كَيْفَ يُصاغُ اسْمُ الفاعِلِ مِنْ غَيْرِ الثُّلاثِيِّ ؟ اُذْكُرْ أَمْثِلَةً لِذلِك .
7-مَتَى يَعْمـَلُ اسْمُ الفاعِلِ عَمَلَ الفِعْلِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
8-مَتَى تَجِبُ إضافَةُ اسْمِ الفاعِلِ ؟
9-عَرِّفِ اسْمَ المَفْعولِ ، واذكُرْ كَيْفَ يُشْتَقُّ مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ ، مَعَ أَمثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
10-كَيْفَ يُشْتَقُّ اسمُ المَفْعُولِ مِنْ غَيْرِ الثُّلاثِيِّ المُجَرَّدِ ؟
11-هَلْ يَعْمَلُ اسْمُ المَفْعُولِ عَمَلَ الفِعْلِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أمْثِلَةٍ .
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجْ اسْمَ الفاعِلِ ، واسْمَ المَفْعُولِ مِمّا يَلِي :
1-رَأَيْتُ قائِدَ الكَتِيبَةِ .
2-يُعْجِبُنِي المُتَأَدِّبُ بِالإسْلامِ .
3-اَلْخارِطَةُ مَرْسُومَةٌ بِدِقَّةٍ .
4-هذا المِثالُ مُسْتَخرَجٌ مِنَ الكُتُبِ القَدِيمَةِ .
5-سَافَرَ المُحَاسِبُ أَمْسِ .
6-أَكَاتِبٌ أَنْتَ القِصَّةَ ؟
7-ما ذاهِبٌ سَعِيدٌ الآنَ أوْ غَداً .
ب-ضَعْ مَصْدَراً أَوِ اسْمَ فاعِلٍ ، أوِ اسْمَ مَفْعُولٍ مُناسِباً فِي الفَراغاتِ التّالِيَةِ :
1-............ العالِمِ زِينَتُهُ .
2-............ مِنَ اللّهِ ............ قَريبٌ .
3-الوَلَدُ ............ فِي السَّاحَةِ .
4-الكِتابُ ............ عَلى المَنْضَدَةِ ,
5-هَلْ ............ سَعِيدٌ الآنَ .
6-الغَداءُ ............ .
7-الصَّباحُ ............ واللَّيلُ ............ .
ج-أَعْرِبْ ما يَأتِي :
1-زُهْدُكَ فِي راغِبٍ فِيكَ نُقْصانُ حَظٍّ .
2-الغِيبَةُ جُهْدُ العاجِزِ .
3-اَلْحِلْمُ غِطاءٌ ساتِرٌ .
4-إِنَّ المَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسانِهِ .
5-رُبَّ قَولٍ نَافِعٍ أَنْفَذُ مِنْ صَوْلٍ .
==============
الفَصْلُ الثّامِنُ : الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ واسْمُ التَّفْضِيلِ
الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ
اسْمٌ مَشْتَقٌ مِنْ فِعْلٍ لازِمٍ ، لِيَدُلَّ عَلى مَنْ قامَ بِهِ الفِعْلُ بِمَعْنى الثُّبُوتِ .
وصِيغَتُها - عَلى خِلافِ صِيغَةِ اسْمِ الفاعِلِ والمَفْعُولِ - تُعْرَفُ بِالسَّماعِ نَحْوُ ( حَسَن - وصَعْب - وشُجاع - وَشَرِيف ، وَذَلُول ) .
وهِيَ تَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِها مُطْلَقاً بِشَرْطِ الاعْتمادِ المَذْكُورِ فِي اسْمِ الفاعِلِ .
ومَتَى رَفَعْتَ بِها مَعمُولَها فَلا ضَمِيرَ فِي الصِّفَةِ ، ومَتَى نَصَبْتَ أوْ جَرَرْتَ فَفِيها ضَمِيرُ المَوْصُوفِ ، مثْلُ ( عَلِيٌّ ، حَسَنٌ خُلُقُهُ ، عَليٌّ حَسَنُ خُلُقاً ، عليٌّ حَسَنُ الخُلُقِِ ) .
اِسمُ التَّفْضِيل
اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنْ فِعْلٍ لِيَدُلَّ عَلى المَوْصُوفِ بِزِيَادَةٍ عَلى غَيْرِهِ .
وصِغَتُهُ ( أَفْعَلُ ) غالِباً ، فَلا يُبْنى إلاّ مِنْ ثُلثِيٍّ مُجَرَّدٍ لَيسَ بِلَوْنٍ ولا عَيْبٍ ، نَحْوُ ( عَلِيٌّ أَفْضَلأُ النّاسِ ) .
فَإنْ كَانَ زائِداً عَلى الثَّلاثَةِ ، أوْ كَانَ لَوْناً أوْ عَيْباً وَجَبَ أنْ يُبْنى مِنَ الثُّلاثِيِّ المُجَرّدِ ما يَدُلُّ عَلى المُبَالَغَةِ والشِّدَّةِ أَوِ الكَثْرَةِ أَوّلاً ، ثُمَّ يُذْكَرُ بَعْدَهُ مَصْدرُ ذلِك الفِعْلِ مَنصُوباً عَلى التَمْيـِيزِ ، كَمَا تَقُولُ : ( هُوَ أَشْدُّ اسْتِخْراجاً ، وأَقْوى حُمْرَةً ، وَأَقْبَحُ عَرْجاً ، وأَكْثَرُ اضْطِراباً مِنْ زَيدٍ ) .
وقِياسُهُ أنْ يَكُونَ للفَاعِلِ كَمَا مَرَّ ، وقَدْ جَاءَ لِلمَفْعُولِ ، نَحْوُ : أَنْدَرُ أَشْغَلُ واَشْهَرُ .
واسْتِعْمالُهُ عَلى ثَلاثَةِ أوْجهٍ :
1-أَنْ يَكُونَ مُضافاً نَحْوُ ( زَيدٌ أَفْضَلُ القوْمِ ) ونَحْوُ : ( فاطِمَةُ أَفْضلُ امْرَأةٍ ) .
2-أَنْ يَكُونَ مُعْرَّفاً بِاللاّمِ ، نَحْوُ ( زَيدٌ الأفْضَلُ ) .
3-أَنْ تَأتِي بَعْدَهُ ( مِنْ ) نَحْوُ ( زَيدٌ أَفْضَلُ مِنْ رامزٍ) .
ويَجُوزُ فِي الأوَّلِ إنْ كَانَ المُضافُ إلَيهِ مُعرَّفاً بِاللاّمِ ، الإفرادُ والتذكِيرُ ، كَمَا تَجُوزُ مُطابَقَةُ اسْمِ التَّفْضِيلِ لِلمَوصُوفِ نَحْوُ ( زَيدٌ أَفْضَلُ القَوْمِ ، والزَّيدانِ أَفْضَلا القَوْمِ ، وأَفْضَلُ القَوْمِ ، والزَّيدُونَ أَفْضَلُو القَوْمِ وَ أَفْضَلُ القَوْمِ ، وهِنْدٌ فَضْلى القَوْمِ وَ أفْضَلُ القَومِ ، والهِنْدانِ فُضْلَيا القَوْمِ وَاَفْضَلُ القَوْمِ ، وَالهِنْداتُ فَضْلَيَاتُ القَوْمِ وأَفْضَلُ القَوْمِ ) . وإنْ كَانَ نَكِرةً فَيَجِبُ الإفرادُ والتَّذكِيرُ ، نَحْوُ هذانِ أَفْضَلُ رَجُلَيْنِ وهؤُلاءُ أَفْضَلُ رِجالٍ .
وَفِي الثّانِي تَجِبُ المُطابَقَةُ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ الأفْضَلُ ، والزَّيْدانِ الأفْضَلانِ ، وَالزَّيدُونَ الأفْضَلونَ ).
وَفِي الثّالِثِ يَجِبُ كَوْنُهُ مُفْرَداً مُذَكَّراً أَبداً ، نَحْوُ ( زَيْدٌ أَفْضَلُ مِنْ رامزٍ ، والزَّيدَانِ أَفْضَلُ مِنْ رامزٍ ، والزَّيْدونَ أَفْضَلُ مِنْ رامزٍ. وهِنْدٌ ، والهِنْدانِ والهِنْداتُ أَفْضَلُ مِنْ رامزٍ ) .
وعَلى الأوْجُهِ الثَّلاثَةِ يُضْمَرُ فِيهِ الفَاعِلُ ، واسْمُ التَّفْضِيلِ يَعْمَلُ فِي ذلِك المُضْمَرُ ، ولا يَعْمَلُ فِي الاسْمِ الظَّاهِرِ أَصْلاً إلاّ إذا صَلُحَ وُقُوعُ فِعْلٍ بِمَعْنَى اسْمِ التَّفضِيلِ مَوْقِعَهُ فِي مِثْلِ قَوْلِهِم ( مَا رَأيْتُ رَجُلاً أَحْسَنَ فِي عَيْنِهِ الكُحْلُ مِنْهُ فِي عَيْنِ زَيدٍ ) ، فَإنَّ الكُحْلُ فاعلٌ لـِ ( أَحْسَن ) إذْ يَصِحُّ أَنْ يُقالَ (ما رَأَيْتُ رَجُلاً يَحْسُنُ فِي عَيْنِهِ الكُحْلُ كَما يَحْسُنُ فِي عَيْنِ زَيْدٍ ) .
الخُلاصَةُ :
الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ : اِسْمٌ يُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ الَّلازِمِ ، لِيَدُلَّ عَلى الاتِّصَافِ بِصِفَةٍ عَلى نَحْوِ اللُّزُومِ والثُّبوتِ .
وهِيَ تَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِها بِشُرُوطٍ تَقَدَّمَتْ فِي اسْمِ الفَاعِلِ .
اِسْمُ التَّفْضِيلِ : اِسمٌ يُشْتَقُّ مِنَ الفِعْلِ ، لِيَدُلَّ عَلى زِيادَةِ المَوْصُوفِ عَلى غَيْرِهِ فِي صِفَةٍ ، وصِيغَتُهُ ( أَفْعَلُ ) غَالِباً ، ولا يُبْنَى إلاّ مِنَ الثُّلاثي المُجَرَّدِ ، لِيٍَْ بِلَوْنٍ ، وَلا عَيْبٍ ، فَإذا لَمْ تَتَوَفَّرِ الشُّرُوطُ المَذْكُورَةُ فِيهِ يِجِبُ أَنْ يُبْنَى مِنَ الثُّلاثِي المُجَرَّدِ يَدُلُّ عَلى المُبَالَغَةِ والشِّدَةِ ، ثُمَّ يُذْكَرُ بَعْدَهُ مَصْدَرُ الفِعْلِ المَقْصُودِ تَفْضِيلُهُ ، مَنْصُوباً عَلى التَّمْيِيزِ .
ويُسْتَعْمَلُ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ إمَّا مُضافاً ، أوْ مُعَرَّفاً بِاللاّمِ ، أوْ مَعَ ( مِنْ ) وَلا يَعْمَلُ أَفْعَلُ التَّفْضِيل فِي الاسْمِ الظّاهِرِ أَصْلاً .
-------------
أَسْئِلَةٌ :
1-عَرِّفِ الصِّفَةَ المُشَبَّهَةَ وَ اذْكُرْ اشْتِقاقِها مَعَ مِثالٍ يُوَضَّحُ ذلِك .
2-مَتَى تَعْمَلُ الصِّفَةُ المُشَبِّهَةُ عَمَلِ فِعْلِها ؟ وما شَرْطُ ذلِك ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أَمْثِلَةٍ .
3-مَتَى تَحْتَمِلُ الصِّفَةُ الضَّمِيرَ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
4-عَرِّفِ اسْمَ التَّفْضِيلِ .
5-كَيْفَ تُبْنى صِيغَةُ اسْمِ التَّفْضيلِ ؟وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
6-كَيْفَ تُبْنى صِيغَةُ اسْمِ التَّفْضِيلِ إنْ كَانَ زَائِداً عَنِ الثَّلاثَةِ ؟ مَثِّل لِذلِك .
7-اُذْكُرْ أَوْجُهَ اسْتِعْمالاتِ اسْمِ التَّفْضِيلِ مَعَ أَمْثِلَةٍ .
8-هَلْ يُضْمَرُ الفاعِلُ فِي اسْمِ التَّفْضِيلِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أَمْثِلَةٍ .
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ الصِّفَةَ المُشْبَّهَةَ ، واسْمَ التَّفْضِيلِ مِنَ الجُمَلِ الآتِيَةِ :
1-هذا أَشَدُّ بَيَضاً مِنَ غَيْرِهِ .
2-سَعِيدٌ أَحْسنُ أَخْلاقاً ، وصَلِحَ أَكْثَرُ جُوداً .
3-( وهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ ، وعَلَيْنا صَعْبٌ عَسِيرُ ) .
4-الحَارِسُ شُجَاعٌ .
5-أَبُوكَ رَجُلٌ شَرِيفُ .
ب-صُغْ مِنَ الأسْماءِ التّالِيَةِ صِفَةً مُشَبَّهَةً ، واسْمَ تَفْضِيلٍ :
حُسْن ، كَرَم ، شَرَف ، قُوَّة ،كَثْرَة ، جُود ، خُلُق .
ج-ضَعْ صِفَةً مَشَبَّهَةً أوِ اسْمَ تفْضِيلٍ مُناسِباً فِيما يأْتِي مِنَ الجُمَلِ :
1-أَخُوكَ رَجُلٌ ............ .
2-هذا ............ أَخْلاقاً .
3-جَاءَ ............ المُدَرَّسِيْنَ .
4-سَافَرْتُ إِلى ............ مِنْ دِمَشْق .
5-سَعِيدٌ طَالِبٌ ............ .
6-رَأَيْتُ ............ السِّيرة .
د-أَعْرِبْ ما يَأْتِي :
1- قال تعالى :{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ}( الأحزاب / 6 ) .
2- قال تعالى :{وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}(الأعراف/151).
3- قال تعالى :{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ}(البقرة /191)
4-المُؤمِنُ صَبُورٌ شَكُورٌ .
5-المُنافِقُ حَسُودٌ خَبِيثٌ .
===============
القِسْمُ الثّانِي- فِي الفِعْلِ
وأَقْسامُهُ ثَلاثَةٌ :
1-اَلْماضِي .
2-المُضارِعُ .
3-الأمْرُ .
الفِعْلُ الماضِي
فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى زَمانٍ قَبْلَ زَمانِ الخبرية ، وهُوَ مَبْنِيٌّ عَلى الفَتْحِ ، إنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ ضَمِيرٌ مَرْفُوعٌ مُتَحَرِّكٌ ، وإلاّ فَهُو مَبْنِيٌّ عَلى السُّكُونِ نَحْوُ ( ضَرَبْتُ ) أوْ عَلى الضَّمِّ إنْ كَانَ مَعَ الوَاوِ نَحْوُ (ضَرَبُوا ) .
الفِعْلُ المُضارِعُ
فِعْلٌ يُشْبِهُ الاسْمَ بِأَحَدِ حُرُوفِ ( أَتَيْنَ ) فِي أَولِهِ لَفْظاً فِي :
1-اِتِّفَاقُ حَرَكاتِهِما وَسَكَنَاتِهِما نَحْوُ ( يَضْرِبُ ، وَيَسْتَخْرِجُ ) ، فَهُوَ نَحْوَ( ضارِب ، ومُسْتخْرج).
2-دُخُولُ لامِ التَّأكيدِ فِي أوَّلِهِما ، تَقُولُ : ( إنَّ زَيْداً لَيَقٌومُ ) كَما تَقُولُ : ( إنَّ زَيْداً لَقائِمٌ ) .
3-تَساوِيهِما فِي عَدَدِ الحُرُوفِ .
كَما يُشْبِهُ الاسْمَ مَعْنىً فِي أَنَّهُ مُشْتَرِكٌ بِيْنَ الحَالِ والاسْتِقْبالِ ، كَاسْمِ الفاعِلِ ولِذلِك سَمَّوْهُ مُضارِعاً أَيْ مُشابِهاً لاسْمِ الفاعِلِ .
( والسّينُ ، وسَوْفَ ) يُخَصِّصانِ المُضارِعَ بِالاسْتِقْبالِ ، نِحْوُ ( سَيَضْرِبُ ) واللاَّمُ المَفْتُوحَةُ تُخَصِّصُهُ بِالحالِ ، نَحْوُ ( لَيَضْرِبُ ) .
وحُرُوفُ المُضارَعَةِ مَضْمُومَةٌ فِي الرُّباعِيِّ ، أَيْ فِيما كَانَ ماضِيهِ عَلى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ ، نَحْوُ ( يُدَحْرِجُ ) وَمَفْتُوحَةٌ فِيما عَداهُ ، نَحْوُ ( يَضْرِبُ ، ويَسْتَخْرِجُ ) .
وإعْرابُهُ - مَعَ أَنَّ الأصْلَ فِي الفِعْلِ البناءُ -لِمُشابَهَتِهِ الاسْمَ ، والأصْلُ فِي الاسْمِ الإعْرابُ ، وذلِك إذا لمْ تتَّصِلْ بِهِ نُونُ التَّأكيدِ ، ولا نُونُ جَمْعِ المُؤَنَّثِ .
وأَنْواعُ إعْرابِ المُضارعِ ثَلاثَةٌ : رَفْعٌ ، ونَصْبٌ ، وجزْمٌ ، نَحْوُ ( يَنْصُرُ و أَنْ يِنْصُرَ ، ولَمْ يِنْصُرْ ) .
أَصْنافُ إعْرابِ الفِعْلِ المُضارِع
إعْرابُ الفِعْلِ المُضارِعِ عَلى أَرْبَعَةِ أَوجُهٍ :
الأوَّلُ : أنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِالضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِالفَتْحَةِ ، والجَزْمُ بِالسُّكُونِ ، ويَخْتَصُّ بِالمُفْرَدِ الصَّحيحِ غَيرِ المُخَاطَبَةِ ، نَحْوُ ( يَكْتُبُ وأَنْ يَكْتُبُ ، ولَمْ يِكْتُبْ ) .
الثّانِي : أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِثُبُوتِ النَّونِ ، والنَّصْبُ والجَزْمُ بِحَذْفِها ، ويَخْتَصُّ بِالتَّثْنِيَةِ ، والجَمْعِ المُذَكَّرِ ، والمُفْرَدَةِ المُخاطَبَةِ صَحِيحاً أوْ غَيْرَهُ ، تَقُولُ : ( هُما يَفْعلانِ ، وهُمْ يَفْعَلُونَ ، وأَنْتِ تَفْعَلِينَ ، ولَنْ تَفْعَلا ، ولَنْ تَفْعَلُوا ، ولَنْ تَفْعَلِي ، ولَمْ تَفْعَلا ، ولَمْ تَفْعَلُوا ، ولَمْ تَفْعَلِي ) .
اَلثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ الضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِالفَتْحَةِ ، والجَزْمُ بِحْذفِ لامِ الفِعلِ ، ويَخْتَصُّ بِالنّاقِص اليائِيِّ والواوِيِّ ، غَيْرِ التَّثْنِيَةِ والجَمْعِ والمُخاطَبَةِ ، تَقُولُ : ( هُوَ يَرْمِي ويَغْزُو، ولَنْ يَرْمِىَ ، ولَنْ يَغْزُوَ ، ولَمْ يَرْمِ ، ولَمْ يَغْزُ ) .
الرّابِعُ : أَنْ يَكُونَ الرَّفْعُ بِتَقْدِير الضَّمَّةِ ، والنَّصْبُ بِتَقْدِيرِ الفَتْحَةِ ، والجَزْمُ بِحَذْفِ اللاَّمِ ، ويَخْتَصُّ بِالنّاقِصِ الألِفِىِّ غَيْرِ التَّثْنِيَةِ والجَمْعِ والمُخاطَبَةِ ، نَحْوُ ( هُوَ يَسْعى ، ولَنْ يَسْعى ، ولَمْ يَسْعَ).
اَلخُلاصَةُ :
اَلْفِعْلُ : كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلى مَعْنًى يَقْتَرِنُ بِأَحَدِ الأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ ، ويَنْقَسْمَ إلى الماضِي ، والمُضارِعِ ، والأمْرِ .
الفِعْلُ الماضِي : فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى زَمانٍ مَضى وانقَضى .
الفِعْلُ المُضارِعُ : فِعْلٌ يَدُلُّ عَلى زَمانِ الحالِ ، والاسْتِقْبالِ ، ويُشْبِهُ الاسْمَ بِأحَدِ حُرُوفِ المُضارَعَةِ ( أَتَيْنَ ) ولِذلِك سُمِّىَ مُضارِعاً ، ويَخْتَصُّ الفِعْلُ المُضارِعُ بِالاسْتِقْبالِ إذا دَخَلَتْ عَلَيْهِ (السِّينُ ) أوْ ( سَوْفَ ) ، ويَخْتَصُّ بِالحالِ إذا دَخَلَتْ عَلَيْهِ ( اللاَّمُ المَفتوحَةُ ) .
ويُعْرَبُ الفِعْلُ المُضَارِعُ لِمُشابَهَتِهِ الاسْمَ .
------------
أَسْئِلَةٌ :
1-عَرِّفِ الفِعْلَ الماضِيَ .
2-مَتى يُبْنى الفِعْلُ الماضِي عَلى السُّكُونِ ؟ ومَتَى عَلى الضّمِّ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-مَا هُوَ الفِعْلُ المُضارعُ ؟ هَلْ يُعْرَبُ الفِعْلُ المُضارِعُ أمْ لا ؟ ولِماذا ؟
4-ما هِيَ إعْرابِ الفِعْلِ المُضارِعِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
5-لِماذا سُمِّىَ الفِعْلُ المُضارِعُ مُضارِعاً ؟ اِشْرَ؛ْ ذلِك مَعَ إيْرادِ مِثَالٍ .
6-مَتَى يُبْنَى الفِعْلُ المُضارِعُ ؟ هَاتِ أَمْثِلَةً عَلى ذلِك .
7-مَا هِيَ عَلامَاتُ إعْرابِ الفِعْلِ المُضَارِعِ المُفْرَدِ الصَّحِيحِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
8-اُذْكُرْ صِيَغْ الأفْعَالِ الّتِي تُرْفَعُ بِثُبُوتِ النُّونِ ، وتُنْصَبُ وتُجْزَمُ بِحَذْفِها . اشْرَحْ ذلِك مَعَ إيرادِ الأَمْثَلَةِ .
9-كَيْفَ يُعْرَبُ الفِعْلُ الناقِصُ الواوِيُّ واليَائِىُّ ؟
10-اُذْكُرْ عَلامَاتِ إعْرابِ الفِعْلِ النَاقِصِ المَخْتُومِ بِالألِفِ .
تَمارِينُ :
أ-عَيِّنِ الأفْعالَ ، وأَنْواعَها ، وعَلامَةَ إعْرابِها فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-الأوْلادُ يَلعَبُونَ فِي السّاحَةِ .
2-زَيْنَبُ لَمْ تَتْرُكْ كُتُبَهَا عَلى المِنْضَدَةِ .
3-الطَّالِبُ يَسْعى كيْ يَنْجَحَ فِي الامْتِحانِ .
4-الإسْلامُ يَعْلُو ولا يُعْلَى عَلَيْهِ .
5- قال تعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}( الإسراء ) .
6-البِنْتانِ تَلْعَبانِ فِي ساحَةِ المَدْرَسَةِ .
ب-ضَعْ فِعْلاً مُناسِباً فِي الفَراغَاتِ التّالِيَةِ .
1-............ الطَّالِبُ إلى المَدْرَسَةِ .
2-الطُّلابُ ............ فِي ساحِةِ المَدْرَسَةِ .
3-لا ............ فِي الصَّفِّ .
4-الطَّالِباتُ ............ فِي البَيْتِ .
5-الطَّالِبُ المُجِدُّ لَنْ ............ أَثْناءَ الدَّرْسِ .
6-المُعَلِّمُ ............ الطُّلابَ الآدابَ الإسْلامِيَّةَ .
7-الكَسُولُ لا ............ .
ج-أَعْرِبْ ما تَحْتَهُ خَطٌّ :
1-مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللّهُ عَلانِييَتَهُ .
2-مَنْ تَرَكَ المُشْتَبَهاتِ نَجا مِنْ المُحَرَّماتِ .
3-مَنْ عَظَّمَ صِغارَ المَصائبِ ابْتَلاهُ اللّهُ بِكِبارِها .
4-الدُّنْيا خُلِقَتْ لِغَيْرِها .
5-الوَلَدُ المُهَذَّبُ يَحْتَرِمُ الكَبيرَ ويَرْحَمُ الصَّغِيرَ .
=================
المُضارعُ المَرْفُوعُ
العامِلُ فِي المُضارِعِ المَرْفُوعِ مَعْنَوِيٌّ ، وهُوَ تَجْريدُهُ عَنِ النّاصِبِ والجازِمِ ، نَحْوُ ( هُوَ يُسافِرُ، وهُوَ يَغْزُو ، وهُوَ يَرْمِي ، وهُوَ يَسْعَى ) .
المُضارعُ المَنْصُوبُ
والعاملُ فِي المضارِعِ المَنْصُوبِ أَحَدُ الأحْرُفِ الخَمْسَةِ : أَنْ ولَنْ ، وكَيْ وإذَنْ ، نَحْوُ ( أُريدُ أَنْ يُحْسِنَ أَخِي إلَيَّ ، وأَنا لَنْ أضْرِبَكَ ، وأَسْلَمْتُ كَيْ أَدْخُلَ الجَنَّةَ ، وإذَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَك ) . وَبِتَقْدِيرِ ( أَنْ) فِي سَبْعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً مُلَخَّصَةً فِي سَبْعَةِ أَقْسَامٍ :
1-بَعْدَ حَتَّى مِثْلُ : أسْلَمْتُ حَتَّى أَدْخُلَ الْجَنَّةَ .
2-بَعْدَ ( لامِ ) كَيْ نَحْوُ : قَامِ زَيْدٌ لِيُصَلِّيَ .
3-بَعْدَ ( لامِ ) الجُحُودِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}( الأنفال / 33 ) .
4-بَعْدَ الفَاءِ الوَاقِعَةِ فِي جَوابَ الأمْرِ نَحْوُ ( أَسْلِمْ فَتَسْلَمَ ) . والنَّهْيِ نَحْوُ ( لا تَعْصِ فَتُعَذَّبَ ) والاسْتِفْهَامِ ، نَحْوُ ( هَلْ تَعْلَمُ فَتَنْجُوَ ؟ ) والنَفْي نَحْوُ ( مَا تَزُورُنَا فَنُكْرِمَكَ ) . والتَّمَنِّي نَحْوُ ( لِيْتَ لِي مَالاً فَأُنْفِقَةُ ) . والعَرْضِ نَحْوُ ( ألاَ تَنْزِلُ فَتُصِيبَ خَيْراً ) .
5-بَعْدَ الوَاوِ الوَاقِعَةِ كَذلِك فِي جَوَابِ المَتَقَدِّمةِ فِي القِسْمِ الرَّابِعِ ، نَحْوُ ( أَسْلِمْ وتَسْلَمَ ... ) إلى آخِرِ الأمْثِلَةِ
6-بَعْدَ ( أوْ ) بِمَعْنَى ( إلى ) ، نَحْوُ ( جِئْتُكَ أوْ تُعْطِيَنِي حَقِّي ) .
7-بَعْدَ وَاوِ العَطْفِ إذا كَانَ المَعْطُوفُ اِسْماً صَرِيحاً ، نَحْوُ ( أَعْجَبَنِي قِيَامُكَ وتَخْرُجَ ) .
ويَجُوْزُ إظْهَارُ ( أَنْ ) مَعَ ( لامِ ) كَيْ ، نَحْوُ ( أَسْلَمْتُ لأنْ أَدْخُلَ الجَنَّةَ ) ، ومَعَ وَاوِ العَطْفِِ (أَعْجَبَنِي قِيَامُكَ وأَنْ تَخْرُجَ ) .
ويَجِبُ إظْهَارُها مَعَ لا النَّافِيَةِ ، و ( لامِ ) كَى إذا اجْتَمَعَتا ، نَحْوُ ( لِئَلاّ يَعْلَمَ ) .
واعْلَمْ أَنَّ ( أَنْ ) الواقِعَةَ بَعْ\َ العِلْمِ لَيْسَتْ هِيَ النَّاصِبَةَ لِلْمُضَارِعِ ، بَلْ إنِّما هِيَ المُخَفَّفَةُ مِنَ المُثَقَّلَةِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : {الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}( المزمل / 20 ) ، وأمّا الواقِعَةُ بَعْدَ الظَّنِّ فَيَجُوزُ فِيها الوَجْهانِ ، أَنْ تَنْصِبَ بِها ، وأَنْ تَجْعَلَها كَالوَاقِعَةِ بَعْدَ العِلْمِ نَحْوُ ( أَظُنُّ أَنْ سَيَنْصُرُهُ ) .
المُضارعُ المَجْزُومُ
والعَامِلُ فِي المُضَارِعِ المَجْزُومِ أَحَدُ الحُروُفِ التّالِيَةِ:
لِمْ ، وِلمّا ، و ( لِـ ) لامُ الأمْرِ ، و ( لا ) النَّاهِيَة ، وكَلِمُ المُجازاةِ ، وَهِيَ : إنْ ومَهْما ، وإذ ما، وأَيْنَ ، وحَيْثُما ، ومَنْ ، وأيُّ ، وأَنَّى ، وإنْ المُقَدَّرَةُ ، نَحْوُ ( لَمْ يُسَافِرْ ، وَلمّا يَعْصِ ، ولِيُنْفِقْ ، ولا تَضْرِبْ ، وإنْ تَحْتَرِمْ اَحتَرِمْ ... إلى آخِرِها ) .
وَاعْلَمْ أنْ ( لَمْ ) تَقْلِبُ المضارِعَ ماضِياً و ( لَمّا ) كَذلِك إلاّ اَنَّ فِيها تَوَقُّعاً بَعْدَهُ وَدَواماً قَبْلَهُ .
ويَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ بَعدَ ( لَمّا ) ، تَقولُ : ( نَدِمَ زَيْدٌ ولَمّا ) ، أَيْ : لَمَّا يَنْفَعْهُ النَّدَمُ ، ولا تَقُولُ : ( نَدِمَ زَيْدٌ ولَمْ ) .
اَلخُلاصَةُ :
إعْرابُ المُضَارِعِ
يُرْفَعُ المُضَارِعُ إذا كَانَ مُجَرَّداً عَنِ النَّاصِبِ والجَازِمِ .
ويُنْصَبُ إذا دَخَلَ عَلَيْهِ أحَدُ النَّواصِبِ الخَمْسَةِ ، وهِيَ : ( أَنْ ، لَنْ ، كَىْ ، إذَنْ ، وأَنِ المُقَدَّرَةَ).
وأمّا ( أنْ ) الواقِعةُ بَعْدَ العِلْمِ فَلَيْسَتْ بِناصِبَةٍ ، وإنَّما هِيَ مُخَفَّفَةٌ مِنَ المُثَقَّلَةِ . والواقِعَةُ بَعْدَ الظَّنِّ يَجُوزُ نَاصِبَةٌ كَما يَجُوزُ أَنْ تَجْعَلَها كَالواقِعَةِ بَعْدَ العِلْمِ .
ويُجْزَمُ الفِعْلُ المُضارِعُ إِذا دَخَلِ عَلَيْهِ أحَدَ الجَوازِمِ ، وهِيَ : ( لَمْ ، لّما ، لامُ الأمْرِ ، ولا النَّهي) أوْ إحْدَى كَلِمَتِ المُجازاةِ وَهِيَ : ( إنْ ، مَهْما ، إذ ما ، أَيْنَ ، حَيْثُما ، مَنْ أيُّ ، أنَّى ، وإنْ المُقَدَّرَةُ ) .
والفَرْقُ بَيْنَ ( لَمْ ) و ( لَمّا ) أَنَّ الفِعْلَ يُتَوَقَّعُ وُقُوعُهُ بَعْدَ الثَّانِي دُونَ الأوَّلِ .
-------------
أَسْئِلَةٌ :
1-مَا هُوَ العامِلُ فِي رَفْعِ الفِعْلِ المُضارِعِ ؟
2-عَدِّدْ عَوامِلَ نَصْبِ المُضارِعِ مَعَ إيرادِ أمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
3-اذكر خمسة مواضع تَقَدَّرُ ( أَنْ ) في نصب المضارع مع أَمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
4-مَتَى يَجِبُ إظْهارُ ( أَنْ ) مَعَ المُضارِعِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
5-هَلْ إنَّ ( أَنْ ) الوَاقِعَةَ بَعْدَ العِلْمِ ناصِبَةٌ لِلمُضارِعِ أَمْ لا ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
6-مَا حُكْمُ ( أَنْ ) الواقِعةِ بَعْدَ الظَّنِّ ؟
7-عَدِّدْ عَوامِلَ الجَزْمِ ، ومَثِّلْ لَها .
8-عدد كَلِماتُ المُجازات مع ذكر ؟ عَدَّدْها مَعَ أَمْثِلَةٍ مُفِيدةٍ .
9-مَاذا تَعْمَلُ ( لَمْ ، ولَمَّا ) فِي مَعْنَى المُضارِعِ ؟ وما الفَرْقُ بَيْنَهُما ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
10-هَلْ يَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ بَعْدَ ( لَمّا ) ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ مِثالٍ مُفِيدٍ .
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ المُضارِعَ المَجْزُومَ ، والمَنْصُوبَ ، وعامِلَ النَّصْبِ ، والجَزْمِ فِيما يَأتِي :
1- إنْ تَدْرُسْ تَنْجَحْ .
2- أُحِبُّ أَنْ تَتَعَلَّمَ النَّحْوَ .
3- لَمْ يَدْرُسِ الطَّالِبُ .
4- قَرَأَ مَحْمُدٌ الدَّرْسَ ولَمَّا يَفْهَمْ .
5- جِئْتُ إلى المَدْرَسَةِ كَيْ أَتَعَلَّمْ .
6- لا تَظْلِمُ فَتُظْلَمَ .
7- لَيْتَ لِي مالاً فَأُنْفِقَهُ فِي سَبِيلِ اللّهِ .
ب-ضَعْ فِعْلاً مُضارِعاً مُناسِباً فِي الفَراغاتِ التّالِيَةِ :
1-أَلا ............ عِنْدَنا فَتُصِيبَ خَيْراً .
2-............ أوْ تُعَلِّمَنِي .
3-هَلْ ............ فَتَنْجَحَ .
4-أَوْدَعْتُ مالِي كَيْ ............ بالِي .
5-سَرَّنِي نَجاحُكَ وأَن ......... .
6-ما تُحْسِنُ أَخْلاقَكَ ............ .
7-جاءِ سَعِيدٌ لِـ ............ .
ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1-إنْ تَقْرَأ القُرآنَ تَتَهَذَّبْ .
2- قال تعالى :{وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}(البقرة/212).
3- قال تعالى :{وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}( فاطر / 43 )
4- قال تعالى :{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ}(النحل / 90 )
5-الخِلافُ يَهْدِمُ الرَّأيَ .
=================
الفِعْلُ المُضارِعُ ، وكِلِمَةُ المُجازاةِ
كَلِمَةُ المُجازاةِ - حَرْفاً كَانَتْ أو اسْماً - تَدْخُلُ عَلى جُمْلَتَيْنِ لِتَدُلَّ عَلى أَنَّ الأولى سَبَبَ للثّانِيَةِ ، وتُسمّى الأولى شَرْطاً ، والثّانِيَةُ جَزاءً .
ثُمَّ إنْ كَانَ الشَّرْطُ والجَزاءُ مُضارِعَيْنِ يَجِبُ الجَزْمُ فِيهِما ، نَحْوُ ( إنْ تُكْرِمْنِي أُكْرِمْكَ ) ، وإنْ كانا ماضِيَيْنِ لَمْ يَعْمَلْ فِيهِما لَفْظاً ، نَحْوُ( إنْ ضَرَبْتَ ضَرَبْتُ ) ، وإنْ كَانَ الجَزاءُ وَحْدَهُ ماضِياً ، يَجْبُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ ، نَحْوُ ( إنْ تَضْرِبْنِي ضَرَبْتُكَ ) ، وإنْ كَانَ الشَّرْطُ وَحْدَهُ ماضِياً ، جازَ فِي الجَزاءِ الوَجهانِ ، نَحْوُ ( إنْ جِئْتَني أَكرِمْكَ ، وإنْ أكْرِمُكَ ) .
وَاعْلَمْ أنَّهُ إذا كانَ الجَزاءُ ماضِياً بَغَيْرِ ( قَدْ ) لَمْ يَجُزِ الفَاءُ فِيهِ نَحْوُ ( إنْ أَكْرَمْتَنِي أَكْرَمْتُكَ ) ، وقَوْلِهِ تَعَالى : ( وَمَنْ دخَلَهُ كَانَ آمِناً )( آل عمران / 97 ) ، وإنْ كَانَ مُضارِعاً مُثبَتاً أَوْ مَنْفِيّاً بِـ ( لا ) جَازَ فِيهِ الوَجْهانِ ، نَحْوُ ( إنْ تَحْتَرِمْنِي أَحْتَرِمْكَ أوْ فَأَحْتَرِمُكَ ، وإنْ تَشْتُمْنِي لا أضْرِبْكَ أوْ فَلا أَضْربُكَ ) .
وإنْ لَمْ يَكُنِ الجَزاءُ أَحَدَ القِسْمَيْنِ المَذْكُرَيْنِ يَجِبُ فِيهِ الفاءُ ، وذلِك فِي أَرْبَعَةِ مَواضِعَ :
الأوَّلُ :أَنْ يَكُونَ الجَزاءُ مَاضِياً مَعَ ( قَدْ ) كَقَوْلِهِ تَعَالى
إنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ )(يوسف/ 77)
الثّانِي : أَنْ يَكُونَ الجَزاءُ مُضارِعاً مَنْفِيّاً بَغَيْرِ ( لا ) نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَمَنْ يَبْتِغَ غَيْرَ الإسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )( آل عمران / 85 ) .
الثَّالِثُ : أَنْ يَكُونَ جُمْلَةً اسْمِيَّةً كَقَوْلِهِ تَعَالى : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}( الأنعام / 160 ) .
الرّابِعُ : أَنْ يَكُونَ جُمْلَةً إنْشائِيَّةً ، إمّا أَمْراً كَقَوْلِهِ تَعَالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي}( آل عمران / 31 ) ، وإمَّا نَهْياً ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ}( الممتحنة / 10)، أَوِ اسْتِفهاماً كَقَوْلِكَ ( إنْ تِرِكْتَنا فَمَنْ يِرْحَمُنا ) أوْ دُعاءً ، كَقَوْلِك ( إنْ أكْرَمْتَنا فَيَرْحَمُكَ اللّهُ ) .
وَقَدْ تَقَعُ ( إذا ) مَعَ الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ مَوضِعَ الفاءِ كَقَوْلِهِ تَعالى : {وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ}(الروم/36).
وإنَّما تٌقَدَّرُ ( إنْ ) بَعْدَ الأفعالِ التّالِيَةِ :
1-الأمرُ ، نَحْوُ ( تَعَلَّمْ تَنْجَحْ )
2-النَّهىُ ، نَحْوُ ( لا تَكْذِبْ يَكُنْ خَيْراً )
3-الاسْتِفْهامُ ، نَحْوُ ( هَلْ تَزُورُنا نُكْرِمْكَ )
4-التَّمَنِّي ، نَحْو ( لَيْتَكَ عِنْدِي أَخْدِمْكَ )
5-العَرْضُ ، نَحْوُ ( ألا تَنْزِلُ بِنا تُصِبْ خَيْراً )
كُلُّ ذلِك إذا قُصِدَ أَنَّ الأوَّلَ سَبَبٌ لِلثّاني كَما رَأَيْتَ فِي الأمْثِلَةِ ، فَإنَّ مَعْنى قَوْلِكَ : ( تَعْلَّمْ تَنْجَحْ) هُوَ : إنْ تَتَعَلَّمْ تَنْجَحْ ،وكَذلِك البَواقِي ، فلِذلِك امْتَنَعَ قَوْلُكَ : ( لا تَكْفُرْ تَدْخُلِ النَّارَ ) لامْتِنَاعِ السَّبَبِيَّةِ ، إذ لا يَصِّحْ أنْ يُقالَ : ( إنْ لا تَكفُرْ تَدْخُلِ النّارَ ) .
اَلخُلاصَةُ :
كَلِمَةُ المُجازاةِ تَدْخُلُ عَلى جُمْلَتَيْنِ ، عَلى أنْ تَكُونَ الأُولى سَبَباً للثّانِيَةِ ، والجُمْلَةُ الأُولى تُسْمّى (فِعْلَ الشَّرْطِ ) والثّانِيةُ ( جَزاءَ الشَّرطِ ) .
يَجِبُ الجَزْمُ فِي المُضارِعِ شَرْطاً أوْ جَزاءً ، إلاّ إذا كَانَ الشَّرْطُ وَحْدَهُ ماضِياً ، فَيَجُوزُ حِينَئِذٍ الوَجْهانِ .
دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزاءِ :
لِلفاءِ مَعَ جُمْلَةِ الجَزاءِ ثلاثَةُ أَحكامٍ :
أوَّلاً - يَجِبُ اقْتِرانُ الجَزاءُ بِالفاءِ فِي أربَعَةِ مَواضِعَ :
1-إذا كَانَ الجَزاءُ ماضِياً مَعَ ( قَدْ ) .
2-إذا كَانَ الجَزاءُ مُضارِعاً مَنْفِيّاً بِغَيْرِ ( لا ) .
3-إذا كَانَ الجَزاءُ جُملَةً اسْمِيَّةً .
4-إذا كَانَ الجَزاءُ جُمْلَةً إنْشائِيَّةً .
ثانِياً - يَجُوزُ الوَجْهانِ إذا كَانَ المُضارِعُ مُثبَتاً ، أو كَانَ مَنْفِيّاً بِحَرْفِ ( لا ).
ثالِثاً- لا يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ إذا كَانَ الجَزاءُ ماضِياً بِغَيْرِ ( قَدْ ) .
------------
أَسْئِلَةٌ :
1-ما هِيَ كَلِمَةُ المُجَازاةِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
2-عَلامَ تَدْخُلُ كَلِمَةُ المُجازاةِ ؟ وعَلى ماذا تَدُلُّ بَعْدَ دُخُولِها ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-مَتى يَجِبُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
4-مَتى لا تَعْمَلُ كَلِمَةُ المُجازاةِ لَفْظاً فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
5-مَتى يَجِبُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ وَحْدَهُ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
6-متى يَجُوزُ الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
7-مَتى لا يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزاءِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
8-اُذْكُرْ مَتى يَجُوزُ دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزاءِ مَعَ إيْرادِ مِثالٍ .
9-اُذْكُرْ مَوارِدَ وُجُوبِ دُخُولِ الفاءِ عَلى الجَزاءِ ومّثِّلْ لَها بِجُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
10-هَلْ تَقَعُ ( إذا ) مَوْضِعَ الفاءِ ؟ ومَتى ؟ وَضِّحْ بِمِثالٍ مُفِيدٍ .
11-بَعْدَ أَيِّ الأفْعالِ تُقَدَّرُ ( إنْ ) ؟ اشْرَحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ مُفيدَةٍ .
تَمارِينُ :
أ-أجب عما يلي :
1-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ فِيْهَا الشَّرطُ مَجْزُومانِ وُجُوباً .
2-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ لا تَعْمَلُ فِيها كَلِمَةُ الجَزاءِ لَفْظاً .
3-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُنُ الشَّرْطُ مَجْزُوماً وَحْدَهُ .
4-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَجُوزُ فِيها الجَزْمُ فِي الشَّرْطِ والجَزاءِ .
5-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ لا يَجُوزُ فِيها دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزَاءِ .
6-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَجُوزُ فِيها دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزَاءِ .
7-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ يَكُونُ فِيها دُخُولُ الفاءِ عَلى الجَزَاءِ واجِباً .
8- هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ ( إِِنْ ) فِيها مُقَدَّرَةً .
ب-اِسْتَخْرِجْ جُملَتَي الشَّرْطِ والجَزاءِ ، وبَيِّنْ جَوَازَ الجَزْمِ فِيهِما ، أوْ عَدَمَهُ ، أوْ وُجُوبَهُ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-إنْ تَذْهَبْ أَذْهَبْ .
2-إنْ قَرَأْتَ قَرَأْتُ .
3-إنْ تَكْتُبْ لِي كَتَبْتُ لَكَ .
4-إنْ زُرْتَنِي أحْتَرِمْكَ .
5-إنْ جِئْتَ تَفْهَمْ ما يَجْرِي هُنَا .
ج-بَيَّنْ مَوارَدَ وُجوبِ الفاءِ عَلى الجَزاءِ ، وعَيِّنْ المَوارِدَ الَّتِي لا يَجُوزُ فِيها ذلِك ، وبَيِّنْ المَواردَ الّتِي يَجُوزُ فِيها الوَجهانِ مِمَّا يَلي مِنَ الجُمَلِ :
1- قال تعالى :{وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ }(المائدة/95).
2- قال تعالى :{فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلاَ يَخَافُ بَخْسًا وَلاَ رَهَقًا}(الجن/13).
3- قال تعالى : {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ}( يونس / 72 )
4- قال تعالى :{وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ}( التوبة / 6 )
5- قال تعالى :{وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }(الأنعام/17).
6- قال تعالى :{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ}(آل عمران / 31 )
7- قال تعالى : {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} (80) سورة النساء
8- قال تعالى : ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ تُكْفِرُوهُ ) .
9-إنْ رَأيتَ المُنافِقِينَ فَلا تَحْتَرِمْهُمْ .
10-إنْ تَذْهَبْ فَهَلْ يَبْقى أَحَدٌ هُنا ؟
11- إنْ جِئْتَنا فَجَزَاكَ اللّهُ خَيْراً .
د-أعْرِبْ مَا يَأتِي :
1-مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الجَزَعُ .
2-إذا تَمَّ العَقلَ نَقَصَ الكَلامُ .
3- قال تعالى : {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}(إبراهيم/34).
4-إنْ صَبَرْتُمْ فَالنَّصْرُ لَكُمْ .
5- قال تعالى : { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}(النساء/86).
==============
فِعْلُ الأمْرِ
فِعْلُ الأمْرِ : كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى طَلَبِ الفِعْلِ مِنَ الفاعِلِ المُخاطَبِ ، نَحْوُ ( اِضْرِبْ ، واغْزُ ، وارْمِ) وصيغَتُهُ أَنْ يُحْذَفَ مِنَ المُضارِعِ حَرْفُ المُضارَعَةِ ثُمَّ يُنْظَرُ ، فَإن كَانَ مَا بَعْدَ حَرْفِ المُضارَعَةِ سَاكِناً ، زِيدَتْ هَمَزَةُ الوَصْلِ مَضْمُومَةً إنِ انْضَمَّ ثالِثُهُ نَحْوُ ( اُنْصُرْ ) ، مَكْسورَةً إنِ انْفَتَحَ أوِ انكَسَرَ ثالِثُهُ ، نَحْوُ ( اِعْلَمْ ، اِضْرِبْ ، واسْتَخرِجْ ) وإنْ كَانَ مُتَحَرِّكاً فَلا حاجَةَ إلى الهَمْزَةِ ، نَحْوُ ( عِدْ وحَاسِبْ ) ، ومِنْهُ بَابُ الإفْعالِ .
وفِعْلُ الأمْرِ مَبْنِيٌّ عَلى عَلامَةِ الجَزْمِ كما فِي مُضارِعِهِ ، نَحْوُ ( اِضْرِبْ ، اُغْزُ ، اِسْعَ ، اِضْرِبا، اِضْرِبُوا ، دَحْرَجْ ) .
الفِعْلُ المَجْهُولُ
الفِعْلُ المَجْهُولُ : فِعْلٌ لَمْ يُسْمَّ فَاعِلُهُ ، هُوَ فِعْلٌ حُذِفَ فاعِلُهُ وَأُقِيمَ المَفْعُولُ بِهِ مَقامَهُ ، ويَخْتَصَّ بِالمُتَعَدِّي .
وعَلامَتُهُ فِي الماضِي أَنْ يَكُونَ الحَرْفُ الأوَّلُ مَضْمُوماً فَقَطْ ، وما قَبْلَ آخِرِهِ مَكْسوراً فِي الأبْوابِ الّتِي لَيْسَتْ فِي أَوائِلِها هَمْزَةُ وَصْلٍ ، ولا تَاءُ زَائِدَةٌ ، نَحْوُ ( ضُرِبَ ، ودُحْرِجَ ) .
وأَنْ يَكُونَ أَوَّلُهُ مَضْمُوماً وما قَبْلَ آخِرِهِ مَكْسُوراً فِيما أوَّلُهُ تاءٌ زائِدَةٌ نَحْوُ ( تُفُضِّلَ ، وتُقُوِّيَ).
وَأنْ يَكُونَ أوَّلُ حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ مِنْهُ مَضْمُوماً وما قَبْلَ آخِرِه مَكْسُوراً فِيما أَوَّلُهُ هَمْزَةُ وَصْلٍ ، نَحْوُ ( اسْتُخْرِجَ ، اقْتُدِرَ ) .والهَمْزَةُ تَتْبَعُ المَضْمُومَ إنْ لَمْ تُدْرَجْ.
وعَلامَةُ الفِعْلِ المَجْهُولِ فِي المُضارِعِ أنْ يَكُونَ حَرْفُ المُضارَعَةِ مَضْمُوماً ، ومَا قَبْلَ آخِرِهِ مَفْتُوحاً نَحْوُ ( يُضْرَبُ ، ويُسْتَخْرَجُ ) ، إلاّ فِي بابِ المُفاعَلَةِ وَالإفْعالِ ، والتَّفْعِيلِ ، والفَعْلَلَةِ ، ومُلْحَقاتِها فَإنَّ العَلامَةَ فِيها فَتْحُ ما قَبلَ الآخِرِ فَقَطْ ، نَحْوُ ( يُحاسَبُ ، وَيُدَحْرَجُ ) .
وعَلامَتُهُ فِي الأجْوَفِ أنْ يَكُونَ فَاء الفِعْلِ مِنْ مَاضِيهِ مَكْسُوراً ، نَحْوُ ( قِيلَ وبِيعَ ) .
وتُقْلَبُ العَينُ فِي المُضَارِعِ الأجْوَفِ أَلِفاً نَحْوُ ( يُقالُ ، ويُباعُ ) كما وتُقْلَبُ الألفُ فِي الماضِي المَجْهُولِ واواً مِنْ بَابِ : المُفاعَلَة والتَفاعُل ، نَحْوُ ( قُوتِلَ وتُعُوهِدَ ) كَما عَرَفْتَ فِي التَّصِريفِ .
اَلخُلاصَةُ :
فِعْلُ الأمْرِ : كَلِمَةٌ تَدَلُّ عَلى طَلَبِ الفِعْلِ .
ويُؤتَى بِهَمْزَةِ وَصْلٍ فِي أَوَّلِهِ إذا كَانَ بَعْدَ حَرْفِ المُضَارَعَةِ ساكِنٌ والهَمْزَةُ مَكْسُورَةُ ، إلاّ إذا كَانَ عَيْنُ فِي مُضارِعِهِ مَضْمُوماً ، فَتُضَمُّ .
الفِعْلُ المَجْهُولُ : فِعْلٌ حُذِفَ فَاعِلُهُ ، وأُقِيمَ المَفْعُولُ بِهِ مَقامَهُ ، وعَلامَتُهُ فِي الماضِي أَنْ يَكُونَ كُلُّ حَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ مِنْهُ مَضْمُوماً وما قَبلَ آخِرِه مَكْسُوراً .
وفِي المُضارِعِ أنْ يَكُونَ الحَرْفُ الأوَّلُ مَضْمُوماً ، وما قَبْلُ آخِرِهِ مَفْتُوحاً وتَبْقى بَقِيَّةُ حُرُوفِهِ عَلى حالِها .
------------
أسْئِلَةٌ :
1-عَرِّفْ فِعْلَ الأمْرِ .
2-بَيِّنْ كَيْفَ يُصاغُ فِعْلُ الأمْرِ ، ثمَّ أذكُر مَتى تزاد هَمزَة الوَصل وَمَثل لَهُ.
3-بَيِّنْ عَلى مَ يُبْنى فِعْلِ الأمْرِ مَعَ ضرب الأمثلة .
4-مَتى تُكْسَرُ هَمْزَةُ الوصْلِ فِي فِعْلِ الأمرِ وَمتى تَضُمُّ ؟
5-مِمَّ يُصاغُ الفِعْلُ الّذِي لَمْ يُسْمَّ فاعِلُهُ ؟
6-مَا هُوَ الفِعْلُ المَجهُولُ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
7-كَيْفَ يُبْنى لِلمَجْهُولِ الفِعْلُ الماضِي فِي الأبْوابِ التِي لِيْسَتْ فِي أوائِلِها هَمْزَةُ الوَصْلِ ، ولا تاءٌ زَائِدَةٌ ؟ بَيِّنْ ذلِك بأمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
8-كَيْفَ يُبْنى لِلمجهُولِ الفِعْلُ الماضِي الَّذي فِي أَوَّلِهِ تاءٌ زائِدَةٌ ؟ هَاتِ أَمْثِلَةً لِذلِك .
9-كَيْفَ يُبْنى لِلمجهُولِ الفِعْلُ الماضِي الَّذِي فِي أَوَّلِهِ هَمْزَةُ وَصْلٍ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
10-اُذْكُرْ كَيْفِيَّةِ بِناءِ المَجْهُولِ مِنَ الفِعْلِ المُضارِعِ المُجَرَّدِ ؟ اُذْكُرُ أمْثِلَةً لِذلِك .
11-كَيْفَ يُبْنى لِلمَجْهُولِ الفِعْلُ المُضارِعُ مِنْ باب الإفعال والتفعيل والمفاعلة والفعللة ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
12-كَيْفَ يُبْنى لِلمَجْهُولِ الفِعْلُ الماضِي الأجْوَفُ ؟
13-اُذْكُرْ كَيْفِيَّةَ بِناءِ المَجْهُولِ مِنَ الفِعْلِ المُضارِعِ الأجْوَفِ ومثِّلْ لَهُ .
تَمارِينُ :
أ-عَيِّنْ أَفْعالَ الأمْرِ فِي الجُمَلِ التَّالِيَةِ ، ووّضِّحْ سَبَبَ حَرِكة هْمْزَةِ الوَصْلِ فِيها :
1-( اِعْمَلْ لِدُنْياكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أبَداً ، وَاعْمَلْ لآخِرَتِك كَأَنَّك تَمُوتُ غَداً ) .
2-اُكْتُبِ الدَّرْسَ ، وَاقرَأِ المَجَلَّةَ .
3-أَحْسِنْ إلى الفُقراءِ ، وتَواضَعْ لَهُمْ .
4-أَيَّدِ العامِلِينَ فِي سَبِيلِ اللّهِ .
5-اللّهُمَّ انْصُرِ الإسْلامَ وأَهْلَهُ .
6-اِسمَع نَصيحَة أَبَوَيك .
ب-صُغْ فِعْلَ الأمْرِ مِنَ الأفْعالِ التّالِيَةِ :
أَنْعَشَ ، أهْمَلَ ، نَهَضَ ، اِسْتَسْلَمَ ، صَعَدَ ، صافَحَ ، تَجاهَلَ ، غَزا ، رَكَضَ ، أَكَّدَ .
ج-اِسْتَخْرِجِ الأفْعالَ المَبْنِيَّةَ للمَجْهُولِ مِمّا يَلِي وبَيِّنْ نَوْعَها :
1-أُدِّيَ الواجِبُ .
2-كُتِبَ الدَّرسُ .
3-أُدِّبَتِ البِنْتُ .
4-نُظِّمَ العَملُ .
5-اُسْتُجيبَتْ دَعوَتُهُ .
6-يُنْظَرُ غَداً فِي الأمْرِ .
7- قال تعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ}(البينة/5).
د-اِبنِ الأفْعالَ التّالِيَةَ لِلمَجْهُولِ :
دَعَا ، اسْتَنْصَرَ ، اِنْقَادَ ، هَيَّأَ ، دَبَّرَ ، تَجاهَرَ ، باعَ ، ناجى ، قَبْلَ .
هـ-أَعْرِبْ ما يَأتِي :
1-إنّها كَلِمَةُ حَقٍّ يُرادُ بِها باطِلٌ .