| اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه | |
|
+3امجد المير احمد مهند أحمد اسماعيل قيدار 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
قيدار مشرف عام
| موضوع: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 8:53 am | |
| يسم الله الرحمن الرحيم ياعلي مدد تحية طيبة للادارة الكريمة وبعد ارسل اقتراحا بسيطا ارجو الموافقة عليه من الواضح انه يوجد الكثير من الاخوة و الاسماعيليين خاصة وانا منهم نفتقر للفكر الاسماعيلي والثقافة الاسماعيلية وعليه فاني اقترح انشاء غرفة دردشة في المنتدى نسال من خلالها من كان ذا علم من المشرفين عن افكار تخصنا نحن ابناء الجماعة وعن علوم قرانيه لانعرف معناهاواشياء اخرى لايمكن ان تنشر في المنتدى لسبب او لاخر ارجو ان يؤخد طلبي هذا في عين الاعتبار ولكم جزيل الشكر والسلام عليكم اخوكم قيدار | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 9:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد بالفعل هناك منتديات فيها دردشة خاصة بالأعضاء في ذات المنتدى وفي عام وخاص شكرا لهالفكرة الرائعة مع الموافقة ترفع الى الادارة مشكورة ياعلي مدد | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 11:27 am | |
| السلام عليكم يا علي مدد شكرا اخي قيدار على هذه الفكره الرائعه نطلب من الاداره التفكير بجديه بهذه الفكره مع المرافقه شكرا لكم | |
|
| |
هشام الحرك مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 5:03 pm | |
| الأخ قيدار سلام عليك اشكرك على هذا الاقتراح وعندما اردت طرح هكذا أمور واجهت الكثير ارجو أن يوفقك الله في طرحك وتجد من هو أشد وطأً وأكثر قيلا ========== لأبدأ بنفسي وارسل لكم هذا المقال وهو للدكتور محمد حبش وفي الواقع المقالة هي مقدمة لكتابي الجديد ====================== اخوان الصفاء وخلان الوفا صناعة عرفانية أكرمني الدكتور حبش بالمقدمة التي سترد هنا بعون الله ومدد الإمام ====================== قصدت من عرض نسخة مخطوط كتابي على الدكتور محمد حبش أن يقول رأيه في جماعة اخوان الصفا عليهم السلام ================== نشلاتها صحيفة الثورة عدد 24/4/2009 ونشرتها اليوم نشرة كلنا شركاء هذا اليوم ====================== إخوان الصفــا وخــلان الوفــا.. الكفــاح من أجل الحقيقـــةد. محمد الحبش: ( كلنا شركاء ) 30/4/2009 مع أن الحديث عن إخوان الصفا مكانه في العادة في الدراسات النقدية الثقافية، ولا تبدو هذه الصفحة منبراً مناسباً، ولكن لا بأس بعد خمس سنوات من صفحة دين ودنيا أن نتحدث عن تجربة روحية فريدة قدمها مؤمنون غامضون، بطريقة فريدة في العرفان تمزج بين الإيمان الإسلامي والفلسفة اليونانية، وتقدم نموذجاً علمانياً للإيمان، جاء على غير ما تعودناه من الشروط الصارمة للفكر المقبول، ويؤسس لشكل آخر من العرفان يهدي إلى الإيمان بدون نصوص من الغيب، وفق قول أبي العلاء: أيها الغر إن خصصت بعقل فاسألنه فكل عقل نبي أما زمانهم فهو القرن الثالث الهجري حين بدأ صعود البويهيين، حين كانت السياسة تحسم المسائل الدينية على خيار صارم، وتلقي الآخر في دائرة الفسق والجاهلية والضلال، وهو ما لم تتقبله تلك النفوس الحرة فاضطروا إلى