ب-أعْرِبْ ما يَأتِي:
1-آمِينَ رَبَّ العَالَمينَ .
2-نَزالِ عِنْدَ رَأْيِهِ .
3- قال تعالى :{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ}(المؤمنون/36).
4- قال تعالى :{فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ }(الإسراء/23).
5- قال تعالى :{عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ }( المائدة /18 )
===============
النَّوعُ السّابِعُ ، اَلكِنَايَاتُ
الكِناياتُ ، هِيَ أسْماءٌ وُضِعَتْ لِتَدُلَّ عَلى عَدَدٍ مُبْهَمٍ ، مُبْهَمٍ مِثْلُ ( كَمْ وَكَذَا) أوْ حَديثٍ مُبْهَمٍ ، مِثْلُ ( كَيْتَ وَذَيْتَ ) .
و ( كَمْ ) عَلى قِسْمَينِ :
1-اِسْتِفْهامِيَّةٌ ، وهِيَ مَا يِأْتِي بَعْدَها مُفْرَدٌ مَنْصُوبٌ عَلى التَّمِييزِ مِثْلُ (كَمْ كِتاباً عِنْدَكَ ).
2-خَبَرِيَّةٌ ، وهِيَ مَا يأْتِي بَعْدَها مُفْرَدٌ مَجْرُورٌ ، مِثْلُ ( كَمْ مَالٍ أنْفَقْتُهُ)،أوْ مَجْمُوعٌ مَجْرُورٌ نَحْوُ ( كَمْ رِجالْ لَقِيتُهُمْ ) ، وَمَعْنَاهُ التَّكْثِيرُ .
وقّدْ تَأْتِي ( مِنْ ) بَعْدها تَقُولُ ، ( كَمْ مِنْ رَجُلٍ لَقِيتَهُ ؟ وَكَمْ مِنْ مَالٍ أَنْفَقْتُهُ).
وَقَدْ يُحْذَفُ مُمَيِّيزُ ( كَمْ ) لِقِيامِ قَريَنةٍ ، مِثْلُ ( كَمْ مَالك ؟ ) أيْ كَمْ دِيناراً مالك ؟ و ( كَمْ ضَرَبتَ ؟ ) أيْ كَمْ رَجُلاً ضَرَبْتَ .
وَاعْـلَمْ أَنَّ كَمْ فِي الوَجْهَيْنِ يَقَعُ مَنْصُوباً إذا كَانَ بَعْدَهُ فِعْلٌ غَيْرُ مُشْتَغِلٍ عَنْهُ بِضَمِيْرِهِ ، فَإنْ كَانَ مُمَيَّزُ ( كَمْ ) اسْماً ، يكن مَفْعُولاً بِهِ ، مِثْلُ ( كَمْ رَجُلاً أكْرَمَتَ ؟ وَكَمْ غُلامٍ مَلَكْتُ ! ) وإن كَانَ مَصْدَراً فإنه مفعول مطلق ، نَحْوُ (كَمْ زِيارَةً زُرْتَ ؟ ) ، ومَفْعُولاً فِيهِ إنْ كانَ ظَرْفاً ، نَحْوُ ( كَمْ يَومٍ سِرْتُ! وَكَمْ يَوْماً صُمْتَ ؟ ) .
وَتَقَعُ مَجْرُورَةً إذا كَانَ مَا قَبْلَها حَرْفَ جَرٍّ ، أو مُضافاً نَحْوُ ( بِكَمْ رَجُلٍ مَرَرْتُ ، وَعَلى كَمْ رَجُلٍ حَكَمْتَ ؟ ، وغُلامَ كَمْ رَجُلٍ احْتَرَمْتُ ، ومَالَ كَمْ رَجُلٍ صُنْتُ ) .
وتَقَعُ مَرْفُوعَةً إذا لَمْ يَكُنْ شَىءٌ مَنَ الأمْرَيْنِ ، فَتَكُونُ مُبْتَدأً إذا لمْ يَكْنْ تَمْيـِيزُها ظَرْفاً ، نَحْوُ (كَمْ رَجُلاً إخْوَتُكَ ؟ ) و ( كَمْ رَجُلٍ أكْرَمْتُهُ ) ، وخَبَراً إنْ كَانَ ظَرفاً ، نَحْوُ ( كَمْ يَوماً سَفَرُكَ ؟ ) و (كَمْ شَهْرٍ صَوْمِي ) .
اَلخُلاصَةُ :
الكِنَايَاتُ أسْمَاءٌ تَدُلُّ عَلَى عَدَدٍ مُبْهَمٍ أَوْ حَدِيثٍ مُبْهَمٍ .
أقْسَامُ ( كَمْ ) ، وهِيَ عَلى قِسْمَيْنِ :
1-اِسْتِفْهَامِيَّةٌ ، و تَمْيِيزُها مُفْرَدٌ مَنْصوبٌ .
2-خَبَرِيَّةٌ ، وتَمْيِـِيزُها مُفْرَدٌ مَجْرُورٌ أوْ جَمْعٌ مَجْرُورٌ .
إعْرابُ ( كَمْ ) ثلاثَةُ أنْواعٍ وهِيَ :
1-النَّصْبُ ، إذا كَانَ بَعْدَه فِعْلٌ غَيْرُ مُشْتَغِلٍ عنه بِضَمِيرِهِ ، فيكون مَفْعُولاً بِهِ أو ظَرْفاً فَيكُونَ مَفْعُولاً فِيهِ أوْ مَصْدراً فَيَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلقاً .
2-الجَرُّ ، إذا كَانَ مَا قَبْلَها حَرْفَ جَرٍّ أو مُضَافاً .
3-الرَّفْعُ ، إذا لَمْ يَكُنْ شيْئاً مِمّا سَبَقَ .
--------------
أَسْئِلَةٌ :
1-عَرِّفِ الكِنَايَةَ ، ومَثِّلْ لَها .
2-عَدِّدْ أقْسامَ ( كَمْ ) و اذْكُرْ مِثالاً لكلِّ قِسْمٍ .
3-هَلْ يَجُوزُ حَذْفُ مُمَيِّزُ ( كَمْ ) ومَتى ؟ مثِّلْ لِذلك .
4-مَتى تَقَعُ ( كَمْ ) مَجْرُورَةً ؟ ومَتى تَقَعُ مَنْصُوبَةً ؟ مَثِّلْ لذلِك .
5-مَتى تَقَعُ ( كَمْ ) مَرْفُوعَةً ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
6-مَا حُكْمُ ( كَمْ ) الاسْتِفْهامِيَّةِ وَالخَبَرِيَّةِ فِي الإعْرابِ ؟
7-مَا هِيَ أسْماءُ الكِناياتِ ؟ اُذْكُرْها مَعَ أَمْثِلَةٍ .
تَمارِينُ :
أ-عَيَّنْ نَوعَ ( كَمْ ) و تَمْييزَها فِي الجُمَلٍ التّالِيَةِ :
1-كَمْ دِرْهماً عِنْدَكَ ؟
2-بِكَمْ دِرْهَماً اشْتَرَيْتَ الكِتابَ ؟
3-كَمْ يَوماً سَفَرُكَ ؟
4-كمْ أُسْـبُوعاً صُمْتَ ؟
5-كَمْ شَهْراً عُطْـلَتُكَ ؟
6-كَمْ كِتابٍ قَرَأْتُ .
7-كَمْ يَوْماً قَضَيْتَ فِي المَدِينَةِ ؟
ب-اِستَخْرِجِ الكِناياتِ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-رَأيْتُ كَذَا وكَذَا عِمارَةً فِي الشّارِعِ .
2-قَالَ لِي أَخِي كَيْتَ و ذَيْتَ .
3-سَمِعْتُ مِنْهُ كَيْتَ و ذَيْتَ ، وَقُلْتُ لَهُ كَيْتَ وَ كَيْتَ .
4-اِشْتِرَيْتُ كَذَا و كَذَا كِتاباً .
5-كَمْ مَجَلَّةٍ اشْتَرَيْتُ .
ج-أعرِبْ ما يأتِي :
1-كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاتٍ .
2-كَمْ كِتاباً اشْتَرَيْتَ ؟ .
3-سَمِعْتُ مَنْ أَخي كَيْتَ و ذَيْتَ .
