READZ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحوار المتحضر الاسماعيلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شرح قصائد كتاب الثالث الثانوي الجديد
الاثار في سلمية Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 6:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة عربية
الاثار في سلمية Icon_minitimeالخميس أكتوبر 19, 2017 5:11 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصل الثاني
الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 18, 2017 7:21 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصلين الأول والثاني
الاثار في سلمية Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 16, 2017 4:23 am من طرف أبو سومر

» المفعول فيه تاسع
الاثار في سلمية Icon_minitimeالسبت سبتمبر 30, 2017 9:38 pm من طرف أبو سومر

» أسئلة الاجتماعيات تاسع 2017لكل المحافظات
الاثار في سلمية Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 11:46 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة انجليزية
الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 9:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي أحياء
الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 7:23 pm من طرف أبو سومر

» تاسع لغة عربية توقعات
الاثار في سلمية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 am من طرف أبو سومر

» تاسع فيزياء وكيمياء نماذج امتحانية
الاثار في سلمية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 1:12 am من طرف أبو سومر

» تاسع تربية وطنية نماذج امتحانية
الاثار في سلمية Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 9:12 pm من طرف أبو سومر

» تاسع رياضيات هام
الاثار في سلمية Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 8:18 pm من طرف أبو سومر

» السادس لغة عربية
الاثار في سلمية Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 4:12 am من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي كيمياء
الاثار في سلمية Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 10:54 pm من طرف أبو سومر

» عاشر لغة انجليزية
الاثار في سلمية Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 5:58 pm من طرف أبو سومر

المواقع الرسمية الاسماعيلية
مواقع غير رسمية
مواقع ننصح بها

 

 الاثار في سلمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:33 am

الباسطية


هناك حقيقة علمية تقول : إذا أردت أن تبني مدينة فافتح طريقا للمواصلات وإذا أردت أن تنمي مدينة راكدة اقتصاديا فافتحها للسياح .

وهذا ما ينطبق على مدينة ( سلمية ) التي تعاني من تردي الوضع الاقتصادي , فالزراعة ليست مجدية بسبب تغير الظروف الطبيعية والمناخية والبشرية والمائية .

والتجارة لا يمكن أن تكون بديلا عنها لعدم وجود العوامل الأساسية في ازدهارها من منتجات متنوعة ومصنوعات مختلفة وأسواق تصريف وضخامة رأس مال الخ .....

أما الصناعة فقد قيل: ( وعلى ذمة ذوي الرأي ) بأنه لا يمكن إقامة مشاريع صناعية مهما كان نوعها لعدم توفر المياه !!!!! ؟؟؟ وعلى هذا سنحاول أن ندلي باقتراح ونشير إلى صناعة لا تحتاج لكثير من المياه.

إنها السياحة , وهي صناعة متعددة النشاطات والفعاليات والغايات ولا تحتاج لاستهلاك وطلب المواد الأولية باستمرار كما أنها وذلك هو الأهم تقام لمرة واحدة فقط والمواقع الأثرية إحدى مقومات السياحة التي هي إنشاءات معمارية أي صناعة سابقة لشعب ما في فترة زمنية ما .

و(الباسطية ) منها وهي بناء اثري في قلب مدينة (سلمية ) القديمة و تقع تحت شارع الثورة وتقاطعه مع الشارع المتجه جنوبا إلى ( المركز الصحي ) , ويعلوها الزفت حاليا .

وهي على شكل مستطيل طوله / 4م/ وعرضه /3م / وعلى عمق /1.5 م/ وارتفاعه من الداخل /5 م/ والسقف على شكل قبة ويدخل إلى هذا البناء عن طريق سرداب عرضه /1م/ وارتفاعه /1.5 م/ وبداية المدخل (السرداب ) تبعد مسافة قصيرة من الجهة الجنوبية ( للباسطية ) هذا إذا أردنا الدخول مباشرة لكن السرداب يأخذ طريقا آخر إذ يتجه شرقا لمسافة تبلغ 3/م ثم شمالا 1/م ثم غربا 1.5/م أي يكون على شكل حرف لام مقلوب أي كالصندوق المفتوح (الأرقام تقريبية ) .

وفي أعلى باب الدخول أي في نهاية ( السرداب ) مكان مخفي تقريبا يتسع لرجل يراقب القادم الداخل والذي يكون مشغولا بالنظر أمامه والى الأسفل ليرى الدرجات تحت أقدامه وبذلك لا ينتبه إلى الأعلى .

وبعد الدخول إلى البناء نجد في وسط الجدار الجنوبي ( محراب ) تتوزع ( الآن ) تيجان أعمدة مختلفة العمر والطراز أما في شمال البناء توجد قناة مياه عذبة تتجه من الشرق إلى الغرب وتنفتح على السطح ببئر ماء عادي .

هذه هي ابرز سمات هذا المكان ولنطرح بعض الأسئلة وسنحاول الإجابة عن بعضها .

ما هذا البناء ؟ وما الغاية منه ؟ وفي أي زمن أقيم ؟ ومن الذين أقاموه ؟ هل رآه القرامطة عند تدميرهم سلمية ؟

وبناء على هذه المعطيات كانت هذه التفسيرات .

قبل كل شيء إن البناء مسجد إسلامي صغير بدليل المحراب ثم انه لم يكن فوق سطح الأرض وظاهرا ومعلنا كبقية المساجد الأخرى وإنما مخفي لأن الدخول إليه (بسرداب ) وليس كما هو الحال في البناء الأثري ( الزاوية ) الذي كان في الجهة الغربية من شمال شارع الثورة الذي أزيل الآن وأقامت ( مديرية الأوقاف ) بدلا منه محلات تجارية وعيادات طبية ومكاتب ووووووووووو!!!!!!!

ونعود لموضوع بحثنا لنطرح سؤالا مهما : متى كانت المساجد سرية ومخفية في العالم الإسلامي ؟ وفي هذه المنطقة بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقول التاريخ : في القرن الثالث الهجري ومع البدايات لعهد الدولة العباسية كانت ( سلمية ) مقرا سريا للدعوة الإسلامية وكان الإمام آنذاك في دور الستر .

هكذا قال التاريخ !!!! إن وظيفة هذا البناء المخبأ بالرغم من أنه مسجد فبعد أن حددنا له الهوية والصفة والزمن نتابع الاستنتاج فالمحراب الذي دل على الهوية الإسلامية يدل على شيء آخر وهو أن الصلاة التي كانت تقام هي صلاة جماعة لها إمام يقتدي به مصل واحد على الأقل أما قناة المياه المتصلة بالبئر – التي ذكرناها سابقا – كان لها وظائف عديدة أهمها .

1-تأمين الماء للشرب

2- للوضوء

3- متطلبات النظافة الأخرى وغير ذلك .

أما البئر فضروراته كثيرة وهي :

1- تأمين التهوية للمكان , أي تجديد الهواء في هذا المسجد

2- إمداد المقيمين بالغذاء ومتطلبات الحياة الأخرى

3- إيصال المعلومات الضرورية

4- تلقي التعليمات من ذلك المتخفي أو المتخفين

5- الإنذار العاجل وإعلام المختبئين كي يتمكنوا من النجاة

هذا ما رأيناه من ذلك وحاولنا تفسيره ونضيف بأن هناك سردابان واحد من الجهة الجنوبية الشرقية والآخر من الجهة الجنوبية الغربية وهما قريبان من المسجد المذكور لكن لم أجد أنهما يصلان إليه بشكل ظاهري ولا يمكن تعداد كل السراديب تحت مدينة (سلمية القديمة ) لأنها لا بداية ولانهاية لها فكل بئر قديم ينتهي إليه سرداب ويبدأ منه آخر ولنعد إلى المسجد وطالما أن هناك محراب فالموجودون إذا هم جماعة ولا يمكن تحديد عددهم لأن تخفيهم يدل على أهميتهم وسمو مكانتهم بل ( خطورتهم ) على العباسيين وهنا نذكر أن بعض الكتب والمؤرخين تقول : أن ( إخوان الصفا ) كانوا مقيمين في( سلمية ) وأنهم كتبوا ما كتبوا فيها زمن الإمام ( وفي احمد ) الذي كان أحدهم ويمكن ذلك أن يكون في هذا المسجد أما إذا كان المقيم المختبئ واحدا – وهذا أرجح – وأن عددا معينا من الأتباع كانوا يأتون إليه عبر هذه الشبكة العجيبة من السراديب السرية للاجتماع به وتلقي التعليمات وإقامة صلاة الجماعة وعلى هذا يمكن أن يكون هو الإمام المستتر أو احد كبار الدعاة المهمين .

