READZ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحوار المتحضر الاسماعيلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شرح قصائد كتاب الثالث الثانوي الجديد
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 6:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة عربية
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالخميس أكتوبر 19, 2017 5:11 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصل الثاني
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 18, 2017 7:21 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصلين الأول والثاني
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 16, 2017 4:23 am من طرف أبو سومر

» المفعول فيه تاسع
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالسبت سبتمبر 30, 2017 9:38 pm من طرف أبو سومر

» أسئلة الاجتماعيات تاسع 2017لكل المحافظات
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 11:46 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة انجليزية
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 9:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي أحياء
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 7:23 pm من طرف أبو سومر

» تاسع لغة عربية توقعات
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 am من طرف أبو سومر

» تاسع فيزياء وكيمياء نماذج امتحانية
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 1:12 am من طرف أبو سومر

» تاسع تربية وطنية نماذج امتحانية
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 9:12 pm من طرف أبو سومر

» تاسع رياضيات هام
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 8:18 pm من طرف أبو سومر

» السادس لغة عربية
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 4:12 am من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي كيمياء
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 10:54 pm من طرف أبو سومر

» عاشر لغة انجليزية
كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 5:58 pm من طرف أبو سومر

المواقع الرسمية الاسماعيلية
مواقع غير رسمية
مواقع ننصح بها

 

 كتاب المستقصي اللام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو سومر
مشرف عام
مشرف عام




كتاب المستقصي اللام Empty
مُساهمةموضوع: كتاب المستقصي اللام   كتاب المستقصي اللام Icon_minitimeالخميس مارس 09, 2017 9:45 pm

حرف اللام
تنقسم اللام من حيث العمل إلى قسمين : عاملة وغير عاملة .
1 – وتنقسم العاملة إلى ثلاثة أنواع : العاملة للجر ، العاملة للنصب ، والعاملة للجزم .
أولاً : اللام العاملة :
1 – لام الجر : وهي لام مكسورة مع كل ظاهر إلا مع المستغاث بياء الاستغاثة المفتوحة غير المعطوف ، غير المكرر معه حرف النداء ومع المستغاث من أجله .
مثال الفتح : يا لمحمد , بفتح اللام في كلمة لمحمد .
مثال المعطوف المكرر معه حرف النداء : يا لقومي ويا لأمثال قومي ، بفتح لام لقومي ، ولام لأمثال .
مثال الكسر : يا للكهول للشباب للعجب ، بكسر لام للكهول ، وللشباب .
ومثال كسر اللام مع المستغاث من أجله إذا كان اسماً ظاهراً .
اللام

قولهم : فيا للناس للواشي المطاع .
كما تفتح لام الجر إذا اقترنت بالضمائر ، نحو : لك ، لكم ، له ، إلا مع ياء المتكلم فتكون مكسورة ، نحو : هذا لي .
أقسام لام الجر :
تنقسم لام الجر إلى قسمين :
( أ ) قسم يختص بجر الأسماء والضمائر .
( ب ) قسم يختص : بجر المصادر المؤولة ، وهذه اللام تعرف بلام النصب ، وسنتعرض لها في حينها إن شاء الله .
اللام الجارة للأسماء والضمائر ومعانيها :
1 – تفيد اللام الاختصاص ، نحو : الجنة للمؤمنين .
ومنه قوله تعالى ( فإن كان له أخوة )(1) .
2 – الاستحقاق ، نحو : النار للكافرين .
ومنه قوله تعالى ( الحمد لله رب العالمين )(2) .
وقوله تعالى ( ويل للمطففين )(3) .
3 – الملك ، نحو : الكتاب لعمرو .
ومنه قوله تعالى ( لله ما في السموات والأرض )(4) .
ومنه قول المتنبي :
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي وللحب ما لم يبق مني وما بقي
فاللام في قوله : وللحب ، لام الملك .
ـــــــــــــــ
(1) النساء [11] (2) الفاتحة [2] .
(3) المطففين [1] (4) لقمان [26] .
اللام
4 – التملك ، نحو : وهبت للفقير ريالاً .
5 – شبه الملك ، نحو : أدوم لك ما تدوم لي .
6 – شبه التمليك ، كقوله تعالى ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً )(1) .
7 – التعليل ، نحو : زرتك لشرفك .
ومنه قول المتنبي : لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
ومنه قول امرئ القيس :
ويوم عقرت للعذارى مطيتي قيا عجباً من كورها المتحمل
8 – التبيين : وهي اللام الواقعة بعد أسماء الأفعال والمصادر .
نحو : قوله تعالى ( هيت لك )(2) ، ونحو : سعياً لزيد .
9 – القسم المتضمن معنى التعجب ، كقول الشاعر :
لله يبقى على الأيام ذو حيد بمشمخر به الظيان والأسن
10 – التعدية ، نحو : قلت له أفعل كذا .
ونحو : ما أضرب زيداً لعمرو .
ومنه قوله تعالى ( فهب لي من لدنك وليا )(3) .
11 – الصيرورة ، وتسمى لام العاقبة أو لام المآل .
كقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه * :
ـــــــــــــــ
(1) النحل [72] (2) يوسف [23] (3) مريم [5] .
* علي بن أبي طالب : هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب ، أول من أسلم من الصبية ، وكان ابن تسع سنين ، وقال عفان بن مسلم أول من صلى ، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وزوج ابنته فاطمة ، ورابع الخلفاء الراشدين ، ولي الخلافة بعد عثمان سنة 35 هـ ، ولبث فيها أربع سنوات وأحد عشر شهراً ، انقسم خلالها المسلمون إلى فريقين فكانت معركة الجمل التي انتصر فيها ، ثم معركة صفين التي أدت إلى التحكيم فانتقلت الخلافة إلى معاوية ، وقد اغتاله أحد الخوارج يدعى ابن ملجم وهو يصلي سنة 40 هـ .
اللام

