هل نحتاج لأبواب للإمام الغائب مكانيا؟

إخواني الأعزاء
تحية مباركة طيبة وبعد
أتابع بإهتمام بالغ .
ولنعلم جميعا أننا مسؤولون عن أنفسنا أمام الله تعالى فرادى ، ولسنا مسئولين عما سبقنا من آباء وأجداد .
والحاكم بيننا الحق " كتاب الله " بالمنطق والمناهج العلمية " المنطق العلمي "
ودعوني أعرض الأمر كما أراه :
الأستاذ الفاضل كريم يعرض قناعاته معبرا لتصوره عن الإيمان ، وأعتقد أن ذلك يستلزم استعمال الرؤية النقدية قبل وضعها في معادلات ، ولكن قفزا على تلك المرحلة يقوم الأستاذ الصديق الأغاخاني 77 بصياغتها في صورة معادلات ، وهذا أكثر ما أزعجني ، لأن المعادلات ما هى إلا قوانين .بمعنى الحتمية .
ولا يوجد قانون " معادلة " سواء رياضية أو فيزيائية شرطها الأساسي هو التوازن ، لابد وأن تكون متوازنة ، فحين يضع لنا أحد معادلات غير متوازنة ، لن نستطيع إلا أن نطلق عليها تهويمات .
هذا بجانب الوجه الموضوعي للإختلاف .الذي أثاره أخي الفاضل نضال .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا لما يحبه ويرضاه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الجواب تجده في عالم النفوس الموجود ذكره بالقرآن
وأظن بأنك تعرف بأن العلم في الطب النفسي قد ثبت وجود الطيف الأثيري لكل انسان عادي

(وهذه بداية الخيط بالنسبة للعلماء ..............................)



والكثير الكثير من الآيات حول عالم النفوس ...............................................

أخي نضال :


قصة الاسراء ( ولم يذكر المعراج في القرآن )

تدل بأن
النفس المحمدية الطاهرة المطمئنة الحاملة للنبوة والتي استودعت فيها رسالة الإسلام هي
سماء للنفوس الأخرى


أتمنى أن أكون قد أجبت

لا تضعوا الحقيقة بين غير أهلها فتظلموها
ولا تمنعوها عن أهلها فتظلموهم