| حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) | |
|
+6السلطان المبين هادي الشعراني إبراهيم إبراهيم احمد شعبان مهند أحمد اسماعيل رياض زهرة 10 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رياض زهرة مدير
| موضوع: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء أبريل 07, 2009 5:26 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
أرحب بالباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم المحترم احد كتاب موقع التيار القرآني المميزين
وهذه هي رابط صفحته على الموقع للإطلاع والتعرف عليه أكثر
http://www.ahl-alquran.com/arabic/profile.php?main_id=773
حيث شاركنا بمقالة قيمة ضمن بحث التكامل الإسلامي الدائر حالياً ما بين الأستاذ الباحث الإسلامي أحمد شعبان والإسماعيلي الأغاخاني الهميسع .
ويتم نقله أول بأول على هذين الرابطين .
نحو التكامل الإسلامي ( 5 )
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5072
الإشراك بالله ما بين القرآني أنيس محمد صالح و الأغاخاني الهميسع
https://readz.yoo7.com/montada-f19/topic-t593-50.htm#4607
حيث كتب مشكوراً
+++++++++++++++++++++ | [36592] تعليق بواسطة إبراهيم إبراهيم - 2009-04-05 | هذا سبيلي | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ احمد شعبان المحترم
الأخ رياض علي زهرة المحترم
لقد قدمت الشكر سابقا للأستاذ أحمد على نقله هذا الحوار لموقع أهل القرآن وأقدم الشكر في هذا التعليق أيضا للأخ رياض علي زهرة ( الهميسع ) على الشفافية التي كتب فيها أسطره الأخيرة من المقالة خصوصا , وعلى ما رَدَ فيه على الأستاذ أحمد عموما .
الأستاذ رياض :
بعد قراءتي لما أوردتموه في هذا الرد على الأستاذ أحمد شعبان أحسست بأنك تحاول تفسير معنى ومفهوم الإشراك ربطا بمفهوم الإمامة
فلو عدنا لما تحاول البناء عليه من مفاهيم في المقالة السابقة قلت (( ولكن هذا الحال تغير ... ولقد مات رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... مصداقاً لقوله تعالى :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } الزمر30
فما هو دليلك على إسقاطك لمرجعية رسول الله من الآية الكريمة عند تنازعنا في أي شيء ...!!! )))
طبعا إسقاط مرجعية الرسول سقطت بوفاته لقوله تعالى
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } الزمر30
وقوله تعالى :
أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{114} وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{115} وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ{116}
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
أي أن رسول الله تعالى وفي حياته سقطت عنه هذه المرجعية لقوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) وقوله تعالى أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً )
وقوله تعلى :
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
أي أن النص القرآني كانت آياته مفصلة ومفهومة من قبل معاصري الرسول الكريم وعلى هذا فما هو الشيء الذي سكون فيه خلاف وتنازع ولم ترد فتواه في النص القرآني وطالب الله تعالى الذين آمنوا برد هذا الخلاف له جل في علاه ولرسوله الكريم ؟؟؟؟ | [36594] تعليق بواسطة إبراهيم إبراهيم - 2009-04-05 |
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء أبريل 07, 2009 5:29 pm | |
| [36594] تعليق بواسطة إبراهيم إبراهيم - 2009-04-05 | تابع هذا سبيلي | قال الله تعالى:
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ }الأنبياء24
(هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي )
فقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
فهذا النص هو من الذكر والقصص وليس نصا تشريعيا في الوقت الحالي وقد كان نصا تشريعا في فترة نزول الوحي حتى قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً )
أما عن سؤالك (((فما هو دليلك على إسقاطك لمرجعية رسول الله من الآية الكريمة عند تنازعنا في أي شيء ...!!! ))) فأعتقد بأنه تمت الإجابة علية آنفا
فقرة منقولة من المقالة السابقة:
((( أما قول الله تبارك وتعالى : {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ
هذه الآية الكريمة تخص الأنبياء الذين ذكروا قبلها وليس شيئا آخر .
تقصد أن هذه الآية الكريمة التي تخص الأنبياء التي ذكروا قبلها ... تعمدت عن سبق الإصرار والتصميم على أسقطاها من التطبيق والعمل بمضمونها الآن ... !!
وهذا يتطلب منك أعطائنا الآية الناسخة لها ... فقط لا غير ...!! )))
سوف تستغرب سبب نقلي هذه الفقرة والتي قبلها وسأقول بأني نقلتهم لتعاود النظر بهم
قال الله تعالى :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
وحتى نصل لكلمة سواء نرجو منك أخي الكريم أن تحدد لنا معنى ومفهوم الكلمات التالية ( الدين – الإسلام – الكتاب الرب – العبد – الكلمة ) ومن النص القرآني والتي وكما أعتقد بأن طريقة فهمها هي التي تسبب التفاوت بيننا في الاعتقاد وإلا سنستمر ندور في دوائر لن نصل فيها لنتيجة ترضي الله فيما نفعل | [36595] تعليق بواسطة إبراهيم إبراهيم - 2009-04-05 | تابع هذا سبيلي | ونعود للمقالة وما بنيته فيها من أفكار قلت :
( الإشراك هو في المقام الكريم لحاضر إمام عليه السلام . )
وقلت باعتمادنا على منهج تفسير القرآن بالقرآن نستنج أن الذي عنده علم الكتاب هو ذات المصطفى من قبل الله سبحانه وتعالى وأورثه الكتاب ... !!! )000(من هو هذا الشخص الذي عنده الوارث للكتاب )0000 (هو طبعاً كلمة الله الباقية في عقب آل إبراهيم وآل محمد ) 000 ({{{{{{{ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ }}}}}}} الكلمة هنا هي الإمام المصطفى على العالمين وارث الكتاب السابق بالخيرات والذي عنده علم الكتاب .)000 (فكلمات الله عز وجل هنا هم الأئمة )000 (الذي يبقى في العقب هي الذرية والرجال وليست الأحرف المكتوبة بأحبار على أوراق والذي يبقى في العقب هم رجال الله المصطفين الوراثيين لكتاب الله عز وجل و الذين عندهم علم الكتاب والذين يهدون بوحي وبآمر من الله عز وجل وفيهم وبهم يقع الإشراك بالله . )000
الذي يبقى في العقب هي الذرية والرجال وليست الأحرف المكتوبة بأحبار على أوراق
الذي يبقى في العقب هي الذرية والرجال وليست الأحرف المكتوبة بأحبار على أوراق
الذي يبقى في العقب هي الذرية والرجال وليست الأحرف المكتوبة بأحبار على أوراق
وهنا لي عندك أسئلة أرجوا منك الإجابة عليها
طالما أن الذي يبقى في العقب هم الذرية والرجال وليست الأحرف المكتوبة بأحبار على أوراق
لماذا اعتمدت على النص القرآني في بناء هذا المفهوم
لماذا لم تنسخ النص القرآني وتنتهي , وتقول أن لي رجل أعود له في تشريعي وأنا لا أعترف في النص القرآني بل أعترف بهذا الرجل ليقربني لله زلفا وهو الحق
وأعتقد بأنك لن ترضى بأن أخاطبك بهذه الطريقة لذلك أرجو منك أن تعيد النظر فيما تقول وأن تعود لما كتبت وتعيد بناء الأفكار التي تريد أن تطرحها ولكن بغير هذه الطريقة لأنها تؤدي لما قرأت
أي أن نحاول أن نجد كلمة سواء لا أن تطرح علينا ما تعتقد معتقدا بأنها هي الكلمة السواء فالذي تعتقد أنت أنه صحيح لن أحاسب عليه أمام رب العالمين وما أعتقده أنا لن تحاسب عليه أنت قال الله تعالى : {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111
والحمد لله رب العالمين |
++++++++++++
مشاركتكم قيمة ولذلك أفردنا لها موضعاً مستقلاً كي نعطيها حقها من الإجابة
وننتظر انضمام المزيد من الكتاب أعضاء موقع التيار القرآني إلى البحث
وسيكون ردي جاهزاً خلال أيام أن شاء الله
الهميسع ( رياض علي زهرة )
الجمهورية العربية السورية – منطقة السلمية .
++++++++++++++++++++++++++++++ | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء أبريل 07, 2009 5:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد نرحب بالباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم الكاتب المعروف ويبدو أن لديه استفسارات مفصلية وننتظر من الأخ الروحي الهميسع شرحها وشكرا لكم وأهلا وسهلا بكم الباحث المعروف شرفتم المنتدى | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين أبريل 13, 2009 5:23 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
نعتذر على التأخير حيث الزمن الذي اجلس به خلف جهازي ضيق جداً وعلي أن أوزعه بين مواضيع المنتدى التي تنتظر تعقيب الهميسع .
وعلى بركة الله و توفيقه أرحب بالأخ العزيز إبراهيم إبراهيم باحثاً إسلاميا أو باحثاً عن الحقيقة ضيفاً على منتدى الحوار المتحضر الإسماعيلي أو محاوراً بشكل غير مباشر بالاعتماد على نقل الأستاذ احمد شعبان للحوار مشكوراً ...!!
ما يهمنا ويهم المتابع أستاذ إبراهيم هو جوهر سؤالك ألينا وجوابنا عليه ومن ثم تعقيبك وتعليقك على هذا الجواب
والغاية والهم والاهتمام للجميع هو هذا اللقاح الفكري الإسلامي بين جميع الأطياف بغية التوصل غالى قاسم مشترك نتمسك به بما يجمعنا وندير ظهورنا لما يفرقنا علنا نصل بعونه تعالى إلى تكامل إسلامي كما هو المنى للجميع أو على الأقل وضع اللبنة الأولى لأحفادنا لكي يتابعوا على ذات الخطى .
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب مشكوراً
+++++++++++++++++
الأستاذ رياض :
بعد قراءتي لما أوردتموه في هذا الرد على الأستاذ أحمد شعبان أحسست بأنك تحاول تفسير معنى ومفهوم الإشراك ربطا بمفهوم الإمامة
فلو عدنا لما تحاول البناء عليه من مفاهيم في المقالة السابقة قلت (( ولكن هذا الحال تغير ... ولقد مات رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ... مصداقاً لقوله تعالى :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } الزمر30
فما هو دليلك على إسقاطك لمرجعية رسول الله من الآية الكريمة عند تنازعنا في أي شيء ...!!! )))
طبعا إسقاط مرجعية الرسول سقطت بوفاته لقوله تعالى
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ } الزمر30
+++++++++++++++++++++
أحسنت أخي الكريم بهذا الاستنتاج ... وهذا ما أردت قوله فعلاً ...!!!
فقد وضعت سؤالي وجواب السؤال معاً .
والهدف منه هو لفت الانتباه إلى أن هناك من اصطفى الله عز وجل على العالمين بتتبع خطا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في استلام هذه المرجعية برد أي تنازع أليهم عليهم السلام جميعاً
وهم ذرية بعضها من بعض من آل إبراهيم وآل محمد و من عقب الإمام عمران عليه السلام الذي نصلي عليهم في كل يوم وفي كل صلاة الصلاة الإبراهيمية .
{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } آل عمران 33 – 34
{ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ } النساء 59
الأستاذ إبراهيم كتب
+++++++++++++++
وقوله تعالى :
أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ{114} وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{115} وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ{116}
{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3
أي أن رسول الله تعالى وفي حياته سقطت عنه هذه المرجعية لقوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) وقوله تعالى أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً )
+++++++++++++++++
هذا صحيح ... نعم أحسنت ... أنا متفق معك هنا ...!!
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب :
+++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين أبريل 13, 2009 5:27 pm | |
|
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب :
+++++++++++++++++
وقوله تعلى :
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44
أي أن النص القرآني كانت آياته مفصلة ومفهومة من قبل معاصري الرسول الكريم وعلى هذا فما هو الشيء الذي سكون فيه خلاف وتنازع ولم ترد فتواه في النص القرآني وطالب الله تعالى الذين آمنوا برد هذا الخلاف له جل في علاه ولرسوله الكريم ؟؟؟؟
++++++++++++++
هنا قف عندك من فضلك ... فالهميسع يخالفك الرأي ...!!
ومعاً تفضل لو سمحت إلى التفاصيل :
تفضل معي تابع الآية الكريمة التي استشهدت بها على مهلك بشويش بشويش و معاً خطوة بخطوة :
قال الله تعالى :
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا }
أي أن الاحتجاج والقول سوف يقع على جميع الاحتمالات ...!!
ولكن على ماذا ...؟؟؟
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً }.. الاحتجاج أذاً ... هو على القرآن ...!!
والآن معاً أستاذ إبراهيم لننتقل إلى الخطوة الأهم :
قال الله تعالى :
{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء }
{ قُلْ هُوَ } فعل آمر صادر من الله سبحانه وتعالى الى رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
بأن يقول ويشير إلى ماذا ...!!!
{{{{{{{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء }}}}}}}
وباعتبار أن بداية الآية الكريمة تتحدث عن القرآن ... فاسم الإشارة يشير أليه فعلاً ... ولكنه فقط وفقط وفقط للذين آمنوا هدى وشفاء ...!!!
أي أن العكس صحيح أيضاً ... وهو ان هذا القرآن لغير المؤمنين شقاء ومرض ...!!!
ولكن كما تعلم أستاذ إبراهيم إبراهيم أن المسلمين منقسمين متفرقين مشتتين إلى فرق ومذاهب وأطياف كثيرة جداً ... يكفرون بعضهم البعض ويخرجون بعضهم البعض ليس من دائرة الإيمان فقط وإنما يخرجون بعضهم البعض خارج دائرة الإسلام أيضاً .
قال الله تعالى :
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } الحجرات14
فكيف لهذا القرآن الكريم أن يكون هدى وشفاء للمؤمنين ... وعلماء التفسير يختلفون ويتنازعون على تفسير آياته .