لدوا للموت وابنوا للخراب فكلكم يصير إلى خراب
ومنه قول الشاعر * :
فإن يكن الموت أفناهم فللموت ما تلد الوالدة
12 – التعجب المجرد من القسم ، نحو : يا للماء ، ويا للعشب .
ومنه قول الأعشى :
شباب وشيب وافتقار وذلة فلله هذا الدهر كيف ترددا
ويكثر استعمال هذا النوع من الداء .
كقول امرئ القيس :
فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفتل شدت بيذبل
13 – التبليغ : وهي اللام الجارة لاسم سامع القول أو ما في معناه .
نحو : قلت , وفسرت له .
ومنه قول امرئ القيس :
فقلت له لما عوى أن شأننا قليل الغنى إن كنت لما تحول
14 – أن تضمن معنى ( إلى ) .
كقوله تعالى ( سقناه لبلد ميت )(1) .
كقوله تعالى ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه )(2) .
وقوله تعالى ( كل يجري لأجل مسمى )(3) .
15 – أن تضمن معنى ( في ) .
نحو : قلوهم : مضى لسبيله .
ـــــــــــــــ
(1) الأعراف [57] (2) الأنعام [8] .
(3) الرعد [2] * الشاهد بلا نسبة .
اللام
ومنه قوله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )(1) .
وقوله تعالى ( يا ليتني قدمت لحياتي )(2) .
16 – أن تضمن معنى ( عن ) .
كقوله تعالى ( قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا )(3) .
وقوله تعالى ( ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيراً )(4) .
ومنه قول أبي الأسود الدؤلي * :
كضرائر الحسناء ظن لوجهها حسداً وبغضاً أنه لدميم
17 – أن تضمن معنى ( على ) .
كقوله تعالى ( يخرون للأذقان سجداً )(5) ، وقوله تعالى ( وتله للجبين )(6) .
ومنه قول الشاعر ** :
تناوله بالرمح ثم أثنى له فخر صريعاً لليدين وللفم
ـــــــــــــــ
(1) الأنبياء [47] (2) الفجر [21] (3) الأعراف [38] .
(4) هود [31] (5) الإسراء [107] (6) الصافات [103] .
* أبو الأسود الدؤلي : هو أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان بن يعمر الدؤلي ، علوي الرأي ، ورجل أهل البصرة ، وأول من أسس العربية ونهج سبلها ، ووضع قياسها ، وأول من نقط المصحف ، ولد سنة واحدة قبل الهجرة ، وسكن البصرة في إمارة عمر وولي إمارتها في خلافة علي ، وهو شاعر جيد .
** جابر بن حنى : وقيل هو عمر بن حنى بن حارثة بن عمرو الثعلبي ، شاعر جاهلي قديم كان صديقاً لامرئ القيس ، وكان معه لما لبس الحلقة المسمومة وكان جابر يحمله وفي ذلك يقول امرئ القيس :
فأما تريني في رحالة جابر على حرج كالقر تخفق أكفاني
وقد روي صدر البيت : ضممت إليه بالسنان قييصه ، والرواية الأولى أصح لورودها باسم الشاعر في شرح المفصليات ص212 ، وانظر معجم شواهد النحو الشعرية للدكتور حنا جميل حداد ص165 شاهد رقم 2760 ، وانظر الجنى الداني للمرادي ص100 .
اللام

18 – أن تضمن معنى ( عند ) ، كقولهم : كتبته لخمس خلون .
ومنه قوله تعالى ( بل كذبوا بالحق لما جاءهم )(1)، بكسر اللام وتخفيف الميم .
19 – أن تضمن معنى ( بعد ) ، كقوله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس )(2) .
ومنه قول الشاعر * :
فلما تفرقنا كأني ومالكاً لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
20 – أن تضمن معنى ( مع ) ، كقول الشاعر في البيت السابق .
21 – أن تضمن معنى ( من ) ، نحو : سمعت له صراخاً .
ومنه قول جرير :
لنا الفضل في الدنيا وأنفك راغم ونحن لكم يوم القيامة أفضل
22 – لام المستغاث به ، وتكون مفتوحة .
كقول قيس بن ذريح :
تكنفني الوشاة فأزعجوني فيا للناس ، للواشي المطاع
32 – لام المدح والذم ، وهي لام جر مفتوحة لاتصالها بالضمير .
نحو : يا لك رجلاً صالحاً .
24 – لام التبيين ، كقول المتنبي :
لولا مفارقة الأحباب ما وجدت لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
ـــــــــــــــ
(1) ص [5] (2) الإسراء [78] .
* متمم بن نويره : هو متمم بن نويره بن جمرة بن شداد ، وكنيته أبو نهشل ، صحابي وشاعر مشهور أحد شعراء الطبقات وله في أخيه مالك مرات تعد من غرر الشعر ، كان كثير الانقطاع في بيته قليل التصرف في أمر نفسه اكتفاء بأخيه مالك ، وكان أعوراً ذميماً ن وقد بكى أخاه مالك حتى دمعت عينه العوراء وكان ذلك في حضرة أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب .
اللام
25 – لام التوكيد : وهي اللام الزائدة .
أ ـ تزاد بين الفعل المتعدي ومفعوله زيادة مطردة ، كقول الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
وتزاد في مفعول ضعف عامله لأنه متأخر .
كقوله تعالى ( إن كنتم للرؤيا تعبرون )(1) .
أو ضعف عامله لأنه مشتق ، كقوله تعالى ( فعال لما يريد )(2) .
وتزاد زيادة غير مطردة ، كقول ابن ميادة * :
وملكت ما بين العراق ويثرب ملكاً أجار لمسلم ومعاهد
ب ـ الزيادة المقحمة : وهي اللام المعترضة بين المضاف والمضاف إليه .
كقول الشاعر ** :
يا بؤس للحرب التي وضعت أراهط فاستراحوا
ج ـ وتزاد في المستغاث به ، نحو : يا الله للضعيف .
ثانياً : اللام الجارة للمصادر المؤولة : وتسمى لام النصب وهي نوع من أنواع لام الجر ، وتنقسم إلى قسمين :
ـــــــــــــــ
(1) يوسف [43] (2) هود [4] .
* ابن ميادة : هو الرماح بن أبرد ، وقيل بن يزيد بن ثوبان بن سراقة بن حرملة المضري المعروف بابن ميادة ، وميادة أمه قيل أنها من أصل بربري أو صقلبي ، وقال ابن ميادرة أن أصلها فارسي ، ويكنى أبا شرحبيل ، شاعر محسن متأخر من مخضرمي الدولتين وقد جعله ابن سلام في الطبقة الإسلامية السابقة ، وهو من الشعراء الهجائيين ، مات في صدر المنصور ، وكان قد مدحه ولم يعد إليه لما بلغه عنه من قلة رغبته في مدائح الشعراء .
** سعيد بن مالك : هو سعيد بن مالك بن صبيعة بن ثعلبة ، أحد سادات بكر بن وائل وفرسانها في الجاهلية ، شاعر جيد ذكر أبو القاسم الأمدي أن له أشعاراً جياداً في كتاب بني قيس بن ثعلبة .
اللام