الكتابة في الخفاء والسر بأسماء مستعارة خوفاً من بطش السلطان، وعرف منهم عدد من الأسماء الغامضة التي لا توجد لها تراجم كزيد بن رفاعة وابن معشر البستي والمقدسي والزنجاني والمهرجاني والعوفي، عرفوا وكأن لم يعرفوا، وهي أسماء تبدو مستعارة لرجال كبار قد يكون منهم ابن المقفع وأبو حيان التوحيدي وأبو العلاء المعري. والمشهور أن أول أمرهم كان بالبصرة ثم انتقلوا فراراً من السلاطين إلى سوريا وسكنوا في جبالها الخضراء. كانت غاية رسالتهم التقريب بين الدين والفلسفة ورفض الشائع آنذاك من الثقافة بأنه من تمنطق فقد تزندق، وفي فكرهم مزيج غريب من الباطنية والاعتزال، وعنهم أخذ أكبر فلاسفة الإسلام كابن سينا والفارابي والكندي وفيما بعد نصير الدين الطوسي. حين بدأت بقراءة ما كتبوه لم تكن لدي الفتاوى الجاهزة لتكفير إخوان الصفا، ولم أكن قد اطلعت على رأي الذهبي فيهم أنهم داء عضال وجرب مُرْدٍ ، وسُم قاتل، ولا ما نقله السجستاني بقوله: تعبوا وما أغنوا ، ونصَبوا وما أجدوا، وحاموا وما وردوا، وغنوا وما أطربوا، ونسجوا فهلهلوا، ومشطوا ففلفلوا... حصلوا على لوثات قبيحة، ولطخات فاضحة، وألقاب موحشة، وعواقب مخزية، وأوزار مثقلة، وبالتالي فلا يعسر عليك أن تدرك كيف وضع مشايخنا المعاصرون أفراد إخوان الصفا في الحركة الصهيونية والماسونية والامبريالية على عادتنا للأسف في وصم كل فكر مخالف. كان أول ما قرأت لإخوان الصفا مقالاً لهم حول إثبات الآخرة، وبأمانة أقول لقد كان أول تحليل علمي لفكرة الدار الآخرة، وما خلق الله فيها من أسرار، ومكان هذه الأسرار في قناعة المؤمن. لم ينظر إخوان الصفا إلى الدار الآخرة على أنها طقس من الغيب يؤديه مراسل قادم من السماء بقدر ما أصبحت حاجة وضرورة يدركها الإنسان، ولم تعد صورة الآخرة مليئة بالمآسي والمظالم والكوارث الرهيبة التي ينسحق فيها الإنسان خالداً مخلداً فيها أبداً، لقد صارت الآخرة مطهرة للبشر من ركام الخطايا الذي كانوا فيه، وهي مؤسسة في النهاية على حقيقة العدل الإلهي وهي دليل على أن العالم متجه في النهاية إلى نهاية سعيدة وأن العاقبة للمتقين. والعالم الآخر الذي يرسمه إخوان الصفا ليس عالم الانتقام والثأر والتشفي الذي تعودنا أن نرسمه عن الدار الآخرة كلما أردنا أن نلقي خطب الموعظة ونسوق الناس إلى الفضائل. إنه عالم آخر لا مكان فيه للتشفي ولا للانتقام ، إنه يرسم صورة الجحيم على أنه المطهرة الضرورية لصقل الأرواح لتكون أهلاً للنعيم الموعود، وبقدر ما يرسم المفارقة بين عالم الدنيا وعالم الآخرة، فإنه لا يتوعد الظالمين بضعف من المظالم، ولا يرسم الآخرة على أنها من عسل وأنهار من لبن وأنهار من خمر بقدر ما يصفها بأنها إياب الروح إلى عالمها الصافي الذي جاءت منه، وهو لا يدعو الإنسان لمزيد من المكابدة والمجاهدة لبلوغ النيرفانا الموعودة المرسومة بقرائح الغيب، بل إنه يدعوهم إلى التمتع بطيبات الحياة ونورها قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق، والتأكيد على أن مجد الإنسان في عالم الروح الأسمى، وأن الإنسان قادم من فوق، وأن عليه أن يعود إلى الأعلى، وأن الروح هي العالم الأرقى للحياة وأن العودة إلى أفيائها هي النيرفانا المقدسة. هذه باختصار كانت أولى الأفكار التي جذبتني