| اسباب نزول اية التحريم ومعناها | |
|
+7رياض زهرة المعتبر امير الظلام منى عطا حاطب الليل الفاطمي ابو وعد 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الجمعة أكتوبر 31, 2008 10:33 pm | |
| {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1
هذه الآية ماذا تعني وما هي اسباب نزولها وما هو وصف الفعل في اسباب نزولها اتمنى الصدق في شرحها وفي تعليل الفعل وعدم اخفاء الحقيقة التي قد يعلمها الكثيرين وشكرا سلفا
| |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 12:07 am | |
| يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ | سُورَة التَّحْرِيم مَدَنِيَّة فِي قَوْل الْجَمِيع , وَهِيَ اِثْنَتَا عَشْرَة آيَة . وَتُسَمَّى سُورَة " النَّبِيّ " . فِيهِ خَمْس مَسَائِل : الْأُولَى : قَوْله تَعَالَى : " يَا أَيّهَا النَّبِيّ لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك " ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَ يَمْكُث عِنْد زَيْنَب بِنْت جَحْش فَيَشْرَب عِنْدهَا عَسَلًا , قَالَتْ فَتَوَاطَأْت أَنَا وَحَفْصَة أَنَّ أَيَّتنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْتَقُلْ : إِنِّي أَجِد مِنْك رِيح مَغَافِير ! أَكَلْتَ مَغَافِير ؟ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ . فَقَالَ : ( بَلْ شَرِبْت عَسَلًا عِنْد زَيْنَب بِنْت جَحْش وَلَنْ أَعُود لَهُ ) . فَنَزَلَ : " لِمَ تُحَرِّم مَا أَحَلَّ اللَّه لَك - إِلَى قَوْله - إِنْ تَتُوبَا " : ( لِعَائِشَة وَحَفْصَة ) , " وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيّ إِلَى بَعْض أَزْوَاجه حَدِيثًا " [ التَّحْرِيم 30 ] لِقَوْلِهِ : ( بَلْ شَرِبْت عَسَلًا ) . وَعَنْهَا أَيْضًا قَالَتْ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبّ الْحَلْوَاء وَالْعَسَل , فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْر دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ , فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَة فَاحْتَبَسَ عِنْدهَا أَكْثَر مِمَّا كَانَ يَحْتَبِس , فَسَأَلْت عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي : أَهْدَتْ لَهَا اِمْرَأَة مِنْ قَوْمهَا عُكَّة مِنْ عَسَل , فَسَقَتْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ شَرْبَة . فَقُلْت : أَمَا وَاَللَّه لَنَحْتَالَنَّ لَهُ , فَذَكَرْت ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْت : إِذَا دَخَلَ عَلَيْك فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْك فَقَوْلِي لَهُ : يَا رَسُول اللَّه , أَكَلْت مَغَافِير ؟ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَك لَا . فَقَوْلِي لَهُ : مَا هَذِهِ الرِّيح ؟ - وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْتَدّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَد مِنْهُ الرِّيح - فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَك سَقَتْنِي حَفْصَة شَرْبَة عَسَل . فَقَوْلِي لَهُ : جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ . وَسَأَقُولُ ذَلِكَ لَهُ , وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّة . فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَة - قَالَتْ : تَقُول سَوْدَة وَاَللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ لَقَدْ كِدْت أَنْ أُبَادِئهُ بِاَلَّذِي قُلْت لِي , وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَاب , فَرَقًا مِنْك . فَلَمَّا دَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه , أَكَلْت مَغَافِير ؟ قَالَ : ( لَا ) قَالَتْ : فَمَا هَذِهِ الرِّيح ؟ قَالَ : ( سَقَتْنِي حَفْصَة شَرْبَة عَسَل ) قَالَ : جَرَسَتْ نَحْله الْعُرْفُط . فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ قُلْت لَهُ مِثْل ذَلِكَ . ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّة فَقَالَتْ بِمِثْلِ ذَلِكَ . فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَة قَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه , أَلَا أَسْقِيك مِنْهُ . قَالَ ( لَا حَاجَة لِي بِهِ ) قَالَتْ : تَقُول سَوْدَة سُبْحَانَ اللَّه ! وَاَللَّه لَقَدْ حَرَمْنَاهُ . قَالَتْ : قُلْت لَهَا اُسْكُتِي . فَفِي هَذِهِ الرِّوَايَة أَنَّ الَّتِي شَرِبَ عِنْدهَا الْعَسَل حَفْصَة . وَفِي الْأُولَى زَيْنَب . وَرَوَى اِبْن أَبِي مُلَيْكَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ شَرِبَهُ عِنْد سَوْدَة . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّمَا هِيَ أُمّ سَلَمَة , رَوَاهُ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ . وَقَالَهُ عَطَاء بْن أَبِي مُسْلِم . اِبْن الْعَرَبِيّ : وَهَذَا كُلّه جَهْل أَوْ تَصَوُّر بِغَيْرِ عِلْم . فَقَالَ بَاقِي نِسَائِهِ حَسَدًا وَغَيْرَة لِمَنْ شَرِبَ ذَلِكَ عِنْدهَا : إِنَّا لَنَجِد مِنْك رِيح الْمَغَافِير . وَالْمَغَافِير : بَقْلَة أَوْ صَمْغَة مُتَغَيِّرَة الرَّائِحَة , فِيهَا حَلَاوَة . وَاحِدهَا مَغْفُور , وَجَرَسَتْ : أَكَلَتْ . وَالْعُرْفُط : نَبْت لَهُ رِيح كَرِيحِ الْخَمْر . وَكَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يُعْجِبهُ أَنْ يُوجَد مِنْهُ الرِّيح الطَّيِّبَة أَوْ يَجِدهَا , وَيَكْرَه الرِّيح الْخَبِيثَة لِمُنَاجَاةِ الْمَلَك . |
| |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 12:17 am | |
| هذا نقل من تفسير القرطبي
و هناك 3 شروح هذا هو الرأي الارجح الاعم فيهم
حرم العسل على نفسه فنزلت الاية تعاتبه على تحريم امر احله الله
و نفهم هنا جليا ان التحريم و التحليل ليسا بيد الرسول بل هو نقل لنا اوامر الله و نواهيه و انذر المسلمين و علمهم دينهم .
انما انت منذر و لكل قوم هاد .
ملاحظة اذا كان غرض السائل من سؤاله ان يأكل عنبا فدونه هذا العنب الشهي . اما ان كان غرضه قتل الناطور فاتنازل عن اكمال الحوار لصالح غيري . | |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 2:52 am | |
| اخي العزيز الفاطمي لن اظلمك فيما كتبت ومع انك لم تذكر المصدر فهو مذكور في التفاسير ولا اعلم بما تعتقد ولم لم تذكر الاحتمالات في نزول الآية وهل في ذكرها رغم انها مروية بجميع التفاسير اساءة وعلى أي احتمال سوف نعتمد للحوار الذي اطلبه مع حاطب الليل ومعك ومع الهميسع لارى مذا تحملون في جعبتكم من تفاسير قد تكون اشد صوابا من هذه التفاسير , لقد عرضت جميع التفاسير للحكم واعطاء الراي ومن خلال ذلك تتم اسئلتي . تفسير الطبري 28 القول في تأويل قوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} . يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: يا أيها النبيّ المحرّم على نفسه ما أحلّ الله له، يبتغي بذلك مرضاه أزواجه، لم تحرّم على نفسك الحلال الذي أحله الله لك، تلتمس بتحريمك ذلك مرضاة أزواجك. واختلف أهل العلم في الحلال الذي كان الله جلّ ثناؤه أحله لرسوله، فحرّمه على نفسه ابتغاء مرضاة أزواجه، فقال بعضهم: كان ذلك مارية مملوكته القبطية، حرّمها على نفسه بيمين أنه لا يقربها طالبا بذلك رضا حفصة بنت عمر زوجته، لأنها كانت غارت بأن خلا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومها وفي حجرتها. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عبد الرحيم البرقي، قال: ثني ابن أبي مريم، قال: ثنا أبو غسان، قال: ثني زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أمَّ إبراهيم في بيت بعض نسائه قال: فقالت: أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي؟، فجعلها عليه حراما فقالت: يا رسول الله كيف تحرّم عليك الحلال؟، فحلف لها بالله لا يصيبها، فأنزل الله عزّ وجلّ: يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ قال: زيد: فقوله أنت عليّ حرام لغو. حدثني يعقوب، قال: ثني ابن علية، قال: ثنا داود ابن أبي هند، عن الشعبيّ، قال: قال مسروق إن النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّم جاريته، وآلى منها، فجعل الحلال حراما، وقال في اليمين: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أيمانِكُمْ. حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا سفيان، عن داود، عن الشعبيّ، عن مسروق، قال: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرّم، فعوتب في التحريم، وأمر بالكفارة في اليمين. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، عن مالك، عن زيد بن أسلم، قال لها: أنت عليّ حرام، ووالله لا أطؤك. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله يا أيُّها النُّبِيُّ لِمَ تُحَرّمُ ما أحَلَّ اللَّهَ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ قال: كان الشعبي يقول: حرّمها عليه، وحلف لا يقربها، فعوتب في التحريم، وجاءت الكفارة في اليمين. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة وعامر الشعبيّ، أن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم جاريته. قال الشعبيّ: حلف بيمين مع التحريم، فعاتبه الله في التحريم، وجعل له كفارة اليمين. حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ قال: إنه وَجَدَتِ امرأة من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جاريته في بيتها، فقالت: يا رسول الله أنى كان هذا الأمر، وكنتُ أهونهنّ عليك؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اسْكُتي لا تَذْكُرِي هَذَا لأَحَدٍ، هِيَ عَليَّ حَرَامٌ إنْ قَرُبْتُها بَعْدَ هَذَا أبَدا»، فقالت: يا رسول الله وكيف تحرم عليك ما أحلّ الله لك حين تقول: هي عليّ حرام أبدا؟ فقال: وَاللَّهِ لا آتيها أبَدا، فقال الله: يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ماأحَلَّ اللَّهُ لَكَ... الآية، قد غفرت هذا لك، وقولك والله قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أيمانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ العَلِيمٌ الحَكِيمُ. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ماأحَلَّ اللَّهُ لَكَ كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتاة، فغشيها، فبصُرت به حفصة، وكان اليوم يومَ عائشة، وكانتا متظاهرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اكْتُمي عَليَّ وَلا تَذْكُرِي لِعائِشَةَ ما رأيْتِ»، فذكرت حفصة لعائشة، فغضبت عائشة. فلم تزل بنبيّ الله صلى الله عليه وسلم حتى حلف أن لا يقربها أبدا، فأنزل الله هذه الآية، وأمره أن يكفر يمينه، ويأتي جاريته. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن عامر، في قول الله يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ماأحَلَّ اللَّهُ لَكَ في جارية أتاها، فأطلعت عليه حفصة، فقال: هي عليّ حرام، فاكتمي ذلك، ولا تخبري به أحدا فذكرت ذلك. وقال آخرون: بل حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته، فجعل الله عزّ وجلّ تحريمه إياها بمنزلة اليمين، فأوجب فيها من الكفارة مثل ما أوجب في اليمين إذا حنث فيها صاحبها. ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أيمَانِكُمْ أمر الله النبيّ صلى الله عليه وسلم والمؤمنين إذا حرموا شيئا مما أحلّ الله لهم أن يكفروا أيمانهم بإطعام عشر مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وليس يدخل ذلك في طلاق | |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 2:53 am | |
| حدثني محمد بن سعد، .. إلى قوله وَهُوَ العَلِيمُ الْحَكِيمُ قال: كانت حفصة وعائشة متحابتين وكانتا زوجتي النبيّ صلى الله عليه وسلم، فذهبت حفصة إلى أبيها، فتحدثت عنده، فأرسل النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى جاريته، فظلت معه في بيت حفصة، وكان اليوم الذي يأتي فيه عائشة، فرجعت حفصة، فوجدتهما في بيتها، فجعلت تنتظر خروجها، وغارت غيره شديدة، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته، ودخلت حفصة فقالت: قد رأيت من كان عندك، والله لقد سُئْتَنِي، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «واللَّهِ لأُرْضِيَنَّكِ فإنّي مُسِرّ إلَيْكِ سِرا فاحْفَظِيهِ» قالت: ما هو؟ قال: «إنّي أُشْهِدُكِ أنَّ سُرِّيَّتِي هَذِهِ عَليَّ حَرَامٌ رِضا لكِ»، وكانت حفصة وعائشة تظاهران على نساء النبيّ صلى الله عليه وسلم، فانطلقت حفصة إلى عائشة، فأسرّت إليها أن أبشري إن النبيّ صلى الله عليه وسلم قد حرّم عليه فتاته، فلما أخبرت بسرّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أظهر الله عزّ وجلّ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله على رسوله لما تظاهرتا عليه يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ماأحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ... إلى قوله وَهُوَ العَلِيمُ الْحَكِيمُ. حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا هشام الدستوائي، قال: كتب إليّ يحيى يحدّث عن يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جُبير، أن ابن عباس كان يقول: في الحرام يمين تكفرها. وقال ابن عباس: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ يعني أن النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّم جاريته، فقال الله وجلّ ثناؤه: يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ماأحَلَّ اللَّهُ لَكَ... إلى قوله قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أيمَانِكُمْ فكفر يمينه، فصير الحرام يمينا. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا معتمر، عن أبيه، قال: أنبأنا أبو عثمان أن النبيّ صلى الله عليه وسلم دخل بيت حفصة، فإذا هي ليست ثَمَّ، فجاءته فتاته، وألقى عليها سترا، فجاءت حفصة فقعدت على الباب حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، فقالت: والله لقد سئتني، جامعتها في بيتي، أو كما قالت قال: وحرّمها النبيّ صلى الله عليه وسلم، أو كما قال. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادةيا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ماأحَلَّ اللَّهُ لَكَ... الآية، قال: كان حرم فتاته القبطية أمَّ ولده إبراهيم يقال لها مارية في وكان الحسن يقول حرّمها عليه، فجعل الله فيها كفارة يمين. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّمها يعني جاريته، فكانت يمينا. حدثنا سعيد بن يحيى، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: قلت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: من المرأتان؟ قال: عائشة، وحفصة. وكان بدء الحديث في شأن أمِّ إبراهيم القبطية، أصابها النبيّ صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في يومها، فوجدته حفصة، فقالت: يا نبيّ الله لقد جئت إليّ شيئا ما جئتَ إلى أحد من أزواجك بمثله في يومي وفي دوري، وعلى فراشي قال: «ألا تَرْضَيْنَ أنْ أُحَرّمَها فَلا أقْرَبَهَا؟» قالت: بلى، فحرّمها، وقال: «لا تَذْكُرِي ذلكَ لأَحَدٍ»، فذكرته لعائشة، فأظهره الله عزّ وجلّ عليه، فأنزل الله: يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَجكَ... الآيات كلها، فبلغنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كفر يمينه، وأصاب جاريته. وقال آخرون: كان ذلك شرابا يشربه، كان يعجبه ذلك. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد، قال: نزلت هذه الآية في شراب يا أيُّها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أزْوَجكَ. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو قَطن البغدادي عمرو بن الهيثم، قال: ثنا شعبة، عن قيس بن مسلم، عن عبد الله بن شدّاد مثله. قال: ثنا أبو قطن، قال: ثنا يزيد بن إبراهيم، عن ابن أبي مليكة، قال: نزلت في شراب. والصواب من القول في ذلك أن يقال: كان الذي حرّمه النبيّ صلى الله عليه وسلم على نفسه شيئا كان الله قد أحله له، وجائز أن يكون ذلك كان جاريته، وجائز أن يكون كان شرابا من الأشربة، وجائز أن يكون كان غير ذلك، غير أنه أيّ ذلك كان، فإنه كان تحريم شيء كان له حلالاً، فعاتبه الله على تحريمه على نفسه ما كان له قد أحله، وبين له تحلَّة يمينه كان حلف بها مع تحريمه ما حرّم على نفسه. فإن قائل قائل: وما برهانك على أنه صلى الله عليه وسلم كان حلف مع تحريمه ما حرم، فقد علمت قول من قال: لم يكن من النبيّ صلى الله عليه وسلم في ذلك غير التحريم، وأن التحريم هو اليمين؟ قيل: البرهان على ذلك واضح، وهو أنه لا يعقل في لغة عربية ول هذا عليّ حرام يمين، فإذا كان ذلك غير معقول، فمعلوم أن اليمين غير قول القائل للشيء الحلال له: هو عليّ حرام. وإذا كان ذلك كذلك صحّ ما قلنا، وفسد ما خالفه، وبعد، فجائز أن يكون تحريم النبيّ صلى الله عليه وسلم ما حرّم على | |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 2:58 am | |