1 – اللام التي لتوكيد النفي وهي المسماة بلام الجحود الواقعة بعد ( كان ) الناقصة المنفية ماضية كانت أم مضارعة .
مثال كان الماضية المنفية ، قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )(1) .
وقوله تعالى ( ما كان الله لينذر المؤمنين )(2) .
ومثال كان المضارعة المنفية ، قوله تعالى ( لم يكن الله ليغفر لهم )(3) .
وقوله تعالى ( قال لم أكن لأسجد لبشر )(4) .
فاللام في الآيات السابقة للجر ، والفعل منصوب بعدها بأن مضمرة وجوباً ولذلك يكون مجرورها المصدر المؤول من أن المحذوفة والفعل المضارع ، وهذا سبب الإفراد لها وجعلها ولام التعليل قسماً مستقلاً .
2 – لام التعليل : وتعرف بلام كي ، وقد تمثل بها ابن الفارض * في قوله :
نصباً أكسبني الشوق كما تكسب الأفعال نصباً لام كي
ولام كي (5) تنصب الفعل المضارع بعدها بأن مضمرة جوازاً ، ويكون المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام ، نحو : جئتك لتكرمني .
ـــــــــــــــ
(1) الأنفال [33] (2) آل عمران [179] (3) النساء [168] .
(4) الحجر [33] (5) راجع الكتاب لسيبويه ج3 ص7 .
* عمر بن الفارض : هو الإمام أبو حفص عمر بن علي المرشد الحموي الأصل لا المولد ، ولد في القاهرة وعاش في العصر الأيوبي ، قدم والده من حماة وعاش في مصر ، سافر ابن الفارض إلى مكة فأقام خمسة عشر سنة ، ثم عاد إلى مصر ، ورجع مرة أخرى لأداء فريضة الحج ، وفي مكة اتصل بالهروي البغدادي ومحي الدين بن عربي ، وهو من أشهر الشعراء المصريين المتصوفين ولقب بسلطان العاشقين ، له ديوان مشهور ذائغ ، توفي سنة 632 هـ ودفن بالمقطم .
اللام

وتعرف لام التعليل بأنها اللام الدالة على أن ما قبلها سبب لما بعدها .
كقوله تعالى ( وجعلوا لله أنداداً ليضلوا عن سبيله )(1) .
وقوله تعالى ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما )(2) .
وتدخل لام التعليل على الفعل مباشرة ، كما في الآيتين السابقتين ، وقد تقترن ( بأن ) لزيادة التوكيد ، كقوله تعالى ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين )(3) .
أو تقترن ( بأن ) للتأكيد و ( بلا ) للنفي ، كقوله تعالى ( لئلا يكون للناس عليكم حجة )(4) .
3 – لام العاقبة : وهي اللام الدالة على أن ما بعدها نتيجة غير مقصودة لما قبلها .
كقول طرفة بن العبد :
لنا هضبة لا ينزل الذل وسطها ويأوي إليها المستجير ليعصما
وهي في حقيقتها شبيهة بلام كي في دخولها على الأفعال المضارعة وجرها للمصادر المؤولة ، إلا أنها تختلف عنها في المعنى .
وقد سماها بعض النحويين بلام المآل ، ولام العاقبة ، ولام الصيرورة (5) ، كما في قوله تعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا )(6) .
4 – اللام الزائدة : وهي اللام الواقعة بعد فعلي الإرادة والأمر .
كقوله تعالى ( يريد الله ليبين لكم )(7) .
وقوله تعالى ( وأمرنا لنسلم برب العالمين )(Cool .
ـــــــــــــــ
(1) إبراهيم [30] (2) الأعراف [20] (3) الزمر [12] .
(4) البقرة [150] (5) أنظر معاني الحروف للرماني ص56 .
(6) القصص [9] (7) النساء [26] (Cool الأنعام [71] .
اللام

ومنه قول كثير عزة :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
وقد اختلف النحاة في اللام الزائدة (1) ، فقال بعضهم بزيادتها ، وقال البعض الآخر أنها لام ( كي ) التعليلية ، وهي إما لنفي الفعل والتقدير في قوله ( يريد الله ... إلخ ) يريد الله ذلك ليبين ، وفي الآية الثانية : وأمرنا بما أمرنا به لنسلم .
أو للمصدر والتقدير في الآية الأولى : إرادة الله ليبين ، وفي الآية الثانية : وأمرنا لنسلم .

