اسباب الخلافات بعد وفاة الرسول (ص)

عضو جديد

الإسلام أُنزل وحيا على رسول الله واحدا والرسول كان المسئول الأوحد عن تفسير القرآن في حياته. وسؤالي ما هي أسباب تعدد المذاهب الإسلامية وهل الخلافات عقائدية من حيث الإيمان أم هي خلافات سياسية وبشكل أدق ماهي أسباب الخلافات الأساسية بين صحابة الرسول (ص ) والانقسام الذي حدث وأدى إلى ظهور السنة والشيعة فهل يعقل أن تبدأ الخلافات العقائدية فور وفاة الرسول (ص)

عضو جديد

سؤال وجيه نشكر الاخ منذر عليه وننتظر من القائمين على المنتدى الاجابة

مدير

بســــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

يا عــــــــــــــــــــــــــــــــــلي مدد

الســـــــــــــــــــــلام عليكم جميعاً

أخي منذر لقد اختزلت خلافات ونزاعات ومعاناة العالم الإسلامي منذ أكثر من ( 1400 ) عام وحتى الآن والى ما شاء الله في ستة أسطر فقط .

وسؤالك هذا البسيط في مشاركتك الأولى تدور حوله معظم المناظرات الفكرية وسطرت به ملايين العنوانين من الكتب المخطوطة والمطبوعة والتي مازالت قيد الطبع أو التي مازالت أفكار في رؤوس المفكرين والعلماء والمرجعيات ...!!!

طبعاً ما سبق تجده عند الجميع باستثناء منتدى الإسماعيلية الأغاخانية ...!!!

فجوابنا يختلف ومعالجتنا لهكذا سؤال تتم من خلال كتاب الله تعالى وآياته ...!!!

بداية نقول :

ماذا أخي منذر لو تحقق العكس ولم يحدث بين المسلمين أي خلاف أو نزاع أو انقسام أو انفصال ... الخ

وبقي المسلمين فرقة واحدة ومذهب واحد وتحت قيادة خليفة واحد يأتمرون بأمره وينتهون عن نهيه ...!!

وكأن رسول الله مازال حياً بينهم لم يفارقهم بالموت .

لو هذا الذي حصل وبعكس ما هو حاصل بالفعل

لكان الإسلام وكتاب الله القرآن وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد دفنت في ارض الحجاز منذ ( 1400 ) عام .

لماذا :

لأننا نكون قد وضعنا الله عز وجل وكتابه وآياته وسنة رسوله الكريم بعدم المصداقية ... والعياذ بالله ...!!!

فالله سبحانه تعالى خالق الخلق علام الغيوب

قد قال في محكم تنزيله :

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

{{{{{{{ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ }}}}}}}

وقال الله تعالى

{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }هود118

{{{{{{{ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً }}}}}}}

{{{{{{{ وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }}}}}}}

وقال الله تعالى

{وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل93

{{{{{{{ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }}}}}}}

وقال سبحانه

{وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }الشورى8

{{{{{{{ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }}}}}}}

أخي منذر الهميسع لم يجاوب على سؤالك بعد

وإنما هذه مقدمة للجواب فقط

والبيان والتفصيل قادم أن شاء الله

لتسليط الضوء على الحكمة الإلهية من التعددية في الإسلام وموافقتها لكتاب الله وآياته

الهميسع

+++++++++++++++++