مكونات الاسلام موضوع للحوار

عضو جديد

أحب أن اطرح بعض التساؤلات عن الاسلام مكوناته انظمته

المدنيات المتحضرة في الوقت الحاضر قامت على أسس سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية معينة

وأنا حينما اسبر غور التاريخ الاسلامي لا أجد اي معالم للمدنية الاسلامية أي أنه لا يوجد نظام سياسي محدد

لايوجد نظام افتصادي لا يوجد ظام اجتماعي لا يوجد معالم محددة للدولة الاسلامية أرجو كيف يمكن أن نفهم الاسلام

ماهي الثقافة التي يمكن أن نبني عليها ونسير الى الأمام كيف يمكن أن نفسر تخلف المسلمين وهم يدعون أن ماهم عليه سماوي كيف يمكن أن نفسر انحلالهم وضياع ثقافتهم وهويتهم أن كانت هناك هوية أصلا أمام أول صدام مع الحضارات

لماذا استعمر الغرب بلاد المسلمين ؟ لماذا العرب الآن يتنصلون من القضايا الاسلامية ولا يهتمون الا بالشئون القومية للعرب ومع ذلك هم فاشلون في معالجة قضاياهم القومية ..... الخ الخ الخ

ارجو المساهمة في القاء الضوء على هذه الجوانب المظلمة من التاريخ والثقافة ..... وشكرا

مدير

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

يا علي مدد

الحمد الله على السلامة

أخي تميم أشتقنالك ... وين هالغيبة

هذا أرسال ترحيب من الهميسع

والجواب على موضوعك سيكون غداً ان شاء الله

ويرفع الى الأخوة أعضاء المنتدى الكرام

الهميسع

+++++++++++++++++++++

عضو جديد

أخى تميم

مرحبا بك فى المنتدى أولا

أنت تسأل عن معالم الحضاره الاسلاميه والثقافه الخاصه بها وتقارن ذلك بأوروبا

لو كنت تعمقت بحق فى التاريخ كنت علمت أننا عندما كنا دوله لها حضاره ولها ثقافه وأسس وهى أشياء موجوده فى الاسلام ولكن المسلمون هم من غفلوا أو تغافلوا عنها كنا نسود الأرض

لو تريد أن ترى المعالم الثقافيه للاسلام اذهب للأندلس ومصر والمغرب لترى كم الفنون والحضاره التى تركها المسلمون

لو تريد العلم والتقدم اقرأ عن علماء المسلمين اللذين قادوا العالم للنور فى عصر كانت اوروبا تنزح تحت ظلمة الجهل

ان أساس الحضاره التى تتكلم عنها فى الدول الغربيه هو اسلامى بحت وبإعترافهم

لقد كانت هناك دوله اسلاميه لها نظامها السياسى والعسكرى والاقتصادى

دولة قويه بحق ولكن أين ذهبت

اندثرت مع غفلة المسلمون

واسمح لى بادراج هذا المقطع

نظام الدولة الاسلامية، هو الوحيد الذي تفرد باجتماع «حاكمية الشريعة الإلهية» و«سلطة الأمة» و«سلطان الدولة» جميعا.. ذلك لأن الأمة ـ في الرؤية الإسلامية ـ مستخلفة لله، سبحانه وتعالى، وملتزمة بالشريعة الإلهية، التي هي بنود عقد وعهد الاستخلاف، وهذه الامة هي مصدر السلطات، في اطار سيادة الشريعة، وهي تختار الدولة وتفوضها وتراقبها وتحاسبها، وفق الشريعة، أي وفق بنود عقد وعهد الاستخلاف، الملزم للأمة والدولة جميعا. فنظام هذه الدولة هو الوحيد الجامع بين «السماء وشريعتها» و«الأمة وسلطتها» و«الدولة وسلطانها».

لو أننا سرنا على هذا النظام لاستمررنا فى سيادة العالم

سيدى العيب فينا نحن

اعذرنى لضيق الوقت ولكن سأكمل معك غدا أو بعد غد ان شاء الله وفى انتظار ردود باقى الأعضاء

تقبل مرورى

عضو مخضرم

بداية نرحب بالأخ تميم م نجديد ونتمنى ان يكون انقطاعه على خير انشالله

عضو جديد

اشكر كل الذين مروا على الموضوع وتفاعلوا معه الهميسع وعبد الغني ومهند والاخرون الذين مروا فقط
بدأً أقول إن وجود أمة قوية لا يعني أنها متحضرة هناك مثلا التتار والمغول لكنهم دزم حضارة والجرمن في ما قبل الميلاد
لكنهم دون حضارة أي أنه لا يوجد نظام يجعل هذه الأمة تستمر القوة لا تعني أن هناك حضارة
المعيار هو الانسانية فرنسا مثلا حين اختارت النظام الجمهوري أعلنت مبادئ حقوق الانسان أمريكا ايضا قامت على حقوق الانسان بريطانيا كذلك ... كل المدنيات قامت على اساس حقوق الانسان
هنا لم يكن الانسان معتبرا البتة بل الحاكم هو المعتبر "" أمطري أنى شئت فخراجك سيأتي إلي "" هكذا كان ديدن الحاكم هنا
الاخ عبد الغني يتكلم عن القوة لكن أريد أن أسأل سلطة الحاكم في الاسلام من أين تأتي هل هناك معالم محددة للنظام السياسي في الاسلام ؟؟؟ أيضا الاقتصاد لم نعرف البنوك والنظام الرأس المالي والاشتراكية والشيويعة وغيرها من ألأنظمة الاقتصادية في التاريخ الاسلامي كله كان ماشي بالبركة دون تخطيط شعوب جاهلة وحاكم متسلط ابن حاكم متسلط وهكذا الى يومنا
ماهي الرؤية الحقيقية للأسلام للنظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي ماهي الثقافة التي يرسمها الاسلام للأجيال ؟
أريد جوابا علميا منطقيا مستمد من نصوص وأدبيات الاسلام وليس خطبا حماسية ............

عضو مخضرم

الأخ تميم يراودني سؤال ربما يحوم في صلب الاجابة على سؤالك
هل سبب هذا الغياب المفترض هو تغييب الأئمة في قيادة الراية ظاهريا ودليل هو ظهورهم في الدولة الفاطمية ذات أبعاد تبحث عنها
فما رأيكم دام فضلكم