إلى إخوان الصفا، ولأول مرة ترتسم في خاطري الكوميديا الإلهية يكتبها شرفاء ميترولوجيون يحترمون العقل ويعبدون العدل ويصلون للسلام. لقد هممت أن اكتب عن الدار الآخرة بروح إخوان الصفا، وأمسكت القلم مراراً ولم يكتمل بحثي في ذلك بعد ولكنني مقتنع بأن ما يأتي من الأيام قد يساعد على إنجاز عمل كهذا، وهدفي فيه إنقاذ ثقافتنا الإسلامية خاصة من الإساءة المتعمدة للخالق، في رسم لوحة الآخرة على غاية من الظلم والقهر والانتقام، وبهذا السياق نذكر الأحاديث التي وضعها واعظون سمجون جلف، حول فظائع جهنم وما فيها من حيات كالبغال وعقارب كالجمال، ونساء يعلقن من أثدائهن وغير ذلك من الأوصاف الرهيبة التي هي إلى محاكم التفتيش الرهيبة أقرب منها إلى رحمة الله تعالى وغفرانه. وبأمانة أقول لقد كان نص إخوان الصفا أكثر النصوص التي قومت معرفتي بالله وجنته وناره، وهو ما ذكرني بالحديث القديم أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي الظن الحسن. ومع ذلك فأنا لا أنظر لإخوان الصفا على أنهم مبشرون وعاظ حرمتهم السياسة من صعود المنابر والوقوف في المحاريب، لقد كانوا في الواقع اختصاراً لقلق المعرفة الذي يعصف بالشباب في كل حين، والذي عبر عنه إقبال تعبيراً فريداً بقوله: ليس يخفى على القلنـدر فكر ساور النشأ ظاهراً أو خفياً أنا عندي بكل حالك خبر فبهذا الطريق سرت مليتاً وإذ أكتب عن إخوان الصفا، فإنني أشعر بالأسى للدور السلبي الذي تورطت فيه السياسة في حجب أعذب منهل للمعرفة في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، أليس من سخرية القدر أن يطارد إخوان الصفا ويكتبون بأسماء مستعارة وعمائم منطمسة، وأن يحال بيننا وبين المعرفة التي تضمنتها رسائلهم ودراساتهم. فهل كانت السياسة في خدمة الحياة عندما حجبت عن الناس ثقافة إخوان الصفا؟ اللهم لا وألف لا، وستكتب أعمالهم ويسألون. إن إخوان الصفا شباب يعشقون الجمال والجلال، إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، والآن أدركت كيف كان يفكر هؤلاء الفتية في جبال مصياف الخضراء بين وادي عيونها وعيون واديها، حيث تتفجر ينابيع الحكمة وتفيض بها عقول الرجال. لقد دفع هؤلاء الفتية ثمن محبتهم وولائهم لأهل البيت، وكتب عليهم الدهر أن يظلوا متنقبين خلف أستار الحجب حتى يسلموا بأرواحهم، ولكن هذه الرسائل التي تسللت على حذر وحكمة خلال وادي الأهوال التي مرت به تمكنت من اختصار معارف القرن الذهبي في الإسلام وتقديمها للعالم حرة مبرأة من غرض السياسة. لا أتحدث عن إخوان الصفا هنا على أنهم أبرار وقديسون، وأن مكانهم بين الأغواث والأقطاب والأوتاد والمدركي الكون، إنهم شباب عاشوا في جبال سوريا الخضراء قدموا تجربتهم الروحية على غير نسق المألوف من ثقافة السلطان، وطاردتهم زبانية الاستبداد خلال القرون، ولكن يجدر بنا أن ننصفهم في عصر المعرفة حيث لا ينبغي أن تحاكم ثقافة بأنها ملعونة أو يمنع فكر حر بدعوى أنه ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق. إنها ليست فقط حكاية من الماضي إن عصرنا اليوم زاخر بإخوان الصفا وخلان الوفا الذين تجبرهم التقاليد الغاشمة أن يختبئوا خلف دريئة الفكر السائد حفاظاً على رمق الحياة. ==================== طابت ثقافاتكم هشام الحرك
