صالة "سلمية" الرياضية بحاجة لاستكمال ما ينقصها!!

عضو جديد

محمد القصير

هي صالة طالما انتظرها عشاق الرياضة قبل ممارسيها، وتحقق هذا الحلم، وأصبح بمقدور ابن "سلمية" أن يتابع فريقه الذي أحبه وتابعه طوال سنين مضت، تحت الشمس المحرقة، والهواء اللاذع، وقليلاً تحت سماء ممطرة، الكل يعشق المكان ليس لأنه أرض بلا حراك، بل لأن من عليها يصنعون مجدهم بأيديهم.

صالة "سلمية" الرياضية كما يراها محبوها بحاجة للكثير من الدعم الخدمي، وموقع eHama التقى السيد "علي نايف الجرف" مدير الصالة واطلع منه على الحالة الخدمية لهذه الصالة.
عن الناحية التعبوية للصالة يقول الأستاذ "علي الجرف": «تتسع الصالة لـ /2800/ متفرج جلوساً، وتعتبر هذه الصالة من أجمل وأكمل الصالات ليس في سورية فقط، بل في الشرق الأوسط، وهذا مكسب حقيقي لمدينة تعشق الرياضة، وتمتلك فريقاً في الكرة الطائرة هو علامة فارقة على مستوى القطر، وتربع لسنوات طوال كأول الدوري في الترتيب العام، وهو الذي قدم للمنتخبات السورية المتعاقبة العديد من اللاعبين المميزين من الرجال والسيدات، وجاءت هذه الصالة لتنهي سنوات من التعب لهذه الفرق، والتي كانت تتدرب في أجواء مكشوفة وقاسية. وهذه المنشأة تتألف من ست صالات، الصالة الرئيسية، إضافة إلى ست صالات فرعية مخصصة لألعاب القوة، وكافة الألعاب الفردية».
وعن

"علي الجرف" مدير الصالة

الموظفين الذين يعملون في هذه المنشأة يقول: «عدد الموظفين لا يتناسب وحجم العمل مع مرافق الصالة، وعدد الموظفين هو/سبعة/ اثنان منهم حراس جاء تعيينهما من وزارة الإدارة المحلية، وإداريان بتوظيف من الاتحاد الرياضي العام، ومستخدمان من الإدارة المحلية أيضاً، إضافة لي وأنا على ملاك وزارة التربية. والصالة بحاجة لعدد من الموظفين الجدد لا يقل عددهم عن /ستة/ مستخدمين إضافة للموجودين في الوقت الحالي. كذلك بحاجة إلى حدائقي يعنى بشؤون محيط الصالة».

وعن سبب عدم وجود الكادر الذي يستطيع تحمل العبء كاملاً يقول الأستاذ "علي": «الكل يعرف أن الصالة تابعة للاتحاد الرياضي العام، غير أن الاتحاد غير معني بالتوظيف في هذه المنشأة، والعذر موجود لدى وزارة الإدارة المحلية (لا يوجد ملاك حتى الآن).. وأنا أرى أن الإرباك الحقيقي في تخديم الصالات الرياضية، هو الخلل في الازدواجية في تبعية هذه المنشآت!! ما بين الاتحاد

130 ساعة تدريب شهرياً

الرياضي، ووزارة الإدارة المحلية».

وعن النواقص التي تحتاجها الصالة يذكرها المدير معدداً: «لم تستكمل كافة تجهيزات هذه المنشأة، فمن النواقص (مرامي لكرة اليد) و(بانيات لكرة السلة) و(لوحة الكترونية) و(خزائن للمشالح) كذلك تجهيز غرفة الحراس بهاتف وسرير وخزانة. كما إننا بحاجة لإذاعة داخلية، وكاميرات مراقبة أسوة بما فعلت وزارة الثقافة التي زودت كل المراكز الثقافية بهذه التقنية المهمة، ومما ينقصنا أيضاً محروقات خاصة للتدفئة، فلم تخصص الصالة بما يلزمها من المحروقات، ونحن نؤمن هذه المادة عن طريق علاقاتنا، وغيرة المحبين!! كما أن الصالة بحاجة لمولد كهربائي»،

ويضيف: «نحن اليوم نجهز غرفة خاصة لطاقم التحكيم، مع تأمين خمسة أسرّة لهذه الغرفة. ما أود أن أقوله أن مديرية المنشآت الرياضية لم تبخل بأي مطلب ولكن ضمن الإمكانية المتاحة لديها، وكل ما ينقص هذه الصالة يبدو أنه غير متاح».

فرصة ضاعت على "سلمية" تحدث عنها الأستاذ

بحاجة لعامل حديقة

"علي الجرف" قائلاً: «في العام الماضي، تقرر إقامة بطولة العرب للكرة الطائرة، فئة الناشئين في صالتنا وبضيافة "سلمية" وعدد الدول المشاركة /18/ ، غير أن البطولة انتقلت إلى "اللاذقية" بسبب عدم وجود فندق خمس نجوم في "سلمية" وباءت كل المحاولات في حجز فندق "أفاميا" في مدينة "حماة" كي يستضيف الدول المشاركة بالفشل، غير أن ما قرر قد نفذ، وخسرت "سلمية" فرصة كانت تستحقها، والكل يعلم في الاتحاد الرياضي أن جمهور هذه اللعبة تحديداً هو من "سلمية" وبلا منازع».

في النهاية لا بد من طريقة لجعل هذه الصالة كاملة لا ينقصها ما يمكن أن يجعل منها عملاقاً مكبلاً، ولتكن بحق كما قال عنها مديرها أنها من الصالات الأفضل والأجمل في الشرق الأوسط، فهل هذه العبارة تسترعي انتباه الوزارة صاحبة الشأن كي تجد ملاكاً لعاملين جدد؟ وهل سيتفق الطرفان، الاتحاد الرياضي، والوزارة على صيغة يكون الرابح الأكبر فيها مدينة بأكملها ومنشأة كلفت الكثير؟

(منقول عن ehama)

مع محبتي .. مراد

زورونا ..فنون سلمية

http://fononsalamieh.yoo7.com/

عضو جديد

شكرا الك اخي الكريم

الصالة بدها عناية كتير

وياريت يهتموا بكرة السلة شوي يعني كل اهتمامن للطائرة وكرة القدم