من هم (الذين اصطفينا من عبادنا)؟؟

أخي الكريم ثنا عشري
قال الله تعالى في كتابه العزيز
{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ }آل عمران 33
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }آل عمران34
فالإمام هو من الذرية المصطفاة من قبل تعالى وهو من آل البيت الذي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
والصفاء أخي الكريم غير النقاء
دمت بخير

[b]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

يا صاحب الزمان أغثني،،

اقتباس :

والصفاء أخي الكريم غير النقاء

نعم أخي الكريم يمكننا القول بأن الله هو الذي اختار من عباده. والآية الكريمة تشير إلى أن الله اختار من العباد لأنه من العباد من هو ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات والسابقون بالخيرات هم الصفوة المختارة.


أخي الكريم العزيز...

قال تعالى ( .. وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (7))سورة آل عمران

وقال تعالى ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) )سورة النحل

وللقرآن تأويل باطني وأسرار خفية،،

قال تعالى ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40))

هل الإمام (الأمير كريم شاه الحسيني) لديه هذا العلم؟ ويتبين له اسرار كل شيء؟

الأخ المحترم
لقد أفادك الأخ هادي بما سألت وطلبت
وهناك زيادة عندي لما قاله أيضاً
أن الإمام يعلم مالا يعلمه البشر
وحسب قول مولانا الإمام جعفر الصادق ( ع ) : عليكم بمعرفتنا وعلينا بمعرفة ما غاب عنكم
وهذا ينطبق على كل الأئمة من نسل الإمام علي بن أبي طالب القائمين بالأمر الإلهي بعد إنتقال رسول الهدى ( محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) وهم يحملون نفس الصفات بلا نقصان ولايمكن التفريق بينهم من حيث أن هذا الإمام يعلم أكثر من ذاك الإمام وهذا العلم إلهي وليس بشري وهم صفوة خلق الله ولايعرف أحد من الذين سبقوا أو اللاحقين من البشر ماهية علمهم أو نوعيته أو أسرارهم لأنها من خصائص الإمامة وليست من خصائص البشر فيعطون البشر ما يتناسب معهم ومع زمانهم
وهم بعيدين كل البعد عن فكرة المشيخة التي حكمت الطوائف التي اعتبرت أن الإمام غير موجود أو مغيب عن الدنيا إلى حين
كذلك لايمكن للمؤمن أن يمتحن إمامه ياأخي
وأخيراً كل الشروط التي يجب أن تتوفر لديكم عن الإمام هي نفسها لدينا
لا فرق بينهم لا في زمان بعيد أو قريب
وأتمنى أن يكون توضيحي قد قدم لك فائدة
والسلام عليكم

من بعد اذن الاخوة المتداخلين في الحوار


الاستاذ الكريم إثنا عشري ، انت كتبت الاتي :

إثنا عشري كتب:

أنا سألت هل الإمام (الأمير كريم شاه الحسيني) يستطيع أن يأتي بعرش بلقيس؟؟( بشكل أوضح)

والملاحظة من إجابتكم الكريمة أنه نعم يستطيع.

كيف لا يمكن يا أخي والإمامة تمثل امتداد للنبوة الطاهرة. ونحن نعلم أنه ما من نبي إلا ومعه معجزات وآيات بينة تظهر الحق وتثبت ما يقولونه بالبراهين.

فإذا كنت أنا مثلا الإثنا عشري أريد أن أعرف هل هو الإمام فعلا أم لا فمن حقي أن أرى منه البينات والبراهين.

فرسول الله محمد صلى الله عليه وآله عندما بعثه الله كانت معه المعاجز ليثبت لهذه الأمة التي كانت أمية وجاهلة. فكيف لا يمكن امتحان الإمام في كلامه وأفعاله وقدراته؟؟

هذا برأيي ظلم لنا نحن.

حسب كلامك المقتبس فان من حقنا أن نرى من الامام البينات والبراهين ...


انت في كل مشاركاتك تردد :

إثنا عشري كتب:

يا صاحب الزمان أغثني..

فيا ليت الإمام الذي تطلب منه الغوث و تسميه (صاحب الزمان) يأتي لنا غدا بعرش بلقيس حتى نرى البينة على إمامته .

طبعا كلامي في الاعلى لا اقصد به سوى ان يرى الضيف الاثنا عشري ان مطلبه غير واقعي .

أخي الكريم اثنا عشري


كتبت




كيف لا يمكن يا أخي
والإمامة تمثل
امتداد للنبوة
الطاهرة. ونحن نعلم أنه ما من نبي إلا ومعه معجزات وآيات بينة تظهر الحق وتثبت ما يقولونه بالبراهين.

فإذا كنت أنا مثلا
الإثنا عشري أريد أن أعرف هل هو الإمام فعلا أم لا فمن حقي أن أرى منه البينات
والبراهين.



فرسول الله محمد صلى
الله عليه وآله
عندما بعثه
الله كانت معه المعاجز ليثبت لهذه الأمة التي كانت أمية وجاهلة. فكيف لا يمكن امتحان الإمام في كلامه
وأفعاله وقدراته؟؟


أخي المحترم أدامك الله تعالى بخير ورحمة بخير ورحمة


لو فرضنا الإمام بمثابة الأستاذ والطالب هو الطفل الصغير
الذي يجلس على مقعد الدراسة ويأخذ الدروس
من أستاذه فالسؤال هنا من يقوم بإجراء الفحص والاختبارات للآخر


أستاذي الفاضل : من يريد أن يصل إلى الحقيقة عليه أن يسعى
لها بقلبه وعقله معا أي عن طريق بصيرته وليس عن طريق بصره فالبصر يخدع في أغلب
الأحايين , والمعرفة الحقيقة لأي أمر كان يتم عن طريق العلم والمعرفة وهذا يجعلنا
نبحث ذاتيا عن الحقائق لنصل لها وهذا أمر من أوامر الله تعالى وأيضا دور العقل
الذي وهبنا إياه تعالى لنحكم به ما بين الحق والباطل , وذلك كون الله بَيًنَ للناس
في محكم تنزيله ما هو الحق وما هو الباطل من هم أئمة الكفر ومن هم أئمة الهدى .