ثالثاً : اللام الجازمة :
وهي المسماة بلام الأمر ، والأولى أن يقال لام الطلب ليشمل الأمر والدعاء ، والتهديد والالتماس ، وغيرها من بقية أقسام الطلب .
فمثال الأمر ، قوله تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته )(2) .
ومنه قول ابن زيدون :
ليسق عهدكم السرور فما كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
والدعاء ، نحو قوله تعالى ( ليقض علينا ربك )(3) .
والتهديد ، نحو قوله تعالى ( وليتمتعوا فسوف يعلمون )(4) .
والالتماس : ومعناه توجيه الأمر لمن يساويك ، نحو : قولك : ليفعل أخوك ما بلغناه .
وليس هناك اختلاف في الأنواع السابقة إلا في المعنى .
ـــــــــــــــ
(1) أنظر الجنى الداني ص110 . (2) الطلاق [7] .
(3) الزخرف [77] (4) العنكبوت [66] .
اللام

والأصل في لام الجزم أن تكون مكسورة ، ولكنها قد تأتي ساكنة بعد الفاء والواو ، نحو قوله تعالى ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي )(1) .
وقوله تعالى ( فبذلك فليفرحوا )(2) ، وقوله تعالى ( اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )(3) .
ومنه قول الشاعر * :
فمن نال الغنى فليصطنعه صنيعته ويجهد كل جهد
ثانياً : اللام غير العاملة ، وهي على أنوع :
1 – لام الابتداء : وهي لام مفتوحة تكون لتوكيد مضمون الجملة وتختص بالدخول على الأسماء ، نحو : لأخوك أكرم من أخي .
ومنه قوله تعالى ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم )(4) .
ومنه قول زهير :
ولأنت أشجع الأبطال من ليث إلى أجر
ومنه قول كعب بن زهير :
فلهو أخوف عندي إذا أكلمه وقيل أنك منسوب ومسؤول
وتدخل أيضاً على الأفعال المضارعة الواقعة خبراً لأن .
ـــــــــــــــ
(1) البقرة [186] (2) يونس [58] .
(3) العنكبوت [12] (4) الحشر [13] .
* أحيحة بن الجلاح : هو أحيحة بن الجلاح بن الحريش ينتهي نسبه إلى مالك بن الأوس وكنيته أبو عمرو ، كان سيد الأوس في الجاهلية ، وشاعراً قديماً ، كان في زمن تبع الأصغر أحد ملوك اليمن ، كان منيعاً للمال شحيحاً عليه ، يبيع بيع الربا في المدينة حتى كاد يحيط بأموال أهلها .
اللام
كقوله تعالى ( إن ربك يحكم بينهم )(1) ، وهي تعرف باللام المزحلقة ، وسيأتي ذكرها في موقعها إن شاء الله . كما تدخل على شبه الجملة من الظرف والجار والمجرور ، نحو : إنه ليوم ترتفع فيه الأكف ضراعة إلى الله .
ومنه قوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم )(2) .
وللام الابتداء مكان الصدارة في الكلام فإن جاءت غير ذلك فهي زائدة كاللام الداخلة على خبر المبتدأ ، كقول رؤية :
أم الحليس لعجوز شهربة ترضي من اللحم بعظم الرقبة
ومن أنواع لام الابتداء لام التوكيد والواقعة بعد ( إن ) المكسورة الهمزة لتوكيد مضمون الجملة ، نحو : إن محمداً لقائم ، ومنه قوله تعالى ( إن الإنسان لربه لكنود )(3) ، والأمثلة عليها كثيرة .
وهذه اللام هي نفسها الداخلة على خبر إن لتقوية التوكيد ، أو على اسمها ، نحو : إن في الدار لزيداً ، أو للفصل بين اسمها وخبرها ، كقوله تعالى ( إن هذا لهو القصص الحق )(4) ، فتدبر ذلك .
2 – اللام الفارقة : وهي الواقعة بعد ( أن ) المخففة من الثقيلة لأن ( أن ) إذا خففت لا بد أن تشتمل الجملة بعدها على لام الابتداء لتكون رمزاً للتخفيف .
نحو : إن كان لصالحاً ، ونحو : إن زيد لقائم .
ومنه قوله تعالى ( وإن كانت لكبيرة )(5) .
وقد عد سيبويه وتبعه في ذلك ابن مالك هذه اللام ضمن لام الابتداء الداخلة على خبر إن ، وقد أفادت مع إفادتها توكيد النسبة وتخليص المضارع للحال ، والفرق بين ( أن ) المخففة من الثقيلة و ( أن ) النافية .
ـــــــــــــــ
(1) النحل [124] (2) القلم [4] (3) العاديات [6] .
(4) آل عمران [62] (5) البقرة [143] .
اللام

3 – اللام المزحلقة : وهي التي تزحلقت من اسم إن إلى خبرها .
وقد عدها النحويون نوعاً من أنواع لام الابتداء .
نحو قوله تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء )(1) .
وقوله تعالى ( إني ليحزنني أن تذهبوا به )(2) .
ومنه قول أبي صخر الهذلي :
وإني لتعروني لذكراك هزة كما انتفض العصفور بلله القطر
وذكر سيبويه أن اللام الموطئة لا يقتصر دخولها على ( إن ) الشرطية ، بل تدخل على ( ما ) الموصولة أيضاً ، ومثل لها بقوله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه )(3) .
لقد ذكر المفسرون أن ( ما ) في الآية السابقة شرطية ، والمعنى لمهما آتيتكم وعلى ذلك فاللام الداخلة عليها تكون موطئة للقسم تشبيهاً ( لما ) الشرطية ( بإن ) الشرطية . ولكن لشذوذ دخول اللام الموطئة للقسم على غير ( إن ) الشرطية تكون ( ما ) موصولة واللام للابتداء حملاً على الأكثر كما ذكر ابن هشام في المغني(4) .
وقال سيبويه : والله لئن فعلت لأفعلن ، واللام التي في ( ما ) كهذه التي في ( إن )(5) ، وقد ذكر صاحب المغني ، وصاحب الجنى الداني أنها تدخل على ( متى )(6) ، واستشهد لها بقول الشاعر :
لمتى صلحت ليقضين لك صالح ولتجزين إذا جزيت جميلا
ـــــــــــــــ
(1) إبراهيم [39] (2) يوسف [13] (3) آل عمران [81] .
(4) المغني ج1 ص235 . (5) الكتاب لسيبويه ج3 ص107 .
(6) المغني ج1 ص235 ، والجنى الداني ص137 .
اللام
ولا يخفى علينا ما في ذلك من تكلف ، وقد ذكرناه للفائدة .
وتدخل اللام الموطئة للقسم على ( إن ) ، كقول الشاعر * :
غضبتْ عليّ وقد شربت بجزة فلإن غضبت لأشربن بخروف
4 – اللام الواقعة في جواب القسم :
وهي لام تدخل على الجمل الاسمية والفعلية الواقعة جواباً لقسم ظاهر .
نحو : أقسم بالله لأقولن الحق ، وأقسم بالله لزيد قائم .
أو جواباً لقسم محذوف ولم يبق منه إلا المقسم به ، كقوله تعالى ( تالله لقد آثرك الله )(1) ، وقوله تعالى ( وتالله لأكيدن أصنامكم )(2) .
أو جواب لقسم محذوف بالكلية ، نحو : لقد آثرك علينا .
5 – اللام الواقعة في جواب لو ، ولولا :
كقوله تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم )(3) .
وقوله تعالى ( لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا )(4) ، ومنه قول ابن زيدون :
أنا غرس في ثرى العلياء لو أبطأت سقياك عنه لذبل
ومنه قول الشاعر ** :
ولو أن ليل الأخيلية سلمـت علي ودونـي جنـدل وصـفائح
لسلمت تسليم البشاشة أوزقا إليها صدى من جانب القبر صائح
ـــــــــــــــ
(1) يوسف [91] (2) الأنبياء [57] (3) النساء [66] .
(4) الأنبياء [22] * الشاهد بلا نسبة .
** ثوبة بن الحمير : هو ثوبة بن الحمير بن حزم بن كعب العقيلي ، شاعر لص وأحد عشاق العرب المشهورين وصاحبته ليلى الأخيلية ، رحل إلى الشام والتقى بجميل بثينة ، كان كثير الغارة على بني الحارث بن كعب وهمزان ، وكان من أهدى الناس بالطريق ، قتله بنو عوف .
اللام

ومثال اللام الواقعة في جواب لولا :
قوله تعالى ( لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )(1) .
ومنه قول المتنبي :
ولولا أنني في غير نوم لكنت أظنني مني خيالا
ومنه قول الآخر :
ولولا العلم بالعلياء يزري لكنت اليوم أشعر من جرير
6 – لام البعد : وهي اللام الداخلة على أسماء الإشارة للدلالة على البعد .
كقوله تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه )(2) .
وقوله تعالى ( تلك آيات الكتاب المبين )(3) .
ومنه قول الشاعر * :
كذلك جدى ما أصاحب واحداً من الناس إلا خانني وتغيرا
7 – وهناك من اللامات غير العاملة ما لا نجد الحاجة لذكره وتفصيل القول فيه ، كلام ( أل ) التعريف .
نحو : الرجل والسيارة .
ولام التعجب غير الجارة ، نحو : لكرم عمرو ، ولظرف زيد .
وهي نوع من أنواع لام الابتداء أو لام جواب القسم المقدر ، والله أعلم (4) .

ـــــــــــــــ
(1) البقرة [251] (2) البقرة [1] (3) القصص [2] .
(4) راجع كتاب اللامات لأبي إسحاق الزجاجي ط2 دار الفكر بدمشق ، وراجع كتاب اللامات للهروي ط1 بغداد .
* الشاهد بلا نسبة .
اللام

نماذج من الإعراب

قال الشاعر :
ويوم عقرت للعذارى مطيتي فيا عجباً من كورها المتحمل
ويوم : الواو عاطفة ، يوم معطوف على ما قبله مبني على الفتح في محل نصب .
عقرت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها .
للعذارى : جار ومجرور متعلقان بعقرت .
مطيتي : مفعول به ، والياء في محل جر مضاف إليه .
فيا عجباً : الفاء زائدة أو سببية ، يا حرف نداء ، عجب منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً ، وعجب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
من كورها : جار ومجرور ، وضمير الغائب المتصل في محل جر بإضافته لكور ، والجار والمجرور متعلقان بعجب .
المتحمل : نعت لكورها .

قال الشاعر :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل
أريد : فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .
لأنسى : اللام زائدة حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والتقدير : أريد أن أنسى ، أنسى : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام الزائدة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .
وجملة أريد ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
اللام

والمصدر المؤول من أن المضمرة ، والفعل أنسى بتأويل مصدر مجرور لفظاً باللام الزائدة منصوب محلاً على أنه مفعول به لأريد .
وجملة أنسى صلة أن المضمرة لا محل لها من الإعراب .
ذكرها : مفعول به منصوب لأنسى ، والهاء في محل جر بالإضافة .
فكأنما : الفاء استئنافية ، كأنما كافة ومكفوفة .
تمثل : فعل مضارع مرفوع بالضمة .
لي : جار ومجرور متعلقان بتمثل .
ليلى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره للثقل .
بكل : جار ومجرور متعلقان بتمثل ، وهو مضاف .
سبيل : مضاف إليه .
وجملة تمثل استئنافية لا محل لها من الإعراب .

قال تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) .
ما كان : ما نافية ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .
الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة .
ليعذبهم : اللام للجحود حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، يعذب : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وأن المضمرة وجوباً مع الفعل المضارع بتأويل مصدر في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان .
والتقدير : ما كان الله يريد تعذيبهم وأنت فيهم .
وأنت : الواو للحال ، أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
اللام

فيهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر .
والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره ، في محل نصب حال من الضمير في يعذبهم ، والرابط الواو .

قال تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته ) .
لينفق : اللام حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، ينفق فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون .
ذو : فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وذو مضاف .
سعة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .
من سعته : جار ومجرور متعلقان بالفعل ، والضمير في محل جر بالإضافة .
" لأخوك أكرم من أخي " .
لأخوك : اللام للابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أخوك مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
أكرم : خبر مرفوع بالضمة .
من أخي : جار ومجرور متعلقان بأكرم ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .
قال تعالى ( وإن كانت لكبيرة ) .
وإن : الواو حرف عطف ، إن مخففة من الثقيلة مشبه بالفعل واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير : وإنها .
كانت : كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والتاء للتأنيث الساكنة ، واسم كان ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي .
لكبيرة : اللام فارقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، كبيرة خبر كان منصوب بالفتحة ، والجملة من كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن .
اللام
قال تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء ) .
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
ربي : اسم إن منصوب ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .
لسميع : اللام مزحلقة عن اسم إن إلى خبرها ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وسميع خبر إن مرفوع ، وهو مضاف .
الدعاء : مضاف إليه مجرور .
قال الشاعر :
أم الحليس لعجوز شهربة ترضي من اللحم بعظم الرقبة
أم الحليس : أم مبتدأ ، وهو مضاف ، الحليس مضاف إليه مجرور .
لعجوز : اللام زائدة حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب ، عجوز خبر المبتدأ مرفوع .
شهربة : صفة لعجوز .
ترضي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود على أم الحليس .
والجملة الفعلية في محل رفع صفة لعجوز .
من اللحم : جار ومجرور متعلقان بترضي .
بعظم : جار ومجرور متعلقان بترضي أيضاً ، وعظم مضاف .
الرقبة : مضاف إليه مجرور .
قال تعالى ( ولئن نصروهم ليولن الأدبار ) .
ولئن : الواو حسب ما قبلها واللام موطئة للقسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، إن شرطية .
نصروهم : فعل ماض مبني على الضم في محل جزم فعل الشرط ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به .
اللام

وجملة إن نصروهم اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه ، فلا محل لها من الإعراب .
ليولن : اللام واقعة في جواب القسم المقدر ، يول فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وبني لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، وواو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعله ، وقد حذفت واو الجماعة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد ، ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وجملة ليولن جواب القسم لا محل لها من الإعراب .
الأدبار : مفعول به منصوب بالفتحة .
قال تعالى ( تالله لقد آثرك الله ) .
تالله : التاء حرف جر للقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الله : لفظ الجلالة مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف ، وتقديره : أقسم تالله .
لقد : اللام واقعة في جواب القسم المقدر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
آثرك : آثر فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله .
الله : لفظ الجلالة فاعل آثر مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة .
قال تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم ) .
ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف امتناع غالباً يفيد الشرط ، غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنهم : أن حرف مشبه بالفعل ، والضمير في محل نصب اسمها ، والميم لجماعة الذكور .
اللام

فعلوا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر أن .
ما : إما موصولة أو موصوفة مبنية على السكون في محل مفعول به لفعلوا .
يوعظون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل .
به : جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما .
وجملة يوعظون إما أن تكون صلة ما على اعتبارها موصولة ، أو صفة لها على اعتبارها نكرة موصوفة والعائد في الصلة الضمير المجرور .
لكان : اللام واقعة في جواب لو حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، كان فعل ماض ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .
خيراً : خبر كان منصوب بالفتحة .
لهم : جار ومجرور متعلقان بخير .

قال تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه ) .
ذلك : ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، واللام للبعد حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
الكتاب : خبر مرفوع بالضمة الظاهرة .
لا : نافية للجنس .
ريب : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب .
فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا في محل رفع .


لا

ولها عدد من الأقسام :
1 – لا النافية . 2 – لا الناهية . 3 – لا الزائدة .

أولاً : لا النافية :
وتنقسم إلى ثلاثة أقسام :
1 ـ لا النافية للجنس : العاملة عمل إن وهي الدالة على نفي الحكم عن جنس اسمها بغير احتمال لأكثر من معنى واحد .
وتعرف بلا الاستغراقية ، وذلك لاستغراق حكم النفي لجنس اسمها كله بغير احتمال . كما تعرف بلا التبرئة لأنها تدل على تبرئة جنس اسمها كله من معنى الخبر ، نحو : لا محاباة في الدين .
ومنه قوله تعالى ( لا إكراه في الدين )(1) .
وقوله تعالى ( لا ريب فيه )(2) .
ومنه قول ابن زيدون :
ولا بأس إن كان وليّ الربيع إذا لم تجد فقده الأنفس
حكم لا النافية للجنس : ينقسم اسم لا النافية للجنس إلى قسمين :
أ – إما أن يكون مفرداً نكرة ، وحكمه البناء دائماً في محل نصب .
كقوله تعالى ( شهد الله أنه لا إله إلا هو )(3) .
ومنه : لا خائنين محبوبان ، ولا خائنين محبوبون ، ولا خائنات محبوبات .
ومنه قول المتنبي :
كأنك برد الماء لا عيش دونه ولو كنت برد الماء لم يكن العشر
ـــــــــــــــ
(1) البقرة [256] (2) البقرة [2] (3) آل عمران [18] .
لا
ومنه قول زهير :
وإنا سفاه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
ب – وإما أن يكون عاملاً فيما بعده رفعاً أو نصباً أو جراً ( ويسمى مضافاً أو مشبهاً بالمضاف ) فحكمه واجب النصب .
مثال المضاف : لا فاعل خير مذموم .
ومنه قول المتنبي :
فلا ثوب مجد غير ثوب ابن أحمد على أحد إلا بلؤم مرقع
ومثال الشبيه بالمضاف العامل فيما بعده الرفع : لا كريماً خلقه مضام .
ومثال عامل النصب : لا طالعاً جبلاً موجود .
ومثال عامل الجر : لا قارئاً في الكتاب جاهل .
وتخالف ( لا ) النافية للجنس ( إن ) من وجوه :
1 – لا تعمل ( لا ) إلا في النكرات كما مثلنا ، بينما يكون اسم ( إن ) نكرة .
نحو : إن في الدار رجلاً .
أو معرفة ، نحو : إن الرجل في الدار .
2 – إذا لم يكن اسمها مضافاً أو شبيهاً بالمضاف فإنه يبنى على ما ينصب به في حالة إعرابه ، فإذا كان اسمها مما ينصب بالفتحة كالاسم المفرد أو جمع التكسير يبنى على الفتحة ، وإن كان ينصب بالكسرة كجمع المؤنث السالم بني على الكسر ، وإن كان مما ينصب بالياء كالمثنى وجمع المذكر السالم بني على الياء .
3 – إذا لم يكن اسمها مضافاً أو شبيهاً بالمضاف " غير عاقل " فلا تعمل ( لا ) في خبرها وإنما عملها محصور في اسمها ، والعامل في خبرها هو اسمها .
بينما ( إن ) التي تعمل في الاسم والخبر .
4 – أن خبرها لا يتقدم على اسمها ولو كان ظرفاً أو جاراً ، فلا نقول : لا في الإبريق ماء ، بينما نقول : إن في الإبريق ماء .
لا