وحتى علماء التفسير ( علماء وليس العامة ) ضمن المذهب الواحد يختلفون على تفسير آية واحدة ويضعون ظنونهم المختلفة في تفاسيرهم بدون أن يحسموا أمرهم بالاتفاق على تفسير واحد ...!!
حتى عالم التفسير تجده يتنازع مع نفسه ويضع عشرة تفاسير مختلفة ومتناقضة لكلمة واحدة من آية ... فما بالك بالقرآن كاملاً ...!!
وسنترك لك البيان بالأدلة أستاذ إبراهيم المحترم .
كيف ستأخذ بيد الهميسع لكي يتمسك بهذا القرآن بالشكل الذي أراده الله عز وجل وليس كما أراده عباد الله الناقصين العلم و الغير معصومين والمعرضين للوقوع بالخطأ .
قال الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }
أتمنى أن تريح الهميسع من تتمة شرح الآية الكريمة
لأنني انتظر منك أن تأخذ بيدي لكي أصبح مؤمناً مثلك ويصبح هذا القرآن هدى وشفاء لي كما هو لك ...!!
وإلا سوف تورط الهميسع بالتكملة .
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب :
++++++++++++++++
قال الله تعالى:
{أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ }الأنبياء24
(هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي )
+++++++++++++++
كلامك هنا صحيح تماماً وهو عليك وليس لك ...!!
لان الآية الكريمة كما لخصت وقوست للهميسع
تريد أن تبين أن هذا الذكر يضم ذكر من كان معه وذكر من عاش قبله لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...!!!
ولكن نحن الآن نعيش بعده أستاذ إبراهيم ..؟؟؟
ولسنا نعيش معه ولم نعش قبله ...أليس كذلك ... ولا الهميسع غلطان ...!!
لذلك الله عز وجل يقول :
{ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد7
{ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى }
فكيف تربط أستاذ إبراهيم ما بين الهاديين ...!!
وأنت شخصياً من هو الهادي الذي تتمسك به كي نتمسك به معك ... أم أن قومنا هذا في القرن الواحد والعشرين
لعام \ 2009 \ حرمه الله عز وجل من وجود الهادي ..!!
الأستاذ إبراهيم كتب :
++++++++++++++++++
فقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
فهذا النص هو من الذكر والقصص وليس نصا تشريعيا في الوقت الحالي وقد كان نصا تشريعا في فترة نزول الوحي حتى قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً )
++++++++++++
لم أفهم صراحة ماذا تريد أن تقول بإسقاطك للتطبيق آية كريمة من القرآن الكريم الذي هو هدى وشفاء لمؤمنين
لمجرد قولك انه ليس نصاً تشريعاً .
{ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ }
(وليس نصا تشريعيا في الوقت الحالي وقد كان نصا تشريعا في فترة نزول الوحي )
عجيب آمرك أستاذ إبراهيم ... فهل معقول أن يكون قولك الشخصي الخاص بكم هو مصدر إسقاط آية لله عز وجل من التطبيق عندما تقول ( أنها ليست نصاً شرعياً ) وقولك أستاذ إبراهيم يجعل الآية قيد التطبيق لو قلت لنا
( أنها نصاً شرعياً )
فهل عندك دليل واحد فقط في كتاب الله عز وجل يفرز لنا النص الشرعي من غير النص الشرعي ... أم هو تابع لهوى كل واحد فينا ..!!
أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقول :
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين أبريل 13, 2009 5:30 pm | |
|
أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقول :
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } البقرة106
نعيد ما ذكره الأستاذ إبراهيم :
+++++++++++++++
فهذا النص هو من الذكر والقصص وليس نصا تشريعيا في الوقت الحالي وقد كان نصا تشريعا في فترة نزول الوحي حتى قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً )
++++++++++++++++++
نذكرك أستاذي الكريم أن آية الإكمال جاءت بعد آية البلاغ .
قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67
لندق بالآية الكريمة معاً :
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ }
فعل آمر من الله عز وجل إلى رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالتبليغ ...!!
{ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ }
يفهم منها أن هناك شيئاً عظيماً أنزل من الله سبحانه وتعالى إلى رسوله و لم يقم بتنفيذ الآمر الإلهي بالتبليغ .
{ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ }
هنا تهديد و وعيد من الله سبحانه وتعالى لرسوله أن لم تم التقاعس عن تنفيذ الآمر الإلهي بالتبليغ .
{ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }
أي أن التقاعس عن تنفيذ الآمر الإلهي بهذا التبليغ للناس
يعتبر وكان رسالة الإسلام كاملة لم يتم تبليغها ...!!!
وليس ربع رسالته أو نصفها أو ثلثيها ... أو ... أو .. الخ
ولكن كل رسالته لم تبلغ ... أذا تم التقاعس عن تبليغ ماذا ...؟؟؟
{ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }
أي أن الله سبحانه وتعالى يضع اطمئنان بعصمة رسوله وحمايته من غضب الناس .
لكي نعرف هذا الآمر المنزل نعود لندقق بآية الإكمال .
قال الله تعالى :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } { فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }
الرسالة كاملة والدين كامل ... ولكنه غير تام النعمة ...!!
لنفهم أكثر نذكر لكم مثال :
أن الإنسان يولد كامل الخلقة وكامل الأعضاء ولكنه غير تام النعمة ...!! وهو العقل والتفكر والتفكير والمحاكمة والتدبر ...!!!
فبدون العقل ... فان الإنسان الكامل الأعضاء هو كا البهائم .. لا فرق بينه وبينهم سوى بنعمة العقل ...!!
وحتى أكثر بهيمة من البهائم أنفسهم ... لان البهائم عندها القليل من هذه النعمة التي تستطيع تميز أبنائها من أبناء بهيمة مثلها ... وغير ذلك القليل من الذكاء عندها...!!
قال الله تعالى :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف179
لنعود وندقق بقوله تعالى :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
{ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } الضحى11
والهميسع يحدثك عن حجة الوداع وتنصيب الإمام علي عليه السلام من آل إبراهيم ومن آل محمد و من عقب الإمام عمران عليه السلام المصطفى على العالمين وذريته التي هي بعضها من بعض على العالمين إلى يوم الحساب ويحدثك عن حديث الثقلين فماذا قائل عنهم وبماذا ستحدثنا أنت ..!!!
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب :
++++++++++++++
((( أما قول الله تبارك وتعالى : {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ
هذه الآية الكريمة تخص الأنبياء الذين ذكروا قبلها وليس شيئا آخر .
تقصد أن هذه الآية الكريمة التي تخص الأنبياء التي ذكروا قبلها ... تعمدت عن سبق الإصرار والتصميم على أسقطاها من التطبيق والعمل بمضمونها الآن ... !!
وهذا يتطلب منك أعطائنا الآية الناسخة لها ... فقط لا غير ...!! )))
سوف تستغرب سبب نقلي هذه الفقرة والتي قبلها وسأقول بأني نقلتهم لتعاود النظر بهم
قال الله تعالى :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64
وحتى نصل لكلمة سواء نرجو منك أخي الكريم أن تحدد لنا معنى ومفهوم الكلمات التالية ( الدين – الإسلام – الكتاب الرب – العبد – الكلمة ) ومن النص القرآني والتي وكما أعتقد بأن طريقة فهمها هي التي تسبب التفاوت بيننا في الاعتقاد وإلا سنستمر ندور في دوائر لن نصل فيها لنتيجة ترضي الله فيما نفعل
++++++++++++++++++
تكتب هذا وكأنك مررت مرور الكرام على شرح الهميسع للإشراك بالأرباب على أنهم إتباع إفتاء أحبار اليهود ورهبان المسيحيين وعلماء المسلمين بدين الله عز وجل بعيداً عن هادي كل زمان ...!!!
وعليك الرجوع إلى شرح الهميسع للآيات التالية واقتباس أين اخطأ الهميسع وتضع صوابك بدلاً عنها .
https://readz.yoo7.com/montada-f19/topic-t593-50.htm#4850
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } التوبة31
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ } التوبة28
أما نسخ آية ... جعل الله عز وجل للائمة الأطهار
فهذه تختلف تماماً عن ما سبق ... فلا تربط بين هذه وتلك .
وعليك تبيان هل هذا الجعل الإلهي للائمة الهدى هو لذاك الزمان فقط ... وأبقى الله عز وجل بيننا فقط الجعل الإلهي لائمة الكفر ..!!
أم انه لا يوجد الآن برأيك لا أئمة هدى ولا أئمة كفر .
أي جواب يحتاج إلى دليل من كتاب الله ... فرأيك الشخصي مع احترامي له ليس مرجعاً لنا .
قال الله تعالى :
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ } القصص41
{وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } التوبة12
الأستاذ إبراهيم كتب :
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين أبريل 13, 2009 5:32 pm | |
|
الأستاذ إبراهيم كتب :
+++++++++++++
وهنا لي عندك أسئلة أرجوا منك الإجابة عليها
طالما أن الذي يبقى في العقب هم الذرية والرجال وليست الأحرف المكتوبة بأحبار على أوراق
لماذا اعتمدت على النص القرآني في بناء هذا المفهوم
لماذا لم تنسخ النص القرآني وتنتهي , وتقول أن لي رجل أعود له في تشريعي وأنا لا أعترف في النص القرآني بل أعترف بهذا الرجل ليقربني لله زلفا وهو الحق
++++++++++++++++
وهل قالت أنا أن الذي يبقى في العقب هو فقط وفقط الرجال وغير هذا ... لا يوجد شيء ...!!
أخي الكريم ألم تسمع بقوله تعالى :
{ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } الذاريات49
فهل بقي شيئاً ومهما كان هذا الشيء لا يوجد له زوج ...!!
وألم تسمع بقوله تعالى :
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً } الإسراء89
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً } الكهف54
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ } الروم58
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } الزمر27
فكل شيء يوجد منه مثل و ممثول ... هكذا الله عز وجل قال فهل عندك اعتراض ...؟؟؟
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب
++++++++++++++++
لماذا لم تنسخ النص القرآني وتنتهي , وتقول أن لي رجل أعود له في تشريعي وأنا لا أعترف في النص القرآني بل أعترف بهذا الرجل ليقربني لله زلفا وهو الحق
وأعتقد بأنك لن ترضى بأن أخاطبك بهذه الطريقة لذلك أرجو منك أن تعيد النظر فيما تقول وأن تعود لما كتبت وتعيد بناء الأفكار التي تريد أن تطرحها ولكن بغير هذه الطريقة لأنها تؤدي لما قرأت
+++++++++++++
لقد بدأت إرسالك بالتعريف عن نفسك بأنك لست باحث إسلامي
مع انك أنهكت قوى الهميسع أكثر منهم مجتمعين
وتختم بتقويل الهميسع أقوال لم يقولها ... وكأنك تتوقع إحراج الهميسع لك بجوابه فتجهز تحت إبطك مخرج بعيداً عن الحوار ... مع أخفاء لحقيقة انك باحث إسلامي كبير ومهم ..!!
على كل حال نجيبك أخي الكريم
أن ما تفضلت به إذا لم يستطع الهميسع أثباته من كتاب الله بمئات الآيات وليس العشرات ... وأقول لك انك ستقف عندها متفرجاً لا تستطيع الجواب إلا بما ختمت ..!!
فاني لن اعترف على هذا المذهب بقشة ...!!
وإذا أثبت لك اصطفائه بمئات الآيات من كتاب الله عز وجل
فهل ستعمي بصرك وبصيرتك وتصم سمعك وتغلق قلبك لتتمسك بما ورثته عن إبائك واجداك ...!!!
الأستاذ إبراهيم إبراهيم كتب
+++++++++++++++ أي أن نحاول أن نجد كلمة سواء لا أن تطرح علينا ما تعتقد معتقدا بأنها هي الكلمة السواء فالذي تعتقد أنت أنه صحيح لن أحاسب عليه أمام رب العالمين وما أعتقده أنا لن تحاسب عليه أنت قال الله تعالى : {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111
والحمد لله رب العالمين
+++++++++++++++++++
أها ... أها ... هلق أنت عيني ...!!!
واختم بشكر الأستاذ الباحث الإسلامي الكبير والكبير قولاً وفعلاً إبراهيم إبراهيم على إتاحة الفرصة لنا لهز الورد كي نشتم رائحته ... ويداً بيد أن شاء الله لنصرة الحق الذي يبان لنا من خلال الحوار ...!!
وبانتظار جديدكم
الهميسع
+++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يونيو 28, 2009 2:12 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
تم نقل هذا الموضع من ساحة الحوار الثنائي إلى ساحة الحوار الفكري بشكل مؤقت وإسعافي
كي يتمكن الأستاذ إبراهيم إبراهيم من وضع مشاركته
ريثما يعود مدير منتدانا حاطب الليل بالسلامة من سفره ويحل مشكلة عدم استطاعته الكتابة في ساحة الحوار الثنائي
فيرجى من بقية الأعضاء الكرام الاكتفاء بتسجيل المتابعة والاهتمام فقط
الهميسع
++++++++++++++++
| |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يونيو 29, 2009 4:30 am | |
| | |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يونيو 30, 2009 12:51 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة المشرفين على هذا الموقع الكريم تحية طيبة وشكر جزيل لما تقدموه من جهد وبشكل عام طالما الغاية هي إعلاء كلمة الله وأخص بالشكر الأستاذ أحمد شعبان الذي عرفنا على هذا الموقع عندما نقل الحوار الذي كان يدور بينه وبين الأستاذ رياض عي زهرة لموقع أهل القرآن كما وأشكر الأستاذ رياض علي زهرة على حسن وأدب حواره الذي لفت نظري ودفعني للمداخلة على المقالات التي نقلها الأستاذ احمد والذي بدوره دفعني بعد النقل لمتابعة الحوار في هذا الموقع الكريم ولإحساسي بأن ما بدأه الأخوة أحمد شعبان ورياض علي زهرة من حوار تحت عنوان (نحو التكامل الإسلامي ) وما يمكن أن يقدمه هذا الحوار من رأب للصدع الموجودة في عالمنا الإسلامي وما أعتقد من ما أحمله من أفكار تساعد في حل هذا الرأب رأيت أن أتابع الحوار مع الأخ رياض عسى أن يهدينا الله تعالى لصراطه المستقيم وأن يكون هذا الموقع مثالا للحوار بين المؤمنين وبداية أريد أن الفت نظر الأستاذ رياض علي زهرة بان الذي يحاوره إنسان عادي وليس باحث إسلامي كما رأى أن يسميني أو كاتب فلم أكتب أي موضوع على موقع أهل القرآن وإنما كنت أتابع الموقع وأضع بعض التعليقات عندما أرى أنه إن وضعت وجهة نظري ربما تفيد وجهة النظر هذه في الدفع للوصول للحقيقة وأنا لا أنكر بأني قرآني ولكن المشكلة في هذا المسمى بأنه يذهب تفكير القارئ للإعتقاد بأن هذا الشخص يتبع شخصا أو جماعة وأنا أختلف عن الآخرين لأني أتبع القرآن فقط ولي أسبابي والتي سوف تظهر لكم من خلال الحوار ومصداقا لقوله تعالى : { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }النحل111 فأنا لا أطلب من أحد أن يتبعني ولكن أطلب أن يتبع القرآن كما أفعل لكي لا أسأل إلا عن نفسي يوم الدين {قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً }الإسراء96 وأود أن أضع اعتذارا وبشكل مسبق إن قصرت في الحوار من الناحية الزمنية لأني لا أملك وقتا كافيا بسبب ظروف عملي ولكني سأتابع الحوار وبما ييسره الله لنا من وقت والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يونيو 30, 2009 2:33 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد شكرا للأخ الروحي الهميسع على المتابعة والمجهود المبذول وشكرا أخي الغالي من القلب أ.أحمد شعبان للتواصل بين المنتديات بغية التطور الحضاري والانساني والتواصل الديني وشكر خاص للكاتب إبراهيم إبراهيم على ردوده وتواصله وننتظر منه التعقيب ياعلي مدد | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يونيو 30, 2009 3:12 am | |
| الأخوة المحترمين نشكركم جميعا لما تقدموه وما ستقدموه الأخ والأستاذ ابراهيم كل من يفكر فيما خلقه الله تعالى في نظرنا فهو باحث ولكل باحث هدف واسلوب في طريقة بحثة ونحترم كل من يقدم ولو مثقال ذرة لخدمة الإنسان والإنسانية وللتكامل الإسلامي دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبلوا مروري مع العذر منكم على ماكتبت
| |
|
| |
السلطان المبين مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) السبت يوليو 11, 2009 12:55 am | |
| كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة عيد الإمامة المبارك
ومازلنا بأنتظار الاستاذ ابراهيم ابراهيم ليغني منتدانا بكل جديد
متابعين لكم بأهتمام
السلطان المبين | |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 3:05 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة المشرفين والأعضاء والمتابعين لهذا الموقع الكريم تحية طيبة وبعد بداية أنا أكرر اعتذاري على التأخير وبعد ولنعد لما بدأنا في النقاش فيه والحوار وهو التكامل الإسلامي فعندما وضعت هذا التعليق والذي أفرد له الأخ رياض حيزا للحوار في هذا الموقع كان من خلال رؤية خاصة لي للفكر الإسلامي إذ أنني أعتبر دعوة سيدنا محمد دعوة ذات شقين الأول : هو الإيمان والثاني : هو الإسلام لقوله تعالى : {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات 14 والإيمان هو : مجموعة المعتقدات الغيبية التي تبدأ من الإيمان بالله حتى تصل لما أرسل به سيدنا محمد من رسالة أما الإسلام : فهو مجموعة القوانين والقواعد التي حدد فيها الله تعالى شكل العلاقات الإنسانية أفرادا وجماعات في النص القرآني وهذا ما أعتقد أنه يسهل علينا الحوار وأن لا تتداخل الأمور مع بعضها ولطالما كان يدعوا الأستاذ أحمد شعبان للمناهج إن كان من ناحية الفهم للنص القرآني أو للحوار وغيرها - وخروج الحوار من محاوره التي اعتقدها حسب رأيي - دفعني للتدخل في الحوار الذي كان يدور بين الأستاذ رياض والأستاذ أحمد في موقع أهل القرآن وحاولت في تعليقي أن أدفع الأمور للعودة لمجاريها حسب عنوان الحوار وهو ( نحو التكامل الإسلامي ) ، ولكن عندما أفرد الأستاذ رياض ( مشكورا ) حيزا للحوار في موقعكم الكريم ودعوته الكريمة للحوار فيه كان لا بد من تلبية هذا الطلب آملا من الله تعالى الهدى للجميع وتأكيدا لما يطالب به الأستاذ أحمد من المنهجية قدمت للأخ رياض قوله تعالى : {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64 فهذا النص يحتوي المنهج الكامل للحوار بيننا وبين أهل الكتاب والمبادئ التي يجب العمل عليها للوصول لحالة السواء التي أمرنا الله بالوصول لها وأن الحدود الدنيا لهذا الحوار يجب أن تكون الإسلام التي طالبنا الله تعالى بتطبيق شريعته كوننا بشر نعيش في زمن واحد مع غيرنا من أهل الكتاب فما بال المذاهب الإسلامية المتعددة والتي لا تستطيع أن تجد كلمة سواء فيما بينها مع وجود النص القرآني الذي يقر الجميع على صحة محتواه وسلامته من العبث فإن حاولنا أن نفسر ونحدد سبب هذه الخلافات يظهر معنا أنها نتجت عن الفهم المتفاوت للنص القرآني وبالتالي الفهم المتفاوت لمفردات كلمات النص وعند محاولتي لعرض هذه الفكرة في تعليقي ومطالبة الأستاذ رياض بتحديد معنى بعض المفردات الواردة في النص القرآني حتى نتمكن من متابعة الحوار وجدته مصرا على التوسع في كل الاتجاهات الأمر الذي يشتتنا ويمنعنا من الوصول لنقاط اتفاق جزئية تمكننا من السير في الطريق الحقيقي للتفاهم والوصول لما تم عنونته ( نحو التكامل الإسلامي ) ولكي نستمر بالحوار أرجو من الأخ رياض أن يحدد المحور الذي يريده لكي نعمل عليه ولا نخرج لغيره حتى نتمكن من دفع بعضنا بعض لما يرضي الله تعالى مع الأخذ بعين الاعتبار بأننا هنا في حوار للوصول للحقيقة ولسنا في حال في حالة تحدي فأنا لا أبغي إحراجك لتقول (مع انك أنهكت قوى الهميسع أكثر منهم مجتمعين ) ودعنا نستخدم الجمل التي تحمل معنى الحوار البناء والذي غايته الحقيقة وأعود لما طلبته منك وهو تحديد معاني بعض الكلمات ( الدين – الإسلام – الكتاب – الرب- العبد – الكلمة ) من النص القرآني والتي أعتقد بأن تفاوت فهم معنى هذه الكلمات أدى إلى تلك الفرقة بين المسلمين ( ليس تحديدا ) ، ولكن ما وجدته أنا من ما قد يوحي بأنه تفاوت بالفهم بيني وبينك على معاني هذه الكلمات ومن ناحية أخرى أرجوا الابتعاد عن عمليات القص والنسخ واللصق والاجتزاء من النصوص - مفردات وجمل - وإخراجها من سياقاتها لبناء مفاهيم بسياقات جديدة لأن القرآن يفهم من خلال ترابطه مع بعضه قال الله تعالى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 فما أبغي هو تنحية هذا الاختلاف والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 4:14 am | |
| | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 4:28 am | |
| الأخ ابراهيم ابراهيم المحترم نرحب بك ثانية بعد غيبتك التي نتمنى أن يكون سببها خيرا إن شاء الله نرحب بحوار هادف فيه البحث الحقيقة لنا ولكم وللجميع دمت بخير تسجيل متابعة | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 4:57 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
أرحب بالأستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم في تواصله مع منتدانا ونتمنى أن يكون غيابه في الفترة السابقة خيراً أن شاء الله .
فقد تفضل الأستاذ إبراهيم وكتب مشكوراً :
+++++++++++++++++++++++++
وعند محاولتي لعرض هذه الفكرة في تعليقيومطالبة الأستاذ رياض بتحديد معنى بعض المفردات الواردة في النص القرآني حتى نتمكنمن متابعة الحوار وجدته مصرا على التوسع في كل الاتجاهات الأمر الذي يشتتنا ويمنعنامن الوصول لنقاط اتفاق جزئية تمكننا من السير في الطريق الحقيقي للتفاهم والوصوللما تم عنونته ( نحو التكامل الإسلامي
ولكي نستمر بالحوار أرجو من الأخ رياض أنيحدد المحور الذي يريده لكي نعمل عليه ولا نخرج لغيره حتى نتمكن من دفع بعضنا بعضلما يرضي الله تعالى
.................................
وأعود لما طلبته منك وهو تحديد معاني بعضالكلمات ( الدين – الإسلام – الكتاب – الرب- العبد – الكلمة ) من النص القرآنيوالتي أعتقد بأن تفاوت فهم معنى هذه الكلمات أدى إلى تلك الفرقة بين المسلمين ( ليستحديدا ) ، ولكن ما وجدته أنا من ما قد يوحي بأنه تفاوت بالفهم بيني وبينك علىمعاني هذه الكلمات
++++++++++++++++++++
أخي الكريم أحسنت الغاية والهدف فأبدعت في الجوهر والطلب
لقد سألت في الصميم وهذا ما كنت أتوقعه منك ولمحت إليه في تعريفي بك في مقدمة ترحيبي بحوارك .
لقد سألت في الجوهر وجوابي سيكون على حجم هذا السؤال وسوف أعطيه حقه بعون الله وتوفيقه ولن أبخل عليك بشيء أن شاء الله .
وعلى بركة الله وتوفيقه أبدأ .
أخي الكريم حتى يحدث التكامل الإسلامي بين جميع الفرق الإسلامية المشتتة والمتفرقة والتي تتبع كلاً منها أرباب متفرقون مختلفون يكذبون بعضهم البعض ويكفرون بعضهم البعض ويتناقضون بالإفتاء بدين الله عز وجل حول حل مسألة شرعية واحدة بين علماء وشيوخ ومرجعيات هذه المذاهب وحتى ضمن المذهب الواحد وحتى ما بين المرجعية ونفسه فيضع عدة فرضيات ويترك للآخرين انتقاء ما يناسبهم ويختم إفتاءه بأن العلم عند الله عز وجل .
والله سبحانه وتعالى يقول وقوله الحق :
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } الأنعام116
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس36
أذاً أخي الكريم إبراهيم إبراهيم المحترم
التكامل الإسلامي يتم ونصل إليه حصرياً وفقط بإتباع من يفتي بالحق ولا يتبع الظن في فيما يقول و يفتي به بدين الله عز وجل .
أذاً من نتبع منهم ... ؟؟؟
الله عز وجل لم يضعنا في حيرة من أمرنا لذوي البصائر النيرة والعقول المتفتحة التي تحاكم ما وهبها الله عز وجل من عقل وحسن تدبر لآيات الله عز وجل فتصل إلى الهداية .
قال الله تعالى :
{وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً } الإسراء72
هناك آمر الهي في محكم تنزيله لجميع المؤمنين بأن نكون معهم وهذا الكون معهم يعني أتابع هديهم وإفتاءهم في دين الله عز وجل . لان الظن لا يعرف طريقاً إليهم .
لقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
وهؤلاء الصادقين الذي أمر الله جميع المؤمنين
( وليس جميع المسلمين أو جميع خلق الله )
هم من نسل الصادق الذي سجل و وثق الله عز و جل صدقه في محكم تنزيله وهو الإمام إسماعيل عليه السلام جد الإمام الحاضر كريم شاه الحسيني عليه السلام وجد الذرية الطاهرة المطهرة الصادقة التي على جميع المؤمنين أن تهوى وتهوي وتنقاد إلى هديهم عليهم السلام :
لقوله تعالى :
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً } مريم54
فأي مخلوق على وجه الأرض يستطيع أن يعطي موعد للمستقبل المجهول والغير معلوم ويستطيع أن يكون صادقاً بقدرته على تنفيذ هذا الوعد ... إلا من شهد له الله عز وجل بصدقه على تنفيذه وأمر جميع المؤمنين إلى يوم الحساب بالانقياد التام إلى هدي ذريته التي يصلي عليهم جميع المسلمين بمختلف تفرقهم وتسمياتهم وأطيافهم الصلاة الإبراهيمية على آل إبراهيم وآل محمد عليهم السلام جميعاً .
مصداقاً لقوله تعالى :
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } إبراهيم37
{ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
فهل هذه الذرية ماتت واندثرت وماتت القلوب التي هوت إليها .
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 5:00 pm | |
|
فهل هذه الذرية ماتت واندثرت وماتت القلوب التي هوت إليها .
والله سبحانه وتعالى وثق في قرآن يقرأ إلى يوم الحساب لم يفرط به من شيء وجعله تبيان لكل شيء وأتم فيه كل شيء ليقول لنا أن هناك بضع أشخاص عاشوا وماتوا وهوى إليهم بضع مئات عاشوا وماتوا أيضاً ورزقناهم عنب وبرتقال وتمر وتفاح ...!!!
فهل هذا معقول يا أصحاب العقول ... الثمرات هنا هي ثمرات روحية لتغذية الروح الباقية وليست لتغذية الجسد الفاني .
لذلك الله عز وجل يخبرنا عن هذه الذرية الطاهرة بقوله :
{ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } الرعد7
فهل قومنا اليوم في القرن الواحد والعشرين خلا من وجود
هذا ( الهَادٍ ) أستاذ إبراهيم وأبقى بعضنا الغير معصوم يفتي لبعضنا الغير معصوم في دين الله عز وجل .
وقد وثق قوله سبحانه وتعالى لمن لم يبصر هذه الجواهر رغم انه يتحدث عنها في كل صفحة من قرآنه الكريم ويلمح لها في كل آية وبين كل سطرين :
{ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف179
نعود إلى سؤال العزيز إبراهيم إبراهيم المحترم
أخي الكريم لتصل إلى جواب كافي و وافي من الهميسع للذي تفضلت وسألت عنه .
ولكي نصل معاً إلى التكامل الإسلامي المنشود أن شاء الله عز وجل ونصل إلى ما تفضلت به من قوله تعالى :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } آل عمران64
ولكي لا نتخذ بعضنا أرباباً ونبتعد عن حكم الله الواحد القهار استجابة لصرخة يوسف عليه السلام الذي وثقها الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله بقوله :
{يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } يوسف39
جواب الصرخة هو { اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }
ولكن كيف نصل إلى حكم { اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } ...؟؟؟
سؤال نترك الإجابة عليه للأستاذ إبراهيم إبراهيم في إرساله القادم .
وعلى الهميسع الاهتمام بما هو مطلوب منه الآن .
ونذكر به حيث سأل الأستاذ إبراهيم مشكوراً التالي :
++++++++++++++++++++
وأعود لما طلبته منك وهو تحديد معاني بعضالكلمات ( الدين – الإسلام – الكتاب – الرب- العبد – الكلمة ) من النص القرآنيوالتي أعتقد بأن تفاوت فهم معنى هذه الكلمات أدى إلى تلك الفرقة بين المسلمين ( ليستحديدا ) ، ولكن ما وجدته أنا من ما قد يوحي بأنه تفاوت بالفهم بيني وبينك علىمعاني هذه الكلمات
++++++++++++++++
أخي الكريم نقول أن لكل كلمة مما تفضلت معنيين ظاهر وباطن ومثل وممثول وعام ظاهر وجوهر باطن ...!!
والتكامل الإسلامي نصل إليه بعونه تعالى وتوفيقه عندما نغوص معاً إلى باطن البحر المتشكل من الآيات المختلف على تفسيرها بين جميع علماء المسلمين لاستخراج الجواهر الدفينة والكشف عن الرموز المغطاة وإلا نبقى نعوم على الشط ما بين مخلفات الشاطئ وما أكثرها ولا حاجة بنا إلى تعدادها .
وهذا ليس خارجاً عن آيات الله عز وجل التي أبانت وأضحت و وثقت هذا الذي يشرحه الهميسع ... !!
فلنتابع مع قوله تعالى :
{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ } لقمان20
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }
فهل سأل أحدنا نفسه عن هذه النعم الذي أسبغها علينا ظاهرة وباطنه معاً ...؟؟؟
الم نلحظ بقليل من التفكر والتدبر أن معرفة أحدها بدون معرفة الأخرى يوقعنا بعمى البصيرة .
وهل فكر أحدنا يوماً أن هذه النعم الظاهرة والباطنه سوف نسأل عنها يوم الحساب ...!!!
لقوله تعالى :
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } التكاثر8
فهذه النعمة التي سوف نسأل عنها يوم الحساب لولاها وكأنه لم يبلغ رسول الله محمد عليه وآله وسلم رسالته التي كانت كاملة مكملة ...!!!
لقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } المائدة67
لنفصل قليلاً ونتمعن بقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ }
فعل آمر من الله عز وجل إلى رسوله بالتبليغ وبعدم التهاون في هذا التبليغ .
{ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ }
وهذا يدل أن هناك شيء انزله الله عز وجل ولم يتم تنفيذ تبليغه .
{ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ }
تهديد و وعيد وأخبار أن لم يتم تبليغ ما تم أنزاله من قبل ولم يتم تبليغه .
{ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ }
أي هذا الآمر مهم بمكان أذا لم يتم تنفيذ التبليغ فاكأنه لم يتم تبليغ كامل رسالته وليس جزءاً منها .
{ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }
وهنا وعد من الله هذا وجل بحمايته من غضب الناس .
وهذا يدل أن ما تم إنزاله ولم يقم بتبليغه الله عز وجل سوف يثير غضب الناس .
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
أي الحق والهداية والتكامل بين المسلمين هو بالتمسك بهذا التبليغ وإتباع الظنون والأرباب بالبعد عن التمسك بهذا التبليغ
وقد أبان ذلك و وثقه وأشار إلى ترك رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم لبعض الموحى إليه بدون تبليغ بقوله تعالى :
{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } هود12
{ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَآئِقٌ بِهِ صَدْرُكَ }
{ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ } { وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ }
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 5:01 pm | |
|
{ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ } { وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ }
وبعد تبليغ ولاية الإمام علي عليه السلام في غدير خم
وحديث الثقلين الذي بشر بان آل بيته مستمرين مع كتابه ولن يفصما عنه أبدأ للإفتاء بحكم الله الواحد القهار إلى يوم الحساب .
قال الله عز وجل :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة3
{ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
وهذا يدل بوضوح تام أن الدين الإسلامي كان كاملاً ولكنه لم يكن تاماً .
والإتمام جاء بتبليغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولاية الإمام علي عليه السلام وذريته من عقبه الصادقين المصطفين على العالمين من ذرية آل إبراهيم وآل محمد عليهم السلام جميعاً .
فالرضيع يولد كامل الأعضاء ولكنه ليس تاماً .
فله يدين ورجلين ورأس وفم وانف ورئتين وقلب وكبد وكلوتين وعينين وأذنين ... الخ وهكذا جميع الحيوانات فهي كاملة الأعضاء .
وبعد كمال الأعضاء يأتي الإتمام بزينة العقل والمحاكمة والتفكير والتدبر ... وبدون يصبح الإنسان كالحيوان .
لذلك الله عز وجل يصف من لا يتفكر في آيات الله عز وجل بقوله :
{ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ } الأعراف179
وقبل الإجابة الكافية الوافية على أسئلة الأستاذ إبراهيم التي سوف أفرد لها أرسلاً مستقلاً قريباً نذكر بقوله تعالى :
{ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ } الرعد17
{ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } إبراهيم25
{ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ } إبراهيم45
{ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ } النور35
{ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } الحشر21
هذه الأمثال الظاهرة لها ممثولات باطنه هي الجوهر والغاية والمرام والذي يطلب منا الله عز وجل التفكر والتدبر والتبصر لكشفها ومعرفة الممثول الذي سوف نسأل عنه يوم الحساب .
وقد وثق الله عز وحل هذا بقوله :
{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } العنكبوت43
{ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } هنا يلمح الله عز وجل إلى العقل والعلم والتعقل وهو الإتمام والنعمة .
وبعيداً عن هذا التعقل نقع في البهيمية .
{ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } { أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ }
ونختم بالتذكير بقوله تعالى :
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً } الإسراء89
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً } الكهف54
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ } الروم58
{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } الزمر27
فلا يوجد أبدأ أبدأ شيئاً في هذا القرآن ليس له مثل وممثول حسب الأخبار والتوثيق الإلهي .
أخي الكريم إبراهيم إبراهيم عذراً عن هذه المقدمة الطويلة التي كان لا بد منها كي يصل إليكم والى المتابعين جواب الهميسع في الإرسال القادم كاملاً موثقاً بحجج دامغة وأدلة قاطعة وبراهين ساطعة عن المثل والممثول عن كل ما تفضلت وسألت عنه ... والتكامل الإسلامي نصل إليه من خلال تمسكنا جميعاً بحكم الله الواحد القهار والتخلي عن حكم الأرباب المتفرقون .
مع تحيات الهميسع
والى اللقاء
+++++++++++++++++++++
| |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 13, 2009 11:34 pm | |
| | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 14, 2009 4:30 am | |
| | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 14, 2009 5:19 am | |
| السلام عليكم يا علي مدد تسجيل متابعه وشكر للمتحاورين | |
|
| |
الكوثر مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 14, 2009 3:40 pm | |
| اجهد على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم أنسان | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 14, 2009 11:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد نشكر الباحث الاسلامي ابراهيم ابراهيم والباحث عن الحق الهميسع مرتين الأولى لما تقدمونه لما فيه خير وافادة أدام الله فضلكما والثانية لأنكم منحتمونا فرصة الترحيب مرة أخرى بالأخ الغالي علي مصطفى زهرة نرحب بكم وننتظر فعلا أخي الروحي تفاعلا أقوى وبتواتر اكبر ليس لسبب بل لأننا بحاجة لكم أخي الروحي ياعلي مدد | |
|
| |
فادي ابو وائل مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأربعاء يوليو 15, 2009 9:45 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد حوار مشوق تسجيل متابعة وحضور | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يوليو 19, 2009 1:10 am | |
| اللهم صلي على محمد وآل محمد سأحاول في صباح الغد او الذي يليه ان شاء الله أنهاء ردي الى الأستاذ ابراهيم ابراهيم المحترم وذلك حسب توفر الوقت الكافي والذهن الصافي الهميسع ++++++++++++++++++++=
| |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يوليو 19, 2009 1:21 am | |
| | |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يوليو 19, 2009 2:32 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة المتابعين والمشرفين المحترمين الاستاذ رياض علي زهرة المحترم تحية طيبة وبعد كنت عازما هذا اليوم على وضع بعض الأسطر في هذا الحوار ولأستحث الأستاذ رياض على متابعة ما بدأ ولكن كما يقولون القلوب عند بعضها فوجدت تأكيد الأستاذ رياض على هذه المقولة وندعوا له الله بالتيسير فيما يقوم به من جهد وعمل ونطلب الهداية له ولنا ولجميع المؤمنين والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يوليو 19, 2009 4:35 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
على بركة الله وتوفيقه نكمل ردي على الأستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم
حيث كتب مشكوراً
+++++++++++++++++++
وأعود لما طلبته منك وهو تحديد معاني بعض الكلمات ( الدين – الإسلام – الكتاب – الرب- العبد – الكلمة ) من النص القرآني والتي أعتقد بأن تفاوت فهم معنى هذه الكلمات أدى إلى تلك الفرقة بين المسلمين ( ليس تحديدا ) ، ولكن ما وجدته أنا من ما قد يوحي بأنه تفاوت بالفهم بيني وبينك على معاني هذه الكلمات
ومن ناحية أخرى أرجوا الابتعاد عن عمليات القص والنسخ واللصق والاجتزاء من النصوص - مفردات وجمل - وإخراجها من سياقاتها لبناء مفاهيم بسياقات جديدة لأن القرآن يفهم من خلال ترابطه مع بعضه قال الله تعالى :
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فما أبغي هو تنحية هذا الاختلاف
والحمد لله رب العالمين
++++++++++++++++++++++++++++++++++
تعريف الدين :
الحقيقة أستاذ إبراهيم لقد اختلف العلماء والمفسرين والمرجعيات والشيوخ والباحثين وكل مهتم أياً كانت خلفيته المذهبية بهذا التعريف ولم يتوصلوا نهائياً إلى أتفاق حول تعريف مشترك لهذه اللفظة ( الدين ) .
أي ليس هناك تعريف يعتبر مرجعية نمتحن عليه وبه الموجه له هذا السؤال يمكن استظهاره بحيث نحكم عليه أن أجاد أو أخفق في الإجابة .
وبمجرد طلب لفظة ( تعريف الدين ) على محرك البحث google ستجد العجب العجاب .
و على مبدأ ما في حدا أحسن من حدا .
سوف يعرف الهميسع الدين بما يخصه هو :
أخي الكريم الدين تعريفاً عندي هو أن تمارس بصدق مع النفس وبإتقان كامل ما أنت تهواه ويسيطر على الحيز الأكبر من تفكيرك الخارج عن حدود الاصطناع والمراءاة والتطبع ويتطابق تمام الانطباق مع الطبع الذي عادة يكون غير معلن للجميع ويصعب كشفه حتى من أقرب المقربين إليه إلا صدفة .
والأمثلة كثيرة جداً على دين حقيقي لرجال دين يظهرون غير ما يبطنون ... فدينهم الصادقين فيه هو ما يمارس بالواقع وليس ما يظهر منهم .
ولا نريد الخروج خارج جوهر البحث بذكر بعض الأمثلة كشواهد على ما ذكرت .
ويكفي أن نستشهد بتعريف الشيخ المتصوف ابن عربي لدين قومه الذي كان سبب مقتله مع أنه كان صادقاً بما قال كما تروى الرواية حول ملابسات قتله :
حيث كان تحت قدمه فعلاً جرة ملئا من الدنانير .
قال يخاطب قومه : ( دينكم ... دنانيركم ... تحت قدمي هذا )
أما لو دخلنا في تعريف الدين عقائدياً كما أراده الله عز وجل وليس كما أردناه نحن .
فهنا سوف نلتجئ إلى آيات الله سبحانه لتشير عليه والتي جميع المسلمين بمختلف فرقهم ومذاهبهم وأطيافهم يتفق على رسمها ويختلفون حول توصلهم إلى فهم مشترك على تفسيرها
فيحاول البعض لي عنق آيات الله عز وجل ليدخلها في قمقمه القابع بداخله والمحاط بسياج أحمر محكم الأقفال عليه وعلى عقله ويشل تفكيره تماماً حتى بمجرد التفكر في حلحلة هذه القيود والنظر خارج قمقمه ليكيف أسلوب تفكيره وتفكره وخلفيته المذهبية المتوارثة عن الآباء والأجداد مع آيات الله عز وجل وليس العكس .
قال الله سبحانه وتعالى يخاطب هؤلاء :
وقد وضع لهم الدواء الكافي الوافي الشافي لهذا الداء بقوله سبحانه وتعالى :
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } آل عمران78
أذاً وجود التقويل واللوي لعنق آيات الله عز و جل بعمد أو بغير عمد لتتوافق وتتطابق مع قمقم كلاً منا ولإدخالها عنوة ضمن حدود سياجنا المتمرتسين داخله قائم إلى يوم الحساب .
ولكن هناك سبيلاً واحداً للتحرر والأنعتاق خارجاً لهذا القمقم والسياج الحديدي المبولد لمن شاء البحث عن الحق بإرادة وصدق خالص مع النفس لنصرة دين الله عز وجل وليس لنصرة شخصه وخلفيته المذهبية متمسكاً بقوله تعالى :
{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ } الرحمن33
{ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ }
وهذا السلطان هو الحجة الدامغة والدليل القاطع والبرهان الساطع الذي هو هداية من الله عز وجل لمن شاء الهداية وسعى جاهداً إلى الهداية .
أن النور الإلهي الذي يسقط على قلب من يبحث عن الحق بصفاء نيه لنصرة دين الله عز وجل وليس دين شخصه هو :
وقد خاطب الله عز وجل رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :
{ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ } البقرة272
ودين الله عز وجل كما أراده الله سبحانه وتعالى واضح صريح في محكم تنزيله إبانه وأشار إليه بقوله :
{ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } الأنعام161
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } النحل123
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } النساء125
{ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } { دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً }
فدين الله القيم السوي الذي هو أحسن أنواع وأحسن مسميات وأحسن تعاريف للدين أياً كانت وكيفما كانت هو التعريف والتوضيح والإشارة التي أبانها الله عز وجل في محكم تنزيله :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً ......... واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً }
هو أتباع ملة إبراهيم عليه السلام والتمسك بهدي هذه الملة وهوي القلوب باتجاه هذه الذرية الطاهرة الحية أبدا إلى يوم الحساب عليهم سلام الله جميعاً .
والتي يصلي عليهم جميع المسلمين بمختلف مسمياتهم وتفرقهم وتمذهبهم الصلاة الإبراهيمية على آل إبراهيم وعلى آل محمد في كل يوم وفي كل صلاة .
قال الله عز وجل :
{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } إبراهيم37
{ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } { وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً }
أستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم هذا تعريف الهميسع الشخصي للدين والتفاصيل والإثبات والتوثيق يأتي لاحقاً في حينه من خلال الحوار الخالص النية لوجه الله تعالى وليس لنصرة ذواتنا الشخصية .
وسنكمل لاحقاً أن شاء الله تبيان بقية التعاريف المطلوبة
مع تحيات الهميسع
والى اللقاء
++++++++++++++++++
| |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يوليو 19, 2009 8:29 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد أناركم المولى الكريم للحق نتابع ياعلي مدد | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 20, 2009 1:02 am | |
| السلام عليكم يا علي مدد تسجيل متابعه | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 20, 2009 6:10 am | |
| متابع معكم باهتمام وننتظر المزيد من أقلامكم الكريمة | |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 21, 2009 3:13 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة المشرفين والأعضاء والمتابعين لهذا الموقع الكريم الأستاذ رياض علي زهرة المحترم تحية طيبة وبعد
لقد طلبت من الأستاذ رياض علي زهرة أن يقدم لنا نقطة لنبدأ منها الحوار وقد قدمت له بعض الكلمات التي أعتقد بأنها تحمل فهما متفاوتا أقله فيما بيننا
حيث أني أعيد سبب الخلافات الموجودة في العالم الإسلامي للفهم المتفاوت لمفردات كلمات النص القرآني وبالتالي الفهم المختلف للتشريعات التي وردت في القرآن الكريم وهو السبب الذي يكرس هذه الفرقة
وقد حاول الأستاذ رياض أن يقدم وجهة نظره بسبب الفرقة وأسبابها وكانت له وجهة النظر التي سأوردها فيما يلي :
إتباع أرباب متفرقون مختلفون يكذبون بعضهم البعض ويكفرون بعضهم البعض ويتناقضون بالإفتاء بدين الله عز وجل حول حل مسألة شرعية واحدة بين علماء وشيوخ ومرجعيات هذه المذاهب وحتى ضمن المذهب الواحد وحتى ما بين المرجعية ونفسه فيضع عدة فرضيات ويترك للآخرين انتقاء ما يناسبهم ويختم إفتاءه بأن العلم عند الله عز وجل . التكامل الإسلامي يتم ونصل إليه حصرياً وفقط بإتباع من يفتي بالحق ولا يتبع الظن في فيما يقول و يفتي به بدين الله عز وجل .
وقد قدم لنا الحل لهذه المشكلة فيما يلي :
التكامل الإسلامي يتم ونصل إليه حصرياً وفقط بإتباع من يفتي بالحق ولا يتبع الظن في فيما يقول و يفتي به بدين الله عز وجل .
وبعد عرض لما قدره الله تعالى عليه تقدم بسؤال :
ولكن كيف نصل إلىحكم { اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } ...؟؟؟
وطالبني بالإجابة عليه
وحين عاد لما قدمته له من تحديد معاني بعض الكلمات قدم بداية ما يلي :
أخي الكريم نقول أن لكل كلمة مما تفضلت معنيين ظاهر وباطن ومثل وممثول وعام ظاهر وجوهر باطن ...!!
مصداقا لقوله تعالى :
{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةًوَبَاطِنَةًوَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ } لقمان20
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْنِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }
فهل سأل أحدنا نفسه عن هذه النعم الذي أسبغها علينا ظاهرة وباطنه معاً ...؟؟؟
لقوله تعالى :
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } التكاثر8
وحاول ربط هذه المواضيع بعضها مع بعض ليقول :
{ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ } { وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ }
وبعد تبليغ ولاية الإمام علي عليه السلام في غدير خم
وحديث الثقلين الذي بشر بان آل بيته مستمرين مع كتابه ولن يفصما عنه أبدأ للإفتاء بحكم الله الواحد القهار إلى يوم الحساب .
قال الله عز وجل :
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة3
{ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي }
وهذا يدل بوضوح تام أن الدين الإسلامي كان كاملاً ولكنه لم يكن تاماً .
وقبل الإجابة الكافية الوافية على أسئلة الأستاذ إبراهيم التي سوف أفرد لها أرسلاً مستقلاً قريباً نذكر بقوله تعالى :
{ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُالأَمْثَالَ } الرعد17
هذه الأمثال الظاهرة لها ممثولات باطنه هي الجوهر والغاية والمرام والذي يطلب منا الله عز وجل التفكر والتدبر والتبصر لكشفها ومعرفة الممثول الذي سوف نسأل عنه يوم الحساب .
فلا يوجد أبدأ أبدأ شيئاً في هذا القرآن ليس له مثل وممثول حسب الأخبار والتوثيق الإلهي .
وقدم لإرساله التالي بنهاية الإرسال الأول
أخي الكريم إبراهيم إبراهيم عذراً عن هذه المقدمة الطويلة التي كان لا بد منها كي يصل إليكم والى المتابعين جواب الهميسع في الإرسال القادم كاملاً موثقاً بحجج دامغة وأدلة قاطعة وبراهين ساطعة عن المثل والممثول عن كل ما تفضلت وسألت عنه
وقام الأستاذ رياض في بداية الإرسال الثاني بتقديم معنى ومفهوم كلمة الدين وقال :
أخي الكريم الدين تعريفاً عندي هو أن تمارس بصدق مع النفس وبإتقان كامل ما أنت تهواه ويسيطر على الحيز الأكبر من تفكيرك الخارج عن حدود الاصطناع والمراءاة والتطبع ويتطابق تمام الانطباق مع الطبع الذي عادة يكون غير معلن للجميع ويصعب كشفه حتى من أقرب المقربين إليه إلا صدفة .
والحقيقة بأني لا يسعني إلا أن أقدم الشكر الجزيل للأستاذ رياض علي زهرة على كل ما يقدمه من جهد في هذا المنتدى بغض النظر عن رأيي فيما يقول ولكن هو جهد مشكور عليه
والحد لله رب العالمين
يتبع
| |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 21, 2009 11:48 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة المشرفين والأعضاء والمتابعين لهذا الموقع الكريم الأستاذ رياض علي زهرة المحترم تحية طيبة وبعد ردي أود أن أقدمه بقول الله تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56أي أني عندما أحاور في هذا المنتدى لا أحاور إلا حبا للجميع وطالبا الهداية من الله تعالى لي ولكم ولجميع المؤمنين وبداية أقول للأستاذ رياض علي زهرة أخي الكريم أرجوا منك أن تكون الردود قصيرة ومختصرة وأن لا نعود للتكرار فالمجال ضيق ونحن نتحاور على النت فلا داعي للإطالة التي تستوجب الإطالة وأقدم بداية الاعتذار لما سيطول من كلامي مع المحاولة للاختصاربالنسبة لما قلته أستاذ رياض عن معنى كلمة دين فلقد قدمت كلامك بأنك بحثت عن معنى هذه الكلمة ولم تحصل على شيء مفيد من خلال بحثك وقلت : أي ليس هناك تعريف يعتبر مرجعية نمتحن عليه وبه الموجه له هذا السؤال يمكن استظهاره بحيث نحكم عليه أن أجاد أو أخفق في الإجابة .
وبمجرد طلب لفظة ( تعريف الدين ) على محرك البحث google ستجد العجب العجاب .أي أنك بحثت عن هذه الكلمة بكل المراجع التي توقعت أن تجد لها معنى ومفهوم محدد ولم تجد شيء وبحثت عنها حتى في محرك بحث على النت ولم تجد شيءولقد قدمت لي نصوص لتستدل بها على صحة ما تعتقد في قوله تعالى :{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89ولم يخطر ببالك أن تبحث عنها في كتاب الله الذي تورد منه الحجج والبراهين لما أنت تعتقد انه صحيح فالذي يراقب من خارج دائرة المجتمعات الإسلامية لما كتبت سيقول بما أن الأستاذ رياض الذي قدم هذا النص هذا يعني أنه بحث في القرآن وبحث في مراجعه المعتمدة ولم يجد شيء وبحث على النت ولم يجد شيء هذا يعني أن النص الذي قدمه غير صحيح ولا يوجد في القرآن كما قال ويقول دائما ( مثل وممثول ) لهذه الكلمة وهذا يعني بالنسبة لهذا الشخص - الذي هو من خارج الدائرة الإسلامية - أن النص الذي أوردته غير صحيح ما رأيك بهذه النتيجة التي أوصلتنا لها وقد كنت قد نبهتك لهذا بقوله تعالى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82ونحن نبحث عن ما يوصلنا إلى الكلمة السواء قال الأستاذ رياض و على مبدأ ما في حدا أحسن من حدا .
سوف يعرف الهميسع الدين بما يخصه هو :وهل الأمر الذي نبحث فيه هو دلاء كل منا يدلو بدلوه ، ولم تتنبه بأن الحوار لا يدور بيني وبينك على إنفراد ، إنما يدور أمام الجميع ، ولعل بعضهم يعتبرك مصدرا للإفتاء فيأخذ بكلامك ، فكيف لك أن تتخلص من هذه المشكلة قال الله تعالى :{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ }سبأ31{وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعاً فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ }إبراهيم21قال الله تعالى : {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36فأرني المسؤولية التي أنت تتحملها نتيجة بضع كلمات كتبتها وكنت تستطيع أن تقول لا أعلم وهذه ليست مشكلة لقوله تعالى : {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286ولو تذكرت قوله تعالى : {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7لكنت من الراسخين في العلم ونعود لما كتب الأستاذ رياض تعريفا لمعنى كلمة دين والذي عبر فيها عن ما يعتقد أنه صحيح مع الأخذ بعين الاعتبار أنه قال : سوف يعرف الهميسع الدين بما يخصه هو :حيث قال : أخي الكريم الدين تعريفاً عندي هو أن تمارس بصدق مع النفس وبإتقان كامل ما أنت تهواه ويسيطر على الحيز الأكبر من تفكيرك الخارج عن حدود الاصطناع والمراءاة والتطبع ويتطابق تمام الانطباق مع الطبع الذي عادة يكون غير معلن للجميع ويصعب كشفه حتى من أقرب المقربين إليه إلا صدفة .)))))))))هو أن تمارس بصدق مع النفس وبإتقان كامل ما أنت تهواه ويسيطر على الحيز الأكبر من تفكيرك (((((((( أي أنك تمارس هذا الهوى وتتبع الظن حتى فيما تكتب قال الله تعالى : {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28{فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى }طه16سوف تعود لتقول لي ما قصدت ذلك وأني قصدت هذا وأقول لك بأن أبسط الأمور أن تبتعد عن المفردات التي قد تسبب سوء فهم لما تكتب ونعود لما أتبعه الأستاذ رياض فقال : أما لو دخلنا في تعريف الدين عقائدياً كما أراده الله عز وجل وليس كما أردناه نحن .فأقول له هذا ما نبغي ولكن لماذا قدمت ما تهوى ومع ذلك لم تقدم لنا مفهوم ومعنى هذه الكلمة كما أراده الله تعالى من ما أتممت من كلام ومع أنك ملأت الحيز بين الجملة السابقة لك والجملة الأخيرة التي قلت فيها : أستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم هذا تعريف الهميسع الشخصي للدين بالعديد من النصوص والأمثلة والكلام ولم تضعني أو الأخوة القراء في مفهوم هذه الكلمة ( سوى رأيك الشخصي ) وقلت :والتفاصيل والإثبات والتوثيق يأتي لاحقاً في حينه من خلال الحوار الخالص النية لوجه الله تعالى وليس لنصرة ذواتنا الشخصية .وهنا يخطر في بالي سؤال لو كان سيدنا محمد في ذلك الزمن يشرح بهذه الطريقة دعوته فكم كان يحتاج من عمر في سبيل إنهاء هذه الدعوة ؟؟؟؟؟أم أن معاصريه كانوا من الذكاء والقدرة على الفهم أكثر من عصرنا هذا لدرجة أنهم لم يكونوا بحاجة لأن يشرح لهم سيدنا محمد تعاليم هذه الدعوة ؟؟؟؟؟قال الأستاذ رياض : فهنا سوف نلتجئ إلى آيات الله سبحانه لتشير عليه والتي جميع المسلمين بمختلف فرقهم ومذاهبهم وأطيافهم يتفق على رسمها ويختلفون حول توصلهم إلى فهم مشترك على تفسيرهاوهنا أقول للأستاذ رياض : يا أخي طالما قد وضعت يدك على لب الموضوع لماذا لم تقدم لنا هذه الرؤية من خلال النص القرآني وأرجأت الموضوع لإرسالات أخرى ولماذا لم تقدمه دون أن تقع كما وصفت الآخرين من لي لعنق الآيات والتأثر بالمذهبية المتوارثة عن الآباء والأجداد والعقلية المقفلة مع العلم بأنك في بداية حديثك قلت بأنك لم تجد في أي مرجع ما يفسر معنى هذه الكلمة بشكل صحيح فلماذا لم تقدم لنا أي تفسير من تلك التفاسير لمعنى هذه الكلمة وتضع لنا نقدك عليه وتبين لنا تناقضه مع النص القرآني وهذا في أدنا الدرجات أي أنك قمت باتهام الآخرين بهذه الاتهامات ولم تقدم أي دليل على صحة هذه الاتهاماتعلما بأن هذا الكلام ليس دفاعا عن الآخرين ولكن تبيانا للمنهج الذي تعمل فيه على طرحك الأخ الكريم الأستاذ رياض لو عدنا لكل ما كتبته في هذا الحوار سنجد بأنك تقوم بالقفز من موضوع لآخر دون التركيز على موضوع محدد ، ولو عدنا لما كتبت سنجد أيضا بأن كل بضعة أسطر هي بحاجه لحوار خاص وتركيز ، علما بأني قد طلبت منك أن تحدد الموضوع الذي تريده حتى نركز عليه أكثر من غيره وقدمت بعض الكلمات التي أعتقد بأنها تشكل نقاط بداية لكسر هذه الفرقة بين المسلمين وان يتحول هذا المنتدى كمثل للحوار الإسلامي المتحضر ، لذلك أرجوا منك أن تقدم لنا موضوع محدد نعمل علية وأترك تحديده بين يديك وكما تقول أنت دائما يدا بيد لنصرة الحق والحمد لله رب العالمين | |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الثلاثاء يوليو 21, 2009 7:11 pm | |
| | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأربعاء يوليو 22, 2009 4:23 am | |
| | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الخميس يوليو 23, 2009 12:49 am | |
| السلام عليكم يا علي مدد تسجيل متابعه | |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الجمعة يوليو 24, 2009 11:38 am | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة المشرفين والأعضاء والمتابعين لهذا الموقع الكريم
الأستاذ رياض علي زهرة المحترم
تحية طيبة وبعد
بعد يوم أو يومين من وضع الرد الأخير لي على هذا الموقع المحترم وجدت أن الأستاذ رياض قد غير الجزء الأخير من كل كتاباته على هذا الموقع ووضع في آخرها اعتذارا بسبب السفر وندعو له الله تعالى بالعودة سالما لأهلة وأحبابه
ولكن ما لفت نظري وأنا أتصفح موقع آخر للإخوة الإسماعيلية واسمه ( منتدى الحوار الإسماعيلي ) وجود شخص يحمل نفس الاسم وهو كما يرغب الأخ رياض بأن يسما وهو ( الهميسع ) ولا أدري إن كان هو نفسه الأخ رياض أم غيره وقد كان متواجد في الأيام السابقة في هذا المنتدى
علما بأني قد نوهت للأخ رياض بأني قد لاحظت أن هناك عدد من الأشخاص يحملون هذا اللقب ويحاورون من خلاله وذلك عندما كان الحوار في موقع أهل القرآن وذلك لاختلاف طريقة الصياغة في الكتابة واختلاف منهج المعالجة للمواضيع والأفكار
ولكنه عاد وأخبر بأنه نفس الشخص الذي يحاور
على كل حال سننتظر عودة الأخ رياض بالسلامة إن شاء الله تعالى
علما بأن هناك مواضيع في هذا المنتدى كثيرة وجديرة بالاهتمام والمتابعة وأخوة لا يقلون عن الأستاذ رياض من ناحية أدب الحوار ويمكن أن نتابعها معهم ونتحاور فيها
والحمد لله رب العالمين
| |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الجمعة يوليو 24, 2009 7:57 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد أخي الأستاذ إبراهيم إبراهيم إن مشاركة الأخ الهميسع في أماكن أخرى ليست تقليلا من أهمية موضوعك لكنه مشرف عام في المنتدى الثاني وعليه تغطية بعض المواضيع التي لاتتحمل تأخيرا وإن سفره لايمنعه من الكتابة هنا وهناك فخدمة الأنترنت متوفرة في كل مكان والحمدلله تقبلوا مروري ياعلي مدد | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الجمعة يوليو 24, 2009 9:23 pm | |
| الأخ المحترم ايراهيم ابراهيم
يسعدنا ما تفضلت به من اهتمام لأمر الأخ الهميسع
يسعدنا تواصلك مع المنتدى بأعضائه
للعلم فقط :الأخ الهميسع الموجود في هذا المنتدى هو نفسه الهميسع الموجود على المنتدى الآخر ( منتدى الحوار الإسماعيلي )
وكان هو المنتدى الأولي الذي يكتب به قبل هذا المنتدى الذي تسلم إدراته
هو بحالة سفر نعم لكنه يتابع عادة المنتديين عن طريق مقاهي الأنترنيت في الأماكن الذي يذهب إليها لكنه لا يستطيع الكتابة والتواصل مع المنتديين لكنه يتابع فقط مايدور من حوارات
لكم مني كل التحية والمودة الخالصة
دمت بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) السبت يوليو 25, 2009 5:12 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
أرحب بالأستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم
وبداية نشكره على تواصله مع منتدانا وبحثه الدؤوب عن الحق وجهده المبذول معنا وأجره وثوابه على الله عز وجل .
أخي الكريم لقد كنت في حالة سفر ولكن متابع دائم للمنتدى للأمور الإدارية فقط وهذا ممكن من الجوال وأنا في حالة السفر أو من مقاهي الانترنيت مكان تواجدي أو من منازل الأهل والأحبة .
وإذا أحببت إضافتي على الماسنجر لديكم للتواصل في بعض الاستفسارات التي تحتاج إلى جواب سريع ومختصر
فلا مانع لدينا كتابة وصوت وصورة أن رغبت بذلك .
وبريدي موجود على واجهة المنتدى الرئيسية وهو :
muwlana@hotmail.com
وقد وضحت سابقاً أن لا يوجد أحد نهائياً يكتب بمعرف الهميسع إلا أنا شخصياً المدعو رياض علي زهرة من سورية منطقة السلمية جوال \ 00999854552 \ .
وبالنسبة لجديدكم الذي تفضلت به نقول :
أن ردي على استفساراتكم لم تنتهي بعد وكما تعلم أن مقدمة الكلام أو نصف الكلام ليس له جواب ..!
وزبده الجواب وجوهر المقال وجني الثمار الناضجة المرجوة من أي حوار دائماً تأتي في الخاتمة وليس في المقدمة والتمهيد .
أما بخصوص اتهامكم لي بالتطويل في الجواب نقول :
أن حوارنا معاً ليس على الخاص ضمن منتدانا وليس عبر الأيميل الشخصي وإلا لكنت اكتفيت باسم السورة ورقم الآية فقط في استدلالي .
فمثلكم يكفيه التلميح عن التصريح والأشرة عن التوضيح .
ولكن نحن نكتب على العام وهناك شرائح ثقافية مختلفة ومتباينة وليست بسوية واحدة من المتابعين تبحث عن الفائدة المفقودة في الاختصار .
واجبنا معاً تجاههم تبسيط المعلومة المطروحة مع الإكثار من التوثيق المطلوب والتكرار عند الضرورة لشرح الفكرة الهامة التي اعتبرها أنا أو أنت أنها جوهر الحوار وبيضة القبان في كل حوار .
ومثال على ذلك نبين لكم :
أن في شرحي لمفهوم الدين عند الهميسع :
كتبت لك أنه تفسير شخصي وهو ظني وغير يقيني وغير ملزم لأحد ولا يعتد به وليس هو مرجعاً في فهم حقيقة الدين الذي أبانه الله عز وجل وأوضحه في محكم تنزيله .
وكان تعريفي الشخصي لمفهوم الدين لا يخرج خارج المثل القائل ( وزاد في الطنبور نغماً )
وذلك لتبيان أن اختلاف وخلاف أكثرية المفسرين حول تفسير موحد و واحد لهذه اللفظة ( الدين ) ومنهم طبعاً الغير معصوم الهميسع ... لا يخرج بعيداً عن أتباعنا جميعاً للظن وبعدنا عن الحق مصداقاً لقوله تعالى :
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ } الأنعام116
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس36
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً } النجم28
وأستغرب أنك تتهمني بالتطويل وتتفضل بإرسالين ذكرت بهم كل شيء غير مهم وصادر عن غير معصوم ومتبع للظن .
إلا تعقيبكم على تعريف الله عز وجل التعريف الحق لمفهوم الدين الذي أبانه واضحاً جلياً في محكم تنزيله بعيداً عن التأويل والمثل والممثول الذي تركت البحث بهم إلى خاتمة جوابي .
فالدين الذي أبانه الله سبحانه وتعالى و وثقه في محكم تنزيله هو إتباع ملة أبانا إبراهيم عليه السلام التي مررت على آيات الله عز وجل وكأنها غير موجودة ولم تعقب عليها ولا حتى بحرف واحد .
فأن كنت موافق على هذا التبيان الإلهي بأن الدين هو أتباع ملة إبراهيم التي هي الصراط المستقيم والبعد عنها هو أبتعاد عن الدين والبعد عن التمسك بصراط الله المستقيم .
فأرجوا أثبات ذلك لتكون أولى النقاط التي نتفق عليها .
وأن كنت معترض على هذا التعريف الإلهي فنرجو تبيان مفصل اعتراضكم مع التوثيق المطلوب وتبيان فهمكم وتفسيركم للآيات التي سوف اكرر نسخها ولصقها للمتابعين .
حيث سبق وكتب الهميسع :
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أن النور الإلهي الذي يسقط على قلب من يبحث عن الحق بصفاء نيه لنصرة دين الله عز وجل وليس دين شخصه هو :
وقد خاطب الله عز وجل رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقوله :
{ ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ } البقرة272
ودين الله عز وجل كما أراده الله سبحانه وتعالى واضح صريح في محكم تنزيله إبانه وأشار إليه بقوله :
{ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } الأنعام161
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } النحل123
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } النساء125
{ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } { دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً }
فدين الله القيم السوي الذي هو أحسن أنواع وأحسن مسميات وأحسن تعاريف للدين أياً كانت وكيفما كانت هو التعريف والتوضيح والإشارة التي أبانها الله عز وجل في محكم تنزيله :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً ......... واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً }
هو أتباع ملة إبراهيم عليه السلام والتمسك بهدي هذه الملة وهوي القلوب باتجاه هذه الذرية الطاهرة الحية أبدا إلى يوم الحساب عليهم سلام الله جميعاً .
والتي يصلي عليهم جميع المسلمين بمختلف مسمياتهم وتفرقهم وتمذهبهم الصلاة الإبراهيمية على آل إبراهيم وعلى آل محمد في كل يوم وفي كل صلاة .
قال الله عز وجل :
{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } إبراهيم37
{ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ } { وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً }
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أخي الكريم الأستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) السبت يوليو 25, 2009 5:18 pm | |
|
أخي الكريم الأستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم
كما تفضلت نحن في تعاون وتعاضد اخوي لنصرة الحق الذي يريده الله عز وجل في محكم تنزيلنا بعيداً عن أسلوب المنازلة لنصرة ذواتنا الشخصية أو خلفياتنا المذهبية التي هي في هذا البحث الحر خارج اهتماماتنا .
لذلك نكمل تعقيبنا على ما جاء في جديدكم
حيث كبتم في ردكم الذي فصل بين تمهيد جوابي إليكم وتكملته وخاتمته التالي :
++++++++++++++++++
ولو تذكرت قوله تعالى :
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } آل عمران7
لكنت من الراسخين في العلم
++++++++++++++++++++++
الحقيقة أستاذ إبراهيم نزولاً عن رغبتكم و كما طلبتم مني تحديد محوراً للبحث نبدأ به وتتهمني بعدم تبيانه علماً أنني لم أتمم جوابي إليكم كما نوهت .
ونزولاً عند رغبتكم سوف أحدد محور التوصل معاً على الاتفاق على مفهوم ( الكتاب ) وبعدها نبحث عن الآيات المحكمات والآيات المتشابهات الذي هم من هذا ( الكتاب ) .
فكيف لنا أن نتكلم في الفروع ونحن لم نتوصل إلى أتفاق حول الأصل .
قال الله تعالى :
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ }
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ } أي الله عز وجل { عَلَيْكَ } أي يا محمد ... رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام .
{ الْكِتَابَ مِنْهُ }
وهنا مربط الفرس وجوهر الآية ومنها المنطلق ... وعلينا فهم قوله تعالى بوضح وبدون رتوش أو بشكل ظاهر للعيان وليس باطن أو مخفي عن أعين العامة قوله تعالى : { الْكِتَابَ مِنْهُ }
لنتابع معاً الآيات التالية
قال الله عز وجل :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
فكما نلاحظ قوله تعالى { نَزَّلْنَا الذِّكْرَ } وهناك ورود كلمات أخرى وهي ( القرآن ) و ( الكتاب ) و ( الفرقان )
فهل هي ألفاظ مترادفة وتشير إلى ذات المعنى وهو كتاب الله
( القرآن الكريم ) الذي يتداوله جميع المسلمين بين أيديهم ويتمسكون به رسماً ويختلفون على تفسيره .
أم هم ألفاظ تشير إلى معان متغايرة ومختلفة بين بعضها البعض.
وعلينا التفريق بينها قبل البحث والتنقيب عن الآيات المحكمات والآيات المتشابهات من أياً منهما .
طبعاً الذي يوضح هذا الشيء هو الله عز وجل
حيث قال جل وعلا :
{ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } البقرة 2
{{{{{{{ ذَلِكَ الْكِتَابُ }}}}}}}
أن قوله تعالى { ذَلِكَ } هو أشارة إلى الغائب وليس إلى الحاضر .! ولو كان المقصود ب { ذَلِكَ } هو القرآن الكريم الذي بين أيدنا
لكان قوله تعالى : ( هذا الكتاب ) وليس { ذَلِكَ الْكِتَابُ }
والأهم في هذه النقطة أن القرآن الكريم الذي بين أيدنا لم يكن مكتمل النزول حتى يطلق عليه لفظة
{ ذَلِكَ الْكِتَابُ } أو ( هذا الكتاب ) ... !!!
فكما يعلم الجميع أن القرآن الكريم قد تم جمعه وتوحيد نسخه وقراءته من بعض الأوراق والجلود وصدور الحفاظ في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه وأدخله فسيح جنانه ... وتم أتلاف النسخ المغايرة في شكل الحرف أو طريقة اللفظ كما هو موثق تاريخياً .
وهذا الكلام لا يتفرد به الهميسع الإغاخاني لوحده ... فقد أختلف عليه كبار علماء أهل السنة ومفسريهم أيضاً .
وأوضح ذلك الدكتور المهندس محمد شحرور المحترم في كتابه ( الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة )
فلنتابع تفسير القرطبي
+++++++++++++++
وَاخْتُلِفَ فِي ذَلِكَ الْغَائِب عَلَى أَقْوَال عَشَرَة ; فَقِيلَ : " ذَلِكَ الْكِتَاب " أَيْ الْكِتَاب الَّذِي كَتَبْت عَلَى الْخَلَائِق بِالسَّعَادَةِ وَالشَّقَاوَة وَالْأَجَل وَالرِّزْق لَا رَيْب فِيهِ ; أَيْ لَا مُبَدِّل لَهُ . وَقِيلَ : ذَلِكَ الْكِتَاب ; أَيْ الَّذِي كَتَبْت عَلَى نَفْسِي فِي الْأَزَل ( أَنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي ) . وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمَّا قَضَى اللَّه الْخَلْق كَتَبَ فِي كِتَابه عَلَى نَفْسه فَهُوَ مَوْضُوع عِنْده أَنَّ رَحْمَتِي تَغْلِب غَضَبِي ) فِي رِوَايَة : ( سَبَقَتْ ) . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ كَانَ وَعَدَ نَبِيّه عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يُنَزِّل عَلَيْهِ كِتَابًا لَا يَمْحُوهُ الْمَاء ; فَأَشَارَ إِلَى ذَلِكَ الْوَعْد كَمَا فِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث عِيَاض بْن حِمَار الْمُجَاشِعِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّه نَظَرَ إِلَى أَهْل الْأَرْض فَمَقَتَهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بَقَايَا مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَقَالَ إِنَّمَا بَعَثْتُك لِأَبْتَلِيَك وَأَبْتَلِي بِك وَأَنْزَلْت عَلَيْك كِتَابًا لَا يَغْسِلهُ الْمَاء تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَان ) الْحَدِيث . وَقِيلَ : الْإِشَارَة إِلَى مَا قَدْ نَزَلَ مِنْ الْقُرْآن بِمَكَّة . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمَّا أَنْزَلَ عَلَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة : " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْك قَوْلًا ثَقِيلًا " [ الْمُزَّمِّل : 5 ] لَمْ يَزَلْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَشْرِفًا لِإِنْجَازِ هَذَا الْوَعْد مِنْ رَبّه عَزَّ وَجَلَّ ; فَلَمَّا أَنْزَلَ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ : " الم . ذَلِكَ الْكِتَاب لَا رَيْب فِيهِ " [ الْبَقَرَة : 1 - 2 ] كَانَ فِيهِ مَعْنَى هَذَا الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلْته عَلَيْك بِالْمَدِينَةِ , ذَلِكَ الْكِتَاب الَّذِي وَعَدْتُك أَنْ أُوحِيه إِلَيْك بِمَكَّة . وَقِيلَ : إِنَّ " ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى مَا فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل . وَ " الم " اِسْم لِلْقُرْآنِ ; وَالتَّقْدِير هَذَا الْقُرْآن ذَلِكَ الْكِتَاب الْمُفَسَّر فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ; يَعْنِي أَنَّ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل يَشْهَدَانِ بِصِحَّتِهِ وَيَسْتَغْرِق مَا فِيهِمَا وَيَزِيد عَلَيْهِمَا مَا لَيْسَ فِيهِمَا . وَقِيلَ : إِنَّ " ذَلِكَ الْكِتَاب " إِشَارَة إِلَى التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كِلَيْهِمَا ; وَالْمَعْنَى : الم ذَانِك الْكِتَابَانِ أَوْ مِثْل ذَيْنِك الْكِتَابَيْنِ ; أَيْ هَذَا الْقُرْآن جَامِع لِمَا فِي ذَيْنِك الْكِتَابَيْنِ ; فَعَبَّرَ بِـ " ذَلِكَ " عَنْ الِاثْنَيْنِ بِشَاهِدٍ مِنْ الْقُرْآن ; قَالَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " إِنَّهَا بَقَرَة لَا فَارِض وَلَا بِكْر عَوَان بَيْن ذَلِكَ " [ الْبَقَرَة : 68 ] أَيْ عَوَان بَيْن تَيْنِك : الْفَارِض وَالْبِكْر ; وَسَيَأْتِي . وَقِيلَ : إِنَّ " ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى اللَّوْح الْمَحْفُوظ . وَقَالَ الْكِسَائِيّ : " ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى الْقُرْآن الَّذِي فِي السَّمَاء لَمْ يَنْزِل بَعْد . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ كَانَ وَعَدَ أَهْل الْكِتَاب أَنْ يُنَزِّل عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا ; فَالْإِشَارَة إِلَى ذَلِكَ الْوَعْد . قَالَ الْمُبَرِّد : الْمَعْنَى هَذَا الْقُرْآن ذَلِكَ الْكِتَاب الَّذِي كُنْتُمْ تَسْتَفْتِحُونَ بِهِ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا . وَقِيلَ : إِلَى حُرُوف الْمُعْجَم فِي قَوْل مَنْ قَالَ :
.....................
وَاخْتُلِفَ فِي ذَلِكَ الْغَائِب عَلَى أَقْوَال عَشَرَة
كِتَابًا لَا يَمْحُوهُ الْمَاء
هَذَا الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلْته عَلَيْك بِالْمَدِينَةِ
وَقِيلَ : إِنَّ " ذَلِكَ الْكِتَاب " إِشَارَة إِلَى التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كِلَيْهِمَا
ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى اللَّوْح الْمَحْفُوظ
" ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى الْقُرْآن الَّذِي فِي السَّمَاء لَمْ يَنْزِل بَعْد
++++++++++++++++ تفسير ابن كثير
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) السبت يوليو 25, 2009 5:20 pm | |
|
تفسير ابن كثير
+++++++++++++
وَقَدْ ذَهَبَ بَعْض الْمُفَسِّرِينَ فِيمَا حَكَاهُ الْقُرْطُبِيّ وَغَيْره أَنَّ ذَلِكَ إِشَارَة إِلَى الْقُرْآن الَّذِي وَعَدَ الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنْزَالِهِ عَلَيْهِ أَوْ التَّوْرَاة أَوْ الْإِنْجِيل أَوْ نَحْو ذَلِكَ فِي أَقْوَال عَشْرَة. وَقَدْ ضَعَّفَ هَذَا الْمَذْهَب كَثِيرُونَ وَاَللَّه أَعْلَم . وَالْكِتَاب الْقُرْآن وَمَنْ قَالَ : إِنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الْكِتَاب الْإِشَارَة إِلَى التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كَمَا حَكَاهُ اِبْن جَرِير وَغَيْره فَقَدْ أَبْعَدَ النُّجْعَة وَأَغْرَقَ فِي النَّزْع وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْم لَهُ بِهِ
++++++++++++
تفسير القرطبي
+++++++++++++
وَقِيلَ : إِنَّ " ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى اللَّوْح الْمَحْفُوظ . وَقَالَ الْكِسَائِيّ : " ذَلِكَ " إِشَارَة إِلَى الْقُرْآن الَّذِي فِي السَّمَاء لَمْ يَنْزِل بَعْد . وَقِيلَ : إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَدْ كَانَ وَعَدَ أَهْل الْكِتَاب أَنْ يُنَزِّل عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا ; فَالْإِشَارَة إِلَى ذَلِكَ الْوَعْد . قَالَ الْمُبَرِّد : الْمَعْنَى هَذَا الْقُرْآن ذَلِكَ الْكِتَاب الَّذِي كُنْتُمْ تَسْتَفْتِحُونَ بِهِ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا . وَقِيلَ : إِلَى حُرُوف الْمُعْجَم فِي قَوْل مَنْ قَالَ : " الم " الْحُرُوف الَّتِي تَحَدَّيْتُكُمْ بِالنَّظْمِ مِنْهَا .
+++++++++++++++++++++
وكي لا أطيل ممكن الرجوع إلى تفاسير أهل السنة والجماعة وغيرهم من بقية المذاهب الإسلامية حول اختلافهم على الاتفاق حول تفسير واحد موحد لقوله تعالى :
{{{{{{{ ذَلِكَ الْكِتَابُ }}}}}}}
فكيف يكون هو الإنجيل والتوراة وتنعتوهم بالتحريف ...!!!
وكيف يكون في السماء والله عز وجل يقول :
{{{{{{{ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }}}}}}}
و كيف يكون { لاَ رَيْبَ فِيهِ } و علماء التفسير يختلفون في عشرة تسميات لوصفه وتحديد ماهيته ...؟؟
وممكن متابعة بقية الاختلافات والتسميات من الرابط التالي
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002
لنتابع معاً قوله تعالى
{ َمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ } يونس 36 - 37
لندقق جيداً ومعاً أخي إبراهيم المحترم ببصرنا وبصيرتنا لقوله تعالى :
{ َمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ }
هذه شهادة من الله عز وجل أن { أَكْثَرُهُمْ } وليس قليلهم يتبع الظن أي أن { أَكْثَرُهُمْ } يدير ظهره للحق واليقين الذي يريده الله عز وجل في محكم تنزيله .
فعندما نقرأ لمفسر ما ( مع احترامي للجميع ) أنه يوجد عشرة تسميات لقوله تعالى
{{{{{{{ ذَلِكَ الْكِتَابُ }}}}}}}
فهل يكون هذا المفسر يتبع الحق واليقين أو يتبع الظن ..!!
ننتظر جواباً واضحاً مدعماً بالدليل
و هو تبيانكم لهوية الكتاب الذي منه علينا الإشارة والتنقيب عن الآيات المحكمات للتمسك بها والإشارة منه على الآيات المتشابهات لتجنب الأخذ بها كي نبتعد عن الزيغ وإتباع الفتنة عن علم ويقين وليس عن جهل وظن وتخمين ..؟؟
قال الله تعالى :
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ } آل عمران 7
{ مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } الأنعام38
{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ } النحل89
المحور المطلوب تبيانه أستاذ إبراهيم أصبح بين يديك وهو مما تفضلتم به وليس بعيداً عن طرحكم وطلبكم .
ونترك لكم حرية الإجابة على ما تريدون وتجاهل وما تريدون
فنحن هنا في تعاون ولسنا في منازلة .
فهات ما عندك وعلى بركة الله وتوفيقه نكمل معكم خطاكم .
مع تحيات الهميسع
والى اللقاء
++++++++++++++
| |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) السبت يوليو 25, 2009 10:37 pm | |
| تسجيل متابعة " جهد مشكور " | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الأحد يوليو 26, 2009 6:40 pm | |
| | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الإثنين يوليو 27, 2009 5:02 pm | |
| السلام عليكم يا علي مدد تسجيل متابعه | |
|
| |
إبراهيم إبراهيم مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الخميس يوليو 30, 2009 4:40 am | |
| [size=24][/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة المشرفين والأعضاء والمتابعين لهذا الموقع الكريم الأستاذ رياض علي زهرة المحترم تحية طيبة وبعد بداية أريد أن أشكر الأخوين الأستاذ مهند أحمد إسماعيل والأستاذ هادي لمسارعتهم بالرد على هزي للورد {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56 وبداية أرجو أن يسمح لي الأستاذ رياض بأن أستخدم كلمة الأخ بدلا من الأستاذ قال الله تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الحجرات10 أخي الكريم رياض علي زهرة أنا أعلم أنك تستطيع أن تتابع هذا الموقع وغيره من المواقع من أي مكان أنت متواجد فيه لأن الأرض وما رحبت أصبحت قرية صغيرة بسبب ثورة الاتصالات التي نعيشها والحمد لله رب العالمين الذي سخر لنا هذا وسوف أضيف عنوانك على الماسنجر كأخ وصديق عزيز من ناحية قولك بأني أتهمك في الإطالة في الحقيقة أنا لم أتهمك في هذا ولكنك لو عدت لم كتبته في ردي ستلاحظ أني قد طلبت هذا منك ولم أتهمك وقد قدمت اعتذارا على الإطالة التي قمت بها أنا ، ومن ناحية كثرة الشواهد النصية التي توردها أنت فأقول بأنك مشكور على هذا العمل وهذا ما نريده من أي شخص يريد أن يطرح أي فكرة بأن يدعمها بشاهد نصي مصداقا لما يقول ، وكما قلت أنت وما نوهت عنه بأننا لا نتحدث على الخاص - وقد كنت قد نوهت لك عن هذا عندما اعترضت على طرحك لفهمك الشخصي لمعنى كلمة ( دين ) قال الأخ رياض : أن ردي على استفساراتكم لم تنتهي بعد وكما تعلم أن مقدمة الكلام أو نصف الكلام ليس له جواب ..!وزبده الجواب وجوهر المقال وجني الثمار الناضجة المرجوة من أي حوار دائماً تأتي في الخاتمة وليس في المقدمة والتمهيد .وأقول أخي الكريم إن كنا حتى الآن ما نزال في المقدمات والتمهيد فمتى سننتهي وإن كان كما تقول هو تمهيد ومقدمة متى ستسمح لي بأن أعقب وأرد على كلامك كما وأني لا أنكر بأني قد تسرعت بالكتابة ولكن هذا كان مقصود وعن عمد لأني قرأت قولك : أستاذ إبراهيم إبراهيم المحترم هذا تعريف الهميسع الشخصي للدين والتفاصيل والإثبات والتوثيق يأتي لاحقاً في حينه من خلال الحوار الخالص النية لوجه الله تعالى وليس لنصرة ذواتنا الشخصيةوسنكمل لاحقاً أن شاء الله تبيان بقية التعاريف المطلوبةفلم تنهي الموضوع الأول وتترك تحديد والتوثيق لما سيدور بعد طرحك من حوار وتعلن عن نيتك لتبيان بقية التعاريف فكان من الأدب أن أتركك تتم كلامك ولكن أنت لا تنوه لمحاورك متى عليه أن يتدخل وتبقى مسترسلا ، وكأنك تقدم لمحاورك كل الأشعار التي قالتها العرب ومن ثم تقول له تفضل وقدم لي إعرابها وهنا عندما شرعت في الرد ( علما أن الإرسال الذي قمت فيه ليس ردا ولكن تفنيدا لطريقة الحوار أكثر منه ردا ) اعترضت عليه وقلت :أن ردي على استفساراتكم لم تنتهي بعد وكما تعلم أن مقدمة الكلام أو نصف الكلام ليس له جواب ..!أخي الكريم تتكلم ولا تنهي كلامك وتسترسل وتنتقل لفكرة ثانية وإن حاولت أن أتكلم تعترض لقد وضعتنا في حيرة قال الأخ رياض : واجبنا معاً تجاههم تبسيط المعلومة المطروحة مع الإكثار من التوثيق المطلوب والتكرار عند الضرورة لشرح الفكرة الهامة التي اعتبرها أنا أو أنت أنها جوهر الحوار وبيضة القبان في كل حوار .وهنا أقول للأخ رياض أني معك في كل كلمة من هذا الكلام وخاصة ((( التبسيط ))) وهذه من النقاط التي أريد أن أجنيها في حواري معك أما بالنسبة لقولك بأن ما قلته من تحديد مفهوم ومعنى كلمة ( دين ) بأنه رأيك الشخصي ، فلقد نوهت بأني متنبه بأنك تورد رأيك الشخصي وأنك نوهت عن هذا قبل أن تقول هذا الكلام وبعده قال الأخ رياض : وأستغرب أنك تتهمني بالتطويل وتتفضل بإرسالين ذكرت بهم كل شيء غير مهم وصادر عن غير معصوم ومتبع للظن .لقد عاد وكرر الأخ رياض بأني اتهمه في هذه الجملة وقد قدمت ردا على أني لم أتهمه ولكنه أكمل هذه المرة وقال بأني اهتممت بإرساله وهو الإنسان غير المعصوم ، ولكني يا أخي أنا أقدم دليلا على أني مهتم بك وبما تقول كاملا وهذا احترام أقدمه ، فلماذا فسرت هذا الكلام بهذا الشكل السلبي علما بأني قد قدمت كلامي بقوله تعالى :{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56أي أني اخترت هذا النص تحديدا كي لا يفهم ما أقوله بشكل غير صحيح وليس كما فعلت أنت قال الأخ رياض : إلا تعقيبكم على تعريف الله عز وجل التعريف الحق لمفهوم الدين الذي أبانه واضحاً جلياً في محكم تنزيله بعيداً عن التأويل والمثل والممثول الذي تركت البحث بهم إلى خاتمة جواب ((((((( الدين : إتباع ملة إبراهيم ))))))))وأقول للأخ رياض : هل تعتقد بأني عندما قدمت تلك الكلمات وطلبت منك أن تحدد معناها ومفهومها كنت أجادل ولا أدرك ما الذي سيحصل معك ، وما هي النتائج التي ستصل إليها لقد قلت في بداية كلامي بهذا الموضوع بأن أسباب هذه الخلافات الإسلامية الإسلامية ناتجة عن تفاوت فهم معاني ومفردات النص القرآني ، ومن خلال ما تقدمه أنت من نصوص للاستدلال على صحة ما تعتقد اخترت تلك المفردات وطلبت منك أن تحدد معانيها لأني أدركت التفاوت في فهمها بيني وبينك على أقل تقدير قال الأخ رياض : وأن كنت معترض على هذا التعريف الإلهي فنرجو تبيان مفصل اعتراضكم مع التوثيق المطلوب وتبيان فهمكم وتفسيركم للآيات التي سوف اكرر نسخها ولصقها للمتابعين وسوف أغض النظر عن طريقة صياغة هذه الجملة وسوف آخذ الكلام على سطحيته وأحمله المعنى الحسن والنية الحسنة وأجيبك عن هذا السؤال بنفس الطريقة التي أوصلتك لهذا المعنى والمدلول لهذه الكلمة (((( الدين : إتباع ملة إبراهيم ))))وأقول لأخي رياض أنا لا أعترض على كلام الله ولكن أعترض على طريقة استنتاجكم لمعنى الكلمة من هذا النص فلو قمنا بعملية استبدال لهذه الكلمة ( الدين ) في النصوص التي أوردتها ووضعنا بدلا عنها ما اعتقدت أنه تعريف من الله تعالى لمفهوم هذه الكلمة وهو ( إتباع ملة إبراهيم ) فسنجد اختلاف كبير في مفهوم النص وإرباك للفهم وعلى سبيل المثال قال الله تعالى : {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام161وسوف نقوم باستبدال كلمة ( دين ) ونضع بدلا عنها ( إتباع ملة إبراهيم ) {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ إتباع ملة إبراهيم قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }هل رأيت الإرباك في فهم النص الذي حصل نتيجة استبدالنا لما تعتقد أنه تعريف من الله لمعنى ومفهوم كلمة دين وعلى طريقتك في استنتاج المعنى سأقدم نصا محكما أكثر من النص الذي استنتجت منه معنى كلمة دين قال الله تعالى : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19فالدين عند الله الإسلام الدين : الإسلام فلو قمنا بنفس عمليه الاستبدال في نفس النص وفي باقي النصوص التي أوردتها فلن يحدث ذلك الإرباك في الفهم {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ الإسلام قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }وهنا نرى أن هذه المفردة ( الإسلام ) أقل إرباكا في الفهم إذا قمنا باستبدالها في أغلب النصوص التي وردت فيها كلمة دين وهي أكثر منطقيتا من التحديد الذي اقترحته أنت ( إتباع ملة إبراهيم ) وهنا يخطر لي سؤال : لماذا لم يخطر بذهنك هذا النص ؟؟؟؟؟وأنا سأقوم بالإجابة : لأن مذهب الإخوة الإسماعيلية يعتمد على مثل هذه النصوص وأنت لا تكل ولا تمل من تكرار هذه النصوص والتي حفظتها عن من سبقك أخي الكريم أنا من بيئة سنية نشأت وترعرعت فيها ولكني استطعت أن أتخلص من كل السلبيات والموروث التاريخي والتراث المثقل بالإرباكات وتركتهم وما يعبدون واتبعت ملة إبراهيم حنيفا مسلما ، وأنت لا تكل ولا تمل من استخدام هذه الجملة :كما تفضلت نحن في تعاون وتعاضد اخوي لنصرة الحق الذي يريده الله عز وجل في محكم تنزيلنا بعيداً عن أسلوب المنازلة لنصرة ذواتنا الشخصية أو خلفياتنا المذهبية التي هي في هذا البحث الحر خارج اهتماماتنا .وتعود وتكرر نفس النصوص ( والتي لا أنكر أنا صحتها ولكن أنكر طريقة فهماها وفهم معاني مفرداتها ) ولذلك طلبت منك أن تحدد لي معنى تلك الكلمات حتى ننطلق منها مع العلم بأن التحديد الذي قدمته أنا بطريقتك أنت ( الدين = الإسلام ) غير صحيحة ولكن هي أقرب للمنطق من ما قمت أنت بتحديده ( الدين = إتباع ملة إبراهيم ) والتي وجدتها جاهزة في تراكمك المعرفي وأرجو منك أن تضيف كلمة ( ملة ) لمجموعة الكلمات التي يجب عليك تحديد معناها والتي بفهمها الصحيح يمكن أن نصل إلى التكامل الإسلامي الذي ينشده جميع المسلمين فإن أردت أخي رياض أن أقدم مفهومي لمعنى كلمة ( دين ) فعليك أن : إما أن تقدم لي مفهوم ومعنى محدد أو أن تقول أني لا أعلم عندها سأقدم المعنى البسيط والذي يمكن أن يفهمه أي إنسان ولو كان لا يجيد القراءة وتذكر أنك أنت الذي قلت أن علينا أن نبسط كلامنا للإخوة المتابعين والذي قلت أنا فيه أنه مأربي وغاية هذا الحوار أما بالنسبة للقفزة التي أحدثتها وانتقلت فيها لتحديد معنى ومفهوم كلمة كتاب فسوف أغض النظر عنها وأطلب منك كما طلبت سابقا أن لا نقفز لموضوع آخر حتى ننهي ما بدأنا قال الأخ رياض وهذا الكلام من بدايات إرسال الأخ رياض : وتختم بتقويل الهميسع أقوال لم يقولها ... وكأنك تتوقع إحراج الهميسع لك بجوابه فتجهز تحت إبطك مخرج بعيداً عن الحوار ...وأنا وبشكل مستمر أكرر بين الأصدقاء بأن الأخوة الإسماعيلية هم الأقرب للمنطق الصحيح من باقي المذاهب الإسلامية ( وأنا بهذا الكلام لا أستجدي أحد منكم أو أطلب التعاطف أو المؤازرة ) ولكن المشكلة التي كان يعاني منها مذهب الأخوة الإسماعيلية من حيف واضطهاد وسياسات الإقصاء والإبعاد أدى بمرور الزمن من انطواء هذه الجماعة على أنفسها وبعدها عن الحوار مما أدى إلى حوارات داخلية داخلية بين أفراد المذهب وهذا لا يؤدي إلى الوصول للحقيقة ولكن يؤدي إلى تكريس الفكر التراثي الموروث جيل بعد جيل ، ولكن النعمة التي حلت بسوريا من حريات للفكر وديمقراطية للطرح أوجد حيزا للإخوة الإسماعيلية بعرض فكرهم ومعتقدهم وأخرجهم من هذه الشرنقة التي فرضت عليهم بسبب عصر الظلام ويمكن أن نقرأ هذا الانفتاح التدريجي لهذه الطائفة وتلميحاتها الفكرية من خلال أدبيات أبناء السلمية ومنهم المرحومين محمد الماغوط ومحمد الجندي رحمهم الله واللذان أكن لهم كل الاحترام والتقدير وكما تقول أخي رياض نحن في هذا الحوار لا نبغي نصرة ذواتنا ولكن نبغي نصرة الحق فأرجو منك أن تقول كلمة حق ومها كانت نتائجها لأنك شاهد ولست إنسان عادي وهي شهادة ستكون أمام الله وهنا سيخطر للقارئ سؤال لماذا أوردت قولك السابق وأقول : بأن ما أحسسته صحيح ، من أني أجهز تحت إبطي ما هو محرج أكثر من أن تقول كلمة حق وأنا آسف مسبقا إن دفعتني لطرحهاداعيا الله تعالى أن يلهمك الحق في القول وأن يهديك لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين size] | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الخميس يوليو 30, 2009 12:10 pm | |
| السلام عليكم يا علي مدد تسجيل متابعه | |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الخميس يوليو 30, 2009 5:49 pm | |
| | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) الخميس يوليو 30, 2009 6:38 pm | |
| نتابع معكم باستمرار بعون الله | |
|
| |
| حوار مع الباحث الإسلامي إبراهيم إبراهيم أحد كتاب موقع ( أهل القرآن ) | |
|