مؤسسة الآغاخان للخدمات الثقافية تقيم "غرفة الألعاب الجوالة" في حلب/شمم

عضو مخضرم

تقيم مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية، وبالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، ومديرية المسارح والموسيقى في وزارة الثقافة، ومعهد غوتة، نشاطاً غير عادي للأطفال والأمهات تحت عنوان "خيمة الألعاب الجوالة"، وذلك في تمام الساعة العاشرة صباحاً، من يوم الإثنين الموافق 10 آب 2009 في مدرسة الوحدة العربية في الجلوم، في مدينة حلب.

وتأتي فكرة هذا النشاط اعتماداً على فكرة "الباص المتعدد الألوان" والذي يستخدم من قبل بعض جمعيات الطفولة في العديد من البلدان الأوروبية، بهدف تشجيع إنشاء أماكن للعب، وذلك باستخدام الألعاب التعليمية المنهجية لاختيار العلاقة الاجتماعية، وتوطيد الاتصال، وتنشيط المساحات غير المخصصة للعب، وإتاحة فرصة اللعب للأطفال الذين يعيشون فيها.

ويهدف هذا النشاط إلى تنظيم يوم غير عادي للأطفال يبقى في الذاكرة، ويدخل الفرح والمتعة إلى قلوبهم، ويشرك عدد من المتطوعين من الحي والأحياء الأخرى المجاورة، ويعرفهم على نشاطاتٍ يقوم بها محترفون مختصون في تنشيط الأطفال، وفي تنفيذ نشاطاتٍ فنية مميزة (كالمسرح وخيال الظل وألعاب الطفل الإبتكارية)، وتدريب الأمهات على صناعة ألعاب بسيطة من مواد موجودة ضمن المنزل.

ومن المتوقع مشاركة حوالي 400 طفل من الحي ومن الأحياء المجاورة في هذا النشاط، كما سيشارك في التنظيم والإشراف على النشاط عدد من المتطوعين من مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية، وجهات أخرى مختلفة (منظمة الهلال الأحمر، وجمعية دعم التعليم ومكافحة الأمية).

يتركز عمل مؤسسة الآغا خان للخدمات الثقافية في سورية حاليا في عدة مواقع في حلب ودمشق ومصياف واللاذقية، حيث عملت المؤسسة على إعادة تأهيل وترميم عدد من القلاع مثل قلعة حلب وقلعة مصياف وقلعة صلاح الدين، وتحويلها إلى وجهة سياحية متميزة. كما تعمل المؤسسة على إعادة تأهيل محيط قلعة حلب والمناطق المجاورة لها، وتخطط لإقامة حديقة خضراء على مساحة 17 هكتاراً من الردميات والمخالفات ومجمعات القمامة العشوائية في منطقة باب قنسرين في محافظة حلب، كما تشارك المؤسسة في أعمال الترميم وإعادة التأهيل لعدد من المباني القديمة في مدينة حلب ودمشق وتحويلها إلى مواقع سياحية وثقافية متميزة.

syriandays

عضو مخضرم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
ان الإمام سلطان محمد شاه عليه السلام:
أدرك أن مستقبل كل جيل يحدده قدرة المرأة على قيادة الصغار على الطريق الصحيح وتعليمهم أساسيات الثقافة. لقد كانت المرأة ناقلة للحضارة والمشاعر الإنسانية. فهي لم تقدم القيم في حياتنا وحسب بل ونقلتها إلى أولئك الذين سيأتون من بعدنا
وأعرب عن اعتقاده بأن التعليم وحده هو القادر على إطلاق سراح الفقير من فقره،
العضو شمم
نقدر عاليا متابعتكم
لكم بطاقة تقدير من هنا
ياعلي مدد