وقد أجاز ابن جني إعمال ( لا ) عمل ( ليس ) في المعرفة ، ووافقه ابن مالك وذكره ابن الشجري (1) ، كما قول النابغة الجعدي * :
وحلت سواء القل لا أنا باغيا سواها ولا في حبها متراخيا
وحملوا عليه قول المتنبي :
إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
ومنه قول ابن زيدون :
لا سهو أيامه الخالي بمرتجع ولا نعيم لياليه بمنتظر
ولكن صاحب الكتاب (2) يقول : ولا تعمل ( لا ) إلا في النكرة ، وإعمالها في المعرفة الصريحة للضرورة .
2 ـ لا النافية العاملة عمل ليس وتعرف بلا الحجازية أيضاً ، وهي لنفي الوحدة وتعمل بالشروط الآتية ، وإن كان عملها عمل ليس على قلة .
أ – أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ، نحو : لا رجل مسافراً .
ب – ألا يتقدم خبرها على اسمها ، فلا يجوز أن نقول : لا مسافراً رجل .


ـــــــــــــــ
(1) الجنى الداني ص293-294 ، والمغني ج1 ص240 .
(2) الكتاب لسيبويه ج2 ص288 .
* النابغة الجعدي : هو عبد الله بن قيس بن كعب بن ربيعة الجعدي ، ويكنى أبا ليلى ، شاعر جاهلي وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم ونشده شعراً ، عمر طويلاً ، ونادم النعمان بن المنذر ، ويقال إنه أقدم من النابغة الذبياني ، عمر طويلاً حتى أدرك الأخطل ، ومات بأصبهان ، وهو ابن مائتين وعشرين سنة .
(3) سبأ [3] (4) الواقعة [75] .
لا

ج – ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها إلا إذا كان شبه جملة .
نحو : لا في الدار أحد موجوداً .
د – ألا يكون خبرها محصور بإلا ، فلا نقول : لا طالب إلا متفوقاً .
هـ - ألا تتكرر ، لأن نفي النفي إثبات ، وهي لا تعمل إلا في النفي .
وبذلك نجد أن الشروط المتوفرة في عمل ما هي نفس الشروط المطلوبة في عمل لا عدا شرط عدم زيادة ( إن ) فإنها لا تزاد بعد ( لا ) أصلاً ، ومن الأمثلة التي توفرت فيها الشروط قولنا : لا رجل أفضل من رجل .
ومنه قول الشاعر * :
( أ ) تعز فلا شيء على الأرض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا
الشاهد في البيت : فلا شيء باقيا ، لا نافية تعمل عمل ليس ، شيء اسمها مرفوع ، وباقيا خبرها منصوب .
ومنه قول المتنبي :
( ب ) إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
ومنه قول الآخر ** :
نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل فبوئت حصناً بالكماة حصينا
والغالب في خبرها الحذف ، كقول سعيد بن مالك :
من صد عن نيرانها فأنا ابن قيس لا براح
الشاهد قوله : لا براح ، فلا نافية عاملة عمل ليس ، وبراح اسمها مرفوع ، وخبرها محذوف تقديره : لا براح لي .

ـــــــــــــــ
* الشاهد بلا نسبة . ** الشاهد بلا نسبة .
لا

تنبيه :
1 – تعمل ( لا ) عمل ليس بقلة وندرة كما ذكرنا آنفاً ولم يرد عملها في القرآن ولم يسمع إلا في الشعر كما مثلنا سابقاً .
وقد يكون منه قول الراعي النميري * ، والغالب لا يكون وسنوضحه في الإعراب .
( ج ) وما صرمتك حتى قلت معلنة لا ناقة لي في هذا ولا جمل
وذلك إذا جعلنا ناقة اسماً للا ، ولا متعلق بمحذوف خبر لها في محل نصب .
أما قوله تعالى ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )(1) ، فالاختيار عند النحويين الرفع والتنوين على الابتداء (2) وعليهم متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ ، وعلتهم في ذلك : ولا هم يحزنون ، أن ما بعد لا معرفة ، و ( لا ) لا تعمل في المعرفة فحملوا الأول على الثاني .
أي حملوا قوله تعالى ( لا خوف عليهم ) على قوله ( ولا هم يحزنون ) .
وبعضهم أجاز أن تكون لا عاملة عمل ليس وجعل ( خوف ) اسمها وشبه الجملة خبرها .
وعلة من أجاز ذلك أنه لا يشترط في عمل لا أن يكون اسمها وخبرها نكرتين فقد ذكر ابن جني أنه لا يشترط في عملها ذلك ، فقد يأتي اسمها معرفة وخبرها نكرة ، واستشهد على ذلك بقول النابغة الجعدي :
( د ) وحلت سواد القلب لا أنا باغيا سواها ولا عن حبها متراخيا
ـــــــــــــــ
* الراعي عبد الله بن حصين .
(1) البقرة [38] .
(2) أنظر أحكام القرآن للقرطبي ج1 ص329 ، وأنظر روح المعاني للألوسي ج1 ص240 .
لا
ومنه قول المتنبي :
إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
وعلى ذلك حملت الآية السابقة ( ولا هم يحزنون ) ، فالشاهد في البيتين : ولا أنا باغيا ، و : فلا الحمد مكسوباً .
فعملت لا عمل ليس واسمها ضمير والضمير أعرف المعارف ، وكذلك كلمة الحمد فهي معرفة بأل التعريف ، وباغياً ومكسوباً منصوبان على أنهما خبران للا .
وقد يرجع السبب في ندرة عمل ( لا ) عمل ( ليس ) بأن شبه ( لا ) بليس ضعيف ، لأن ( لا ) للنفي مطلقاً ، و ( ليس ) لنفي الحال ليس غير .
2 – يجوز في ( لا ) التي لنفي الوحدة أن تكون لنفي الجنس إذا أريد بها نفي الجميع نفياً عاماً ولا يستثنى من أفراد جنسها أحد .
ونفرق بين النوعين من ( لا ) بالقرينة الدالة على إحداهما .
فإذا قلنا : لا رجل مسافراً ن برفع المبتدأ ونصب الخبر ، كانت ( لا ) لنفي الوحدة والنفي في هذه الحالة ليس عاماً فهو لم يستغرق جميع أفراد جنسها ، بل يكون واحداً أو أكثر ، وكأننا قلنا : ليس رجل مسافراً بل رجلان أو ثلاثة .
وإذا قلنا : لا رجل مسافر ولا امرأة ، بنصب المبتدأ ورفع الخبر ، كان النفي مستغرقاً جميع أفراد الجنس المنفي ، وفي هذه الحالة يكون التركيب خاطئاً إذ لا يصح أن نقول لا رجل مسافر ولا امرأة بل رجلان ، لأن النفي رقع على الجميع فلا يستثنى منهم أحد .
وقد قرئ قوله تعالى ( لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة )(1) ، بالرفع والنصب على الحالتين ، باعتبار أن ( لا ) تكون لنفي الوحدة وتكون لنفس الجنس ، إذا وجدت القرينة .
ـــــــــــــــ
(1) البقرة [254] .
لا

3 – ويجوز في ( لا ) النافية للوحدة أن تهمل وما بعدها يعرب مبتدأ وخبراً ، وفي هذه الحالة يستوجب فيها التكرار .
نحو قوله تعالى ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )(1) .
وقوله تعالى ( لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون )(2) .
4 – لا يتغير عمل ( لا ) النافية للوحدة إذا دخلت عليها همزة الاستفهام .
نقول : ألا رجل محسناً للفقير ، ألا طالب فائزاً في المسابقة .
5 – يجوز اتصال خبرها بالباء الزائدة .
كقول سؤدة بن قارب :
وكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيلا عن سواد بن قارب
والشاهد في البيت : بمغن ، فقد زيدت الباء قبل خبر لا .
6 – ينبغي أن نلاحظ أن معظم الشواهد التي عملت فيها لا عمل ليس افتقد فيها شرط عدم التكرار ، كما هو الحال في الأبيات أ ، ب ، ج ، د .
3 ـ لا النافية التي لا عمل لها .
وتنقسم إلى ثلاثة أنواع :
أ ـ لا النافية غير العاطفة وغير الجوابية ، وهي تختص بالدخول على الأسماء والأفعال على حد سواء .
مثال دخولها على الأسماء : لا زيد في الدار ولا عمرو .
ومن شروطها التكرار .
كقوله تعالى ( لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ) .

ـــــــــــــــ
(1) البقرة [38] (2) الصافات [47] .
لا

ومنه قول الحارث بن حلزة :
ليس منا المضريون ولا قيس ولا جندل ولا الحداء
ومنه قول الآخر :
قهرت العدا لا مستعيناً بعصبة ولكن بأنواع الخدائع والمكر
والشاهد في البيتين السابقين : مجيء ( لا ) نافية لا عمل لها وقد دخلت على الأسماء فجاءت بعدها معربة حسب موقعها من الكلام .
ففي بيت الحارث كلمة ( قيس ) مبتدأ حذف خبره ، و ( لا ) مكررة .
وفي البيت الثاني جاءت ( لا ) غير عاملة أيضاً ولكنها غير مكررة ، ومستعيناً حال .
ومثال دخولها على الأفعال المستقبلية وتكون حينئذ لإفادة الخبر ، قولنا : لا أقوم ولا أذهب .
ومنه قوله تعالى ( لا يستأذنك الذين يؤمنون )(1) ، برفع يستأذنك .
وقوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى )(2) ، والتقدير : نزيل النسيان عنك فلا تنسى على الخبر (3) .
فلا في المواضع السابقة نافية لا عمل لها ، وليست ناهية ، والفعل بعدها مرفوع ، ومنه قول المتنبي :
فتى لا يضم القلب همات قلبه ولو ضمه قلب لما ضمه صدر
ومنه قول جرير :
فلا تتقون الشر حتى يصيبكم ولا تعرفون الأمر إلا تبددا
ـــــــــــــــ
(1) التوبة [44] (2) الأعلى [6] .
(3) أنظر الأزهية للهروي ص149 .
لا

تنبيه :
يكثر دخول ( لا ) النافية غير العاملة على الأفعال المضارعة كما مر في الأمثلة السابقة ، ولكنها قد تدخل على الفعل الماضي وهذا قليل ، ويشترط عندئذ التكرار ، وإذا لم تتكرر لفظاً كان التكرار في المعنى .
مثال المكررة بلفظها ، قوله تعالى ( فلا صدق ولا صلى )(1) .
ومثال غير المكررة بلفظها ولكنها مكررة بالمعنى .
قوله تعالى ( فلا اقتحم العقبة )(2) .
ومنه قول المتنبي :
لا سرت من إبل لو أني فوقها لمحت حرارة مدمعي سيماتها
ومنه قول امرئ القيس :
فأخطأته المنايا قيد أنملة ولا تحرز إلا وهو مكتوب
ومنه قول ابن قيس الرقيات :
لا بارك الله في الغواني هل يصبحن إلا لهن مطلب
ب ـ لا العاطفة : حرف يفيد نفي الحكم عن المعطوف بعد ثبوته للمعطوف عليه .
نحو : شربت الماء لا القهوة ، وذهبت إلى مكة لا الطائف .
وللعطف ( بلا ) عدة شروط :
1 – إفراد معطوفها ، أي : لا يكون جملة أو شبه جملة .
2 – أن تسبق بكلام موجب " غير منفي " ، أو أمر ، أو نداء .
نحو : كتبت واجب القواعد لا التاريخ ، وعاقب المهمل لا المجتهد .
ونحو : يا ابن الأكارم لا ابن الأراذل .
ـــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب المستقصي اللام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
READZ :: القسم المنوع :: ساحة الأستاذ اسماعيل ونوس ( مدرس اللغة العربية )-
انتقل الى: