اِسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ .
3-حاسِبوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحاسَبُوا .
4-بِيعَ الكِتابُ .
5- قال تعالى :{يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}(القيامة/13).
===============
الفِعْلُ اللاَّزِمُ والمُتَعَدِّي
يَنْقِسِمْ الفِعْلُ إلي قِسْمَيِـِنِ :
1-الفِعْلُ اللاَّزِمُ ، وهُوَ ما يَدُلُّ عَلى مُجْرَّدِ وُقُوعِ الفِعْلِ مِنْ دُونِ التَّعَدِّي إلى المَفْعُولِ مِثْلُ (ذَهَبَ سَعِيدُ ) .
2-الفِعْلُ المُتَعَدِّي ، وهُوَ ما يَتَعدَّى إلى المَفْعُولِ لِيَدُلَّ عَلى وُقُوعِ الفِعْلِ عَلَيهِ .
فَيَتَعدَّى إلى :
1-مَفْعُولٍ واحدٍ ، نَحْوُ ( نَصَرَ سَعِيدٌ جَعْفَراً ) .
2-مَفْعولَيْنِ ، نَحْوُ ( أَعْطى سَعِيدٌ جَعْفَراً دِرْهَماً ) ، ويَجُوزُ فِيهِ الاقْتِصارُ على أَحَدِ مَفْعُولَيهِ نَحْوُ ( أَعطَيْتُ زَيداً وأعْطَيْتُ دِرْهماً ) بِخِلافِ بابِ ( عَلِمْتَ ) .
3- ثَلاثَةِ مَفاعِيل ، نَحْوَ ( أَعْلمَ اللّهُ رَسُولَهُ أبا بكر خليفةً) ، ومِنْهُ ( أَرَي ، وأَخْبَرَ ، وخَبَّرَ ، وحَدَّثَ )
والمَفْعُولُ الأوَّلُ والأخيرُ فِي هذهِ الأفْعالِ السِّتَّةِ كَمَفْعُولَىْ ( أعْطَيْتُ) فِي جَوازِ الاقْتِصارِ عَلى أحَدِهِمَا ، نَحْوُ ( أَعْلَمَ اللّهُ سَعِيداً ) ، والثَّانِي مَعَ الثَّالِثِ كَمَفْعُولَي ( عَلِمْتَ ) فِي عَدَمِ جَوازِ الاقْتِصارِ عَلى أَحَدِهِما فَلا يُقالُ ( أَعْلَمْتُ سَعِيداً خَيْرِ النَّاسِ ) بَلْ يُقَالُ ( أَعْلَمْتُ سَعِيداً أبا بكرٍ خَيْرَ النَّاسِ ) .
أَفْعالُ القُلُوبِ
وهِيَ أفْعالٌ تُفِيدُ اليَقِينَ أَوِ الرُّجْحَانَ وهِيَ سَبْعَةٌ :
1-عَلِمْتُ ، 2 -ظَنَنْتُ ، 3-حَسِبْتُ ، 4-خِلْتُ ، 5-رَأَيْتُ ، 6-زَعَمْتُ ، 7-وَجَدْتُ .
وهِيَ تَدْخُلُ عَلى المُبْتَدَأِ والخَبَرِ فَتَنْصِبُهُما عَلى المَفْعُولِيَّةِ نَحْوُ ( عَلِمْتُ زَيْداً فاضِلاً ، عَمْراً عالِماً) .
ولِهذِه الأفْعالِ خَواصُّ ، نَذْكُرُ أَهَمَّها فِيما يَأتِي :
1-إِنَّهُ لا يُقْتَصَرُ عَلى أحَدِ مَفْعُولَيْها بِخِلافِ بَابِ ( أَعطَيْتُ ) ، فَلا تَقُولُ ( عَلِمْتُ زَيْداً ) .
2-يَجوزُ إلغاؤُها إذا تَوَسَّطَتْ نَحْوُ ( سَعيدٌ ظَنَنْتُ عالِمٌ ) أو تَأَخَّرَتْ نَحْوُ ( سَعِيدٌ قَائِمٌ ظَنَنْتُ).
3-إنَّها تُعَلِّقُ عَنِ العَمَلِ إذا وَقَعَتْ قَبْلَ الاسْتِفْهَامِ ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ أَسَعِيدٌ عِنْدَكَ أمْ جَعْفَرٌ ؟ ) أوْ قَبْلُ النَّفي ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ ما سَعِيدٌ فِي الدَّارِ ) ، أوْ قَبْلَ لامِ الابْتِداءِ ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ لَسَعِيدٌ مُنْطَلِقٌ ) .
ومَعْنى التَّعْلِيقِ أَنَّهُ لا تَعْمَلُ لَفْظاً بَلْ تَعْمَلُ مَعْنىً .
4-يَجُوزُ أنْ يَكونَ فاعِلُها ومَفْعُولِها ضَمِيرَيْنِ مَتَّصِلَيْنِ مِنَ الشَّيءِ الواحِدِ نَحْوُ : عَلِمْتَنِي مُنْطَلِقاً وظَنَنْتُكَ فاضِلاً .
وقَدْ يَكُونُ ( ظَنَنْتُ ) بِمَعْنى ( اتَّهَمْتُ ) ، و ( عَلِمْتُ ) بِمَعْنى ( عَرَفْتُ ) ، و ( رَأَيْتُ ) بِمَعْنى (أَبْصَرْتُ ) ، و ( وَجَدْتُ ) بِمَعنى ( أَصَبْتُ الضَّالَةَ ) ، فَتَنْصِبُ مَفْعولاً واحِداً فَقَطْ ، فَلا تَكُونُ حِينَئِذٍ مَنْ أفْعالِ القُلُوبِ ، مِثْلُ ( وَجَدْتُ الكِتابَ).
اَلخُلاصَةُ :
الفِعْلُ يَنْقَسِمُ إلى : اللاَّزِمِ والمُتَعَدِّي .
الفِعْلُ الَّلازِمُ : فَعْلٌ لا يَتَجاوَزُ الفاعِلَ إلى المَفْعُولِ بِهِ .
الفِعْلُ المُتَعدِّي : فِعْلٌ يَتَجاوَزُ الفاعِلَ إلى المَفْعُولِ بِهِ وهُوَ يَتَعدَّى إلى :
1-مَفْعُولٍ وَاحِدٍ .
2-مَفْعُولَيْنِ .
3-ثَلاثَةِ مَفاعِيلَ .
أفْعالُ القُلوبِ : أفْعالٌ تُفِيدُ اليَقِينَ أوِ الرُّجْحانَ وتَدْخُلُ عَلى المُبْتَدَأِ الخَبَرِ فَتَنْصِبُهُما .
أفْعالُ القُلُوبِ قَدْ تُعَلِّقُ عَنِ العَمَلِ وقَدْ تُلْغى .
والتّعْلِيقُ : عَدَمُ إعْمَالِ الفِعْلِ لَفْظاً لا مَعْنًى .
والإلغاءُ : عَدَمُ إعْمالِها لَفْظاً ومَعْنًى .
------------------
أَسْئِلَةٌُ :
1-ما هُوَ الفِعْلُ الّلازِمَ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
2-عَرِّفِ الفِعْلَ المُتَعَدِّيَ . ومَثِّلْ لَهُ .
3-عَدِّدْ أنْواعَ المُتَعدِّي . ومَثِّلْ لَهُ .
4-عَدِّدِ الأفْعَالَ الّتِي تَتَعَدّى إلى ثَلاثَةِ مَفاعِيلَ ، وبَيِّنْ أَوْجُهَ الشَّبَهِ بَيْنَ مَفْعُولَيْها الأوَّلِ و الأخِيرِ مَعَ مَفْعُولَي أَعْطَيْتُ . وما شَبَهُ مَفْعُولَيْها الثّانِي والثّالِثِ مَعَ مَفْعُولَيْ عَلِمْتُ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ ذِكْرِ أمْثِلَتِها.
5-عَدِّد أَفْعالَ القُلُوبِ ، وبَيِّنْ عَمَلَها بِالمُبْتَدأِ والخَبَرِ مَعَ ذِكْرِ مِثَالٍ .
6-هَلْ يَجوز أن يَأتي فاعل ومَفعول أَفْعالِ القُلُوبِ ضَميرَيْن ؟ اشرَح ذلك مع ذكر مثال له .
7-مَتى تُعَلَّقُ أَفْعالُ القُلُوبِ عَنِ العَمَلِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
8-مَتى تُعَلَّقُ أَفْعالُ القُلُوبِ عَنِ العَمَلِ ولِمَاذا ؟ بَيِّنْ ذلِك مَعَ ذِكْرِ مِثالٍ .
9-مَتى تَتَعَدّى أَفْعَالُ القُلُوبِ إلى مَفْعُولٍ واحدٍ فَقَطْ ؟ وَهَلْ تَكُونُ حِينَئِذٍ مِنِْ القُلٌوبِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك ووضِّحْهُ بِأَمْثِلَةٍ .
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ الفِعْلَ المُتَعَدِّيَ والّلازِمَ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ ، وعَيَّنْ مَفْعُولَهُ إذا كَانَ مُتَعَدِّياً :
1-أَنْبَأَ زَيْدٌ عَمْراً سَعِيداً نَاجِحاً .
2-أَعْطَيْتُ الفَقِيرَ ثَوْباً .
3-ظَنَنْتُ سَعِيداً واقِفاً .
4-فَرِحَ الطِّفْلُ .
5-عَلِمْتُ الخَبَرَ .
ب-عَيِّنْ نَوْعَ الأفْعالِ فِيما يَأتِي :
1-نَظَمْتُ قَصيدَةً فِي مَدحِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم .
2-رَأَيْتُ الوَلَدَ فِي المَدْرَسَةِ .
3-جَلَسَ الطّالِبُ عَلى رَحْلَتِهِ .
4-أَعْلَمَ اللّهُ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم عن استشهادِ قادةِ مؤتةَ .
5-رَأَيْتُ العِلْمَ نَافِعاً .
6-خِلْتُكَ مُسافِراً .
7-سَعِيدٌ ناجِحٌ وَجَدْتُ .
ج-أَعْرِبْ ما يَأتِي :
1- قال تعالى : { فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي}(الأنعام / 78).
2- قال تعالى : {فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً}( النمل / 44 ) .
3-وَجْدْتُ الإسْلامَ دِيناً كَامِلاً .
4-ظَنَنْـتُكَ شُجَاعاً .
5-حَسِبْتُ الدَّرْسَ صَعْباً .
=============
الأفْعَالُ النَّاقِصَةُ وأَفْعَالُ المُقارَبَةِ
أ-الأفْعالُ النّاقِصَةُ :
أَفْعالٌ وُضِعَتْ لِتَقْريرِ الفاعِلِ عَلى صِفَةٍ غَيْرِ صِفَةِ مَصْدَرِها ، وهِيَ( كَانَ وصارَ وأَصْبَحَ وأمْسى .. إلخ ) ، وتَدْخُلُ عَلى المُبْتَدأِ والخَبَر ِفَتَرْفَعُ الأوَّلَ اسْماً لَها وتَنْصِبُ الثَّانِي خَبَراً لَها ، فَتَقُولُ : كَانَ سَعِيدُ قَائِماً.
و ( كَانَ ) عَلى ثَلاثَةِ أقْسامٍ :
1-نَاقِصَةُ ، وهِيَ تَدُلُّ عَلى ثُبُوتِ خَبَرِها لِفاعِلِها فِي الماضِي ، إمّا دائِماً، نَحْوُ قوله تعالى :{وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}(النساء/17).، أوْ مُنْقَطِعاً ، نَحْوُ ( كَانَ زَيْدٌ شابّاً ) .
2-تَامَّةٌ ، وهِيَ بِمَعْنى ( ثَبَتَ ، وحَصَلَ ) نَحْوُ ( كَانَ القِتالُ ) ، أيْ حَصَلَ القِتالُ ، فَهِيَ هُنا تُفيدُ مَعْناها اللُّغَوِيَّ .
3-زَائدَةٌ ، وهُوَ ما لا يَتَغَيَّرُ المَعْنى بِحَذْفِها ، كَقَوْلِ الشّاعِرِ :
جِيادُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسَامَى ... على "كانَ" المُسَوَّمَةِ العِرابِ
و ( صَارَ ) للانْتِقَالِ ، نَحْوُ ( صَارَ زيْدٌ غَنِيّاً ) .
و ( أَصْبَحَ ) و( أَمْسَى ) و ( أَضْحَى ) ، تَدُلُّ عَلى اقْتِراَنَ مَعْنَى الجُمْلَةِ بِتِلْكَ الأوْقَاتِ ، نَحْوُ (أَصْبَحَ زَيْدٌ ذاكِراً ) ، أي كَانَ ذَاكِراً فِي وَقْتِ الصُّبْحِ ، وبِمَعْنَى دَخَلَ فِي الصَّباحِ مِثْلُ قوله تعالى : {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} (17) سورة الروم .
وكَذلِكَ ( ظَلَّ وبَاتَ ) يَدُلاّنِ عَلى اقْتِرانِ مَعْنَى الجُمْلَةِ بِوَقْتِهِما ،وقَدْ يَأتِي بِمَعْنى ( صَارَ ) ، نَحْوُ قوله تعالى : {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا}(النحل/58).
و ( مازَالَ ، وما بَرِحَ ، ومَا فَتِئَ ، ومَا انْفَكَّ ) تَدُلُّ عَلى ثُبُوتِ خَبَرِهَا لِفاعِلِها ، ويَلْزَمُها حَرْفُ النَّفي ، نَحْوُ ( ما زَالَ زَيْدٌ أَمِيراً )
و ( مَا دَامَ ) تَدُلُّ عَلى تَوْقِيتِ أَمْرٍ بِمُدَّةِ ثُبُوتِ خَبَرِهَا لِفاعِلِها ، نَحْوُ ( أَقْوُمُ مَادَامَ الأمِيرُ جَالِساً) .
و ( لَيْسَ ) تَدُلُّ عَلى نَفْى الجُمْلَةِ حالاً وقِيلَ مُطْلَقاً ، نَحْوُ ( لَيْسَ زَيْدٌ قائِماً ) وقَدْ عَرَفْتَ بَقَيَّةَ أَحْكَامِها فِي القِسْمِ الأوَّلِ فَلا نُعِيدُها .
ب-أَفْعالُ المُقَارَبَةِ
أفْعَالُ المُقَارَبَةِ : أَفْعالٌ وُضِعَتْ لِلدَّلالَةِ عَلى دُنُوِّ الخَبَرِ لِفاعِلِها وَهِيَ عَلى ثَلاثَةِ أَقْسامٍ :
الأوَّلُ : مَا يَدُلُّ عَلى الرَّجاءِ ، وهُوَ ( عَسى ) ولا يُسْتَعْمَلُ مِنْهُ غَيْرُ الماضِي لِكَوْنِهِ فِعْلاً جَامداً وهُوَ فِي العَمَلِ ، مِثْلُ كَانَ ، نَحْوُ ( عَسى زَيْدٌ أَنْ يَقُومَ ) ، إلاّ أَنَّ خَبَرَهُ فِعْلُ المُضارِعِ مَعَ ( أَنْ ) ، نَحْو ( عَسى زَيْدٌ أَنْ يَخْرُجَ ) ، وَجُوزُ تَقْدِيمُهُ ، نَحْوُ ( عَسى أَنْ يَخْرُجَ زَيْدٌ ) ، وقَدْ تُحْذَفُ ( أَنْ ) نَحْوُ ( عَسى زَيْدٌُ يَقُومُ ) .
الثّانِي : مَا يَدُلُّ عَلى الحُصُولِ ، وهُوَ ( كَادَ ) وخَبَرُهُ مُضارِعٌ دُونَ ( أنْ ) ، نَحْوُ ( كَادَ زَيْدٌ يَقُومُ ) ، وقَدْ تَدْخُلُ ( أَنْ ) عَلى خَبِرِهِ ، نَحْوُ ( كَادَ زَيْدُ أنْ يَخْرُجَ ) .
الثَّالِثُ : ما يَدُلُّ عَلى الأخْذِ والشُّروعِ فِي الفِعْلِ ، وهُوَ ( طَفِقَ ، وجَعَلَ ، وكَرَبَ ، وأَخَذَ ) واسْتِعْمَالُها مِثْلُ ( كَادَ ) ، نَحْوُ ( طَفِقَ زَيْدٌ يَكْتُبُ ... إلخ )
و ( أوْشَكَ ) ، واسْتِعْمَالُهُ مِثْلُ ( عَسى ، وكَادَ ) .
اَلخُلاصَةُ :
الأفْعالُ النَّاقِصَةُ : أَفْعَالٌ تَدْخُلُ عَلى المُبْتَدَأِ والخَبَرِ ، فَتَرْفَعُ الأوَّلَ ويَكُونُ اسْمَها ، وتَنْصِبُ الثّانِي ويَكُونُ خَبَرَها ، وهِيَ كَانَ وأَخَواتُها .
أَفْعالُ المُقارَبَةِ : أفْعالٌ وُضِعَتْ لِتَدُّلَّ عَلى قُرْبِ حُصُولِ الخَبَرِ لِفاعِلِها أوْ شُرُوعِ الفاعِلِ فِيهِ ، أوْ رَجاءِ حُصولِهِ لَهُ
--------------
أسْئِلَةٌ :
1-عَرِّفْ الفِعْلَ النَّاقِصَ ، واذْكُرْ عَمَلَهُ إذا دَخَلَ عَلى المُبْتَدَأِ والخَبَرِ .
2-عَدِّدْ أَقْسامَ ( كَانَ ) واذْكُر معانيها واستعملها في جُمل مفيدة .
3-اُذْكُرْ مَعانِيَ وأَخواتِ كان واسْتَعْمِلْها فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
4-عَرِّفْ فِعْلَ المُقارَبَةِ .
5-ما هِيَ أَنْوَاعُ أَفْعَالِ المُقَارَبَةِ ؟ عَدِّدْهَا ومَثِّلْ لَها .
6-ما نَوْعُ خَبَرِ أَفْعالِ المُقارَبَةِ ؟
تَمارِينُ :
أ-عَيِّنْ الفعل الناقص واسمه فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-كَانَ وِئامٌ بَيْنَ القَومِ .
2-أَصْبَحَ الرَّجُلُ كَاتِباً .
3-ظَلَّ الوَلَدُ ماشِياً .
4-ما بَرِحَ سَعِيدٌ جالِساً .
5-ما زَالَ الطَّالِبُ مُجِدّاً .
6-باتَ الرَّجُلُ ساهِراً .
ب-اِسْتَخْرِجْ خَبَرَ كَادَ وأَخَواتِها فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-كَادَ الطِّفْلُ يَقِفُ .
2-أَوْشَكَ الجُنْدِيُّ يَنْتَصِرُ .
3-أَخَذَ الشّاعِرُ يُنْشِدُ قَصِيدَتَهُ .
4-عَسَى أَنْ يَدْرُسَ الطّالِبُ .
5-طَفِقَ الخَطِيبُ يَخْطِبُ .
6-جَعَلَ سَعِيْدٌ يُنَظِّفُ ثِيابَهُ .
7-كَادَتِ الحَرْبُ تَقَعُ .
ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1-كَادَ الفَقْرُ أنْ يَكُوْنَ كُفْراً .
2- قال تعالى :{وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ}( الأعراف / 22 ) .
3- قال تعالى :{وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}(البقرة/216).
4-أَوْشَكَ النَّصْرُ يَلُوحُ .
5-ما زَالَ المُسْلِمُونَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ .
===============
فِعْلُ التَّعَجُبِ وأفْعالُ المَدْحِ والذَّمِّ
أ-فِعْلُ التّعَجُّبِ مَا وُضِعَ لإنْشَاءِ التَّعْجُّبِ ، ولَهُ صـِيغَتَانِ .
1-مَا أَفْعَلَهُ ، نَحْوُ ( مَا أَحْسَنَ سَعِيداً ) ، أَيْ : أَيْ شَيءٍ أَحْسَنَ سَعِيداً ، وفِي ( أَحْسَنَ ) ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ ، وهُوَ فَاعِلُهُ .
2-أَفْعِلْ بِهِ ، نَحْوُ ( أَحْسِنْ بِزَيْدٍ ) .
ولا يُبْنَيانِ إلاّ مِمّا يُبْنى مِنْهُ أفْعَلُ التَّفْضِيلِ بِأَنْ يَكُونَ فِعْلاً ثُلاثِيَّاً مُتَصَرِّفاً قابلاً لِلتَّفاضُلِ ، ويُتَوَصَّلُ فِي الفاقِدِ لِلشَّرائِطِ بِمِثْلِ ( ما أَشَدّ ) كَما عَرَفْتَ .
ولا يَجُوزُ التَّصْرِيفُ فِيهِ ، ولا التَّقْدِيمُ ، ولا التَّأخِيرُ ، ولا الفَصْلُ ، وأَجازَ المازِنِي الفَصْلَ بِالظَّرْفِ ، نَحْوُ ( مَا أَحْسَنَ اليَوْمَ زَيْداً ) .
ب-أَفْعَالُ المَدْحِ والذَّمِّ
فِعْلُ المَدْحِ والذَّمَِ : ما وُضِعَ لإنْشَاءِ مَدْحٍ أَوْ ذَمٍّ .
وَلِلْمَدْحِ فِعْلانِ :
مُضافٌ إلى المَعَرَّفِ بِالَّلامِ ، نَحْوُ ( نِعْمَ غُلامُ الرَّجُلِ حَميدٌ ) ، وقَدْ يَكُونُ فَاعِلُهُ مُضْمَراً ، فَيَجِبُ تَمْيِيزُهُ بِنَكِرَةٍ مَنْصُوبَةٍ ، نَحْوُ ( نِعْمَ رَجُلاً حَمِيدٌ ) ، أوْ بِـ ( ما ) نَحْوُ قَوْلِهِ تَعالى : {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ..} (271) سورة البقرة ، أيْ : نِعْمَ ما هِيَ ، وَ( حَمِيد ) يُسَمَّى : المَخْصوصَ بِالمَدْحِ .
2-( حَبَّذا ) ، نَحْوُ ( حَبَّذا رَجُلاً سَعِيدٌ ) ، فَإنَّ ( حَبَّ ) فِعْلُ المَدْحِ وفَاعِلُهُ ( ذَا ) و ( رَجُلا) تَمْيِيزٌ و المَخْصُوصُ ( سَعِيد ) .
ويَجُوزُ أَنْ يَقَعَ قَبْلَ مَخْصُوصِ ( حَبَّذا ) أوْ بَعْدَهُ تَمْيِيزٌ ، نَحْوُ ( حَبَّذا رَجُلاً سَعِيدٌ ، وحَبَّذا سَعِيدٌ رَجلاً ) ، أو حَالٌ ، نَحْوُ ( حَبَّذا رَاكِباً جَعْفَرٌ ، وحَبَّذا جَعْفَرٌ راكِباً ) .
ولِلذَّمِّ أيْضاً فِعْلانِ :
1-( بِئْسَ ) ، نَحْوُ ( بِئْسَ الرَّجُلُ زَيْدٌ وبِئْسَ غُلامُ الرَّجُلِ زَيْدٌ ، وبِئْسَ رَجُلاً زَيْدٌ ) .
2-( ساءَ ) نَحْوُ ( سَاءَ الرَّجُلُ حامدٌ ، وسَاءَ غُلامُ الرَّجُلِ خ حامدٌ وسَاءِ رَجُلاً حامدٌ ) .
( وساءَ ) مثل ( يَئْسَ ) .
الخُلاصَةُ :
فِعْلُ التَّعَجُّبِ : فِعْلٌ وُضِعَ لإنْشَاءِ التَّعَجُّبِ ، ولا يُبْنى إلاّ مِمّا يُبْنى مِنهُ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ ، وَصِيغَتُهُ ( مَا أَفْعَلَهُ ، وأَفْعِلْ بِهِ ) .
أَفْعَالُ المَدْحِ والذَّمِّ : أَفْعَالٌ وُضِعَتْ لإنْشَاءِ المَدْحِ أوِ الذَّمِّ وصِيغَتُهُ ( نِعْمَ ، وحَبَّذا ) لِلمَدْحِ ، و( ساءَ ، بِئْسَ ) لِلذَّمِّ .
---------------
أَسْئِلةٌ :
1-عَرِّفْ فِعْلَ التَّعَجُّبِ ؟
2-كَمْ صِيغَةً لِفْعْلِ التَّعَجُّبِ ؟ اُذْكُرها ومَثِّلْ لَها .
3-كَيْفَ تُبْنى صِيغَةُ فِعْلِ التَّعْجُّبِ ؟ وما هِيَ شُرُوطُهُ ؟
4-هَلْ يَجُوزُ التَّصْرِيفُ والتَّقْدِيمُ والتَّأخِيرُ فِي صِيغَةِ فِعْلِ التَّعَجُّبِ ؟
5-لأيِّ شَيءٍ وُضِعَ فِعْلُ المَدْحِ والذَّمِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
6-ما هِيَ أَفْعالُ المَدْحِ ؟ اُذْكُرْها ومَثِّلْ لَهَا .
7-ما هُوَ المَخْصُوصُ بِالمَدْحِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
8-عَرِّفْ فَاعِلَ ( نِعْمَ ) ومَثِّلْ لِذلِك .
9-إذا كَانَ فَاعلُ ( نِعْمَ ) مُضْمَراً فَمَا هُوَ تَمْيِيزُهُ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
10-هَلْ يَجُوزُ أَنْ يَقَعَ قَبْلَ مَخْصُوصِ ( حَبَّذا ) أو بَعْدَهُ ، تَمْيِيزٌ أوْ حالٌ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ ذِكْرِ مِثَالٍ .
11-ما هِيَ أَفْعالُ الذَّمِّ ؟ مَثِّلْ لَها .
تَمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجْ أَفْعالَ الذّمِّ وَالمَدْحِ والمَخْصُوصُ بِهِما ، وفِعْلَ التَّعَجُّبِ مِمّا يَأتِي مِنَ الجُمَلِ :
1-ما أَجْمَلَ الحَدِيقَةَ .
2-أَكْرِمْ بِهِ صَدِيقاً .
3-أَنْعِمْ بِسَعِيدٍ أَخاً .
4-ما أَكْثَرَ الوَرْدَ فِي الحَدِيقَةِ .
5-حَبَّذا أَخاً سَعِيدٌ .
6- قال تعالى
نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أَوَّابٌ )(ص/30 )
7-بِئْسَ الرَّجُلُ فرعونُ .
8-ساءِ رَجُلاً أبو جهلٍ .
ب-ضَعْ أَفْعَالَ مَدْحٍ ، وذَمٍ ، وتَعَجُّبٍ ، مُناسِبةً فِي الفرَاغَاتِ التّالِيَةِ :
1-............ الشَّرَابُ الخَمْرُ .
2-............ فَقِيهاً الإمامُ الغزاليُّ .
3-............ وَضَّاعاً ، لِلحَديثِ لوطُ بنُ يحيى .
4-............ الرَّبِيعَ .
5-............ رَجُلاً عمارٌ .
6-............ الدّارُ الآخرةُ .
ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1- قال تعالى :{بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}(الكهف/29).
2- قال تعالى :{نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا}(الكهف/31).
3- قال تعالى :{إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}(آل عمران/173).
4- « نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ » .
5-نِعْمَ الفَاكِهَةُ العِنَبُ .
=============
القِسْمُ الثّالِثُ- فِي الحَرْفِ
وقَدْ مَضى تَعْرِيفُهُ ، وأَقسامُهُ سَبْعَةَ عَشَرَ :
1-حُرُوفُ الجَرِّ .
2-الحُرُوفُ المُشَبَّهَةُ بِالفِعْلِ .
3-حَرُوفُ العَطْفِ .
4-حُرُوفُ التَّنْبيِه .
5-حُرُوفُ النِّداءِ .
6-حُرُوفُ الإيجابِ .
7-حُرُوفُ الزِّيادَةِ .
8-حَرْفا التَّفْسِيرِ .
9-حُرُوفُ المَصْدَرِ .
10-حُرُوفُ التَّحْضِيض .
11-حَرفُ التَّوَقُّعِ .
12-حُرُوفُ الاسْتِفْهام .
13-حُرُوفُ الشَّرْطِ .
14-حَرْفُ الرَّدْعِ .
15-تَاءُ التَّأنِيثِ .
16-نُونُ التَّنْوينِ .
17-نُونُ التَّأكِيدِ .
ونَشْرَحُها بِالتَّرْتِيبِ كَما يَأتِي :
حُرُوفِ الجَرِّ
حُرُوفُ الجَرِّ :حُرُوفٌ وُضِعَتْ لإيصالِ فِعْلٍ وشِبْهِهِ أوْ مَعْناهُ إلى الاسْمِ الَّذي يَلِيهِ ، مِثْلُ (مَرَرْتُ بِزَيْدٍ وأنا مارَّ بزيدٍ ) ومِثْلُ ( هذا فِي الدّارِ أَبُوكَ ) ، أَيْ : الّذِي أُشِيرُ إِلَيْهِ فِي الدّارِ ، فَفِيهِ مَعْنَى الفِعْلِ .
وهِيَ تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً كَمَا يَلِي :
1-(مِنْ ) وتُسْتَعْمَلُ :
أ-لابْتداءِ الغَايَةِ ، وعَلامَتُهُ أَنْ يَصِحَّ تَقَابُلُهُ لِلانْتِهاءِ ، نَحْوُ ( سِرْتُ مِنَ البَصْرَةِ إلى الكُوفَةِ ).
ب-لِلْتَّبْيِيِنِ ، وعَلامَتُهُ أَنْ يَصِحَّ وَضْعُ ( الّذِي هُوَ ) مَكانَهً ، كَقَوْلِهِ تَعالى : ( فاجْتَنِبوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثانِ )( الحج / 30 ) أَي الرِّجسَ الّذِي هُوَ الأوْثانِ .
ج-لِلتَّبْعيضِ ، وعَلامَتُهُ أَنْ يَصِحَّ وَضْعُ ( بَعْض ) مَكانَهُ نَحْوُ ( أَخَذْتُ مِنَ الدَّراهِمِ ) أَيْ بَعْضَ الدَّراهِمِ .
د-زائِدَةً ، وَعَلامَتُهُ أَنْ لا يَخْتَلَّ المَعْنى بِحَذْفِهِ نَحْوُ ( مَا جاءَنِي مِنْ أَحَدٍ ) ، ولا تُزادُ فِي الكَلامِ المُوجَبِ خِلافاً لِلْكُوفِيّينَ .
2-( إلى ) وَهِيَ لانْتِهاءِ الغَايَةِ كَمَا مَرَّ ، وبِمَعْنى ( مَعَ ) قَلِيلاً ، كَقَوْلِهِ تَعالى : ( فاغسِلُوا وُجُوهُكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إلى المَرافِق )( المائدة / 6 ) ، أيْ مَعَ المَرافِق .
3-( حَتى ) وهِيَ مِثْلُ ( إلى ) نَحْوُ ( نِمْتُ البَارِحَةَ حَتّى الصَّباحِ ) وبِمَعْنى ( مَعَ ) كَثِيراً ، نَحْوُ ( قَدِمَ الحَاجُّ حَتّى المُشَاةِ ) ولا تَدْخُلُ عَلى الضَّمِير ، فَلا يُقَالُ ( حَتَّاهُ ) خِلافاً لِلمُبَرِّدِ . وأمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ :
فَلا وَاللّهِ لا يَبْلفى أُناسٌ فَتًى حَتَّاكَ يا ابن أَبِى زِيَادٍ
فشاذٌ .
4-( فِي ) لِلْظَّرْفِيَّةِ ، نَحْوُ ( سَعِيدٌ فِي الدّارُِ، والماءُ فِي الكُوزِ ) . وبِمَعْنَى ( عَلى ) قَلِيلاً كَقَوْلِهِ تَعالى : ( وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ )( طه / 71 ) .
الخُلاصَةُ :
الحَرْفُ : كَلِمَةٌ لا تَدُلُّ عَلى مَعْنَى إلاّ مَعَ غَيْرِها .
حُرُوفُ الجَرِّ : حُرُوفٌ وُضِعَتْ لإيْصَالِ الفِعْلِ وشِبْهِهِ إلىَ الاسْمِ .
وتُسْتَعْمَلُ ( مِنْ ) :
1-لابتِداءِ الغَيَةِ .
2-لِلتَّبْيِيِن .
3-لِلتَّبْعِيضِ .
4-زَائِدَةً .
وتُسْتَعْمَلُ ( إلى ) لانْتِهاءِ الغَايَةِ ، وبِمَعْنى ( مَعَ ) كَثِيراً ، ولا تَدْخُلُ عَلى الضَّميرِ .
وتُسْتَعْمَلُ ( فِي ) للظَّرْفِيَّةِ ، وبِمَعْنى ( عَلى ) قَلِيلاً .
-------------
أَسْئِلَةٌ :
1-عَدِّدْ أَقْسَامَ الحُروفِ .
2-لأيِّ فَائِدَةٍ وُضِعَتْ حُرُوفَ الجرِّ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-عَدِّدْ مَعانِيَ ( مِنْ ) مَعَ أَمْثِـلَةٍ .
4-لأيِّ المَعانِيَ تُسْتَعْمَلُ ( إلى ) ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
5-اُذْكُرْ مَعَانِيَ ( حَتَّى ) ومَثِّلْ لَها .
6-هَلْ تَدْخُلُ ( حَتّى ) عَلى الضَّمائِرِ أَمْ لا ؟
7-ما هِيَ مَعَانِي ( فِي ) ؟ مَثِّلْ لَها .
تَمارِينُ :
أ- اِسْتَخْرِجْ حُرُفَ الجَرِّ ، وبَيِّنْ مَعَانِيَها فِيما يَأتِي مِنَ الجُمَلِ :
1-جَاءَ الوَلَدُ مِنَ المَدْرَسَةِ .
2-احْذَروُا الشَّرَّ مِنْ أعْمَالِ السُّفَهَاءِ .
3-اِشْتَرَيْتُ قِسْماً مِنَ المَجَلاّتِ .
4-ما شَاهَدْتُ مِنْ أَحَدٍ .
5-ذَهَبَ سَعِيدٌ إلىَ الصَّفِّ .
6-الزَّبْدُ فِي الثَّلاجَةِ .
7-سَهَرْتُ البَارِحَةَ حَتَّى الصَّبَاحِ .
8-رَأَيْتُ المُسافِرِينَ حَتّى أَمتِعَتِهِم .
ب-ضَعْ حَرْفَ جَرٍّ مُناسِباً فِي الفَراغاتِ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ ، وبَيِّنْ مَعْناهُ :
1-خَرَجَ سَعِيدٌ ............ الصَّفّ .
2-أَكْثِرُوا البِرَّ ............ إعْطَاءِ المَسَاكِينَ .
3-سافَرَ خَالِد ..... مَكَّةَ .
4-اشْتَرَيْتُ خَاتَما ..... ذَهَبٍ .
5-قَرَأْتُ .... مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
6-وَضَعْتُ الكُتُبَ ..... المَحْفَظَةِ .
7-رَأَيْتُ خالِداً ...... السّاحَةِ .
ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1- قال تعالى
نَسْـقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خالِصاً )( النحل / 66 )
2- قال تعالى
أَنْزَلَ مِنْ السَّماءِ مَاءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها )( الرعد / 17 )
3- قال الشاعرُ :
لا يَسْلَمُ الشّرفُ الرّفيعُ منَ الأذَى حتّى يراقَ على جوانبِهِ الدّمُ
4-نُجاهِدُ فِي سَبِيل اللّهِ حَتّى آخِرِ قَطْرَةٍ مِنْ دِمائِنا .
5-الغِنى فِي الغُرْبَةِ وَطَنٌ ، والفَقْرُ فِي الوَطَنِ غُرْبَةٌ .
=================
تَتِمَّةُ حُرُوفِ الجَرِّ
5- ( البَاءُ ) وهِىَ :
أ- لِلإلْصاقِ :
حَقِيقَةً ، نَحْوُ : بِهِ دَاءٌ
أوْ مَجازاً ، نَحْوُ ( مَرَرْتُ بِسَعِيدٍ ) إذا قَرُبَ مُرُورُكَ مِنْ سَعِيدٍ .
ب- لِلاسْتِعانَةِ ، نَحْوُ ( كَتَبْتُ بِالقَلَمِ ) .
ج- لِلتَّعْدِيَةِ ، نَحْوُ ( ذَهَبْتُ بِزَيْدٍ ) .
د- لِلظَّرْفِيَّةِ ، نَحْوُ ( جَلَسْتُ بِالمَسْجِدِ ) .
هـ- لِلمُصاحَبَةِ ، نَحْوُ ( اِشْـتَـرَيْتُ الـفَرَسَ بِسَرْجِهِ ) .
و- لِلمُقابَلَةِ ، نَحْوُ ( بِعْتُ هذا بِهذا ) .
ز- زائِدةٌ قِياساً فِي الخَبَرِ المَنْفِىِّ ، نَحْوُ ( مَا زَيدٌ بَقَائِمٍ ) . وفِي الاسْتِـفْهامِ ، نَحْوُ ( هَـلْ زَيْدٌ بِقائِمٍ ) ، وسَمَاعاً فِي المَرْفُوعِ ، نَحْوُ ( بِحَسْبِكَ دِرْهَمٌ ) ،كقوله تعالى : { وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً}( الفتح / 48 ) ، وفِي المَنْصُوبِ ، نَحْوُ ( أَلْقى بِيَدِهِ ) .
6- ( الّلامُ ) ، وهِىَ :
أ- لِلاخْتِصَاصِ ، نَحْوُ ( الجُلُّ لِلفَرَسِ ، والمالُ لِزَيْدٍ ) .
ب-لِلتَعْلِيلِ ، نَحْوُ ( ضَرَبْتُهُ لِلتَّأْدِيبِ ) .
ج-زائِدَةٌ كَقَوْلِهِ تَعالى : {قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} (72) سورة النمل ،أيْ رَدفَكُم .
د-بِمَعْنى ( عَنْ ) إذا اسْتُعْمِلَ مَعَ القَوْلِ كَقَولِهِ تَعالى : { وَقَالَ الّذينَ كَفَرُوا لِلّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَا سَبَقُونَا إلَيهِ }( الأحقاف / 6 ) وفِيهِ نَظَرٌ .
هـ- بِمَعْنى ( الواوِ ) فِي القَسَمِ لِلتَّعَجُّبِ ، نَحْوُ ( لِلّهِ لا يُؤَخَّرُ الأجَلُ ) .
7- ( رُبَّ ) وهِىَ لِلتَّقْلِيلِ كَمَا أَنَّ ( كَمْ ) الخَبَرِيَّةَ للتَّكْثِير ، وتَسْتَحِقُّ ( رُبَّ ) صَدْرَ الكَلامِ ، ولا تَدْخُلُ إلاّ عَلى النَّكِرَةِ ، نَحْوُ ( رُبَّ رَجُلٍ لَقِيتُهُ ) أَوْ مُضْمَرٍ مُبْهَمٍ مُفْرَدٍ مُذكَّرٍ مُمَيَّزٍ بِنَكِرَةٍ مَنْصُوبَةٍ ، نَحْوُ ( رُبَّةُ رَجُلاً ، ورُبَّهُ رَجُلَيْنِ ، ورُبَّهُ امرَأَةً ، ورُبَّهُ امْرَأَتَيْنِ ) ، وعِنْدَ الكُوفِييُّنَ تَجِبُ المُطَابَقَةُ ، نَحْوُ ( رُبَّهُما رَجُلَيْنِ ، ورُبَّهُمَا امْرَأَتَيْنِ ) .
وقَدْ تَلْحَقُها ( ما ) الكَافَّةُ فَتَكُفُّها عَنِ العَمَلٍ ، وتَدْخُلُ عَلى الجُمْـلَةِ ، نَحْوُ ( رُبَّما قَامَ زَيدٌ ، ورُبَّما زَيْدٌ قائِمٌ )
ولابُدَّ لَها مِنْ فِعْلٍ مَاضٍ ، لأِنَّ التَّقْلِيلَ يَتَحَقَّقُ فِيهِ ، ويُحْذَفُ ذلِك الفِعْلُ غالِباً ، كَقَوْلِـهِ ( رُبَّ رَجُلٍ أَكْرَمَنِي ) فِي جَوابِ مَنْ قَالَ ( هَلْ رَأَيْتَ مَنْ أَكْرَمَكَ ؟ ) ، أَيْ ( رُبَّ رَجُلٍ أَكْرَمَنِي لَقِيتُهُ ) ، فإنَّ ( أَكَرَمَنِي ) صِفَةٌ لـ ( رَجُلٍ ) و ( لَقِيتُ ) فِعْلُها وهُوَ مَحذوفٌ .
الخُلاصَةُ :
تُسْتَعْمَلُ ( البَاءُ ) فِي المَعانِي التّالِيَةِ :
1-الإلصاقُ .
2-الاسْتِعانَةُ.
3-التَّعدِيَةُ .
4-الظَّرْفِيَّةُ .
5-المُصاحَبَةُ .
6-المُقابَلَةُ .
7-زَائِدَةٌ .
وتُسْتَعْمَلُ ( الّلامُ ) فِي المَعانِي التّالِيَةِ :
1- الاخْتِصاصُ .
2- التَّعْلِيلُ .
3- بِمَعْنى ( عَنْ )
4- بِمَعْنى ( واوِ ) القِسَمِ مَعَ التَّعَجُّبِ .
5-زَائِدَةٌ .
وَتُسْتَعمَلُ ( رُبَّ ) لِلتَّقْلِيلِ ، ولا تَدْخُلُ إلاّ عَلى النَّكِرَةِ ، أوْ ضَميرٍ مُبْهَمٍ مُفرَدٍ مُذَكَّرٍ مُمّيَّزٍ بِنَكِرَةٍ مَنْصُوبَةٍ ، وقدْ تَلْحَقُها ( ما ) الكافَّةُ فَتَكُفُّها عَنِ العَمَلِ ، وتَجْعَلُها صَالِحَةً لِلذُخُولِ عَلى الجُمْلَةِ .
------------
أَسْئِلَةٌ :
1-عَدِّدْ مَعانِىَ الباءِ ، ومَثِّلْ لَها .
2-اُذْكُرْ أَقْسامَ الإلصاقِ ومَثِّلْ لَها .
3-مَتَى تُزادُ الباءُ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
4- اُذْكُرْ مَعانِىَ اللاّمِ ومَثَّلْ لَها .
5- عَلامَ تَدْخُلُ ( رُبَّ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك بِجُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
6- لِأيَّ مَعْنَى تُسْتَعْمَلُ ( رُبَّ ) ؟ مَثِّلْ لَهَا .
7- مَتَى تَدْخُلُ ( رُبَّ ) عَلى الجُمْلَةِ ؟ ومَا شَرْطُ تِلْكَ الجُمْلَةِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ مُفِيـدَةٍ .
تَمارِينُ :
أ-عَيَّنْ الحُرُوفَ ، وبَيِّنْ مَعانِيَها فِيما يَلِي مِنَ الجُمَلِ :
1- وَجَدْتُ الرَّجُلَ بِقَلْبِهِ رَحمَةٌ .
2- ذَكَرْتُ بِمَجِيئِكَ الكَرَمَ .
3- قَرَأْتُ بِضَوْءِ الفانُوسِ .
4- رَجَعْتُ بِسَعِيدٍ .
5- اِشْتَرَيْتُ الدّارَ بِأَفْرِشَتِها .
6- قال تعالى :{و كَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }( النساء / 6 ) .
7- هَلْ سَعِيدٌ بِراكِبٍ ؟.
8- قال تعالى :{ الحَمْدُ للهِ ربِّ العالَمِينَ }( الفاتحة / 1 ) .
9- أَعْطَيْتُهُ الكِتابَ لِلأمانَةِ .
10- لِلّهِ ماذا فَعَلْتَ !
11- رُبَّ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلاتٍ .
12- اَلْكَرِيمُ أَعْطى لَكَ هذا .
ب- أجب عما يلي :
1- هاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ الباءُ فِيها بِمَعْنى الإلصَاقِ والتَّعْدِيَةِ وزائِدَةً .
2- كَوِّنْ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ الَّلامُ فِيها بِمَعْنى الاخْتِصَاصِ ، والتَّعليـلِ ، وبِمَعْنى ( عَنْ ) .
3- هاتِ جُمْلَةً تَكُونُ فِيها ( رُبَّ ) داخِلَةً عَلى الجُمْلَةِ .
ج- أَعْرِبْ ما يَأتِىِ :
1- ( بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) .
2- قال تعالى :{ لِمَنِ اَلْمُلْكُ اليَوْمَ ، لِلّهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ }( غافر / 16 ) .
3- قال تعالى :{ سُبْحَانِ الّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً ... }( الإسراء / 1 ) .
4- رُبَّ أَخٍ لَكَ لَمْ تَلِدْهُ أُمَّكَ .
==============
بَقِيَّةُ حُرُوفِ الجَرِّ
8- واوُ ( رُبَّ ) وهِىَ الواوُ الّتِي يُبْتَدَأُ بِها فِي أَوَّلِ الكَلامِ ، كَقَوْلِ الشّاعِرِ :
وبَلْدَةٍ لَيْسَ بِها أَنِيسُ إلاّ اليَعَافِيرُ وإلاّ العِيسُ
9- ( واوُ ) القَسَمِ ، وهِىَ مُخْتَصَّةٌ بِالاسْمِ الظّاهِرِ ، ولا تَدْخُلُ عَلى الضَّمِيرِ ، فَلا يُقالُ ( وَكَ ) ويُقالُ ( واللّهِ ، والشَّمْسِ ) .
10- ( تَاءُ ) القَسَمِ ، وهِىَ مُخْتَصَّةٌ بِلَفْظِ الجَلالَةِ ( اللّه ) وحْدَهُ ، فَلا يُقالُ ( تَالرَّحمنِ) وقَوْلُهُمْ ( تَرَبِّ الكَعْبَةِ ) شَاذٌّ .
11- ( باءُ ) القَسَمِ ، وهِىَ تَدْخُلُ عَلى الظَّاهِرِ والمُضْمَرِ ، نَحْوُ ( بِاللّهِ وبِالرَّحمنِ ، وبِكَ ) .
وَلابُدَّ لِلقَسَمِ مِنْ جَوابٍ أوْ جَزاءٍ ، وهِىَ الجُمْلَةُ الّتِي يُقْسَمُ عَلَيْها ، فَإنْ كَانَتْ مُوجَبَةً يَجِبُ دُخُولُ اللاّمِ فِي الاسْمِيَّةِ والفِعْلِيَّةِ ، نَحْوُ ( وَاللّهِ لَزَيْدٌ عَادِلٌ ، و واللّهِ لأفعَلَنَّ كذا ) كَما يَأتِي ( إنَّ ) فِي الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ المُجابِ بِها القَسَمُ نَحْوُ ( واللّهِ إنَّ زَيْداً لَعادِلٌ ) .
وَإنْ كانَتْ مَنْفِيّةً يَجِبُ دُخُولُ ( ما ) أوْ ( لا ) عَلَيْها ، نَحْوُ ( وَاللّهِ ما زَيْدٌ عادِلٌ ، وَاللّهِ لا يَقُومُ زَيْدٌ ) . وَقَدْ يُحْذَفُ حَرْفُ النَّفْيّ لِوُجُودِ القَرِينَةِ ، كَقَوْلِهِ تَعالى : {قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} (85) سورة يوسف ، أَيْ لا تَفْتَأُ .
وقَدْ يُحْذَفُ جَوابُ القَسْمِ إنْ تَقَدَّمَ إنْ تَقَدَّمَ ما يَدُلُّ عَلَيْهِ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ عَادِلٌ وَاللّهِ ) ، أوْ تَوَسَّطَ القَسَمُ بَيْنَ جُزْ أَيْ الجَوابِ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ واللّهِ عَادِلٌ ) .
12- ( عَنْ ) وهِىَ للمُجاوَزَةِ ، نَحْوُ ( رَمَيْتُ السَّهْمَ عَنِ القَوسِ ) .
13- ( عَلى ) وهِىَ للاسْتِعْلاءِ ، نَحْوُ ( زَيْدٌ عَلى السَّطْحِ ) .
وقَدْ يَكُونُ ( عَنْ وعَلى ) اسْمَيْنِ ، وذلِك إذا دَخَلَ عَلَيْهِما ( مِنْ ) ، فَيَكونُ ( عَنْ ) بِمَعْنى الجانِبِ ، مِثْلُ ( جَلَسْتُ مِنْ عَنْ يَمِينِهِ ) . ويَكُونُ ( عَلى ) بِمَعْنى فَوْقَ ، مِثْلُ ( نَزَلْتُ مِنْ عَلى الفَرَسِ ) .
14- ( الكافُ ) وهِىَ لِلتَّشْبِيهِ ، نَحْوُ ( زَيْدُ كَعَمْرٍو ) ، وزائِدَةٌ ، كَقْولِهِ تَعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ }( الشورى / 11 ) .
وقَدْ يَكُونُ اسماً كَقَوْل الشّاعِرِ :
يَضْحَكْنَ عَنْ كَالبَرَدِ المُنْهَمِّ تَحْتَ عَواصِيفِ الأُُنوفِ الشُّمِّ
15- 16- ( مُذْ ومُنْذُ ) وهُمَا لِابتِداءِ الزَّمانِ فِي الماضِي ، كَما تَقُولُ فِي شَعْبانَ ( ما رَأَيْتُهُ مُذْ رَجَبٍ ) . ولِلظَّرْفِيَّةِ فِي الحاضِرِ ، نَحْوُ ( ما رَأَيْتُهُ مُذْ شَهْرِنا ، ومُنْذُ يَوْمِنا ) ، أَيْ فِي شَهْرِنا وفِي يَوْمِنا .
17- 18- 19- ( حَاشَا وعَدا وخَلا ) وهِىَ للاسْتِثْناءِ ، نَحْوُ ( جاءَنِي القومُ خَلا زَيْـدٍ ، وعَدا عَمْرٍو ، وحَاشا شاكرٍ ) .
اَلخُـلاصَةُ :
بَقِيَّةُ حُرُوفِ الجَرِّ
واوُ ( رُبَّ ) وتُسْتَعْمَلُ فِي أَوَّلِ الكَلامِ بِمَعْنى ( رُبَّ ) .
( واوُ ) القَسَمِ ، وتُسْتَعْمَلُ لِلقَسَمِ ، وتَخْتَصُّ بِالاسْمِ الظَّاهِرِ ، ولا تَدْخُلُ عَلى الضَّميرِ .
( تاءُ ) القَسَمِ وتُسْتَعْمَلُ لِلقَسَمِ ، وهِىَ مُخْتَصَّةٌ بِلَفْظِ الجَلالَةِ ( اَللّه ) .
( باءُ ) القَسَمِ وتُسْتَعْمَلُ لِلقَسَمِ ، وهِىَ تَدْخُلُ عَلى الاسْمِ الظَّاهِرِ والضَّمِيرِ .
( عَنْ ) تُسْتَعْمَلُ للمُجاوَزَةِ ، وبِمَعْنى الجَانِبِ إذا دَخَلَتْ عَلَيْها ( مِنْ ) .
( عَلى ) تُسْتَعْمَلُ لِلتَّشْبِيهِ ، وزَائِدةً .
( مُذْ ومُنْذُ ) تُسْتَعْمَلانِ لِابْتِداءِ الزَّمانِ فِي الماضِي .
( حَاشا وعَدا وخَلا ) تُسْتَعْمَلُ للاسْتِثْناءِ .
---------------
أَسْـئِلَةٌ :
1- مَا هِىَ واوُ ( رُبَّ ) ؟ مَثِّلْ لَها .
2- بِماذا تَخْتَصُّ واوُ القَسُمِ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
3- بِمَ تَخْتَصُّ ( تاءُ القَسَمِ ) ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
4- عَلامَ تَدْخُلُ ( بَاءُ القَسَمِ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
5- ماذا يَجِيءُُ بَعْدَ القَسَمِ ؟ وماذا يُسَمّى ؟ اِشْرَحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
6- مَتى تَدْخُلُ الَّلامُ عَلى جُملَةِ القَسَمِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
7- مَتَى يَجِبُ دُخُولُ ( مَا ) و ( لا ) عَلى جُمْلَةِ القَسَمِ ؟ اُذْكُرْ ذلِك ومثِّلْ لَهُ .
8- هَلْ يُحْذَفُ جَوابُ القَسَمِ ؟ ومَتَى ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
9- مَا هُوَ مَعْنَى ( عَنْ ) ؟ هَاتِ مِثَالاً عَلى ذلِك .
10- لِأيِّ مَعْنىً تَسْتَعْمَلُ ( عَلى ) ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
11- مَتى يَكُونُ ( عَنْ ، وعَلى ) اسْمَيْنِ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
12- لِأيِّ مَعْنىً تُسْتَعْمَلُ ( الكافُ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
13- لِأيِّ مَعْنىً تُسْتَعْمَلُ ( مُذْ ، ومُنْذُ ) ؟ هَاتِ أَمْثِلَةً عَلى ذلِك .
14- لِأيِّ شَيءٍ تُسْتَعْمَلُ ( حَاشَا وعَدا ) ؟ مَثِّلْ لَهُما .
تَـمارِينُ :
أ- اِسْتَخْرِجِ الحُرُوفَ ، و وَضِّحْ مَعانِيَها فِيما يَأتِي مِنَ الجُمَلِ :
1- قال تعالى : {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}(الشمس/1).
2- قال تعالى : {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}(التين/1).
3- تَاللهِ لَأنْصُرَنَّكَ .
4- بِاللهِ عَلَيْكَ لا تَقٌلْ هذا .
5- بِأبِيكَ هَلْ هذا صَحِيحٌ ؟
6- بِأَخِيكَ لَسْتُ بِنَادِمٍ .
7- أَبِعَدتُ الشَّرَّ عَنِ الرَّجُلِ .
8- اَلْكِتَابُ عَلى المَنْضَدَةِ .
9- وَقَفْتُ مِنْ عَنْ يَسارِهِ .
10- أَبْعَثُ إلَيْكَ سَلامِي مِنْ عَلى هَضَبَاتِ تُرْكِيا .
11- سَعِيدٌ كَالْأسَدِ .
12- مَا تَكَلَّمْتُ مَعَهُ مُذْ شَهْرٍ .
13- لَمْ أَرَهُ مُنْذُ سَنَتَيْنِ .
14- جاءَ الأولادُ حَاشَا خَالِدٍ .
15- رَأَيْتُ الطُّلابَ عَدا سَعِيدٍ .
ب- أجب عما يلي :
1- أَقْسِمْ بِالوَاوِ والتَّاءِ والباء فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
2-هَاتِ جُمْلَتَيْنِ تَكُونُ فِيهِما ( عَلَى ) بِمَعْنَى الاسْتِعْلاءِ وفَوْقَ ، وجُمْلَتَيْنِ تَكُونُ فِيهِما ( عَنْ ) بِمَعْنى المُجَاوَزَةِ وجَانِبِ .
3-شَبِّهْ بِالْكَافِ فِي جُمْلَةٍ مُفِيدَةٍ .
4-هَاتِ جُمْلتَيْنِ فِيهما ( مُذْ ومُنْذُ ) بِمَعْنى الظَّرفِيَّةِ .
5- اِسْتَثْنِ بِـ ( حَاشَا وعَدا ) فِي جُمَلٍ مُفِيدةٍ .
ج- أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1- قال تعالى : { وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى }( الضحى / 1- 2 ) .
2-فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ
3- قال تعالى : { وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ }( المؤمنون / 22 ) .
4- مَا رَأَيْتُهُ مُذْ يَوْمَيْنِ .
5- اِسْتَغْفِرْ لَهُم عَدَا المُنَافِقِينَ .
==================
الحُرُوفُ المُشَبَّـهَةُ بِالفِعْلِ
الحُرُوفُ المُشَبَّهَةُ بِالفِعْلِ : حُرُوفٌ تَدْخُلُ عَلى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ ، فَتَنْصِبُ الاسْمَ وتَرْفَعُ الخَبَرَ كَمَا عَرَفْتَ ، وهِىَ سِتَّةٌ : إنَّ ، وأَنَّ ، وكَأَنَّ ، ولَيْتَ ، وَلكنَّ ، ولَعَلَّ .
وقَدْ تَلْحَقُها ( ما ) الكافَّةُ ، فَتَكُفُّها عَنِ العَمَلِ ، وحينَئِذٍ تَدْخُلُ عَلى الأفْعَال ، تَقُولُ ( إنّما قَامَ زَيْدٌ ) .
وَاعْلَمْ أَنَّ ( إنَّ ) المَكسورةَ لا تُغَيِّرُ مَعْنى الجُمْلَةِ بَلْ تُؤَكِّدُها .
و ( أَنَّ ) المَفْتُوحَةَ مَعَ الاسْمِ والخَبَرِ ، فِي حُكْمِ المُفْرَدِ ، ولِذلِك يَجِبُ كَسْرُ ( إنَّ ) فِيما يَأتِي :
1-إذا كَانَتْ فِي ابْتِداءِ الكَلامِ ، نَحْوُ ( إنَّ زَيداً قَائِمٌ ) .
2 -بَعْدَ القَولِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالِى : { يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ }( البقرة / 68 ، 69 ، 71 ) .
3 -بَعْدَ المَوْصُولِ نَحْوُ
جَاءَ الّذي إنَّهُ مُجتَهِدٌ ) .
4-إذا كَانَتْ فِي خَبَرها الَّلامُ ، نَحْوُ
إنَّ زَيداً لقَائِمٌ ) .
ويجِبُ فَتْحُ هَمْزَةِ ( إنَّ ) فِيما يَأتِي :
1-إذا وَقَعَتْ فَاعِلاً ، نَحْوُ ( بَلَغَنِي أَنَّ زَيْداً عَالِمٌ ) .
2-إذا وَقَعَتْ مَفْعُولاً ، نَحْوُ ( كَرِهْتُ أَنَّكَ قائِمٌ ) .
3-إذا وَقَعَتْ مُضَافاً إلَيهِ ، نَحْوُ ( أَعْجَبَنِي اشْتِهارُ أَنَّكَ فَاضِلٌ ) .
4-إذا وَقَعَتْ مُبْتَدأً نَحْوُ ( عِنْدِي أَنَّكَ قَائِمٌ ) .
5-إذا وَقَعَتْ مَجْرُورَةً ، نَحْوُ ( عَجِبْتُ مِنْ أنَّ زَيْداً قائِمٌ ) .
6-بَعْدَ ( لَوْ ) ، نَحْوُ ( لَوْ أنَّكَ عِنْدَنا لَأخْدِمُكَ ) .
7-بَعْدَ ( لَوْلا ) ، نَحْوُ ( لَوْلا أنَّهُ حاضِرٌ لَأعْلَمْتُكَ ) .
ويَجُوزُ العَطْفُ عَلى اسْمِ ( إنَّ ) المَكْسُورَةِ بِالرَّفْعِ والنَّصْبِ ، بِاعتِبارِ المَحَلِّ واللَّفْظِ ، نَحْوُ ( إنَّ سَعِيْداً صَائِمٌ ، وجَعْفَرٌ ، وجَعْفَراً ) .
اَلـخُلاصَةُ :
الحُرُوفُ المُشَبَّهَةُ بِالفِعْلِ سِتَّةٌ ، وهِىَ ( إنَّ ، وأَنَّ ، وكَأنَّ ، ولَيْتَ ، ولكِنَّ ، ولَعَلَّ ) .
وهذِهِ الحُرُوفُ تَدْخُلُ عَلى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ ، فَتَنْصِبُ الاسْمَ ، وتَرْفَعُ الخَبَرِ .
وقَدْ تَلْحَقُها ( ما ) الكافَّةُ ، فَتَكُفُّها عَنِ العَمَلِ .
يَجِبُ كَسْرُ هَمْزَةِ إنَّ فِي أَرْبَعَةِ مَواضِعَ :
1-إذا كَانَتْ فِي ابتِداءِ الكَلامِ .
2-بَعْدَ القَوْلِ .
3-بَعْدَ المَوْصُولِ .
4-إذا كَانَتْ الَّلامُ فِي خَبَرِهَا .
ويَجِبُ فَتْحُهَا فِي سَبْعَةِ مَواضِعَ :
1-إذا وَقَعَتْ فَاعِلاً .
2-إذا وَقَعَتْ مَفْعُولاً .
3-إذا وَقَعَتْ مُضَافاً إلَيْه .
4-إذا وَقَعَتْ مُبْتَدأً .
5-إذا وَقَعَتْ مَجْرُورَةً .
6-بَعْدَ لَوْ .
7-بَعْدَ لَوْلا .
ويَجُوزُ فِي المَعْطُوفِ عَلى اسْمِ ( إنَّ ) الرَّفْعُ والنَّصْبُ بِاعْتِبَارِ المَحَلِّ واللَّفْظِ .
-------------
أَسْـئِلَةٌ :
1-ما هِىَ الحُرُوفُ المُشَبَّهَةُ بِالفِعْلِ ؟ وما هُوَ عَمَلُها ؟
2-مَتى تُكَفُّ الحُرُوفُ المشَبَّهَةُ بِالفِعْلِ عَنِ العَمَلِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
3-هَلْ ( إنَّ ) المَكْسُورَةُ تُغَيِّرُ مَعْنى الجُملَةِ أَمْ لا ؟ ائْتِ بِمِثالٍ يُوَضِّحُ ذلِك .
4-عَدِّدْ مَواضِعَ كَسْرِ هَمْزَةِ ( إنَّ ) ومَثِّلْ لَها .
5-اُذْكُرْ مَتَى تُفْتَحُ هَمْزَةُ ( أَنَّ ) مُوَضِّحاً ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
تَـمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجْ اسْمَ ( إنَّ ) وخَبَرَها ، وبَيِّنْ سَبَبَ فَتْحِ هَمْزَةِ ( إنَّ ) أوْ كَسْرِها مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-إنَّ الوَلَدَ يَأكُلُ .
2- قال تعالى : { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا }( مريم / 30 ) .
3-بَلَغَنِي أَنَّـكَ مُسَافِرٌ .
4-عَجِبْتُ مِنْ أَنَّ سَعِيداً حاضِرٌ .
5-لَوْ أَنَّـكَ فَهِمْتَ لاَتَّعَظْتَ .
6-عَلِمْتُ أَنَّـهُ مَوْجُودٌ .
ب-1-هاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ هَمزَةُ ( إنَّ ) فِيها مَكْسُورَةً .
2-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ هَمزَةُ ( أنَّ ) فِيها مَفْتُوحَةً .
ج-أَعْرِبْ ما يأتِي :
1-قال تعالى : { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ }( آل عمران / 19 ) .
2- قال تعالى : { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }( الأنفال / 24 ) .
3- قال تعالى : { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }( الشورى / 17 ) .
4-كَأَنَّ العِلْمَ نُوْرٌ .
5-لَيْتَ المُسْلِمِينَ يَفْهَمُونَ الإسْلامَ حَقّاً .
=================
بَقِيَّةُ الحُرُوفِ المُشَبَّهَةِ بِالفِعْلِ
قَدْ تُخَفَّفُ ( إنَّ ) المَكْسُورَةُ ، ويَلْزَمُ الَّلامُ حينَئِذٍ فِي خَبَرِها فَرْقاً بَيْنَها وبَيْنَ ( إنْ ) النّافِيَةِ، كَقَوْلِهِ تَعالى : { وَإِنَّ كُلاَّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }( هود / 111 ) ، وحِينَئِذٍ يَجُوزُ إلغَاؤُها ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : { وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ } ( يس / 32 ) .
وتَدْخُـلُ عَلى الأفْعالِ النَّاسِخَةِ غالِبـاً ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : { وَإِنْ كُنتَ مِـنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }(يوسف / 3 ) و قوله تعالى : { وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ }( الشعراء / 186 ) .
وكَذا المَفْتُوحَةُ قَدْ تُخَفَّفُ ويَجِبُ إعْمالُها فِي ضَمِيرٍ شَأنٍ مُقَدَّرٍ ، فَتَدْخُلُ عَلى الجُمْلَةِ ، اسْمِيَّةً كَانَتْ ، نَحْوُ ( بَلَغَنِي أَنْ زَيدٌ عَالِمٌ ) ، أَيْ ( أَنْهُ ) ، أوْ فِعليَّةً ، ويَجِبُ دُخولُ ( السّينِ ) أوْ ( سَوفَ ) أوْ ( قَدْ ) أوْ حَرْفِ النَّفي عَلى الفِعْلِ ، كَقَوْلِهِ تَعالى : { عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى}(المزمل / 20 ) ، فَالضَّمِيرُ المُسْتَتِرُ اسمُ ( أَنْ ) والجُمْلَةُ خَبَرُها .
و ( كَأَنَّ ) لِلتَّشْبِيهِ ، نَحْوُ ( كَاَنَّ زَيْداً أَسَدٌ ) قِيلَ : وهِىَ مُرَكَّبَةٌ مِنْ كَافِ التَّشْبِيهِ و ( إنَّ ) المَكْسورَةِ ن وإنَّما فُتِحَتْ لِتَقْديمِ الكافِ عَلَيْها ، وتَقْدِيرُهَا ( إنَّ زَيْداً كالأسَدِ ) .
وقَدْ تُخَفَّفُ ، فَتُلْغَى عَنِ العَمَلِ ، مِثلُ ( كَأَنْ زَيْدٌ أَسَدٌ ) .
و ( لكِنَّ ) لِلاسْتِدْراكِ ، وتَتَوَسَّطُ بَيْنَ كَلامَيْنِ مُتَغَايِرَيْنِ فِي اللَّفْظِ و المَعْنى ، نَحْوُ ( مَا جَاءَنِي سَعِيدٌ لكِنَّ خالداً جَاءَ ، وغَابَ حَمِيدٌ ، ولكِنَّ مَحْمُوداً حَاضِرٌ ) . ويَجُوزُ مَعَها الواوُ ، نَحْوُ ( قَامَ أحْمَدُ ولكِنَّ حَمِيداً قَاعِدٌ ) وتُخَفَّفُ فَتُلْغَى ، نَحْوُ ( ذَهَبَ أَحْمَدُ ولكِنْ حَمِيدٌ عِنْدَنا ) .
و ( لَيْتَ ) لِلتَّمَنِّي ، نَحْوُ ( لَيْتَ خَالِداً يُؤْمِنُ بِاللهِ ) بِمَعْنى أَتَمَنّى .
و ( لَعَلَّ ) للتَرَجِّي نَحْوُ قَوْلِ الشَّاعِرِ :
أُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَلَسْت مِنْهُمْ ....وَلَكِنِّي بِهِمْ أَرْجُو الشَّفَاعَهْ
وشَذَّ الجَرُّ بِهَا نَحْوُ ( لَعَلَّ زَيْدٍ قَائِمٌ ) .
وفِي ( لَعَلَّ ) لُغَاتٌ : ( عَلَّ وعَنَّ وأَنَّ ولَأنَّ ولَعَنَّ ) وعِندَ المُبَرِّدِ أَصْلُها ( عَلَّ ) زِيدَتْ فِيها الّلامُ والبَواقِي فُرُوعٌ
الـخُلاصَةُ :
إذا خُفِّفَتُ ( إنَّ ) المَكْسُورَةُ تَلْزَمُ فِي خَبَرِها الّلامُ فَرْقاً بِيْنَها وبَيْنَ ( إنْ ) النَّافِيَة ، ويَجُوزُ حِينَئِذٍ إلغاؤُها عَنِ العَمَلِ ، ودُخولُهَا عَلى الأفعَالِ .
وإذا خُفِّفَتْ ( أَنَّ ) المَفْتُوحَةُ يَجِبُ إعْمالُهَا فِي ضَمِيرِ شَأْنٍ مُقَدَّرٍ ، وتَدْخُلُ حِينَئِذٍ عَلى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ والفِعْلِيَّةِ .
وإذا دَخَلَتْ ( أنْ ) المفْتُوحَةُ عَلى الجُملَةِ الفِعْلِيَّةِ يَجِبُ دخُولُ ( السِّينِ ) أوْ ( سَـوْفَ ) أوْ ( قَدْ ) أوْ حَرْفِ النَّفي عَلى الفِعْلِ .
و ( كَأَنَّ ) لِلتَّشْبِيهِ ، وقَدْ تُخَفَّفُ ، فَتُلْغى عَنِ العَمَلِ .
و ( لكِنَّ ) للاسْتِدْراكِ وتَقَعُ بَيْنَ كَلامَيْنِ مُتَغايِرَينِ فِي اللَّفْظِ والمَعْنَى ، وإذا خُفِّفَت تُلْغى عَنِ العَمَـلِ .
و ( لَيْتَ ) لِلتَّمَنِّـى .
وَ ( لَعَلَّ ) لِلتَّرجِّىْ ، وشَذَّ الجَرُّ بِها .
-------------
أَسْئِلَـةٌ :
1-هَلْ تُخَفَّفُ ( إنَّ ) المَكْسُورَةُ ؟ ومَا يَلْزَمُها إنْ خُفِّفَتْ ؟
2-هَلْ يَجُوزُ إلغاءُ ( إنَّ ) بَعْدَ التَّخفِيفِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-أَتَدْخُلُ ( إنْ ) المُخَفَّفَةُ عَلى الأفْعالِ أمْ لا ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
4-هَلْ تُخَفَّفُ ( أَنَّ ) المَفْتُوحَةُ أمْ لا ؟ وفِي أيِّ شَيءٍ يَجِبُ إعْمالُها ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
5-إذا دَخَلَتْ ( أَنْ ) المُخَفَّفَةُ عَلى الجُمَلِ الفِعْلِيَّةِ ، فَمَاذا يَجِبُ أنْ يَدْخُلَ عَلى الفِعْلِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
6-هَلْ تُخَفَّفُ ( لكنَّ ) ؟ ومَا حُكْمُها إنْ خُفِّفَتْ ؟
7-اُذْكُرْ مَعانِىَ ( لكِنَّ ، لَيْتَ ، لَعَلَّ ) ومَثِّلْ لَها .
تَـمارِينُ :
أ-عَيِّنِ الحُرُوفَ المُشَبَّهَةَ بِالفِعْلِ ، وبَيِّنْ مَعانِيَها فِيما يَلِي مِنَ الجُمَلِ :
1- قال تعالى : {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} (3) سورة يوسف .
2-إنَّ سَعِيداً قَائِمٌ .
3-هذا عَالِمٌ لكِنَّهُ وَضِيعٌ .
4-كَأنَّ زَيْداً أَسَدٌ .
5- قال تعالى : { قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) } [يس/26، 27].
6-سَلمَانُ يَدْرُسُ ولكِنْ سَعٍيدٌ يَلْعَبُ .
ب- أجب عما يلي :
1-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ ( إنَّ ) فِيها مُخَفَّفَةً .
2-هَاتِ جُمْلَتَيْنِ تَكونُ فِي الأولى ( لكنَّ ) المُشَدَّدَةُ وفِي الثّانِيةِ ( لكِنْ ) المُخَفَّفَةُ .
3-اسْتَعْمِلْ ( كَأنْ ) المُخَفَّفَةَ فِي جُمْلَةٍ مُفِيدَةٍ .
4-كَوِّنْ ثَلاثَ جُمَلٍ فِيها ( لَيْتَ ولَعَلَّ ولكِنَّ ) .
ج-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1- قال تعالى : {وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ الله لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} (73) سورة النساء.
2- قال تعالى : { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى }( عبس / 3 ) .
3-إنَّ الدُّنيا والآخِرَةَ عَدُوّانِ مُتَفَاوِتانِ .
4- قال تعالى : { وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ }( المنافقون / 4 ) .
================
حُرُوفُ العَطْفِ - 1
حُرُوفُ العَطْفِ عَشَرَةٌ : الواوُ ، والفاءُ ، وثُمَّ ، وحَتّى ، و أوْ ، وإمّا ، وأَمْ ، ولا ، وبَـلْ ، ولكِنْ .
فـ ( الواوُ ) لِلجَمْعِ مُطْلَقاً نَحْوُ ( جاءَ سَعِيدٌ وحَميدٌ ) ، سَواءٌ كَانَ سَعيدٌ مُقَدَّماً فِي المَجِيءِ ، أمْ حَمِيدٌ .
و ( الفَاءُ ) لِلتَّرْتِيبِ بِمُهْلَةٍ ، نَحْوُ ( قَامَ سَعِيدٌ فَحَمِيدٌ ) إذا كَانَ سَعِيدٌ مُقَدَّماً بِلا مُهْلَةٍ .
و ( ثُمَّ ) لِلتّرْتِيبِ بِلا مُهْلَةٍ ، نَحْوُ ( دَخَلَ زَيدٌ ثُمَّ خَالِدٌ ) ، إذا كَانَ زَيْدٌ مُقَدَمّاً بِالدُّخُولِ وَبَيْنَهُما مُهْلَةٌ .
وَ ( حَتّى ) مِثْلُ ( ثُمَّ ) فِي التَّرْتِيبِ والمُهْلَةِ إلاّ أَنَّ مُهْلَتَها أَقَلُّ مِنْ مُهْلَةِ ( ثُمَّ ) . ويُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ مَعْطُوفُها داخِلاً فِي المَعْطوفِ عَلَيْهِ . وهِىَ تُفِيدُ قُوَّةَ المَعْطُوفِ ، نَحْوُ ( مَاتَ النّاسُ حَتّى الأنْبِياءُ ) ، أوْ ضَعْفَهُ ، نَحْوُ ( قَدِمَ الحاجُّ حَتَّى المُشاةُ ) .
و ( أوْ وإمّا وأَمْ ) لِثُبُوتِ الحُكْمِ لِأحَدِ الأمْرَيْنِ لا بِعَيْنِهِ ، ( مَرَرْتُ بِرَجُلٍ أوْ امْرَأَةٍ ) . و ( إمّا ) إنَّما تَكونُ حَرْفَ عَطْفٍ إذا تَقَدَّمَ عَلَيْها ( إمّا ) أُخْرى ، نَحْوُ ( اَلْعَدَدُ إمّا زَوْجٌ ، وإمّا فَرْدٌ ) ، ويَجُوزُ أنْ يَتَقَدَّمَ ( إمّا ) عَلى ( أوْ ) نَحْوُ ( زَيْدٌ إمّا كَاتِبٌ أوْ لَيْسَ بِكاتِبٍ ) .
اَلـخُلاصَةُ :
حُرُوفُ العَطْفِ هِىَ : الواوُ ، أو ، والفاءُ ، وثُمَّ ، وحَتّى ، وإمّا ، وأمْ ، ولا ، وبَلْ ، ولكِنْ .
( الواوُ ) لِلجَمْعِ مُطْلَقاً .
( الفاءُ ) لِلجَمْعِ مَعَ التَّرتِيبِ بِلا مُهْلَةٍ .
( ثُمَّ ) لِلتَّرْتِيبِ مَعَ مُهْلَةٍ .
و ( حَتّى ) مِثْلُ ( ثُمَّ ) فِي التّرْتِيبِ والمُهْلَةِ إلاّ أَنَّ مُهْلَتَها أَقَـلُّ . و ( أوْ ، وإمّا ، وأمْ ) لِثُبُوتِ الحُكْمِ لِأحَدِ الأمْرَيْنِ لا بِعَيْنِهِ .
وَسَيَأْتِي الحَدِيثُ عَنْ ( أم ، لا ، بَلْ ، ولكِنْ ) في الدَّرْسِ القَادِمِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعالى .
-----------------
أَسْـئِلَـةٌ :
1-عَدِّدْ حُرُوفَ العَطْفِ وأَدْخِلْها فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
2-مَتَى تُسْتَعْمَلُ ( الواوُ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-لأيِّ شيءٍ تُسْتَعْمَلُ ( الفاءُ ، وَثُمَّ ) فِي العَطْفِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
4-مَاذا تُفِيدُ ( حَتّى ) فِي العَطْفِ ؟ ومَا الفَرْقُ بَيْنَها وبَيْنَ ( ثُمَّ ) ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أمْثِلَةٍ مُفِيدَةٍ .
5-مَاذا تُفِيدُ ( أوْ ، إمّا ، أمْ ) فِي العَطْفِ ؟ مَثِّلْ لَهَا .
6-مَتَى تَكُونُ ( إمّا ) حَرْفَ عَطْفٍ ؟
تَـمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ الحُرُوفَ ، وَبَيِّنْ فَائِدَتَها فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-سَافَرَ سَعِيدٌ وخَالِدٌ .
2- قال تعالى :{ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا }( المائدة / 95 ) .
3-دَخَلَ خَالِدٌ ثُمَّ سَعِيدٌ .
4