وهناك من يقول أن هذا البناء هو صومعة لأحد المتعبدين ( الصوفيين ) لكن المحراب ينفي الصفة التقشفية التنسكية للعبادة والصلاة حسب الطريقة الصوفية

وبشكل عام إن هذا المسجد فريد من نوعه في العالم الإسلامي وبخاصة أن لا مئذنة له .

لذلك أتمنى بل ارغب أن يتم عملا ما ودراسة أكثر دقة ( ميدانية ) لهذا المسجد كما أحب من الأخوة مكمن لديهم بعض المعلومات التي لم أذكرها أن يرسلوها .

وهناك مواقع أثرية أخرى تكتم أصحابها عنها ولم يخبروا أحدا بها بل لقد سمح لهم ( قانونيا - ترخيص من البلدية ) فأزيلت وبني فوقها فضاعت معالمها وغمرت ( طمست ) بالاسمنت وأصبح من غير الممكن الكشف عنها ولأن الدولة تمنعهم من تنفيذ مشاريعهم ولا تعطيهم بديلا أو تعويضا مناسبا .

لأن هناك عشرة آلاف موقع اثري في القطر وبالتالي لا تتمكن الدولة أن تعطي التعويضات المناسبة

ولأنه ما بني بآلاف السنين لا يمكن الكشف والتنقيب عنه بفترة زمنية قصيرة لكننا نتمنى الاستفادة من هذا الموقع المتفرد في صناعة السياحة .

ملحوظات - إن أوائل المعمرين ( لسلمية ) المعاصرة كانوا يقيمون صلاتهم في هذا المسجد ( حسب عقيدتهم ) خوفا من ملاحقة الأتراك العثمانيين لهم والذين صبوا في إحدى المرات ( لبنا مغليا) على المصلين من خلال السرداب مما تسبب بوفاة احدهم وتضرر غيره هذا ما قاله حفيده وأكده أبناء وأحفاد آخرين

-الباسطية لغة بعد الرجوع لكثير من المراجع والمعاجم والكتب التراثية تبين ان للكلمة معان كثيرة منها

- الباسط : من أسماء الله الحسنى

- الباتسطية اسم لمدرستين إحداهما في القاهرة والثانية بدمشق

- الباسطية سوقا لعرض البضائع وخاصة (البسط)

- البسيطة : الأرض الواسعة العريضة

- البسطة : الفضيلة

- المرأة البسطة : المرأة حسنة الجسم

وهكذا نجد أن هذه المعاني لا علاقة لها بالموضوع المدروس وإنما تسميات عامة أو صفات لها مدلولاتها اللغوية والمعنوية ولا يوجد لهذه الكلمة من معنى باللغة العربية وإنما باللغة التركية وتعني :

الباسطية المزبلة أو المراحيض لأن الأتراك أرادوا تحقير هذا المكان

المراجع : سلمية مدينة المتاهات والسراديب -ابن الجوزي

أخبار القرامطة د. سهيل زكار

دراسة عن سكان سلمية د. محمد الدبيات

لهو الأيام أحمد الجندي

المحبي- المرادي – ابن المنظور

ملاحظات وأقوال الجيران وكبار السن

مشاهدات شخصية

سلمية في 8/5/2006



حسن علي القطريب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:37 am

ضهرة المنطار



تقع ضهرة (المنطار ) غرب ويسار طريق (السعن )عند الجسر فوق وادي ( العوينة ) وهي من ضواحي سلمية الشمالية وتبعد عن وسط المدينة 3كم . وكماقلت سابقا لست خبيرا او اختصاصيا ولكن هناك بعض المؤشرات التي أعرفها تدل على ان هذه المنطقة موقع أثري ليس بسيطا للأسباب التالية:

1- وجود ثلاث لوحات فسيفساء ( بيزنطية ) وهي ( محفوظة الآن باشراف مديرية الآثار ) وهي ارضيات كنائس عديدة وهذا يعني ان لها دور ديني هام وأنها كثيفة السكان .

2- اعمد تها وحجارتها المنحوتة كما قال كبار السن نقلت الى ( سلمية ) عند اعمارها الحديث والقليل البسيط منها ما زال في الجوار ,

3- في الجنوب من هذه (الضهرة ) يوجد مغائر كثيرة وكثيفة لانها تتنتشرعلىمساحة واسعة نسبياف ف طولها من الغرب الى الشرق (1)كم ومن الجنوب الى الشــــــــــــــــــمال ( 300)م وهي عبارة عن مقابر من عهود قديمة مختلفة .

4- من هذه (الضهرة) وباتجاه الغرب وبخط شبه مستقيم ومساير لواد قديم(ردم وسوي الآن ) وهو امتداد وادي ( العوينة)

5- وجدت في هذه المنطقة السابقة الذكر عدة لقى ( حجارة مكسرة كانت أدوات وقطع من الفخار وابار واساس بيوت ) في (المخربط وزور نجم الدين).

6- اعثر على عمود( بازلتي) متوازي المستطيلات منحوت عليه دالية العنب الشهيرة ولكن دون رسم للصليب قد يكون أقدم من العهد ( البيزنطيي) ((الآن مفقودة))

7- في الجنوب الشرقي من(الضهرة ) وعلى بعد(500) م وبعمق (1,5) م وجد ت قساطل من الفخار طول الواحد منها (40) سم ويتجه من شرق الجنوب الشرقي و نحو (الضهرة).

8- في الشمال الشرقي بـ(200) م تل (الشادوف) الأثري.

من هذه المعطيات نستدل على ان المنطقة جديرة بالاهتمام .



4/7/2006

حســــــن علي القطريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:38 am

/9/2006 قناة العاشق............