| نفسه من الحلال الذي كان الله تعالى ذكره، أحله له بيمين، فيكون قوله لِمَ تُحَرِّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ معنا: لم تحلف على الشيء الذي قد أحله الله أن لا تقربه، فتحرّمه على نفسك باليمين. وإنما قلنا: إن النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّم ذلك، وحلف مع تحريمه، كما: حدثني الحسن بن قزعة، قال: ثنا مسلمة بن علقمة، عن داود ابن أبي هند، عن الشعبيّ، عن مسروق، عن عائشة قالت: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم، فأُمِرَ في الإيلاء بكفارة، وقيل له في التحريم لِمَ تُحَرّمُ ما أحَلَّ اللَّهُ لَكَ. وقوله: وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ يقول تعالى ذكره: والله غفور يا محمد لذنوب التائبين من عباده من ذنوبهم، وقد غفر لك تحريمك على نفسك ما أحله الله لك، رحيم بعباده أن يعاقبهم على ما قد تابوا منه من الذنوب بعد التوبة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تفسير القرطبي قوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }. قوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} فيه خمس مسائل: الأولى : قوله تعالى : {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم، كان يمكث عند زينب بنت جَحْش فيشرب عندها عَسَلاً؛ قالت: فتواطأتُ أنا وحفصة أنّ أيَّتَنَا ما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك رِيح مَغَافِيرٰ أَكَلْتَ مَغَافِير؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك. فقال: «بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ولن أعود له». فنزل: {لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} إلى قوله {إِن تَتُوبَآ} (لعائشة وحفصة)، {وَإِذَ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً} لقوله: «بل شربتُ عسلاً». وعنها أيضاً قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحَلْواء والعسل، فكان إذا صلّى العصر دار على نسائه فيَدْنُو منهنّ؛ فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبِس؛ فسألتُ عن ذلك فقيل لي: أهدت لها امرأةٌ من قومها عُكّةً من عسل، فسقت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم منه شَرْبَةً. فقلت: أمَا والله لَنَحْتَالَنَّ له، فذكرت ذلك لسَوْدةَ وقلت: إذا دخل عليكِ فإنه سَيَدْنُو منكِ فقولي له: يا رسول الله، أكَلْتَ مَغَافِير؟ فإنه سيقول لكِ لا. فقولي (له): ما هذه الريح؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتدّ عليه أن يوجد منه الريح فإنه سيقول لكِ سَقَتْني حَفْصَةُ شربةَ عسلٍ. فقولي له: جَرَسَتْ نَحلُه العُرْفُطَ. وسأقول ذلك له، وقوليه أنتِ يا صفِيّة. فلما دخل على سَوْدَةَ قالت: تقول سَوْدَةَ والله الذي لا إلٰه إلا هو لقد كِدْتُ أن أبادِئه بالذي قلتِ لي، وإنه لعلى الباب، فَرَقاً منك. فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، أكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ قال: «لا» قالت: فما هذه الريح؟ قال: «سَقَتني حَفْصَةُ شَرْبَةَ عسلٍ» قالت: جَرَسَتْ نَحْلُه الْعُرْفُطَ. فلما دخل عليّ قلت له مثل ذلك. ثم دخل على صَفِيّة فقالت بمثل ذلك. فلما دخل على حَفْصَة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه. قال «لا حاجة لي به» قالت: تقول سَوْدَة سبحان اللهٰ (والله) لقد حَرَمناه. قالت: قلت لها اسكتي. ففي هذه الرواية أن التي شرب عندها العسل حفصة. وفي الأولى زينب. وروى ابن أبي مليكة عن ابن عباس أنه شربه عند سودة. وقد قيل: إنما هي أمّ سلمة؛ رواه أسباط عن السّديّ. وقاله عطاء بن أبي مسلم. ابن العربي: وهذا كله جهل أو تصوّر بغير علم. فقال باقي نسائه حَسَداً وغَيْرَةً لمن شرب ذلك عندها: إنا لنجد منك ريح المغافير. والمغافير: بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة، فيها حلاوة. واحدها مَغْفُور، وجَرَست: أكلت. والعُرْفُطُ: نبت له ريح كريح الخمر. وكان عليه السلام يعجِبه أن يوجد منه الريح الطيبة أو يجدها، ويكره الريح الخبيثة لمناجاة المَلكَ. فهذا قول. وقول آخر أنه أراد بذلك المرأة التي وهبت نفسها للنبيّ صلى الله عليه وسلم فلم يقبلها لأجل أزواجه؛ قاله ابن عباس وعِكرمة. والمرأة أمّ شريك. وقول ثالث إن التي حرم مارية القبطية، وكان قد أهداها له المُقَوْقِس ملك الإسكندرية. قال ابن إسحاق: هي من كُورة أنْصِنا من بلد يقال له حَفْن فواقعها في بيت حفصة. روى الدَّارَقُطنيّ عن ابن عباس عن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمّ ولده مارية في بيت حفصة، فوجدته حفصة معها وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها فقالت له: تُدخلها بيتيٰ ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هَوانِي عليك. فقال لها: «لا تَذْكُرِي هذا لعائشة فهي عليّ حرام إن قَرُبْتُها» قالت حفصة: وكيف تحرّم عليك وهي جاريتك؟ فحلف لها ألا يَقْرَبها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تذكريه لأحد». فذكرته لعائشة، فآلَى لا يدخل على نسائه شهراً، فاعتزلهنّ تسعا وعشرين ليلة؛ فأنزل الله عز وجل {لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي} الآية. الثانية : أصحّ هذه الأقوال أوّلها. وأضعفها أوسطها. قال ابن العربيّ: «أما ضعفه في السند فلعدم عدالة رواته، وأما ضعفه في معناه فلأن ردّ النبيّ صلى الله عليه وسلم للموهوبة ليس تحريماً لها؛ لأن من ردّ ما وُهب له لم يَحْرُم عليه، إنما حقيقة التحريم بعد التحليل. وأما من روى أنه حَرّم مارية القبطية فهو أمثل في السند وأقرب إلى المعنى؛ لكنه لم يدوّن في الصحيح. وروي مرسلاً. حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمّ إبراهيم فقال: «أنت عليّ حرام والله لا آتيّنك». فأنزل الله عز وجل في ذلك: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} وروى مثله ابن القاسم عنه. وروى أشهب عن مالك قال: راجعتْ عمرَ امرأةٌ من الأنصار في شيء فاقشعرّ من ذلك وقال: ما كان النساء هكذاٰ قالت: بلى، وقد كان أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم يراجعنه. فأخذ ثوبه فخرج إلى حفْصة فقال لها: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم، ولو أعلم أنك تكره ما فعلت. فلما بلغ عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هجر نساءه قال: رَغِمَ أنْفُ حفصة. وإنما الصحيح أنه كان في العسل وأنه شربه عند زينب، وتظاهرت عليه عائشة وحفصة فيه، فجرى ما جرى فحلف ألا يشربه وأسرّ ذلك. ونزلت الآية في الجميع. الثالثة : قوله تعالى: {لِمَ تُحَرِّمُ} إن كان النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّم ولم يحلف فليس ذلك بيمين عندنا. ولا يحرّم قول الرجل: «هذا عليّ حرام» شيئاً حاشا الزوجة. وقال أبو حنيفة: إذا أطلق حمِل على المأكول والمشروب دون الملبوس، وكانت يميناً توجب الكفارة. وقال زُفَر: هو يمين في الكل حتى في الحركة والكون. وعوّل المخالف على أن النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّم العسل فلزمته الكفارة. وقد قال الله تعالى: {قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} فسماه يميناً. ودليلُنا قول الله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوۤاْ} ، وقوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى ٱللَّهِ تَفْتَرُونَ} . فذمّ الله المحرِّم للحلال ولم يوجب عليه كفارة. قال الزجاج: ليس لأحد أن يحرّم ما أحلّ الله. ولم يجعل لنبيّه صلى الله عليه وسلم أن يحرّم إلا ما حرّم الله عليه. فمن قال لزوجته أو أَمتِه: أنتِ عليّ حرام؛ ولم يَنْوِ طلاقاً ولا ظِهاراً فهذا اللفظ يوجب كفارة اليمين. ولو خاطب بهذا اللفظ جمعاً من الزوجات والإماء فعليه كفارة واحدة. ولو حرّم على نفسه طعاماً أو شيئاً آخر لم يلزمه بذلك كفارة عند الشافعيّ ومالك. وتجب بذلك كفارة عند ابن مسعود والثَّوْرِي وأبي حنيفة. الرابعة : واختلف العلماء في الرجل يقول لزوجته: «أنت عليّ حرام» على ثمانية عشر قولا: أحدها : لا شيء عليه. وبه قال الشعبيّ ومسروق وربيعة وأبو سلمة وأَصْبَغ. وهو عندهم كتحريم الماء والطعام؛ قال الله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمْ} والزوجة من الطيبات ومما أحلّ الله. وقال تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱلْكَذِبَ هَـٰذَا حَلاَلٌ وَهَـٰذَا حَرَامٌ} . وما لم يحرّمه الله فليس لأحد أن يحرّمه، ولا أن يصير بتحريمه حراماً. ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لما أحلّه الله هو عليّ حرام. وإنما امتنع من مارية ليمين تقدمت منه وهو قوله: «والله لا أقربها بعد اليوم» فقيل له: لم تحرّم ما أحلّ الله لك؛ أي لم تمتنع منه بسبب اليمين. يعني اقْدم عليه وكَفّر. وثانيها : أنها يمين يكفرها؛ قاله أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عباس وعائشة رضي الله عنهم والأوزاعيّ؛ وهو مقتضى الآية. قال سعيد بن جُبير عن ابن عباس: إذا حرّم الرجل عليه امرأته فإنما هي يمين يكفرها. وقال ابن عباس: لقد كان لكم في رَسُول الله أُسْوَةٌ حَسَنة؛ يعني أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان حرّم جاريته فقال الله تعالى: {لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} إلى قوله {قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} فكفّر عن يمينه وصيّر الحرام يميناً. خرّجه الدَّارَقُطْنيّ. وثالثها : أنها تجب فيها كفارة وليست بيمين؛ قاله ابن مسعود وابن عباس أيضاً في إحدى روايتيه، والشافعي في أحد قوليه، وفي هذا القول نظر. والآية تردّه على ما يأتي. ورابعها : هي ظِهار؛ ففيها كفارة الظِّهار، قاله عثمان وأحمد بن حنبل وإسحاق. وخامسها : أنه إن نوى الظِّهار وهو ينوي أنها محرّمة كتحريم ظَهْر أمّه كان ظِهاراً. وإن نوى تحريم عَيْنها عليه بغير طلاق تحريماً مطلقاً وجبت كفارة يمين. وإن لم ينو شيئاً فعليه كفارة يمين، قاله الشافعيّ. وسادسها : أنها طلقة رجعية، قاله عمر بن الخطاب والزُّهْرِيّ وعبد العزيز بن أبي سلمة وابن الماجِشُون. وسابعها : أنها ثلاث تطليقات بائنة، قاله حماد بن أبي سليمان وزيد بن ثابت. ورواه ابن خُوَيْزِمَنْدَاد عن مالك. وثامنها : أنها ثلاث تطليقات، قاله علي بن أبي طالب وزيد بن ثابت أيضاً وأبو هريرة. وتاسعها : هي في المدخول بها ثلاث، وينوى في غير المدخول بها، قاله الحسن وعلي ابن زيد والحكم. وهو مشهور مذهب مالك. وعاشرها : هي ثلاث؛ ولا ينوي بحال ولا في محل وإن لم يدخل؛ قاله عبد الملك في المبسوط، وبه قال ابن أبي لَيْلَى. وحادي عشرها : هي في التي لم يدخل بها واحدة، وفي التي دخل بها ثلاث؛ قاله أبو مصعب ومحمد بن عبد الحكم. وثاني عشرها : أنه إن نوى الطلاق أو الظِّهار كان ما نَوَى. فإن نوى الطلاق فواحدة بائنة إلا أن ينوي ثلاثاً. فإن نوى ثنتين فواحدة. فإن لم ينوِ شيئاً كانت يميناً وكان الرجل مُولِياً من امرأته؛ قاله أبو حنيفة وأصحابه. وبمثله قال زُفَر؛ إلا أنه قال: إذا نوى اثنتين ألزمناه | |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 3:03 am | |
| وثالث عشرها : أنه لا تنفعه نِيّة الظِّهار وإنما يكون طلاقاً؛ قاله ابن القاسم. ورابع عشرها : قال يحيى بن عمر: يكون طلاقاً؛ فإن ارتجعها لم يجز له وَطْؤُها حتى يكفر كفّارة الظِّهار. وخامس عشرها : إن نوى الطلاق فما أراد من أعداده. وإن نوى واحدة فهي رجعية. وهو قول الشافعيّ رضي الله عنه. وروي مثله عن أبي بكر وعمر وغيرهم من الصحابة والتابعين. وسادس عشرها : إن نوى ثلاثاً فثلاثاً، وإن واحدةً فواحدةً. وإن نوى يميناً فهي يمين. وإن لم يَنْو شيئاً فلا شيء عليه. وهو قول سفيان. وبمثله قال الأوزاعي وأبو ثور؛ إلا أنهما قالا: إن لم يَنْو شيئاً فهي واحدة. وسابع عشرها : له نِيّتُه ولا يكون أقل من واحدة؛ قاله ابن شهاب. وإن لم يَنْو شيئاً لم يكن شيء؛ قاله ابن العربي. ورأيت لسعيد بن جُبير وهو: الثامن عشر : أن عليه عِتْق رَقَبة وإن لم يجعلها ظِهاراً. ولست أعلم لها وجهاً ولا يبعد في المقالات عندي. قلت: قد ذكره الدَّارَقُطْنيّ في سننه عن ابن عباس فقال: حدّثنا الحسين بن إسماعيل قال حدّثنا محمد بن منصور قال حدّثنا رَوْح قال: حدّثنا سفيان الثَّوْرِي عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه أتاه رجل فقال: إني جعلت امرأتي عليّ حراماً. فقال: كذبتٰ ليست عليك بحرام؛ ثم تلا {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} عليك أغلظ الكفارات: عِتْقُ رَقَبة. وقد قال جماعة من أهل التفسير: إنه لما نزلت هذه الآية كفّر عن يمينه بعتق رقبة، وعاد صلى الله عليه وسلم إلى مارية؛ قاله زيد بن أسلم وغيره. الخامسة : قال علماؤنا: سبب الاختلاف في هذا الباب أنه ليس في كتاب الله ولا في سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصٌّ ولا ظاهرٌ صحيحٌ يعتمد عليه في هذه المسألة، فتجاذبها العلماء لذلك. فمن تمسَّك بالبراءة الأصلية فقال: لا حكم، فلا يلزم بها شيء. وأما من قال إنها يمين؛ فقال: سَمّاها الله يميناً. وأما من قال: تجب فيها كفارة وليست بيمين؛ فبناه على أحد أمرين: أحدهما أنه ظن أن الله تعالى أوجب الكفارة فيها وإن لم تكن يميناً. والثاني أن معنى اليمين عنده التحريم، فوقعت الكفارة على المعنى. وأما من قال: إنها طلقة رجعية؛ فإنه حمل اللفظ على أقلّ وجوهه، والرجعية محرِّمة الوطء كذلك؛ فيحمل اللفظ عليه. وهذا يلزم مالكاً، لقوله: إن الرجعية محرِّمة الوطء. وكذلك وجه من قال: إنها ثلاث، فحمله على أكبر معناه وهو الطلاق الثلاث. وأما من قال: إنه ظهار، فلأنه أقلّ درجات التحريم، فإنه تحريم لا يرفع النكاح. وأما من قال: إنه طلقة بائنة، فَعَوَّل على أن الطلاق الرجعيّ لا يحرّم المطلقة، وأن الطلاق البائن يحرّمها. وأما قول يحيى بن عمر فإنه احتاط بأن جعله طلاقاً، فلما ارتجعها احتاط بأن يلزمه الكفّارة. ابن العربي: «وهذا لا يصح، لأنه جمع بين المتضادين، فإنه لا يجتمع ظِهار وطلاق في معنى لفظ واحد، فلا وجه للاحتياط فيما لايصح اجتماعه في الدليل. وأما من قال: إنه يُنَوَّى في التي لم يدخل بها، فلأن الواحد تُبينُها وتحرّمها شرعاً إجماعاً. وكذلك قال من لم يحكم باعتبار نيته: إن الواحدة لا تكفي قبل الدخول في التحريم بالإجماع، فيكفي أخذاً بالأقل المتفَق عليه. وأما من قال: إنه ثلاث فيهما، فلأنه أخذ بالحكم الأعظم، فإنه لو صرح بالثلاث لنفذت في التي لم يدخل بها نفوذها في التي دخل بها. ومن الواجب أن يكون المعنى مثله وهو التحريم». والله أعلم. وهذا كله في الزوجة. وأما في الأمَة فلا يلزم فيها شيء من ذلك، إلا أن ينوي به العتق عند مالك. وذهب عامة العلماء إلى أن عليه كفارة يمين. ابن العربي: والصحيح أنها طلقة واحدة، لأنه لو ذكر الطلاق لكان أقلّه وهو الواحدة إلا أن يعدّده. كذلك إذا ذكر التحريم يكون أقلّه إلا أن يقّيده بالأكثر، مثل أن يقول: أنت عليّ حرام إلا بعد زوج، فهذا نص عل وعلى هذا فكأنه قال: لا يَحْرُم عليك ما حرّمتَه على نفسك ولكن عليك كفارة يمين، وإن كان في تحريم العسل والجارية أيضاً. فكأنه قال: لم يَحْرُم عليك ما حَرَّمته، ولكن ضَمَمْتَ إلى التحريم يميناً فكفّر عن اليمين. وهذا صحيح، فإن النبيّ صلى الله عليه وسلم حرّم ثم حلف، كما ذكره الدَّارَقُطْنيّ. وذكر البخاريّ معناه في قصة العَسَل عن عبيد بن عُمير عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عند زينب بنت جَحْش عسلاً ويمكث عندها، فتواطأتُ أنا وحفصة على أيّتنا دخل عليها فلْتَقُلْ: أكلتَ مَغَافِير؟ إني لأجد منك رِيح مَغَافيرٰ قال: «لا ولكن شربتُ عسلاً ولن أعود له وقد حلفت لا تخبري (بذلك) أحداً». يبتغي مرضات أزواجه. فيعني بقوله: «ولن أعود له» على جهة التحريم. وبقوله: «حلفت» أي بالله، بدليل أن الله تعالى أنزل عليه عند ذلك معاتبته على ذلك، وحوالته على كفّارة اليمين بقوله تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} يعني العسل المحرّم بقوله: «لن أعود له». {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ} أي تفعل ذلك طلباً لرضاهن. {وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} غفورٌ لما أوجب المعاتبة، رحيمٌ برفع المؤاخذة. وقد قيل: إن ذلك كان ذنباً من الصغائر. والصحيح أنه معاتبة على ترك الأولى، وأنّه لم تكن له صغيرة ولا كبيرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابن كثير اختلف في سبب نزول صدر هذه السورة فقيل: نزلت في شأن مارية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حرمها، فنزل قوله تعالى: {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوٰجِكَ} الآية. قال أبو عبد الرحمن النسائي: أخبرنا إبراهيم بن يونس بن محمد، حدثنا أبي، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له أمة يطؤها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها، فأنزل الله عز وجل {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} إلى آخر الآية. وقال ابن جرير: حدثني ابن عبد الرحيم البرقي، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، حدثني زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أم إبراهيم في بيت بعض نسائه فقالت: أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي ؟ فجعلها عليه حراماً فقالت: أي رسول الله كيف تحرم عليك الحلال ؟ فحلف لها بالله لا يصيبها فأنزل الله تعالى: {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} قال زيد بن أسلم: فقوله أنت علي حرام لغو وهكذا روى عبد الرحمن بن زيد عن أبيه. وقال ابن جرير أيضاً: حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم قال: قال لها: «أنت علي حرام والله لا أطؤك» وقال سفيان الثوري وابن علية عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم، فعوتب في التحريم وأمر بالكفارة في اليمين رواه ابن جرير وكذا روي عن قتادة وغيره عن الشعبي نفسه، وكذا قال غير واحد من السلف منهم الضحاك والحسن وقتادة ومقاتل ابن حيان، وروى العوفي عن ابن عباس القصة مطولة. وقال ابن جرير: حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: قلت لعمر بن الخطاب: من المرأتان ؟ قال: عائشة وحفصة. وكان بدء الحديث في شأن أم إبراهيم مارية القبطية أصابها النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة في نوبتها، فوجدت حفصة: فقالت: يانبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي قال: «ألا ترضين أن أحرمها فلا أقربها» قالت: بلى فحرمها وقال لها «لا تذكري ذلك لأحد» فذكرته لعائشة فأظهره الله عليه فأنزل الله تعالى: {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوٰجِكَ} الآيات كلها. فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عن يمينه وأصاب جاريته. وقال الهيثم بن كليب في مسنده: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة: «لا تخبري أحداً وإن أم إبراهيم علي حرام» فقالت: أتحرم ما أحل الله لك ؟ قال: «فو الله لا أقربها» قال: فلم يقربها حتى أخبرت عائشة. قال: فأنزل الله تعالى: { قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَـٰنِكُمْ} وهذا إسناد صحيح ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة، وقد اختاره الحافظ الضياء المقدسي في كتابه المستخرج. وقال ابن جرير أيضاً: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، حدثنا هشام الدستوائي قال: كتب إلي يحيى يحدث عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقول في الحرام يمين تكفرها، وقال ابن عباس { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} يعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم جاريته فقال الله تعالى: {®®® تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوٰجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَـٰنِكُمْ} فكفر يمينه فصير الحرام يميناً، ورواه البخاري عن معاذ بن فضالة عن هشام الدستوائي عن يحيى، هو ابن أبي كثير، عن ابن حكيم وهو يعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في الحرام يمين تكفر وقال ابن عباس: { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ورواه مسلم من حديث هشام الدستوائي به. وقال النسائي: أنبأنا عبد الله بن عبد الصمد بن علي، حدثنا مخلد وهو ابن يزيد، حدثنا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتاه رجل فقال إني جعلت امرأتي علي حراماً، قال: كذبت ليست عليك بحرام ثم تلا هذه الآية {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة، تفرد به النسائي من هذا الوجه بهذا اللفظ. وقال الطبراني: حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا إسرائيل عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى: {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} قال: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم سريته ومن هٰهنا ذهب من ذهب من الفقهاء ممن قال بوجوب الكفارة على من حرم جاريته أو زوجته أو طعاماً أو شراباً أو ملبساً أو شيئاً من المباحات، وهو مذهب الإمام أحمد وطائفة، وذهب الشافعي إلى أنه لا تجب الكفارة فيما عدا الزوجة والجارية إذا حرم عينيهما أو أطلق التحريم فيهما في قول، فأما إن نوى بالتحريم طلاق الزوجة أو عتق الأمة نفذ فيهما. وقال ابن أبي حاتم حدثني أبو عبد الله الظهراني أنبأنا حفص بن عمر العدني أنبأنا الحكم بن أبان أنبأنا عكرمة عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية {عِلْمًا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} في المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا قول غريب، والصحيح أن ذلك كان في تحريمه العسل كما قال البخاري عند هذه الآية: حدثنا إبراهيم بن موسى أنبأنا هشام بن يوسف عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مغافير إني أجد منك ريح مغافير، قال: «لا ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحداً» { تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوَٰجِكَ} هكذا أورد هذا الحديث هٰهنا بهذا اللفظ | |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 3:04 am | |
| وقال في كتاب الأيمان والنذور: حدثنا الحسن بن محمد، حدثنا الحجاج عن ابن جريج قال زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلاً، فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل له إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير، فدخل على إحداهما النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ذلك له فقال: «لا بل شربت عسلاً عند زينب بنت جحش ولن أعود له» فنزلت { قُلُوبُكُمَا} لعائشة وحفصة { وَإِذَ أَسَرَّ ٱلنَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَٰجِهِ حَدِيثاً} لقوله: «بل شربت عسلاً» وقال إبراهيم بن موسى عن هشام: «ولن أعود له وقد حلفت فلا تخبري بذلك أحداً» وهكذا رواه في كتاب الطلاق بهذا الإسناد ولفظه قريب منه، ثم قال: المغافير شبيه بالصمغ يكون في الرمث فيه حلاوة، أغفر به الرمث إذا ظهر فيه، واحدها مغفور ويقال مغافير، وهكذا قال الجوهري قال وقد يكون المغفور أيضاً للعشر والثمام والسلم والطلح، قال والرمث بالكسر مرعى من مراعي الإبل وهو من الحمض، قال والعرفط شجر من العضاه ينضح المغفور. وقد روى مسلم هذا الحديث في كتاب الطلاق من صحيحه عن محمد بن حاتم عن حجاج بن محمد عن ابن جريج، أخبرني عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة به، ولفظه كما أورده البخاري في الأيمان والنذور، ثم قال البخاري في كتاب الطلاق: حدثنا فروة بن أبي المغراء، حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى والعسل، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل، فسقت النبي صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت: أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي أكلت مغافير فإنه سيقول لك لا، فقولي له ما هذه الريح التي أجد فإنه سيقول لك سقتني حفصة شربة عسل، فقولي جرست نحله العرفط وسأقول لك، وقولي له أنت ياصفية ذلك، قالت: تقول سودة فو الله ما هو إلا أن قام على الباب، فأردت أن أناديه بما أمرتني فرقاً منك، فلما دنا منها قالت له سودة: يارسول الله أكلت مغافير ؟ قال: «لا» قالت: فما هذه الريح التي أجد منك ؟ قال: «سقتني حفصة شربة عسل» قالت: جرست نحله العرفط، فلما دار إلي قلت نحو ذلك فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت له: يارسول الله ألا أسقيك منه ؟ قال: «لا حاجة لي فيه» قالت: تقول سودة والله لقد حرمناه، قلت لها اسكتي، هذا لفظ البخاري. وقد رواه مسلم عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر به وعن أبي كريب وهارون بن عبد الله والحسن بن بشر ثلاثتهم عن أبي أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة به، وعنده قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، يعني الريح الخبيثة، ولهذا قلن له أكلت مغافير لأن ريحها فيه شيء، فلما قال: «بل شربت عسلاً» قلن جرست نحله العرفط أي رعت نحله شجر العرفط الذي صمغه المغافير، فلهذا ظهر ريحه في العسل الذي شربته. قال الجوهري: جرست النحل العرفط تجرس إذا أكلته، ومنه قيل للنحل جوارس، قال الشاعر: تظل على الثمراء منها جوارسV وقال الجرس والجرس الصوت الخفي، ويقال: سمعت جرس الطير إذا سمعت صوت مناقيرها على شيء تأكله، وفي الحديث «فيسمعون جرس طير الجنة» قال الأصمعي: كنت في مجلس شعبة، قال: فيسمعون جرش طير الجنة بالشين فقلت جرس فنظر إلي فقال: خذوها عنه فإنه أعلم بهذا منا، والغرض أن هذا السياق فيه أن حفصة هي الساقية للعسل، وهو من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن خالته عائشة، وفي طريق ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة أن زينب بنت جحش هي التي سقته العسل، وأن عائشة وحفصة تواطأتا وتظاهرتا عليه فالله أعلم. وقد يقال إنهما واقعتان ولا بعد في ذلك إلا أن كونهما سبباً لنزول هذه الآية فيه نظر، والله أعلم. ومما يدل على أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما هما المتظاهرتان الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال: حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس قال: لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى: { إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} حتى حج عمر وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز، ثم أتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت: ياأمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالى: { إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} فقال عمر: واعجباً لك ياابن عباس: قال الزهري: كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال: هي عائشة وحفصة. قال: ثم أخذ يسوق الحديث قال: كنا معشر قريش قوماً نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم قال: وكان منزلي في دار أمية بن زيد بالعوالي، قال: فغضبت يوماً على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت: ما تنكر أن أراجعك فو الله إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل. قال: فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: نعم. قلت: وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت: نعم. قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر، أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت، لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً وسليني من مالي ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم أي أجمل وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك يريد عائشة قال: وكان لي جار من الأنصار، وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينزل يوماً وأنزل يوماً فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وآتيه بمثل ذلك. قال: وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا، فنزل صاحبي يوماً ثم أتى عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال: حدث أمر عظيم، فقلت: وما ذاك أجاءت غسان ؟ قال: لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه. فقلت: قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائناً حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي، ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت: أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: لا أدري هو هذا معتزل في هذه المشربة، فأتيت غلاماً له أسود فقلت استأذن لعمر، فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال: ذكرتك له فصمت، فانطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم، فجلست عنده قليلاً ثم غلبني ما أجد، فأتيت الغلام فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج فقال: قد ذكرتك له فصمت، فخرجت، فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد، فأتيت الغلام فقلت: استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له، فصمت، فوليت مدبراً، فإذا الغلام يدعوني فقال: ادخل قد أذن لك، فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو متكىء على رمال الحصير قال الإمام أحمد: وحدثناه يعقوب في حديث صالح قال: رمال حصير وقد أثر في جنبه فقلت: أطلقت يارسول الله نساءك ؟ فرفع رأسه إلي وقال: «لا» فقلت: الله أكبر. ولو رأيتنا يارسول الله فأنكرت أن تراجعني فقالت: ما تنكر أن أراجعك ؟ فو الله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل، فقلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسرت، أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله فإذا هي قد هلكت. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يارسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم أو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك. فتبسم أخرى، فقلت: استأنس يارسول الله، قال: «نعم» فجلست فرفعت رأسي في البيت، فو الله ما رأيت في البيت شيئاً يرد البصر إلا أهبة مقامه، فقلت: ادع الله يارسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالساً وقال: «أفي شك أنت ياابن الخطاب. أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا» فقلت استغفر لي يارسول الله. وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل. وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الزهري به، وأخرجه الشيخان من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين، عن ابن عباس، قال: مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له، حتى خرج حاجاً فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له، قال: فوقفت حتى فرغ ثم سرت معه، فقلت: ياأمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم. هذا لفظ البخاري، ولمسلم: من المرأتان اللتان قال الله تعالى: { وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} قال عائشة وحفصة، ثم ساق الحديث بطوله ومنهم من اختصره. وقال مسلم أيضاً: حدثني زهير بن حرب، حدثنا عمر بن يونس الحنفي، حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك بن الوليد أبي زميل، حدثني عبد الله بن عباس، حدثني عمر بن الخطاب، قال: لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد، فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه، وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب فقلت لأعلمن ذلك اليوم، فذكر الحديث في دخوله على عائشة وحفصة ووعظه إياهما، إلى أن قال: فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على أسكفة المشربة، فناديت فقلت: يارباح استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو ما تقدم إلى أن قال فقلت: يارسول الله ما يشق عليك من أمر النساء، فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال.............. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الجلالين 0 {يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}. 1ـ {عِلْمَا يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ لِمَ تُحَرّمُ مَا أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَ} من أَمَتك مارية القبطية ـ لما واقعها في بيت حفصة، وكانت غائبة فجاءت وشق عليه كون ذلك في بيتها وعلى فراشها حيث قلت هي حرام عليَّ { تَبْتَغِى} بتحريمها { مَرْضَاتَ أَزْوَٰجِكَ} أي رضاهنّ { وَٱللَّهُ غَفُورٌ} غفر لك هذا التحريم | |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها السبت نوفمبر 01, 2008 3:57 am | |
| هذا ليس اسلوب حوار يا ابو وعد
لا اظنك تتوقع مني ان اقرأ كل هذا
انا استطيع ايضا ان انسخ لك و الصق مقولات مطولة تجعلك لا تميز ليلك من نهارك
ضع ما تريد قوله دون نسخ و لصق إن كنت صادقا في النقاش و حاورنا وجها لوجه نريد أن نفهم منك ما تريد قوله بالضبط و لا تتوارى بتفاسير هذا .. وبمطولات ذاك ..
فأنت أردت مناقشة فدعنا نتعرف على فكرك وفهمك وتحريرك للمسائل بقلمك
و سوف نستفيد منك كثيرا
و بما انك رفضت ان تاكل العنب وفضلت ان تقتل الناطور فاقول لك ان الطبري ليس بحجة علينا ولا ناخذ ديننا و تشريعاتنا عنه
و لا السنة يعتبرونه احد مصادر التشريع عندهم فاذهب الى منتديات السنة وحاورهم فيه
و صحن العنب الذي رفضته انت كان من تفسير القرطبي كما ذكرت في ذات الارسال لكنك لم تنتبه | |
|
| |
حاطب الليل مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الأحد نوفمبر 02, 2008 4:19 am | |
| العضو بيار
الحمد لله ان التجميد قد ساعد على تبريد اعصابك و اعاد لك شيئا من اتزانك .
قذفك لأم أي عضو انما هو اساءة لنا جميعا ،
لذا سأحذف اساءاتك لأم الغلام المرتد ايضا .
و بالنسبة لتهديدك لي بالويل فان كان حسابي يوم القيامة عليك او على (ابو وعد) فقد هلك حاطب الليل .
اما ان كان حسابي على الواحد الاحد فقد نجوت باذن واحد أحد.
// حاطب الليل
عدل سابقا من قبل حاطب الليل في الأحد ديسمبر 28, 2008 12:03 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الأحد نوفمبر 02, 2008 8:14 am | |
| احترم مشاعر السيد بيار ونشكر الله انه لا يسيطر على النووي في العالم لكي لا يحدث ما هدد به . اما القص واللصق كما قلت ضعفا بالحوار انا معك ولكنني كتبت الاية مع احد التفاسير وقد حذفها المشرف المحترم حاطب الليل باعتبارها اساءة للرسول !!!!!! مع العلم انها آية وتفسير الجلالين , لذلك قررت وضع جميع التفاسير لصقا ودون تعليق ودعوتهم للحوار باي تفسير يرونه مناسبا لهم حتى ولو وجد تفسير اخر , ولكن تمت قراءة التفاسير دون قراءة الطلب في البداية ولست ادري سبب عدم فهم الطلب من اغلبكم وكان الله يعمي بصيرتكم فيما هو مهم والاهم ما تحمله مخيلتكم من افكار مسبقة بدون رادع اخلاقي يهذبها , .... مرة اخرى اختاروا من التفاسير التي لصقت ما يناسبكم لاحاور , وهنا اتوقع منكم الاختيار وليس التعليق على القص واللصق , ولكي اريحكم من البحث عن التفاسير الموجودة . ونهاية للسيد بيار اذا كنت تؤمن بالرسول هادي نفذ قوله ( ليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) هداك من تؤمن به . ومن ناحية دفاعي عنك او عن أي شخص فهذا مبدا اسير به وهو الايمان بحرية الراي وكل قول او راي له ما يلغيه وما يعاكسه فكما كان الراي قولا ونقلا فلم لا يكون الجواب قولا ونقلا فالحضارة متوارثة والعلم متكامل ومتطور مع تطور الزمن والامم , ارجوا ان تكون فهمت رايي وقد لا يهمك هذا . ولم يفعل ذلك المارق السيء المرتد هذا الشخص الذي صدق معكم منذ البداية وقال انه لا يؤمن بالاديان وهذا حقه يمليه عليه حريته في اختار مبدأه , سؤالي للجميع من اتخذ منكم دينه ايمانا بعد ان اصبح واعيا , واظن ان الجميع لم يختاروا وانما وضعت معتقدات آبائهم في عقولهم منذ الصغر , فالمسلم مسلم لان اباه مسلم وكذلك الشيعي وكذلك المسيحي , كلنا لم نختار وانما البيئة والمجتمع هما الاساس في توجيه تفكيرنا بعلمنا او تعصبنا . فهل من اختار طريقه بمحض ارادته اصبح مرتدا ووجب عليه الحد؟؟؟؟
نعود الى النقاش بعد هذه المقدمة المملة لكم على الاغلب . في التفاسير التي ذكرتها ونقلتها لكم هناك ثلاث روايات : اولا : قصة العسل عند زوجة الرسول زينب بنت جحش مطلقة ابن الرسول بالتبني زياد . ثانيا : قصة العسل عند زوجة الرسول حفصة بنت عمر ثالثا : قصة دخول الرسول عل جارية حفصة ماريا القبطية . وهنا اريد ان اؤكد عليكم جميعا ماهي القصة التي تتبنون لكي يتم النقاش بها وتحليلها دون عصبية وبمنطقية , وهل يوجد لديكم كاسماعيلية تفسير اخر لهذه الاية , لطرحها ومناقشة ما بها وتاويلاتها . اشكر الجميع على المشاركة ان كانت مسيئة او مفيدة فكلها تعبر عن شخصية المتحاور المختبيء تحت اسم مستعار لخوفه ( انا اخاف من امثال السيد بيار ) او لهدف آخر . | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الأحد نوفمبر 02, 2008 8:59 am | |
| محاور غريب الاطوار فعلا !!
الفاطمي يضع لك في اول ردوده الاحتمال الذي راه هو مناسبا ومن تفسير القرطبي ، فترد عليه بان تدعوه لاختيار التفسير الذي يراه مناسبا ثم تنسخ وتلصق جميع التفاسير (ومن ضمنها ما وضع الفاطمي لك) ؟؟؟
يبدو انك مخربط الافكار وتحب الثرثرة واهانة الناس والا فما الداعي لردك عليه بالفاظ مثل : (وكان الله يعمي بصيرتكم) و (افكار مسبقة بدون رادع اخلاقي) !!؟
هل تتوقع من اي انسان عنده كرامة و احترام للذات ان يقبل بالحوار معك ؟؟؟
قليلا من الحياء يا محترم !!؟؟
يجب يا ابو وعد ان تحسن سيرتك وسلوكك والا ستجد نفسك في النهاية شخصا معزولا !!
ولا سلام على المتكبرين !!!
| |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 2:03 am | |
| السيد ابو وعد
الكرة ما زالت في ملعبك وساضطر للاعتذار عن مواصلة الحوار اذا تكررت منك عبارات مثل (..الله يعمي بصيرتكم..) و (.. بدون رادع اخلاقي ..)
| |
|
| |
ابو وعد عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 5:25 am | |
| منى عطا - اقتباس :
- هل تتوقع من أي إنسان عنده كرامة و احترام للذات أن يقبل بالحوار معك ؟؟؟
استهل كتابتي بالاقتباس السابق لأعفيك من محاورتي السيد الفاطمي فلا أريد أن تسقط عليك هذه الصفة ...... وأجيب : الفكرة الأولى والثانية متشابهتان في شرح سبب نزول هذه الآية من حيث تحريمها بسبب العسل ... لنفكر قليلا في هذا التفسير ونحلل الواقعة من فهمنا للرسول ودعوته الإسلامية ونأخذ ذلك بعدة محاور . المحور الأول : هل كان الرسول حاد الذكاء أم ماذا وعلى الافتراض انه لم يكن ذكيا كيف استطاع بناء دولة إسلامية كالتي بناها إذا ودون الدخول في فكرة عدم ذكائه كان معروفا انه ذكي جدا .. فهل لشخص بهذا الذكاء أن لا يعرف هذه المؤامرة المحاكة من زوجاته أنها كذب وافتراء , مع العلم أن مادة العسل هي دواء ورائحتها زكية جدا وكلكم يعرف ذلك , وثاني فكرة والمعروف عن الرسول انه كان لا يأكل البصل والثوم واخبر أتباعه أن هاتين المادتين غير محرمات ولكنه لا يقبل بهما لنفسه بسبب رائحتها الغير مقبولة , وثالث فكرة عن الرسول انه كان دائما يمضغ المسواك ولا يتركه , ومن خصائص المسواك انه يعطي للفم رائحة زكية وطيبة . المحور الثاني : انه هل يمكن لأمهات المؤمنين أن يكونوا على هذا الخلق السيئ بالقيام بمؤامرة وعلى من على زوجهم وليس بشخص عادي إنما هو رسول ويوحى إليه من الله .. أي كانوا يعلمون انه سيأتيه الوحي ويحميه من هذه المؤامرة الدنيئة , وكيف لنا أن نثق بأمهات المؤمنين بعد ذلك بالأحاديث المروية على ألسنتهم عن الرسول وهم من قام بالمؤامرة على الرسول , أظن انه لا يمكن الثقة بهم بعد ذلك وهذا ما أراه بعيدا عن الصحة وهو اتهام ظالم لأمهات المؤمنين وهو غير مقبول لدى أكثر المسلمين , وهل كان للرسول أن يبقي هؤلاء النسوة بعد غدرهم له , هل يقبل أحدكم أن تتآمر عليه زوجته ويبقيها على عصمته ... أظن لا . وعلى الأغلب لم يحدث هذا لان الحادثة المروية ضعيفة وغير مقبولة حين يتم تحليلها بالمنطق والعلم ... وهذا رأيي . أما الشرح الثاني للآية عن أسباب نزولها وهو دخول الرسول على جارية حفصة غير مقبول لأسباب متعددة رغم ما انزل بالقرآن من حيث تحليل ما ملكت إيمان المؤمنين أي العبيد ولا يوجد أي مانع من ذلك ( أو ما ملكت أيمانكم ) رغم أن الكثير يعارض هذه الفكرة ولكنها مذكورة في القران في أكثر من موضع وأخشى القص واللصق لكي لا يتهمني احدهم بان الحوار ليس قص ولصق ... واغلب ظني وضع هذا التفسير للإساءة للرسول بأنه يحب النساء كثيرا وهو شيء لا يعيب أي شخص مخلوق بشري ليس منزه الصفات ( وما أنا إلا بشر مثلكم ) , وأتابع أظن أن هذا التفسير إنما وضع للإساءة للرسول من النواحي النفسية المجتمعية التي يبنى عليها المجتمع العربي القبلي حيث للشرف والعادات والتقاليد حرمة كبيرة , وخاصة الشرف ومن هنا كانت الإساءة موجهه إلى الشرف لكي يسيئوا إلى الفكر الإسلامي . من خلال هذه القراءة أجد أن هذه التفاسير لا تقارب الصحة وهذا من وجهة نظري , ومن هنا أتمنى من السيدين حاطب الليل أو الهميسع وضع الرأي في تفسير هذه الآية من خلال الفكر الاسماعيلي . كما أتمنى على المدير حاطب الليل عدم التسرع في الحذف XXXXXXXXX . والسلام عليكم جميعا . تم التعديل حسب رغبة ابو وعد
// حاطب | |
|
| |
امير الظلام عضو جديد
| |
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:03 am | |
| - ابو وعد كتب:
- [size=18]هل تتوقع من أي إنسان عنده كرامة و احترام للذات أن يقبل بالحوار معك ؟؟؟
| |
|
| |
حاطب الليل مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:42 am | |
| - اقتباس :
أتمنى من السيدين حاطب الليل أو الهميسع وضع الرأي في تفسير هذه الآية من خلال الفكر الاسماعيلي
لم انتبه الى هذه العبارة مسبقا
من جهة فحاطب الليل لا يحاور ولا يتدخل في الحوارات خوفا من تداخل حواراته مع واجبه كمشرف و اضطراره بالتالي للتساهل مع من يحاورونه منعا من اشتباه المتابعين بان في اداءه لواجبه كمشرف شيئ من الانتصار لشخصه و لاراءه الحوارية .
فلو ارتكب محاوري مثلا مخالفة كبيرة فسأتحرج من إتخاذ اجراء ضده لئلا يفسر الامر على انه انتصار لنفسي عليه .
و لهذا فقد يجدني البعض اشد صرامة من غيري في تطبيق قانون المنتدى على المخالفين .
ومن جهة اخرى استغرب من السيد ابو وعد هذا الطلب خاصة بعد ان سبق له ان اوضح رأيه الشخصي في حاطب الليل :
- اقتباس :
اولا لم ولن اتعدى عليك فما فعلته تعدي على مشترك اظنك لا تستطيع مجاراته بالعلم والمعرفة لتشعب معارفه ودراسته وعلومه , وانت ما تجيده من الادارة الحذف والطرد وبعض الارث الطائفي الغث , وفي هذا توصيف وليس اتهام . علما ان ابا وعد لا يعرف حاطب معرفة شخصية و لا يعرف شيئا عن خلفيته ليضع احكاما عليه بل الواضح انه ممن لا يجدون حرجا ان يهرفون بما لا يعرفون .
// حاطب الليل | |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| |
| |
المعتبر عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 4:28 pm | |
| هل تلاحظ يأبو وعد شيئا عجيبا في رد الفاطمي عن استفسارك عن الآية. انظر الى ماقاله" " ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه". عند الشدة يلجأ الاسماعيلي الآغا خاني الى الاستشهاد بصحيح مسلم وعن من عن عائشة رضي الله عنها. منذ متى يستشهد الاسماعيلي والشيعة بأقوال عائشة أو مسلم . هل تعرف اية اسماعيلية اسمها عائشة؟ لا وألف لا. عائشة وعمر وعثمان من الأسماء المحرمة عند الاسماعيلية. لم نعد نفهم شيئا في هذا المنتدى. حاورنا السني شافعي فقال ان عائشة لاتمثل السنة والأزهر لايمثل الاسلام والآن يستشهد الآغا خاني الفاطمي بعائشة ومسلم وقال بعض الشيعة ان الخميني وشريعتمداري والطبطبائي لايمثلون الشيعة. وأفضل وصف للحالة في هذا المنتدى هو قول لمحمد الماغوط حيث سأل عن مفتي الجمهورية فقيل له انه ذهب الى موسكو للمشاركة في احتفالات الثورة البلشفية وعندها سأل عن رئيس الحزب الشيوعي فقيل له انه ذهب لأداء العمرة. وهكذا حا ل هذا المنتدى.
فالج لاتعالج | |
|
| |
رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 7:00 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا علي مدد
أن شاء الله ربماً غداً او بعد غداً
سوف يدلي الهميسع بما عنده
وننتظر تعقيب الاخوة المشاركين والمتابعن لهذا الموضوع
الهميسع
++++++++++++++++++++
| |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 9:45 pm | |
| - اقتباس :
انظر الى ماقاله" " ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عَائِشَة
- اقتباس :
منذ متى يستشهد الاسماعيلي والشيعة بأقوال عائشة أو مسلم
تصحيحا لمعوماتك فانا لم اقل و لم استشهد بل القرطبي هو من قال
انا كنت واضحا اذ كتبت : - اقتباس :
هذا نقل من تفسير القرطبي
- اقتباس :
حاورنا السني شافعي فقال ان عائشة لاتمثل السنة
انا تابعت حوارك معه و هو لم يقل هذا ابدا فلا تقوله ما لم يقله
فرق كبير بين قوله ان اقوال و افعال عائشة ليست من السنة النبوية الا اذا كانت تروي عن الرسول
امثلة على اشياء من السنة النبوية المطهرة :
- قالت عائشة رأيت رسول الله يفعل كذا و كذا - قالت عائشة سمعت رسول الله يقول كيت و كيت - عن فلان عن فلان عن عائشة عن رسول الله انه قال كيت و كيت او فعل كذا وكذا
امثلة على اشياء ليست من السنة النبوية :
- حاكت عائشة ثوبا من الصوف - قالت عائشة : احب شرب اللبن الطازج - خرجت عائشة من بيتها يوم حرب الجمل للمطالبة بدم لعثمان
هذا هو فحوى كلام زميلك الشافعي الذي فهمه كل من تابع و يمكنك الرجوع اليه لتتأكد - اقتباس :
والأزهر لايمثل الاسلام
لا لم يقل ذلك انت تتقول على الاخ الغائب من جديد
السنة يعتبرون الأزهر مركز علمي اسلامي لكن رجالات الازهر غير معصومين بمعنى انهم يجتهدون فيخطأون و يصيبون . و ان اخطأوا فكل خطأ مردود على صاحبه - اقتباس :
وقال بعض الشيعة ان الخميني وشريعتمداري والطبطبائي لايمثلون الشيعة
المراجع المذكورين يمثلون شريحة واسعة من الشيعة ، لكن كل منهم كان حجة على مقلديه فقط و ليس على مقلدي غيره و الشيعة لا يصح عندهم تقليد مرجع ميت . فمقلدي الخميني السابقين اصبح جلهم يقلد السيد الخامنئي الان بمعنى ان فتاوى الخميني ليست ملزمة لهم اذا تعارضت مع فتوى جديدة للخامنئي
و نفس ما قلناه عن السنة نقوله عن الشيعة . فشيوخ السنة و مراجع الشيعة كلهم غير معصومين
بعكس مصدر التشريع عند الاغاخانية اذ يعتبرون مولانا الامام الحاضر كريم الحسيني عليه السلام معصوما فهو يأخذ منه و لا يرد عليه مثله مثل كل امام زمان في وقت امامته نور على نور و ذرية من ذرية و كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون
كما ترى فالمسلمون يظلون وحدة واحدة رغم الخلافات و رغم محاولات الوقيعة بينهم عليك بقراءة ردي و اعادة القراءة بشفافية و تمعن و انصاف و ان تنزع من قلبك البغض و الكراهية و سترى نور الحقيقة باذن المولى | |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 9:53 pm | |
| هذا في الاعلى كان ردي على الاستاذ المعتبر لكي احفظ الاخ السني شافعي في غيبته و في غياب محاور شيعي موسوي يرد على الجزئية الخاصة بمراجع الشيعة
اما بالنسبة لموضوع الحوار الاصلي ساستجيب لطلب الاخ بيار بشرط ان يتعهد الاخ المشرف حاطب الليل بحذف اي مداخلات جانبية تكون خارجة عن الموضع او فيها استفزاز واضح لاي طرف . | |
|
| |
حاطب الليل مشرف عام
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 10:02 pm | |
| ما هذا القول يا فاطمي الا تخشى ان تتعرض الان لحملة شعواء من انصار حرية الكلمة ؟
حاطب لن يحرر شيئا الا ما تعارض مع قوانين المنتدى .
و ليكن كل منكم مشرفا على نفسه .
// حاطب الليل | |
|
| |
شافعي عضو برونزي
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 10:28 pm | |
| الاخ الفاضل الفاطمي
جزاك الله خيرا على حفظي في غيبتي علما اني لست غائبا ولكني انزه نفسي عن الرد على امثال هذا النجس عملا بقوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا)) النساء (آية:140)
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الإثنين نوفمبر 03, 2008 11:15 pm | |
| | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 4:02 am | |
| أعزائي المشرفين والأعضاء دعونا من المادة التي حرمها على نفسه الرسول محمد ( ص ) ونترك لو قليلا هذه الأمور البسيطة ونبدأ بالغوص قليلا في الآية الكريمة . ما هو واضح أن الرسول حرم أمرا ما وقد أحله الله وهذا سبب التنبيه من الله لنبي الرحمة وهذا هو المهم فالرسول عليه الصلاة والسلام قدوة ورحمة للناس جميعا ولا يجوز أن يحرم أمرا أحله الله حيطة من أن يتبعه الناس في هذه المساءل والتي هي الاقتراب من حدود الله سبحانه وتعالى والتي هي الأوامر والنواهي وتصبح لعبة في أيدي الناس فيحللون ما حرم الله ويحرمون ما حلله الله وبنفس الوقت يفتح مجالا أمام الناس لمخالفة أوامر الله ونواهيه كما فعل هو ولو كان الأمر هنا شخصي لا أكثر, كما أن الله يريد أن يؤكد من خلال هذه الآية ويثبت قوله في آية سابقة ** {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ }فصلت6** لأن البشر بطبيعة الحال غير معصوم عن الخطأ والفرق بين الرسول أو النبي وباقي البشر أن الرسول معصوم في أداء الرسالة الإلهية أما في أمور الحياة الطبيعية فغير معصوم . | |
|
| |
جبران جمول عضو مميز
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 4:14 am | |
| ما هذا هذا ليس منتدى حوار ولا اعرف له تسمية مالكم عودوا الى رشدكم | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 5:00 am | |
| | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 5:08 am | |
| | |
|
| |
اسطفان عضو جديد
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الثلاثاء نوفمبر 04, 2008 11:02 pm | |
| انا ما بفهم اذا على شويه عسل ما قادرين نتفق كيف بكرا بدنا نسوي قنبله ذريه تا نكسر فيا اسرائيل | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: اسباب نزول اية التحريم ومعناها الجمعة نوفمبر 07, 2008 5:47 am | |
| الأخت المحترمة : منى عطا
أحاول دائما أن أفكر بالعقل أكثر من العاطفة التي تؤجج مشاعرنا باستمرار وأبحث عن الهدف الذي أراده الله سبحانه وتعالى من الآية أما سبب نزولها , لو اطلعنا على كتب المفسرين لوجدنا اختلافات بينهما وهذا في أغلب الآيات إذا لم يكن كلها والهدف منها هو المقصود دائما وأبدا فالقرآن الكريم دستور المسلمين على طول العمر ولا يمكن تفسير جرى لهذه الآيات منذ 1429 عام أن يصلح لهذه الأيام .
أما إذا تقارب رأيي مع رأي أحد الأخوة المشرفين أو الأعضاء فسيكون هذا من دواعي سروري , مع العلم أني أتابع جميع الآراء والأخ الفاطمي بينهم وأحترم رأيه وأقدره وأتمنى تقارب رأيي مع كل الآراء لأن هذا هو هدف المنتدى البحث عن الحقيقة أينما وجدت ومع من وجودت .
مع احترامي لكل الآراء .
قال الأغا خان في أحد تعاليمه :
( كثيرا ما كان يقول لنا جدي علي : عقيدتنا ليست عقيدة صماء إنها عقيدة العقل . إنها عقيدة البحث الذاتي والالتزام أمام الآخرين) .
وعلى هذا الأساس أنا أحاول أن أعمل وأفكر .
وشكرا لهذه الملاحظة والمتابعة .
أما بالنسبة للأخ اسطفان لا أرى المشكلة اتفاق على العسل أو غيره المهم التحريم بحد ذاته هو المشكلة والتنبيه الذي حصل .
ثانيا لسنا معنيين بصناعة قنبلة ذرية ولا إزالة إسرائيل وإنما نحن معنيين بفهم معتقدنا الإسلامي بشكل صحيح ونعرف كيف نفرق بين أوامر الله عز وجل ونواهيه وأن نعمل كما أمرنا بدون الإساءة لأنفسنا والإسلام . | |
|
| |
| اسباب نزول اية التحريم ومعناها | |
|