| شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية | |
|
+5وداد الطائي سمير مصطفى وطفة كرم علي النجار رياض زهرة المختار 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المختار عضو جديد
| موضوع: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 10, 2008 12:51 pm | |
| السلام عليكم شكرا لك على رسالتك الخاصة في موقع ياحسين <انا هناك باسم صدر الدين> لدي كثير من الاصدقاء الاسماعيليين وانا احترمهم واودهم وهم اخوتي لكن رايت فيهم اختلافا كبيرا رغم انهم يقولون ان امامهم واحد لذلك اود منك التكرم قبل ان نبدا النقاش وتجيب عن بعض اسالتي لو سمحت 1 بعضهم لا يصوم رمضان هنا في سوريا وانا اخبرتهم ان الصيام فريضة لكنهم اخبروني انهم بمعرفتهم للامام سقط عنهم الصوم والحج ايضا 2 نساؤهم غير محجبة وهم يناقشونني كثيرا في هذا المجال وانت تعلم انني شيعي ومذهبي يوجب الحجاب <لا اقصد الاهانة باي شكل من الاشكال فقلت غير محجبة ولم اقل غير محتشمة او فاسدة حاشاهم> 3 الصلاة رايت وقرات دعاء الطريقة الاسماعيلية واعلم انهم يصلون ثلاثة اوقات لكن سمعت ولم ار ان بعضهم في منطقة اخرى يصلون الخمس صلوات فارجو بيان هذا الاختلاف اخوكم صقر الجبل ( المختار ) الشيعي
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 10, 2008 12:55 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نرحب بالأخ العزيز صقر الجبل ( المختار ) المحترم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي صقر ( المختار ) أن جوهر سؤالك يتركز على ثلاث فرائض لا ننكرها أخي الكريم وهي مثبته في محكم تنزيله ..... !!!!
ويكمن لنا الحوار حولها كلاً منها حتى إنفراد لو أحببت ... !!!!
وقد تم التعقيب على موضوع الصلاة مع الأخ نوار على الرابط التالي
##############
ولكن الآن سوف أجيب بأسلوب مختلف تماماً عن إجابتي للأخ نوار كما وعدت
أخي الحبيب صقر عندما تبحث عن تطبيق فرائض الصلاة والصوم والصلاة والحج ... الخ
فما هي الغاية والحكمة من ذلك .... !!!!
أليس هو التفاني في تطبيقها لتنال الغفران والشفاعة ورحمة الله ودخول جنة الرضوان ... !!!
عظيم أذاً .... لنتحاور من النتيجة التي يحاول جميع معتنقي أديان الأرض الوصول أليها على اختلاف أديانهم وفرقهم ومذاهبهم وأطيافهم ... !!!!
ونحن كمسلمين نقر لله بالوحدانية وللرسول بالرسالة ونشهد إن لا أله إلا الله وان محمد رسول الله
وهذا القرآن هو مرجع جميع المسلمين لا خلاف عليه بيننا ... !!!
لذلك سوف اعتمد على كتاب الله في توجيه سؤالي أليك ... !!!
أخ صقر المحترم لنفترض أن حضرتك قد عشت في هذه الحياة ألف عالم وقد ثابرت على صلواتك الخمس منذ لحظة ولادتك إلى لحظة مماتك وحافظت على مواعيد صلواتك على التكة ... !!!!
ولنفترض أخ صقر أنك صمت جميع شهور رمضان التي مرت عليك في حياتك المديدة أي قمت بصوم ألف شهر لرمضان ... !!!!
ولنفترض أخ صقر أنك حججت إلى بيت الله الحرام ألف مرة أي منذ لحظة ولادتك الى لحظة مماتك ...!!!
ولنفترض أخ صقر أنك قدمت زكاة أموالك بثقل جبال الوطن العربي مال ... !!!
ولنفترض أخ صقر انك لم تكذب كذبة واحدة في حياتك المديدة هذه والبالغة ألف عام ..... !!!
ولم تأكل قرش واحد حرام ولم تزني ولم تغش ولم تعتدي على احد ...... الخ
أي كنت قريب من الخلاق المثالية في كل شيء ... !!!!
فهل كل ما سبق كفيل بدخولك الجنة ........ !!!!!
أن كان جوابك نعم تفضل وهات دليلك من كتاب الله .... !!!!
أما الهميسع فيقول <<< لا >>> أخ صقر غير كافي والدليل حاضر بجعبتي ومن كتاب الله ... !!!
ولكن هذا الدليل سنصل أليه من خلال حوار ... !!!
مع تحيات الهميسع
+++++++++++++++++++++++++
| |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 10, 2008 1:10 pm | |
| سؤالك اخي الهميسع فهل كل ما سبق كفيل بدخولك الجنة ........ !!!!! طبعا لا فالمبدا هو الاساس ومن مات ولم يعلم امام زمانه مات ميتتة جاهلية وانت تعلم اخي العزيز ان الشكليات في العبادات لا تكفي لدخول الجنة فالقلب هو الاهم طالما هو مستودع الايمان وانا متفق معك في ذلك استطيع ان اشبه الايمان بطائر بجناحين تطبيقي واقراري فان سقط احدهما سقط الطير كله والاخ المحب لله قلت وعلى كل حال لا توجد إرشادات سابقة لأي من الأئمة الأطهار بعدم الصيام أو الحج ولكن التراث الإسماعيلي قائم على فهم أن للفروض هدفاً ساميا وعظيماً هو تقوى الله سبحانه وتعالى (لعلكم تتقون) ذاك صحيح لكني اعلم ان المشرع اعلم من المطبق الا الائمة المعصومون <وهم لدينا اثنا عشر نتناقش في ذلك ان شاء الله فيما بعد> فهم يعلمون علة التشريع ومع ذلك لم يسقطوا التشريع حتى عن انفسهم والامر معروف اما عن الصلاة التي لاتنهي عن الفحشاء والمنكر فهي مرفوضة ذاك صحيح لكن ذلك لا يعني ان تسقط بكليتها فبهذه الحال تم اسقاطها لتجنب رفضها فخوفنا من سقوطها اسقطها حكما على مبدا ان جيش العدو ضخم <الخطايا> فلا داعي للمقاومة اذا وذلك مرفوض عند الله وذلك ايضا معروف والايات كثيرة وقلت ايضا اخي العزيز أي من يصلي يجب حسب هذا القانون أن ينتهي عن الفحشاء والمنكر .. وإذا كنا نختبر القوانين الفيزيائية بالتجربة فالتجربة الاجتماعية تدلنا أن هناك كثير من المصلين لا ينتهون عن الفحشاء والمنكر ..(وحاشا لله أن نكون في محل اختبار لهذا القانون الإلهي) ولكن علينا فهم ما الذي حدث ويحدث وما هو معنى قول الرسول (ص) ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ) في الحقيقة هناك الكثير ممن يصلون لكنهم لا يصلون ( ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) فالصلاة ليست مجرد طقس ديني نمارسه ثم ننصرف بسرعة إلى أعمالنا بل هي حالة تعبدية روحانية تهدف إلى تقوى الله وما يستتبع ذلك من مكارم الأخلاق .. الطقس ليس هو الهدف بل الصلاة هي الهدف .. ذلك كله اتفق معك به لكن لا يجوز الغاء العمل خوفا من عدم صدقيته فالاعمال بالنيات فكل ما علينا ان نقبل على الله بقلب سليم ونترك امر القبول لله اما القعود فقد حكمنا على انفسنا برد الصلاة سلفا واغلقنا باب رحمة الله اما موضوع اختلاف الوقت فلكل مكان او ظرف طريقة او فتوى اوضحها الائمة الاطهار او المحوا لها وافتى بها العلماء وانا بخدمتكم اذا ارتم تفصيل الاوقات والاماكن واخيرا اتمنى لكم الخير كله سلام عليكم | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:14 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الأخ صقر الجبل المحترم كتب
+++++++++++++++++++++++++++++
سؤالك اخي الهميسع فهل كل ما سبق كفيل بدخولك الجنة ........ !!!!!طبعا لا فالمبدا هو الاساس ومن مات ولم يعلم امام زمانه مات ميتتة جاهلية
++++++++++++++++++++++++++++++++
ولم يعلم امام زمانه
ولم يعلم امام زمانه
ولم يعلم امام زمانه ++++++++++++++++++++++++++
ماذا تقصد أخي العزيز بقولك ( إمام زمانه )
أرجوا أن تذكر لنا نص الحديث كاملاً لو سمحت .....!!!
وتفضل أذكر لنا إمام زمانك أنت أخي صقر مع ذكر إرشاد واحد فقط لا غير لإمام زمانك تتمسك به ...؟؟؟؟؟
الأخ صقر كتب مشكوراً
++++++++++++++++++++
وانت تعلم اخي العزيز ان الشكليات في العبادات لا تكفي لدخول الجنة فالقلب هو الاهم طالما هو مستودع الايمان وانا متفق معك في ذلك استطيع ان اشبه الايمان بطائر بجناحين تطبيقي واقراري فان سقط احدهما سقط الطير كله ++++++++++++++++++++++++++++++++
وانا متفق معك في ذلك +++++++++++++++++++
لا .... أنا لست متفق معك ..... !!! ولا .... أنت متفق معي ... !!!
نحن لا نشرح أسطورة من التاريخ أو نعطي رأينا بلوحة تبرز جمال الطبيعة ... !!!
أخي صقر نحن نتحاور على تبيان ما يريده الله بكتاب الله وآيات الله ... !!!
وليس بما يريده الهميسع أو صدر الدين أو صقر الجبل أو بلال أو غيرهم ... !!!
فتفضل بين لنا الجناحين التي ذكرتهما عن الإيمان .... بآيات لله من كتاب الله !!!
فهكذا أكون معك وتكون معي عندما تكتب قال الله وليس قال الهميسع أو قال صقر ... !!!
++++++++++++++++++++++++++ | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:21 pm | |
| اخي الهميسع المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد طرحت عليكم ثلاثة اسالة لم تجيبوا عليها فارجوكم ان تجيبوا عليها باسرع وقت اما عن الامامة فانا لم ابدا النقاش معكم في هذا الموضوع لاننا لم ننتهي من الموضوع الاول اما عن تشبيهي <انا> للايمان فهو تشبيه فرضي وهو ضمن سياق العقل لا النقل ولا انصحك بطلب الدليل من القران في هذا المجال فالايات كثيرة تؤكد ان الايمان بلا عمل هو ناقص والعكس بالعكس فارجوك مرة اخرى ان نتناقش بالتسلسل ثم انا حاضر للنقاش في الامامة وماشئت بالادلة والبراهين فلننته من الموضوع الاول ثم انا حاضر وتكرم عينك
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:27 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الأخ صقر كتب
+++++++++++++++++++++++=
اما الاخ الهميسع ارجو منك بيان سبب عدم موافقتك اياي في مبدا شقي الاسلام الاقراري والتطبيقي وتلازمهما
++++++++++++++++++++++++
أنا لم اعترض أخي صقر على ما تفضلت به وإنما طلبت أن تسند ما تعتقد بوجوده بآيات من كتاب الله .... !!!
أين الغلط في هذا ...... !!!!
وإلا كان أياً كان كتب أي كلام بأي كلام والسلام ...... !!!!
وسوف أعيد نسخ ولصق ما كتبته لك للتبيين أنني موافق على جميع ما ذكرته إذا دعمته بالدليل ... !!!
الهميسع كتب لأخيه صقر التالي
+++++++++++++++++++++++++++++++++
أخي صقر نحن نتحاور على تبيان ما يريده الله بكتاب الله وآيات الله ... !!!
وليس بما يريده الهميسع أو صدر الدين أو صقر الجبل أو بلال أو غيرهم ... !!!
فتفضل بين لنا الجناحين التي ذكرتهما عن الإيمان .... بآيات لله من كتاب الله !!!
فهكذا أكون معك وتكون معي عندما تكتب قال الله وليس قال الهميسع أو قال صقر ... !!!
++++++++++++++++++++++++++++++
هل تبين لك الآن أخي صقر أنني لم أعترض عليك وإنما اعترض على أي كلام يكتب بدون دليل ... !!!
ومازلت انتظر منك تبيان هاذين الجناحين للإيمان بآيات الله وتبيان كيف تطبق وتعمل بهذين الجناحان للإيمان كما ذكرت واتهمتني أنني لم أوافقك على أي كلام ...... !!!!
أخي صقر لا ادري سبب تجاهل سؤال مفصلي في حوارنا بدون أن ترد عليه بأي حرف .... !!!
وللعلم فقد سبق لي أن طرحت ذات السؤال في موضوع مستقل في منتدى يا حسين ولم يجب عليه أي كان بأي حرف حتى الآن .. .... !!!
سوف أعيده لك مرة ثانية .... لأنني أستغرب إصرارك على الاستفسار عن صيام شهر أو أشهر وأنا أقول لك لو صمت ألف عام أي ألف شهر فما هي النتيجة التي تنتظرها .... !!!
وأنا بدأت من النتيجة .... !!!
الهميسع كتب لأخيه صقر
++++++++++++++++++++++++++++++=
أخي الحبيب صقر عندما تبحث عن تطبيق فرائض الصلاة والصوم والصلاة والحج ... الخ
فما هي الغاية والحكمة من ذلك .... !!!!
أليس هو التفاني في تطبيقها لتنال الغفران والشفاعة ورحمة الله ودخول جنة الرضوان ... !!!
عظيم أذاً .... لنتحاور من النتيجة التي يحاول جميع معتنقي أديان الأرض الوصول أليها على اختلاف أديانهم وفرقهم ومذاهبهم وأطيافهم ... !!!!
ونحن كمسلمين نقر لله بالوحدانية وللرسول بالرسالة ونشهد إن لا أله إلا الله وان محمد رسول الله
وهذا القرآن هو مرجع جميع المسلمين لا خلاف عليه بيننا ... !!!
لذلك سوف اعتمد على كتاب الله في توجيه سؤالي أليك ... !!!
أخ صقر المحترم لنفترض أن حضرتك قد عشت في هذه الحياة ألف عالم وقد ثابرت على صلواتك الخمس منذ لحظة ولادتك إلى لحظة مماتك وحافظت على مواعيد صلواتك على التكة ... !!!!
ولنفترض أخ صقر أنك صمت جميع شهور رمضان التي مرت عليك في حياتك المديدة أي قمت بصوم ألف شهر لرمضان ... !!!!
ولنفترض أخ صقر أنك حججت إلى بيت الله الحرام ألف مرة أي منذ لحظة ولادتك الى لحظة مماتك ...!!!
ولنفترض أخ صقر أنك قدمت زكاة أموالك بثقل جبال الوطن العربي مال ... !!!
ولنفترض أخ صقر انك لم تكذب كذبة واحدة في حياتك المديدة هذه والبالغة ألف عام ..... !!!
ولم تأكل قرش واحد حرام ولم تزني ولم تغش ولم تعتدي على احد ...... الخ
أي كنت قريب من الخلاق المثالية في كل شيء ... !!!!
فهل كل ما سبق كفيل بدخولك الجنة ........ !!!!!
أن كان جوابك نعم تفضل وهات دليلك من كتاب الله .... !!!!
أما الهميسع فيقول <<< لا >>> أخ صقر غير كافي والدليل حاضر بجعبتي ومن كتاب الله ... !!!
ولكن هذا الدليل سنصل أليه من خلال حوار ... !!!
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
وحتى لا تعتبر أنني أهرب من سؤالك لأنك تعتبره سؤال معجز لأي أسماعيلي كما تتوهم ويتوهم غيرك ... !!!
سوف أجيبك مرافقة لسؤالي الذي تجاهلته ..... !!!
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) البقرة 183
أخي صقر أنتبه إلى خطاب الله لمن موجه .... !!!
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ))
أذاً الخطاب موجه للمؤمنين وليس للمسلمين ..... !!!
قال الله تعالى
(( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الحجرات 14
(( قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ))
أذا هنا فرق واضح ما بين المؤمنين والمسلمين .... !!!
والخطاب الإلهي في فرض الصيام هو للمؤمنين فقط ... !!!
حتى من سماهم الله بالمؤمنين نعت أكثرهم في محكم تنزيله بالمشركين ... !! لقوله تعالى
(( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ )) يوسف 106
وهنا أخي صقر أكثر المؤمنين ومن وصفهم الله بالمؤمنين هم مشركين بماذا .... !!!! وسنزيدك بيان تفضل تابع أخي صقر
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا )) النساء 136
هل دققت من قبل في هذه الآية أخي صقر عندما تتحدث عن جناحين للإيمان بأي كلام بدون ذكر آية واحدة تثبت ما تفضلت به ... !!!
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ ))
أن الله سبحانه وتعالى يخاطب المؤمنين بان يؤمنوا ... !!
بماذا سيؤمنون والله يخاطبهم على أنهم مؤمنون .... !!!
أذاً الخطاب هو للمؤمنين الأكثرية المشركة بان يصبحون مؤمنين غير مشركين وهم هذه الأقلية المكتوب عليها الصيام .... !!!
فعليك الإيمان بالتالي
1-) آمِنُواْ بِاللّهِ 2-) وَرَسُولِهِ 3-) وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ 4-) وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ
هل لاحظت هنا أربع أجنحة للأيمان وليس اثنان مع الدليل .... !!!
جميع فرق المسلمين تتفق على النقطة الأولى ولنقل جميع أديان الأرض تتفق على وجود خالق لهذا الكون يسمى الله ... !!!
فيبقى إمامك أخي صقر الجبل أن تشرح لي كيف تؤمن وتطبق إيمانك بالنقاط الثلاثة الباقية 2-3-4 ..... !!!
أخي صقر عندما ننتهي منن البحث في مقدمة الآية ونعرف الخطاب لمن موجه بفريضة الصيام ... نتابع البحث بما يلها .... !!!
ننتظر رأيك مدعم بالدليل
مع تحيات الهميسع ++++++++++++++++++++++++++++++++
| |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:32 pm | |
| الاخ الهميسع
جانبت الصواب هداك الله وذهبت بعيدا في ما تفضلت اخبرتك ان الواجب الشرعي المطلوب من الفرد حتى يتقبل الله منه هو كجناحا طائر ولم اخطئ فما ذهبت اليه يدخل مدخل الايمان الذي لا يكفي وحده لتلخيص الدين ايات الله عز وجل في كتابه الحكيم كثيرة تشترط الايمان والعمل به <الصالح> لوجوب المغفرة واظن ان لاداعي لان احضر لك منها لكثرتها ولا اظن انها مما غاب عنك السؤال من الاساس كان للصلاة والصوم والحج طيب تعال معي قبل ان تاتيني بتفريق للمخاطبين في النص الالهي لاقول لك نحن جميعا كمسلمين نعتمد رسولا واحدا وكتابا واحدا فلا يجوز القول انه سقط الصيام علينا او الحج لاختلاف جهة الخطاب فتطلع الاسئلة في وجوهنا صارخة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام الم يكن يحج ويصوم؟ الائمة عليهم السلام الم يصوموا ويحجوا <ائمتنا الاثنا عشر عليهم السلام نعم وجزء منهم بالواقع ائمتكم ايضا>؟ لا حظ لقب امير المؤمنين المحصور للامام علي عليه الصلاة والسلام اليس يدل على انه مؤمن وهوسيد المؤمنين واميرهم؟ ثم لاحظ معي ان الايات تبين ان الصوم ليس فقط عن محرمات الله بل <وكلوا واشربوا> تؤكد حرمة الطعام والشراب للصائم اما واني لم اسال والله يشهد عن فتوى الصيام او الصلاة لمن يسكن ببلاد بعيدة لانشغالي فالموضوع جدا بسيط ماذا تقول في شخص سمع بامير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وهو يسكن مكانا قصيا فلم يسمع منه او يره اتسقط ولايته من عنقه؟ ثم باي ارشاد يتصرف؟ الا يعتبر ان امامه غائب؟
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:37 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً وكل عام وأنتم بألف خير
عذراً على التأخير الذي بدر مني بسبب بعض المشاغل الخاصة والتي ما زالت تعيق تواصلي مع المنتدى كما يجب ... آملاً تجاوزها قريباً أن شاء الله .
نعود لنلخص ما تفضل به الأخ العزيز صقر الجبل الفاضل
ونجيب على أهم النقاط المطروحة وهي فريضة الصيام .
حيث كتب مشكوراً
++++++++++++++++++++
بعضهم لا يصوم رمضان هنا في سوريا وانا اخبرتهم ان الصيام فريضة لكنهم اخبروني انهم بمعرفتهم للامام سقط عنهم الصوم والحج ايضا
.................................................................
تعال معي قبل ان تاتيني بتفريق للمخاطبين في النص الالهي لاقول لك نحن جميعا كمسلمين نعتمد رسولا واحدا وكتابا واحدا فلا يجوز القول انه سقط الصيام علينا او الحج لاختلاف جهة الخطاب فتطلع الاسئلة في وجوهنا صارخة امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام الم يكن يحج ويصوم؟ الائمة عليهم السلام الم يصوموا ويحجوا <ائمتنا الاثنا عشر عليهم السلام نعم وجزء منهم بالواقع ائمتكم ايضا>؟
..............................................................
ثم لاحظ معي ان الايات تبين ان الصوم ليس فقط عن محرمات الله بل <وكلوا واشربوا> تؤكد حرمة الطعام والشراب للصائم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
ثم لاحظ معي ان الايات تبين ان الصوم ليس فقط عن محرمات الله بل <وكلوا واشربوا> تؤكد حرمة الطعام والشراب للصائم
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نلاحظ أخي الكريم صقر الجبل المحترم أن جوهر موضوعك هو كيفية صيام الإسماعيلين الأغاخانيين .
والحقيقة التي لا مفر منها ولا مهرب تقول أن استفسارك هذا هو سؤال يراود أكثر معتنقي المذهب الإسماعيلي قبل المخالفين .
لذالك سوف نتعاون معاً لإظهار الحق الذي يريده الله في محكم تنزيله وألقاء الضوء على ما يخالف كتاب الله وآياته .