إحدى عجائب الدنيا المنسية في قديم الزمان وسالف العصر والأوان
ومنذ أن استقرت سفينة نوح على جبل الجودي انتهى بذلك أخر فيضان للأرض .
فأنزل الناجون متاعهم وحيواناتهم التي حرصوا عليها ليبدأ بذلك عصر الإنسانية من جديد ،
فئة رحلت إلى العراق موطنها الأصلي وفئة هبطت إلى سوريا وفئة استوطنت فلسطين
وآخرون تابعوا سيرهم الطويل حتى اليمن ،
أول المستوطنين بسوريا كانوا في حماة هذا ما دلت عليه البعثة الاستكشافية الدنمركية
حيث اكتشفت أدوات حجرية استخدمها الإنسان الحموي منذ700 ألف سنة
وتوالت آلاف السنين ليزداد عدد السكان ازدياداً أدى إلى توالي الهجرات وإنشاء ممالك على ضفاف العاصي.
قبل الميلاد ببضع مئات من السنين ظهرت ممالك لا زالت آثارها باقية حتى الآن تشهد على عظمتها ،
منها مملكة حماة ومملكة سلمية ومملكة أفاميا ، ومملكة جالميدون ،
فقد كانت سلمية جنة الله في أرضه بها من الينابيع والبساتين ما يأخذ بالألباب,
كما كانت مملكة أفاميا على طريق يصل بلاد الشام وروما مما أدى إلى ازدهارها ازدهاراً باتت تغص بسكانها.
ومع توسعها الكبير باتت تشكو من شح المياه
وأصبح الهم الأكبر لملكها وفي أحد الليالي المقمرة لم يستطع الملك النوم
فالقلق كان باد على وجهه وتصرفاته ،
وقف على شرفته المطلة على السهول الواسعة والنسيم يداعب بضع شجرات
آخذة في الجفاف بعدما أمر بقطع المياه عن الأشجار الغير مثمرة
وإذا بصوت أنثوي رقيق يأتيه من الخلف : أبي مالك يا أبي.؟
فيستدير ليشاهد ابنته التي حار الشعراء في وصفها فهي آية من آيات الجمال
رغم أن عمرها لم يتجاوز الخمسة عشرة عاماً فيرحب بها الأب بعد أن قبلت يده ليقول لها...بنيتي!
لابد من منقذ لمملكتنا فأرجو منك أن تحضري اجتماعنا غداً ففيه القرار الأخير.
بات الملك مستيقظاً حتى شروق الشمس ليعلن عن اجتماعه مع أشراف المملكة
فقد وافق على زفاف ابنته من الأمير الذي يحضر الماء لمملكته بشكل دائم ودون انقطاع
فقد أصبحت حياتهم مهددة من شح المياه
وباتت أميرته الجميلة هي المنقذة
فقد تقدم لها أمير سلمية وأمير مملكة جالميدون وكلاهما أحباها من أول نظرة .
لكن قلبها أفتتن بأمير مملكة جالميدون وحدد اليوم لبدء العمل
كل يبدأ من مملكته لجر المياه إلى مملكة الأميرة السعيدة
التي كانت تراسل سراً حبيبها أمير مملكة جالميدون.
علم بهذا أمير مملكة سلمية فاستبد به الغضب وعقد العزم على قبول التحدي
بإيصال المياه قبله ليفوز بالأميرة
فقد كان شجاعاً ذكياً طموحاً لا يأبه لعواقب الأمور كما كان مخططاً حربياً مثالياً،
فقد أمر جنوده الذين أحبوه وأطاعوه بعد أن قام بحساب المسافة
ودرجة الميول لتجري المياه دون أي جهد عضلي ،
فقد علم أن مملكته سلمية ارتفاعها عن سطح البحر 485 متراً ومملكة حماة 440 متراً،
وأخيراً مملكة أفاميا 380 متراً ،
وبحساباته الدقيقة وبعد دراسة السهول والجبال والوديان التي تعترض طريقه،
علم أن طول القناة سيزداد الضعف فيصبح طولها 152كلم ،
علماً أن المسافة كخط مستقيم بينهما هو 85كم .
وبعد حسابات وسهر وتعب أخذ قراراً صائباً بأن درجة الميول يجب أن تكون نصف سم فقط لكل 1متر/جر.
بعد أن علم كل هذا، أعطى أوامره لجنوده المخلصين
وبعد تقسيم عددهم على طول القناة كان عمل كل جندي حفر حفرة طولها 2متر وعرضها 3متر بعمق 2متر.
أما أمير مملكة جالميدون فقد ابتدأ بالحفر من مملكته باتجاه سهول الغاب الواسعة .
فقد كانت خطته أن يبدأ بشق القناة اثنان اثنان حتى إذا تعبوا ابتدأ بالحفر اثنان آخران .
وقف الجنود كلهم بانتظار أن يأتي دورهم بالحفر
وبدأت الأيام تمر وبوادر العطش تظهر تباعاً على مملكة أفاميا
مما زاد من حماس أمير سلمية ومن نشاط جنوده المخلصين
فكان كل أسبوع يرسل قافلة من الجمال محملة بالمياه وثمار بساتينه اليانعة لتصل تباعاً إلى أميرته الفاتنة
رغم أنه يعلم أن قلبها يتلهف شوقاً لفوز أمير جالميدون.
وبدأ السباق والزمن يمضي والعزيمة تشتد والأخبار تأتي
بأن أمير مملكة جالميدون قد جاوز ال20كم لكنه يعلم يقيناً أن قناته ستفتح لمرة واحدة
حيث الجنود كلهم يعملون، وبذلك يستغل طاقة جنوده كاملةً
ويعلم أن مسافته أطول بكثير لجر المياه
ويعلم أيضاً أن لا جبال ولا وديان يعترضان طريق أمير مملكة جالميدون
إنما سهل واسع شاسع كراحة الكف مما يسهل المهمة أمامه ،
زاد من عزيمته كثيراً عندما علم من جواسيسه أن أمير جالميدون بدأ يصل للكيلو متر ال30 ،
وابتدأ اليوم الذي أعلن فيه انتهاء الحفر واجتمعت الملوك قاطبة لمشاهدة إحدى عجائب الدنيا التي طالما سمعوا عنها.
فحولت المياه لتجري بشوق إلى لقاء مملكة أفاميا،
فسار الجيش معها على طرفيها فقد حققوا أمنية لأميرهم
مخلصين له كما أنهم فخورين بتقديم العون لمملكة سيصبحون أنساباً لها .
وصلت المياه العذبة الرقراقة تنساب برقة وخفة إلى مملكة أفاميا لتسقي آلاف العطشى
ولتبدأ الأفراح ليال طويلة.
هنا ودعهم أمير سلمية عائداً إلى مملكته بعد أن أطمئن أن ما عمل به سنين طويلة قد تحقق.
فوجئت الأميرة بذلك كما فوجئت المملكة بأسرها بذهاب منقذها فلحقت به الأميرة لتسأله عن سبب رحيله
فقال: أنا نفذت وعدي وأعلم أن قلبك مع غيري فلا أريد حباً من طرف واحد .
فوجئت الأميرة بهذا النبل الذي لم تشهد أو تسمع له مثيلاً.
وعلمت أن السنين الطويلة التي أمضاها هو وجيشه في عمل لا يقومون به إلا العبيد.
كان لإنقاذ مملكة كادت أن تهلك وعلمت أنه يعلم ما بينها وبين أمير جالميدون
بعد أن أراها نسخ طبق الأصل عن رسائلها فقد كان المراسلون بينهما من جواسيسه .
صعقت الأميرة بهذا فندمت وجثت على ركبتيها تطلب منه السماح .
فقد بدأ قلبها يخفق بحبه. فأمسكت بيده وأدخلته إلى مملكتها لتطلب من أبيها الإذن بإقامة الزفاف.
فصدم أمير جالميدون بعدم تحقيق انجازه
فآل على نفسه بأن يضعها في خدمة أمير سلمية ومملكة أفاميا فقد كان أحق منه بقلب الأميرة.
ولا زالت هذه القناة تعد إحدى عجائب الدنيا المنسية
لأمم سادت ثم بادت لاتزال صرحاً يذكر قصة حب
عمل لتحقيقها عشرات الآلاف من الجنود رضوا عن طيب خاطر أن يعملوا عمل العبيد
إخلاصاً ومحبة لأميرهم
سميت من يومها بقناة العاشق.


الدكتور: مصطفى حسن مغمومة


العدد12937 الصادر عن جريدة الفداء من يوم الثلاثاء 6/6/2006

هذه القصة منقولة عن الرابط التالي :



http://www.magmumeh.com/Arabic/articledetails.asp?ArticleID=44
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:39 am

وادي العوينة أو(وادي سلمية)


إن سهل ( الشيخ علي) الرسوبي احد مستويات الأساس الداخلية الهامة في حوضه (سلمية) والذي يقع في الجنوب الشرقي من مدينة (سلمية) على ارتفاع /490/م عن سطح البحر ومساحته /12/كم2 ومن أطرافه الشمالية يبدأ (وادي العوينة ) عند التقاء هضبة ( المكلسة) بهضبة (السبيل) بفتحة أو قناة أو شقة تسمى (العوينة) والى هذه المنطقة يصل وادي (الزلعوم) القادم من الشرق من ( المفكر وبري الغربي) الذي أقيمت عليه طاحونة مائية قديمة عند سد (تل التوت ) الحالي ويسير هذا الوادي جنوب هضبة ( الحوارة- السبيل ) مسافة 2/كم بخط مستقيم الذي يؤكد العمل الصنعي البشري وهذا الوادي يروي شمال سهل( الشيخ علي ) ثم يصطدم بهضبة( المكلسة ) حيث ينتهي .

كما كانت هناك طاحونة أخرى عند قناة (السبيل).

ونعود للوادي الآخر (العوينة ) الذي يشكل (مجري سعن سلمية ) بعد اجتيازه هذه الفتحة المذكورة والذي يحيط بأطراف سلمية الشرقية وسنرى أن هذا الوادي ليس طبيعياً وإنما حفره الإنسان ايضا للأسباب التالية :

1- حماية الأراضي المزروعة في سهل (الشيخ علي )من تعرضها للتفريق أو ازدياد مساحة الأراضي شبه المستنقعية في السنوات المطيرة لان الزراعة مورست في هذا السهل منذ القديم فقد وجدت سكة فلاحة حجرية من عهد البرونز

2- ضرورة نقل وإيصال المياه والطمي إلى سهول زراعية تحتاجها كسهول( الشادوف – المنطار - المخربط)

3- إن قناة العوينة عند اجتيازها ضهرة( السبيل ) بالاتجاه غربا ليس لها ميول جانبية منتظمة فالجهة الشمالية

( اليمنى ) لايوجد لها ميل جانبي نهائيا بينما نجد ذلك في الجنوبية ثم إن الوادي كان قادما من الشرق وأصبح يتجه إلى الشمال بزاوية قائمة وان فرق الارتفاع بين البداية والزاوية القائمة يمكن من اندفاع المياه وبالاتجاه المطلوب لهذه الأسباب حفرت العوينة التي هي تسمية محلية لها مدلولها فهي تعني الثغرة الضيقة ذات الجوانب القائمة القليلة العمق وهنا هي طويلة ومستقيمة فطولها 1/كم وعرضها 3/م وعمقها 2.5/م حفرت بشكل عمودي وارتفاعها في الشيخ علي 490/م وفي السبيل 475/م ولايمكن بهذه الحالة أن تحفرها الطبيعة بهذه المواصفات

وهنا نعرض بعض المعلومات الضرورية لنؤكد ما سنقوله فيما بعد

- من الثابت في الجغرافية الطبيعية ( المورفولوجيا - والهدرولوجيا- والتكتونيك ) إن الأودية والمجاري المائية مهما كان حجمها تترافد بزاوية حادة وعندما تغير مجراها واتجاهها ترسم نصف دائرة على شكل قوس أما الزاوية القائمة تحدث ( تتكون ) من أربعة أسباب هي

1- وجود انهدام كبير رئيسي تتعامد معه صدوع صغيرة نسبيا تسمى (الصدوع الريشية ) والتي تجبر المياه على إتباع الاتجاه المفروض عليها .

