شرح قصيدة الغربة

شرح قصيدة الغربة 1_أثرت في القلب شجوا كان يخفيه
فلا تلمه إذا فاضت مآقيه
لقد حركتَ في قلبي حزناً كنت أخبئه فلا تلمني إذا بكيت وفاضت الدموع من عيني
2_ويح الغريب أما تكفيه غربته
حتى تجرحه الذكرى وتكويه
ألا يكفي الذي اغترب عن وطنه هذا البعد فتأتي ذكرياته عن أهله ووطنه لتزيد من آلام غربته وتحرقه بنارها
3_أ كلما شام من واديه بارقة
هفا وصفق تحنانا لواديه
ياله من مشتاق كلما ظن أن هنالك أملا في الرجوع إلى وطنه فرح واستبشر من شدة الحنين إلى ذلك الوطن
4_الله في نازح أودى الحنين به
لولا بصيص رجاء في لياليه
أدعو الله أن يرأف بحال هذا الغريب النازح عن وطنه والذي يكاد يقضي عليه الشوق لولا بعض من الأمل الذي يراوده بالعودة إلى وطنه
5_يعلل النفس بالرجعى ويخدعها
فهل تحقق بالرجعى أمانيه
إن هذا النازح يضحك على نفسه بأمل الرجوع إلى الوطن فهل ياترى يتحقق له أمله هذا بالرجوع أخيرا؟؟ 6_ياشاعر الزهر لاذقت النوى فلقد
هاضت جناحي واجتثت خوافيه
يامن تعيش في وطني سوريا وتتنعم فيه وتتغنى بجمال طبيعته و أدعو الله ألا يعرضك لعذاب البعد عن الوطن فأنا فأنا كالطائر الذى كسر جناحه وهو غير قادر على الطيران أبدا
7_يهنيك ترتع بش النفس في وطن
مقاصر الخلد ظل من روابيه
إني أغبطك لأنك تعيش في وطنك سوريا فرحا مسرورا هذا الوطن الجميل الذي لايعادله جمال جنان الخلد
8_تغفو الحقول على أنغام بلبله
وتستفيق على ألحان راعيه
إن حقوله وبساتينه الغنّاء ذات الأشجار تنام هانئة على شدو البلابل وتطريبها وتستفيق صباحا على أغاني الرعاة المنتشرين في روابيه
9_واها على نغمة في سفح ربوته
ترد روحي إلى صدري وتبريه
إني أتحسّر على طيب الحياة وهنائها في ربوة دمشق وإن نظرة واحدة ترد إلى الروح وتعيد إلى نفسي الحياة
10_يهنيك ترتع بش النفس في وطن
فدع رفاتي يرقد في مغانيه
إن كنت أيها المتمتع بجمال الوطن تعيش هانئا سعيدا فلا تستكثر على أن أدفن في ذلك الوطن ويضم جسدي ترابه