READZ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحوار المتحضر الاسماعيلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شرح قصائد كتاب الثالث الثانوي الجديد
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 6:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة عربية
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالخميس أكتوبر 19, 2017 5:11 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصل الثاني
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 18, 2017 7:21 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصلين الأول والثاني
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 16, 2017 4:23 am من طرف أبو سومر

» المفعول فيه تاسع
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 30, 2017 9:38 pm من طرف أبو سومر

» أسئلة الاجتماعيات تاسع 2017لكل المحافظات
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 11:46 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة انجليزية
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 9:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي أحياء
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 7:23 pm من طرف أبو سومر

» تاسع لغة عربية توقعات
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 am من طرف أبو سومر

» تاسع فيزياء وكيمياء نماذج امتحانية
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 1:12 am من طرف أبو سومر

» تاسع تربية وطنية نماذج امتحانية
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 9:12 pm من طرف أبو سومر

» تاسع رياضيات هام
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 8:18 pm من طرف أبو سومر

» السادس لغة عربية
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 4:12 am من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي كيمياء
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 10:54 pm من طرف أبو سومر

» عاشر لغة انجليزية
لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 5:58 pm من طرف أبو سومر

المواقع الرسمية الاسماعيلية
مواقع غير رسمية
مواقع ننصح بها

 

 لا ..... قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحي فطوم
عضو جديد
عضو جديد




لا ..... قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: لا ..... قصة قصيرة   لا ..... قصة قصيرة Icon_minitimeالخميس أبريل 30, 2009 5:34 pm

لا ...



الآن .....

بعد تلك التجربة المريرة التي عشتها ، وما رأيت فيها من صلف وغرور ، وإذلال بطريقة بشعة ، غير مبررة البتة ( حسب المصطلح الذي أصبح دُرْجَةً هذه الأيام ) ، لا أستطيع إلا أن أقول : " كان الله في عون من يقع بين أيديهم ! " .

الآن أشعر بتحسن واضح يساعدني على تذكر دقائق ما جرى ! أين كنت وأين أصبحت ؟ بغتة انقلب كل شيء ـ بقدرة قادر ـ رأساً على عقب ! وغدا أشد وطأة وعنفاً من حلم طويل ، مكتظ بالكوابيس !

لأني أعرف ( من هنا بدأت المشكلة .. المعرفة هي أس الابتلاء ) ، ولديَّ خبرة تكونت خلال خمس وعشرين سنة من العمل في حفر الآبار ، والإنتاج ، ومستودع القطع التبديلية ؛ فقد قلت بثقة متناهية ، وهدوء الخبير العارف : " لا ... هذه هي خلاصة الكلام " .

لم أقل ذلك لمجرد إطلاق الكلام على عواهنه ، بل نتيجة فحص ، وتمحيص ، ومقابلة ؛ ولأن هذه الـ ( لا) تنفي الضد وتثبت الحقيقة ، وأعتقد أن في ذلك عين الصواب . كيف ؟ طوال المدة التي استغرقها العمل مني كنت أضع نصب عيني الاقتراب من حقيقة الأمر ، والحقيقة ـ كما أفهمها ـ لها طرق متشعبة ، ولكي أقترب منها ، وأنام قرير العين ، مرتاح البال ، كان عليَّ البحث عن السبيل الذي ينفي نقيضها . كثيرون يعرفون القاعدة اللغوية التي تقول : نفي النفي إثبات . بالنسبة لي الأمر متقارب .

لكن ، فماذا كانت النتيجة ؟

سأروي بصوت قوي وقائع ما جرى ، غير آسف ، أو نادم على ما فعلت :

استقبلني هاشاً ، باشاً ؛ قعدت قبالته ، ظلت البشاشة ترعى وجهه ، وكلامه ينساب ناعماً كنسمة طرية تلامس صفحة الماء . كل ذلك قبل أن ( أقذف ) بهذه الـ ( لا ) في وجهه . أما بعدها فقد انقلبت سحنته ، واربدت ، ثم ارتفع صخب كلامه حاملاً صنوفاً من الوعيد والتهديد ، وكأني مجرم حرب . يا لهذه الـ ( لا ) التعيسة ! ماذا فعلتِ بإنسان كان كل همه أن يقدم تقرير خبرة مبني على الوقائع والمشاهدات والتدقيق ؟

أنا الآن غير مصدق أني نجوت بجلدي ، ووصلت بَرَّ الأمان ! ربما ( طقت معي ) في تلك اللحظة ؛ فركبت رأسي ! نعم .. هذا ما حصل ، كنت واثقاً من نفسي ، مقتنعاً بصحة ما أقول ... رفضت بعنادٍ أن أنساق لغير الحقيقة كما أعرفها ! ليكن ذلك باب من أبواب الجنون ، ما ألذ هذا الجنون !