2- تتكون في مناطق الحت الكلسي( الكارستي ) الجوفي ثم السطحي

3- تعرض كتلة صخرية قاسية لمجرى مائي فيضطر ان يدور حولها حافرا كوعا متعمقا على شكل زاوية شبه قائمة ( الأكواع المفروضة )

4- في حالة الأسر النهري

وبما أن هذه الأسباب جميعها غير موجودة هنا مما يؤكد نفي الأسباب الطبيعية لرسم مجرى الوادي بالاتجاه شمالا

لذلك لم يبق إلا العمل البشري ( الصنعي ) والذي تؤكده الخرائط الطبغرافية بمقاييسها المختلفة للأسباب التالية :

1 - تكون منحنيات التسوية كثيفة ومتقاربة وشبه متراكبة إذا كا فرق الارتفاع كبيرا ومن الرجوع إلى مصور سلمية الطبغرافي 1/25000 نجد ان وادي العوينة عند السبيل عند تغيير مجراه من الشرق الى الشمال وبزاوية لها جوانب حادة وخطوط التسوية عندها تكون كثيفة نسبيا في البداية

2- من منطقة البداية وحسب المقاطع الطبغرافية يتضح لنا انه وبمسافة شبه متساوية 2.5/كم نحو الشمال والشمال الغربي والغرب يكون الارتفاع 461/م وكذلك أن الوادي وباتجاهه شمالا يكون متعامدا مع خطوط التسوية وان ارتفاعه في البداية 477/م ومن ذلك نستنتج أن الوادي اجبر على الاتجاه شمالا

3- كذلك يبقى الوادي بعد الاتجاه شمالا ملتصقا وملازما لجهته اليسرى الغربية وليس اليمنى وبدون ميول جانبية وهذا مخالف لقانون الانحراف الطبيعي في النصف الشمالي قانون ( فيرل – كريولس )

4- ان جانبي الوادي غير متناظري الارتفاع فالجهة الغربية هي الأكثر ارتفاعا وتشكل شبه جرف نستدل من ذلك انه عند الحفر وضعت كل كمية التراب على جهة واحدة فقط ولحماية ( سلمية ) من خطر السيول هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يتفسر لنا مخالفة الوادي لقانون الانحراف الطبيعي .

5-ضف الانحدار واعتراض ضهرة ( الشادوف ) لمسار الوادي وكذلك كثافة النباتات والأعشاب في طريقه بالإضافة إلى اندفاع كميات كبيرة من المياه القادمة من الشرق ( بركان ) بعدة أودية أهمها وادي ( خشفة – الكر)

هذه العوامل بمجموعها سببت صعوبة تصريف مياه الوادي وساعدت على جعله يتجه غربا

6-لقلة العناية في الأزمنة القريبة وفي السنوات المطيرة كانت مياه السيول تندفع غربا وتصل سلمية من عدة اماكن عند البداية في (لسبيل) وكذلك في وسط الوادي عند ( التليلات ) معمل البصل الحالي ومن الشمال الشرقي عند الجسر على طريق( السعن ) وهنا كانت مياه السيول تتجه جنوبا في مسارات أخرى وبعكس اتجاه الوادي

7- بعد جسر ( السعن ) وحول ضهرة(المنطار ) فان الوادي يعود لاتجاهه الطبيعي نحو الغرب كما قلنا ويلتقي مع

(خط الري ) الذي حفر ليساعد في صرف مياه المنطقة الشمالية الشرقية من حوضة ( سلمية ) والى

(عين الزرقا ) إلى المتوسط عبر العاصي

8- والوادي عند قوس هضبة المنطار وفي وسط مجراه يوجد أكثر من أربعة جدران على مسافات مختلفة والواحد منها بني ( عمر ) بشكل متعامد مع المجرى بما يشبه السد لكن ما ينفي عنه هذه الصفة ان عرضه وارتفاعه قليلان وحجارة البناء صغيرة لذلك يمكن ان يكون مجرد جدار لحجز المياه قبل الجفاف صيفا للاستفادة منها في سقاية المواشي وللزراعات البسيطة المحلية

9- في السنوات الأخيرة وعند حفر وتعميق ( المجري ) فان أراضي سهل ( المنطار ) تضررت لأنه لم تعد تصل إليها مياه السيول المحملة بالطمي ولتغذية الآبار وحاليا فمياه الوادي تنفرش على مساحات واسعة في سهول

( الخصيمية الجنوبية – المخربط – عين الزرقا ) ويمكن ان نستخلص عن وادي(العوينة ) مايلي :

1- انه قناة صرف لتفريغ المياه الزائدة من سهل(الشيخ علي )

2- وسيلة لدرء خطر فيضان السيول عن مدينة ( سلمية )

3- قناة جر وإيصال المياه إلى مناطق زراعية لإروائها

وقبل أن انهي البحث أضيف أن واديا كان يبدأ من حوضة التجمع في غرب هضبتي

( المكلسة – السبيل ) وكان يتجه غربا ويلتقي مع واد آخـر فادم من الجنوب ( تل الغزالة ) ليشكلان

( سعن الجندي )

وفي(السبيل) كان يوجد عين مياه عذبة هي التي أعطته هذا الاسم .

حسن القطريب
1/ 7/2006




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:41 am

خربة زبودة



لا يوجد للتسمية أي مد لول سوى أنها تسمية بدوية لاسم امرأة ما

ويقع هذا الموقع ( الخربة) في منطقة (العلاه) ويبعد عن (حماه) /35/ كم شرقا والى الشمال من (سلمية)

بـ/37/ كم وعل هضبة بازلتية ارتفاعها /516/ م فوق سطح البحر .

وتمتد هذه (الخربة) بطول يقدر/300/ م وبعرض /100/م وشرق الجنوب الشرقي من قرية(تل دهب )

على بعد/1200/م وتشرف على سهول قريتي ( تل دهب – تمك)

ويمكن أن نعتبرها مدينة حسب أبعاد المدن في تلك الأيام وهي مبنية من الصخر البازلتي وتظهر فيها طرقات

ضيقة وبقايا بناء مرتفع قليلا هو (الأكربوليس) قصر الحاكم وبقربه الكنيسة , وهي مدينة منهوب نصفها الأعلى

إذ لا يوجد من أبنيتها إلا الجزء الأسفل أي بقايا جدران ارتفاعها /150/ سم من حجارة بسيطة وأعمدة غير

مشغولة أو منحوتة ومرميَة قرب هذه الجدران .

وفي الكنيسة وعلى أحد الأعمدة الصغيرة نحت صليب من النموذج البيزنطي ولا يوجد مثله كثيرا.

ولكن أهم ما يميز هذه (الخربة) أنَ البيوت و بقية الأبنية في دورها مبنية بشكل دائري وعل الأطراف المركز

منخفض مثل ( الصَحن) وفي هذا الوسط يوجد بئر ماء جمع (صهريج) مما يشير إلى أنَ المنطقة تعاني من

الجفاف وقلة المياه من يومها.

وسأصف أحد هذه الآبار الكثيرة فطوله وعرضه وارتفاعه بحدود /5/ م3 وعلى هذا فسعته /125/ م3 من

المياه وتغطَيه حجرة مربَعة من البازلت في وسطها حفرت فوهة ضيقة ثم أن داخل البئر مطلي(مليَس)

بملاط من الكلس والزيت ومواد أخرى ومنذ (1500) عام ولكن كأن الصانع أنهى عمله البارحة .