4- قال تعالى :{ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً }(البقرة/249).
5- قال تعالى :{ كَمْ تَرَكُوا مـِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ}(الدخان/25).
====== =========
النَّوعُ الثَّامِنُ : الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ -1
وهِيَ عَلَى أَقْسامٍ ، نَذْكُرُهَا فِيما يَلِي :
1-مَا قُطِعَ عَنِ الإضافَةِ بِأَنْ حُذِفَ المُضافُ إلَيْهِ ، مِثْلُ ( قَبْلُ ، وبَعْدُ، وفَوقُ ، و تَحْـتُ ) قَالَ تَعالى :{لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ}(الروم/4).، أَىْ مِنْ قَبْلِ كُلِّ شَىءٍ ومِنْ بَعْدِهِ ، و يُسَمّى (الغَايَاتِ) . هذا اِذا كانَ المَحْذُوفُ مَنْوِيّاً لِلْمُتَكَلِّمِ وإلاّ كانَتْ معْرَبَةً ، وعَلى هذا قُرِئ قوله تعالى
لِلّهِ الأمْرُ مِنْ قَبْلٍ ومِنْ بَعْدٍ ) (4) سورة الروم .
2-( حَيْثُ ) -وهو في المكانِ كـ "حِين" في الزَّمان، وقد يَرِدُ للزَّمان، والغالب كونه في محلِّ نصبٍ ظرفَ مَكان- ، وشَرْطُها أنْ تُضَافَ إلى الجُمْلَةِ ، مِثْلُ ( اجْلِسْ حَيْثُ زَيْدٌ جَالِسُ ) وقَالَ اللّهُ تَعالى : {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ}(الأعراف/182) . وقَدْ تُضَافُ إلى المُفْرَدِ كَقَوْلِ الشّاعِرِ :
أمّا تَرى حَيْثُ سُهَيْلٍ طَالِعاً نجمٌ يُضِيءُ كالشِّهابِ لامِعاً
أيْ مِكِانِ سُهَيْلٍ فـَ ( حَيْثُ ) هُنَا بِمَعْنى مكانٍ .
3-( إذا ) وهِيَ للمُسْتَقْبَلِ ، وإنْ دَخَلَتْ عَلى المَاضِي صَارَ مُسْتَقْبَلاً ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعالى : {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ }(النصر/1) وفِيها مَعْنى الشَّرْطِ غالِباً .
ويَجُوزُ أَنْ تَقَعَ بَعْدَها الجُمْلَةُ الاسْمِيَّةُ ، نَحْوُ ( أَتَيْتُك إذا الشَّمْسُ طالِعَةٌ ) . والمُخْتارُ الفِعْلِيَةُ ، نَحْوُ ( أَتَيْتُكَ إذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ) .
وقَدْ تَكُونُ للمُفاجَأَةِ ، فَيُخْتَارُ بَعْدَهَا المُبَتَدَأُ نَحْوُ ( خَرَجْتُ فَإذا السَّبُعُ واقِفٌ).
4-( إذ ) وهِيَ لِلمَاضِي ، نَحْوُ ( جِئْتُكَ إذْ طَلَعَتِ الشَّمسُ ، وإذِ الشَّمسُ طَالِعَةٌ ) .
اَلخُلاصـَةُ :
الظَّرفُ ، اسْمٌ يَدُلُّ عَلى زَمَانٍ أوْ مَكانِ ، حُدُوثِ الفِعْلِ وهُوَ مـُعْرَبٌ وَمَبْنِيٌّ.
الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ هِيَ :
1-الظُّرُوفُ المَقْطُوعَةُ عَنِ الإضافَةِ نَحْوُ قَبْلُ وبَعْدُ وفَوْقُ وَ تَحْتُ .
2-( حَيْثُ ) .
3-( إذا ) .
4-( إذْ ) .
-------------------
أسـْئِلَةٌ :
1-مَا هِيَ الغَايَاتُ ؟ ومَتى تُقْطَعُ عَنِ الإضافَةِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
2-لِماذا بُنِيَتْ ( حَيْثُ ) ؟ ومَا شَرْطُهَا ؟ مَثِّلْ لذلِك .
3-هَلْ تُضافُ ( حَيْثُ ) إلى مُفْرَدٍ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
4-هَلْ تُفِيدُ ( إذا ) الشَّرْطَ ؟ وكَيْفَ ؟ اُذْكُرْ مِثالاً لذلِك .
5-مَتى تَأتِي ( إذا ) للمُفاجَأَة ؟ وضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ الظُّرُوفَ المَبْنِيَّةَ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1- قال تعالى : {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ }(الأعراف/27).
2- قال تعالى : {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا }(الجمعة/11).
3-اِجْـلِسْ حَيْثُ يَجْـلِسُ أهْـلُ الفَضْـلِ .
4-مَا رَأَيْتُهُ مِنْ قَبْـلُ .
5-إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فَعَلى العالِمِ أَنْ يُظْهِرَ عِلْمَهُ .
ب-ضَعْ ظَرْفاً مَبْنِيّاً مُناسِباً فِي المَكَانِ الخَالِي مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-تَدُورُ عَلَيْهِمُ الدَّوَائِرُ مِنْ ......... لا يَشْعُرُونَ .
2-أَنَا أعْطَيْتُهُ الكِتَابَ مِنْ ......... .
3-......... رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ عَجَباً .
4-أَتَيْتُكَ ......... الوَلَدُ وَاقِفٌ .
5-جِئْتُكَ ......... الشَّمسُ طَالِعَةٌ .
ج-أَعْرِبْ ما تَحْتَهُ خَطٌّ :
1- قال تعالى : {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } (الأنعام/124).
2- قال تعالى : {تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ( التوبة /40 )
3-جَلَسْتُ حَيْثُ أَسـْتَطِيعُ القِرَاءَةَ مُرْتَاحاً .
4-خَرَجْتُ فَإذا المَطَرُ هَاطِلٌ .
5-إذا ازْدَحَمَ الجَوَابُ خَفِيَ الصَّوَابُ .
6- قال تعالى : {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ} (آل عمران/164).
================
الظُّرُوفُ المَبْنِيَّةُ -2
5-( أَيْنَ ، وَأنَّى ) لِلمَكانِ بِمَعْنى الاسْتِفْهامِ ، نَحْوُ ( أيْنَ تَمْشِي ؟ ، وأنَّى تَقْعُدُ ؟ ) ، وبِمَعْنى الشَّرْطِ ، نَحْوُ ( أيْنَ تَجْلِسْ أَجْلِسْ ، وأنَّى تَقُمْ أَقُمْ ) .
6-( مَتى ) لِلزَّمانِ شَرْطاً ، نَحْوُ ( متى تُسَافِرْ أُسافِرْ ، ومَتى تَقْعُدْ أَقْعُدْ) واسْتِفْهاماً ، مِثْلُ ( مَتَى تَذْهَبُ إلى السُّوقِ ؟ ومَتى يَأتِي أَخُوْكَ ؟ ) .
7-( كَيْفَ ) لِلاسْتِفْهامِ حَالاً نَحْوُ كَيْفَ جاءَ خَالِدٌ ، أوْ خَبَراً ، نَحْوُ (كَيْفَ أَنْتَ ؟ ) أيْ فِي أيِّ حَالٍ .
8-( أَيَّانَ ) لِلزَّمانِ اسْتِفْهَاماً ، نَحْوُ قوله تعالى :{ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ} (الذاريات/12).
9-( مُذْ ،وَمُنْذُ ) بِمَعْنى أوَّلِ المُدَّةِ جَواباً كـ ( مَتَى ) نَحْوُ ( مَا رَأيْتُ زَيْداً مُذْ يَوْمُ الجُمْعَةِ ) فِي جَوابِ مَنْ قَالَ ( مَتَى مَا رَأيْتَ ؟ ) أَيْ أوَّلُ مَدَّةٍ انْقَطَعَتْ رُؤيَتِي إيَّاهُ يَومُ الجُمُعَةِ ، وبِمَعْنى جَمِيعِ المُدَّةِ إنْ صَلُحَ جَوَاباً كـ(كَمْ) نَحْوُ ( مَا رَأَيْتُهُ مُذْ يَومَانِ ) فِي جَوابِ مَنْ قَالَ : ( كَمْ مُدَّةً مَا رَأيْتَ زَيْداً ؟) ، أَيْ جَمِيعُ مُدَّةٍ مَا رَأَيْتُهُ فِيها يِوْمانِ
10-( لَدَى ، ولَدُنْ ) بِمَعْنى ( عِنْدَ ) نَحْوُ ( المَالُ لَدَيْكَ ) والفَرْقُ بَيْنَهُما أنَّ ( عِنْدَ ) للمَكانِ ، ولا يُشْتَرَطُ فِيهِ الحُضُورُ ، ويُشْتَرَطُ ذلِك فِي ( لَدَى ، ولَدُنْ ) وفِيهِ لُغاتٌ ( لَدَنْ ، لَدُنْ ، لَدِنْ ، لَدْ ، لُدْ ، لِدْ ) .
11-( قَطُّ ) للمَاضِي المَنْفِيِّ ، نَحْوُ ( مَا رَأَيْتُهُ قَطُّ ) .
12-( عَوْضُ ) لِلمُسْتَقْبَلِ المَنْفِيِّ ، نَحْوُ ( لا أَضْرِبُهُ عَوْضُ ) أيْ أَبَداً .
وَاعْلَمْ أنّه إذا أُضِيفَتِ الظُّرُوفُ إلى جُمْلَةٍ جَازَ بِناؤُها عَلى الفَتْحِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : {هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ } (المائدة/119). ، وهكذا ( يَوْمَئِذٍ و حِيْنَئِذٍ ) .
كذلِك ( مِثْل ، وغَيْر ) مَعَ ( مَا وأنْ و أَنَّ ) تَقولُ : ( ضَرَبْتُ مِثْلَ مَا ضَرَبَ زَيْدٌ وضَرَبْتُهُ غَيْرَ أنْ ضَرَبَ زَيْدٌ ، وقِيامِى مِثْلَ أَنَّكَ تَقُومُ ) .
اَلخُلاصَةُ :
بَقيَّةُ الظُّرُوفِ المَبْنِيـَةِ .
5-( أَيْنَ ، أَنَّى ) .
6-( مَتى ) .
7-( كَيْفَ ) .
8-( أَيَّانَ ) .
9-( مُذْ ، ومُنْذُ ) .
10-( لَدى ، ولَدُنْ ) .
11-( قَطُّ ) .
12-( عَوْضُ ) .
-------------
أسْئِلَةٌ
1-لأيِّ مَعْنًى تُسْتَعْمَلُ ( أَيْنَ و أَنَّى ) ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ إيرادِ أَمْثِلَةٍ .
2-بِأَيِّ مَعْنًى تُسْتَعْمَلُ ( كَيْفَ ، أَيَّانَ ، مُذْ ، وَمُنْذُ ) وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
3-مَثِّلْ لـِ ( مُذْ وَ مُنْذُ ) بِمَعْنى جَمِيعِ اَلْمُدَّةِ .
4-مَا مَعْنى ( لَدى ، وَلَدُنْ ) ؟ وكَمْ لُغَةً فِيها ؟ مَثِّلْ لذلِك .
5-مَا الفَرْقُ بَيْنَ ( لَدى ، ولَدُنْ ) و ( عِنْدَ ) ؟ اِشْرَحْ ذلِك ، ومَثِّلْ لَهُ .
6-مَتَى تُسْتَعْمَلُ ( قَطُّ ، عَوْضُ ) ؟
7-مَتَى تُبْنى الظُّرُوفُ عَلى الفَتْحِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
8- مَا حُكْمُ ( مِثْلِ ، وغَيْر ) مَعَ ( مَا وأَنْ واَنَّ ) ؟
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ الظُّرُوفَ مِمّا يَلِي :
1-أَيْنَ تَذْهَبُ ؟ ومَتَى تأتِي ؟
2-ما رَأَيْتُهُ مُذْ سافَرَ إلى دِمَشْقَ .
3-لَمْ أَشْتَرِ كِتاباً مَنْذُ سَنَتَانِ .
4-هَلْ لّدَيْكَ قَلَمُ رَصاصٍ ؟
5-لا أُكَلِّمُهُ عَوْضُ .
6-مَا قَرَأْتُهُ قَطُّ .
7-كَيْفَ حَالُكَ ؟
ب- اِسْتَعْمِلِ الظُّرُوفَ التّالِيَةَ فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ :
مَتَى ، كَيْفَ ، مُنْذُ ، لَدُنْ ، قَطُّ ، أَنَّى ، أَيْنَ .
ج-ضَعْ ظَرْفاً مُناسِباً فِي الفَرَاغَاتِ التّالِيَةِ :
1-......... تَذْهَبْ أَذْهَبْ .
2-مَا سَمِعْتُهُ ............ .
3-............ حَالُ أَخِيكَ ؟
4-هَلْ ......... كِتابُ فِقْهٍ ؟
5-لَمْ أُشاهِدِ المَدْرَسَةَ ......... فِراقـُها .
6-لا آخُذُ الكِتابَ ......... .
7- قال تعالى :{ .........جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتـْحُ} (النصر/1).
د- أعْرِبْ ما يأتِي :
1-{ قال تعالى :قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا} (آل عمران/37).
2- قال تعالى :{يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} ( الأعراف / 187 ) .
3-مَا رَأيْتُهُ يَدرُسُ مُنْذُ ثَلاثَةُ أَيّامٍ .
4- قال تعالى :{وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ } ( آل عمران /44 )
5-مَا رَأَيتُ كَرِيماً مِثْلَكَ قَطُّ .
================
الخَاتِمَةُ فِي سائِرِ أحـْكامِ الاسْمِ ولَواحِقِهِ - غَيْرِ الإعْرابِ والبِناءِ
الفَصْلُ الأوَّلُ : فِي التَّعْرِيفِ والتَّنْكِيرِ
الاسْمُ عَلى قِسْمَيْنِ مَعْرِفَةٍ ونَكِرَةٍ .
أ-المَعْرِفَةُ ، وهِيَ اسْمٌ يَدُلُّ عَلى شيءٍ مُعَيَّنٍ ، وتَنْقَسِمُ إلى سِتَّةِ أقْسامٍ .
1-المُضْمَراتُ .
2-الأعْلامُ .
3-المُبْهَماتُ ، أَعْنِي أَسْماءَ الإشاراتِ والمَوْصُولاتِ .
4-المُعَرَّفُ بِاللاَّمِ .
5-المُضَافُ إلى أَحَدِها .
6-المُعَرَّفُ بِالنِّداءِ .
وأَعْرَفُ المَعارِفِ المُضْمَرُ المُتِكَلِّمُ ، نَحْوُ ( أَنَا ، ونَحْنُ ) ، ثُمَّ المُخاطَبُ ، نَحْوُ ( أَنْتَ ) ، ثُمَّ الغائِبُ ، نَحْوُ ( هُوَ ) ، ثُمَّ العَلَمُ هُوَ مَا وُضِعَ لِشَيءٍ مُعَيَّنٍ بِحَيْثُ لا يَتَناوَلُ غَيْرَهُ بِوَضِعٍ واحِدٍ نَحْوُ ( زَيْد ) ، ثُمَّ المُبْهَماتُ ، مِثلُ ( هذا ، الَّذِي ) ونَحْوُهُما ، ثُمّ المُعرَّف باللامِ مِثْلُ : ( الرّجُل ) ، ثُمّ المُضَافُ إلى أَحَدِها إضَافَةً معنويّةً ، مِثْلُ : ( كتابُ سَعِيدٍ ) ، وهُوَ فِي قُوَّةِ المُضَافِ إليهِ ، ثُمّ المعرَّفُ بالنِّداءِ مثل : يا رَجُلُ
ب-النَّكِرَةُ ، مَا وُضِعَ لِشَيْءٍ غَيرِ مُعَيَّنٍ نَحْوُ ( رَجُل وَفَرَس ) .
الفَصْلُ الثّانِي : فِي أَسْماءِ الأعْدادِ
اِسْمُ العَدَدِ ، مَا وُضِعَ لِيَدُلَّ عَلى كَمِّيـَّةِ آحادِ الأشْياءِ .
وأُصُوْلُ أَسْماءِ العَدَدِ اثْنَتَا عَشْرَةَ كَلِمَةً ( واحِدٌ ...... إلى عَشَرَةٍ ، ومِائَةُ وأَلْفٌ ) واسْتِعْمَالُهُ فِي واحِدٍ و اثْنَينِ عَلى القِياسِ ، أَعْنِي يَكُونُ المُذَكَّرُ بِدُون التَّاءِ والمُؤنَّثُ بِالتَّاءِ ؛ تَقُولُ فِي رَجُلٍ ؛ وَاحِداً ؛ وفِي رَجُلَيْنِ ؛ اثْنَيْنِ ، وَفِي امْرَأةٍ ؛ وَاحِدةً ؛ وفِي امْرَأتَيْنِ ؛ اثْنَتَيْنِ ، وثِنْتَيْنِ .
ومِنْ ثَلاثَةٍ إلى عَشَرةٍ عَلى خِلافِ القِيَاسِ ، أَعِنْي للمُذَكَّرِ بِالتَّاءِ ، تَقُولُ : ثَلاثَةَ رِجَالٍ إلى عَشَرةِ رِجَالٍ ، ولِلمُؤَنَّثِ بِدُونِهَا تَقُوْلُ : ثَلاثَ نِسْوَةٍ إلى عشْرِ نِسْوَةٍ .
وبَعْدَ العَشْرِ تَقُولُ : أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً ، اِثْنَىْ عَشَرَ رَجُلاً ، وإحْدى عَشَرَةَ امْرَأَةً ، واثْنَتَى عشْرَةَ امْرَأَةً ، وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، وثَلاثَ عَشْرَةَ امْرأَةً إلى تِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً وإلى تِسْعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً .
وبَعْدَ ذلِك تَقُولُ: عِشْرُونَ رَجُلاً ، وعِشْرُونَ امْرَأَةً ، بِلا فَرْقٍ إلى : تِسْعِينَ رَجُلاً وامْرَأَةً ، وواحِدٌ وَعِشْرُونَ رَجُلاً ، وإحْدى وعِشْرُونَ امْرَأَةً إلى تِسْعَةٍ وتِسعِينَ رجلاً ، ، وتِسْعٍ وتِسعِينَ امْرَأَةً .
اَلخُلاصَةُ :
جُمْلَةٌ مِنْ أحْكامِ الاسْمِ ولَواحِقِهِ .
يَنْقَسِمُ الاسْمُ إلى قِسْمينِ :
أ-المَعْرِفَةُ : وَهِيَ اسْمٌ وُضِعَ لِشْيءٍ مُعَيَّنٍ ، وتَنْقَسِمُ إلى الأقْسامِ التّاليَةِ :
1-المُضْمَرُ .
2-العَلَمُ .
3-المُبْهَماتُ .
4-المُعَرَّفُ بِاللاَّمِ .
5-المُضافُ إلى أَحَدِها .
6-المُعَرَّف بِالنِّداءِ .
ب-النَّكِرَةُ : وهيَ اسْمٌ وُضِعَ لِشَيءٍ غَيْرِ مُعَيَّنٍ .
اِسْمُ العَدَدِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى كَمِّيَّةِ آحادِ الأشْياءِ ، وأُصُولُهُ اثْنَتا عَشْرَةَ كَلِمَةً .
واسْتِعْمالُهُ فِي ( 1،2 ) عَلى القِياسِ فِي كَوْنِ المُذكَّرِ بِدُونِ التَّاءِ ، وَالمُؤنَّثِ بِالتَّاءِ وفِي ( 3-10 ) عَلَى خِلافِ القِياسِ .
-------------
أَسْئِلَةٌ :
1-مَا هِيَ أقْسامُ الاسْمِ ؟
2-عَرِّفِ المَعْرِفَةَ ، وعدِّدْ أَقْسامَها مَعَ إيرادِ أمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
3-مَا هِيَ النَّكِرَةُ ؟ مَثِّلْ لَها .
4-مَا هُوَ اسْمُ العَدَدِ ؟ ومَا هِيَ أُصُولُهُ ؟
5-كَيْفَ يُسْتَعْمَلُ العَدَدانِ ( 1 ، 2 ) ؟
6-اُذْكُرْ كَيْـفِيَّةَ اسْتِعْمالِ الأعْدادِ مَنْ ( 3-10 ) .
7-كَيْفَ يُسْتَعْمَلُ العَدَدُ بَعْدَ العَشَرَةِ ؟
8-كَيْفْ تُسْتَعْمَلُ الأعْدادُ بَعْدَ العِشْرِينَ ؟ وهَلْ يُوجَدُ فَرْقٌ بَيْنَ المُذَكَّرِ والمُؤنَّثِ فِيَها ؟
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ المَعارِفَ والنَّكِراتِ مِمّا يَلِي :
1-قَرَأْتُ كِتَابَ الجُغْرَافِيَةِ مَساءً .
2-جَاءَ المُعَلِّمُ إلى المَدْرَسَةِ .
3-رَأيْتُ رَجُلاً فِي السَّاحَةِ .
4-نَحْنُ نَدِيْنُ بِالإسْلامِ لا غَيْرُ .
5-هُوَ كاتِبٌ شَهِيرٌ .
6-يَا رَجُلُ خُذْ بِيَدِي .
ب-اُكتُبِ العَدَدَ والمَعْدُودَ وَاضْبِطِ الشَّكْلَ فِيما يأتِي :
5 رجل ، 4 نساء ، 16 قلم ، 3 كتاب ، 7 ورقة ، 12 فتاة ، 21 رجل ، 143 معلمة ، 19 طالبة ، 14 مهندس ، 15 طبيبة .
ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1-الصَّلاةُ عَمُوْدُ الدِّينِ .
2- قال تعالى :{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} (إبراهيم/40).
3- قال تعالى :{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} ( الإسراء / 9 )
4-فِي الصَّفِّ اثْنا عَشَرَ طَالِباً .
5-بَابُ المَدْرَسَةِ مُغْلَقٌ .
================
بَقيَّةُ أَسْماءِ العَدَدِ
تـَقُولُ : ( مِائَةُ رَجُلٍ ، ومِائَةُ امْرَأَةٍ ، وأَلْفُ رَجُلٍ ، وأَلْفُ امْرَأَةٍ ، وَمِائَتا رَجُلٍ ومِائَتا امْرأَةٍ ، وأَلفا رَجُلٍ ، وأَلفا امْرَأَةٍ ) ، بِلا فَرْقٍ بَيْنَ المُذَكَّرِ المُؤنَّثِ، فَإذا زادَ عَلى الألفِ والمِائَةِ يُسْتَعْمَلُ ، عَلَى قِياسِ مَا عَرَفْتَ .
وتُقَدَّمُ الألفُ عَلى المِائَةِ والآحَادُ عَلى العَشَراتِ ، تَقُولُ : ( عِنْدِي ألفٌ ومِائَةٌ وواحِدٌ وعِشْرُونَ رَجُلاً ، وألفَانِ وثَلاثُ مِائَةٍ واثْنانِ وعِشْرُونَ رَجُلاً ، وأَرْبَعَةُ آلافٍ وسَبْعُ مِائَةٍ وخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلاً ) ، وَعَلى ذلِك القِياسُ .
وَاعْلَمْ أنَّ الواحِدَ وَالاثْنَينَ لا مُمَيّزَ لَهُما لأنَّ لَفْظَ المُمَيّزِ مُسْتَغْنٍ عَنْ ذِكْرِ العَدَدِ فِيهِما ، كَما تَقُولُ : ( عِندِي رَجُلٌ ، ورَجُلانِ ) ، وأَمَّا سَائرُ الأعْدادِ فَلابدَّ لَها مَنْ مُمَيِّزٍ .
ومُمَيِّزُ الثَّلاثَةِ إلى العَشَرَةِ مَخْـفُوضٌ وَمَجْمُوعٌ ، تَقُولُ : ثَلاثَةُ رِجَالٍ وثَلاثُ نِسْوَةٍ ، إلاّ إذا كَانَ المُمَيِّزُ لَفْظَ المِائَةِ فَحِينَئِذٍ يَكُونُ مَخْـفُوضاً مُفْرَداً ، تَقُولُ : (ثَلاثُ مِائَةٍ ) ، والقِياسُ ثَلاثُ مِئاتٍ أوْ مِئينَ .
وَمُمَيِّزُ أَحَدَ عَشَرَ إلى تِسْعٍ وتِسْعِينَ ، مَنْصُوبٌ مُفْرَدٌ ، تَقُولُ : أَحَدَ عَشَرَ رَجُلاً وإحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، وتِسْعَةٌ وتِسْعُونَ رَجُلاً ، وتِسْعٌ وتِسْعُونَ امْرَأَةً .
ومُميِّزُ مِائةٍ وأَلْفٍ تَثْنِيَتِهِما وجَمْعِ الألفِ مَخْفوضٌ مُفْرَدٌ تَقُولُ : مِائَةُ رَجُلٍ، ومِائَتَا رَجُلٍ ، ومِائَةُ امْرَأَةٍ ، وَمِائَتَا امْرَأَةٍ ، وَأَلْفُ رَجُلٍ ، وأَلفَا رَجُلٍ ، وألفا رَجُلٍ ، وأَلفُ امرَأَةٍ ، وألفا امرَأَةً ، وثَلاثَةُ آلافِ رَجُلٍ ، وَثَلاثَةُ آلافِ امْرَأَةٍ ، وقِسْ عَلى ذلِك .
اَلخُلاصَةُ :
فِي تَمْيِيْزِ العَدَدِ يُسْتَغْنَى عَنْ ذِكْرِ العَدَدِ بِلَفْظِ المُمَيِّزِ فِي الواحِدِ والاثْنَيْنِ .
وَلابُدَّ فِي غَيْرِهِما مَنَ الأعْدادِ مَنْ ذِكرِ العَدَدِ والمُمَيِّزِ مَعاً .
والمُمَيِّزِ فِي الثَّلاثَةِ إلى العَشَرَةِ مَخْـفُوضٌ و مَجْمُوعٌ إلاّ إذا كانَ المَمَيِّزِ لَفْظَ المِائَةِ فَيَكُونُ حِينَئِذٍ مُفْرَداً مَجْرُوراً ، والمُمَيِّزُ كـ ( 11 - 99 ) مُفْرَدٌ مَنْصُوبٌ .
والمُمَيِّزُ فِي المِائَةِ ، والألفِ ، وتَثْنِيَتِهِما ، وجَمْعِ الألفِ مُفْرَدٌ مَجْرُورٌ .
-----------------
أَسْئِلَةٌ :
1-هَلْ هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ الألفِ والمِائَةِ مِنْ حَيْثُ التَّذْكِيرُ والتَّأنِيثُ ؟
2-كَيْفَ تُكْتَبُ الأرْقامُ مُرَتَّبَةً ؟ مَثِّلْ لذِلك .
3-هَلْ يُذْكَرُ العَدَدُ مَعَ المُمَيِّزِ فِي الواحِدِ والاثْنَيْنِ ؟
4-مَا هُوَ إعْرابُ المُمَيِّزِ بَعْدَ المِائَةِ ؟
5-مَا هُوَ إعْرابُ مُمَيِّزِ العَدَدِ ( أَحَدَ عَشَرَ ... إلى تِسْعٍ وتِسْعِيْنَ ) ؟
تَمارِينُ :
أ-اُكْتُبِ الأعْدَادَ التَّالِيَةَ مَعَ مُمَيِّزٍ مُناسِبٍ لِذلِك :
124 ، 698 ، 1109 ، 14 ، 16 ، 620 ، 700
ب-اُكْتُبْ عَدَداً مُناسِباً للمُمَيِّزِ المَذْكُورِ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-اِشْتَرَيْتُ ............ قَلَمٍ .
2-سافَرْتُ إلى ............ مُدُنٍ .
3-جَاءَ ............ طَالِباً .
4-أَخَذْتُ ............ كِتاباً مِنَ المَكْتَبَةِ .
5-كَتَبْتُ ............ سَطْراً مـِنَ الكِتابِ .
ج-ضَعْ مُميِّزاً مُناسِباً فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-صافَحْتُ عِشرينَ ............ .
2-سَلَّمْتُ عَلى أَحَدَ عَشَرَ ............ .
3-أَكَلْتُ سِتَّةَ ............ .
4-وَضَعْتُ ثَلاثَةَ ............ عَلى المنْضَدَةِ .
5-شاهَدْتُ أَلْفَي ............ فِي الشّارِعِ .
د-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1-اِشْتِرِيْتُ خَمْسِينَ دَفْتَراً .
2-اِشْتَغَلْتُ سَبْعَ عَشْرَةَ ساعةً .
3-أَكَلْتُ تُفَّاحَتَيْنِ .
4- قال تعالى :{ فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ}( النور / 2 )
5- قال تعالى :{ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا }( يوسف / 4 )
================
الفَصْلُ الثَّالِثُ : التَّذْكِيرُ والتَّأنِـْيثُ
اَلاسْمُ إمَّا مُذْكَّرٌ وإمّا مُؤَنَّثٌ . والمُؤَنَّثُ مَا فِيهِ عَلامَةُ التَّأنِيثُ لَفـْظاً أوْ تَقْدِيراً . والمُذَكَّرِ بِخِلافِهِ .
وعَلاماتُ التَّأنِيثِ هِيَ :
1-التَّاءُ ، نَحْوُ : فَاطِمَةَ .
2-الألِفُ المَقْصُورَةُ ، نَحْوُ : حُبْـلَى .
3-الألِفُ المَمْدُودَةُ ، نَحْوُ : حَمْرَاءَ وصَفْرَاءَ .
وَلا يُقَدَّرُ مَنْ عَلامَاتِ التَّأنيِثِ إلاّ التَّاءُ ، ودَلِيلُ كَوْنِ التَّاءِ مُقَدَّرَةً هُوَ رُجُوعُهَا فِي التَّصْغِيرِ . نَحْوُ : ( أَرْض ) - أُرَيْضَة - ، ( دَار ) - دُوَيْرَة .
والمُؤَنَّثُ إمّا حَقِيقِيٌّ وهُوَ ما كانَ بِإزَائِهِ ذَكَرٌ فِي الحَيْوَانِ ، كـَ (امْرَأَة وناقَة ) وإلاّ فَهْوُ مَجَازيُّ بِخِلافِ الحَقِيقِيّ ، نَحْوُ : ( ظُلْمَة وَعَيْن ) .
وَقَدْ عَرَفْتَ أحْكامَ الفِعْلِ إذا أُسْنِدَ المُؤنَّثِ فَلا نُعِيدُها .
الفَصْلُ الرَّابِعُ : المُثَنـّى
المُثَنّى : اِسْمٌ أُلْحِقِ بِآخِرِهِ أَلفٌ أوْ ياءٌ مَفْتُوحٌ مَا قَبْـلَها ، ونُونٌ مَكْسُورّةٌ، لِيَدُلَّ عَلى مُفْرَدْينِ اتَّفَقا لَفْظاً وَمَعْنىً . نَحْوُ ( رَجُلانِ ) رَفْعاً وَ ( رَجُلَيْنِ ) نَصْباً وَجَرَّاً . هذا فِي الصَّحِيحِ .
أمّا فِي المَقْصُورِ ، فَإنْ كَانَ ( الألفُ ) مُنْقَلِباً عَنِ ( الواو ) فِي الثُّلاثِيِّ ، رُدَّ إلى أصْـلِهِ نَحْوُ ( عَصَوانِ ) فِي ( عَصا ) ، وإنْ كَانَ مُنْقَلِباً عَنْ ( ياء ) أو عَنْ ( واو ) فِي الأكْثَرِ مِنَ الثُّلاثِيِّ ، أوْ لَمْ يَكُنْ مُنْقَلِباً عَنْ شَيءٍ ؛ يُقْـلَبُ (ياءً) ، نَحْوُ ( رَحَيانِ ، ومَلهَيانِ ، وحُبارَيانِ) .
وأمّا الاسْمُ المَمْدُودُ ، فَإنْ كَانَتْ هَمْزَتُهُ أَصْـلِيَّةً نَحْوُ ( قَرّاء ) تَثْـبُتُ نَحْوُ (قَرَّاءَانِ ) وإنْ كَانَتْ للتَّأنِيثِ تُقْـلَبُ واواً ، نَحْوُ ( حَمراوانِ ) وإنْ كَانَتْ بَدَلاً مِنْ ( واو ) أوْ ( ياء ) مِنَ جَازَ فِيهِ الوَجْهانِ ، نَحْوُ ( كِساوانِ ، كِساءانِ وَرِداوانِ ، رِداءَانِ ) .
ويَجِبُ حَذْفُ نُونِ التَّثْنِيَةِ عِنْدَ الإضافَةِ ، تَقُولُ : ( جَاءَِ غُلامَا زَيْدِ ) وتُحْذَفُ تَاءُ التَّأنِيثِ فِي الخُصْيَةِ والأليَةِ والأليَةِ خَاصَّةً ، تَقُولُ : ( خُصْيانِ وأَليانِ ) لأنَّهُما مُتَلازِمانِ ، فَكَأنَّهُما تَثْنِيَةُ شَىءٍ واحِدٍ لا زَوْجٍ .
وإذا أُرِيدَ المُثَنّى إلى المُثَنّى ، يُعَبَّرُ عَنِ الأوَّلِ بِلَفْظِ الجَمْعِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا }(المائدة/38).وذلِك لِكَرَاهَةِ اجْتِمَاعِ التَّثْنِيَتَيْنِ فِيما يَكُونُ اتِّصالُهُما لَفْظاَ ومَعْنىً.
اَلخُلاصَةُ :
اَلاسْمُ المُؤنَّثُ :ما فِيهِ عَلامَةُ التَّأنِيثِ لَفظاً أوْ تَقْدِيراَ ويُشَارُ إِلَيهِ بـِ ( هذِهِ ) . والمُذَكَّرُ ، مَا هُوَ بِخِلافِهِ ويُشَارُ إلَيهِ بـِ ( هذا ) .
اَلاسْمُ المُثَنـّى : اِسْمٌ اُلْحِقَ بِآخِرِهِ أَلِفٌ ونُونٌ مَكْسُورَةٌ ، أوْ يَاءٌ ونُونُ مَكْسُورَةٌ ، أوْ يَاءٌ ونُونُ مَكْسُورَةٌ ويُفْتَحُ ما قَبْلَ الياءِ لِلفَرْقِ بَينَهُ وَبَيْنَ الجَمْعِ .
ويَجِبُ حَذْفُ نُونِ التَّثْنِيَةِ عِندَ الإضافَةِ .
------------
أسْئِلَةٌ :
1-مَا هُوَ الاسْمُ المُذَكَّرُ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
2-عَرِّفْ الاسْمَ المُؤَنَّثَ ، وَعَدِّدْ أَقْسامَهُ وَمَثَّلْ لَهُ .
3-مَا هُوَ المُثَنّى ؟ اُذْكُرْ لَهُ أمْثِلَةً .
4-كَيفَ يُثَنّى المَقْصُورُ الثُّلاثِىُّ الّذِي أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ واو ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
5-مَتَى تَثْبُتُ الهَمْزَةُ فِي المُثَنّى المَمْدُودِ ؟
6-كَيفَ يُثَنّى المَقْصُورُ الّذِي أَلِفُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ ( ياء ) أوْ ( واو ) إذا كَانَ فِي الأكْثَرِ مِنَ الثُّلاثِيِّ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
7-كَيْفَ يُعَبَّرُ عَنِ المُثَنّى إذا أضيفَ إلى المُثَنّى ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
تَمارِينُ :
أ-اسْتَخْرِجِ المُفْرَدَ ، وَالمُثَنّى ، والجَمْعَ ، والمُذَكَّرَ ، والمُؤَنَّثَ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-جَاءِ الوَلَدانِ مِنَ المَدْرَسَةِ .
2-رَأَيْتُ الطِّفْلَيْنِ فِي سَاحَةِ الدَّارِ .
3-هذا طَالِبٌ ذَكِيٌّ .
4-الفَتاةُ تُساعِدُ أُمَّها .
5-الأبَوَانِ يُرَبِّيانِ أوْلادَهُمَا .
6- قال تعالى :{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ}(البقرة / 233 )
7-ذَهَبَ طَلْحَةُ إلى السُّوقِ .
ب-ثَنَّ الأسْماءَ الآتِيَةَ .
حمْراء ، خَضْراء ، بناء ، صَحْراء ، حَلْواء ، مُصْصَفى ، صُغْرى ، ثَناء .
ج-أعْرِبْ ما يأتِي :
1-( مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ طَالِبُهُمَا: طَالِبُ عَلِمٍ، وَطَالِبُ الدُّنْيَا)
2- قال تعالى : {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ}(الرحمن/50).
3-هَلَكَ فِيَّ رَجُلانِ ، مُحِبٌّ غالٍ ، ومُبْغِضٌ قالٍ .
4-فِي البَيْتِ سَاحَةٌ خَضْراءُ .
5-( مَنْ تَساوى يَومَاهُ فَهُوَ مَغْبُونٌ )
===============
الفَصْلُ الخامِسُ : فِي المَجْمُوعِ
المَجْمُوعُ : اِسمٌ يَدُلُّ عَلى ثَلاثَةٍ فَأَكْثَرَ مِنَ الآحادِ بِتَغْييرٍ فِي مُفْرَدِهِ هُوَ :
1-لَفْظِيٌّ نَحْوُ رِجال جَمْعُ : رَجُل ، ومُسلِمُونَ جَمْعُ : مُسْلِم .
2-تَقْدِيرىٌّ نَحْوُ ( فُلك ) عَلى وَزنِ ( أُسْد ) فَإنَّ مُفْرَدَهُ أَيْضاً ( فُلْك ) لِكنَّهُ عَلى وَزْنِ قُفْل)، أَيْ إنَّ الجَمْعَ فِي ( فُلْك ) عَلى وَزْنِ مُفْرَدِهِ ، لكنَّ الضَّمَّةَ والسُّكُونَ فِي المُفْرَدِ أَصْلِيَّانِ كَـ ( قُفْل ) وفِي الجمْع عَرَضِيَّانِ .وعَلَيهِ فَمِثْلُ القَوْمِ لا يَكُونُ جَمْعاً لِعَدَمِ وُجُودِ مُفْرَدٍ لَهُ .
ثُمَّ الجَمْعُ عَلى قِسْمَيْنِ :
أ-مُصَحَّحٌ ، وهُوَ لا يَتَغَيَّرُ بِناءُ مُفْرَدِهِ ، نَحْوُ ( مُسْلِمُونَ ) .
ب-مُكَسَّرٌ ، وهُوَ مَا تَغَيَّرَ بِناءُ مُفْرَدِهِ ، نَحْوُ ( رِجال ) .
والمُصًحَّحُ عَلى قِسْمَيْنِ : مُذَكَّرٍ سالِمٍ ومُؤَنَّثٍ سالِمٍ .
1-المُذَكَّرُ السَّلِمُ ، وهُوَ ما لَحِقَ بِآخِرِهِ ( واو ) مُضْمُومٌ مَا قَبْلَها ، ونُونٌ مَفْتُوحَةٌ نَحْوُ (مُسْلِمُـونَ) ، أوْ ( ياء ) مَكْسُورٌ مَا قَبْلَها ، ونُونٌ مَفْتُوحَةٌ ، نَحْوُ ( مُسْلِمينَ )
وَأمّا قَوْلُهُمْ ( سِنُونَ ، وَأَرَضُونَ ، وَثبُونَ ، وقَلُوْنَ ) بِالواوِ والنُّوْنِ فَشاذٌّ .
ويَشْتَرَطُ فِي الجَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ - إنْ كَانَ اسماً - أَنْ يَكُونَ عَلَماً لِمُذَكَّرٍ عَاقِلٍ خالٍ مِنَ التّاءِ .
وإنْ كَانَ صِفَةً يُشْتَرطُ فِيهِ - إضافَةً إلى مَا ذُكِرَ - أَنْ لا يَكُونَ مِنْ بَابِ أفعَل فَعْلاء نَحْوُ ( أَحْمَر) مُؤَنَّثُهُ ( حَمراء ) وَلا ( فَعْلان فَعْلى ) نَحْوُ ( سَكْرَان ) مُؤَنَّثُهُ ( سَكْرَى ) ولا مِمّا يِسْتَوي فِيهِ المُذَكَّرُ والمُؤنَّثُ نَحْوُ ( صَبُوْر وجَريحَ ) ويَجِبُ حَذْفُ نُونِهِ بِالإضافَةِ نَحْوُ ( مُسْلِمُو مِصْرَ ) هذا فِي الصَّحِيْحِ .
أمّا المَنْقُوصُ فَتُحْذَفُ يَاؤُهُ ، نَحْوُ ( قاضُوْنَ ، وراعُوْنَ ) ، والمَقْصُورُ تُحْذَفُ أَلِفُهُ ، وَيَبْقى ما قِبْلَها مَفْتُوحاً ، لِيَدُلَّ عَلى الألفِ المَحْذُوفِ ، مِثْلُ ( مُصْطَفَونَ ) .
2-المُؤَنَّثُ السّالِمُ ، وهُوَ مَا أُلْحِقَ بآخِرِهِ أَلِفٌ وتاءٌ ، وشَرْطُهُ - إنْ كَانَ صِفَةً ولَهُ مُذَكَّرُ - أنْ يِكُونَ مَذَكَّرُهُ قَدْ جُمِعَ بِالوَاوِ والنُّونِ نِحْوُ ( مُسْلِمات ) وإنْ لمْ يَكُنْ لَهُ مُذّكَّرٌ فَشَرْطُهُ أنْ لا يَكُونَ مُؤَنَّثاً مُجَرَّداً مِنَ التّاءِ . نَحْوُ ( الحَائِضِ ، والحَامِل ) ، وإنْ كَانَ اسْماَ فَإنَّهُ يُجْمَعُ بِالألفِ والتّاءِ بِلا شَرْطٍ نَحْوُ ( هِنْدَات ) .
وَأمّا الجَمْعُ المُكَسَّرُ فَصِيغَتُهُ فِي الثُّلاثِيِّ كَثِيَرةٌ غَيْرُ مَضْبُوطَةٍ ، تُعْرَفُ بِالسَّماعِ نَحْوُ ( أَرْجُل ، وأَضْراس ، وَقُلُوب ) ، وفِي غَيرِ الثُّلاثِيِّ عَلَى وَزْنِ ( فَعَالِل ) نَحْوُ ( جَعَافِرِ ، وجَداوِل) جَمْعُ ( جَعْفَر وجَدْوَل ) قِيَاسَاً ، كَما عَرَفْتَ فِي التَّصْرِيفِ .
واعْلَمْ أَنَّ الجَمْعَ المُكَسَّرَ أَيْضاً عَلى قِسْمَينِ :
1-جَمْعُ قِلَّةٍ ، وهُوَ ما يُطْلَقُ عَلى العَشَرَةٍ فَمَا دُوْنَها ، وأَبْنِيَةُ جَمْعِ القِلَّة : ( أَفْعُلٌ ، وأفْعالٌ ، وفِعْلَةٌ، وأَفْعِلَةٌ ) نَحْوُ : ( أَشْهُر وأعْمال ، وفِتْيَة ، وأَعْمِدَة ) .
2-جَمْعُ كَثْرَةٍ وهُوَ مَا يُطْلَقُ عَلى مَا فَوْقَ العَشَرَةِ وأَبْنِيَتُهُ مَا عَدا هذِهِ الأرْبَعَةَ . ويُسْتَعْمَلُ كُلٌّ مِنْهُما فِي مَوْضِعِ الآخَرِ مَعَ قَرِينَةٍ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعالى : {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بـِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ}(البقرة/ 228 ) مَعَ وُجُودِ " أَقْراء " .
اَلخُلاصَةُ :
الجَمْعُ : مَا دَلَّ عَلى ثَلاثَةٍ فَأكْثَرَ
وتَقْسِيمَاتُهُ كَما يَأتِي :
أ-
1-لَفْظِيٌّ نَحْوُ ( رِجال ) .
2-تَقْدِيْريٌّ نَحْوُ ( فُلْك ) .
ب-
1-مُصَحَّحٌ ، وهُوَ مَا لمْ يَتَغَيَّرْ بِناءُ مُفْرِدِهِ . وهُوَ عَلى قِسْمَيْنِ :
أ-الجَمْعُ المُذَكَّرُ السّالِمُ : وهُوَ ما يَلْحَقُ بِآخِرِهِ وَاوٌ ونُونٌ مَفْتُوحَةٌ ، أوْ يَاءٌ ونُونٌ مَفْتُوحَةٌ، نَحْوُ : مُسْلِمُونَ ، مُسْلِمِينَ .
ب-الجَمْعُ المُؤَنثُ السّالِمُ : وهُوَ مَا يَلْحَقُ بِآخِرِهِ أَلِفٌ وتَاءٌ نَحْوُ ( مُسْلِمَات ) .
2-مُكَسَّرٌ ، وهُوَ تَغَيَّرَ بِناءُ مُفْرَدِهِ ، مِثْلُ ( رِجال ) .
وَهُوَ عَلى قِسْمَيْنِ :
1-جَمْعُ القِلَّةِ ، وهُوَ مَا يُطْلَقُ عَلى العَشَرَةِ فَما دُنَها .
2-جَمْعُ الكَثْرَةِ وهُوَ مَا يُطْلَقُ عَلى ما فَوقَ العَشَرَةِ .
وقَدْ يُسْتَعْمَلُ جَمْعُ القِلَّةِ فِي مَوْضِعِ الكَثْرَةِ وبِالعَكْسِ عِنْدَ وُجُودِ قَرِينَةٍ .
--------------
أَسْئِلَةٌ :
1-ما هُوَ الجَمْعُ ؟ وكَمْ قِسْماً يَنْقَسِمُ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
2-مَا هُوَ الجَمْعُ المُصَحَّحُ ؟ وما هِيَ أقْسامُهُ ؟ وَضِّحْ بِأمْثِلَةٍ .
3-ما هُوَ الجَمْعُ المُذَكَّرُ السّالِمُ ؟ وَكَيْفَ يُجْمَعُ ؟ اُذْكُرْ شُرُوطَهُ ومَثِّلْ لَهُ .
4-كَيْفَ يُبْنى الجَمْعُ المُؤَنَّثُ السّالِمُ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
5-عَرِّفِ الجَمْعَ المُكَسَّرَ ، وَمَثِّلْ لَهُ .
6-مَا هُوَ جَمْعُ القِلَّةِ ؟ وما هُوَ جَمْعُ الكَثْرَةِ ؟ بَيِّنْ أَوْزانَهُما مَعَ أَمْثِلَةٍ .
7-هَلْ يُسْتَعْمَلُ جَمْعُ القِلَّةِ فِي مَوْضِعِ الكَثْرَةِ ؟ ومَتَى ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمَثالٍ .
تَمارِينُ :
أ-عَيِّنْ نَوْعَ الجُمُوعِ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1- قال تعالى :{ قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا }(الحجرات / 14) .
2-كَرَّمْتُ النَّاجِحِينَ فِي الصَّفِّ .
3-اِشْتِرِيْتُ الكُتُبَ مِنَ المَكْتِبِةِ .
4-فِي الصَّفِّ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ التَّلامِيذِ .
5-هؤُلاءِ نِسْوَةٌ مُهَذَّباتٌ .
ب-اِجْمَعِ الأسْماءِ التّالِيَةَ .
عِلْمٌ ، رَجُلٌ ، نَبِيٌّ ، مُهَنْدِسٌ ، كَاتِبٌ ، مِسْطَبَةٌ ، رِحْلَة ، ذاهِبَةٌ ، جَالِسَةٌ ، مُحَقِّقَةٌ ، وَلضدٌ ، كِتابٌ ، دَرْسٌ ، مَدْرَسَةٌ ، ساعَةٌ .
ج-أدْخِلْ جَمْعاً مُناسِباً فِي الفَراغاتِ التّالِيَةِ :
1-هذا مِنْ ......... جُرْهُمَ .
2-رَتَّبْتُ ......... عَلى الرَّفِ .
3-جاءَتِ ......... مِنَ المَدْرَسَةِ .
4-سافَرَ ......... إلى بَغْدادَ .
3-......... يَذْهَبُونَ إلى السَّاحَةِ .
د-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1- قال تعالى :{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }(الفتح/29).
2-البُخْلُ جامِعٌ لِمَساوِئ العُيُوبِ .
3-الأوْلادُ يُطَالِعُونَ فِي المَكْتَبَةِ.
4-مُوَظَّفُو الجَمَارِكِ يُفَتِّشُونَ أمْتِعَةَ المُسَافِرِينَ .
5-جَاءَتْ بائِعاتُ اللَّبَنِ .
===================
الفَصْلُ السّادِسُ فِي المَصْدَرِ
المَصْدَرُ : اِسمٌ يَدُلُّ عَلى الحَدَثِ فَقَطْ ، ويُشتَقُّ مِنْهُ الأفْعالُ نَحْوُ ( الضَّرْب والنَّصْر ) مَثَلاً .
وَأَبْنِيَتُهُ مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَّردِ غَيْرُ مَضْبوطَةٍ ، تُعْرَفُ بِالسَّمَاعِ . وَمِنْ غَيْرِ الثُّلاثِيِّ قِياسِيةٌ ، نَحْوُ: ( الإفْعال ، وَالانْفِعَال ، وَالاسْتِفْعال و الفَعْلَلَة ... ) .
والمَصْدَرُ إنْ لَمْ يَكُنْ مَفْعُولاً مُطْلَقاً يَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ ، أعْنِي يَرْفَعُ فاعِلاً إنْ كَانَ لازماً ، نَحْوُ (أعْجَبَني قِيامُ زَيْدٍ ) ويَنْصِبُ مَفْعُولاً بِهِ أَيضاً إنْ كَانَ مُتَعَدِّياً ، نَحْوُ ( نَصْرُ سَعِيْدٍ عَلِيّاً فَضِيلَةٌ ) .
ولا يَجُوزُ تَقْدِيمُ مَعْمُولِ المَصْدَرِ عَلى المَصْدَرِ ، فَلا يُقالُ ( أَعْجَبَني زَيْداً ضَرْبُ عَمْروٍ ) .
وإنْ كَانَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً ، فَالعَمَلُ لِلْفعلِ الّذِي قَبْلَهُ ، نَحْوُ ( ضَرَبْتُ ضَرْباً عَمْراً ) ، فإنَّ ( عَمْراً) مَنْصوبٌ بـِ ( ضَرَبْتُ ) لا بـِ ( ضَرْباً ) .
الفَصلُ السّابِعُ فِي اسْمِ الفاعِلِ واسْمِ المَفْعُولِ
اِسمُ الفاعِلِ
اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنْ ( يَفْعلُ ) ، لِيدُلَّ عَلى مَنْ قامَ بِهِ الفِعْلُ بِمَعْنى الحُدوثِ .
أيْ حُدُوث الفِعْلِ مِنْهُ
وصِيغَتُهُ مِنَ المُجرَّدِ الثُّلاثِيِّ عَلى وَزْنِ الفاعِلِ ، نَحْوُ ( قائِم ، وناصِر ) ومِنْ غَيْرِهِ عَلى وَزْنِ صِيغَةِ المُضارِعِ مِنْ ذلِك الفِعْلِ بِميمٍ مَضْمُومَةٍ مَكانَ حَرْفِ المُضارَعَةِ ، وكَسْرِ مَا قَبْلَ الآخِرِ ، نَحْوُ ( مُدْخِل ، ومُسْتَخْرِج ) .
ويَعْمَلُ عَمَلُ الفِعْلِ إنْ كَانَ فِيهِ مَعْنَى الحالِ والاسْتِقبالِ ، وَمُعْتَمِداً عَلى المُبْتَدأ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ قَائِمٌ أَبُوهُ ) أوْ ذِي الحالِ ، نَحْوُ ( جَاءَنِي سَعِيدٌ ناصِراً أَبُوهُ عَلِيَّاً ) ، أوْ هَمْزَةِ الاسْتِفْهامِ، نَحْوُ ( أَقائِمٌ سَعِيدٌ؟) أوْ حَرْفِ النَّفْي ، نَحْوُ ( مَا قَائِمٌ سَعِيدٌ الآنَ أوْ غَداً ) أوْ مَوصُوفٍ ، نَحْوُ ( عِنْدِي رَجُلٌ ناصِرٌ أَبُوهُ عَلِيّاً) .
فَإنْ كَانَ فِيهِ مَعْنى الماضِي وَجَبَتِ الإضافَةُ ، نَحْوُ ( زَيدٌ نَاصِرُ سَعِيدٍ أَمْسِ ) ، هذا إذا كَانَ مُنْكَّراً.
أمّا إذا كَانَ مُعَرَّفاً بِاللاَّمِ فَيَسْتَوِي فِيهِ جَميعٌ الأزْمِنَةِ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ النَّاصِرُ أَبُوهُ خالداً الآنَ أوْ غَداً أوْ أَمْسِ ) فَيَعْمَلُ فِي الجَمِيعِ .
اِسْمُ المَفْعُولِ
اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ المُضارِعِ المَجْهُولِ المُتَعَدِّي لِيَدُلَّ عَلى مَنْ وَقَعَ عَلَيهِ الفِعْلُ .
وَصِيغَتُهُ مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ عَلى وَزْنِ ( مَفْعول ) لَفْظاً ، نَحْوُ ( مَضْرُوب ) أوْ تَقْدِيراً ، نَحْوُ ( مَقُول ، وَمَرْمِيّ ) وَمِنْ غِيْرِهِ كَاسْمِ الفاعِلِ ، مِنَ المُضارِعِ بِفَتْحِ مَا قَبْلَ الآخِرِ ، نَحْوُ ( مُدْخَل ، ومُسْتَخْرَج ) .
وَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ المَجْهُولِ بِالشَّرائِطِ المَذْكُورَةِ فِي اسْمِ الفاعِلِ نَحْوُ ( سَعِيدٌ مَنْصُورٌ أَبُوهُ الآنَ أوْ غَداً ) .
اَلخُلاصَةُ :
المَصْدَرُ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى الحَدَثِ فَقَطْ .
ويَعْمَلُ المَصْدَرُ عَمَلَ فِعْلِهِ بِرَفْعِ الفَاعِلِ ، ونَصْبِ المَفْعُولِ بِهِ إنْ لمْ يِكُنْ مَفْعُولاً مُطْلَقاً ، ولا يَجُوزُ تَقْدِيمُ مَعْمُولِهِ عَلَيْهِ
اِسْمُ الفاعِلِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى مَنْ صَدَرَ عَنهُ الفِعْلُ بِمَعَنى الحُدُوثِ ، لا الثُّبُوتِ ، ويُشْتَقُّ مِنَ المُضَارِعِ المَعْلُومِ ، ويَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ إذا كَانَ بِمَعْنى الحالِ أَوِ الاسْتِقْبَالِ ، ومُعْتَمِداً عَلى المُبْتَدإ ، أوْ ذَي الحَالِ ، أوْ هَمْزَةِ الاسْتِفْهامِ ، أوْ حَرْفِ النَّفْي ، أوِ المَوْصُوفِ .
وإنْ كَانَ اسمُ الفاعِلِ مُعَرَّفاً بِاللاَّمِ فَلا يُشْتِرِطُ فِي عَمِلِهِ كَونُهُ بِمَعْنى الحالِ أَوِ الاسْتِقْبَالِ .
اِسْمُ المَفْعُولِ : اِسْمٌ يَدُلُّ عَلى مَنْ وَقَعَ عَلَيهِ الفِعْلُ ، ويُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ المَجْهُولِ ، ويَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ بِالشُّروطِ المُتَقَدِّمِةِ فِي اسْمِ الفاعِلِ .
------------
أَسْئِلَةٌ :
1-مَا هُوَ المَصْدَرُ ؟ مّثِّلْ لَهُ .
2-مَتَى يَعْمَلُ المَصْدَرُ عَمَلَ الفِعْلِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-هَلْ يَكُونُ المَصْدَرُ لازِماً ومُتَعَدِّياً ؟ اِشْرَحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
4-هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَتَقَدَّمَ مَعْمُولُ المَصْدَرِ عَلَيْهِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
5-عَرِّفِ اسْمَ الفاعِلِ ، واذْكُرْ صِيغَتَهُ بِمِثالٍ مُفِيْدٍ .
6-