عدل سابقا من قبل هشام الحرك في الخميس أبريل 30, 2009 5:14 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
هشام الحرك مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 5:07 pm | |
| أكاديمية إخوان الصفا ............. هشام محمد الحرك – مصياف - سوريا انتهت المرحلة التمهيدية من الدراسة فيها ، وكان معي طلاب كثيرون ، ومؤمنون أكثر ، وتحدوهم جميعاً الرغبة الجامحة في الكتابة عن فكر هذه الأكاديمية وأشهد لهم عند الله بمقدرتهم المتفوقة على مقدرتي ومعرفتهم المميزة على معرفتي بإخوان الصّفاء ، وما أذكره أنه منذ مابين 212-272 هجرية حيث كُتبت الرسائل الأساسية لإخوان الصّفاء وفي مدينة مصياف حصراً ووثائقياً ، وحتى كتابة هذه السطور لم يذكر تاريخ المخزون المعرفي العالمي أن مؤمنا من مصياف تجرأ وكتب عن رسائلهم ولا أقصد بالجرأة ( التطاول) وأعوذ بالله ، بل الرغبة في التواصل والمدد خلال ألـ : (12) قرناً أفلت وقد دعوت وطلبت وكلفت بعض المؤمنين بخوض هذا الموج فأشار البعض بالخوف والبعض بالضعف والبعض الثالث بعدم الجدوى .. فأي جدوى أبحث غير قبول الرضى ؟ ولا يخلو عملٌ من هذا المستوى وتلك الرفعة من ضريبة النجاح التي تتحملها الأعمال الناجحة وأياً كانت فأعلن مطلق جاهزيتي للسداد تكريما أنثره تحت أقدام إخوان الصّفاء ، وبدأت رحلتي تشق طريقاً موبوءاً بالألغام التي لا تحمل مؤقتة تفعيل ، وظهرت كتل الصخر المستشرية في عمق الأرض وفي جبلّة النفوس ، وبجانبها الكثير من بقع المياه المتجذرة إلى لا قرار ، رحلت عين الشمس ، والعمل أُعلن ، وبدأت في تأليف هذا السفر وإعداده وكتابته كدراسات كونية هي أبعد ما تكون عن الدراسات الوضعية والوضيعة ، فباسم الله مجريها ، ومحاولة ولوجي عالمهم بسط أمامي ما لم أحلم به في قضية غير هذه ، فإخوان الصّفاء أرسوا خطاً ، لم يكن بالإمكان إرساء مثيل له من قبل غيرهم في ظرفهم الذي عاشوه في دور الستر الإمامي ، كانوا يبدأون بالكتابة عندما تشرق ألوانهم وتهدأ جوارحهم وتسكن وتركن نفوسهم وتطمئن قلوبهم .وأولئك .. الذين لا تشغلهم ديمومة تراث وإعمال فكر ، وجّهوا جلّى اهتماماتهم ، إلى تحجيم العطاء ، وقذف المنتجين بما أعجزهم انحرافهم عن فعل ما تمليه عليهم انتماءاتهم ، وما يدعوه من اعتقاد ، فما وجدوا شغلاً غير تكسير عظام الآخر وتحطيم طموحاته وذرّ الرماد في عيونه التي تنتج ثقافة لنسلهم ، ومات بعضهم بلا أثر. بقي الموضوع يلاحقني باعاً من الزمن حتى برز رئيس جامعة إخوان الصّفاء أمامي رقيقاً وديعاً يشير بالبنان إلى مواطن الضعف في البحث يهمزني إلى مسير جديد ، فغيرت الإتجاه إلى ضروب الفضيلة والمجد عندهم ، شدّني لهم العقل ، والشوق ، والإيمان ، والفكر ، والعزم ، والبصيرة ، وتأمّلات كأنّها الغوص ، وانفتاحات كأنّها الانعتاق ، واستراحات كأنّها الانطلاق ، وتصاميم كأنّها البطولات ، كلّ شيء تهيىء.. وساقني البحث بحكم تشعبه واستكمالاً لمستلزماته إلى التحدث عن حالة العرفان لديهم فوجدتها كالماء حيث يتكيف بالإناء الذي يوضع فيه ، وعلوم إخوان الصّفاء ليست أقل من هذا الوصف عند الأتباع ، فلنكافح لغرس الفضيلة في عمق النفوس المدبرة ونستأصل الرذيلة من عالم الوجود ونتوج للصفاء منزلة وللطاعة خلصاء ، وكما كان الإمام من الفضيلة إنسان عينها بل عين إنسانها كونوا عباد الله قريبين منها ومنه ، بينما أتحسس طريقي على استحياء إلى محراب إخوان الصفاء وخلاّن الوفاء ، أتفيأ ظلال الدوحة العظيمة التي غرسوا بذرتها في ذلك اليوم من الزمان إخوان أجلاء كرماء شرفاء أصفياء أوفياء ، لم تلبث ان تشابكت أغصانها وتفرعت لتعم كل البشر وكل العلوم وكل العبادات والديانات ، ولست أذيع سراً إذا ما قلت بأنني كنت طوال فترة تأليفي للكتاب أشعر بإلهام معنوي خاص يدفعني إلى مواصلة البحث والتنقيب والتحقيق والسعي وراء عبارة أو مقالة أو أقصوصة قابعة في كهوف التقية لتضمينها الكتاب رغم صعوبة ذلك بالنظر إلى الاعتبارات المختلفة ، ويمضي تاريخ طويل من العهود وتورق الدوحة فيحائها سياجا يحمي الفكر من الاكتواء بنار الظلم والإثرة والطغيان الكبير ، طلبت من الله أن يُظهر لي كيف يريدني أن أقدم هذا الكتاب ، فاعتقدت أن الإجابة أن أكتب من القلب إلى القلب ، وسأكتب ... قد يرى البعض وأنا في مقدمتهم إن رسائل إخوان الصّفاء لا تقل عن كتاب يرفع إلى مستوى التقديس لما فيه من جواز سفر إلى دوحة الملأ الأعلى ، فتذكرت كتاب ( راحة العقل ) لسيدنا الكرماني إذ أشار فيه إلى أنه سيأتي زمن على هذا الكتاب يوضع تحت القرآن ! ، وسيكون له شأنٌ من الشأن عند طلوع كوكب الصبح الذي يجلي الظلام ويبين مرتبة الإمام ، والآن جاء هذا الزمن الذي تنبأ به صاحب الكتاب منذ أواخر القرن الخامس الهجري وقد اعتمده أهل العلم والفكر سمتاً للتوازن المعرفي العالي الأداء ، وكلما أضنانا الشوق إلى نور العدل والحق والإنصاف نرى جديدا في دوحتهم وملجأ كريما يحمي فكرنا من كل مكروه ، وإني إذ أخطط لكتاب فيه سمت يوازي الولاء للإمام فلغاية التقرب من هذا الولاء والتمازج معه إن قَبِلَ صاحب الأمر ، فأصيخوا السمع جيدا سادتي القراء ، وارفعوا عاليا كعب الولاء ، وادخلوا حقل صمتي وميدان طاعة صاحب الطاعة ، ليصبح وعي أعماقكم عصيا على التدمير ، لنرتق جميعنا إلى مصاف الملائكة حال إيماننا بالمعاد ، إيماننا الذي لا يمكنه أن يكون متعمداً، ونسمو بفكره أعالي وعينا ونرتفع مصاف عنان السماء حين نقرأ عمق إنسانيتنا من وجهة نظر إخوان الصّفاء ، ويا ليت شعري ... فاقرأ كتابي باستمتاع وتضرّع وبهجة عامرة ليمسي في كيانك معرفة وعقيدة وإيماناً وعرفاناً ، وما توقفك في الماضي عن الاندماج بهكذا فكر سوى نوع من الكبت وأي شيء يُكبت سيحاول العودة بقوة وانتقام كبيرين ، ولا تسبر فقراته بقوة الآخر ، بل بفهمك ووعيك وإدراكك وأناتك وصبرك ، لا تستعر قوة هذا الآخر لفهم كتابي بل انسفه ليحلّ محله نفوذك وتجذّر فيه عمقاً ، أعطه وخذ منه ، لا تبرحه حتى تتمازج معه ، أدخل كيمياءه وفتّش فيه سعياً عن العالم الباقي ، فالإخوان لهم مذهب في النفس يرون أن مستقبلها أو مستقبل الإنسان ليس في هذا الكون إنما في عالم صُنع لمآبنا ، ضمن إشاءةٍ إلهية هادية ، وما اهتمامهم بهذا الكون سوى تهيئة لمرحلة ما بعده ، إذ ليس للعقل أن يرسم للإنسان صورة لما يكون عليه مستقبله بعد الانتهاء من الدورة الحياتية على هذه الأرض ، وهم إذ قصدوا في أرقى ما ذهبوا إليه هو إيجاد الثقافة الفلسفية الصالحة فهي أدنى للعقول وأقرب وأيسر للنفوس كأفضل أفق منشود وأوسع باب مقصود ، وأزرع حقل محروس ، من مفكر وأديب عظيم وفيلسوف مثقف ومطّلع وباحث وناقد وقارىء من طرزٍ متفهمة ،لكن كثـرة قرّاء تلك الرسائل وتعددية ثقافاتهم ومناهلهم وأمزجتهم ومواطنهم ومستوياتهم مع فارق المنهج والاعتقاد والمذهب والانتماء ومستوى الفهم والإلمام حدا بهم للإجماع على رأي غالبيتهم بخطوط عريضة وهي العجز الواضح عن الوصول إلى حقيقة مذهبهم سوى أن بعضهم جانب الصواب بدقة حين اعتبرهم ( إسماعيليين ) ففاز بالرضوان منهم ونال احتـرام الإسماعيليين وتقديرهم في العالم لمقدرته على اختراق فكرهم وسبر أغواره على النحو الذي كتب فيه وله ، ففي عصرهم حصل خلل في التوازن العام لطريقة فهم الإنسان للشريعة المحمدية وللفكر الإلهي ، وحاربوا ثالوث الشر (الغلاة والبغاة والطغاة) بكل قوة وضحّوا بكل غالي ونفيس وسارعوا لتقديم نفوسهم رخيصة من أجل الحفاظ على الشريعة وبقاء الرسالة نقية كاملة غير محرفة ولا منقوصة ، فما وجدوا بداً من خلق طريقة استثنائية لإعادة هذا التوازن لغاية تأمين حد أدنى من استقرار النفوس في رؤاها للكون ، بعد أن عاشوا بعالم كله عند قدميهم ، سيتيقظ هذا العالم يوم ملكه للحقيقة ليجعل كل ظالم للحق تحت قدميه يطأه بخيله ويستمر مشياً إلى ذات الله . | |
|
| |
هشام الحرك مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 6:49 pm | |
| سلاماً لكل مفكر إنساني منصف
إخوان الصفــا وخــلان الوفــا.. الكفــاح من أجل الحقيقـــة د. محمد الحبش: ( كلنا شركاء ) 30/4/2009
أنا ، لا أحابي أحد ، واضح كالشمس وصريح كالبلور ، د. حبش قصدته ذات يوم في منتجعه ( مركز الدراسات الاسلامية ) بدمشق عارضا عليه مخطوط كتابي ( اخوان الصفا – صناعة عرفانية ) على أمل – ورجاء – أن يزينه بمقدمة قصدت منها رأيه بإخوان الصفا كمفكر إسلامي كبير وله مدرسته في التفكير ، وأكرمني الرجل بمقدمة أفاء بها على إخوان الصفاء ما لم يفيء عليهم غيره من المعاصرين ، لا ، بل زاد على أقرانه من المفكرين والكتّاب لأن أنصفهم كثيرا وقدّم بين أيديهم للمجتمع الانساني ما عجز البعض الكثير عن تقديمه مع معرفتي الحقيقية للأسباب ولكن – حبا وكرامة – بقراء نشرة كلنا شركاء وبصاحبها ورئيس تحريرها الاستاذ ولا أعلم إن كان حصل الدكتوراه لسبب غيابي (صحيا) عن متابعته ، الاستاذ أيمن الجزيل الود . حبا وكرامة للجميع لن أذكر أيّاً من دواعي عجز البعض عن إنصاف اخوان الصفاء .
مسألتين رأيت فيهما إكراما لجماعة اخوان الصفا قدمهما الدكتور الحبش برجولة القلم النظيف غيرآبهٍ بما تخاذل به البعض ومتوار عن التلفيق قاصدا وجه ربه حتى لا يسأله يوما عنهم إلا ويكون حراً ومكرماً .
المسألة الأولى أنه أجمع كل من كتب عنهم انهم باشروا مشروعهم الفكري والفلسفي في القرن الرابع الهجري وحاكوا حول ذلك ما حاكوه ( ( ( نقلاً ) ) ) عن عن عن .... وقصة هذه الـ : عن عن عن .... لاتحمل مصداقية مطلقة وخاصة في هذه النقطة ، لأنها تكبر من عن الأولى إلى عن الثانية إلى عن الثالثة وهكذا حتى تصل الينا على طريقة الـ : ( 64) مربع الشطرنج ، المشكلة أننا حين يكتب البعض لايكترث بمسألة الأجيال والمصداقية ولا يحسب أن هناك من يتابع ويتحسس وينفعل ... لما يراه من ظلم لا يطاق .
المسألة الثانية رؤية الدكتور الحبش أن جماعة اخوان الصفا أقاموا عرشهم في مدينة مصياف بينما ذهب الأغلبية ((( نقلاً ))) عن عن عن ، أنهم نشأوا في البصرة ...... وهذه النقطة تدخل في مظالم التاريخ ، ولدينا في مصياف وثائقية أكبر من شواهد التاريخ ، ووثائقية أكبر ممن تذمموا نشأتهم في البصرة ، ان مصياف هي بلد المنشأ لإخوان الصفا وخلان الوفا وفي مصياف حصرا كتبوا فلسفتهم ورسائلهم ، وسأقدم الآن وثيقة صغيرة على نشأتهم في مصياف :
استاذهم هم الإمام الوفي احمد بن عبد الله بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق عليهم السلام له مقام ( مزار) في قمة جبل المشهد العالي ارتفاع 800 متر عن سهول مصياف ، وفي حضرته المقدسة ثلاث أئمة ليكونوا ( 4 ) أئمة من نسل فاطمة وحاملي النص الإمامي متواجدون على مسافة 400 متر من بناء الجامعة التي كتب إخوان الصفاء فيها رسائلهم ومن أراد التوثيق فليتفضل بزيارة الى مصياف ضيفا عزيزا يحل في بيتي ...
بينما هاجمني أخ لي في المعتقد ونظير لي في الخلق وهو من السلمية هجوما بربريا لأني قدمت في كتابي وثائق عن مكان النشأة لإخوان الصفا ( مصياف) زاعما أن نشأتهم تمت في السلمية مع أن كل أهل الفكر والتأليف في السلمية يقرون صحة كلامي لكن الرجل أراد ان يبرز على حسابي مدافعا عنهم وأنا احترمه لأنه دافع عنهم ويرغب أن يكونوا من السلمية وأنا أشد على يديه في رغبته هذه لكنها أتت على خلاف الأماني ...
ناهيك عن التلفيقات التي ألحقوها بهم ظلما وعدوانا وجهلا بعضها مقصود وبعضها طاهر النوايا ، ولا أناقش شيء منها في لقائي معكم لأسباب رأب الصدع .
أهالي مدينة مصياف ، يشكرون الدكتور الحبش ويهيبون بمن أراد الكتابة عن إخوان الصفاء أن يتقصوا الحقيقة والوثائقية لا كما فعل كثير من الأدعياء الذي ظهر بعضهم على إحدى الفضائيات متنكرا لوجودهم في ذات النقطة التي أشرت اليها قبل قليل ، وبعضهم الآخر وفي أحاديث جانبية في اوساط ثقافية يرشرش هنا وهناك عنهم ما ليسوا هم فيه بينما شارك الدكتور حبش قلمه إنصافه لهم وأراد الرجل إبراء ذمته تجاه هذا التيار الفكري المتوقد أبدأ ..
أكرر دعوتي للباحثين وأهل الفكر والتأليف والتقصي ولكل مؤرخ وناشر إلى مصياف دعوة شخصية لأقدم له الوثائقية المطلوبة لإعادة إصلاح ما أفسده العطار ... ولعل نشرتنا الغراء ( كلنا شركاء ) هيأت لي من امري رشدا بأنها منحتني فسحة لجلاء الحقيقة عن إخوان الصفاء .... وتفضلوا بقبول فائق التقدير – عنواني عند سعادة مدير كلنا شركاء | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 8:33 pm | |
| الأخوة المحترمين : أنا شخصيا لست مع هذا الإقتراح إذا كان الهدف منه الدردشة والحوار حول الأفكار الدينية وحول ما لم يعرفه أحد الأخوة لأننا نعلم على أنه لدينا مرجعية واحدة وعندما نحاور وندردش ندردش بما نراه نحن الصح ولو خالف رأي البعض ممن في هذا المنتدى أما إذا كانت الصفحة للدردشة والتعارف حول ما هو مفيد بشكل عام إجتماعيا - ثقافيا - اقتصاديا - علميا _ لامانع لدي من ذلك دمتم بخير | |
|
| |
هشام الحرك مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 10:03 pm | |
| أخي هادي سلاما والله لم اتمكن من فهم مقاصدك يبدو أن الغيوم تحجب بعض الرؤية حبذا توضيح على الخاص وإذا كان الموضوع مخالفا لما يراه الأخ قيدار فأرجو حذفه قبل أن تُذرُّ الغبار في الفضاء فتعكر على الحضور الزيارة شكرا | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 10:23 pm | |
| أخي المحترم / ألأستاذ هشام ما قصدته بسيط وهو أن لكل منا رؤيته الخاصة ونحن كإسماعيليين لنا مرجعية واحدة وهي حاضر إمام فلذلك منه نأخذ ما يخص الأمور الدينينة والعقائدية عن طريق فرماناته وخطاباته الموحهة للجميع . لكن عندما يكون الحوار بين اثنين على صفحات الدردشة ممكن أن يأخذ رؤية محددة غير الرؤية المطلوب علينا جميعا تبنيها ونصبحح نحاور ةنناقش بأفكارنا المحضة وليس بما يريده منا حاضر إمام . ويبقى للأخوة المشرفين رأيهم الذي أحترمه حتى لو خالف رأيي كما أننا نحاول دائما تنقية الأجواء من الغبار وليس ذؤها في أعين الاخرين كما أننا نريد الزيارة لنستطيع تحقيق المودة والتكافل فيما بيننا حتى ولو كانت على صفحات المنتدى بالنسبة للخاص لم أجد من داع لأبعث لك على الخاص لأنه ولربما بعض الأخوة الزوار أراد أيضا توضيحا ما فكتبت توضيحي على نفس الصفحة كما أنني لا أتهم أحد ولاأشك في نية أحد من الأخوة المحترمين مشرفين وأعضاء لكم مني وعلى الدوام كل احترام وتقدير دمتم بخير | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الخميس أبريل 30, 2009 11:19 pm | |
| اشتم رائحة التباس وسوء فهم هنا حبذا لو قام السيد قيدار بتوضيح فكرة غرفة الدردشة و الغرض منها بشكل افضل اظن الاخوة يتكلمون عن مساحة جديدة يقترحون افرادها في المنتدى من اجل الدردشة الاسماعيلية الاسماعيلية و لا علاقة لها بالاقسام الموجودة فعلا كقسم الحوار الفكري مثلا | |
|
| |
هشام الحرك مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الجمعة مايو 01, 2009 12:18 am | |
| أختاه ... سلام عليكِ اشكر لك مرورك من هنا وأعتقد أنك لامست الحقيقة وما صبوتُ إليه واقتراحك محل احترامي ارجو من الإدارة تعميم اقتراح أختنا في الله وتكليف الأخ قيدار ان يتبناه مشكورين جميعا ============= محبتي | |
|
| |
حاطب الليل مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الجمعة مايو 01, 2009 1:02 am | |
| تم تشغيل نافذة الدردشة بشكل تجريبي ، على ان تجري اعادة تقييم بعد فترة .
تجدونها في اسفل الصفحة الرئيسية .
// حاطب الليل | |
|
| |
قيدار مشرف عام
| موضوع: رد: اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه الجمعة مايو 01, 2009 2:31 am | |
| يا علي مدد اشكر الاخوة على الاجابة السريعة اما غرفة الدردشة فقصدت منها مايتعلق بكل شيء بدون استثناء واما المواضيع المطروحة فتركت لكم اخوتي الاعزاء مضمونها وما هو من الممكن تداولها فيها ومشاركات المشرفين تكون الحارس والحكم لكل موضوع يناقش طلبت هذا الطلب لحب المعرفة وعلمي بان كثيرا من الشباب الاسماعيليين عندهم حب المعرفة لدينهم عن طريق شخص اعلم منهم لفك اي التباس يواجههم فبوجود هذا الشخص يسهل عليهم طريقهم للمعرفة اما القناعات فتعود اليهم فيمكن صقلها لاحقا بالمشاركات في هذا المنتدى الكريم دمتم بخير اخوكم قيدار | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| |
| |
| اقتراح للادارة الكريمة ارجو الموافقة عليه | |
|