والعجيب أن هذه الآبار (الصهاريج) حفرت بهذه الأبعاد وطليت بدقَة رائعة ضمن الصخور البازلتية القاسية

والتي تمتد الواحدة منها إلى مسافات بعيدة قد لاتجد لها طرفا.

صحيح أن السلطة الحاكمة كانت رومانية (بيزنطية) إلا أن ذلك لاينفي حقيقة هامة وأكيدة .

وهي أن إنسان هذه المنطقة في القطر العربي السوري هو الذي حفر وبنى وعمل وأبدع مما يؤكد جبروته

وعظمته التي تصل حدَ الإعجازهذاما وجدته عام /1984/ عند دراساتنا للمعجم الجغرافي مع الأستاذ

أحمدخضور والأستاذ حسن البروش وسائقين من المساحة العسكرية .

وفي 19/11/2005 زرنا المنطقة مع جمعية العاديات في (سلمية) ولكن للأسف وجدنا أن هذا الموقع

الأثري ما زال مهملا منسيا حتى أن بعض الأهالي تطاولو عليه. فسارعت جمعية العاديات إلى ا علام

شعبة الآثار في (سلمية) والتي أرسلت مراقب الآثار للاطلاع على الوضع ثم قدمت تقديرا الىدائرةالآثار

في (حماه) ليتم متابعة الأمر من قبلها.



سلمية- 30 /11/ 2006

حسن علي القطريب



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 8:42 am

اصطبل عنتر

تسمية أطلقها البدو وليس( لعنترة العبسي)أية علاقة بالأمر .وإنما للتفخيم وإعطاء الموقع أهمية ما والسكان

المحليون لا يعرفون شيئا عن أي شيء .زرنا الموقع مع الأستاذ أحمد حضور أثناء دراساتنا للمعجم الجغرافي _ يقع(اصطبل عنتر) إلى الشمال الشرقي من ( حماه ) ويبعد عنها / 90/ كم وشمال ( سلمية) / 100 كم

وإلى يسار الطريق بين ( قصر ابن وردان) و (الأندر ين) وشمال قرية (الهيمانية) ب/ 4/ كم وعلى مرتفع

من الأرض يسميه السكان المحليون جبل وفي أعلاه سور كبير طول أحد أضلاعه / 1 /كم وهو جدار بسيط يتألف من حجارة ( بازلتية) صغيرة نسبيا غير مشذبة ولا مشغولة ولا ترتبط مع بعضها بأي ملاط ويرتفع

حوالي/ 50 1 / سم وعرضه / 50 / سم .

وفي وسطه بناء طوله / 70/ م وعرضه / 50 / م ويتألف من عدة غرف وردهات وفي قسمه الشرقي

بضع أقبية طويلة وقليلة العرض و السقف من الأقواس المتلاحقة . وفي شماله آبار جمع( صهاريج) وأخرى

عميقة وكذلك مغارات كثيرة (مقابر) وفيه كثير من الحجارة التي نحت عليها صليب عادي وشعاعي , ومعصرة

زيتون (بازلتية) مكسورة.

وفي وسط هذا البناء من الجهة الجنوبية باب كبير من( البازلت) وربما أصيب بهزة أرضية فوقع نحو الشمال متكئا مستندا على حجارة تحته ويعلوه قوس نصف دائرية تستند على أعمدة طويلة مستطيلة وعريضة حفر على

أحدها في الأسفل منه إناء(دورة) يخرج منه غصن دالية عنب متعرج يتد لى منه وعند كل قوس عنقود عنب

محفورة حباته بدقة أو ورقة عنب أيضا كما يوجد الصليب بجانبه . ومن أمام هذا الباب يمتد طريق نحو السهل

الكبير المجاور وفي وسط المرتفع يغير الطريق مساره ويشكَل زاوية قائمة ثم يتابع الأسفل ويقدَر طوله/1/كم

ويتألف من جدارين متوازيين ويرتفع الواحد منهما /60/سم والبعد بينهما حوالي /3/ م .

ويعتقد أن هذا الطريق لم يكتمل بناؤه ولم يستعمل , لأَنَََََََََََََََََََََََََََََََََََََ أكوام الحجارة الصغيرة بحجم (رأس الإنسان) ملقية بين

الجدارين بدون تسوية أو تنسيق, وكأن هناك أمرا طارئا منعهم إكماله و استعماله.

هذه هي أهم المواصفات العامة للموقع, وبما أنني لست خبيرا أو متخصصا ولكن من حقي أن أسأل.

ما هذا البناء ؟ وما الغاية منه ؟ وما دوره ؟ لماذا أقيم على(جبل) وليس في قلب القرية ؟

وأورد بعض الاحتمالات بشكل أسئلة ثم أضع لكل منها ملاحظات للتوضيح أو النفي.

هل الموقع قلعة عسكرية؟ لكن هذا السور البسيط الذي لايمكن الاعتماد عليه في الدفاع والحماية لقلة ارتفاعه

وعرضه وأيضا عدم وجود الملاط وقَلة التحصينات . هل هو كنيسة ( بيزنطية) ؟ لكن كثرة الأبنية واختلاف

أبعادها لا توحي بأن المكان للعبادة والصلات فقط هل هو معبد لأحد القدَ يسين ؟ لكن المكان أكبر من ذلك.

هل هو قصر لأمير ؟ لكن كثرة الصلبان ومعصرة الزيت الخ تستبعد ذلك. هل هود ير ؟ لاتساع الأراضي

حوله يسَهل تربية الماشية وزراعة الضروريات داخل السور, والسهل الكبير في الأسفل لبقية الناس.

إنها تساؤلات عديدة لا يمكن ترجيح أو نفي أي منها وربما هناك احتمال آخر .

المهم أن الموقع موجود ويتكلم ولا أحد يسمعه0





سلمية- الاثنين/26/11/2006



حسن علي القطريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 4:13 am

جغرافية حوضة (سلمية )

الحوضة اقليميا :



الموقع: تكاد (سلمية) أن تتوسط القطر العربي السوري عند تقاطع خط العرض (35) وخط الطول(37) وتبعد عن حماه

( 33 ) كم وشمال شرق حمص ( 45 ) كم وتبعد عن البحر المتوسط كخط سمتي ( 100 ) كم ومتوسط ارتفاعها(550 ) م عن سطح البحر وتبلغ مساحتها كمنطقة إدارية ( 550 ) كم أي نصف مساحة لبنان تقريبا.

لمحةجيولوجية

تأثرت(سلمية) بالنهوض الذي تعرضت له سورية في أواخر الزمن الثاني(الكريتاسي) وبداية الزمن الثالث وأدى الى وجود محدبات منعت ظهور صخور

وترسيبات الأزمنة اللاحقة الأحدث وأهم هذه الطيات جبل (البلعاس)وهناك الأجواف والمقعرات مثل ( مسعدة – اثرية )لذلك لانجد الاالباليوجين في الهضبة المرتفعة (العلاه )و شمال شرق سلمية اما النيوجين فظهوره يوجد عند (قصر ابن وردان ) وشرق سلمية والميوسين فهو مسيطر على اراضي سلمية

والمنخفضات حول سلمية تكون السهول اللحقية الرسوبية الرباعية

ومعظم الصبات البازلتية تعود للباليوجين أي بداية الزمن الثالث وبخاصة في العلاه وغطت هذه الصبات الصخور الكلسية والحوارية الأقدم منها لكن عوامل الحت والتعرية جزأتها الى سطوح بازلتية منعزلة ومتقاربة و بارتفاعات متشابه مثلا جبل( الخلا ) /568/م وجبل (الخضر) /568/م جبل(الغرير الكبير) /558/ م (والأطوز ) /558/



التضاريس:آ المرتفعات- تتألَف من عدة وحدات تضاريسية رئيسة هي:

1-الشومرية: وهي الجهة الشمالية للسلسلة التدمرية وتشكل زاوية شبه قائمة باندما جها مع جبل(البلعاس) في الجنوب الشرقي وكذلك مع مرتفعا ت هضبة حمص وحماه في الجنوب الغربي والغرب وبذلك تشكل الحدود الطبيعية لحوضة(سلمية) من الجنوب والجنوب الغربي والشرقي . وهي جبال التوائية كلسية تنحدر منها أودية عديدة بكل الاتجاهات أهمها المتجهة شمالا نحو حوضة (سلمية) .

