| المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مصطفى فهمي عضو جديد
| موضوع: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 4:25 am | |
| المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا (1) (01-03-2008 إصدار 1.08)لقد أختلف الناس على مر الزمان و اختلط عليهم فهم الفرق بين التواكل و التوكل و هل الإنسان مخيراً أم مسيراً فى الحياة الدنيا؟ و ما هى حدود مسئوليته عن أفعاله و أعماله أمام الله؟ و ما هى قدرته و مدى تحكمه فى الحصول على نتائج تلك الأعمال و الأفعال عند الأخذ بأسبابها؟.كل تلك التساؤلات واختلاف الإجابة عليها فى كل مكان و على مدى الزمان فى رأينا كانت نتيجة التفات الناس عن ضرورة الفصل بين المشيئة الإلهية و العلم الإلهى و فهم استقلالية كل منهما، ثم فهم حدود إرادة الفرد و قدرته على تفعيلها و مدى حريته فى الاختيار و تمكنه من استخدام الأسباب فى وجود قضاء الله و تشكل القدر فى الحياة الدنياو نحاول فيما يلى و حسب قدرتنا المتواضعة أن نستوضح تلك المنظومة التى تبدو مركبة معقدة لمن لا يريد الفهم وهى فى الحقيقة واضحة و بسيطة، لمن يستعين بالعقل فى فهم رسالة الله الموجهة لنا من خلال آيات القرآن و بالمنطق البسيط المنضبط من خلال العقل الممنوح المتاح لنا من الخالق، وعلى كل قارئ أن يصل بنفسه لقناعة تعينه فى حركته فى الحياة التى هى معبر لحياة الآخرة، و الله المستعانالمشيئة المشيئة الإلهية هى إرادة الله التى أرادها و لا يسأل عنها و سنته التى لا تتبدل فى كل مخلوقاته و لكل خلقة{سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا (77) الإسراء}{ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (62) الأحزاب}والمشيئة كما نراها ثلاث، و نرى تسميتها و وصفها بالأتى:الأولى مشيئة الجبلية: هى أراده الله فى خلقه والتى جَبل الله عليها كل مخلوقاته بما يراه و يريده فكان قضائه المطلق "بكن فيكون" من ناموس و قوانين وسنن كونية ثابتة لا تتغير و لا تتبدل وهذه المشيئة تطول كل الخلق و تحيط بهم ولا طريق أو سبيل لتغييرها أو الفكاك منها بل الخضوع لها هو الأمر المحتوم ولا يُسأل الله عنها، لكن استعمال ما يكشفه الله لنا فقط هو المتاح ( الأخذ بالأسباب). و نوجز فى ذلك بعض الآيات {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) البقرة}{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) البقرة}{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117) البقرة}{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) فاطر}{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) يونس}{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) الفرقان}الثانية مشيئة الحرية: هى الحرية التى ارتضاها الله لعباده و شاء أن تكون لهم لتصبح حجة عليهم عند الحساب، فجعل سماحته بتلك الحرية التزام عليه حتى لو كانت تلك الحرية السبيل لكفرهم به، و نوجز فى ذلك بعض الآيات {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)} المائدة{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35) الأنعام}{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149) الأنعام}{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) يونس}{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) يوسف}الثالثة مشيئة الهداية: هى المشيئة التى قررها و ارتضاها الله لهداية عباده المكلفين (وصاياه و أوامره و حدوده) بما يراه لصلاح حركة الحياة الدنيا و ترك لهم حرية واختيار إتباعها. و نوجز فى ذلك بعض الآيات{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) الأنعام}وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ..... (29) الكهف}{لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) المدثر}{إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا (29) الإنسان}العلم الإلهىهو علم سابق و مطلق لنتائج واقعه فى علمه (لأنه العليم و لا زمن عنده)، مكتوبة و محفوظة لديه، ذلك العلم يحوى ما حدث و يحدث وسيحدث لخلقه فى الزمن الدنيوى نتيجة :(1) حركة خلقه فى الدنيا و بطبيعة المكان وموقع الزمان الواقعة فيه الحركة (كلُّ مخلوق حسب تكليفه) (2) و فى نطاق خضوعهم لمشيئته الجبلية (الناموس و القوانين الكونية)(3) و فى حدود حريتهم فى الاختيار (المقيدة المحدودة فى الحركة بالقوانين الكونية و المتاحة المفتوحة فى العقيدة)(4) و باختيارهم (المكلفين منهم) فى إتباع مشيئته الهادية (وصاياه لعباده) التى ارتضاها لهم.و العلم السابق بالشيء لا يعنى التدخل فى صنعه، و عِلم الله السابق لا يعنى بالضرورة التدخل فى صنع المعلوم له و المحفوظ لديهوالحجة علينا تقوم على ما فعلناه و نفعله و سنفعله فى الزمن الدنيوى، وهو بقدرته معلوم له مسبقا و محفوظ عنده. و نوجز فى ذلك بعض الآيات{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6) هود}{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59) الأنعام}{وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75) النمل}{قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) ق}{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) التوبة}{ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) فاطر}(يتبع) | |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا السبت نوفمبر 01, 2008 12:39 pm | |
| اهلا وسهلا بالاستاذ مصطفي فهمي نور المنتدى بوجودك
الموصوع اكثر من رائع | |
|
| |
اسطفان عضو جديد
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 3:05 am | |
| موضوع اكيد كلو روعة متل ما بيقول خواجة الفاطمي بس ما بقهم شو في فايدة لشخص عادي متلي ومتل كل ناس | |
|
| |
الفاطمي مشرف عام
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 6:42 am | |
| - اسطفان كتب:
- موضوع اكيد كلو روعة متل ما بيقول خواجة الفاطمي بس ما بقهم شو في فايدة لشخص عادي متلي ومتل كل ناس
السيد اسطفان نورت المنتدى
انا اتفق معك ان مفردات موضوع الاستاذ مصطفى فهمي قد تكون صعبة قليلا على من هم من اصول غير عربية . دعني اتساءل منذ متى تعيش في لبنان و اي مرحلة تعليمية قد اتممت .
نصيحتي لك ان تكثر من القراءة و ان تتجنب اعطاء احكام على اشياء قبل التأكد من المحتوى . و اؤكد لك ان الموضوع ذو فائدة جمة لكثير من الناس العاديين الذين لا يجدون صعوبة في فقه فحواه .
تقبل اعتذاري ان وجدت في كلامي ما يضايقك و اهلا وسهلا بك
| |
|
| |
a.abdelghani عضو جديد
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 9:35 am | |
| موضوع مميز أ/مصطفى تقبل مرورى | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 9:37 am | |
| هل هذا الموضوع جزء من كتاب للاستاذ مصطفى فهمي ؟؟؟
و ليت الاستاذ فهمي يعرف القراء بشخصه الكريم ؟؟؟!!! | |
|
| |
مصطفى فهمي عضو جديد
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 10:29 am | |
| أشكركم أخواتى و أخوتى جزيل الشكر على اهتمامكم تشجيعكم الجميل بقراءة المقال وأرجو أن تكونوا قد قرأتموه كاملا بجزئه الثانى المنشور فى نفس صفحة الموقع، وهذا البحث هو بحث من ضمن بحوث أخرى أرجوا أن أجد الفرصة لنشرها على هذا الموقع، و أعرفكم بنفسى فأنا مصرى و لم أدرس أى علوم دينية أو فقهية و أدواتى هى الفهم بالعقل، و التوجه العام للفكر و المنهج الذى أضعه نصب عينى عند تعقُل أى مسألة تخص الله و النص القرآنى الذى بين يدينا و الذى أختصره بشدة فى التالى: الله هو العدل / النص القرآنى قائم بذاته و يفهم مستقلا عن أى تفسير و عن أى أحداث تاريخية حدثت فى زمن نزوله / النص القرآنى ثابت و الفهم له متغير حسب العلم و المكان و الزمان / حتمية صلاحية أحكام القرآن لكل مكان و زمان و إنسان مصطفى فهمى | |
|
| |
حاطب الليل مشرف عام
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 10:36 am | |
| حياك الله استاذ مصطفى في منتداكم
و تصديقا لما تفضلتم به فاظن ان هناك قاعدة شرعية تقول ان العبرة تكون في عموم المعنى و ليس في خصوص التنزيل . يرجى الافادة .
// حاطب | |
|
| |
مصطفى فهمي عضو جديد
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 10:51 am | |
| أرجوا من أحد المتمرسين فى تحرير النصوص إفادتى بكيفية نشر موضوع عدد كلماتة كثيرة بطريقة متتابعة حتى لا يتشتت الموضوع كما حدث مع الموضوع الحالى و كذلك كيفية تعديل أى أخطاء بعد النشر و لكم الشكر مصطفى فهمى | |
|
| |
مصطفى فهمي عضو جديد
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 11:19 am | |
| أخى حاطب إن كان النص يخاطب الرسول أو أزواجه يتحول النص أو حكمه إلى نص من ضمن القصص القرآنى بالنسبة لنا و إن كان يتكلم عن واقعة تاريخية فيمكن أخذ حكم منها ينفعنا فى حاضرنا، و تصحيحا لما ذكرته "العبرة تكون في عموم المعنى و ليس في خصوص الموضوع" و لانعتبر أنها قاعدة شرعية فالقواعد الشرعية تأخذ من كتاب اللة و ليس من علوم إنسانية كعلم الفقه | |
|
| |
حاطب الليل مشرف عام
| موضوع: رد: المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا الأحد نوفمبر 02, 2008 12:36 pm | |
| اشكرك على الاجابة وجزاك المولى خيرا
بالنسبة للاجابة على سؤالك فقم باضافة المشاركة كرد يلي سابقتها مع الترقيم وليس في موضوع مستقل واعد ارسال اي مشاركة بعد التصحيح مع ملاحظة للمشرف لكي يزيل سابقتها.
// حاطب الليل | |
|
| |
مصطفى فهمي عضو جديد
| موضوع: الأخ حاطب الليل الإثنين نوفمبر 03, 2008 10:00 am | |
| | |
|
| |
منى عطا عضو متميز
| |
| |
| المشيئة و العلم الإلهى و القضاء وتشكل القدر و مدى الاختيار فى الحياة الدنيا | |
|