عن طريق طرح بعض الأسئلة عن كيفية شرحك لآيات الصيام الواردة في كتاب الله والتي أعتبرتها حجة على معتنقي المذهب الإسماعيلية الأغاخاني بمخالفتهم للكيفية التي تطبقها أنت ومذهبك لآيات الصيام والتي تصرح و تقول أنها واضحة الدلاله وهي حجتك علينا لمخالفتنا لها .
وهذا سيكون في إرسالي القادم
مع تحيات الهميسع
++++++++++++++++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
أرحب بالأخ العزيز صقر الجبل الفاضل
وعلى بركة الله وتوفيقه أبدأ
فمن خلال إصرارك أخي العزيز صقر الجبل الفاضل على طرح موضوع صيام الإسماعيلين الأغاخانيين .
ويبدو أنك أعتبرتها كما يعتبرها جميع المخالفين ...!!
ثغره عقائديه لإحراج الأغاخانيين في عقر ديارهم لمخالفتهم كتاب الله وآياته ... وتخليهم أو تحريفهم لفريضة فرضها الله عز وجل على المسلمين واضحة وضوح الشمس لا ينكرها ويحرفها إلا كل كافر ضال .
وذالك واضح من خلال ما تفضلت به بقولك
+++++++++++++++++++=
بعضهم لا يصوم رمضان هنا في سوريا وانا اخبرتهم ان الصيام فريضة
..........................................................................
نحن جميعا كمسلمين نعتمد رسولا واحدا وكتابا واحدا فلا يجوز القول انه سقط الصيام علينا
..............................................................
ثم لاحظ معي ان الايات تبين ان الصوم ليس فقط عن محرمات الله بل <وكلوا واشربوا> تؤكد حرمة الطعام والشراب للصائم
++++++++++++++++++++++++++
أخي الكريم ومنكم نستفيد ....!!!
أفيدنا ونورنا بعلمك جزاك الله كل خير ...!!!
فلربما نحن نخالف كتاب الله وآياته لجهلنا في شرح آيات الله ...!!
ننتظر أن تصوبه لنا مشكور سلفاً .
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) البقرة 183 – 184 – 185
النقطة الأولى
لندقق بالخطاب الإلهي
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ )) (( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ))
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ )) (( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ))
أخي الكريم نلاحظ الخطاب الإلهي موجه لجميع الذين آمنوا بأخبارهم بفرض الصيام عليهم .
بينما الذي يشهد الشهر هو القلة منهم وليس جميعهم .
لقوله تعالى (( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ))
(( مِنكُمُ ))
الخطاب الإلهي دقيق ولا مجال هنا لتحريف الكلم عن موضعه ليوافق مذهبنا وأقوال علمائنا بل نبحث بجوهر الآية كما وردت في كتاب الله وبحياد تام .
بينما نلاحظ شهر رمضان القمري يشهده جميع خلق الله من مؤمنين ومسلمين ومشركين وكفار وغير مسلمين من بقية الديانات الاخرى ... الخ .
ولما كان هناك تخصيص ألهي بقوله عز وجل (( مِنكُمُ ))
(( فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ))
فالذي لم يشهد الشهر من المؤمنين ليس مفروضاً عليه صيامه .
النقطة الثانية
لنعود وندقق بالخطاب الإلهي
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ))
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ))
نلاحظ أن فرض الصيام هو فقط وحصرياً على الذين آمنوا لا غير .
ولم يفرض الله الصيام على جميع المسلمين باختلاف فرقهم ومذاهبهم وأطيافهم ومشاربهم .
لقوله تعالى :
(( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الحجرات 14
(( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا ))
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نلاحظ أن فرض الصيام هو فقط وحصرياً على الذين آمنوا لا غير .
ولم يفرض الله الصيام على جميع المسلمين باختلاف فرقهم ومذاهبهم وأطيافهم ومشاربهم .
لقوله تعالى :
(( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الحجرات 14
(( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا ))
أذاً هناك تقسيم ألهي في محكم تنزيله وتفريق ما بين المؤمنين والمسلمين .
والصيام فرض على المؤمنين فقط وليس على جميع المسلمين ..؟؟
فمن هم المؤمنين ...؟؟؟
وما هي صفاتهم ...؟؟؟
هذه وضحها الله عز وجل في الآية التي تليها مباشرة .
بقوله عز وجل :
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ )) الحجرات 15
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ))
(( ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ))
وعلى اعتبار أخي صقر الجبل تنعت الإسماعيلين الأغاخانيين كما ينعتهم جميع مخالفيهم ... بعدم تطبيقهم لفرض ألهي واضح صريح في كتاب الله ...!!!
فهذا يجعلك تنعتهم بأنهم على الأقل ليسوا من المؤمنين ...!!!
وربما ليسوا من المسلمين أصلاً ...؟؟؟
وهذا يحتم وجودك في دائرة الإسلام ... وبشكل أدق في دائرة الإيمان .
فالنتيجة المنطقية تقودنا إلى أنك تؤمن بالله ورسوله ولم ترتاب ...!!!
فالسؤال القادم أعتقد سهل الإجابة عليه من قبلكم .
ننتظر عدم تجاهله .
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) النساء 59
(( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ))
(( فِي شَيْءٍ ))
(( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ ))
هنا آمر ألهي واضح صريح برد أي تنازع إلى ..؟؟؟
الى من ...؟؟؟؟ لنتابع الآمر الهي ...!!!
(( فَرُدُّوهُ ))
(( فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ))
المفترض أخي صقر الجبل أن تكون أنت حتماً من المؤمنين ..!!!
الذي تقوم بتطبيق فريضة الصيام بينما يتجاهلها غيرك من الإسماعيلين الأغاخانيين .
وهذا يقودنا حسب ما سبق أنك تؤمن بالله ورسوله والمفترض أنك لم ترتاب بهما .
فهل ترد أنت ومذهبك الذي تتعبد به أي تنازع إلى كتاب الله ورسول كما آمرك الله في محكم تنزيله ....!!!
سؤال أجزم باستحالة الإجابة عليه من جميع فرق المسلمين باستثناء الأغاخانيين فقط حصرياً لا غير .
وهذا ستجده حاضراً من الهميسع في نهاية حوارنا أن استمريت به لنهايته .
و سبب هذه الاستحالة هو أن تطبيق هذه الآية كما يريدها الله عز وجل كان وارداً في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ولكن بعد انتقاله إلى جوار به فهل تشتم أخي صقر أن الآمر الإلهي في كتاب الله هو رد أي تنازع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ننتظر جواب واضح هنا ...؟؟؟
وعلى اعتبار أن رد أي تنازع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شخصياً لا يمكن تطبيقه إلا لبضع سنين فقط ولبضع آلاف من المسلمين فقط وهو الزمن والمكان المحصور ما بين نزول الآية الكريمة \ النساء 59 \ و وفاة رسول الله .
فهل برأيك أخي صقر أنه قد أهمل رسول الله جمع سنته كمصدر تشريع مهم مرافق لكتاب الله برد أي تنازع إليها لآلاف وآلاف وآلاف من السنين إلى يوم الحساب ولمليارات ومليارات من المسلمين ....!!!!
والسؤال الأهم الذي أنتظر عدم تجاهله
هو هل يكفيك كتاب الله وسنة رسول الله كمصدر تشريع لرد أي تنازع أليهما بدون حاجتك إلى إفتاء واجتهاد وقياس وإجماع عباد الله الناقصين العلم مهما بلغوا من العلم والمعرضين للأخطاء والأمزجة والأهواء مهما توخوا الحيطة والحذر بعدم الوقوع بهما .
مع افتراضنا أن جميع ما جمع من سنة رسول الله المتوفرة في مجلدات بين أيدينا والتي تم جمعها بعد وفاة رسول الله بأكثر من ثلاثمائة عام هي صحيحة بغض النظر عن أنواعها العديدة كا المكذوب والمدلس والمقطوع والإسرائيليات والموضوع والنازل والمنقلب والضعيف ..... الخ
تابع الرابط التالي الذي يوضح أنواع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فهل تكفيك كما آمرك الله برد أي تنازع وبأي شيء أليها ...!!!
على اعتبار أنك من المؤمنين الذين يؤدون صيام شهر رمضان كما آمرك الله عز وجل ولم ترتاب ...!!!
الموضع سيقفل إلى أن أنتهي من شرح آيات الصيام كلمة كلمة وحرف حرف وهذه سيكون بإرساليات شبه يوميه أن شاء الله .
أن لم يحدث طارئ غير محسوب ...!!
مع تحيات الهميسع
+++++++++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:44 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نكمل ما بدأناه
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
بالتدقيق نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى يخاطب الذين آمنوا فقط وليس الخطاب موجه إلى جميع المسلمين ولا يجرؤ أحد أن يقول أن جميع فرق ومذاهب وأطياف المسلمين هي مؤمنة على اختلاف تنوع عقائدهم واختلاف علمائهم ومرجعياتهم بعضهم مع بعض وتكفير بعضهم لبعض واتهام بعضهم لبعض بخروجهم من الإسلام .... المهم أن الخطاب الإلهي الموجه للمؤمنين يخبرهم أن الصيام الذي كتب عليهم هو كما كان وكتب الله الصيام على الذين جاءوا قبلنا
لقوله عز وجل
(( كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ))
فمن هم الذين قبلنا .....!!!
أنهم أتباع رسول الله عيسى عليه السلام ...!!
والصيام المذكور في كتاب الله القرآن هو صيام مريم عليها السلام .
فكيف كان صيام مريم عليها السلام لنتابع
قال الله تعالى
(( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ))
هنا يأمر الله عز وجل مريم عليها السلام بالأكل والشرب ...!!!
لقوله تعالى
(( فَكُلِي وَاشْرَبِي ))
ولنتابع كيفية آمرها الله عز وجل بالصيام
(( فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا))
(( فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ))
أذاً الآمر الإلهي جاء إلى مريم عليها السلام بالصيام عن الكلام .
فعندما ترى أحداً من البشر .... فكيف ستعلمه أنها صائمة عن الكلام ...!!!
فهل تخبر من تراهم أنها صائمة عن الكلام بأن تضع يدها على فمها وتلوح باليد الأخرى بأنها لا تستطيع الكلام ..!!!
أو هل تضع لافتة على صدرها تعلم من يقرآها أنها صائمة عن الكلام ....!!!
أو هل تسير برفقة كوكبة من الصبايا يقومون بالنيابة عنها بأخبار من يراها أنها صائمة عن الكلام ....!!!
أو هل تشغل جهاز تسجيل ليخبر من يراها أنها صائمة عن الكلام ..!!!
عفواً لا يوجد جهاز تسجيل في ذالك الوقت ...!!!
أذاً ماذا عليها أن تفعل لأخبار من يراها من البشر بأنها صائمة عن الكلام ...!!!
انتبهوا ....... من يراها من البشر بدون تحديد هويتهم الدينية وليس من يراها من المؤمنين ...!!!
لنتابع الآمر الإلهي بذالك
(( فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي ))
(( فَقُولِي ))
أن الله عز وجل يأمرها بأن تقول بأنها لن تقول ...!!!
ماهذا ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله عز وجل يأمرها بأن تتكلم لتخبر أنها صائمة عن الكلام ....!!!
(( فَقُولِي )) (( فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ))
سنترك شرح وتبيان هذا التناقض إلى الأخ صقر الجبل ...!!
حيث تبين لنا أن آمر الله عز وجل بالصيام عن بعض أنواع القول وليس كل القول والصيام عن بعض أنواع الكلام وليس كل الكلام والصيام عن عدم الحديث بنوع محدد من الحديث وليس كل أنواع الحديث ..!!
ولكن ما علاقة الآمر بالأكل والشرب بالصيام عن بعض أنواع الكلام ..!!
وهل لو لم يأمرها الله عز وجل بالأكل والشرب ستبقى مريم عليها السلام بدون طعام وشراب ...!!
ثم السؤال الأهم والذي يجب على الجميع التفكر به ..!!
ما علاقتنا نحن في القرن الواحد والعشرين بخبر أن مريم عليها السلام أكلت وشربت أم لم تأكل ولم تشرب في ذالك الزمن السحيق من التاريخ منذ أكثر من ألفين عام ...!!!
فهل كتاب الله كتاب لسرد القصص التي نتصفحها كما نتصفح أي رواية قصصية ....!!!
والله عز وجل يقول وقوله الصدق وكل الصدق ...!!
(( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )) النحل 89 )) وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً )) الإسراء 12 )) مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )) الأنعام 38
نتابع بشرح الآية التي أخبرنا الله عز وجل أنه كتب الصيام على المؤمنين كما كتب على الذين جاؤوا قبلهم
لقوله تعالى
(( يَا أُخْتَ هَارُونَ ))
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
فهل كتاب الله كتاب لسرد القصص التي نتصفحها كما نتصفح أي رواية قصصية ....!!!
والله عز وجل يقول وقوله الصدق وكل الصدق ...!!
(( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ )) النحل 89 (( وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً )) الإسراء 12 (( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )) الأنعام 38
نتابع بشرح الآية التي أخبرنا الله عز وجل أنه كتب الصيام على المؤمنين كما كتب على الذين جاؤوا قبلهم
لقوله تعالى
(( يَا أُخْتَ هَارُونَ ))
فكيف لمريم أن تكون أخت لهارون وبينها وبين هارون عليه السلام أكثر من خمسمائة عام ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما هو معرف أنه ليس لمريم أخ .... أي ليس لعيسى عليه السلام خال ..!!
نترك الإجابة على هذا السؤال للأخ صقر الجبل الذي ينعت الإسماعيلية الأغاخانية بتحريفهم للصيام في كتاب الله ...!!!
أما أذا عجز عن الإجابة فالهميسع سيكون لها أن شاء الله ..!!
لنتابع قوله تعالى
(( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ))
هنا نستبين نوعية صيام مريم عليها السلام عن الكلام حيث أمرها الله عز وجل بالقول أنها لن تقول وأمرها بالكلام بأن تخبر من تراه بأنها صائمة عن الكلام ..... لن رسول الله عيسى عليه السلام سيتكلم بذات الكلام الذي كانت مريم عليها السلام تتكلم به ...!!!
ولكن عيسى عليه السلام يتكلم بالدعوة إلى توحيد الله عز وجل فماذا كانت تكلم مريم عليها السلام وقد وصفها الله عز وجل بأنها أخت لهارون عليه السلام ....!!
نترك التوضيح للسائل العزيز صقر الجبل له تحياتي ...!!
(( قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ))
الاستغراب جاء من البشر الذي تكلمت و قالت لهم مريم عليها السلام بأنها صائمة عن القول والكلام .....
(( فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ))
والصبي في لغة القرآن العربية يبلغ من العمر مابين الحادية عشر والثالثة عشر من العمر ..!!!
ولم يقل الله عز وجل ( في المهد طفلا ) وإنما (( فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ))
وباعتبار تركنا التبيان للأخ صقر الجبل فلن نستبق الأمور
ونعود لقوله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْتَتَّقُونَ ))
(( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
فما هي العلاقة التي تربط الامتناع عن الطعام والشراب بتقوى الله عز وجل ...!!!!
فهل كل من أمتنع عن الطعام والشراب مكرهاً كالمجرمين المسجونين أو الفقراء الذين يمنعهم فقرهم من الطعام والشراب أو المقطوع في مكان ما لا يوجد به طعام وشراب ........ يتقي الله مكرهاً على ذالك ...!!
الطعام والشراب شي مادي ويدخل المعدة ..... وتقوى الله شيء معنوي غير ملموس يعشش في القلوب ...!!
قال الله تعالى
(( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)) الحج 32
وقال الله عز وجل
(( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) التوبة 109
وقال الله تعالى يبين كيفية التقوى وهي بعبادة الرب وليس بالامتناع عن الطعام والشراب المادي وجوعان البطن ...!!
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )) البقرة 21
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
نترك للأخ صقر الجبل تبيان كيفية عبادته ربه التي توصله الى التقوى وهي ذات النتيجة التي سألننا عنها للوصول الى ذات الهدف وهو تقوى الله عز وجل .
وللحديث ما زالت بقية ستكون قريبة أن شاء الله
مع تحيات الهميسع
+++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:49 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نكمل ما بدأناه أن شاء الله
قال الله تعالى
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) البقرة 183 – 184 – 185
(( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ )) ((شَهْرُ رَمَضَانَ ))
(( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ))
وهنا فهم من سياق الآية الكريمة أن الأيام المعدودة التي كتب فيها الصيام هي شهر رمضان .
وشهر رمضان القمري يختلف على تعداده في عام جميع فرق المسلمين فمنهم من يصومه ثلاثون يوماً ومنهم من يصومه تسعة وعشرون يوماً رغم التقدم الهائل في التكنولوجيا العلمية الفلكية .
فجميع فرق الإسلام تنتظر شهادة من يرى الهلال في السماء ليتم بها بدأ صوم شهر رمضان أو إنهاء شهر الصيام وبدأ عيد الفطر السعيد .
من الله عز وجل قال وقوله الصدق (( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ )) أي محسوبة وهذه تتعلق بالحساب والأيام المعدودة لا تعلق بالرؤية البصرية لأناس قد يقعون في الخطأ والحساب من حيث أن من يقف في مناطق مرتفعة كا الجبال قد يرى ظهور الهلال قبل من ينتظر ظهوره في أسفل المناطق المنخفضة كا الوديان .
وهنا نكون أبطلنا أو أخطئنا في فهم قوله تعالى(( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ))
أي معدودة عند جميع المؤمنين وليس عند عموم المسلمين .
لقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ))
والأيام المعدودة ما تزال معدودة وستظل معدودة إلى ما شاء الله ولا علاقة لها بالرؤية البصرية لمن من المتوقع له الوقوع بالخطأ فتصبح الأيام المعدودة تارة زائدة وتارة ناقصة وهذا يناقض التصريح الإلهي بأنها معدودة أي محسوبة أي كاملة لا تزيد ولا تنقص . والدليل على كمالها سيأتي لاحقاً من كتاب الله .
وكما نعلم أن السنة تتألف من أثنا عشر شهراً ستة أشهر كاملة وتعدادها ثلاثون يوماً وستة أشهر ناقصة ويبلغ تعداد أيامها تسعة وعشرون يوماً .
فالشهر الأول ( محرم ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
والشهر الثاني ( صفر ) ناقص وتعداده تسعة وعشرون يوماً
والشهر الثالث ( ربيع الأول ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
والشهر الرابع ( ربيع الآخر ) ناقص وتعداده تسعة وعشرون يوماً
والشهر الخامس ( جماد الأول ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
والشهر السادس ( جماد الآخر ) ناقص وتعداده تسعة وعشرون يوماً
والشهر السابع ( رجب ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
والشهر الثامن ( شعبان ) ناقص وتعداده تسعة وعشرون يوماً
والشهر التاسع ( رمضان ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
والشهر التاسع ( رمضان ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
والشهر التاسع ( رمضان ) كامل وتعداده ثلاثون يوماً
وهنا أوجه تحية إلى الأخ الروحي أبن حاضر إمام ( الأستاذ فادي أبو وائل الفاضل ) .
الذي وجه لي عتاب على التكرار الذي أتخذه منهجاً في كتاباتي فأجبته أن التكرار يكون أحياناً واجباً لمن يتصفح بسرعة أن يقف وقفة تأمل عند التكرار لأن هناك شيئاً يريد أن يقوله الهميسع صراحة أو يلمح له تلميحاً هنا وعلى القارئ أن يرى ما بين السطور ويستنج ما خلف الكلمات والهداية هي من الله سبحانه وتعالى .
أعود لأذكر بقول رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
( ما تم شعبان ولا نقص رمضان )
( ما تم شعبان ولا نقص رمضان )
( ما تم شعبان ولا نقص رمضان )
والدليل القاطع على نقصان شعبان هو ليلة النصف من شعبان
والدليل القاطع على نقصان شعبان هو ليلة النصف من شعبان
والدليل القاطع على نقصان شعبان هو ليلة النصف من شعبان
وهذا يؤدي بالحساب والبحث عن الأيام المعدودة التي ذكرها الله عز وجل أن ليس هناك نصف لشهر رجب وليس هناك نصف لشهر رمضان أيضاً .
فشهر شعبان ناقص ويبلغ تعداد أيامه تسعة وعشرون يوماً
وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر منه
وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر منه
وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر منه
وبالحساب يكون هناك أربعة عشر يوماً قبلها وهناك أربعة عشر يوماً بعدها .
وهذه الليلة هي ليلة النصف حقيقتاً لا وهماً وتخبطاً بالرؤية ما بين من رأى وما بين من توهم أنه رأى ومن يكون السماء صافية مكان سكنه أو السماء متلبدة بالغيوم وما بين من يسكن في أعالي الجبال وما بين من يسكن في منخفضات الوديان.
ولا يصح هذا الحساب للأيام المعدودة في شهر رمضان .
لأنه لو جعلنا ليلة الخامس عشر من شهر رمضان هي النصف لوقعنا في الخطأ في الأيام المعدودة .
فقد بقي من الشهر ستة عشر يوماً ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأن جعلنا ليلة السادس عشر من رمضان هي منتصف رمضان نكون قد أوقعنا أنفسنا بالخطأ أيضاً في الأيام المعدودة .
فرقم السادس عشر ليس هو منتصف الثلاثين ...؟؟؟؟!!!!
والهميسع سيدعم ما سبق بدليل قاطع على كمال الأيام المعدودة وكمال شهر رمضان المبارك واستحالة ثم استحالة وأيضاً أكرر استحالة نقصانه إلى تسعة وعشرون يوماً عند بعض دول المسلمين وهذا يكون في كل عام .
قال الله تعالى
(( فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) المجادلة 4
((فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ )) (( سِتِّينَ مِسْكِينًا ))
فهنا يوضح الله عز وجل أمر الكفارة بصيام شهرين متتابعين توبة إلى الله عز وجل ومن لم يستطع وبالحساب بالأيام المعدودة وليس الأيام المتوهمة والمخطئين في حسابها فإطعام ستين مسكيناً
ولو هناك أي شك مهما صغر هذا الشك أن شهر رمضان محتمل لأن يكون يوماً تسعة وعشرون يوماً .
لكانت الكفارة التي أمر بها الله عز وجل احتملت أن تكون إطعام ستين مسكيناً أو إطعام ثمانية وخمسين مسكيناً .
((شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ )) (( شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ )) (( شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ))
في الإرسال القادم غداً أن شاء الله سنتعمق أكثر في شرح شهر رمضان
مع تحيات الهميسع
++++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 1:53 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن ))
(( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))
لندقق الآن بقوله تعالى (( مَّرِيضًا ))
فمن هو المريض الذي أعفاه الله عز وجل من فريضة الصيام .
سؤال يستحق العناية والتدقيق ...!!
ومن له الحق بأن يعطي لهذا المريض رخصة الإعفاء ...!!!
هل المريض نفسه يعفي نفسه من الصيام على انه أدرى بمرضه .... ويتم قبول عدم صيامه من الله عز وجل لأنه هو شخصياً شاعر أن جسمه متوعك وغير قادر على أداء فريضة الصيام ...!!!
أم أن هناك إفتاء من شيوخ دين لهم رتبة معينة وخبرة اختصاصية ومعلوماتهم الطبية تؤهلهم لإعفاء أياً كان من أداء فريضة فرضها الله عز وجل في محكم تنزيله وهم من يحق لهم تقدير حالة المريض لإعطائه صك الإعفاء ....!!!
وكيف سيعلمون هؤلاء الشيوخ أن كان الشخص مريض أو متمارض ....!!!
أم إعفائهم خاص بتقارير أطباء لا علاقة لهم بالدين وقد يكونون غير مسلمين أصلاً ...!!!
السؤال يجب أن نعرف من هو المريض الذي شملته هذه الآية الكريمة كي نفهم سياق الآية ككل كاملة متكاملة ...!!!
ومن ينعت الإسماعيلية الأغاخانية بتحريفهم لفريضة فرضها الله عز وجل .....!!!
نقول لهم تفضلوا تعرفوا على هذا المريض من كتاب الله ...!!!
فمن يسمي المرض هو الله عز وجل ومن يصف أعراض هذا المرض هو الله عز وجل وليس نحن عبيد الله .
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ ))
أذاً الفريضة الإلهية بكتابة الصيام هي فقط على الذين آمنوا وليس على عموم المسلمين ...!!
وكنا شرحنا ذالك في المقدمة .
أنه ليس جميع فرق ومذاهب وأطياف المسلمين هم في مرتبة الإيمان ...؟؟؟
وهل هناك من يتجرأ أياً كان ويقول جميعهم مؤمنون وهم مختلفين بكل شيء وأي شيء ويكفرون بعضهم البعض ...!!!
طبعاً نحن الإسماعيلون الأغاخانيون نحترم الجميع ولا نكفر أحد ونشهد للجميع بإسلامهم ....!!!
فكل من شهد أن لا أله إلا الله وشهد أن محمد رسول الله فهو مسلم ....!!!
فالمريض هنا هو حصرياً من الذين آمنوا ...!!!
والذين آمنوا وصفهم الله عز وجل بقوله
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ))
(( ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا )) (( ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ))
فما هو الارتياب هنا بعد الأيمان بالله ورسوله ...!!!
وبمن وبماذا وبأي شيء حصل الارتياب ....!!!
على اعتبار أن إيمانهم بالله ورسوله مضمون بشهادة الله عز وجل ...!!
أذاً هم مؤمنون .....؟؟؟؟
فهل نقص إيمانهم شيء أو عكر صفوته ونقاءه شيء ....!!!
لنتابع خطاب الله عز وجل لهؤلاء المؤمنون ...!!!
ومن يصفهم الله عز وجل بأنهم مؤمنون ...!!
قال الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ }
أن الله عز وجل يخاطب الذين آمنوا بأن يآمنوا ...!!!
فهم من المؤمنين ..... فماذا نقص أيمانهم حتى يكتمل ...!!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ }
((آمَنُواْ آمِنُواْ )) ((آمَنُواْ آمِنُواْ )) ((آمَنُواْ آمِنُواْ ))
وقال الله عز وجل يؤكد ما سبق بقوله
{ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً } المدثر 31
أذاً اكتمال الإيمان هو بالأيمان الثانية وازدياد الأيمان هي بالأيمان الثانية .... وإذا بقي المؤمنون على الإيمان الأولى فهم مرتابون وأيمانهم ناقص أي هم مرضى العقول ومرضى القلوب ...!!
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ))
(( ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا )) ((ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ))
فهذا الارتياب هو المرض المقصود في الآية الكريمة وهو يعشعش في القلوب والعقول والتفكير والتفكر والبصيرة ....!!!
فهو مرض العقل والبصيرة وليس مرض الجسد والبصر ...!!!
قال الله تعالى
{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }هود24
{وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً }الإسراء72
هذا الكلام يحتاج إلى دليل فلنتابع معاً
قال الله تعالى
{إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }الأنفال49
{وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً }الأحزاب12
(( وَالَّذِينَ )) ((وَالَّذِينَ )) (( وَالَّذِينَ ))
{إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ }
{وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ }
أذاً الذين في قلوبهم مرض ليس هم من فصيلة المنافقين وإنما مختلفون عنهم
قال الله تعالى
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31
((وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ ))
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قال الله تعالى
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31
((وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ ))
(( وَ )) (( وَ )) (( وَ )) (( وَالْكَافِرُونَ ))
وهنا تفريق ما بين الذين في قلوبهم مرض وما بين الكافرون ...!!!
أذاً مرضى القلوب لا هم منافقون ولا هم كافرون ...!!!
فمن هم أذاً ...؟؟؟؟
مرضى القلوب والعقول هم مؤمنون لم يكتمل إيمانهم فهم مرتابون ...!!!
((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ))
وهؤلاء هم مرضى العقول المؤمنون المرتابون يصرحون بالعلن أنهم من المؤمنون ولكن الله يزيد مرضهم مرضاً وارتيابهم ارتياب لمن لم يؤسس إيمانه على علم ويقين عقلي محكم ...!!!
قال الله تعالى
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ )) البقرة 8 – 9 -10
(( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ))
(( فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً )) (( فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ))
وقال الله تعالى
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ }المدثر31
((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً ))
((وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ))
((وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ ))
أذاً هناك مؤمنون وهناك زيادة في الأيمان
وهناك كافرون وهناك ممن في قلوبهم مرض وهم الذين يحتلون مرتبة أعلى من الكافر وأقل من المسلم أو أعلى من المسلم وأقل من المؤمن أو هو مؤمن يرتاب في أيمانه ..!!
أما المسافر فهو الذي يسعى للانتقال من مرتبة إلى مرتبة أعلى منها ... وسيكون تبيان ذالك لاحقاً .
فهل هنا على سبيل المثال مريض بالجلطة القلبية ... يزيده الله مرضاً فيصبح عنده في قلبه جلطتين مثلاً أو مجموعة جلطات دفعة واحدة ....!!!
أو أذا كان هناك مريض قلب عنده شريان في قلبه مغلق فيزيده الله مرضاً فيصبح عنده شريانان مغلقان أو ثلاثة شرايين مغلقة مع ذبحة صدرية و شوية ضيق تنفس مع إستفقادة بشي تشمع كبد مع سرطان رئة وسعلة جافة .....!!!
لقوله تعالى
(( فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ))
(( فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً )) (( فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً ))
نترك تبيان كيفية الأيمان الثانية وازدياد إيمان المؤمنين .... وبماذا على المؤمنين أن لا يرتابوا .... وما هو المرض القلبي الذي يزيده الله مرضاً فوق مرضه للأخ الفاضل صقر الجبل ومذهبه الذي ينعتنا من خلاله أننا نخالف كتاب الله ولا نؤدي فريضة فرضها الله عز وجل في محكم تنزيله .
على أن يدعم شرحه بآيات من كتاب الله كما فعل الهميسع .
ولنتابع :
قال الله تعالى
(( فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ))
((أَوْ عَلَى سَفَرٍ )) (( أَوْ عَلَى سَفَرٍ ))
فهنا المقصود على أهبة السفر أو نية السفر أو عزم السفر أو هو في حالة سفر فعلية ... الخ
فإن كان السفر فيه هو الانتقال من مكان إلى مكان وهذا العناء في الانتقال يصعب علينا تحمل جوعان البطن من قلة الطعام والشراب ....... وكان هذا قديماً بسبب وسائل النقل البدائية كا الجمال ومشي الأقدام ....... أعتقد أن هذا الآمر انتهى الآن بعد وسائل النقل المريحة من طائرات وقطارات وباخرات عملاقة وسيارات فخمة فيهم جميع وسائل الراحة والمكيفات وإمكانية النوم أثناء السفر وتوفر ألذ الأطعمة والمشروبات عندما يحين وقت الإفطار وأياً كان موقعة في السماء أو في البحار أو على البر ...!!!
فهل بطل العمل في هذا الفرض الإلهي الآن ....!!!
ثم أن غاية الصيام وهدفه هو التقوى .... فأين هي التقوى في جوعان البطن أن تحملنا الجوع ونحن مسافرون أو سافرنا لأغراضنا الدنيوية ونحن مفطورون ...؟؟؟
قال الله تعالى
{أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة109
فعندما يكون الفرض الإلهي هو مكتوب على المؤمنين من عموم المسلمين فالسفر هو سفر محدد خاص له علاقة بالإيمان وزيادة الإيمان وله علاقة بالإيمان وعدم الارتياب بهذا الإيمان .....!!!
أذاً هو سفر من ظلام الجهل والكفر والشك والريبة والوسواس والظن والبعد عن سبيل الله وصراطه المستقيم ... إلى نور الإيمان وثباته والمعرفة وعدم الارتياب والحق واليقين ....!!!
كيف نثبت ذالك .... فلنتابع ...؟؟؟؟
قال الله تعالى
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }الصافات99
((إِنِّي ذَاهِبٌ )) ((إِنِّي ذَاهِبٌ )) (( إِنِّي ذَاهِبٌ ))
الذهاب هو الانتقال من مكان إلى مكان فهو سفر أذاً ...!!
فمن أين والى أين يذهب إبراهيم عليه السلام ....!!
((إِلَى رَبِّي )) (( إِلَى رَبِّي )) (( إِلَى رَبِّي ))
كما هو معروف أن إبراهيم عليه السلام هو خليل الله عز وجل وإبراهيم يعترف بأنه ذاهب إلى ربه ((إِلَى رَبِّي )) فمن يقر ويعترف بربوبية الله عز وجل فهو مهتدي أذاً ....!!!
فما هي الهداية التي يطلبها إبراهيم عليه السلام بسفره وذهابه وأنتقاله من مكان الى مكان
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }
ونقلاً عن تفسير الجلالين
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
(وقال إني ذاهب إلى ربي) مهاجرر إليه من دار الكفر (سيهدين) إلى حيث أمرني ربي بالمصير إليه وهو الشام فلما وصل إلى الأرض المقدسة
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وأنقل من تفسير الجلالين
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
(فآمن له) صدق بإبراهيم (لوط) وهو ابن أخيه هاران (وقال) إبراهيم (إني مهاجر) من قومي (إلى ربي) حيث أمرني ربي وهجر قومه وهاجر من سواد العراق إلى الشام (إنه هو العزيز) في ملكه (الحكيم) في صنعه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ونتابع بشرح السفر من كتاب الله
ونذكر سفر رسول الله موسى عليه السلام الذي هو كليم الله وقد اخلف في سفره أخيه هارون عليه السلام في شعبه في فترة غيابه بالسفر وكما هو معروف عندما عاد موسى عليه السلام من هذا السفر وجد قومه قد أضلهم ألسامري بعبادتهم للعجل الذي له خوار بغياب موسى عليه السلام وسفره لميقات الله عز وجل ...!!!
قال الله تعالى
{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ }البقرة51
وقال الله تعالى
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف142
وقال الله تعالى
{وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى }طه83
وهنا يعاتب الله عز وجل موسى عليه السلام بعجلته بالسفر أليه وطلب منه الرجوع فوراً إلى قومه لينقذهم من ضلال ألسامري الذي أستغل سفره وغيابه عن قومه ....!!!
فيجب موسى عليه السلام
{قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }طه84
تفسير الميسر
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
قال: إنهم خلفي سوف يلحقون بي, وسبقتُهم إليك - يا ربي - لتزداد عني رضا.
, وسبقتُهم إليك - يا ربي –
, وسبقتُهم إليك - يا ربي –
, وسبقتُهم إليك - يا ربي -
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي }طه86
(( فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ ))
(( فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ ))
((فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ ))
وهنا نوجه السؤال الذي وجهناه من سابق لأحد منتديات أهل السنة ومشرفهم الذي يحمل ماجستير في علم الأديان المقارن ويحضر لنيل شهادة الدكتورة له تحياتي من هنا ...!!
وقد أمتنع أكثر من عام كامل عن الجواب ودخل مع زملائه في الأشراف بعدة معرفات ليسألوا الهميسع ويعجزوه ...!!!
وكان الهميسع يجيب على جميع أسئلتهم من كتاب الله وآياته بدون كلل أو ملل ...!!!
ويعطيهم الحرية بتجاهل ما يريدون وان يجيبوا على ما يختارونه هم بأنفسهم ...!!!
ولكن عندما شعروا بحصارهم بجواب هذا السؤال تم طرد الهميسع من منتداهم واغتصاب معرفه وتوقيعه ليكتبوا به ما يحلوا لهم بغيابه و محاولة الحفاظ على ماء وجوههم وكأنهم يريدون نصرة مذهبهم وتفاسير علمائهم دائرين ظهورهم لكتاب الله وآياته .
وجميعهم الآن يتابع منتدانا كزوار وبإمكانهم الدخول في أي لحظة إلى منتدانا لتكملة الحوار بأي شيء يريدونه هم وليس الهميسع .
والآن أخي الحبيب صقر الجبل الفاضل
فمن المعروف أن رسول الله موسى عليه السلام هو كليم الله عز وجل ....!!!
والله سبحانه وتعالى موجود في كل الوجود وهو معنا حيثما كنا وهو أقرب ألينا من حبل الوريد والله عز وجل لا يوجد أثنان إلا هو ثالثهم ولا ثلاثة إلا هو رابعهم ولا أقل أو اكثر إلا هو معهم .... الخ
والله عز وجل يقول
{ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }الحديد4
(( وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ )) المائدة 12
{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى }طه46
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }المجادلة7
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }ق16
وسؤالي إلى العزيز صقر هو التالي
إلى أين سافر موسى عليه السلام وأخلف أخيه هارون عليه السلام في قومه ..... !!!
نرجو تبيان فهمك الشخصي للآيات السابقة فنحن لم نخرج خارج أطار شرح فرض الصيام على المؤمنين ....!!
فليس من المعقول أن تعتبر إن السفر فيها هو على الجمال بما لم يذكره الله عز وجل في كتابه وتتجاهل آيات السفر من الظلمة إلى النور ومن الشك إلى اليقين ومن الإيمان إلى زيادة الأيمان والثبات وعدم الارتياب في كتاب الله .
قال الله تعالى
((وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ))
سنأتي إلى شرحها في الإرسال القادم إن شاء الله
نعتذر على الانقطاع في التواصل لعطل في الاتصال في منزلي وحاجة جهازي وصاحبه إلى أعادة فرمته حيث أتواصل معكم من أجهزة الأحبة وما أكثرهم .
مع تحيات الهميسع
++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 2:07 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم جميعاً
عذراً على الانقطاع في التواصل لعدم وجود انترنيت في منزلي حالياً وأزور المنتدى من خلال المقاهي العامة وأجهزة بعض الأحبة .
ونتابع شرح ما بدأنا به حول فرض الصيام في كتاب الله من وجهة نظر شخصية خاصة بشخص الهميسع فقط وهي غير ملزمة لأياً كان .
قال الله تعالى
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
وهنا خطاب ألهي للجميع بتدبر القرآن وفتح القلوب للهدي الإلهي الذي تخصص به وحده عز وجل لمن يشاء من المؤمنين
قال الله تعالى يخاطب رسوله محمد صلى الله وآله وسلم
{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ } البقرة 272
والهميسع يكتب ما يراه صواباً حسب تتدبره الشخصي لكتاب الله ويطالب الجميع موالين ومخالفين التصويب باقتباس الأخطاء التي يروها تخالف كتاب الله وآياته ويضعوا لنا صوابهم الذي يروه يوافق كتاب الله وآياته وأجركم وثوابكم على الله عز وجل كل حسنة بعشر من أمثالها .
لقوله تعالى
{مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }الأنعام16
قال الله تعالى
{ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
وهنا أرجوا من الجميع وقفة تأمل صغيرة والتنقل ما بين كتاب الله وتفاسير علماء المسلمين .
فالهميسع لا ينقد أياً كان من السادة علماء التفسير والمرجعيات الدينية ..... ويحترم الجميع ..... ولكن من حقه الوقوف هنا ومطالبة الجميع بمحبة الوقوف معه والتأمل والتمعن والتفكر لتدبر الآية الكريمة كما قالها الله عز وجل بدون أي إضافات وتصحيح وتصويب لله عز وجل ( والعياذ بالله ) ...!!!
فالله عز وجل يقول لنا في محكم تنزيله { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ }
أي الذين لهم القوة الكافية والإصرار والتصميم والقدرة على صيام شهر رمضان .
والمفسرون يخالفون الله عز وجل ويصححون الآية على هواهم ويفسرون (وعلى الذين { لا } يطيقونه ) أي الذين لا قوة لهم ولا إصرار ولا تصميم ولا قدرة على الصيام ويضيفون أنها خاصة بالعجزة وكبار السن ( حتى تتظبط معاهم ) ...!!!
ونلاحظ أن جميع المفسرين يضيفون حرفان إلى كلام الله عز وجل وهما الألف { أ } واللام { ل } ( لا ) فيفسرون ( وعلى الذين لا يطيقونه )
ولا يكتفون بذالك بل يضيفون حرفاً ثالثاً إلى قوله تعالى
{ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } فتصبح ( فدية { إ }طعام مسكين )
وبعضهم يعطي رخصة أبدال الفرض الإلهي بصحن طبيخ يكفي طعام لمسكين ومن يزيده خيراً فهو خير أي البحبوحة بالكمية والنوعية .... والبعض الآخر يقول لا أيها السادة فقد تم نسخ هذا الجزء من الآية فيرد عليه زملائه العلماء أن النسخ خص جزء من المسلمين فقط ولم يطل الجميع ووضعوا تصوراتهم لهذا النسخ بما يوافق إطار تفكيرهم .... الخ ولننزل إلى تحت تحت ونرى العجب العجاب ...!!!
وللأسف أنني ألاحظ عندما يتعارض نص في كتاب الله مع أفكار و معتقد مذهب من المذاهب الإسلامية وبدل من أن يخترق علماء ومرجعيات هذا المذهب أو ذالك الإطار الأحمر الذي يحيطون به مذهبهم بمفهوم خاص بهم لا يمكن لعقولهم أن يطيقوا لأي تلميح في كتاب الله للإمامة المصطفاة على العالمين أو استمرار الإمامة الحية الدائمة لمرافقة كتاب الله وخلق الله إلى يوم الحساب لمن يحصر الأئمة عليهم السلام بعدد محدد وينتظرون إمام غائب حاضر يرانا ولا نراه نحتاجه ولا يمد يد المساعدة لنا ....!!!
هؤلاء يرفضون أي محاولة لتجديد وتصويب في أي تتدبر جديد لآيات الله ليوافق مذهبهم وطريقة تفكيرهم وتفكرهم بكتاب الله وآياته و يعمدون إلى لوي عنق آيات الله لإدخالها ضمن الإطار الأحمر الذي يحيط بهم ليوافقون آيات الله لما يعتمده مذهبهم وتفكيرهم وليس العكس .
وقد يكونوا هم على صواب والهميسع على خطأ والله أعلم ..؟؟؟
فالهميسع لا يكفر أحد ولا يلغي أحد ولا ينعت الضلالة بأحد بل يطلب برجاء التعاون لأجلاء الحقيقة التي يريدها الله عز وجل بمحكم تنزيله ........ والهميسع يتعهد بالتراجع وتصويب أي خطأ يظهر للجميع من خلال الحوار الأخوي بمحبة .
والله عز وجل يقول وقوله الحق في كل زمان والى يوم الحساب :
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78
وقال الله عز وجل
{أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75
وقال الله تعالى
{ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
وقال الله عز وجل
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116
وقال سبحانه وتعالى
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }يونس36
وقال خير القائلين
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً }النجم28
نعود ونذكر ما يقوله الله عز وجل في كتابه وما يفسره العلماء بتفاسيرهم :
الله يقول { يُطِيقُونَهُ } والمفسرون يقولون ( لا يطيقونه )
الله يقول { طَعَامُ } والمفسرون يقولون ( إطعام )
ولنتجول ونقتبس بعضاً مما كتب في تفاسيرهم
تفسير الفيروزي
&&&&&&&&&&&&&&&&
{ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } يعني يطيقون الصوم { فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } فليطعم مكان كل يوم أفطر نصف صاع من حنطة لمسكين وهذه منسوخة بقوله { فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } ويقال { وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } يعني الفدية ولا يطيقون الصوم يعني الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة
&&&&&&&&&&&&&&&&
هنا يشرح المفسر قوله تعالى { وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } على أنها عائدة للصوم لذالك يحتار في التكملة .... على اعتبار أنهم يطيقون الصوم فلماذا لا يصومون ........!!!!!!!!!!!!!
ويجد مخرجاً باعتبار هذا الطلب منسوخ أي ينسخ جزء من آية
ثم يتابع بالمخرج المكرر دائماً عند مفسرين
وهو { ويقال } أو { أي }
أنه خاصة بالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة .
ولا أدري هل هؤلاء الذين يقولون ورمز لهم بعبارة { ويقال } أليس هم علماء تفسير مثله يعتمد عليهم بتفسير آيات الله ...؟؟؟؟
فعامة الشعب يتابعون ولا يحق لهم القول ....!!!
أين أذاً نحن نجد الحقيقة في هذا القول وذالك القول وبين بقية القوالين ..!!!
وبين من يجرؤ ويتجرأ على آيات الله ويصرح على أنه تم نسخ آيات الله عندما يعجز عن التفسير ضمن الإطار الذي يغلف به تفكيره ولا يحاول اختراقه ...!!!
تفسير الجلالين
&&&&&&&&&&&&&
(وعلى الذين) لا (يطيقونه) لكبر أو مرض لا يرجى بُرْؤه (فدية) هي (طعام مسكين)
................................
وَفِي قِرَاءَة بِإِضَافَةِ فِدْيَة وَهِيَ لِلْبَيَانِ وَقِيلَ لَا غَيْر مُقَدَّرَة وَكَانُوا مُخَيَّرِينَ فِي صَدْر الْإِسْلَام بَيْن الصَّوْم وَالْفِدْيَة ثُمَّ نُسِخَ بِتَعْيِينِ الصَّوْم بِقَوْلِهِ مَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْر فَلْيَصُمْهُ قَالَ ابْن عَبَّاس : إلَّا الْحَامِل وَالْمُرْضِع إذَا أَفْطَرَتَا خَوْفًا عَلَى الْوَلَد فَإِنَّهَا بَاقِيَة بِلَا نَسْخ فِي حَقّهمَا
....................
ثُمَّ نُسِخَ بِتَعْيِينِ الصَّوْم
&&&&&&&&&&&&&
الله أكبر .... ألله أكبر .... والعياذ بالله
هنا المفسر يصحح لله أخطاءه الإملائية والنحوية
ويضع لنا {{{ لا }}} كاملة ليحسن التفسير كما يوافق مذهبه ..!!
الله عز وجل يقول { يُطِيقُونَهُ }
والمفسر يصوب لله عز وجل يقول { لا (يطيقونه) }
فعامة المسلمين من تصدق بينهم ....!!!!
ثم يضيف ذات المفسر لما أعتبره قراءة ثانية وفيها نسخ كامل الآية من كلام الله عز وجل وأجاز منها بدون نسخ البعض ...!!!
فكيف حصل ذالك وما القانون لذي أعتمد عليه لمخالفة نفسه ومخالفة غيره في هذا التفسير .... هذا نتركه للمحاور الأخ صقر الجبل المحترم كي يبينه لنا .... و التبيان لنا هو على أي تفسير أعتمد عندما طالب الهميسع بتفسيره لآية الصيام
***************************
تفسير أبن كثير
&&&&&&&&&&&&&
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 2:08 pm | |
| تفسير أبن كثير
&&&&&&&&&&&&&
وَأَمَّا الصَّحِيح الْمُقِيم الَّذِي يُطِيق الصِّيَام فَقَدْ كَانَ مُخَيَّرًا بَيْن الصِّيَام وَبَيْن الْإِطْعَام إِنْ شَاءَ صَامَ وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَأَطْعَمَ عَنْ كُلّ يَوْم مِسْكِينًا فَإِنْ أَطْعَمَ أَكْثَر مِنْ مِسْكِين عَنْ كُلّ يَوْم فَهُوَ خَيْر وَإِنْ صَامَ فَهُوَ أَفْضَل مِنْ الْإِطْعَام
......................
عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَة طَعَامُ مِسْكِين " فِي الشَّيْخ الْكَبِير الَّذِي لَا يُطِيق الصَّوْم ثُمَّ ضَعُفَ فَرُخِّصَ لَهُ أَنْ يُطْعِم مَكَان كُلّ يَوْم مِسْكِينًا
&&&&&&&&&&&&&&
وهنا العالم المفسر الذي يتبع الظن الذي يراه يوافق تفكيره ومذهبه ولم يقول كغيره أن قوله تعالى { وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } منسوخة أو أضاف و صوب كزميله أخطاء الله الإملائية ( والعياذ بالله ) وأضاف { لا } كاملة إلى الآية الكريمة ... وإنما أعتبر أن هناك خيار لمن أرد أن يصوم فليصوم ومن كان ميسوراً وعنده من المال ما يكفي لإطعام مسكين أو أكثر على راحته وقدر أمواله عن كل يوم فريضة صيام فليفعل ما يجده مناسباً
و لا ينسى أن يذكره بأفضلية الصيام ... مشكور حقاً ... !!
مع التذكير بأنه صحح لله قوله عز وجل { طَعَامُ مِسْكِينٍ } إلى إضافة ألف كاملة { إ } لتصبح ( وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَأَطْعَمَ عَنْ كُلّ يَوْم مِسْكِينًا )
ويتابع ذات المفسر بقول جديد بحيث يحرف كلام الله عز وجل عن موضعه فالله يقول يطيقونه وهو يصوب ويقول لا يطيقونه .
فعامة الشعب أين تجد الصواب الذي يوافق ما أراده الله عز وجل من الآية الكريمة ...!!
**************
تفسير الطبري
&&&&&&&&&&&&&&
وَأَمَّا قَوْله : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَة طَعَام مِسْكِين } فَإِنَّ قِرَاءَة كَافَّة الْمُسْلِمِينَ : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } وَعَلَى ذَلِكَ خُطُوط مَصَاحِفهمْ , وَهِيَ الْقِرَاءَة الَّتِي لَا يَجُوز لِأَحَدٍ مِنْ أَهْل الْإِسْلَام خِلَافهَا لِنَقْلِ جَمِيعهمْ تَصْوِيب ذَلِكَ قَرْنًا عَنْ قَرْن . وَكَانَ ابْن عَبَّاس يَقْرَؤُهَا فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ : " وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوِّقُونَهُ " . ثُمَّ اخْتَلَفَ قُرَّاء ذَلِكَ : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } فِي مَعْنَاهُ , فَقَالَ بَعْضهمْ : كَانَ ذَلِكَ فِي أَوَّل مَا فُرِضَ الصَّوْم , وَكَانَ مَنْ أَطَاقَهُ مِنْ الْمُقِيمِينَ صَامَهُ إنْ شَاءَ , وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَهُ وَافْتَدَى فَأَطْعَمَ لِكُلِّ يَوْم أَفْطَرَهُ مِسْكِينًا حَتَّى نُسِخَ ذَلِكَ .
..........................
فِي قَوْله : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَة طَعَام مِسْكِين } قَالَ : كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ , وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَأَطْعَمَ نِصْف صَاع
..............................
وَقَالَ : { فَعِدَّة مِنْ أَيَّام أُخَر } فَنَسَخَ هَذَا الصَّوْم الْآخَر الْفِدْيَة . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانَ قَوْله : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَة طَعَام مِسْكِين } حُكْمًا خَاصًّا لِلشَّيْخِ الْكَبِير وَالْعَجُوز اللَّذَيْنِ يُطِيقَانِ الصَّوْم كَانَ مُرَخَّصًا لَهُمَا أَنْ يَفْدِيَا صَوْمهمَا بِإِطْعَامِ مِسْكِين وَيُفْطِرَا , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ , { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْر فَلْيَصُمْهُ } فَلَزِمَهُمَا مِنْ الصَّوْم مِثْل الَّذِي لَزِمَ الشَّابّ إلَّا أَنْ يَعْجِزَا عَنْ الصَّوْم فَيَكُون ذَلِكَ الْحُكْم الَّذِي كَانَ لَهُمَا قَبْل النَّسْخ ثَابِتًا
.........................
اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي السَّفَر الَّذِي يَجُوز فِيهِ الْفِطْر وَالْقَصْر
.....................................................
لَا يَجُوز لِأَحَدٍ مِنْ أَهْل الْإِسْلَام خِلَافهَا
ثُمَّ اخْتَلَفَ قُرَّاء ذَلِكَ
حَتَّى نُسِخَ ذَلِكَ .
مَنْ شَاءَ صَامَ , وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
نترك للمحاور تبيان لنا أين الصواب في تخبط هذا المفسر هل لا يجوز للمسلمين مخالفة ما أنتقل علينا عبر قرون من الزمن أو هناك حق الانتقاء لهذا الفرض الإلهي فأن أراد صام وإلا فلا ... أو هناك اختلاف على القراءة وهذا يعني اختلاف على التفسير أم أنه تم النسخ أو أن النسخ طال شريحة معينة من الناس وينسخ لغيرهم أم ... وأم ... وأم ... الخ .
وهذا يعني أنه ممكن لأياً كان أن ينسخ أي شيء فما جاز لهذا يجوز لغيره ..... فما في حد أحسن من حداً على اعتبار لا تقرون بوجود معصوم حي بيننا يفسر لنا ما يريده الله ...؟؟؟
*******************
تفسير القرطبي
&&&&&&&&&&&&&&&&
" وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ " قَرَأَ الْجُمْهُور بِكَسْرِ الطَّاء وَسُكُون الْيَاء , وَأَصْله يُطَوَّقُونَهُ نُقِلَتْ الْكَسْرَة إِلَى الطَّاء وَانْقَلَبَتْ الْوَاو يَاء لِانْكِسَارِ مَا قَبْلهَا , وَقَرَأَ حُمَيْد عَلَى الْأَصْل مِنْ غَيْر اِعْتِلَال , وَالْقِيَاس الِاعْتِلَال , وَمَشْهُور قِرَاءَة اِبْن عَبَّاس " يُطَوَّقُونَهُ " بِفَتْحِ الطَّاء مُخَفَّفَة وَتَشْدِيد الْوَاو بِمَعْنَى يُكَلَّفُونَهُ . وَقَدْ رَوَى مُجَاهِد " يَطِيقُونَهُ " بِالْيَاءِ بَعْد الطَّاء عَلَى لَفْظ " يَكِيلُونَهُ " وَهِيَ بَاطِلَة وَمُحَال ; لِأَنَّ الْفِعْل مَأْخُوذ مِنْ الطَّوْق , فَالْوَاو لَازِمَة وَاجِبَة فِيهِ وَلَا مَدْخَل لِلْيَاءِ فِي هَذَا الْمِثَال . قَالَ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ : وَأَنْشَدَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى النَّحْوِيّ لِأَبِي ذُؤَيْب : فَقِيلَ تَحَمَّلْ فَوْق طَوْقك إِنَّهَا مُطَبَّعَة مَنْ يَأْتِهَا لَا يَضِيرهَا فَأَظْهَرَ الْوَاو فِي الطَّوْق , وَصَحَّ بِذَلِكَ أَنَّ وَاضِع الْيَاء مَكَانهَا يُفَارِق الصَّوَاب , وَرَوَى اِبْن الْأَنْبَارِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس " يَطَّيَّقُونَهُ " بِفَتْحِ الْيَاء وَتَشْدِيد الطَّاء وَالْيَاء مَفْتُوحَتَيْنِ بِمَعْنَى يُطِيقُونَهُ , يُقَال : طَاقَ وَأَطَاقَ وَأُطِيق بِمَعْنًى , وَعَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا وَعَائِشَة وَطَاوُس وَعَمْرو بْن دِينَار " يَطَّوَّقُونَهُ " بِفَتْحِ الْيَاء وَشَدّ الطَّاء مَفْتُوحَة , وَهِيَ صَوَاب فِي اللُّغَة ; لِأَنَّ الْأَصْل يَتَطَوَّقُونَهُ فَأُسْكِنَتْ التَّاء وَأُدْغِمَتْ فِي الطَّاء فَصَارَتْ طَاء مُشَدَّدَة , وَلَيْسَتْ مِنْ الْقُرْآن , خِلَافًا لِمَنْ أَثْبَتَهَا قُرْآنًا , وَإِنَّمَا هِيَ قِرَاءَة عَلَى التَّفْسِير , وَقَرَأَ أَهْل الْمَدِينَة وَالشَّام " فِدْيَة طَعَام " مُضَافًا " مَسَاكِين " جَمْعًا , وَقَرَأَ اِبْن عَبَّاس " طَعَام مِسْكِين " بِالْإِفْرَادِ فِيمَا ذَكَرَ الْبُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَنْ عَطَاء عَنْهُ , وَهِيَ قِرَاءَة حَسَنَة ; لِأَنَّهَا بَيَّنَتْ الْحُكْم فِي الْيَوْم , وَاخْتَارَهَا أَبُو عُبَيْد , وَهِيَ قِرَاءَة أَبِي عَمْرو وَحَمْزَة وَالْكِسَائِيّ . قَالَ أَبُو عُبَيْد : فَبَيَّنَتْ أَنَّ لِكُلِّ يَوْم إِطْعَام وَاحِد , فَالْوَاحِد مُتَرْجَم عَنْ الْجَمِيع , وَلَيْسَ الْجَمِيع بِمُتَرْجَمٍ عَنْ وَاحِد , وَجَمْع الْمَسَاكِين لَا يُدْرَى كَمْ مِنْهُمْ فِي الْيَوْم إِلَّا مِنْ غَيْر الْآيَة , وَتَخْرُج قِرَاءَة الْجَمْع فِي " مَسَاكِين " لَمَّا كَانَ الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ جَمْع وَكُلّ وَاحِد مِنْهُمْ يَلْزَمهُ مِسْكِين فَجُمِعَ لَفْظه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هذا جزء صغير جداً مما كتبه المفسر وأعترف لكم لقد أصابني دوار وصداع شديد وأنا أحاول فهم ماذا يريد أن يقول لنا المفسر جزاه الله كل الخير .... ولكن عبس لم أفهم ....!!
وأترك هذا لمن تطوع خيراً أن يرجع إلى تفسيره كاملاً ويضع لنا فهمه لتفسير قوله عز و جل
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
فما سبق جزء بسيط مما كتب على هذا السياق
*********************
الميزان في تفسير القرآن للطبطبائي
&&&&&&&&&&&&&&&&&
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 2:10 pm | |
| الميزان في تفسير القرآن للطبطبائي
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقد قال قوم - وهم المعظم من علماء أهل السنة والجماعة -: إن المدلول عليه بقوله تعالى: { فمن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أُخر } ، هو الرخصة دون العزيمة فالمريض والمسافر مخيران بين الصيام والإفطار، وقد عرفت أن ظاهر قوله تعالى: فعدة من أيام أُخر هو عزيمة الإفطار دون الرخصة، وهو المروي عن أئمة أهل البيت، وهو مذهب جمع من الصحابة
......................
قوله تعالى: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } ، الإطاقة كما ذكره بعضهم صرف تمام الطاقة في الفعل، ولازمه وقوع الفعل بجهد ومشقة، والفدية هي البدل وهي هنا بدل مالي وهو طعام مسكين أي طعام يشبع مسكيناً جائعاً من أوسط ما يطعم الإنسان،
....................................
وقد قدروا لذلك في الآية تقديراً فقالوا: إن التقدير فمن كان مريضاً أو على سفر فأفطر فعدة من أيام أُخر
ويرد عليه أولاً: أن التقدير كما صرحوا به خلاف الظاهر لا يصار إليه إلا بقرينة ولا قرينة من نفس الكلام عليه.
....................................
أن يكون قوله: { وعلى الذين يطيقونه } في وسط الآيات ناسخاً لقوله: { كُتب عليكم الصيام } ، في أولها لمكان التنافي، ويبقى الكلام وجهه تقييده بالإطاقة من غير سبب ظاهر، ثم قوله: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } في أخر الآيات ناسخاً لقوله: { وعلى الذين يطيقونه } في وسطها، ويبقى الكلام في وجه نسخه لحكم القادرين على الصيام فقط دون العاجزين، مع كون الناسخ مطلقاً شاملاً للقادر والعاجز جميعاً، وكون المنسوخ غير شامل لحكم العاجز الذي يراد بقاءه وهذا من أفحش الفساد.
وإذا أضفت إلى هذا النسخ بعد النسخ ما ذكروه من نسخ قوله: { شهر رمضان } إلخ لقوله: { أياماً معدودات } إلخ، ونسخ قوله: { أياماً معدودات } إلخ، لقوله: { كتب عليكم الصيام } ، وتأملت معنى الآيات شاهدت عجباً. قوله تعالى: { فمن تطوع خيراً فهو خير له } ، التطوع تفعل من الطوع مقابل الكره وهو إتيان الفعل بالرضا والرغبة، ومعنى باب التفعل الأخذ والقبول فمعنى التطوع التلبس في إتيان الفعل بالرضا والرغبة من غير كره واستثقال سواء كان فعلاً إلزامياً أو غير إلزامي، وأما اختصاص التطوع استعمالاً بالمستحبات والمندوبات فمما حدث بعد نزول القرآن بين المسلمين بعناية أن الفعل الذي يؤتى به بالطوع هو الندب وأما الواجب ففيه شوب كره لمكان الالزام الذي فيه.
وبالجملة التطوع كما قيل، لا دلالة فيه مادة وهيئة على الندب وعلى هذا فالفاء للتفريع والجملة متفرعة على المحصل من معنى الكلام السابق، والمعنى والله أعلم: الصوم مكتوب عليكم مرعياً فيه خيركم وصلاحكم مع ما فيه من استقراركم في صف الأمم التي قبلكم، والتخفيف والتسهيل لكم فأتوا به طوعاً لا كرهاً، فإن من أتى بالخير طوعاً كان خيراً له من أن يأتي به كرهاً.
ومن هنا يظهر: أن قوله: { فمن تطوع خيراً } ، من قبيل وضع السبب موضع المسبب، أعني وضع كون التطوع بمطلق الخير خيراً مكان كون التطوع بالصوم خيراً نظير قوله تعالى: { قد نعلم أنك ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون } أي فاصبر ولا تحزن فإنهم لا يكذبونك.
..........................................
الحقيقة احترت على ماذا أعقب مما سبق ...!!!
وتركت ذالك لكم فمن فهم شيء فليتفضل وليفهمنا وأجره وثوابه على الله .
هل الصوم مفروض على الذين يطيقونه أو غير مفروض .....!!!
ولكن قبل تفهيمنا ما فهم عليه الرجوع إلى كامل التفسير فهنا اقتباس لجزء بسيط مما هناك .
*******************
تفسير الكشاف للزمخشري
&&&&&&&&&&&&&&
{ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } وعلى المطيقين للصيام الذين لا عذر بهم إن أفطروا { فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } نصف صاع من برّ أو صاع من غيره عند أهل العراق، وعند أهل الحجاز مدّ، وكان ذلك في بدء الإسلام: فرض عليهم الصوم ولم يتعوّدوه فاشتدّ عليهم، فرخص لهم في الإفطار والفدية.
وقرأ ابن عباس: «يطوّقونه»، تفعيل من الطوق إما بمعنى الطاقة أو القلادة، أي يكلفونه أو يقلدونه ويقال لهم صوموا. وعنه «يتطوّقونه» بمعنى يتكلفونه أو يتقلدونه. «ويطوقونه» بإدغام التاء في الطاء. «ويطيقونه» «ويطيقونه» بمعنى يتطوقونه، وأصلهما يطيوقونه ويتطيوقونه، على أنهما من فيعل وتفعيل من الطوق، فأدغمت الياء في الواو بعد قلبها ياء كقولهم: تدير المكان وما بها ديَّار. وفيه وجهان: أحدهما نحو معنى يطيقونه. والثاني يكلفونه أو يتكلفونه على جهد منهم وعسر وهم الشيوخ والعجائز، وحكم هؤلاء الإفطار والفدية. وهو على هذا الوجه ثابت غير منسوخ. ويجوز أن يكون هذا معنى يطيقونه، أي يصومونه جهدهم وطاقتهم ومبلغ وسعهم { فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا } فزاد على مقدار الفدية { فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ } فالتطوع أخير له أو الخير. وقرىء «فمن يطوّع»، بمعنى يتطوّع { وَأَن تَصُومُواْ } أيها المطيقون أو المطوقون وحملتم على أنفسكم وجهدتم طاقتكم { خَيْرٌ لَّكُمْ } من الفدية وتطوع الخير. ويجوز أن ينتظم في الخطاب المريض والمسافر أيضاً. وفي قراءة أبيّ: «والصيام خير لكم».
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وماذا أقول هنا فقد قلت ما يكفي سابقاً فلم أفهم حتى الآن مما سبق هل من يطيق الصيام يصوم أو لا يصوم ويفدي صيامه بطعام أو هي منسوخة أو غير منسوخة أو منسخوخة للعجزة فقط وملزمة لغيرهم ... أو ... أو .... الخ
وبعد هذا التجوال والاقتباس مما أجاد به علمائنا ( لهم احترامي وتقديري ) من تفاسير قد يراها الهميسع غير صائبة ويراها البعض صائبة .... وهذا يجعلنا أن نتعاون جميعاً بمحبة وإخاء يد بيد لا نكفر بعضنا البعض ولا نهاجم بعضنا البعض لاستجلاء الحقائق الذي يريدها الله عز وجل في محكم تنزيله .
وأرغب أن لا أجد من يهاجم الهميسع لأنه فقط عقب على تفاسير منذ قرون لأناس غير معصومون ويديرون ظهورهم لآيات الله التي أطالب ممن وجد تفسير يوافق آيات الله أن يتفضل به وأجره وثوابه على الله ...!!!
فالله عز وجل يقول
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
فلا يوجد أختلاف في آيات الله ولكن الاختلاف نجده عندنا نحن الغير معصومون والمعرضين للأخطاء .
{ فالدين لله والوطن للجميع }
نتابع في الإرسال القادم تفسير الهميسع الشخصي الغير ملزم لأياً كان للآية الكريمة السابقة الذكر كما أرادها الله عز وجل في محكم تنزيله بلا إضافات .... مدعماً تفسيره بآيات من كتاب الله .
مع تحيات الهميسع والى اللقاء
+++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 2:12 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نأسف على هذا الانقطاع في التواصل مع المنتدى في الأيام الماضية بسب عطل في جهازي
وكنت أتواصل معكم زائراً من خلال المقاهي العامة وأجهزة الأحبة
وسوف أكمل موضوع الصيام الذي بدأنا به وأحب أن أعيد التذكير بأن الهميسع يشرح من وجهة نظر شخصية وشرحه لا يمثل رأي الطائفة الإسماعيلية الأغاخانية حيث من الممكن الرجوع إلى شرحهم من خلال كتب الدعاة ووعاظ المذهب المتواجدين في جميع مراكز المجالس المحلية للمذهب الإسماعيلي الأغاخاني في جميع دول العالم
فما يكتبه الهميسع هو تدبر شخصي لآيات الله طالباً من الجميع موالي وخالف التصحيح والتصويب باقتباس أخطاء الهميسع التي تروها تخالف كتاب الله وآياته ووضع بديلكم الذي تروه صواباً ويوافق كتاب الله وآياته .
قال الله تعالى
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) البقرة 183 – 184 – 185
لقد تابعنا في الإرسال الماضي اختلاف علماء التفسير على الفهم الحقيقي لقوله تعالى
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
والسبب في اختلافهم هو محاولة لوي عنق الآية الكريمة لتناسب تفكيرهم ومعتقدهم .
فمنهم من صحح لله أخطاءه الإملائية والنحوية
( والعياذ بالله ) وأضاف إلى الآية الكريمة ثلاث حروف دفعة واحدة وهما { لا } إلى قوله تعالى { يُطِيقُونَهُ }
فأصبحت ( لا يطيقونه )
وتم إضافة حرف الألف { إ } إلى قوله تعالى { طَعَامُ }
فأصبحت ( إطعام )
ومنهم خاف من التصحيح لله عز وجل و صرح أن هذا الجزء من الآية الكريمة تم نسخه بدون وضع البديل أو الدليل على ذالك ...!!!
ومنهم قال أنه تم نسخه فقط للأصحاء وبقي مفروض على العجزة والشيوخ والحوامل على اعتبار يطيقونه لازم أن تصحح وتصبح لا يطيقون حتى يظبط معهم التفسير ...؟؟؟؟؟؟
ومنهم من أعترف أنه تم اختلاف العلماء على تفسير قوله تعالى السابق الذكر ومعظمهم وضع أكثر من تفسير متناقض حتى يخلص ضميره وترك لعامة الشعب حرية الاختيار .
على كل حال ممكن متابعة جميع اختلافات العلماء على تفسير قوله تعالى
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
من الرابط التالي
http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002
والرابط
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=0&tSoraNo=1&tAyahNo=1&tDisplay=no&LanguageID=1
وللهميسع رأيه الشخصي الغير ملزم لأياً كان ويقول :
أن قوله تعالى
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } يعني هنا أطاقة عقلية وليست جسدية
فلو كانت { ُطِيقُونَهُ } هنا جسدية ....!!!
فهذا يعني أن الذي يطيق الصيام عليه أن يصوم ... وليس أن يفدي صيامه بإطعام المساكين ... وحسب تفسيرهم هم الفقراء لإطعام بعض فتات طعامنا .....!!!
فهنا { ُطِيقُونَهُ } تتعلق بالروح والتقوى والإيمان لقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ } { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
فأين هي التقوى والإيمان بجوعان البطن أيها السادة ...!!!!
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
( أمرنا صعب مستصعب لا يحمله إلا كل ملك مقرب أو مؤمن أمتحن قلبه للإيمان )
وقال الله تعالى
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }البقرة143
{ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ }
وهذا يدلنا أن الكثير ممن لم يهديهم الله عز وجل هي كبيرة عليهم أي لا طاقة عقلية على استيعابها وليست كبيرة من حيث الحجم كصخرة ضخمة لا نستطيع حملها .
فكتاب الله هو للإيمان الروحي العقلي ... فليس هنا مبارة في رفع الأثقال والأحمال ...!!!
ولكن هذه الكبيرة هي صغيرة جداً على من هداه الله عز وجل ..!!
ولكن إلى ماذا يهدينا ....... أنه سؤال الجواب عليه سهل جداً ولكن يحتاج إلى بعض التأمل ..!!!
جميع المسلمين يطلبون في كل يوم وفي كل صلاة الهداية إلى ماذا ....!!
لنتابع قوله تعالى في سورة الفاتحة
{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ }الفاتحة6
ولكن أي صراط هو هذا الذي له صفة الاستقامة أي لا اعوجاج به ولا أكواع ولا مطبات ولا تفرعات ..........؟؟؟؟
معظم المسلمين تقريباً يقولون أن الصراط المستقيم هو الإسلام .... بدون أي إضافات أخرى ...؟؟؟؟؟؟
الإسلام كلمة غامضة تحتاج إلى تفسير وبيان ...؟؟؟
فجميع فرق ومذاهب المسلمين هم من الإسلام ويقرون لله بالوحدانية ولله بالرسالة .... فهل جميعهم على استقامة واحدة ومفهوم واحد لإسلامهم ويتبعون مفهوماً وحداً ومرجعاً واحداً للإفتاء بدين الله أو على الأقل هل علمائهم ومرجعياتهم باستقامة واحدة في تفسير آيات الله والإفتاء بدين الله ...!!!
و هل الإسلام بمفهمومه العام مستقيم لا اعوجاج به ...؟؟؟
تابعوا تفاسير علماء الإسلام أن كان من خلال اختلاف مذاهبهم أو حتى ضمن المذهب الواحد لتفسير جزء من آية لله تعالى وانتم سوف ترون وضوح اختلافهم .... فأين هي الاستقامة عندهم ..؟؟؟
الجواب في ذات سورة الفاتحة
بقوله تعالى
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }الفاتحة7
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:19 pm | |
|
الجواب في ذات سورة الفاتحة
بقوله تعالى
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }الفاتحة7
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ }
فأين هو هذا الصراط ومن هم أصحابه
الهميسع لن يجب وإنما آيات الله هي التي تجيبكم ...!!
فلنتابع قوله تعالى
{قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى }طه135
تشير الآية الكريمة إلى آمرين أثنين
أولهما
{ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ }
وثانيهما
{ وَمَنِ اهْتَدَى }
فمن هو الذي يستطيع أن يدعي من خلق الله انه صاحب الصراط السوي الذي آمر الله بقية عباده بالهداية أليه ...!!
أنهم الأئمة الأطهار فقط لا غير الذي اصطفاهم الله عز وجل على العالمين ذرية بعضها من بعض من عقب الإمام عمران أبا طالب عليه السلام .
فهم الأمة الوسط الشهداء على الناس .
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء }
{ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ }
فجميع خلق الله قاطبة أحيائهم وأمواتهم ...؟؟؟
لا يمكن لأياً كان أن يدعي أنه يستطيع أن يكون شاهد على أبنه الصغير في منزله فكيف سيكون شاهد على الناس .......!!!
انتبهوا .... شهداء على الناس جميعاً وليس على المسلمين فقط .
والوسطية هنا لا تعني أن هناك أمة أعلى وأمة أخفض وهم وسط ما بينهما .... بل هنا المعنى هم وسط كل شيء ومحور كل شيء ومركز توازن كل شيء .
قال الإمام علي عليه السلام
{ أنا قطب الرحى أن حدت عنها استحال مدارها }
أصحاب الصراط هم الأئمة الأطهار الذين أوتوا العلم إتيان من الله عز وجل ولم يكتسبوه اكتسباً من عبيد الله الناقصين العلم مهما بلغوا من العلم والمعرضين للأخطاء والأمزجة والأهواء مهما توخوا الحيطة والحذر لعدم الوقوع به
فأين الدليل على ما يقوله الهميسع
تفضلوا لنتابع قوله تعالى
{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }الروم56
{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ }
فمن هو من خلق الله يستطيع أن يدعي بأن الله عز وجل أتاه العلم والإيمان وجعله شاهداً يوم البعث على من يعلم ومن لا يعلم .....!!!
قال الله عز وجل
{فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ }الذاريات28
{ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ }
الله عز وجل يعطي الغلام صفة العليم من قبل أن يلد
أنه غلام عليم وليس طالب علم ....!!!
نعود إلى التقسيم الذي تضمنته آية الصيام
أولاً
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ }
ثانياً
{ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا }
ثالثاً
{ أَوْ عَلَى سَفَرٍ }
رابعاً
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ }
سبق وشرحنا التقسيمات الثلاثة الأولى في الإرساليات السابقة
ونشرح الآن التقسيم الرابع لقوله تعالى
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ }
وكما شرحنا سابقاً هنا المقصود بقوله تعالى بهم { يُطِيقُونَهُ } هم من عندهم الاستطاعة العقلية لتقبل وجود إمام هادي معصوم من الله عز وجل ... من حيث المبدأ .... ولكن عقله لا يطيق أن يكون هذا الإمام الذي ينظر أليه بعينه حياً يأكل ويشرب ويتزوج ويسافر ويظهر على الفضائيات ... ألخ
هو الإمام المعصوم الذي ينتظره في آخر الزمان .... أو يعتبر أنه غائب لآمر يريده الله ويطلبون من الله عز وجل التعجيل بالإفراج عنه ...!!!
ومرجعياتهم يبررون هذا الغياب أنه ابتلاء من الله عز وجل للمؤمن و بدون أن يدروا ... فهم ينعتون ( والعياذ بالله ) الله عز وجل بالظلم لعباده بخلق بعضهم في فترة حياة إمام حي معصوم هادي وخلق المليارات من البشر ولآلاف السنين في غياب الإمام ليبتليهم على حسب زعمهم ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راجعوا حوار الهميسع مع سماحة المرجعية الكبرى آية الله محمد حسين فضل الله حفظه الله على هذا الرابط
http://read.all-forum.net/montada-f4/topic-t472.htm
هؤلاء الذي عقلهم يطيق فكرة وجود إمام معصوم فعليهم بطعام المسكين ....!!!
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
وهنا يبدأ الخلط ما بين تبيان هوية هذا المسكين ....!!!
فهل هو فقير شحاذ لا يجد قوت يومه ينتظر فتات طعامنا لأطعام جسده المادي ...!!
أم هو داعي مسكين لله تعالى طعامه هي العلوم الروحانية وهي غذاء الروح والقلب للثبات على الإيمان والتقوى ...!!!
الحقيقة هناك نوعان من المساكين في كتاب الله ... وعلينا التميز بينهم وبين طعامهم ...!!!
فعند ورود قوله تعالى ( طعام ) هذا هو طعام الداعي وهو طعام روحي .... وعلينا أن نأكل نحن جميعاً من طعامه ونحض عليه غيرنا ..!!!
وعند ورود قوله تعالى ( إطعام ) هذا يعني أنه علينا نحن إطعام المسكين الفقير طعاماً مادياً ..!!!
فأين الدليل على ذالك
لنتابع قوله تعالى بخصوص إطعامنا نحن للمسكين الفقير
{لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ } المائدة 89
{ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ }
ونتابع قوله تعالى
{ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً }
{ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً }
فيما سبق يضع الله لنا الألف { إ }
والآن لنتابع طعام المسكين وليس إطعام المسكين ...!!!
قال الله تعالى
{ قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ }يوسف37
{ طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ }
فهل الطعام المادي له تأويل ....!!!!
أن كان كذالك فليتفضل العلماء العارفون ليأولوا لنا هذا الطعام
فما هو تأويل طعام محموسة البتنجان أو تأويل الشوشبرك أو تأويل الجزمظ أو تأويل أكلة السختورة والكراعين والفتوش والملقسة وغيرهم الكثير الكثير ... وقاموس الأكلات الشعبية في السلمية حافل بها ....!!
وما هي الغاية والحكمة الإلهية من تأويل أكلات وطعام ذالك الزمان في محكم تنزيله ..... !!!
قال الله تعالى
{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } الماعون
لنتابع بداية السورة الكريمة فالله عز وجل يصف لنا الذي يكذب بالدين بأنه يدفع اليتيم عن أخذ موقعه الذي خصه به الله تعالى له وهو { الْيَتِيمَ } وهو إمام كل زمان إلى يوم الحساب .
فاليتم في زماننا هذا هو الإمام الحاضر الموجود كريم شاه الحسيني عليه السلام
فلأنه يتيم زمانه فليس له مثيل ولا منافس وليس هناك إمامان في أي زمان كان .... فالإمام لا يسمى إماماً إلا إذا تسلم الإمامة من والده أو جده .
فالإمامة هي حصرياً في العقب ذرية بعضها من بعض وليست ذرية بعضها من بعض ولا يجوز أن يعطي الإمام الإمامة إلى أخيه مما يخالف شرع الله في توريث الإمامة ...
قال الله تعالى
{وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الزخرف28
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }آل عمران34
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:23 pm | |
| قال الله تعالى
{وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الزخرف28
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }آل عمران34
فالله عز وجل يصف من يكذب بالدين هو من يغتصب حق اليتيم ويجلس مكانه ويحاول إطفاء نوره ولكن هيهات أن يكون لهم ذالك فالله عز وجل وعدنا بإتمام نوره ...!!!
فقد قتل الحسين عليه السلام وقطع رأسه الشريف وداست جسده الطاهر حوافر الخيل وسيقت نساء آل بيت رسول الله عراة إمام أعين الرجال وقتل جميع الرجال الذي كانوا برفقة الإمام الحسين عليه السلام وبقيت نور الإمامة تشع بعقب الإمام علي زين العابدين الناجي الوحيد إلى أن وصلت إلى الإمام الحاضر كريم شاه الحسيني عليه السلام .
وستبقى تشع إلى ما شاء الله
قال الله تعالى
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }الصف8
إما من يعتبر أن اليتيم هو من فقد أحد أبويه أو كلهما ... فنقول لهم :
أيها السادة أن جميع خلق الله مسلمين أو غيرهم أو كافرين أو مجرمين أو مختلي العقل ... الخ
جميعهم أيتام أو مشاريع أيتام مستقبلاً ....!!!
فما علاقة يتمهم بالتكذيب بالدين أيها السادة .......؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ننتظر أن تجيبوا عليه بينكم وبين أنفسكم ....!!!
لنتابع قوله تعالى في وصف من ينعتهم بالتكذيب بالدين ...!!!
{ وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }
{ طَعَامِ الْمِسْكِينِ }
هنا الله عز وجل لم يضع لنا الألف { إ }
فيجب علينا أن نأكل نحن ونحض غيرنا على طعام المسكين لنأكل من طعامه أي نغذي أرواحنا من علومه فهو داعي مسكين إلى الله تعالى ...!!
والآن لنتابع تصحيح المفسرين لأخطاء الله النحوية والإملائية سامحهم الله وغفر لهم ..!!
قال الله تعالى
{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78
{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
تفسير الجلالين
###########
" وَلَا يَحُضّ " نَفْسه وَلَا غَيْره " عَلَى طَعَام الْمِسْكِين " أَيْ إِطْعَامه
أَيْ إِطْعَامه
#########
تفسير الطبري
#########
وَقَوْله : { وَلَا يَحُضّ عَلَى طَعَام الْمِسْكِين } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَلَا يَحُثّ غَيْره عَلَى إِطْعَام الْمُحْتَاج مِنْ الطَّعَام .
عَلَى إِطْعَام
############
تفسير القرطبي
##########
وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا يَبْخَلُونَ وَيَعْتَذِرُونَ لِأَنْفُسِهِمْ , وَيَقُولُونَ : " أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاء اللَّه أَطْعَمَهُ "
أَطْعَمَهُ
##########
ولنتابع قوله تعالى في سورة أخرى
{ كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ } الفجر 17 – 18
{ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }
وهنا يطلب من الله تعالى أكرام اليتيم بالمفرد وليس أكرام الأيتام بالجمع ويطلب منا أن نحض بعضنا البعض على طعام المسكين وليس إطعام المسكين فهنا يضع لنا الله عز وجل طعام بدون ألف { إ } فلماذا نتجرأ على كلام الله ونصحح ونضيق ألف { إ } بتفاسيرنا .....!!!!
تفسير الجلالين
###############
" وَلَا تَحَاضُّونَ " أَنْفُسهمْ أَوْ غَيْرهمْ " عَلَى طَعَام " أَيْ إِطْعَام " الْمِسْكِين "
" أَيْ إِطْعَام "
#################
تفسير الطبري
#############
اِخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة ذَلِكَ .......
وَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْض قُرَّاء مَكَّة وَعَامَّة قُرَّاء الْمَدِينَة , بِالتَّاءِ وَفَتْحهَا وَحَذْف الْأَلِف : " وَلَا تَحُضُّونَ " بِمَعْنَى : وَلَا تَأْمُرُونَ بِإِطْعَامِ الْمِسْكِين
بِإِطْعَامِ الْمِسْكِين
اِخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء
##############
تفسير القرطبي
################
أَيْ لَا يَأْمُرُونَ أَهْلِيهِمْ بِإِطْعَامِ مِسْكِين يَجِيئُهُمْ .
بِإِطْعَامِ مِسْكِين
###################
وكأن السادة العلماء مع احترامي لهم جميعاً يبدو أنه لم يسمعوا أو لم تمر معهم قوله تعالى وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115} الذي يحذر الجميع من تحريف أو تبديل كلماته ولوي عنقها بما يناسب مذاهبهم نعود إلى الآية الكريمة موضوع البحث
{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }
فمن يطيق وجود إمام معصوم من حيث المبدأ فعليه بتكملة إيمانه بالتزود من طعام المسكين ومن تطوع خيراً ممن لا يحمل صفة الداعي بإطعام هذا الذي يطيق فكرة وجود إمام معصوم بطعامه الروحي الذي يملكه فقد فعل خيراً وإلا عليه بالكتمان أن علم أن هناك من هو أجدر منه ...!!!
فمثلاً أن وجد حادث سير على طريق ما فعلى جميع من يملك خبرة الإنقاذ بالتبرع بذالك ولكن أذا علموا بوجود سيارة إسعاف وأهل اختصاص فعليهم الابتعاد عن هذا العمل الذي هو ليس من اختصاصهم بالأساس ...؟؟؟
قال الله تعالى
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ }
والسؤال الذي يسأل هنا هل الله عز وجل أنزل القرآن في شهر رمضان أم تم أنزاله في ثلاث وعشرون عاماً ...!!!
وإذا كان هذا القرآن الذي بين أيدنا هدى للناس جميعاً وليس للمسليمن فقط ... كما يخبرنا الله عز وجل ...؟؟؟
فلماذا هذا التشتت والتعدد والتنوع بأسماء مذهب وفرق المسلمين وجميعهم يتمسكون بذات الهادي وهو القرآن الكريم ...!!!
ولماذا هذا الاختلاف بين علماء التفسير عند المسلمين على تفسير جزء من آية في كتاب الله حتى ضمن المذهب الواحد وحتى ضمن تفسير العالم نفسه ....!!
والهادي كتاب الله بين أيديهم جميعاً ...؟؟؟
نكتفي بهذا القدر من شرح سورة الصيام على نكمل ما تبقى منها والإجابة على هذه الأسئلة من خلال الحوار والمداخلات القادمة أن شاء الله ...!!!
مع التذكير أن الهميسع لا يلغي أو ينكر أو يتنكر صوم الظاهر وهو الامتناع عن الأكل والشراب في شهر الصيام ...؟؟؟
بل يحض عليه ويمارسه فهو أعطاء راحة للمعدة في شهر الصيام وهذه من ناحية طبية مفيدة لجسم الإنسان ....!!
والشرح كان لتبيان أن التقوى ليست في جوعان البطن وإنما في تعمير القلوب في الإيمان ...!!!
قال الله تعالى
{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر99
قال الله تعالى
{ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
وكما شرحنا سابقاً السفر هنا ليس سفر بالباصات والسرافيس وما شابه زم طائرات وبواخر وسابقاً مشياً أو على الخيل والجمال
وإنما هو سفر الجاهل إلى اليقين من ظلمات الظن الى نور الحق واليقين
والدليل على ذالك قوله تعالى
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }إبراهيم5
{هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحديد9
{ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة257
{يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }المائدة16
لقد تم فتح الموضوع بانتظار تعقيبكم على الموضع ككل أو لكم الحرية بأختيار أي جزء منه للتعقيب عليه .
مع تحيات الهميسع والى اللقاء
++++++++++++++++++++++++++++
عدل سابقا من قبل الهميسع في الخميس يوليو 17, 2008 10:47 am عدل 1 مرات | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:29 pm | |
| الاخ الغالي الهميسع
لا اعرف كيف تريدني ان ارد على كل الارسالات مجتمعة او على واحد فواحد على كل حال اتمنى ان تسمح لي بالرد عليها كلها ثم ترد انت من جديد وساجيب الان حسب الوقت المتيسر لي وباسم الله ابدأ اسلوبك الاستفزازي احبه جدا <انت تعلم ابو علي الغالي انه اسلوبي ايضا> فاسمح لي ان اتبعه بين الفينة والاخرى النقطة الاولى اوافقك تماما على ان الخطاب الالهي موجه للمؤمنين كافة وان منهم تفيد التبعيض لكنك ابتعدت عن شهادة الشهر الشهادة لا تعني المشاهدة فقط صديقي فالفرق شاسع بين المشاهد والشاهد قال تعالى <يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا> ومن ضمن معاني الشهادة الحضور المكاني والزماني فمن كان حاضرا <غير مسافر او مقطوعا لسبب عقلي او بدني> وجب عليه صيام الشهر لذلك اوافقك الرأي بان الذي لم يشهد الشهر من المؤمنين سقط عنه فرض صيامه النقطة الثانية صديقي ما هكذا ظننتك قلت نلاحظ أن فرض الصيام هو فقط وحصرياً على الذين آمنوا لا غير قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الحجرات اقول ما رايك بايات الايمان الكثيرة وحتى التخصيصية منها ؟ <وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ> يوسف 106 <يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا >
مقالتك تضعك امام مقاييس تفرض عليك التالي ان كنت تظن ان الخطاب ليس للمسلمين كافة في كلمة امنوا فانا اطلب منك الدليل على ذلك لانك لاتلزمني ان اقلص الطيف الذي وضعه القرآن فانظر الايمان بالمطلق <لكل من امن بغض النظر عن دينه> بالتخصيص <للاسلام> بتخصيص الخاص <للمتيقنين> وهذا القرآن الكريم امامك وانا احضرت لك مثالين لان اللبيب من الاشارة يفهم واظنك لبيبا | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:30 pm | |
| نتابع وباسم الله ابدا
اخي الهميسع دعني استفزك قليلا
أذاً هناك تقسيم ألهي في محكم تنزيله وتفريق ما بين المؤمنين والمسلمين
اجبتك في الارسال السابق واتحداك ان تستطيع اخراج تخصيص الخاص او تعميمه بالايات فقط فهنا اقول ان الخطاب لكل المسلمين <بل كان يمكن ان اقول لاتباع الديانات الاخرى لولا تتمة الاية> فاتمنى منك ان تخرج من الاية نفسها انها ليست من الدائرة الثانية <المسلمين> ثانيا
فمن هم المؤمنين ...؟؟؟
وما هي صفاتهم ...؟؟؟
هذه وضحها الله عز وجل في الآية التي تليها مباشرة (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ )) وعلى اعتبار أخي صقر الجبل تنعت الإسماعيلين الأغاخانيين كما ينعتهم جميع مخالفيهم ... بعدم تطبيقهم لفرض ألهي واضح صريح في كتاب الله ...!!!
لاانعت اخي الهميسع وانما اؤكد انهم اسقطوا فرضا واضحا صريحا حتى تبطله لي ان استطعت
فهذا يجعلك تنعتهم بأنهم على الأقل ليسوا من المؤمنين ...!!! وربما ليسوا من المسلمين أصلاً ...؟؟؟
هذه امور تختلف احكامها باختلاف المذاهب فدعك منها وانتم حتما مسلمون
فالنتيجة المنطقية تقودنا إلى أنك تؤمن بالله ورسوله ولم ترتاب قال الله تعالى
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )) النساء 59
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ هنا آمر ألهي واضح صريح برد أي تنازع إلى ..؟؟؟
الى من ...؟؟؟؟ لنتابع الآمر الهي ...!!!
الى الله والرسول
فهل ترد أنت ومذهبك الذي تتعبد به أي تنازع إلى كتاب الله ورسول كما آمرك الله في محكم تنزيله ....!!!
سؤال أجزم باستحالة الإجابة عليه من جميع فرق المسلمين باستثناء الأغاخانيين فقط حصرياً لا غير
هنا ذهبت بعيدا جدا جدا فانتبه الغرور قاتل فانظر الاية حرفيا تقول ردوه الى الله والرسول اولا لا تزد في ايات الله كلمات تغير المعنى فيجب عليك رد التنازع الى الله والرسول وليس الى كتاب الله وسنة رسوله ثانيا لايمكنك ابدا ان تفصل بين الله والرسول فالواو حرف عطف يفيد التلازم فهو ليس او السؤال اصبح مقلوبا عليك وهو كيف يمكنك ان ترد امرا متنازعا عليه الى الله والرسول مباشرة ودونما فصل بينهما؟
و سبب هذه الاستحالة هو أن تطبيق هذه الآية كما يريدها الله عز وجل كان وارداً في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ولكن بعد انتقاله إلى جوار به فهل تشتم أخي صقر أن الآمر الإلهي في كتاب الله هو رد أي تنازع إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
ننتظر جواب واضح هنا ...؟؟؟
قد فعلت
وعلى اعتبار أن رد أي تنازع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شخصياً لا يمكن تطبيقه إلا لبضع سنين فقط ولبضع آلاف من المسلمين فقط وهو الزمن والمكان المحصور ما بين نزول الآية الكريمة \ النساء 59 \ و وفاة رسول الله .
فهل برأيك أخي صقر أنه قد أهمل رسول الله جمع سنته كمصدر تشريع مهم مرافق لكتاب الله برد أي تنازع إليها لآلاف وآلاف وآلاف من السنين إلى يوم الحساب ولمليارات ومليارات من المسلمين ....!!!!
سنته صلوات الله وسلامه عليه واله مجموعة وهو لم يهملها لكنها ليست اقوالا او افعالا فحسب في استمراريتها
والسؤال الأهم الذي أنتظر عدم تجاهله
هو هل يكفيك كتاب الله وسنة رسول الله كمصدر تشريع لرد أي تنازع أليهما بدون حاجتك إلى إفتاء واجتهاد وقياس وإجماع عباد الله الناقصين العلم مهما بلغوا من العلم والمعرضين للأخطاء والأمزجة والأهواء مهما توخوا الحيطة والحذر بعدم الوقوع بهما .
انا؟؟؟ طبعا نعم لكن ليس حيث ماتذهب اليه الا ان اكون معصوما رغم عدم حاجتي الى قياس او اجماع او خلافه
فهل تكفيك كما آمرك الله برد أي تنازع وبأي شيء أليها ...!!!
اليه وليس اليها <انت تناقشني كما لو كنت تناقش سنيّا لماذا؟> اخي ابو علي انا شيعي | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:33 pm | |
| السلام عليكم
اخي الغالي الهميسع الفاضل قلت الهميسع بانتظار إعطاءه الإشارة بانتهاء جوابك
ولو ؟ انت تقول لي هذا الكلام؟ انا رهن اشارتك ابو علي قليل من علاقتنا الحقيقية الاخوية نعود للعام تصر اخي على تخصيص العام او تعميم الخاص وهذه سياسة لا تتبع في تفسير اللغة فما بالك بالقرآن الكريم الذي قال فيه امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه انه حمال اوجه في متشابهه قلت صديقي (( كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ))
فمن هم الذين قبلنا .....!!!
أنهم أتباع رسول الله عيسى عليه السلام . لا يا اخي الذين من قبلنا هم كل الامم التي سبقتنا والتي كان لديها شريعة سماوية ان الزمت نفسك بحرفية النص اما ان جاريتك بالقول واجتزأنا قوم عيسى عليه السلام فقط فهنا ايضا لا يمكنك ان تخصهم جميعا بصيام مريم عليها السلام فلم يكتب الله عليهم ان يصوموا صوم مريم لديك خلط واضح في فهم الاية بالاحرى فهم كما كتب كما هنا لا تدل على الكيفية التشريعية وانما تشبيهية الكتابة اي ببساطة كتب عليكم الصيام مثلما كتب على الذين من قبلكم اي فرضنا عليكم فرضا فرضناه ايضا على من قبلكم وانت تعلم ان الدين واحد والشرائع هي المختلفة ففرض الصيام واقع من قبل الله على من سبقنا بكيفيات مختلفة هنا اتحداك مجددا على ان تثبت لي تخصيص الصيام بكيفيته كصيام مريم عليها السلام من القرآن علينا وعلى من سبقنا <التخصيص الاخر>
اما وان موضوع صيام مريم عليها السلام موضوع اخر مثل صيام زكريا عليه السلام لكن ساجيبك اخي الهميسع قلت عزيزي (( فَقُولِي )) (( فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ))
الله عز وجل يأمرها بأن تتكلم لتخبر أنها صائمة عن الكلام سنترك شرح وتبيان هذا التناقض إلى الأخ صقر الجبل نعم يا صاحبي صيامها مميز يشبه صيام زكريا عليه السلام بخصوصيته اما عن التناقض الذي اعتقدته فانه غير موجود فانظر المشرع المطلق هو الله اي واضع القوانين هو وحده ولا احد سواه بدون استئناء انبياء او ائمة او اي كان لماذا لان الصانع هو الوحيد القادر على تغيير صنعته او اي قانون فيها انت تعلم ان الله عز وجل قادر على كل شيء حين رمى اعداء الله ابراهيم عليه السلام في النار لماذا جعلها الله بردا وسلاما ولم يوقفهم قبلا او يجعل ابراهيم عليه السلام يطير في السماء ولا يهوي فيها؟!! الذي غير شرطا قادر على ان يغير علة وهنا كذلك فهو امرها ان تقول كلمات محددة رغم امكانه ان يجعل العالم اجمع يعلم انها لن تكلم احدا دونما كلمة منها او حتى اشارة ثم اذا صلى احدنا صلاة ما قبيل وقتها بربع ساعة مثلا وهو يعلم لماذا تبطل صلاته؟ او ان احدنا اراد ان يزيد حركة ما على هواه الا تبطل صلاته؟ لكن يمكن ان تختلف الصلاة ذاتها باختلاف المكان <السفر مثلا> او تزداد بها حركات ولا تبطل <في حال الشك> ببساطة اخي هذا الموضوع جوهر الايمان واخشى ان استفضت به ان يساء فهمي ان الله خلق لنا عقلا محدودا متفاوتا في ادراك ابعاد اوامره لكن حتى نبسط الامر نقول واضع القوانين يستطيع خرقها او تغييرها يحق له وحده اختيار المرحلة او الكيفية وهو وحده يجب ان يطاع من حيث امر <اتمنى ان تكون وصلت الفكرة وان كان لا فلنفتح سوية موضوعا خاصا ان شاء الله > | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:36 pm | |
| الاخ العزيز الهميسع الغالي طالما ان صوم مريم عليها السلام لا يمثل صوم كل من سبقنا فساعرض عن الرد المفصل اما ان اصريت فبعد انتهاء مناقشتنا في موضوع الصيام انا حاضر وساكتفي بالاشارة اخت هارون <لغة من قومه> صبيا <لغة تحديد الجنس والعمر والنوع>_ انظر كلام امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه _ قلت ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)) الحج 32 فهل كل من أمتنع عن الطعام والشراب مكرهاً كالمجرمين المسجونين أو الفقراء الذين يمنعهم فقرهم من الطعام والشراب أو المقطوع في مكان ما لا يوجد به طعام وشراب ........ يتقي الله مكرهاً على ذالك ...!!
الطعام والشراب شي مادي ويدخل المعدة ..... وتقوى الله شيء معنوي غير ملموس يعشش في القلوب ...!!
سؤال ان اتيت بصلاتك دون الحركات <المادية> اتقبل منك؟ يعني مثلا حين تصل الى قولك مولانا لك سجودي وطاعتي <قديما> ثم تستمر في جلوسك دونما حركة السجود المادية هل يكتمل عملك وتصبح صلاتك صحيحة؟ لماذا وجدت حركات معينة في الصلاة لكل المذاهب؟ دائما وابدا الشطر المعنوي يحتاج الى شطر مادي حتى يكتمل العمل الديني هل انت معترض؟ كذلك فالصوم عن الطعام والشراب جزء يماثل حركات الصلاة تماما رغم فارق اكبر هو التاثير النفسي الاوضح وتعلم اني مستعد للشرح عزيزي ساجيبك عن موضوع الشهر وايامه قريبا <حين اعاود دخول النت> باذن الله والسلام
| |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت مايو 17, 2008 3:38 pm | |
| اخي الغالي الحبيب الهميسع كتبت
وهنا فهم من سياق الآية الكريمة أن الأيام المعدودة التي كتب فيها الصيام هي شهر رمضان .
وشهر رمضان القمري يختلف على تعداده في عام جميع فرق المسلمين فمنهم من يصومه ثلاثون يوماً ومنهم من يصومه تسعة وعشرون يوماً رغم التقدم الهائل في التكنولوجيا العلمية الفلكية .
فجميع فرق الإسلام تنتظر شهادة من يرى الهلال في السماء ليتم بها بدأ صوم شهر رمضان أو إنهاء شهر الصيام وبدأ عيد الفطر السعيد .
من الله عز وجل قال وقوله الصدق (( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ )) أي محسوبة وهذه تتعلق بالحساب والأيام المعدودة لا تعلق بالرؤية البصرية لأناس قد يقعون في الخطأ والحساب من حيث أن من يقف في مناطق مرتفعة كا الجبال قد يرى ظهور الهلال قبل من ينتظر ظهوره في أسفل المناطق المنخفضة كا الوديان .
وهنا نكون أبطلنا أو أخطئنا في فهم قوله تعالى(( أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ))
أي معدودة عند جميع المؤمنين وليس عند عموم المسلمين
اقول اولا العدّ غير الحساب ثانيا معدودات من قبل من؟ الله المسلمين ام التقويم نفسه؟
ساتركك تتحرى قليلا وما سيلي فيه ما يكفي اللبيب
بالنسبة لموضوع اختلاف الايام في الاشهر فانظر معي شيئا بسيطا فاتك ولم اظن انه سيفوتك وهو الاختلاف بين السنة الهجرية والسنة القمرية قلت وكما نعلم أن السنة تتألف من أثنا عشر شهراً ستة أشهر كاملة وتعدادها ثلاثون يوماً وستة أشهر ناقصة ويبلغ تعداد أيامها تسعة وعشرون يوماً
اي ان السنة لديك هي 12 شهرا 6 كاملة تعدادها 30 يوما 6 ناقصة تعدادها 29 لنحسب سوية 6 ضرب 30 زائدا 6 ضرب 29 180 زائد 174 الناتج 354 يوما لكن الحقيقة التي فاتتك هي ان طول السنه القمريه هو 354 يوم و 8 ساعات و 48 دقيقه و 36 ثانيه. اي ان الشهر في السنه القمريه هو عباره عن 29 يوم و 12 ساعه و 44 دقيقه و 3 ثواني. اي هناك فرق يقدر بـ (11/30) من اليوم (أي 8 ساعات و 48 دقيقه و 36 ثانيه) بين السنه القمريه و السنه الهجريه لذلك صديقي فالرسول الاعظم صلى الله عليه واله هو الصادق وحديثه الصدق ولم ينقص شهر رمضان <اذا شئت احضرت لك الحساب القمري والهجري المتعلق بهذا التفاوت> لذلك بطل ما تفضلت به من قياس حول الشهرين المتتابعين بعد ان ثبت لك ان الشهر كامل تحياتي القلبية لك وساستمر قريبا باذن الله حين استطيع دخول الشبكة والسلام
| |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين مايو 19, 2008 12:10 pm | |
| الاخ العزيز الهميسع
فمن هو المريض الذي أعفاه الله عز وجل من فريضة الصيام .
اولا مريضا ومن في قلبه مرض لفظان مختلفان لان الاول اطلاق والثاني تبعيض فوجب الفصل ثانيا لا يمكنك باي حال من الاحوال تجيير مسالة المرض الى المرض النفسي فقط سواء كان له علاقة بالشق الديني او الاهوائي لان لفظة مريض تجمل النفس والجسد ثالثا اللفظة المطلقة تشمل المخصصة فالعام يشمل الخاص كما تعلم لذلك فان من في قلبه مرض هو مريض اما المريض فليس ضرورة ان يكون مرضه في قلبه واتحداك مجددا لاثبات ان لفظة مريضا في الاية تقصد من في قلبه مرض حصرا
موضوع الايمان انا متفق معك تماما ان الذين في قلوبهم مرض هم صنف اخر اما الامامة فهي اصل من اصول الدين والايمان لدينا فلا تخلط الاوراق بيننا وبين السنة والجماعة واتمنى ان تكون غايتي وصلت فان اللبيب من الاشارة يفهم
((أَوْ عَلَى سَفَرٍ )) (( أَوْ عَلَى سَفَرٍ ))
فهنا المقصود على أهبة السفر أو نية السفر أو عزم السفر أو هو في حالة سفر فعلية ... الخ
فإن كان السفر فيه هو الانتقال من مكان إلى مكان وهذا العناء في الانتقال يصعب علينا تحمل جوعان البطن من قلة الطعام والشراب ....... وكان هذا قديماً بسبب وسائل النقل البدائية كا الجمال ومشي الأقدام ....... أعتقد أن هذا الآمر انتهى الآن بعد وسائل النقل المريحة من طائرات وقطارات وباخرات عملاقة وسيارات فخمة فيهم جميع وسائل الراحة والمكيفات وإمكانية النوم أثناء السفر وتوفر ألذ الأطعمة والمشروبات عندما يحين وقت الإفطار وأياً كان موقعة في السماء أو في البحار أو على البر ...!!!
فهل بطل العمل في هذا الفرض الإلهي الآن ....!!!
طبعا لا اسالك سؤالا هل الراحة او عدمها جزء في فرضية الفرض الواجب ام لا؟ لو ان احدا في صحراء لامكان يسكنه والاخر في نعيم وثراء هل تسقط الصلاة عن احدهما؟
ثم أن غاية الصيام وهدفه هو التقوى .... فأين هي التقوى في جوعان البطن أن تحملنا الجوع ونحن مسافرون أو سافرنا لأغراضنا الدنيوية ونحن مفطورون ...؟؟؟
ليس هكذا يا صديقي الصانع اعلم بصنعته وكما تعلم ان الانسان روح ونفس وجسد وصانعه الله عز وجل يعلم الرابط والمحفز والطريقة فلا يمكنك ابدا بمحدودية عقلك ان تسال اين التقوى في ذلك فذلك يفتح الف باب من قبيل اين التقوى في اوقات الصلاة المفروضة فلو صليتها كلها ليلا كان اتقى بنظرك او نظري او نظر فلان مثلا
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ }الصافات99
((إِنِّي ذَاهِبٌ )) ((إِنِّي ذَاهِبٌ )) (( إِنِّي ذَاهِبٌ ))
الذهاب هو الانتقال من مكان إلى مكان فهو سفر أذاً ...!!
توقف الذهاب شيء الرواح شيء السفر شيء فالمسافة تختلف معها الالفاظ لانها لو كانت واحدة لما وجدت اساسا ثم سؤال بسيط اذا كان ابراهيم عليه السلام سافر الى ربه اليس الله عز وجل موجودا مع جميع العباد ؟ كيف يسافر اليه؟ هل ربه تعني غير الله؟ هل تعني الامام؟ كيف ستفسر الكلمة الباقية في عقبه؟ الخ لدي اسئلة كثيرة في موضوع اخر نعود لنتابع
وسؤالي إلى العزيز المختار هو التالي
إلى أين سافر موسى عليه السلام وأخلف أخيه هارون عليه السلام في قومه ..... !!!
نرجو تبيان فهمك الشخصي للآيات السابقة فنحن لم نخرج خارج أطار شرح فرض الصيام على المؤمنين ....!!
فليس من المعقول أن تعتبر إن السفر فيها هو على الجمال بما لم يذكره الله عز وجل في كتابه وتتجاهل آيات السفر من الظلمة إلى النور ومن الشك إلى اليقين ومن الإيمان إلى زيادة الأيمان والثبات وعدم الارتياب في كتاب الله
اولا الايات هي فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي }طه86
{قَالَ هُمْ أُولَاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }طه84
{وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى }طه83
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ }الأعراف142
{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ }البقرة51
السؤال هو اين لفظة السفر؟ سافر؟ طبعا بما ان الاحتجاج فقط بالقرآن الحكيم وجب احضار لفظة السفر في اياته لا في تفسيرها
ثانيا ان سؤالك سهل جدا وهو يصف في صالحي فانظر واعدنا المواعدة تحتاج الى زمان والى مكان وطالما ان الله عز وجل لا يحكم من قبل مخلوقاته <الزمان والمكان منها> ولا يحاط من قبلها فكانت المواعدة في مكان ما وزمان ما لاجل موسى عليه السلام المحكوم بالزمان والمكان ومن الطبيعي لموسى عليه السلام حين يعزم الاستجابة لمدة اربعين ليلة ان تكون في مكان خاص وليس ضمن قومه لاستحالة الانقطاع عليه <اكرر لانه محكوم بالزمان والمكان> اما تاكيد ان الله في كل زمان ومكان هو في قوله {وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ }البقرة51 تعلم ان اذ تعني حين فاقول من اعلمه انهم اتخذوا العجل من بعد موسى عليه السلام ان لم يكن موجودا معهم؟ | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين مايو 19, 2008 12:12 pm | |
| اما يطيقونه
فقد رايت تفسيرك كاملا وهو ببساطة باطل فانظر انت قلت وكما شرحنا سابقاً هنا المقصود بقوله تعالى بهم { يُطِيقُونَهُ } هم من عندهم الاستطاعة العقلية لتقبل وجود إمام هادي معصوم من الله عز وجل ... من حيث المبدأ .... ولكن عقله لا يطيق أن يكون هذا الإمام الذي ينظر أليه بعينه حياً يأكل ويشرب ويتزوج ويسافر ويظهر على الفضائيات ... ألخ
انا انسان موجود في عصر امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه واطيق عقلا وجوده كامام هادي معصوم يمشي في الاسواق وياكل ويشرب لكن هل اسقط الصيام عن شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه في زمانه؟ لا اظن انك ستدعي ذلك واترك تفسيرها لك لكني ببساطة اقول قال الله عز وجل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
طالما انك قادر على التفسير فسر لي هذه الاية مع محاولة اثبات وجود الله عز وجل في كل مكان <حتى فوقها > اثبات عدم فناء كلية الله عز وجل من خلال لفظة وجهه ابطال محدودية الوجه اما عن اليتيم فهي لفظة اتفق معك في كثير مما قلت لكن التخصيص جائز وليس حصري <دائما تقع في ذلك صديقي>
اما الصراط المستقيم فهو امير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه وهو قطب الرحى ولا خلاف
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
سؤالي هل انزل الى الارض؟ ام الى اين؟ من القرآن لو سمحت
ثم اتينا الى الموضوع الذي احبه انت تعترض على غيبة امامي المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف حجة الله على العباد فاقول لك انا اخوك الصغير المختار اتحدى العالم كله في اثبات وجود امام غيره في هذا الزمان وان شئت تناقشنا في ذلك هنا او في موضوع مستقل او اينما تريد
وان كنت قد اغفلت شيئا فاعذرني وطالبني به وانا حاضر انما بصراحة لم اقرأ تفاسير الجماعة لان الارسالات كثيرة وهي ليست حجة عليك او علي فان فاتني او قصرت في شرح اي شيء طرح فانا حاضر والسلام الكرة في ملعبك اخي الهميسع | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين مايو 19, 2008 12:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا عــــــــــــــــــــــــــــــــــلي مدد
نبدأ بعونه تعالى بإرسال تعقيبي على ما تفضل به الأخ العزيز مختار الفاضل
وسوف أخصص كل إرسال للتعقيب على فكرة واحدة فقط مما ورد بيننا أثناء الحوار .
النقطة الأولى
حيث كتبت مشكوراً
++++++++++++++++++++++
اوافقك تماما على ان الخطاب الالهي موجه للمؤمنين كافة وان منهم تفيد التبعيض لكنك ابتعدت عن شهادة الشهر الشهادة لا تعني المشاهدة فقط صديقي فالفرق شاسع بين المشاهد والشاهد قال تعالى <يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا> ومن ضمن معاني الشهادة الحضور المكاني والزماني
+++++++++++++++++++++++
وقد ذكرت الهميسع مشكوراً بما يلي
+++++++++++++++++++++
انت تناقشني كما لو كنت تناقش سنيّا لماذا؟ اخي ابو علي انا شيعي
++++++++++++++++++
أخي المختار ( صقر سابقاً قبل التعديل )
أنا أقبل بما تعترف به بعضمة لسانك وتخطه بيمنك إمام الجميع
فأن أبقيت نفسك مقراً به ولم تهرب ...؟؟؟؟
( وهذه عبارة استفزازية هميسعية )
فأننا نصل معاً إلى الحق الذي يريده الله في محكم تنزيله .
لنذكر بما تفضلت به
قال الله تعالى
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الأحزاب45
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً }الفتح8
الواضح من الآيات الكريمة أن الله يعطي رسوله ثلاث مهمات
وهي
1- (شَاهِداً )
2- (َ مُبَشِّراً )
3- ( نَذِيراً )
وباعتبارك ذكرتني بأنني أحاور شيعي وليس سني ...؟؟؟
فكما تعلم أن الأئمة الأطهار عليهم السلام هم من تابعوا خطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حيث الشهادة والتبشير والإنذار .
وأيضاً المهمة الرابعة وهي
4-(هَادٍ )
لقوله تعالى
{ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }الرعد7
فكيف أخي العزيز المختار تعملون وتطبقون آيات الله السابقة الذكر الآن في القرن الواحد والعشرين .
وهل علمائكم وسادتكم ومرجعياتكم حفظهم الله .... الخ
من تسميات عندكم تناقلها أبائكم وأجدادكم لذرية بعضها من غير بعض مما يخالف كتاب الله وآياته .
قال الله تعالى
{مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف40
{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ }الأعراف71
هل هم حفظهم الله جميعاً الآن يقومون بذات المهام الإلهية لرسول الله والأئمة الأطهار للشهادة والتبشير والإنذار والهادية لعباد الله .
ننتظر دليل من كتاب الله على وجوب أتباع عباد الله لإفتاء عباد الله بدين الله في زمن غياب رسول الله وآل بيت رسول الله العترة الطاهرة المعصومة المصطفاة على العالمين ...؟؟؟
أو تفضل بدليل من كتاب الله على حرمانكم منها ولأجيال وأجيال وأجيال ولدت ثم عاشت ومن ثم ماتت ....!!!
ومنذ أكثر من ألف عام والى الآن وهكذا إلى ما شاء الله .
مع تحيات الهميسع
وسوف يتم قفل الموضع إلى أن أنتهي من إرسال جميع النقاط المطروحة للبحث
كي لا يحدث تخلخل وتشتيت وتباعد بينهم
+++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين مايو 19, 2008 12:16 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي مدد
النقطة الثانية
حيث كتب العزيز المختار ما يلي
+++++++++++++++++++++++++++
النقطة الثانية صديقي ما هكذا ظننتك قلت نلاحظ أن فرض الصيام هو فقط وحصرياً على الذين آمنوا لا غير قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) الحجرات اقول ما رايك بايات الايمان الكثيرة وحتى التخصيصية منها ؟ <وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ> يوسف 106 <يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا >
++++++++++++++++++++++++++++++
الحوار دقيق ولا مجال به للاستشهاد بآيات لله هكذا فقط لتسويد الصفحات وتكبير الإرسال
فما تتفضل به هو أدانه عليك وعلى مذهبك وليس على الهميسع ومذهبه .
واليك الدليل
لنعود وندقق عزيزي المختار بما تفضلت به أنت من آيات الله
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
فالذي يصف الأكثرية بالمؤمنين هو الله عز وجل ...؟؟؟
وليس الهميسع أو المختار أو هذا وذاك ...؟؟؟
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ }
فلو كانت هذه الأكثرية لا تصلي ..... لما أسماهم الله بالمؤمنين ....!!!!!
ولو كانت هذه الأكثرية لا تصوم شهر رمضان ...... لما أسماهم الله بالمؤمنين ....!!!!!
ولو كانت هذه الأكثرية لا تحج إلى بيت الله الحرام ..... لما أسماهم الله بالمؤمنين ....!!!!!
ولو .... ولو .... ولو ..... الخ
فالمفترض عزيزي المختار أن يكون هؤلاء الأكثرية مستوفون شروط الإيمان حتى وصفهم الله بالمؤمنين ...!!!
ولكن أكثريتهم وهم في ذروة إيمانهم مشركون ...؟؟؟
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }
الإشراك هنا أن تضع لله شريك ....!!!
وهم مؤمنون بالله فأين هو شريك الله أذاً الذي يتبعوه أكثر المؤمنين ....!!!
وهذا يقودنا إلى النتيجة التالية
أن الأقلية فقط هم الذين يؤمنون بالله ولا يشركون ...!!!
فماذا عليك يا عزيزي المختار أن تفعل لكي تؤمن بالله ولا تشرك به .....!!!
سؤال ننتظر جوابه منك ....؟؟؟
ورأفة بمن يتابع سوف يجيب الهميسع على هذا السؤال من كتاب الله وآياته ...!!!
وما عليك عزيزي المختار سوى وضع البديل الذي يناسبك ويوافق كتاب الله وآياته ... فيما لو جدت ما شرحه الهميسع يخالف كتاب الله وآياته ..!!
أولاً
لنثبت أن هؤلاء المشركون هم مؤمنون أولاً ...!!
قال الله تعالى
{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ } فصلت 6 – 7
{ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ }
فكما هو معروف أن الزكاة مفروضة على المسلمين فقط وغير المسلمين فرضت عليهم الجزية وليست الزكاة ...!!!
أذاً هنا المشركين هم مسلمين ....!!!
فأين وقع الإشراك أذاً ....؟؟؟؟؟
لنتابع قوله تعالى
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ } والحبر هو عالم الدين اليهودي
{ وَرُهْبَانَهُمْ } والراهب هو عالم الدين المسيحي
وبعد وفاة رسول الله نضيف إليهم
( وعلمائهم وساداتهم ومرجعياتهم ...الخ ) وهم علماء الدين عند جميع المذاهب الإسلامية ....!!!
وسنثبت ذلك بمثالين أحدهم من تفاسير الأخوة الشيعة معتنقي مذهب الأثنا عشرية وآخر من تفاسير الأخوة معتنقي مذهب أهل السنة والجماعة
تفسير الطبرسي الشيعي
++++++++++++++++
روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنهما قالا: أما والله ما صاموا ولا صلّوا ولكنهم أحلُّوا لهم حراماً وحرَّموا عليهم حلالاً فاتبعوهم وعبدوهم من حيث لا يشعرون. وروى الثعلبي بإسناده عن عدي بن حاتم قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب. فقال لي: " يا عدي أطرح هذا الوثن من عنقك " قال: فطرحته ثم انتهيت إليه وهو يقرأ من سورة البراءة هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً } حتى فرغ منها فقلت له إنا لسنا نعبدهم فقال: " أليس يحرمون ما أحلَّ الله فتحرِّمونه ويحلَّون ما حرَّم الله فتستحلونه ". قال فقلت بلى. قال: " فتلك عبادتهم "
+++++++++++++++++
فقال: " أليس يحرمون ما أحلَّ الله فتحرِّمونه ويحلَّون ما حرَّم الله فتستحلونه ". قال فقلت بلى. قال: " فتلك عبادتهم "
++++++++++++++++++
تفسير الطبري السني
+++++++++++++++++++
عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيب مِنْ ذَهَب , فَقَالَ : " يَا عَدِيّ اِطْرَحْ هَذَا الْوَثَن مِنْ عُنُقك ! " قَالَ : فَطَرَحْته وَانْتَهَيْت إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة , فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدهُمْ ! فَقَالَ : " أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه فَتُحَرِّمُونَهُ , وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّه فَتُحِلُّونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْت : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتهمْ "
+++++++++++++++++++
قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدهُمْ ! فَقَالَ : " أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه فَتُحَرِّمُونَهُ , وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّه فَتُحِلُّونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْت : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتهمْ "
+++++++++++++++++
أخي العزيز نلاحظ من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الموجود في جميع تفاسير أهل الشيعة والسنة
أن أتباع إفتاء علماء اليهود وتسميتهم ( أحبار ) وأتباع إفتاء علماء النصارى وتسميتهم ( رهبان ) بدين الله من تحليل وتحريم هو عباده لهم
وكذلك أتباع علماء المسلمين بمختلف تسمياتهم من علماء وسادة ومرجعيات وقيادة نائبة ومشرعين وإجماع وقياس واجتهاد ... الخ
هو عبادة لهم أيضاً حسب الآية الكريمة وحديث رسول الله ( صلعم )
أي هنا وضعنا شريك لله عز وجل .
ولكن ماذا علينا أن نفعل كي نكون من الأقلية المؤمنة والغير مشركة بالله عز وجل
الهميسع لن يجيب كي لا تعتبروا انه يفسر آيات الله بشكل مزاجي وتتهمونه بدون اقتباس الدليل بأن تفاسيره تخالف كتاب الله وآياته ووضع البديل الصواب الذي يوافق كتاب الله وآياته.....!!!
لذلك سنجعل آيات الله هي التي تجيب
فلنتابع
قال الله تعالى يأمر جميع المؤمنين بسؤال أهل الذكر عن أي شيء لا نعلمه ويأمرنا آمراً أن نكون مع الصادقين ....!!
والصادق يستحيل أن يكذب كذبة واحدة في حياته .... وإلا لم يعد صادقاً
قال الله تعالى
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }النحل43 - الأنبياء 7
وقال الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119
{ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ } { وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }
وباعتبار أنك تذكرني إنني أحاور شيعي وليس سني
فنحن متفقين على أن أهل الذكر والصادقين هم الأئمة الأطهار عترة آل محمد الذي آمرنا الله عز وجل بالصلاة عليهم في كل يوم وفي كل صلاة الصلاة الإبراهيمية .
وأنا أتبع إفتاء إمام الزمان كريم شاه الحسيني عليه السلام حفيد رسول الله وحفيد الإمام علي عليه السلام ذرية بعضها من بعض .....!!!!
وهو يصرح في إرشاداته لجماعاته وللفضائيات والصحف والمجلات وجميع وسائل الأعلام في العالم أنه الإمام التاسع والأربعون للطائفة الإسلامية الشيعية الإسماعيلية ....!!!!
فتفضل أعطنا أسم أهل الذكر والصادق المنافس له والذي تتبعه أنت ومذهبك لتسأله عن أي شيء لا تعلمه وتكون معه ومع هديه كما آمرك الله عز وجل
ننتظر منك فقط تسمية مرجعك الذي تستفتيه يا مختار ومثال واحد فقط عن أرشاده لجماعاته ....!!!
مع تحيات الهميسع
والى اللقاء مع النقطة الثالثة
+++++++++++++++++++
| |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين مايو 19, 2008 12:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا عـــــــــــــــــــــــــــــــــلي مدد
لنبدأ بعونه تعالى التعقيب على نقطة جديدة من حوارنا
النقطة الثالثة
الحبيب المختار كتب مشكوراً
++++++++++++++++++++++++++++
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا >
مقالتك تضعك امام مقاييس تفرض عليك التالي ان كنت تظن ان الخطاب ليس للمسلمين كافة في كلمة امنوا فانا اطلب منك الدليل على ذلك لانك لاتلزمني ان اقلص الطيف الذي وضعه القرآن فانظر الايمان بالمطلق <لكل من امن بغض النظر عن دينه> بالتخصيص <للاسلام> بتخصيص الخاص <للمتيقنين> وهذا القرآن الكريم امامك وانا احضرت لك مثالين لان اللبيب من الاشارة يفهم واظنك لبيبا
+++++++++++++++++++++
أخي الكريم مشكور على ظنك بي أنني لبيب وان شاء الله أكون عند حسن ظنك هذا
لنعود وندقق معاً بالآية الكريمة بلبابه كما تفضلت
قال الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136
نلاحظ أن الله عز وجل يخاطب الذين آمنوا
لقوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ }
يطلب منهم ماذا ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن الله عز وجل يطلب من المؤمنين أضافه أيمان جديد
وهو { آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ }
المطلوب من المؤمنين هو الأيمان
أولاً
{ آمِنُواْ بِاللّهِ }
ثانياً
{ وَرَسُولِهِ }
ثالثاً
{ وَالْكِتَابِ }
أذاً هم كانوا مؤمنين بماذا أذاً ....؟؟؟؟
وهذه تتعلق تفسيرها بالنقطة الثانية
وهو أن أكثر المؤمنين وهم في ذروة أيمانهم مشركون ...؟؟؟
ونذكر لك الآية التي أنت من تفضل بها
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106
فالخطاب الإلهي أذاً هو لهؤلاء المؤمنون المشركون بأن يؤمنوا بالله ورسوله والكتاب ...!!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ } {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ }
والإشراك بالله هو أكبر الكبائر التي لا غفران لها ويغفر الله أي شيء دونه والإشراك بالله الضلال البعيد
لقوله تعالى
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
ونعود ونذكر أن أكثر المؤمنين هم وفي ذروة أيمانهم والله عز وجل يصفهم المؤمنون ينعتهم بالإشراك ...؟؟؟
ويصف الله عز وجل المشركون بالنجس
واليك الدليل
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ }التوبة28
والآن نعود إلى جوهر سؤلك
حيث كتبت
++++++++++++++++++
ان كنت تظن ان الخطاب ليس للمسلمين كافة في كلمة امنوا فانا اطلب منك الدليل على ذلك
+++++++++++++++
واليك الدليل كما تفضلت
قال الله تعالى
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }الحجرات14
{ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا }
طبعاً نحن كمنتدى حوار إسماعيلي لا نكفر أحد ونعتبر كل من نطق بالشهادتين فهو مسلم ......!!!
فهل تعتبر أنت أن جميع فرق المسلمين من شيعة بمختلف تسمياتهم وسنة بمختلف تفرعاتهم وإسماعيلية بمختلف أطيافهم وغيرهم ممن لم نذكرهم وهم كثر ......!!!
هل تعتبرهم كلهم مؤمنون .....!!!!
أن كان كذلك هو رأيك وأتيتنا بالدليل المناقض لما جاء به الهميسع .....!!
فسنعتبر أن الحوار انتهى هنا ولن نكمل .......؟؟؟؟
وإلا فتفضل أشرح لنا الآمر الإلهي للمؤمنين بماذا سوف يؤمنون حتى يكونون من الأقلية التي تؤمن ولا تشرك
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ } {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ }
{ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا }{ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ }
أن وصلت إلى جواب فأعتقد أن موضوع صيام الإسماعيلية الأغاخانية قد حل لديك .
ولن تكرر على مسامعنا ثانية
لقد أسقطتم فرضاً ولقد أسقطتم فرضاً
وأن صعب عليك الجواب .....!!!
فإن الهميسع سيضع لك النقاط على الحروف بآيات واضحة بينه من كتاب الله ... عندما يأتي دوره في المرحلة القادمة من الحوار ولن يتركك حائراً .
مع تحيات الهميسع
والى اللقاء مع النقطة الرابعة في الإرسال القادم
+++++++++++++++++++++
| |
|
| |
كرم علي النجار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين ديسمبر 22, 2008 5:49 pm | |
| كي تبقى حاضراً معنا يا هميسع ولا نفتقد غيابك نذكر ببعض مواضيع الهامة
| |
|
| |
المختار عضو جديد
| |
| |
سمير مصطفى وطفة عضو برونزي
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الأربعاء يناير 28, 2009 1:04 am | |
| أخي العزيز سواء عليك اانذرتهم أم لم تنذرهم فهم لايؤمنون مع تحياتي للأخ الهميسع فأنت في وادي والأخ المختار في وادي والحوار الطويل لاجدوى منه طالما لايوجد تواصل مستمر مع الطرف الآخر مجرد رأي | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الأربعاء يناير 28, 2009 5:47 pm | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بك أخي الكريم وصديقي الودود ومحاوري المقتدر المختار المحترم
أن شاء الله أن تكون زالت أسباب غيابك عن النت والهميسع على إطلاع على بعض منها
ومنتدانا أدارة ومشرفين وأعضاء يرحبون بعودتكم للتواصل معنا
فليقل كلاً منا ما عنده وليصوب كلاً منا ما يراه اخطأ به زميله
وننتظر تفاعل وتصويب المتابعين اعضاء كرام وزوار أفاضل
والهداية هي من الله عز وجل
قال سبحانه وتعالى
{لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }البقرة272
الهميسع
+++++++++++++ | |
|
| |
وداد الطائي عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الخميس فبراير 19, 2009 6:00 am | |
| السلام عليكم لقد سعدنا بعودة المختار الى الكتابة في المنتدى - اقتباس :
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الهميسع العزيز تعلم انني هجرت الشبكة منذ سنة تقريبا لظروفي الخاصة ولك اعتذاري الشديد وانا مقصر بحقك <حتى على الصعيد الشخصي> وانت اخ عزيز وستبقى وعدتك ان اشارك في المنتدى ان توفر لي الوقت وانا حاضر باذن الله بعد اربعين الامام الحسين عليه الصلاة والسلام فاستعد والسلام جميعنا بأنتظار تنفيذ وعدك يا مختار وداد | |
|
| |
المختار عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الجمعة فبراير 20, 2009 3:19 pm | |
| وعاد المختار عبد علي صلوات الله وسلامه عليه ياعلي اخي الهميسع الغالي بالنسبة للنقطة الاولى ترتكز على مبحث الامامة , ولم نتطرق اليها بعد , رغم ان كل الطرق مؤدية اليها ومنها , الا انني اجيبك بشكل اتمنى ان لاتخفى مآربه عليك دليلنا هو تماما دليل الاسماعيلي المقطوع عن امامه الحاضر , وهو دليلك انت ايضا اخي الهميسع , فمن المستحيل ان تدعي انك تسمع امامك في كل امر شفاها , او تراه عيانا , وانما تسمع من اناس ناقلين , فما هو عملك حين تكو اسماعيليا , في منطقة لا تصلها اوامر امامك لاي عارض كان, وانت تعلم امكانية وجود من يؤمن بشخص ولم يدركه حتى انقضاء اجله , فماذا يصنع؟ ردوه لله ....والرسول رغم انك لم تبين لي ماهيّة المشاهدة او الشهادة للشهر , الذي هو عدة ايام حسب نص القرآن لكني اتابع متغاضيا الى حين
النقطة الثانية أنا اعلم تفسيرك للايمان , ورغم ان الكرماني خالف اللاحقين , او الاحرى هم خالفوه , ساسالك سؤالا يقطع الطريق عليك هل الايمان يعني العمل؟ , ام ان العمل به شرط قبوله؟ فاحذر الآتي اخي الحبيب
تأمل جيدا وبجدية وقعت بما اردنا حين ناضلت لاثبات ان المؤمنين هم القلة , ولم اظن انها ستفلت منك اذ ذكرتها لك سابقا , فنحن من يقول ذلك اساسا , لكن حتى الآن لم تستطع ابطال انكم اسقطتم الفرض ولم تستطع حصر ان طريقة الصوم هي طريقة صوم مريم عليها السلام. ولن تستطيع , فان اعتمدت هذا القول , ستداعى فكرتكم من صلبها , اذ سابين لك بطلانها اي القولين اعتمدت الا قولنا وبما ان المؤمنين قلة سيتبين لك اننا هم ولا غيرنا دون الطوائف الأخرى , فما هو دليلك على انكم تصومون صيام مريم عليها السلام؟
اكتفي بهذا حاليا وعذرا على العبارات الاستفزازية والسلام | |
|
| |
أبو وديع عضو جديد
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين مايو 18, 2009 8:59 pm | |
| أين انت يا مختار منتدانا أفتقدك وكما تعلم ويعلم الكثير ان هميسعنا تنتظره مواضيع كثيرة ليدلي بتعقيبه عليها وهذا الموضع الهام يبدو انه خرج خارج أهتمام الهميسع كون صاحبه لم يعد يزور المنتدى لذلك نذكر الهميسع به في غيابك وجميعنا ينتظر التكملة فيه لانه موضوع يهم الجميع - اقتباس :
-
وعاد المختار عبد علي صلوات الله وسلامه عليه ياعلي اخي الهميسع الغالي بالنسبة للنقطة الاولى ترتكز على مبحث الامامة , ولم نتطرق اليها بعد , رغم ان كل الطرق مؤدية اليها ومنها , الا انني اجيبك بشكل اتمنى ان لاتخفى مآربه عليك دليلنا هو تماما دليل الاسماعيلي المقطوع عن امامه الحاضر , وهو دليلك انت ايضا اخي الهميسع , فمن المستحيل ان تدعي انك تسمع امامك في كل امر شفاها , او تراه عيانا , وانما تسمع من اناس ناقلين , فما هو عملك حين تكو اسماعيليا , في منطقة لا تصلها اوامر امامك لاي عارض كان, وانت تعلم امكانية وجود من يؤمن بشخص ولم يدركه حتى انقضاء اجله , فماذا يصنع؟ ردوه لله ....والرسول رغم انك لم تبين لي ماهيّة المشاهدة او الشهادة للشهر , الذي هو عدة ايام حسب نص القرآن لكني اتابع متغاضيا الى حين
النقطة الثانية أنا اعلم تفسيرك للايمان , ورغم ان الكرماني خالف اللاحقين , او الاحرى هم خالفوه , ساسالك سؤالا يقطع الطريق عليك هل الايمان يعني العمل؟ , ام ان العمل به شرط قبوله؟ فاحذر الآتي اخي الحبيب
تأمل جيدا وبجدية وقعت بما اردنا حين ناضلت لاثبات ان المؤمنين هم القلة , ولم اظن انها ستفلت منك اذ ذكرتها لك سابقا , فنحن من يقول ذلك اساسا , لكن حتى الآن لم تستطع ابطال انكم اسقطتم الفرض ولم تستطع حصر ان طريقة الصوم هي طريقة صوم مريم عليها السلام. ولن تستطيع , فان اعتمدت هذا القول , ستداعى فكرتكم من صلبها , اذ سابين لك بطلانها اي القولين اعتمدت الا قولنا وبما ان المؤمنين قلة سيتبين لك اننا هم ولا غيرنا دون الطوائف الأخرى , فما هو دليلك على انكم تصومون صيام مريم عليها السلام؟
يرفع الى الهميسع والمختار للتكملة وعدم الاهمال | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت أغسطس 15, 2009 7:06 pm | |
| نظرا لأهمية الموضوع يرفع للإطلاع | |
|
| |
خالد المير محمود مشرف عام
| موضوع: بحث الصيام بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي : خالد المير محمود الإثنين أغسطس 31, 2009 8:47 am | |
| بحث الصيام بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي : خالد المير محمود . أشهد أنّ لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله وأشهد أنّ علياً وليّ الله وأشهد أنّ الأئمة الإسماعيليين المتوالين إلى يوم الدين حجج الله على خلقه . معذرة أيها الأحبة الحسن 123 الهميسع السيد صقر الجبل ( المختار ) المشرفون العامّون الأعضاء الجدد الداخلون الزائرون ... بداية أوجه كلامي إلى الحسن 123 فأقول لطفاً أيها الحسن أنا وأنت غرباء في هذا المنتدى فالهميسع صاحب الموقع ودافع الضرائب والرسوم وصاحب القرار النهائي والابتدائي, صحيح أنه رفيق الدراسة وابن البلد لكنني أنا وإياك نزلاء عنده غرباء في داره والغريب عليه أن يكون أديباً وإلا ... فطوبى للغرباء يوم القيامة وأما شتمك الإسماعيليين ونعتك للإسماعيلية النقية العظيمة رأس الإسلام وجوهر فكر الدّيان وقرّة عين الرحمن وريحانة رسول الحنّان المنـّان فعليك لهذا أنْ تستغفر ربك مائة مرّة ليغفر لك ويسامحك على ما بدر منك وليكون الأمر : ( لا تثريب عليك يغفر الله لك ) . وعليك أن تعلم أيها الحبيب وإن تسترت بالإثني عشرية أنكم جميعاً أحبـّة لنا نحن الإسماعيليون, سواء كنت إثني عشرياً أم سنيباً أم إنساناً لا منتمياً فنحن نمثل الدماغ كلّ الدماغ وتمثلون عيوننا وأنوفنا وآذاننا وألسنتنا فلو تعطل اللسان لبقي الإنسان , وأنتج , ونابت حاسة عن أخرى , وأدى الغرض , فهذا المعريّ وذاك طه حسين , كانا بلا بصر لكنهما أذهلا العالم ببصيرتيهما لأنهما يمتازان بدماغين ثاقبين , ولكن عندما يتعطل الدماغ ينتهى الإنسان ويسقط عن عرش العقل والفهم والربط والتحليل والاستنتاج والاستخلاص إلى ما دون الحالة الإنسانية ..!! وهذا الأمر الذي بدر منك أيها الحسن 123 يتحمل جانباً من وزره أخي وحبيبي الهميسع لأنه يتحدث باسم الإسماعيليين ويأتي بأفكار خاصة به لا علاقة للإسماعيلية بهذه ( الرياضة ) لكننا نحترم آراءه الخاصة تلك وهكذا يظنّ الظانّ أن صديقي ورفيق الدرس والطفولة الناطق الرسمي باسم الإمام الإسماعيلي وهذا الأمر أتمنى أن يتمّ توضيحه بشكل مستمر كي لا يقع الخلط عن غير قصد من الآخر وعدم انتباه للمسألة من جانب صديقي وحبيبي الهميسع ولهذا أتابع فأقول : لكم علينا حق الوتر والشفع والنصر : حق الوتر أي حق الباري سبحانه أن نرعاكم ونتحمل ما يتأتى منكم بقلوب مؤمنة واسعة فقدَرُ القـِدر ِالواسع أن يحفظ ويستوعب الأقل سعة وقـَدْراً , وحق الشفع وهو حق الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله والذي علينا تمثـُّـله : فقد عادَ الرسول الأعظم جاراً له ( بمعنى زاره في مرضه) من غير أن يـُعلمه أحدٌ بمرض ذلك الجار , وقد أصابت المريض الدهشة فقال له : يا محمد كيف علمت بأنني مريض وأنا لم أعلم أحداً بعد ؟!. فقال الرسول الأعظم لقد تفقدت باب بيتي فلم أجد القمامة التي كنتَ تلقي بها فأيقنت أنك في ملمـَّة فجئت أطمئن عليك وتأكدت من حالك . فبكى المريض وقال أشهد الله أنك لرسول الله . ولكم علينا أيضاً حق النصر وواجب الحماية والصيانة وهذا هو حظ الإمام عليه السلام فقد كان الإمام علياً ناصر الدين وفتى الإسلام الذي لا يلين أذكرك بضربة عمر بن ود العامري ويوم أحد ويوم خيبر ... , ( وأقضاكم علي ) ( وأفقهكم عليّ ) و ( أنا مدينة العلم وعليّ بابها ) . وقول عمر لا أبقاني الله لمعضلة ليس فيها أنت يا أبا الحسن ... وها أنت تحتاج مني للنصرة وإماطة اللثام عن الحقيقة المختفية وراء مدى بصرك وواهن بصيرتك فمددت لك يدي وهكذا نحن دائماً نعفو عند المقدرة ونردّ بالكلمة الطيبة .. وأريد أن أذكرك بأنّ الإسماعيلية هي قوله تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى " نحن الإسماعيليون قربى رسول الله فمنا نسل الرسول ومنا أتباع النسل المعصومين .. وهكذا يا صديقي العزيز الحسن 123 فقد آلمني ما بدر وأحزنني عليك لا منك ..!!. والآن أبتدئ بتوضيح معنى كلمة ( صام ) أي انقطع وامتنع وعندما نتابع آيات القرآن الكريم بهذا الخصوص نجد أنـّها واضحة أكيدة وأنها تخصّ قضية الأكل والشرب والنكاح والكلام غير المباح وجميع هذه الأشياء مجتمعة أي أنه الصيام ظاهراً وباطناً مادياً ومعنوياً : جاء في كتاب دعائم الإسلام الكتاب الفقهي الإسماعيلي للقاضي النعمان بن حيون التميمي المغربي عن الإمام الإسماعيلي المعزّ لدين الله الفاطمي عن آبائه عن جده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله والذي ينوف عن ألف صفحة في باب الصوم من الصفحة 274 – 294 وهناك أيضاً كتاب الاقتصار للقاضي النعمان نفسه في الصفحة 36 منه وفيه أيضاً شرح وافٍ للطقوس والعبادات ومنها الصيام وهناك كتاب المجالس المستنصرية لمولانا المستنصر بالله الفاطمي الإسماعيلي في المجلس الرابع عشر في الصفحات 72 - 73 – 74 – 75 كما أود الإشارة إلى كتاب الأقوال الذهبية للكرماني القول الخامس وتحديداً في الصفحة 179 منه . وقد جاء في كتاب الرسالة الجامعة لمولانا أحمد الوفي ابن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق عليهم الصلاة والسلام وفي الصفحة 510 منه جاء حرفياً قوله : " في معرفة أقسام الدين : اعلم يا أخي أيدك الله وإيانا بروح منه أن الدين ينقسم ثلاثة أقسام كلّ قسم منها يصلح لطائفة من الناس , الطالبين للهداية . القسم الأول يصلح للخواص من الناس , والثاني للمتوسطين , والثالث للنسوان والصبيان يتربون ويساسون عليه . فالقسم الأول المخصوص به خواص الناس العلم والعمل , بعد التصديق بالرسل والأئمة وولاية أولياء الأمر من بعدهم . والقسم الثاني المختص بالمتوسطين من الناس , فالعمل بظاهر الشريعة والإقرار بعلم باطنها وأنه الحقّ وترك التكذيب والإنكار له أو لشيء منه . والقسم الثالث الذي يصلح للنساء والصبيان واللاحقين بهم في العقول من الرجال , التصديق بالرسول وما جاء به والعمل من ذلك بقدر ما في وسعهم وما هو أصلح لهم وذكر النار وعذابها والتخويف من الفساد والظلم وسوء عاقبته في الدنيا والآخرة , ولكلّ قسم من هذه الأقسام آداب تصلح لها , وعلوم تختص بها وأنت بتوفيق الله قد وقفت عليها , ووصلت إليها " . | |
|
| |
خالد المير محمود مشرف عام
| موضوع: بحث الصيام بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي : خالد المير محمود الإثنين أغسطس 31, 2009 8:51 am | |
| تكملة .. أرجو أن تعودوا إلى هذه الكتب وإنني أقول أنّ الفكر الإسماعيلي يـُعلـن الآن ويثار على بعض الفضائيات العربية من غير أن يشار إلى مصدر هذه العلوم العظيمة ولا أدل على ذلك من تناوله الدائم من قبل السيد ترحيني على فضائية المنار وعندما سئل عن المراجع التي يأتي منها بهذه العلوم المذهلة المفحمة تحفظ عن الإشارة إلى مراجعنا لكن هذا لا يمرّ علينا نحن الباحثون الإسماعيليون وكان الأجدر بالسيد ترحيني أن ينصفنا ويشير إلى مراجعه ومن أين أتى بعلومه هذه إنصافاً للحق والحقيقة .. والذي أودّ تأكيده هاهنا هو أنّ الباطن الفلسفي العميق لا يتناقض مع الظاهر الشرعي البهيّ البيـّن على الإطلاق في الفكر الإسماعيلي وهذه الميزة قطعية لا مجال لنفيها أو إنكارها فلم يأت إمام أو داع إلا وأكد ذلك وأقفل الطريق على كلّ الواهمين أو المغرضين كيف لا والإمام هو المحافظ على شريعة جده رسول الله وهو خليفة الله في الأرض وقرين الكتاب القرآن الكريم وكل من قال بخلافه فإنما يتحدث عن أفكار من بنات خياله لا علاقة للإسماعيلية والإسماعيليين بها .. قال تعالى : ( بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) فقال الإمام العزّ علينا سلامه : روّينا عن جعفر بن محمد (صلع) أنه قال : صوم شهر رمضان فرض في كلّ عام وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيـّة صادقة , وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كله وأن يجمع في صومه التوقي لجميع جوارحه وكفـّها عن محارم الله ربه متقرّباً بذلك كله إليه , فإذا فعل ذلكَ كان مؤدياً لفرضه. وجاء في ذكر الدخول في الصوم : روّينا عن الإمام عليّ ( عليه الصلاة والسلام) أنه كان إذا رأى الهلال قال : الله أكبر اللهم إني أسألك خير هذا الشهر وفتحه ونوره ورزقه وأعوذ بك من شرّه وشرِّ ما بعده . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ازداد شعبان وما نقص رمضان فليلة النصف من شعبان هي الليلة الخامسة عشر من الشهر قبلها أربعة عشر ليلة بنهاراتها وبعدها أربعة عشر ليلة بنهاراتها فيكون عدد أيام شعبان (29 يوماً) وهكذا ما ازداد شعبان وما نقص رمضان لأنّ عدته ثلاثون يوماً ومع ذلك نجد كيف أن المسلمين في كل عام يختلفون على موعد بدء الشهر الفضيل في حين مرّت الدولة الفاطمية بحوالي ثلاث مئة عام لم يغمّ رمضان في سنة من تلك السنين وهناك جدولاً حسابياً فلكياً إسماعيلياً لو اتبع بدقة لما احتاج المسلمون على مرّ الدهور لأيّ تحذير أو إشكال في هذا الخصوص وهذا الإنتاج الفلكي العلمي الفريد في عالم الإسلام إنما يدل دلالة واضحة على إيمان الإسماعيليين واهتمامهم العظيم بشهر رمضان الفضيل الذي قال فيه الباري سبحانه : ( بسم الله الرحمن الرحيم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيّنات من الهدى والفرقان ) . وقد جاء عن الإمام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام قوله بخصوص قضية الدخول في الصيام : " إذا لم يكن الإنسان مع الإمام فعليه أن يتتبع علومهم . فأما من كان مع إمام أو بحيث يبلغه أمر الإمام فقد حملَ عنه ذلك , يصوم بصوم الإمام ويفطرُ بإفطاره . والإمام عليه السلام ينظر في ذلك ويعنى به كما يعنى وينظر في أمور الدين كلـّها التي قلده الله عزّ وجلّ النظر في أمرها ولا يصوم ولا يفطر ولا يأمر الناس بذلك إلا على يقين من أمره وما يثبت عنده صلى الله عليه وسلم وعلى الأئمة أجمعين المستحفظين أمور الدنيا والدين و الإسلام والمسلمين" . ولمن يريد المزيد عن الصيام وحيثياته سواء في رمضان أم في غير رمضان فليعد إلى كتاب دعائم الإسلام ففيه المزيد لكل مريد . وهذا لا يعني أننا يمكن أن نرغم أحداً على الصيام فالعبادة الصحيحة والحقيقية هي حالة تناغم وانسجام بين الإنسان ومبدعه ولا يمكن أن تتم قسراً وتلبي الغرض من تشريعها وسنها من قبل الباري سبحانه , وهو الذي لا يحتاج أصلاً إلى صيامنا بل نحن في أمسّ الحاجة إلى الصيام لأنه يخلص الإنسان من أدران كثيرة وشوائب هائلة جسمانياً ونفسانياً كما تخلص الزكوات أموال الإنسان من الحرام ... ولابد أن أعقـِّب أنّ المسحراتي هذا الفلكلور الجميل الرائع الذي ينمّ عن اللطف والمحبة والانسجام الاجتماعي بين عموم المسلمين ابتكره الإسماعيليون الفاطميون ومازال معمولاً به في بعض مناطقنا وفي مصر الشقيقة الحبيبة التي أخذت هذا اللطف عنا نحن الإسماعيليون . وقوله ( بسم الله الرحمن الرحيم إنـّا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلّ أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ). إنها إحدى ليالي رمضان المبارك تعبيراً عن عظمة هذا الشهر . قال صلى الله عليه وآله وسلم : " شعبان شهري ورمضان شهر الله ". وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليها وعلى أبيها وزوجها والسرّ المستودع فيها قالت : " ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصُن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه . ويحضرني قول المسيح عليه السلام : إذا زنت عيناك فاقلعهما .. ولا أخفيكم أنني اطلعت على كتاب ( بعنوان الصوم ) لمولانا سلطان محمد (ع) يفند فيه محاسن صوم رمضان صوم عن الأكل والشرب وصوم الجوارح عن المحارم ويقول من لا يستطيع الصوم عن الأكل والشرب بإمكانه أن لا يصوم لأن دين الله سبحانه دين يسر لا عسر مشيراً إلى قوله تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ". الذين يطيقونه أي الذين ليس بهم مرض مبرر أو سفر يعذر لكنهم لديهم حالة نهم للطعام لا يستطيعون الاستغناء عنه أو للماء لا يقدرون العيش دونه , فهؤلاء أجاز لهم الله سبحانه لهم عدم الصوم ولكن فرض عليهم فدية لامتناعهم عنه وتخلفهم عن أداء الفريضة وهي إطعام أحد المساكين ما يكفيه يوماً واحداً عن كل يوم لم يصم فيه ذلك الإنسان وهكذا نجد أن الفدية هذه هدفها امتحان هذا الشخص الذي لا يطيق الصوم بالرغم من مقدرته عليه فالشعور بحق الله عليه وأنه إذا ما تفلـَّت من فريضة فعليه أن يؤدي عوضاً عنها وهي دفع الفدية كما جاء في الآية القرآنية لأنّ الهدف الأسمى من خلق الله سبحانه للإنسان هو نشر المحبة والتعاون الإنساني الاجتماعي ونستطيع أن نشبه من يصوم بذلك الشخص الذي ينال مليون درجة كعلامة في الامتحان وأن الذي دفع الفدية نال 10 درجات في الامتحان فهل تستوي الدرجتان ..؟ . وهنا لابدّ لنا من أن نعلم بأن العاقل المؤمن الفاهم العارف لا يمكن أن يتخلى عن صيام رمضان لكي ينال الدرجات القصوى وهو عليها قدير , فالله سبحانه وتعالى من أبدع أجسادنا ونفوسنا, أعلم بهذه الحقيقة . والتجربة الإنسانية والعلم والطب بعيداً عن القانون الإلهي الديني أو الشرعي وجد أن الصيام يفيد الجسم حتى بات يستخدم كعلاج ناجع للكثير من الأمراض عند الغربيين والشرقيين عامة من غير المسلمين ...!!. | |
|
| |
خالد المير محمود مشرف عام
| موضوع: بحث الصيام بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي : خالد المير محمود . الإثنين أغسطس 31, 2009 8:53 am | |
| تكملة ..
وهكذا أحبتي نجد كيف أن عالم الإسلام وللأسف الشديد متعصب بمجموعه لأنه لا يعمل عقله بالشكل الكافي والوافي فهناك من يتعصب للطقوس التعبدية ويرى كل من لا يؤديها كافر يحق عليه ( ........... ) كلاماً يعجز لساني وقلمي عن نطقه وتدوينه بحق الكلب العقور فكيف بحق الإنسان ..؟!. ونرى أيضاً من يتحدث ويتعصب للمعنويات و يتفلـَّت من كلّ أنواع الطقوس والعبادات فينسى التواصل بينه وبين باريه أيضاً ويدافع عن حججه بأنّ الله سبحانه لا يحتاج هذه العبادة ولو كان بحاجة لها لكان إلهاً يشوبه النقص ويعتريه الحرمان وحاشا وكلا بحق الباري سبحانه ما اختلجت به همامة تفكيرنا وانساق إليه عقلنا .. وهذا أيضاً قاصر عن العقلنة والمنطقية والتفكير السليم وإننا لنجد لمن اطلع بحيادية وإنصاف أنّ الإسماعيليين هم أعظم من دافع عن الدين المحمدي الإلهي وتصدى لكل أنواع الأفكار المضادة بعقلية علمية متفتحة حوارية تقبل الآخر ولا تقمعه . فهناك كتاب إثبات النبوءات على سبيل المثال لا الحصر لأبي حاتم الرازي في الردّ على ابي بكر الرازي فيما اعترى الأخير من تشكيك في أمر النبوات وغيره كثير ... أفبعد هذا ينعت الإسماعيليون بالكفر والزندقة لكننا نقول ونؤكد بأننا نؤمن بالحرية الشخصية للإنسان شرط أن لا يؤذي الآخر باسم هذه الحرية ونحاول بالحوار الفكري بعيداً عن لغة التكفير والذمّ والقدح ونعتبر أنّ لغة الإقناع هي اللغة السليمة وهو الدين الصحيح من وجهة نظري الشخصية وهي التي تثمر وتعطي أكلها ... ويحضرني أيضاً قصة لطيفة حدثت مع إحدى قريباتنا والإمام الراحل سلطان محمد (ع) وكان في إحدى الملاقاة التي حصلت بدمشق حيث اقترب منه المريدون وكانت الصبية ترتدي الحجاب على عادة نسائنا بحيث لا يرى أي شيء من وجهها حتى عيونها وكان أوان صيف حار فما كان من الإمام سلطان محمد إلا أن أشار بخيزرانة كانت بيده إلى الحجاب لترفعه فامتثلت وجميع الصبايا فقصد الإمام كان إبانة الوجه وهذا حق للإنسانة المؤمنة لأنَّ كل الجوارح تتركز في الوجه فهنا حاسة الشمّ وحاسة التذوق للشراب والطعام وحاسة السمع وحاسة النظر .. أوليس من حق هذه الإنسانة أن تمتحن أيضاً بجوارحها فترى بعيونها وتمنع نفسها كما يرى الرجل ويمنع نفسه وإلا فكأني بالأنثى دخلت الحياة الدنيا وخرجت من غير أن تحضر الامتحان فكيف يحاسبها الله سبحانه وجميع جوارحها معطلة وحبيسة هذا السجن ولكن لا يعني ذلك تجاوز المألوف المباح هذا إلى غيره وكلنا يعرف لغة الله الوسطية التي أرادها لنا ذكوراً وإناثاً قال تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم وجعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ". صدق الله العلي العظيم .
أخيراً أقول تحياتي لكم جميعاً وأتمنى أن يظل الحوار حوار إخاء ٍعلى اختلاف ألوان الطيف وتدرجاته اللونية . شكراً لكم جميعاً شكراً للحوار المتحضر الإسماعيلي وللمشرفين جميعاً وعلى رأسهم صديقي الهميسع خالد المير محمود أديب وباحث في الفكر الإسماعيلي . | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية الإثنين أغسطس 31, 2009 12:28 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد نشكر الأديب والباحث في الفكر الأسماعيلي الأستاذ خالد المير محمود تقبلوا فائق الاحترام والتقدير ياعلي مدد | |
|
| |
الادارة الادارة
| موضوع: رد: شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية السبت ديسمبر 17, 2011 10:21 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد
يرررررررررررررررررررفع الى الشربط الدوار
للأطلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
ريثما يعود منتدانا الرئيسي لاستقبالكم
منتدى ملة إبراهيم صراطاً مستقيماً وديناً قيماً
www.readz.org
الإدارة
@@@@@@@@@@@@ | |
|
| |
| شرح مفهوم الصيام في كتاب الله ما بين الشيعة الأثناعشرية والإسماعيلية الأغاخانية | |
|