2- مجموعة الجبال الوسطى: وتسمى أحيانا (السلسلة التدمرية الشمالية) وهي جبال عديدة ما يهمنا منها جبل(البلعاس) لأنه من منطقة دراستنا ارتفاعه /1100/م وهو جبل كلسي التوائي توجد فيه مظاهر الحت الكارستي* ( مغائر جوبات* دارات*) وتشكل بعضها سهولا رسوبية عميقة تسمى( فيضات) مثل(بستان صبيح أبو حواديد -مسعدة ). وتنحدر من (البلعاس) عدة أودية شمالا نحو المنخفضات والأحواض الداخلية وغربا إلى حوضة (سلمية) إلى (العاصي) فالمتوسط.

3-تلا ل عقيربات: ترتفع / 700/ م وهي المقدمة الغربية لجبل (البلعاس) وتنحدر منها أودية نحو الشمال الغربي إلى (فيضة أم الميال) . والى شمال هذه التلا ل توجد بعض الجبال المتجمعة والمنفردة مثل جبل(أثرية- الفاسدة وتلا ل السعن).

4-جبال العلاه: وهي قليلة الارتفاع نسبيا وتشكل حا فة البادية الغربية والشمالية الغربية وهي بجموعها منطقة بازلتية تعلوها المقذوفات والصبات البازلتية وفي قسمها الجنوبي تلال لها شكل لا يعرف مثله إلا في( البرازيل) يسمى( الميزيتا) وفي هذه المنطقة توجد حوضات داخلية عبارة عن سهول رسوبية مكونة من تربة كلسية وبازلتية خصبة جدا, وينحدر من هذه الجبال أودية نحو الشما ل والشمال الشرقي إلى الحوضات الشمالية.

ب هي جزء من الهضاب والسهول الداخلية والامتداد الشرقي لهضبة(حمص وحماه) وهي القسم الجنوبي من أراضي (الشنبل) وتعتبر التوغل العميق (لحوض العاصي) نحو الشرق. وخط تقسيم المياه من (السعن)إلى(مسعدة) فا(البلعاس) هو الحد لشرقي لهذه الحوضة وكذلك الخط من(البلعاس إلى الشومرية) هو الحد الجنوبي وخط (الشومرية --- هضبة حمص وحماه) هو الحد الغربي ثم خط تقسيم المياه من( السعن---العلاه ) هو الحد الشمالي . ولا يوجد سوى فتحة صغيرة جنوب (لعلاه) وغرب( سلمية ) جنوب جبل(عين الزرقاء ) هي الصلة إلى (العاصي) ثم المتوسط. أي التصريف الخارجي.

وهكذا نجد أن هذه (لحوضة) المحاطة بالمرتفعات من معظم جهاتها تكوَن وحدة تضريسية قائمة بحد ذاتها و تشكل خط التماس بين الأراضي المرويةوالبادية (سيف الصحراء) أي بوَابة الصحراء.

وأوديتها الكثيرة الجافة الفصلية الجريان جزأتها إلى هضاب عديدة تختلف في ارتفاعها واتساعها وتسمياتها كما توجد فيها تلال ومرتفعات منفردة مثل (( تلول صيادة صبورة- ضهرة عقارب ضهور الحمر – جبل التناهج –جبل حربكة – مكسر السلوقية)). بالإضافة إلى سهول رسوبية واسعة تغطيها طبقات ناعمة من الطمي الكلسي تجعلها سهولا زراعية خصبة وهامة كما انها مستويات أساس محلية متصلة مع بعضها أهمها: (( الحسو الشيخ علي بوحار الميلحة )). ونشأت فيها قرى كانت المياه متوفرة بشكل كاف .

ج - حوضات ا لتصريف الداخلي :

وتقع شمال شرق حوضة ( سلمية) ونظام الجريان فيها ذو تصريف داخلي ويحدها من الغرب امتدادات جبال ( العلاه) البازلتية القليلة الارتفاع نسبيا ومن الشرق نجد هضبة ( الرصافة) الصحراوية كما يوجد فيها العديد من الصَبات البازلتية مثل ((جبل الأحص جبل شبيت)) وأيضا حوضات منخفضة عديدة . كما توجد فيضات كثيرة تشكلت من نهايات الأودية الكثيرة المنحدرة من((البلعاس)) مثل (( الشاكوسية أم الميال)) وهذه الفيضات تكون سهل تلاقي شبه أفقي . ومثلها في الجنوب تشكَل فيضة مركزية واسعة هامة هي فيضة((الاندرين)).

المناخ:

مناخها متوسطي داخلي يتميز بطول فصليه الانقلابيين ( الشتاء- والصيف) وقسوتهما وبقصر فصليه الانتقاليين (الربيع- والخريف). أمطارها قليلة فخط المطر /300/مم يتغَير موقعه ففي سنوات الجفاف يمر هذا الخط من غرب (سلمية) وفي السنوات المطيرة يمر من شرقها في حين أن خط المطر /200/مم يمر على مستوىقرية( الشيخ هلال) والذي يفصل بين المنطقة وخلال /20/ عاما كان ا لمعدل الوسطي السنوي /300/ مم وهذا ليس ثابتا بشكل مطلق ,ففي عام /1940/ كان التهطال المطري والثلجي غزيرا جدا فوصلت كميته حتى /600/ مم مما تسبب في حدوث اشهر سيول المنطقة في تاريخها الحديث (طوفة الأربعين) , وكذلك في عام /1965/ هطلت أمطار عاصفية إعصارية أدت أيضا إلى سيل جارف ومخرب .

الحرارة:

كما قلنا أن الصيف طويل وحار فمتوسطي تموز/ 35/ وقد تصل في بعض السنوات اكثر من /40/في شهر تموز والشتاء بارد قليل المطر ومعدل الحرارة في كانون الثاني/6/ وتنخفض إلى اقل من /-5/ وعلى هذا فالمدى الحراري السنوي كبير با لا ضافة إلى عوامل أخرى تؤدي إلى التهديد من(زحف الصحراء)

الرياح:
الرياح الجنوبية الغربية والغربية هي السائدة بتأثير( فتحة حمص) والتي يسميها الناس ( قرنة المربعين) ولهذه الرياح أهمية كبرى في هطول الأمطار حتى إن خطوط المطر المتساوية ترسم قوسا متقدما نحو الشرق وليس كهضبة(حلب) الأكثر قارية والتي ليس لها أي فتحة مؤثرة مناخيا. أما الرياح الشرقية والجنوبية الشرقية تكون في الفصلين الانتقاليين وهي محمَلة بالغبار والرمال وتسمى رياح ( السموم أو الخماسين) والرياح الشمالية الشتوية الباردة الجافة والتي تضرَ كثيرا بالمزروعات الشتوية لأنها جافة وباردة .


المياه:



للمياه عدة أشكال من حيث تجمعها- عدا البحار والبحيرات فهناك :

1- المياه الجوفية. 2-الضمنية السطحية 3- السطحية

1- المياه الجوفية: لم تكتمل الدراسات عنها في حوضة(سلمية) بعد.

2- الضمنية السطحية: مستنزفة في معظمها ووجودها مرتبط بالتغذية المطرية وبالتالي هي مضطربة وغير ثابتة.

3- السطحية: لها نوعان:

ا- الدائمة الجريان (انهار) لا يوجد في(سلمية) أي شكل من المياه الدائمة الجريان

ب- الأودية الفصلية( الشتوية) وهي المتوفرة فقط. والتي تعتمد على هطول الأ مطار وحسب كمياتها تتجمَع في أود يه لا تجري فيها سوى مرات قليلة في العام لكن فيضاناتها قصيرة وعنيفة وتشكل سيولا جارفة والشبكة المائية شجرية وكثيفة ومستقرة وميلها العام نحو الغرب ووجود عدة مستويات أساس أولية متصلة ومتلاحقة وتشكل سهولا رسوبية خصبة ولهذه الأودية الرئيسة شكلان من حيث التصريف هما :

ا ذات التصريف الداخلي:

وهي التي تصرف مياه أمطار ثلاث مناطق جغرافية(جهوية) أساسية هي:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 4:14 am

ا ذات التصريف الداخلي:

وهي التي تصرف مياه أمطار ثلاث مناطق جغرافية(جهوية) أساسية هي:

1 الشمالية الشرقية أي المنطقة التي تقع جنوب خط تقسيم المياه من(العلاه صيادة صبورة السعن) وتجمع أودية(عقارب صبورة جصين) في سباخ متلاحقة مثل ( صبورةجصين جدوعة تل سنان تل عدا) ثم(سبخة سلمية-عين الزرقاء - العاصي) ولاتوجد السباخ الا في هذه المنطقة .

2 الشرقية والجنوبية الشرقية- وتقع إلى غرب وشمال غرب خط تقسيم المياه ( البلعاس الشومرية) و أ ودية هذه المنطقة هي أهم أودية الحوضة والتي تلتقي في سهل ( الشيخ علي) الذي يعتبر مستوى الأ ساس ا لأهم وينتهي فيه من الشرق وادي (الزلعوم) ووادي( بري) ومن الجنوب الشرقي وادي ( تل جديد) ومن (الشيخ علي) تندفع المياه في السنوات المطيرة غربا إلى ( سهل تل الغزالة ثم بو حار فالميلحة) ومن سهل(الشيخ علي) يخرج وادي(العوينة)الذي يتجه شمالا ويلتقي مع مياه المنطقة الشمالية في (الخصيمية- وعين الزرقاء) وكلها في غرب حوضة(سلمية) .

3- الجنوبية وهي المنطقة التي تقع شمال خط تقسيم المياه (الشومرية- جنوب هضبة حمص وحماه) ولا يوجد في هذه المنطقة مستوىأ ساس واحد يجمع مياه كل الأ ودية واهم هذه الأودية الكبيرة النهائية وادي( سعن القبلي- سعن القبلي الغربي- عربيد المزيرعة) أي حوضة(سلمية). وحوضة (سلمية)هي أهم الأجزاء الشرقية لحوض (العاصي ) والتي تصرف معظم مياه امطارها إلى (العاصي) وأخيرا إلى ( المتوسط).ولا بد من ذكر بعض العوامل التي تتميز فيها :

- قلَة المرتفعات فيها.

- قارَيتها وبعدها عن البحر.

- قربها من المؤثَرات الصحراوية الفعالة في البادية.

- عوامل أخرى .

نجم عن ذلك قلَة الأ مطار وسيطرة الجفاف وبالتالي قلة المياه منذ القديم .

ذات التصريف الداخلي وهي القسم الثاني من حوضة (سلمية) الكبرى(الواسعة) والتي تمتد من الغرب إلى الشرق حوالي /100/كم ويمكن أن نجد فيها أشكالا متعددة من المناطق المنخفضة مثل(الحوضات السباخ الفيضات كحوض(الحرايك)/260/ م وسبخة (المراغة)/330/ م وفيضة(الأندرين)الكبيرة وتصل إلى هذه المنطقة أودية طويلة وعد يدة من الجنوب الشرقي (البلعاس) أهمها: ( حسية ا لعزيب حسو الرمل القسطل ) ومن الجنوب أودية مرتفعات السعن مثل Sad المويلح شخيتر المعكر) ومن الجنوب الغربي(العلاه ) تأتي أ ودية أخرى( الغدير-عيزه- الرفرافة).

ولا يمكن أن نغفل منطقة أخرى ذات تصريف داخلي في معظمها وهي ضمن (العلاه) حيث الأ ودية ا لطويلة والهامة مثل (السليلة الشرقي الأوسط- الغربي) حتى أن الأوسط (وادي حوايس ابن هديب) كان دائم الجريان إلى عهد قريب بالاضافة إلى أ ودية عديدة أخرى مثل (جب الصفا-الأبيض-العلي-شطيب) وكلها تشكل سهولا رسوبية تراكمية تربتها متحللة عن (الكلس والبازلت) خصبةجدا ومن زراعتها ( الخضار والبقول) التي تزرع بعلا.

الترب :

توجد في حوضة (سلمية) معظم أنواع الترب أهمها:

- التربة الصفراء= وهي الأكثر اتساعا وتشكل سهولا زراعية عديدة وتنتشر من(المزيرعة _ وعقيربَات) وما بينهما.

التربة الحمراء البنية = وتختلط مع البحص والحجارة وتمتد في القسم الجنوبي من حوضة (سلمية).

التربة الحمراء لبازلتية = وتوجد في(العلاه) شمال غرب (سلمية) وهي اختلاط التربتين الكلسية والبازلتية المتحللتين.

- التربة اللحقية الرسوبية = وهي نتيجة الحت والترسيب المائي وتشكَل سهولا خصبة ويغلب عليها اللون الرمادي أو الكستناوي ومن سهولها( المبعوجة الخصيمية الشيخ علي)

- التربة الخفيفة = هي تربة صفراء خفيفة وتسمى(القراج) وتغطي كل الهضاب والمرتفعات

- التربة الملحية = في المنخفضات حيث تتجمَع السيول وتشكل سبا خا لغنى الصخور المجاورة بالجص والملح وأهمها(سبخة زنوبة جصَين تل سنان - السبخة).

- التربة الكلسية البيضاء= تربة فقيرة غير متحللة توجد شمال(الكافات-تل الدرة).

النبات الطبيعي :

بما أن المناخ متوسطي داخلي شبه صحراوي وباتجاهنا شرقا نحو الداخل تزداد القارية

وتتغلب المؤثرات الصحراوية ويزداد الجفاف وبالتالي تقل الأمطار فيتقهقر الغطاء النباتي حتى يكاد ينقرض وتسود المراعي الجرداء.

ورغم ذلك نميَز مناطق ذات نباتات خاصة ففي الجبال الوسطى(البلعاس) نجد اشكالا من الشجيرات القزمة ونباتات رعوية وكلها من الأحراج المتوسطيةالمتراجعة(الماكي) فنجد(البطم- السويد-الزعرور-الشيح- الروتا الصَر).

وعندما نبتعد عن (البلعاس) شمالا وشرقا تقل الأمطار اكثر مع جفاف متزايد فنجد(العاقول المغربي-القيصوم-الدعجة-الشنان-الصريرة) اما في المنخفضات الملحية والسباخ نجد نباتات متلائمة مع الجفاف والملوحة مثل: (العكرش- الخزراف-الطرطير)

الحيونات والطيور:

كغيرها من المناطق الجافة يوجد فيها الحيونات المفترسة مثلSadالضبع-الذئب-الثعلب) والتي انقرض معظمها بسبب الصيد وانتشار الكهرباء وتوسع شبكة طرق المواصلات وزيادة الكثافة البشرية. وهناك الحيوانات العشبية كا( الغزال-الأرنب) ولقد انقرض الغزال لأن الصيد كان جائرا حتى وصل حد الابادة بالاضافة الى الزواحف مثل (الافاعي-البرول-الحردون) وبعض الحشرات(عقارب- رتيلاء) وهناك الطيورالمقيمة والمتنوعة الا ان بعضا منها مهدد بالفناء والبعض الآخر ندر لكثرة الصيد وتراجع المناطق الزراعية.

السكان

ان عدد سكان سلمية حسب الاحصائيات الرسمية كان كما يلي :

1960- 15284 نسمة

1970- 21677 نسمة

1980- 57000 نسمة

1995- 65000 نسمة

2006- 84000 نسمة

من دراسة هذه الأعداد ونموهم الديمغرافي خلال نصف قرن تقريبا يتبين لنا ان العدد قليل في الستينات لأن الجفاف وقلة المياه وأزمة القطن تسببت في هجرة واسعة خارج القطر وداخله وبخاصة الى الجزيرة فبين الأعوام /1960-1970/

كانت الزيادة طبيعية وحسب نسبة الولادات لكن بين الأعوام /1970-1980/ نجد الفرق كبيرا لعدة اسباب منها عودة بعض الأسر الى موطنهم الأم أضف الى ذلك الهجرة الكثيفة من ريف المدينة .

وبين الأعوام /1980-1995/ عادت الزيادة الطبيعية كما في ا لبداية وليس كما في القفزة الأولى.

لكن في الفترة /1995-2006/ هناك استمرار لقدوم السكان من القرى وكذلك توطن واستقرار أعداد كبيرة من البدو وأقام الجميع في احياء شعبية بسيطة تحيط بسلمية كالسوار تقريبا مما جعل المدينة تتسع افقيا بشكل كبير بل تتورم.

اذ كان قطرها عام /1960/ 2كم وفي عام /2006/ 6-7كم وبكل الاتجاهات وأهمها حول الطرق الرئيسية بالاضافة للاتساع العمودي المتزايد في البناء .

وكثافة سكان المدينة يفسر لنا البطء في نمو عدد سكان الريف فظل شبه ثابتا

فمن الأعوام /1995-2006/ بقي /90- 100/ الف نسمة نتيجة الجفاف وترك الزراعة وبالتالي انتقال السكان .

