بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
نعم أخي الروحي هادي وتحياتي للغالي امجد
تمثل شبكة الأغاخان للتنمية مسعىً عصرياً للإمامة الإسماعيلية لتحقيق الوعي الإجتماعي للإسلام من خلال العمل المؤسساتي. وتجمع الشبكة عدة وكالات ومؤسسات وبرامج التي تم تشكيلها خلال الاربعين سنه الماضيه وتهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية والفرص في مناطق محددة من العالم النامي.
لكل من مؤسسات الشبكة صلاحياتها والتي تمتد إلى مجالات الصحة والتعليم والعمارة والتنمية الريفية ودعم مشاريع القطاع الخاص. تتعاون مؤسسات الشبكة معاً من أجل هدف مشترك هو بناء مؤسسات وبرامج تستطيع الرد على التحديات التي يفرضها التغير الاجتماعي والاقتصادي والثفافي.
تنفذ وكالات الشبكة برامجها للجميع بغض النظر عن المذهب أو العرق أو الجنس. تركز الشبكة أولويات أنشطتها بحيث تشمل الناس في أفقر مناطق آسيا وإفريفيا
.
تسعى مؤسسة القروض الصغيرة في شبكة الآغاخان للتنمية إلى توسيع برنامج التمويل الصغير لتشمل جميع القرى الصحية في سورية استناداً إلى النتائج الإيجابية الذي حققها برنامج القروض الصغيرة في تجربته الناجحة في سورية حيث استطاعت المؤسسة أن تمنح حتى تاريخ اليوم25 /10/2009 نحو 60 ألف قرض تنوعت بين قروض سكنية وتعليمية وصحية وزراعية وتجارية بالإضافة إلى قروض سكنية وتعليمية وصحية وزراعية وتجارية بالإضافة إلى قروض خاصة بالعمل لتغطي مختلف النشاطات الاقتصادية للمجتمع المحلي بغية إشراك المجتمعات الريفية والفقيرة في عملية التنمية الاقتصادية.
كما بلغت القيمة الإجمالية للقروض الممنوحة نحو 80 مليون دولار أمريكي أي ما يعادل 4 مليارات ليرة سورية فضلاً عن أنها حققت أكثر من 45 ألف فرصة عمل.
ووكالة الآغاخان هي عبارة عن مؤسسة التمويل الصغير الأولى في سورية تتميز بأنها تنموية غير ربحية هدفها الاساسي الحد من الفقر ومحاربة مظاهر الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي.
وفي مجال العمل الطوعي:
من أجمل ما يمكن أن نحصل عليه هو بركات ورضا إمام الزمان شاه كريم الحسيني , وشكره لنا , ففي احتفالية اليوبيل الذهبي توجه بشكره الخاص إلى كل الطوعيين الذين قدموا خدمتهم الطوعية والذين ساهموا ليكون عام اليوبيل الذهبي باحتفالياته ومناسباته وسعادته كما يحب سموه أن يكون ,فالعمل الطوعي جزء من حياة الشباب الإسماعيلي , جزء من وقته. من كرمه. من عطائه. من تراثه..منذ القدم حتى الآن..وإلى وقته سيبقى بمعناه وبهدفه , فليس عجبا حين نرى إقبال الشباب للعمل الطوعي والمشاركة في كافة الميادين والمجالات ليقدموا من محبتهم وليقولوا كلمة شكر إلى من يستحق الشكر...
الطاقة..الحب..الاندفاع..الحماس...وحتى العشوائية في بعض الأحيان...من الصور التي ترافق عملنا الطوعي , فالعمل الطوعي عمل بحد ذاته ويحتاج إلى معرفة وإلى ثقافة وإلى إدارة ويحتاج إلى أن يقدم بصورته الصحيحة والسليمة الخالية من الشوائب والعشوائيات , فحين نفكر ونتأمل بأعمال الإمام في أجزاء مختلفة من العالم في الشرق والغرب , ونتأمل حكمته فهذا بلا شك سيدفعنا إلى التأمل في أكفنا, أناملنا...ماذا نقدم...وكيف نقدم....ولمن نقدم...وهل هذه التقدمة بالمستوى الجيد الذي يستحق.....
من الجدير بنا التأمل فيما نقدم...في العطاء...سواء أكان صغيرا أم كبيرا ...فمن المؤكد أن أهميته لا تقاس بحجمه بقدر ما تقاس بالقيمة التي يضيفها والعمل الذي يمكن أن يخدم من خلاله . كما أن العمل الطوعي ذات مصلحة متبادلة أي أن نتيجته الإيجابية تعود للطرفين , الذي يقدم العمل والذي يتلقى العمل , فحين نخدم الآخرين فإننا بذلك نشحن قلوبنا بالمحبة , ونعود أناملنا على الكرم والعطاء, وهي بلا شك فرصة لإثبات الوجود والكيان الشخصي , كما ننال بركات إمام الزمان...وهي بلا شك منال كل واحد فينا....
قالت الأميرة زهراء في العمل الطوعي :
ضمن التقليد الإسلامي الإسماعيلي الشيعي , ينظر إلى الخدمة الطوعية للآخرين كجزء إيجابي ومتكامل للحياة اليومية , وليس أبدا كإلزام مرهق أو نشاط اختياري . الخدمة وسيلة لكل شخص لكي يحقق الأخلاق الإسلامية المتعلقة بكل شيء وبالتعاطف والمشاركة واحترام الحياة والمسؤولية الشخصية بالمحافظة على البيئة الثقافية والاجتماعية والطبيعية بشكل سليم .
فالكرم أساسي لمفهوم التطوع هذا الكرم بالموارد المالية وبالوقت والفكر والمعرفة .
منقول
وننتظر المزيد من باقي الزملاء
ياعلي مدد