في البداية رفضتُ بهدوء كتابة ما أملي عليَّ ؛ لأن الكلام الذي سمعته لا يمت بصلة إلى الواقع ، ثم إن الأمر يحتاج إلى تدقيق وتمحيص ، وهذا لن يتم في غمضة عين ، لا بد من الرجوع إلى ذاتيات القطع والأدوات في المستودع ، وإجراء فحص لرؤوس الحفارات التي ضبطت مسروقة ، ومقابلة بين أرقامها وأرقام القطع النظامية ... ربما تكون من الهوالك ، أو عائدة إلى جهة أخرى ! طرق الحقيقة متشعبة ( كما قال الأستاذ حسن ) ، ومسك طرف منها يتطلب كثيراً من التحري والتأني، وهذا القابع أمامي ( في الحقيقة ، وعلى وجه الدقة : أنا القابع أمامه ، لماذا الكذب ؟ فالمزار بيني وبين عمرو بن معديكرب الزبيدي بعيد ، ومقامي ليس مقامه ! ) (1) يريد أن أقرر بسرعة وجود سرقة موصوفة ، هكذا ( خبط لزق ) ! هذا منطق غريب ، لا يقبل به من يملك ذرة من العقل !

إذا كان مطلوباً مني تقديم تقرير خبرة ليس إلا ، فلماذا يقابلني هذا الرجل بصلف وعدوانية ؟ سبحان مغيِّر الأحوال ! قبل قليل كان دمثاً ، ناعماً ( مثل الراحة الممسكة ، المعطرة ) ، ثم انقلب ، وتبدل ، وتلون بعد أن تفوهت ـ دون نية سيئة ـ بضع كلمات توضيحية !

ثمَّ شيء لم أدركه ساعتئذٍ ، ومع ذلك رفضت أن أكون مجرد دمية ! إذا كانت الغاية تحويل الأمر إلى خلق اتهامات لأطراف أخرى ، وترتيب أوضاع لا أفهمها ، فهذا لا يعنيني البتة ! شيء خفي ـ أتعجب منه الآن ـ أثارني ، حرك في نفسي مشاعر الغضب ! لم أستسلم ، قابلت الإصرار بإصرار أشد ، طلب إلي أن أكتب ما يُمليه عليَّ ؛ فرفضت ، لأني مقتنع أن الكشف عن ملابسات الموضوع لا يكون بهذه الطريقة الغريبة .

حاول أكثر من مرة إجباري على كتابة التقرير وفق رغبته وهواه ، فلم يجد مني أذناً صاغية ، ركبت رأسي ، وصرخت دون وعي :

ـ لا .. لن أكتب حرفاً يخالف قناعتي .

ـ لا تنفعل ، غيرك كان أشطر .

ـ أنا أقول .....

ـ اسمع .. إذا كتبت ما أقوله لك تنال منا الرضا والقبول ، ومن يكسب رضانا يرتفع ...يرتفع ، صدقني ( وضرب على صدره ) ، أما من نعضب عليه فمصيره أسفل السافلين .

ـ لن أفعل .

ـ يا رجل ! افهم ...... بإمكاني رفعك إلى فوق ، وبإمكاني ( وأشار بيده نحو الأسفل ) .

ـ أنا لا أريد ... ليكن ما يكون ! هذه هي الحقيقة .

يبدو أن الرجل لا يريد الحقيقة ! أو يريد حقيقة خلبيه على هواه... إذا كان كل شخص ينظر إليها من زاويته دون أساس متين ؛ فإنها ستتشظى إلى مزق شتى .... هذا أكيد .

كل رجل يشغل هذا المنصب يحاول عدم إظهار اليأس ، ويُعيد الكرة مرة تلو الأخرى . لمست ذلك ، لا بل ذقت مرارته ، وقد تجلى في عبارته الأخيرة : " الآن اذهب ، وعُدْ ..." . لم أسمع سوى ما وددت سماعه ، واتجهت نحو الباب المغلق ...

عندما قُيِّض لي الخروج من ذلك البناء الشامخ أسرعت ـ بقدر المستطاع ، وهو ليس بالكثير ـ صوب البيت ، لم ألتفت خلفي إلا قليلاً ، لكن بغضبٍ شديدٍ .

ما كدتُ أضع قدمي ( ربما اليمنى .. ربما اليسرى ! لم أعد أذكر ) في عتبة باب الشقة حتى رحت أصرخ كالمجنون : " أريد أن أنام ... أنام يا عالم ! " .

ما انفكت عيون الموجودين تحدق في وجهي بذهول ! لم أستطع ـ في تلك اللحظة ـ تفسير ما حدث ، أو توجيه الشكر لهم على تهنئتهم لي بسلامة العودة . معهم الحق كله أليس كذلك ؟

كان فكري في شغلٍ ، يجوب متاهات عالم آخر : " أريد أن أنام ! هل يحسبون أني فقدت عقلي ؟ من يَمُر بالتجربة التي مررت بها يدرك أني لست بالمجنون ، وإن بدت بعض تصرفاتي كذلك ! " .

لم أستطع النوم كما كنت أتخيَّل وأشتهي ، لكن بعد لأي بدت عليَّ علائم الهدوء .( هكذا روي لي فيما بعد ) ، وجاء في الرواية أيضاً أن حالة غريبة اعترتني ؛ فجعلتني أصرخ ( في المنام ) بين الفينة والفينة : " أريد أن أنام .. أنام " .

عودة إلى البداية مرة ثانية : حسبت أن الأمر في غاية البساطة، ( كلمتان ورد غطائهما ) ... لن يستغرق مني سوى بضع ساعات للذهاب والإياب ، وأقل من ذلك في الاطلاع على القطع المصادرة لتحديد هويتها ، وقد اختصر المدير الموضوع بكلمات :

ـ اتصل معي أبو ....

ولوح بيده قبل أن يتابع : لا بد أنك سمعت باسمه ! هو أحد الشباب (2) .... يريد خبيراً لأمر ضروري ؛ فلم أجد أفضل منك لهذه المهمة ... خبرتك الطويلة في مجال حفر الآبار جعلتني أفضلك ، وأرشحك لهذه المهمة ... هي لن تأخذ بين يديك سوى (غلوة ) (3) .

ـ شكراً على هذه الثقة . أنا حاضر .

في الحقيقة شعرت بفرح ، ووطنت نفسي على تنفيذ المهمة بدقة ، لكن ما حدث كان على النقيض تماماً ، وعكس ما هو متوقع .

يا ليت الأمر اقتصر على ( اكتب ، لا تكتب ) ! كنت تحملت الأخذ والرَّد بصبر ورباطة جأش ، أما أن يتعدى ذلك إلى الـ .... فتلك مسألة أخرى ، تحتاج إلى شجاعة حتى الجنون ... ربما دخلتُ بوابة الجنون دون أن أدري !

كنت في ( المقر ) بصفة خبير ، ومع ذلك أراد أن يمارس عليَّ شتى الضغوط ، فكيف يكون حال المتهم أو الظنين ؟ سيرى النجوم في عزِّ الظهر ، بكل تأكيد .

عندما أبديت إصراري على أخذ عيِّنة من المسروقات وافق مضطراً ، لكنه طلب إليَّ أن أعود على وجه السرعة حاملاَ تقريري ؛ فخرجت بالسيارة من الباب الرئيس بعد أن وضع بعض العناصر العدد المطلوب من الرؤوس في صندوق الـ( بيك آب ) . وماكدت أوَدَّع آخر بيت من المدينة حتى ضغطت على دواسة البنزين بعنف ؛ فراحت السيارة تنهب الطريق الممتدة مسافة مائتي كيلو متر تقريباً .

شرحت للمدير تفاصيل ماجرى ، أبديت له وجهة نظري وظنوني ، ودفعاً لأية شبهة يمكن أن تثار اقترحت عليه تشكيل لجنة للكشف ؛ فوافق دون تردد .

تحققت اللجنة من عدم عائدية المسروقات إلى حقل النفط الذي أعمل فيه منذ خمسة وعشرين عاماً ، فحملتها بالسيارة ، وأمسكت التقرير بيدي ، ثم طلبت إلى السائق أن ينطلق بأقصى سرعة .

ما كاد يقرأ التقرير حتى جنَّ جنونه ، وعلى الرغم من محاولاتي توضيح الأمر ، وشرح موضوع آلية عمل المستودع من حيث الإدخالات والإخراجات ، لكنه رفض ، كرر كلامه السابق ، أصرَّ على أن رؤوس الحفارات هي مسروقة من الحقل ، فلم أوافقه ، وحاولت ـ بصفتي خبير ـ أن أوضح ، وأبيِّن له خطل رأيه ، فأبى بعنفٍ أن يسمع مجرد كلمة .

لم أظهر أمامه أي نوع من الاستسلام ، أو أبدي أي تغيير في موقفي . قلت في نفسي : " إذا كان هو عنيداً ، فأنا على معرفة ودراية ، وسأكون أشد منه عناداً " .

طلب إليَّ أن أذهب ، لأعود وأعضاء اللجنة كافة في صباح اليوم التالي .. في الوقت المحدد كنا نقف على مسافة عدة أمتار من الباب الرئيس ، وانتظرنا مدة ساعتين دون أن يُسمح لنا بالدخول . كلما سأل أحدنا الحارس كان الجواب يصفعنا : " المعلم لم يأت .... والسيد الـ .... مشغول.. انتظروا " .

أخيراً جاء الفرج ، أشار لنا الحارس بفوهة البارودة أنْ : ادخولوا .

كان جواب اللجنة واحداً : " رؤوس الحفارات موضوع السرقة لا تعود إلى الحقل ، وهناك حقول نفط أخرى ، بعضها أجنبي ...". وعلى الرغم من ذلك لم يقتنع ابن الـ ... أطلق سراحنا بعد ست ساعات من الأخذ والرَدِّ . لم ينته الموضوع عند هذا الحد ، فقد طلب إليَّ الحضور وحدي في صباح اليوم التالي.

وكانت عودة مكتظة بالمعاناة والعنت ، وصنوف أخرى من العذاب : " انتظر .. المعلم لم يأمر .. هو الآن مشغول ... عُدْ بعد ساعة ... غِبْ ساعة أخرى ... لم ينته ... ارجع قبل نهاية الدوام .. خرج قبل قليل .. عُدْ في المساء ... " .

هكذا انقضى النهار بطوله ، وأنا ألوب من مكان إلى آخر دون أن يسمح لي بالدخول . وفي المساء عدت خائر القوى ، انتظرت ساعة وبعض الساعة أمام الباب قبل أن يُشير لي الحارس بفوهة البارودة أنْ : ادخل .

كدت أسقط وأنا أرتقي الدرج الأمامي ، وعند الباب الثاني أومأ لي أحدهم أنْ أتبعه ؛ فوجدت نفسي أسير خلفه كالخروف ... ومن ممر إلى ممر ، فإذا بي أقف قبالة باب كئيب ، وسط جدار قشف ، متآكل ، دخلت كمن يدخل مغارة مجهولة ؛ فوقع نظري على وجه جديد ... الأسئلة هي ذاتها ، كدت أفقد إحساسي بالأشياء ، تماسكت قدر المستطاع ، حاولت أن أظهر بعض الشجاعة أثناء الإجابة ( في الحقيقة كنت في حالة يرثى لها ) ، لم يجد عندي غير ما ورد في التقرير . أمرني بالخروج ، والوقوف في الممر ، وتابع سلسلة أوامر الممنوعات : " القعود ، القرفصة ، السير ، الإتكاء إلى الجدار ..... " .

كنت كالصنم لولا حركة العنينين ، والتواء الرقبة فوق الصدر . أول مرة أحاول النوم واقفاً ، ولولا تلك الصرخات التي تعلو بين الحين والآخر ، قادمة من إحدى الغرف القريبة ، ربما كنت قد سقطت في الممر دون أن أدري !

قبيل الفجر دفعني أحدهم قائلاً : اخرج فوراً ، وعُدْ غداً .

عدت في الغد ، لم تتبدل الصورة ، قلت : " لقد قربت النهاية ، لن أصمد طويلاً " . أصابني السأم ، شعرت بالوهن ... لم يمر طويل وقت حتى رأيت تبدلاً في الموقف . كيف تحول المجرى ، ومن يكون وراء ذلك ؟ لا أعرف ، المهم أن أخرج من هذا الجحيم .. تشجعت ..إذن أتشبثَ بالصبر حتى النهاية ..

وها أنا أخرج أخيراً .

إذا سألني أي إنسان : " هل سأقول ( لا ) مرة أخرى ؟ " .

أجيب : نعم ... لا إله إلا الله .

الحسكة ـ نيسان 2003






ــــــــــــــــــــــــــــــ

( 1 ) كان ممن اشتهروا بالكذب ، هذا ما ترويه الأخبار .

( 2 ) الشباب : في أمكنة آخرى يُطلق عليهم أسماء مختلفة ، مثلاً : حبايبنا الحلوين .

( 3 ) غلوة : وقت قصير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا ..... قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
READZ :: القسم المنوع :: المنتدى الادبي-
انتقل الى: