من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي

عضو مجمد

إدغار ديغا (1834-1917)

رسم شخصياته في أوضاع غريبة!

كان ديغا أحد الرسامين الانطباعيين الفرنسيين.. اشتهر بلوحاته التي يصور فيها الناس, سواء في اجتماعاتهم العامة أو في مقابلاتهم الخاصة الطبيعية. و كان يرسم شخصياته في أوضاع غريبة و

صعبة, كي يحرر نفسه من الأساليب التقليدية في رسم الجسم البشري.

ولد إدغار ديغا في باريس لوالديين ثريين .. و منذ عام 1854 و حتى عام 1859, قضى وقتا طويلا في ايطاليا يدرس الفنانين العظماء للنهضة الايطالية مثل مايكل أنجلو, كي يتقن و يصق قدراته في

فن الرسم, و ليتولد لديه الإحساس الفني. و أراد ديغا أن يصبح رساما للمشاهد التاريخية, و لكنه اتجه لرسم مناظر الحياة اليومية خاصة لوحات السباق و الحياة المسرحية.

و خلال السبعينات في القرن ال 19, بدأ ديغا يستخدم تكوينات جريئة تدل على تأثره بالفن الياباني. و كان يغير و يحور في زوايا رسم الأشياء, كي يؤكد على حركة مفاجئة للشخصية, و رسم ديغا كثيرا

من الصور بالألوان الزيتية, لكنه برع أيضا في فن الرسم بالأقلام الملونة. و كان أيضا نحاتا بارعا إذ نحت تماثيل كثيرة من الصلصال و الشمع.

عضو مجمد

مجموعة لوحات رسمها لبنات بدرس الباليه و تعتبر أشهر لوحاته

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي 7997-004-6DD9ADE9

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Ed044

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Degas_blue_dancers

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Degpic1

عضو مجمد

إدوارد مانيه (1832-1883)

مانيه .. شاهد على العصر

ساهم مانيه في كسر الروتين التقليدي السائد في الفن, و ذلك باستخدام المشاهد الرائعة في اللوحة بدلا من محاولة قص حكاية

ما. و منذ عصر مانيه سيطر هذا الاتجاه على فن الرسم مع التركيز على أهمية الصورة ذاتها و ليس على القصة التي تحكيها أو

تعبر عنها. و أعطى مانيه لمشاهد اللوحة تنوعا في تأثيرات الضوء لم تكن معروفة من قبل, و ذلك باستخدام ضربات قليلة

بالفرشاة و لمسة خفيفة, و اهتم برسم مناظر من التاريخ المعاصر- مثل إعدام الإمبراطور المكسيكي ماكسيميليان عام 1867- رغم

أن رسم الأحداث التاريخية القديمة هو الذي كان سائدا في ذلك العصر.

كما نجح مانيه في التعبير عن الصور الإنسانية في لوحاته, حيث كان شاهدا على العصر الذي عاش فيه, فرسم الطبقة الراقية

الفرنسية في الحفلات الموسيقية في حدائق قصر "التويلري" و في الحفلات التنكرية في الأوبرا و كذلك نماذج من الشعب

الفرنسي الذين كانوا يسيرون في شوارع باريس.

و تميزت ألوانه المائية بالبريق و التأثر بضوء الشمس, بالرغم من أنه كان يرسم غالبا بالألوان الباردة كاللون الأزرق, و نادرا ما

لجأ إلى رسم المشاهد الطبيعية المجردة.

عضو مجمد

عضو مجمد

إدوارد مونخ (1863-1944)

لوحاته تعكس الانفعال و الاكتئاب

ولد مونخ في مدينة لوتن بالنرويج, و يعد واحدا من أهم رواد المدرسة التعبيرية الفنية في أوروبا. بعد أن درس في جامعة أوسلو,

تنقل بين فرنسا و إيطاليا و ألمانيا. تأثر بأعمال فان غوخ و غوغان و تولوز لوتريك, و كان قد بدأ متبعا المدرسة التأثيرية في

الفن, ثم تحول عنها بعد ذلك إلى المدرسة التعبيرية. و تميزت لوحات مونخ بالخطوط الحادة للفرشاة و الألوان الصارخة, التي

تعبر عن الحالة النفسية السيئة التي كان يعيشها في وقت ما.

عندما عاد إلى النرويج في عام 1908, أصبحت لوحاته الزيتية وحفرياته على الخشب, تمتلئ بالمناظر الطبيعية و صور

الأشخاص التي تظهر تعبيرات وجوههم, و خاصة الصور التي رسمها لعمال قطع الخشب في غابات النرويج. و أصبح أسلوب

مونخ أكثر هدوءا و فاعلية و أصبحت لوحاته براقة بالألوان المبهجة.

من أهم لوحات مونخ في تلك الفترة, ما رسمه في القاعة الكبرى بجامعة أوسلو, و التي أكدت على قوة الطبيعة ز أهمية العلم في

إطار من الأحداث التاريخية.

في العشرينات من القرن العشرين أصبح مرة أخرى عنيفا بدرجة كبيرة, متأثرا بالرمزية التي عبر عنها في شبابه. و بشكل عام

كانت لوحات مونخ تعكس التعبير الانفعالي القوي, الذي يوضح معاناة إنسان مريض نفسيا يشعر بالاكتئاب.

عضو مجمد

ملاحظة من عندي:

بالنسبة لي مونخ سوداوي و نظرته قاتمة للعالم, كفاية أنه لما رسم بورتريه لنفسه صور نفسه بالجحيم يعني كان معتبر نفسه

بالدنيا عايش بالجحيم. تعجبني لوحة الصرخة لأني أعتبرها احتجاج, ممكن عالظلم أو أي شي ثاني. مونخ كان يرسم اللوحة

نفسها عدة مرات, سمعت بمرة أنه لوحة الصرخة سرقت و المعروضة حاليا نسخة من النسخ العديدة طبعا من نسخ الفنان نفسه.

عضو مجمد

إنجر (1780-1867)

تعلم مبادئ الرسم من أبيه

ولد أوغست إنجر في فرنسا عام 1780, و كان والده مهندسا معماريا و رساما و ممثلا و موسيقيا. و تعلم إنجر مبادئ الرسم و

الموسيق من والده.

في عام 1799 التحق إنجر بمدرسة الفنون الجميلة, و حصل عل المركز الثاني في جائزة روما الكبرى عام 1800, و المركز

الأول في العام التالي, و أهله ذلك للدراسة لمدة أربع سنوات في الأكاديمية الفرنسية بروما.

كان مفتونا بظاهر الأشياء و مظهرها العام, و لا يوجد أي اتصال بين الأشخاص في لوحاته الزيتية, فهم لا ينظرون إلى بعضهم

البعض و لذلك تبدو ملامحهم و حركاتهم ناقصة و مبتورة بشكل غريب, و يبدو أنها لا ترتبط ببقية الصورة.

اشتهر إنجر بصوره الشخصية التي تعد روائعه الفنية بالرغم من وجود عنصر الغموض, حيث نجد أن الوجوه المرسومة كلها

بجمال و دقة بينما الملابس و الخلفيات مرسومة بخطوط سريعة للفرشاة, و هذا التناقض العميق في الأسلوب يعطي الصورة سمة

شاعرية رائعة, كما لو كان الوجه يبرز من بين الرقة المناسبة للحرير.

الضوء في لوحات إنجر شفاف بشكل غير عادي, كما لو أن الشمس نقت الجو, كانت لوحاته تنطوي عل إعجاب بالمدرسة

التعبيرية.

عضو مجمد

عضو مجمد

أوغست رينوار (1841-1919)

رينوار و الوجوه المتألقة

اهتم رينوار الفنان الفرنسي المعروف, برسم الأشخاص مستغلا الضوء و هو يطفو عل أجسامهم و ينساب عميقا داخلها, و في

لوحاته جمع بين الألوان الصافية و المعبرة و بين صلابة الأجسام. و الوجوه عند رينوار متألقة متفائلة, و ليست حزينة أو قلقة,

و هكذا يعطي إحساسا في لوحاته بعشق الحياة و تمجيدها بالإضافة إلى الحيوية و الإيقاعات الدقيقة التي تتميز بها مشاهد

اللوحات. و كل من يود التعرف عل المجتمع الباريسي في ظل حكم نابليون الثالث, أو يرغب في معرفة الأزياء التي كان يرتديها

الناس في ذلك الوقت, و كيف كانوا يسلون أنفسهم, عليه أن يشاهد لوحات الفنان رينوار. و قد اشتهر رينوار برسمه للفتيات و

الأطفال و الرجال و النساء من الطبقة المتوسطة الفرنسية.

و في السبعينات من القرن ال 19, ابتكر رينوار أسلوبا جديدا في الرسم, فبدلا من خلط الألوان ببعضها البعض تماما, كان يترك

أجزاء صغيرة مختلفة الألوان بما يسمح للعين أن تخلط بينها جميعا, و اهتم رينوار برسم الأشخاص أكثر من رسم المناظر

الطبيعية. و النوعية السعيدة لأعمال رينوار الأخيرة, لا تعبر عن مدى العذاب الذي عاناه من مرض التهاب المفاصل الذي أعاق

حركة يديه في آخر الأمر, فكان يربط فرشاته في يده, و تمكن بهذه الطريقة من استنباط أسلوب للرسم يعتمد على الضربات

العريضة للفرشاة و الألوان الزاهية.

عضو مجمد

عضو مجمد

بوتشيللي (1445-1510)

أطلال روما أثرت في فنه!

ولد ساندرو بوتشيللي عام 1445 في إيطاليا. و منذ بداية حياته الفنية رفض فكرة الارتباط بين الإنسان و الطبيعة, حيث اعتبر كلا

منهما أساسا لتكوين اللوحة الفنية مثل الصور الشخصية التي رسمها, يجلس الشخص أمام خلفية مجردة.

هناك مجموعة من الصور الشخصية لبوتشيللي يتضح فيها التخلي التدريجي عن المكان و المشهد, و يتم التركيز على ملامح

الشخص و ملابسه و حركات يديه. كما تتميز لوحات بوتشيللي بوجود التكوينات المعمارية مثل التماثيل و القصور و التي تعطي

للوحة عمقا و إطارا فنيا فريدا, و تتسم مقدمات الصور بإبهار ينشأ عن التناسق الرائع بين الألوان.

كان اللقاء بين بوتشيللي و أطلال روما القديمة و آثارها, عاملا حاسما في تطور فنه فيما بعد, حيث أنه وجدها شديدة الجلال و

العظمة, و لهذا استوح كثيرا منها في لوحاته كخلفية تاريخية مؤثرة.

في اللوحات التي رسمها بوتشيللي بعد عودته من رحلة إلى روما, نجد أن خطوط ريشته أصبحت أكثر رشاقة و تدفقا خاصة عند

رسم مجموعات الأشخاص. و كانت اللوحات لا تحدد زمنا تاريخيا محددا, و أن بوتشللي استخدم فكرة الرموز و الدمج بين الجمال

و الفكرة.

عند النظرة الدقيقة نتبين وجود حالة من الحزن المتزايد عل معظم وجوه أشخاص اللوحة, خاصة العيون.

عضو مجمد

عضو مجمد

بول سيزان (1839-1906)

سيزان و المدرسة التكعيبية!

اشتهر سيزان برسم المناظر الطبيعية الهادئة بألوان صامتة, و كان يحدد كل الأشياء في لوحاته بأشكال هندسية مؤلفة من لمسات

لونية على شكل خطوط حملت إيقاعا موسيقيا مندمجا مع درجة اللون. و يعد سيزان أبا للمدرسة التكعيبية, و لعله المصدر الأول

لفكرتها. و كان يقول دائما: إن كل جسم في الطبيعة يمكن تلخيصه إلى معادله الهندسي أي إلى المكعب و المنشور و متوازي

المستطيلات.

و ظهرت لسيزان لوحات تمثل منازل و مباني, كان يحاول أن يبرز هذا الاتجاه فيها, فاهتم بهندسة البناء. و كانت أجمل لوحاته

تلك التي رسمها في خليج مارسيليا بفرنسا, حيث صور السكون في البحر الأبيض المتوسط و الفضاء, فالمياه هادئة و كذلك

الحشائش و أوراق الأشجار و السماء. أما الأشخاص في لوحات سيزان فيتميزون بالصلابة و الهيبة و الوقار و الحيوية, و كان

لألوان سيزان تميز واضح من حيث الغنى و النقاوة و الامتلاء, و تحولت إلى عناصر تشكيلية رائعة, خاصة عندما رسم الفاكهة

في لوحاته و أطلق عليها "الحياة الساكنة". و شعر سيزان أن اللوحة الفنية يجب أن تعكس أفكار الفنان التي تترجم إلى شكل

مرئي من خلال حركات الفرشاة و الألوان و الخطوط, و ليس مجرد توضيح العالم بشكل واقعي.

عضو مجمد

عضو مجمد

بول غوغان (1848-1903)

غوغان و الناس الطيبون!

تتميز أعمال غوغان بالمساحات اللونية التي تحمل في طياتها كثيرا من التفاصيل, و قد استخدم فيها الرسام الألوان الزاهية

الثرية, و اهتم بالتأكيد على الأشكال و الأساليب و ليس على الأجسام, إلا أنه في البداية لم يستطع بيع أي واحدة من لوحاته و

عانى كثيرا في كسب رزقه و إعالة أسرته.

و قد أعجب غوغان بالحياة البدائية و الفنون الشعبية, و اعتقد أنه يمكنه أن يجدها في الناس الذيت لم يتأثروا بالحضارة الحديثة,

و قاده بحثه عن هؤلاء إلى جزر تاهيتي. و في لوحات غوغان أظهر بشكل مثالي الناس الذين يعيشون في البحار الجنوبية, و

صورهم كأناس طيبين و مستسلمين, كما لو كانوا يتحركون في حلم. كما رسم الطبيعة الاستوائية الثرية بألوان صافية رائعة.

عضو مجمد

عضو مجمد

تيتان (1490-1576)

النبلاء تهافتوا عليه لبراعته

يعد تيتان من أشهر الرسامين الإيطاليين في القرن السادس عشر, و قد تدرب على الرسم منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره,

ثم ذهب إلى مدينة البندقية حيث التحق بمرسم الفنان جيورجيونو, و تعلم منه كيفية استخدام الضربات السريعة للفرشاة, في تكوين

الأشكال و تحديد أحجامها, و كان هذا أسلوبا ثوريا في الرسم, غير الطرق التقليدية التي كانت سائدة في ذلك الوقت.

تمكن من وضع الألوان المبهجة في اللوحة, و أد هذا إلى اندماج أجزاء اللوحة معا, سواء كانت تمثل أشخاصا أم مشاهد طبيعية,

مما أصبح يعطي إحساسا عميقا باللوحة ككل, بالإضافة إلى الشعور بروعة توزيع الضوء و الظلال في الصورة, و الخلفيات

الرائعة.

أما الصور الشخصية التي أبدعها تيتان, فكانت تتميز بالوقار و المثالية و النبل, و بين عامي 1520 و 1530 ذاعت شهرة تيتان

بحيث أصبح الأمراء و النبلاء يتهافتون على دعوته لرسم صور شخصية لهم.

كانت لوحات تيتان في الفترة من 1545 إلى 1548, رقيقة تعكس قدرة الفنان على التمييز و الفهم النفسي للأشخاص بتمعن و

قوة ملاحظة, مما أعطى اللوحات لمسة إنسانية واضحة.

في إبريل 1548, بدأ في رسم لوحته الشهيرة عن شارل الخامس ملك إسبانيا فوق حصانه, و كان الملك يرتدي سترة حربية

مدرعة و يمسك برمحه في قوة, و يستعد للاشتراك في المعركة, أما الحصان فيوشك عل الركض, و تمثل الخلفية مجموعة من

الأشجار و سماء أرجوانية, و توحي اللوحة كلها بالعظمة و بالألوان النابضة بالحياة.

عضو مجمد

عضو مجمد

جان فان أيك (1385-1440)

لوحات تميزت بالدقة و سعة الخيال

يعد جان فان أيك, من أشهر فناني إقليم الفلمنك, الذي كان يضم قسما من ألمانيا و بلجيكا. و كان الفن الفلمنكي يتجه إلى رسم

مناظر من الحياة اليومية, كرسم الأشخاص الأثرياء و الأزياء و الأثاث, بينما كان الفن الإيطالي في نفس الوقت يهتم برسم

الموضوعات الأسطورية و التاريخية.

ظهرت موهبته الفنية عندما كان صبيا, و في عام 1422 التحق بخدمة أحد النبلاء في هولندا كرسام لقصره, ثم أرسله في مهام

دبلوماسية إلى إسبانيا و البرتغال مما أتاح له الفرصة للتعرف على الفنانين هناك.

تميزت لوحاته الزيتية بالدقة و سعة الخيال, و نال شهرة واسعة عندما دخل في بلاط فيليب ملك إسبانيا. كانت لوحات فان أيك

تتألق بالألوان المبهجة التي تضيئها الأشعة القادمة من النوافذ, فتضفي إشراقا على الوجوه و الطبيعة الداخلية, مما يحقق تكاملا

رائعا في الشكل العام للوحة.

قال عنه النقاد إن جان فان أيك يضع أشخاصه بأحجام كبيرة في مقدمة اللوحة, و في نهاية اللوحة خلفية بعيدة تتميز بالدقة, مما

يدل على أن عينيه كانتا مجهرا و تلسكوبا في نفس الوقت. و يعد جان فان رائدا للفن التقريري, فهو يهتم بالتفاصيل الدقيقة و

خاصة في رسوم الأشخاص, حيث يبرز تفاصيل العروق و الأخاديد و التعبير في الوجه.

اشترك مع أخيه هوبرت في لوحة هائلة تبلغ مساحتها 60 مترا مربعا, أطلق عليها " الحمل" تعد من أكبر اللوحات التي رسمت

في القرن الخامس عشر.

عضو مجمد

عضو مجمد

جان فيرمير (1632-1675)

كان يرسم لوحتين فقط كل سنة

فنان هولندي كان أبوه تاجر لوحات فنية، و بعد وفاة والده عام 1655 ورث متجره. و بدأ حياته بنسخ اللوحات التي كان يبيعها.

و التحق فيرمير بنقابة الفنانين الهولنديين ثم أصبح أحد رؤسائها، و كان مقللا في إنتاجه حتى أنه رسم لوحة أو لوحتين في

العام. و يبدو أن فيرمير كان يرسم لمتعته الشخصية أو من أجل عدد من أصدقائه، و هو أمر غير مألوف في القرن السابع عشر.

هناك ما يقرب من 35 لوحة فقط يمكن إثبات أصالتها إلى فيرمير، و هي حصيلة إنتاجه طوال حياته جمع فيها بين التقاليد

الهولندية و بين الشاعرية الإيطالية. و تتميز هذه اللوحات بالألوان الدافئة و الطريقة المبتكرة في انتشار الضوء في الفراغات

حول أشخاص اللوحة، و الرقة في اختيار الموضوعات المرسومة و العناية بتجسيد ملابس الشخصيات.

في لوحة "فتاة نائمة" يوازن فيرمير بين الطبيعة الصامتة التي في مقدمة اللوحة مع الضوء و الظلال في الخلفية، التي تتخذ

أشكالا أفقية و رأسية بمنظور جديد على الفن الهولندي في ذلك العصر. أما في لوحة "الضابط و الفتاة الضاحكة"، فقد استطاع

فيرمير لأول مرة أن يحقق الشفافية في المساحة الضيقة لغرفة صغيرة، مع استخدام أسلوب التنقيط أي وضع نقاط ملونة في

أماكن معينة من اللوحة، لتوزيع الضوء على الشخصيات.

تتميز لوحات فيرمير بالأصالة التصويرية التي لم يسبقه إليها أحد، و الاهتمام بالبناء الدرامي للوحة. و عندما رسم فيرمير

الأشخاص: كان يضعهم في خلفية اللوحة بجوار جدار معلق عليه آلات موسيقية أو خرائط أو مرايا، و ذلك لتزيين الفراغات في

اللوحة.

عضو مجمد

فيرمير كان الرسام المفضل لدالي و كان يقول أنه مستعد يقطع أذنه مثل فان غوخ بس يحصل الفرصة أنه يشوف فيرمير و هو

يرسم

اللوحة الأولى لوحة The Girl with a Pearl Earing كان في فلم عنها و أظن من بطولة سكارليت جوهانسون

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Vermeer20-20girl20with20a20pearl20earring201665

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Vermeer20-20girl20with20a20pearl20earring201665

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Vermeer_1

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي Young_woman_with_a_water_pitcher

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي BAR_Vermeer_22

من أشهر الرسامين العالميين, من اختياري و بترتيب أبجدي BAR_Vermeer_21

عضو مجمد

رافاييل (1483-1520)

رافاييل دقة في التعبير و الألوان

كان رافاييل واحدا من أعظم رسامي عصر النهضة و أكثرهم تأثيرا.. و قد أثرت أشكاله الرائعة و الرشيقة و تكويناته الجميلة في

الرسامين حتى أوائل العقد الأول من القرن العشرين. و رسم رافاييل المناظر التاريخية و الأسطورية و الصور الشخصية. و كان

لتكويناته الفنية المتوازنة و أشكاله المثالية تأثير هائل على جميع رسامي النهضة، إذ كان لأسلوب رافاييل طعمه الخاص القائم

على تدرج لوني دافئ و على موضوعات هادئة و مناظر واسعة، و تميزت لوحاته بالدقة في التعبير و التكوين و الألوان الشفافة.

ولد رافاييل في قرية أوربينو من مقاطعة أومبريا شمال إيطاليا عام 1483. كان والده مصورا و شاعرا و كان فنانا في بلاط أحد

النبلاء الذين اشتهروا بنشر الثقافة و تشجيع الفن و الأدب في القرن الخامس عشر. و قد ترعرع رافاييل في الجو العابق

بالتقاليد العريقة لأفكار النهضة الكلاسيكية من فلسفة الطبيعة و الاكتشافات العلمية و نهضة الفنون ذات المقاييس الكلاسيكية

القديمة. تعلم الفن على يد والده ثم تبناه الفنان بيروجينو صديق والده، و ذاق مرارة اليتم باكرا، فنشأ رقيق الحس مرهف

المشاعر، مما ساهم بكشف موهبته الفنية مبكرا، فسطع تألقه في لوحاته الأولى مثل "حلم فارس" و "عذراء كونستابل"، حيث

انعكس شغفه بالطبيعة الوديعة الصافية و صفاء روحه اليانعة في أناقة الخطوط، و اتساق الألوان المحلية، و التوليف الساحر ما

بين الطمأنينة المهيبة و الشاعرية الشفافة. فقد برزت في شخصيته المبكرة كل ملامح العبقرية الفذة التي تسعى إلى الكمال في

الجمع مابين العلم و الإحساس المرهف، اللون و الخط، قواعد علم المنظور و علم التشريح مع سمو روحاني في مناخ طبيعي

تحلق فيه الشفافية الإنسانية السامية.

انتقل رافاييل إلى فلورنسا عام 1504، فعايش تقاليد بلاط مديتشي الثقافية التي غرست في نفسه الأفكار الأفلاطونية-الجديدة في

الفن و الفلسفة. و قد تمكن خلال أربع سنوات من تواجده فيها، من هضم و استيعاب إنجازات عظماء الفن في فلورنسا، فقد أنجز

في هذه الحقبة، أي في المرحلة الفلورنسية، العديد من اللوحات التي أسماها "العذراوات" ما بين 1504-1508. توجد أشهر

لوحات رافاييل في متحف اللوفر في باريس و المتحف الوطني بلندن.

دخل رافاييل مرحلة إبداعية جديدة بمجرد وصوله إلى روما عام 1508. حيث بدأ يتحسس فخامة الحياة المعاصرة و العراقة و

التاريخ فيها. ففي الحقبة الأخيرة من النهضة غدت روما المركز الرئيسي الديني و السياسي و الاقتصادي و الثقافي. ولج فيها

رافاييل مجال الفن الرفيع أي فن التصوير الجداري- التفخيمي(الفرسكو) من أوسع أبوابه. و قد برع في التوليف ما بين فن

العمارة و فن التصوير التي سبق و تطرق إليه عظماء النهضة من قبله.

أمضى رافاييل تسع سنوات (1508-1517) في زخرفة جدران قصر الفاتيكان. و في عام 1513 أي قبل تسع سنوات من وفاة

رافاييل ابتدأت معالم القلق تخيم على ثقافة النهضة، و إن كان لم يعش حتى سقوط و خراب روما الرهيب على يد الجيش الألماني

سنة 1527. فلقد مات رافاييل شابا مبدعا قبل أن يداهمه الحزن و اليأس إثر غزو بلاده، و نجا من المعاناة المأساوية التي

عاشها ليوناردو دافنشي و مايكل أنجلو إبان غزو وطنهم إيطاليا مهد النهضة الأوروبية في الفنون.

عضو مجمد

عضو مجمد

رامبرانت فان رين (1606-1669)

رمبرانت رسم 600 لوحة

ولد رمبرانت في مدينة ليد بهولندا، و يعد أحد عباقرة الفن في العالم، و تميز بغزارة إنتاجه إذ ينسب الخبراء إليه نحو ستمائة

لوحة. و رمبرانت من أقرب الفنانين إلى قلب الإنسانية لأنه يعرف كيف ينقل أفراحها و أحزانها و يحيلها إلى أشكال لونية رائعة

من الظلال و النور. و كان حريصا في لوحاته على تصوير عظمة الإنسان و ضعفه معا أي أنواره و ظلاله.

و تميز رامبرانت بأنه أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير أنفسهم في مراحل مختلفة من العمر، حيث ظهر واضحا على وجهه

الآثار النفسية التي كان يمر بها في وقت معين، و بلغ عدد تلك الصور الشخصية نحو مائة، تشكل في مجموعة سيرة ذاتية من

نوع فريد لا نظير له.

و كان رامبرانت شغوفا بوجه الإنسان، فإن أصدق تعبير عن الوجه ينبع من داخل نفسه و أحاسيسه. و اهتم رامبرانت أيضا

بالموضوعات التاريخية بالإضافة إلى المناظر الطبيعية و الصور الشخصية و مشاهد الحياة اليومية.

و ترتكز شهرة رامبرانت على قدرته في إبراز الأحاسيس الداخلية للأشخاص الذين يرسمهم، و من أشهر لوحات رامبرانت على

قدرته في إبراز الأحاسيس الداخلية للأشخاص الذين يرسمهم، و من أشهر لوحات رامبرانت "درية الليل" و فيها تتضح قدرته

على استخدام الضوء و الظلال.

عضو مجمد

عضو مجمد

فان غوخ (1853-1890)

فان غوخ أثر على جيل بأكمله

و لد الفنان فان غوخ في هولندا عام 1853، و نزح إلى باريس و شارك بإنتاجه الفني هناك، و انتمى إلى المدرسة الفنية

التعبيري. و قد كان لضربات فرشاته المتلاحقة أثر على جيل بأسره. حرر فان غوخ بمقتضاها الرسم الزيتي من الألوان الباردة

كالأزرق إلى ألوان زاهية خاصة اللون الأصفر.

و كان فان غوخ يحب الطبيعة و يرتاد الحقول وحيدا، ليرسم المناظر الطبيعية خاصة سنابل القمح الصفراء، كما رسم المقاهي و

أزهار عباد الشمس.

و صور العديد من الأشياء التي كان يراها يوميا مثل غرفة نومه و مقعده و الجسور و القوارب، و قد وجدت كل هذه المشاهد

اهتماما من فان غوخ فسجلها بشكل رائع في لوحاته الفنية المنتشرة الآن في المتاحف الهامة بأنحاء العالم.

و كان واضحا اهتمام فان غوخ بالناحية المعمارية، كما بدا أن له اهتماما فريدا بالألوان النقية و توافقها و نصاعتها، بالإضافة

إلى قدرة تعبيرية في استخدام تجمعات اللون المتلاحقة بطريقة نظامية. و كانت رسوم فان غوخ نابضة بالحياة، عامرة بالإحساس

المركز، و بشخصيته الثائرة، استعمل فان غوخ اللون بحرية، حتى يتمكن من اتلعبير عن ممشاعره بقوة.. و كان يحب الألوان

الصفراء و الخضراء و الحمراء. و كانت حياة فان غوخ قصيرة، و اختتمت في سنة 1890، عندما كان في السابعة و الثلاثين.

ملاحظة من عندي:

فان غوخ أخذ اسمه فنسنت من أخوه المتوفي قبله، و لما كان ولد صغير بطريقه للمدرسة كان يمر على المقبرة و يقرا اسمه على

شاهد قبر أخوه. يقولون أن سبب موته بعمر صغير كان بسبب الأمراض العصبية الي كان يعاني منها، و بعضهم يقولون أنه تسمم

بالرصاص لأنه الألوان الزيتية كانت فيها نسبة عالية من الرصاص.

عضو مجمد

عضو مجمد

عضو مجمد

فرانشسكو دي غويا (1746-1828)

غويا و فظائع الحرب

يعد غويا الرسام الاسباني، أحد الأساتذة الأوائل لفن الرسم الحديث، و رسومات غويا التي تتسم بحركات الفرشاة الحرة و الألوان

الرائعة الثرية، تجعله رائد الحركة الانطباعية التي ظهرت في أوائل القرن التاسع عشر. رحل غويا من قريته إلى مدريد العاصمة،

و استقر هناك فتعرف على شقيق الملك شارل الثالث الذي عينه بعد أن تولى العرش، رسام البلاط الملكي، و في ذلك الوقت بلغ

غويا أوج مجده.

و عندما احتل الفرنسيون اسبانيا عام 1808، كان ذلك حدثا قويا للرسام غويا، فصور الكوارث و فظائع الحرب بأسلوب عنيف

يعكس مدى المأساة، و من أشهر لوحاته في هذه الفترة، لوحة "إعدام الثوار" عام 1808.

و في عام 1820 استقر غويا في منزله الريفي بالقرب من مدريد، حيث رسم صورا أخرى مليئة بالخيال و الإثارة. و بخلاف

لوحاته الأخرى التي رسمها أثناء الحرب، فإن المخاوف و الرعب الخيالي في هذه اللوحات لم يخفف منها سوى لمساته الفنية

الرائعة و ملاحظاته الواقعية.

و في عام 1823 انتقل غويا إلى فرنسا للهرب من الحكم القاسي للملك فيرديناند السابع، و أصبحت آخر أعماله أكثر تحررا و

إبهارا.

عضو مجمد

عضو مجمد

ليوناردو دافنشي (1452-1519)

دافنشي عبقرية فنية نادرة

كان ليوناردو من أعظم رسامي عصر النهضة الإيطالية، و تعتبر لوحته "الموناليزا" أو "الجيوكاندا" التي رسمها عام 1503،

من أشهر اللوحات التي رسمت على الإطلاق. و قد تدرب ليوناردو ليصبح رساما، إلا أنه أصبح بعد ذلك أحد العبقريات المتعددة

المواهب على مر التاريخ. و اتسعت اهتماماته و إنجازاته لتغطي مجالات كثيرة مذهلة، إذ درس ليوناردو الفلك و التشريح و

الزراعة و الجيولوجيا، و صمم بعض الآلات و وضع مخططا لمئات من الابتكارات. و عندما أظهر ليوناردو تفوقا منذ طفولته في

الرسم، استقر رأي والده على أن يصقل هذه الموهبة، فاصطحبه عام 1469 إلى مدينة فلورنسا و هناك تتلمذ على يد

الفنان "فيروكو". و في عام 1482 رحل ليوناردو دافنشي إلى مدينة ميلانو حيث عمل رساما للبلاط لدى حاكم المدينة لمدة 17

عام. و بدأ ليوناردو يرسم لوحات تشريحية للجسم البشري .. و هي لا توضح فقط مظهر العظام و أوتار العضلات و أجزاء الجسم

الأخرى، و إنما تبين أيضا وظيفة كل منها، و هي أول رسومات دقيقة للتشريح البشري. و اهتم ليوناردو أيضا برسم ملامح

وجوه الشخصيات التي تتضمنها اللوحات، و كان يحرص أن تعبر الملامح عن الحالة النفسية لتلك الشخصيات.

و لوحة "الموناليزا" هي صورة شخصية لامرأة تدعى ليزا ديل جيوكوندو، و ترجع شهرة هذه اللوحة إلى الابتسامة الغامضة

الكامنة في اللوحة، و كذلك رسم يديها مطويتين أمامها.

عضو مجمد

عضو مجمد

عضو مجمد

مايكل أنجلو (1475-1564)

رسام مبدع وشاعر

يعد مايكل أنجلو أشهر الفنانين على مر العصور، و كان قائدا عظيما لعصر النهضة. اهتم مايكل أنجلو أساسا بنحت تماثيل من

المرمر، و لكن عبقريته الفنية الابتكارية جعلته رساما مبدعا و معماريا و كذلك شاعرا.

و اشتهر مايكل أنجلو بقدرته على إبراز تفاصيل الجسم البشري سواء على اللوحات أو في التماثيل. و كانت شخصياته تعكس

مظاهر القوة و المهابة، و تثير في نفس المشاهدين مشاعر الإعجاب بذلك الفن الرائع المتكامل. و كان أسلوب ما يكل أنجلو في

العمارة دائريا و متعاليا و ليس قائما على التوازن كمن سبقوه، و يتميز بتصميم القباب التي كانت تتألف من مبنى على شكل عنق

مرتفع مزين بأعمدة رومانية تحمل مركز القبة و بينها نوافذ.

و في لوحات مايكل أنجلو نتبين براعته في دراسة تشريح الجسم البشري، و مدى قدرته على الرسم و التلوين و في إبراز الحركة

في أصغر مساحة. و قد امتاز مايكل أنجلو بإبراز و تجسيم التفاصيل التشريحية لأشخاصه في الرسم، حتى غلب عليها طابع

النحت.

عضو مجمد

عضو مجمد