ولايمكن ان نغفل الحركة اليومية للسكان اذ يخرج من المدينة حوالي/10/ آلاف نسمة للعمل في المدن الكبرى وفي الوقت نفسه تأتي اعداد كبيرة من القرى المجاورة فتصل المدينة قبل الساعة الثالثة بعد الظهر الى /100/ ألف نسمة .

طبعا الهجرة الدائمة والمؤقتتة مستمرة من سلمية وعلى هذا يمكن ان نقول :

انها مدينة تصدير للناس ولفظ للسكان وامكاناتهم .

وحسب احصائيات دائرة الأحوال المدنية – غير المعتمدة رسميا في الاحصاء - ان اكثر من نصف السكان خارج المدينة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحت ا لكارستي : الحت الضمني والجوفي في الصخور الكلسية كما في جبال (الكربات)في البلقان(يوغوسلافيا) .

الجوبة (الدولين) حفرة قليلة العمق والأبعاد نتجت عن هبوط والخفس بسبب الفراغات ضمن الصخورالكلسية تحت السطح. الدارة (الدولين) وهي اتساع بعض الجوبات واندماج بعضها ببعض ويبلغ اتساعها عدة عشرات الكيلومترات .

حوضة (سلمية): هي المنطقة الجغرافية التي تمتد من الجبال التدمرية جنوبا الى هضبة حلب شمالا ومن الجبال الوسطى (( البلعاس )) الى السلسلة الشرقية ( جبل الزاوية ) وامتداداته غربا .

هضبة سلمية : موقع مدينة( سلمية) في هذه الحوضة

المراجع:

1-المدخل لعلم الجغرافيا الاستاذ عمر الحكيم

2-المصورات د. صلاح الدين عمر باشا

3- سوريا د . عادل عبد السلام

4- الحيوية والترب د.عماد الدين موصلي

5- استعمال الاراضي في المناطق الهامشية الجافة شمال سوريا د. محمد الدبيات

6- محافظة حماه د. محمد حربة – د. علي موسى

7 - رسائل تخرج - بعض الزملاء

19/8/2005

حسن علي القطريب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2008 4:19 am

وقفــــــــــــــــــــــة قرب الروضة





العلم يثبت والمكتشفات تؤكد ان عمر (الروضة ) يعود لعصر البرونز الرابع القديم /2400-2200/ ق.م وهي مدينة اثرية تنقب فيها الآن بعثة سوري فرنسية بادارة د. كورين كاستل عن الجانب الفرنسي والأستاذ منذر عوض عن الجانب السوري ومعهما فريق عمل كبير ومنذ عام /2002/ وحتى الآن التنقيب مستمر .

وهذا الموقع الأثري مدينة قديمة تقع في فيضة على وادي العمور المنحدر من البلعاس والذي ينقسم عند الروضة الى فرعين يحدانها من الشرق والغرب ويعودان ليلتقيا شمالها وتقع الى الشمال الشرقي من عقيربات /37/كم وشرق سلمية /74/كم زرتها عدة مرات وأهم مايقال عنها :

انها مرحلة متطورة في تاريخ البشرية وقفزة نوعية في حياة الجماعة بانتقالها الى مجتمع الجماعات ثم انها خطوة هامة في حياة البداوة وتحولها الى شكل من اشكال الاستقرار مع ان مجتمع هذه المدينة رعوي يربي الماشية لكن في الوقت نفسه يمارس الزراعة وبخاصة الحبوب لأن سهول الفيضة واسعة وخصبة وتجتمع فيها مياه الأمطار اكثر .

وبدليل آخر اكتشاف اكثر من /11/ قطعة من الحجر الواحدة منها من البازلت لها شكل مثلث متساوي الساقين طول الضلع /20/سم والقاعدة /22/سم وسماكتها /3.5/سم وفي وسط القاعدة نتوء ارتفاعه /2.5/سم وعرضه /3/سم وهذه القطعة ان لم تكن سكة فلاحة فهي وسيلة لحفر وعزق التربة الزراعية .

والمدينة واسعة تبلغ مساحتها /15/ هكتار ومخططها شعاعي أي ان هناك طرق تبدأ من المركز وتنتهي بالأطراف وبذلك تشبه مدينة ( ماري – ايبلا – شعيرات ) وذلك مايميز مدن ذلك العصر .

كما ان لها سور يحيط بها ابوابه المكتشفة الآن في الشمال والشرق وصفتها انها قليلة وضيقة ثم ان هناك اساسات لأبنية عديدة اهمها المعبد وايضا هو في شرق المدينة والذي يتألف من عدة مبان وغرف كثيرة اهمها الغرفة المقدسة والتي غرس في وسطها عمود من الصخر الكلسي والذي اشكلا واضحا له وهو رمز للاله الغامض المجهول والذي لاصورة واضحة له عندهم وهذا التجسيد الأولي والمبدأي يومها للاله والذي يسمى ( بيتيل ) والتي تعني بيت الرب وتوجد غرفة قدس الأقداس داخل المعبد وفي طرفه الداخلي الغربي وهناك غرفة اخرى في كل زاوية منها جرة فخارية مغروسة في الأرض وبثالثة مستودعات صغيرة لها ارضية وجوانب من الجص ومواد اخرى وهي اما لحفظ الماء او بعض انواع الحبوب والبيتيل بحجم الانسان لكنه اطول وبما انه في الوسط فهو معد للدوران والطواف حوله .

المعبد واللقى فيه والتي جاءت من مناطق نائية تدل ان للمعبد وظيفة دينية هامة كبرى وهي التعبد الجماعي ( الحج ) لأناس يأتون من مناطق بعيدة وكأن هناك ديانة قديمة مبهمة زالت بزوال المدينة .

هذا من جانب ومن جانب آخر

- ( المدينة تقع في بادية تقل امطارها عن /150/ملم وبالتالي المياه نادرة والأراضي حولها مراع

- عزلتها فهي في منطقة نائية ولبست على طريق للمواصلات .

- معطيات التنقيب تشير الى ان المدينة قد هجرت ورحل عنها اهلها لأسباب غير معروفة , ربما بسبب جفاف طويل أو وباء ما أو نتيجة امور حربية عسكرية وفرض عليهم النزوح منها أو لتغيير ديانة

- دلت المكتشفات ان عمرها قصير وهو بحدود ثلاثة قرون وعمرت لمرة واحدة فقط .

- هذه الظروف بمجملها جعلتها بعيدة عن المؤثرات الحضارية والتطور الحياتي كما في الجوار

- مجتمع ( المدينة ) في غالبه يعيش على الرعي وتربية الماشية لذلك فهم لايهتمون كثيرا بالأمور الفنية والمعمارية

- لايوجد فيها تراكم حضاري وبقابا شعوب عمرت المنطقة فيما بعد وتلك ناحية ايجابية اذ تسهل دراسة الدلائل الآثاراتية ومن ناحية اخرى سلبية تعني ليس في المنطقة عوامل جذب للناس وبالتالي لم يتكرر الاعمار .

كنت اتمنى ان يكون عمر المدينة اقدم من ذلك بكثير وعلى هذا مازلت آمل باكتشافات هامة في المسقبل مع استمرار التنقيب على يد تلك المجموعة الرائعة التي تعيش رغم العمل المرهق والمتعب لكن روح الجماعة والتعاون والمحبة طاغية على الجميع وتعوض كل شيء.

والأمل والوعد باكتشاف شيء مبهر هام يجعلهم يتحملون كل مشقة , وبخاصة المهندس الفنان ( ايف شارك )وكذلك فيليب كونيه الذي تعيش الروضة في كيانه ويتحدث وكأنها معشوقته والأستاذ منذر عوض بدقته ومتابعته واجتهاده .

وكل الشكر لأم الجميع برقتها ومحبتها ونشاطها وحيويتها د. كورين كاستل







اعتذر من الآخرين الذين لم اذكر اسماءهم لأني لم استطع حفظ كل الأسماء



حسن علي القطريب

سلمية 26/11/2006
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جبران جمول
عضو مميز
عضو مميز




الاثار في سلمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاثار في سلمية   الاثار في سلمية Icon_minitimeالخميس يناير 01, 2009 8:14 am

سلمية

عرض فيديو لبعض الاثار التي تحتويها اتمنى صبركم في التحميل مدة العرض عشر دقائق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاثار في سلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
READZ :: القسم المنوع :: المنتدى الادبي-
انتقل الى: