قال تعالى : { إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}( الإنسان / 3 ) .
5-أَقَرَأْتَ هذا الكِتابَ ، أمْ ذاكَ ؟
6-خُذِ الكِتابَ ، أوِ المَجَلَّةِ .
7-إمّا أنْ تُسافِرَ أوْ أنْ تَذْهَبَ إلى عَمَلِكَ .
ب-ضَعْ حَرْفَ عَطْفٍ مُناسِباً فِي الفَراغَاتِ التّالِيَةِ :
1-رَأَيْتُ الصُّفوفَ ...... السّاحَةَ .
2-أَدَيْتُ عَمَلِي ...... ذَهَبتُ .
3-قَرَأْتُ الكِتابَ ...... المَجَلَّةَ .
4-هذا الرَّجُلُ ...... مُوظَّفٌ كَبِيرٌ ...... تاجِرٌ .
5-يا سَعِيدُ ...... أنْ تَكْتُبَ ...... تَقْرَأَ ، لا تُضَيِّعْ وَقْتَكَ .
6-أَطالِبٌ أَنتَ ...... مُدَرِّسٌ .
ج-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1-اَلْعِلْمُ عِلْمانِ : مَطْبُوعٌ ومَسْمُوعٌ .
2- قال تعالى : { أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ }( النمل / 64 ) .
3-لا يَدْرِي ألَهُ مَا يأتِي أمْ عَلَيهِ ؟
4- قال تعالى : { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }( البقرة / 184 ) .
5-اِخْتَرْ إمَّـا التِّجَارَةَ وإمَّـا التَّعَلُّـمَ .
==================
حُرُوفُ العَـطْفِ -2
( أمْ ) عَلى قِسْمَيْنِ :
1-مُـتَّصِلَةٌ : وهِىَ مَا يُسْأَلُ بِهَا عَنْ تَعيِينِ أَحَدِ الأمْرَينِ ، والسَّائِلُ عَالِمٌ بِثُبُوتِ أحَدِهِمَا مُبْهَماً ، بِخِلافِ ( أوْ ، وإمّا ) فَإنَّ السَّائِلَ بِهِما لا يَعْلَمُ بِثُبوتِ أحَدِهِما أَصْلاً .
ويُشْتَرَطُ فِي اسْتِعْمَالِها ثَلاثَـةُ أُمُورٍ :
الأوَّلُ : أنْ تَقَعَ قَبْلَها هَمْزَةٌ ، نَحْوُ ( أَسَعِيدٌ عِنْدَكَ أمْ حَمِيدٌ ؟ ) .
الثّانِي : أنْ يَكُونَ مَا بَعْدَها مُمَاثِلاً لِمَا بَعْدَ الهَمْزَةِ ، أَعْنِي إنْ كَانَ بَعْدَ الهَمْزَةِ اسْمٌ فَكَذلِك بَعْدَ ( أَمْ ) كَمَا مَرَّ ، وإنْ كَانَ فِعْـلٌ فَكَذلِك ، نَحْوُ ( أَقَامَ خَالِـدٌ أَمْ قَعَدَ عَـادِلٌ ؟ ) فَلا يُقالُ : ( أَرَأَيْتَ سَعِيداً أَمْ مَجِيداً ؟ )
الثّالِثُ : أنْ يَكونَ ثُبُوتُ أَحَدِ الأمْرَيْنِ مُحَقَّقاً لَدى السّائِلِ ، وإنَّما يَكُونُ الاسْتِفْهامُ عَنِ التَّعْيِينِ ، ولِذلِك وَجَبَ أنْ يَكُونَ جَوابُ ( أمْ ) بِالتَّعْيِينِ ، دُونَ ( نَعَمْ ) أوْ ( لا ) ، فَإذا قِيلَ ( أَجَعْفَرٌ عِنْدَكَ أمْ خَالِـدٌ ؟ ) فَجَوابُـهُ بِتَعْيِينِ أحَدِهِمَا ، أمّا إذا سُئِـلَ بِـ ( أوْ ، وإمَّأ ) فَجَوابُهُ ( نَعَـمْ ) أوْ ( لا ) .
2-مُنْقَطِعَةٌ ، وهِىَ مَا يَكُونُ بِمَعْنى ( بَلْ ) مَعَ الهَمْزَةِ ، نَحْـوُ ( إنَّها لَإِبـلٌ أمْ هِىَ شِيـاهٌ ؟ ) ، وذلِك كَمَا لَوْ رَأيْتَ شَبَحاً مِنْ بَعِيدٍ ، وقُلْتَ : ( إنَّها لَإِبلٌ ) عَلى سَبَيْلِ القَطْعِ ، ثُمَّ حَصَلَ الشَّكُ فِي أَنَّها شِياهٌ ، فَقُلْتَ : ( أَمْ هِيَ شياهٌ ) وتَقْصُدُ الإعراضَ عَنِ الإخْبَارِ الأوَّلِ ، وَاسْتِئْنَافَ سُؤالٍ آخَرَ مَعْنَاهُ ( بَلْ أَهِىَ شِياهٌ ؟ ) .
ولا تُسْتَعْمَلُ ( أَمْ ) المُنْقَطِعَةُ إلاّ فِي الخَبَرِ كَما مَرَّ . وفِي الاسْتِفهامِ ، نَحْوُ ( أَعِندَكَ أَحْمَدُ أَمْ عِنْدَكَ مَحْمودٌ ) .
وتُسْتَعْمَلُ ( لا ، وبَلْ ، ولكِنْ ) لِثُبُوتِ الحُكْمِ لِأحَدِ الأمْرَيْنِ مُعَيَّناً .
فَإنَّ ( لا ) تَنْفِي ما وَجَبَ لِلأوَّلِ عَنِ الثّانِي ، نَحْوُ ( جَاءَنِي سَعِيدٌ لا مَجِيدٌ ) و ( بَلْ ) تُفِيدُ الإضرابَ عَـنِ الأوَّلِ ، نَحْـوُ ( جَاءَنِي أحْمَـدُ بَلْ مَحمودٌ ) ومَعْنَاهُ بَلْ جَاءَ مَحْمُودٌ ، و ( لكِـنْ ) لِلاسْتِدْرَاكِ ، نَحْوُ ( قَامَ سَعِيدٌ ولكِنْ خَالِدٌ لَمْ يَقُمْ ) .
اَلخُلاصَةُ :
تَتِمَّةُ حُروفِ العَطْفِ
( أَمْ ) عَلى قِسمَينِ : مُتَّصِلَةٌ ، ومُنْقَطِعَةٌ
ويُشْتَرطُ فِي اسْتِعْمالِ المُتَّصِلَةِ ثَلاثَةُ أُمُورٍ .
1-أَنْ تَتَقَدَّمَها هَمْزَةٌ .
2-أَنْ يَكونَ مَا بَعْدَهَا مُمَاثِلاً لِما بَعْدَ الهَمْزَةِ .
3-أَنْ يَكُونَ ثُبُوتُ أَحَدِ الأمْرَيْنِ مُحَقَّقاً لَدى السَّائِلِ .
ولا تُسْتَعْمَلُ ( أَمْ ) المُنقَطِعَةُ إلاّ فِي الخَبَرِ أوِ الاسْتِفْهَامِ .
وتُسْتَعْمَلُ ( لا ، بَلْ ولكِنْ ) لِثُبُوتِ الحُكْمِ لأحَدِ الأمْرَينِ مُعَيَّناً .
---------------
أَسْـئِلَةٌ :
1-عَنْ أيِّ شيءٍ يُسأَلُ بِـ ( أَمْ ) المُتًّصِلَةِ ؟ ومَا الفَرْقُ بَيْنَها وبَينَ ( أَمْ ) لمُنْقَطِعَةِ ؟
2-مَا هِىَ شُرُوطُ اسْتِعْمَالِ ( أَمْ ) ؟ اشْرَحْ ذلِك ، ومَثِّلْ لَها .
3-مَا هُوَ المُسْتَفْهَمُ عَنْهُ فِي ( أمْ ) ؟ ومَاذا يَجِبُ فِيهِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
4-مَا هُوَ الجَوابُ إذا سُئِلَ بِـ ( أَوْ ، وإمَّا ) ؟
5-مَا هيَ ( أَمْ ) المُنقَطِعَةُ ؟ وَضَّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
6-لِأيِّ شَيءٍ تُسْتَعْمَلُ ( أَمْ ) المُنْقَطِعَةُ ؟ بَيِّنِ ذلِك ومَثِّلْ لَهَا .
7-لِأيِّ شَيءٍ تُسْتَعْمَلُ ( لا ، بَلْ ، لِكنْ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
8-مَا هُوَ عَمَلُ ( لا ) ؟ هَاتِ مِثَالاً عَلى ذلِك .
تَـمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجِ الحُرُوفَ وبَيِّنْ مَعَانِيَها فِي مَا يَلِي مِنَ الجُمَلِ :
1-أَفِي الدّارِ سَعِيدٌ أَمْ خَالِدٌ ؟
2-إنَّهُم لَذاهِبُونَ أَمْ رَاجِعُونَ ؟
3-سَافَرَ سَعِيدٌ لا خَالِدٌ .
4- قال تعالى : { وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }( البقرة / 57 ) .
5- قال تعالى : { إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}( الفرقان / 44 ) .
ب-ضَعْ حَرْفاً مُنَاسِباً فِي الفَرَاغاتِ التّالِيَةِ :
1-اشْتَرَيْتُ كِتَاباً ...... مَجَلَّةً .
2-جَاءَ حَمِيدٌ ...... سَعِيدٌ .
3-هَلْ هُوَ مُسافِرٌ ؟ ...... لا .
4-هُمْ لا يَفْعَلُونَ ...... لا يَفْهَمُونَ .
5-هذا رَأَىٌ جَدِيدٌ ...... لا تَفْهَمُونَ .
ج-أَعْرِبْ مَا يَلي :
1- قال تعالى : { أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا}( النازعات / 27 ) .
2- قال تعالى : { أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ }( المؤمنون / 70 ) .
3-أَكْرِمِ المُؤمِنِينَ لا المُنَافِقِينَ .
4-قَرأَ سَعِيدٌ الكِتَابَ لكِنْ حامدٌ لَمْ يَقْرَأه .
5-أَفَهْمُكَ مِيْزانٌ أَمْ مَا وَرَدَ عَنِ الرسولِ صلَّى اللُ عليهِ وسلَّمَ ؟
==================
حُرُوفُ التَّنْبِيهِ
حُرُوفُ التَّنْبِيهِ : حُرُوفٌ وُضِعَتْ لِتَنْبِيهِ المُخَاطَبِ ، لَئَلاّ يَفُوتَهُ شَيْءٌ مِنَ الحُكْمِ ، وهِىَ ثَلاثَةٌ : ( أَما ، أَلا ، ها ) .
ولا تَدْخُلُ ( ألا ، وأمَا ) إلاّ عَلى الجُملَةِ
اسْمِيَّةً كَانَتْ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعَالى : { أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}( المجادلة / 22 ) .
أوْ فِعْلِيَّةً ، نَحْوُ ( ألاَ لاَ تَفْعَلْ ، وأمَا لا تَضِرْبْ ) .
و ( هَا ) تَدخُلُ عَلى :
الجُمْلَةِ ، نَحْوُ ( هَا زَيْدٌ قَائِمٌ ) .
والمُفْرَدِ نَحْوُ ( هذا وهؤُلاءِ ) .
حُرُوفُ النِّـداءِ
حُرُوفُ النِّدَاءِ خَمْسَةٌ :
1و2-( الهَمْزَةُ المَفْتُوحَةُ ) و ( أيْ ) وهُمَا لِلقَرِيبِ .
3و4-( أَيَا وهَيَا ) وهُـمَا لِلبَعِيدِ .
5-( يَا ) وهِىَ لِلقَرِيبِ والبَعِيدِ والمُتَوَسِّطِ وقَدْ مَرَّتْ أَحْكَامُها .
حُرُوفُ الإيجَـابِ
حُرُوفُ الإيجابِ سِتَّةٌ : ( نَعَمْ ، وبَلى ، وإي ، وأَجَلْ ، وجَيْرِ ، وإنَّ ) .
أمّا ( نَعَمْ ) فَلِتَقْرِيرِ كَلامٍ سَابِقٍ ، مُثْبَتاً كَانَ أوْ مَنْفِيّاً .
و ( بَلى ) تَخْتَصُّ بِإيجَابِ النَّفْي ، سَواءٌ كَانَ مَعَ الاسْتِفْهامِ كَقَوْلِهِ تَعالى : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى }( الأعراف / 172 ) ، أوْ مُجَرَّداً عَنْهُ كَمَا يُقَالُ : ( لَمْ يَقُمْ زَيْدٌ ، قُلتُ بَلى ) أيْ قَدْ قَامَ .
و ( إي ) حَرْفُ جَوابٍ بِمَعْنى ( نَعَمْ ) ولا يُسْتَعْمَلُ إلاّ مَعَ القَسَمِ ، كَمَا إذا قِيلَ لَكَ ( هَلْ كَانَ كَذا ؟ ) تَقُولُ : ( إي وَاللّهِ ) .
و ( أَجَلْ ، وجَيْرِ ، وإنَّ ) ، أيْ أُصَدِّقُكَ فِي هذا الخَبَرِ .
الخُلاصَـةُ :
حُرُوفُ التَّنْبِيهِ : مَا وُضِعَتْ لِتَنْبِيهِ المُخَاطَبِ ، لِئَلاّ يَفوتَهُ شَيءٌ مِنَ الحُكْمِ ، وهِىَ ثَلاثَةٌ : ( أَمَا ، وألا ، وهَا ) .
حُرُوفُ النِّداءِ خَمْسَةٌ : ( يَا ، وأَيَا ، وهَيَا ، وإي ، والهَمزَةُ المَفْتُوحَةُ ) .
حُرُوفُ الإيجَابِ سِتَّةٌ : ( نَعَمْ ، وبَلَى ، وإي ، وأَجَلْ ، وجَيْرِ ، وإنَّ ) .
-----------
أَسْـئِلَةٌ :
1-عَدَّدْ حُرُوفَ التَّنْبِيهِ ، وبَيِّنْ لِأيِّ مَعْنًى وُضِعَتْ ، ومَثِّلْ لَهَا .
2-عَلى أيِّ الجُمَلِ تَدْخُلُ ( ألا ، أمَا ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-هَلْ تَدْخُلُ ( هَا ) عَلى المُفْرَدِ أَمْ عَلى الجُمْلَةِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
4-مَا هِيَ حُرُوفُ النِّداءِ ؟ نَادِ بِها فِي أَمْثِلَةٍ مُفِيدةٍ .
5-مَا هِيَ حُرُوفُ النِّداءِ المُخْتَصَّةُ بِالقَريِبِ ؟ ومَا هِيَ المُخْتَصَّةُ بِالبَعِيدِ ؟
6- مَا هُوَ حَرْفُ النِّداءِ المُشْتَرِكُ فِيهِ البَعِيدُ والقَريْبُ والمُتَوسِطُ ؟ مَثِّلْ لَهُ .
7-مَا هِيَ حُرُوفُ الإيجَابِ ؟ مَثِّلْ لَهَا فِي جُمَلٍ .
8-لِأيِّ مَعنىً تُسْتَعْمَلُ ( نَعَمْ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
9-بِمَ تَخْتَصُّ ( بَلَى ) مَثِّلْ لَها .
10-مَا هِيَ حُرُوفُ الإيجَابِ الَّتِي تُسْتَعْمَلُ لِلتَّصْدِيقِِ ؟
11-لِأيِّ مَعنىً تُسْتَعْمَلُ ( إِيْ ) مَثِّلْ لَهَا .
تَمارِينُ :
أ- أجب عما يلي :
1-نَبِّهْ بِحُرُوفِ التَّنْبِيهِ فِي جُمَلٍ .
2-نادِ بِالحُرُوفِ المَخْتَصَّةِ بِالقَرِيبِ والبَعِيدِ والمُتَوَسِّطِ والمُشْتَرَكِ بَيْنَها .
ب-عَيِّنْ مَعَانِىَ حُرُوفِ الإيجَابِ فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-هَلْ رَأيْتَ سَعِيداً ؟ نَعَمْ .
2- قال تعالى : { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ }( الزمر / 36 ) .
3-أَكَانَ يَعْمَلُ فِي البَيتِ ؟ إيْ وأَبِيكَ .
4-سافَرَ سَعِيدٌ ؟ إنَّ .
5-لَدَيكَ نُقُودٌ ؟ أَجَلْ .
6- هُوَ مَرِيضٌ ؟ جَيْرِ .
7-ألا تَأكُلُ مَعَنا ؟ بَلى .
ج-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1-ألا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بؤْسِهِ ؟
2- قال تعالى :{ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (
قَالُوا بَلَى } [الملك/8، 9] .
3- قال تعالى : {وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ} (53) سورة يونس.
4-هَلْ كَتَبْتَ الرِّسَالَةَ ؟ نَعَمْ .
5-عِنْدَكَ ضَيْفٌ ؟ أَجَلْ .
==================
الحُرُوفُ الزّائِدَةُ
قَدْ تَقَعُ بَعْضُ الحُرُوفِ زَائِدَةً فِي الكَلامِ بِحَيْثُ لا يَتَغَيَّرُ المَعْنى بِحَذْفِها .
وحُرُوفُ الزِّيادَةِ سَبْعَةٌ : إنْ ، وأَنْ ، ومَا ، ولا ، ومِنْ ، والبَاءُ ، والَّلامُ .
وتُـزَادُ ( إنْ ) :
1-مَعَ ( مَا ) النَّافِيَةِ ، نَحْوُ ( مَا زَيْدٌ قَائِمٌ ) .
2-مَعَ ( مَا ) المَصْدَرِيَّةِ ، نَحْوُ ( صَلِّ مَا إنْ دَخَلَ الوَقْتُ ) .
3-مَعَ ( لمّا ) ، نَحْوُ ( لَما إنْ جَلَسْتَ جَلَسْتُ ) .
وتُزادُ ( أَنْ ) :
1-مَعَ ( لَمَّا ) ، نَحْوُ قَوِلِهِ تَعَالى : { فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ }( يوسف / 96 ) .
2-بَيْنَ ( واو ) القَسَمِ و ( لَوْ ) نَحْوُ ( وَاللّهِ أنْ لَوْ قُمْتَ قُمْتُ ) .
وتُزادُ ( مَا ) :
1-مَعَ ( إذْ ، ومَتى ، وأَيّ ، وأَيْنَ ، وإنِ الشَّرْطِيَّةِ ) كَمَا تَقُولُ : ( إذ مَا صُمْتَ صُمْتُ ) . وكَذا البَواقِي .
2-بَعْـدَ بَعْضِ حُرُوفِ الجَـرِّ ، نَحْـوُ قَولِهِ تَعَـالى : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ }( آل عمران / 159 ) .
وتُزادُ ( لا ) قَلِيلاً :
1-مَعَ ( الواو ) بَعْدَ النَّفْي ، نَحْوُ ( مَا جَاءَ حَمِيدٌ ولا مَحْمُودٌ ) .
2-بَعْدَ ( أَنْ ) المَصْدَرِيَّةِ ، نَحْوُ قَوْلِهِ تَعالى : { قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ}( الأعراف / 12 ) .
3-قَبْلَ القَسَمِ ، كَقَوْلِهِ تَعالى :{ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}(القيامة/ 1 )، بِمَعْنى أُقْسِمُ
وأمّا ( مِنْ ، والبَاءُ ، والَّلامُ ) فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي حُرُوفِ الجَرِّ فَلا نُعِيدُهَا .
الحُرُوفُ المَصدَرِيَّـةُ
الحُرُوفُ المَصْدَرِيَّـةُ ثَلاثَةٌ : ( ما ، وأنْ ، وأَنَّ ) .
فَالأوَّلانِ لِلجُمْلَةِ الفِعْلِيَّـةِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : { وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ}(التوبة/25) ، أيْ بِرَحْبِها ، وكَقَوْلِ الشّاعِرِ :
يَسُرُ المَرْءُ مَا ذَهَبَ اللَّيَالي وكَانَ ذَهَابُهُنَّ لَهُ ذَهَابَا
و ( أَنْ ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا }( النمل / 56 ، العنكبوت / 24 ) .
و ( أَنَّ ) لِلجُملَةِ الاسْمِيَّةِ ، نَحْوُ ( عَلِمْتُ أَنَّكَ قائِمٌ ) ، أيْ عَلِمْتُ قِيامَكَ .
اَلخُـلاصَةُ :
حُرُوفُ الزِّيَادَةِ : هِىَ الَّتِي إذا حُذِفَتْ مِنَ الكَلامِ لا يَتَغَيَّرُ مَعْناهُ .
وهِىَ سَبْعَةٌ : إنْ ، وأَنْ ، وما ، ومِنْ ، والبَاءُ ، واللاَّمُ .
اَلحُرُوفُ المَصْدَرِيَّةُ ثَلاثَةٌ : ( مَا ، وأَنْ ، وأَنَّ ) .
-------------
أسْـئِلَةٌ :
1-مَا هِىَ حُرُوفُ الزِيادَةِ ؟ مَثِّلْ لِزِيادَتِها .
2-مَتَى تُزادُ ( أَنْ ) ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأمْثِلَةٍ .
3-اُذْكُرْ مَوارِدَ زِيادَةِ ( إنْ ) مَعَ إيْرادِ مِثَالٍ .
4-مَعَ أَيِّ الحُرُوفُ تُزادُ ( مَا ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك بِجُـمَلٍ مُفِيدَةٍ .
5-مَعَ ماذا تُزادُ ( لا ) ؟ وكَيْفَ ذلِك ؟ اُذكُرْ ذلِك ومَثِّلْ لَهَا .
6-عَدِّدِ الحُرُوفَ المَصْدَرِيَّةَ ، وأدْخِلْها فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ .
7-بِمَ تَخْتَصُّ ( ما ، وأَنْ ) المَصْدَرِيَّتانِ ؟ مَثِّلْ لذلِك .
8-هَلْ تَخْتَصُّ ( أَنَّ ) بِالأفْعالِ أَمْ لا ؟ وَضِّحْ ذلِك ومَثِّلْ لَهَا .
تَـمارِينُ :
أ-اِسْتَخْرِجْ حُرُوفَ الزِّيادَةِ ، وبَيِّنْ وَجْهَ زِيادَتِها فِيما يَأتِي مِنَ الجُمَلِ :
1-مَتَى مَا جَلَسْتَ جَلَسْتُ .
2-مَا سَافَرَ سَعِيدٌ ولا خَالِدٌ .
3- قال تعالى : { لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ }( القيامة / 1 ) .
4-مَا رَدَعَكَ ألاّ تَفْعَلَ ذلِك .
5-لَمَّا أَنْ سَافَرْتَ سَافَرْتُ .
6-واللهِ أَنْ لَوْ أَتَيْتَ أَتَيْتُ .
ب-كَوِّنْ مَا يَأتِي :
1-ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ فِيها ( إنْ ) زائِدةً .
2-جُمْلَتَيْنِ تُزادُ فِيهما ( أنْ ) .
3-ثَلاثَ جُمَلِ تَكُونُ ( لا ) فِيها زائِدَةً .
4-هَاتِ ثَلاثَ جُمَلٍ تَكُونُ فِيها ( أَنْ ، وأَنَّ ، ومَا ) مَصْدَرَيَّةً .
ج-اِسْتَخْرِجِ الحُرُوفَ المَصْدَرِيَّةَ مِنَ الجُمَلِ التّالِيَةِ ، وَبَيِّنْ كَيْفَ تُؤَوَّلُ بِالمَصْدَرِ :
1-عَلِمْتُ أَنَّكَ مُسافِرٌ .
2-قَالَ لي : أَنْ تَكْتُبُوا فَائِدَةٌ لَكُمْ .
3- قال تعالى : { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ }( المائدة / 117 ) .
4-رَأَيْتُ أنَّـك ماهِرٌ .
5-خِلْتُ أَنْ يَكْتُبَ إليْكَ رِسَالَةً .
د-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1- قال تعالى : { وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا }( المائدة / 96 ) .
2-سَرَّنِي أَنْ تُلازِمَ الفَصيلَةَ .
3- قال تعالى : { عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ }( التوبة / 128 ) .
4- قال الشاعر :
فما إِنْ طِبُّنَا جُبْنٌ ولكن ... مَنَايَانَا وَدَوْلَةُ آخَرِينا
5-وَاللّهِ أَنْ لَوْ أَتَيْتَ احْتَرَمْتُـكَ .
6- قال تعالى : { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ }( المائدة / 117 ) .
================
حَرْفا التَّـفْسِيرِ
وهُما : ( أَيْ و أَنْ ) .
فَـ ( أَيْ ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَاسْأَلْ الْقَرْيَةَ الَّتِي ... }( يوسف / 82 ) أيْ أَهْلَ القَرْيَةِ ، كَأَنَّكَ قُلْتَ : تَفْسيرُهُ أَهْلُ القَرْيَةِ . و ( أَنْ ) إنَّـما يُفَسَّرُ بِهِ بِمَعْنى القَوْلِ كَقَوْلِهِ تَعَالى : { وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ }( الصافات / 104 ) ، فَلا يُقَالُ ( قلْنَاهُ أَنْ ) إذْ هُوَ لَـفْظُ القَوْلِ ، لا مَعْنَاهُ .
حُرُوفُ التَّحْضِيضِ
حُرُوفُ التَّحْضِيضِ أَرْبَعَةٌ وهِيَ : هَلاَّ ، وأَلا ، ولَوْلا ، ولَوْما ، ولَها صَدْرُ الكَلامِ ، ومَعْنَاهَا حَثٌّ عَلى الفِعْلِ إذا دَخَلَتْ عَلى المُضارِعِ نَحْوُ ( هَلاَّ تَأْكُلُ ) ، ولَوْمٌ وتَعيِيرٌ إنْ دَخَلَتْ عَلى المَاضِي ، نَحْوُ ( هَلاَّ أَكَرَمْتَ زَيْداً ) ، وحِينَئِذٍ لا يَكُونُ تَحْضِيضاً إلاّ بِاعْتِبَارِ مَا فَاتَ . ولا تَدْخُلُ إلاّ عَلى الفِعْلِ كَمَا مَرَّ .
وإنْ وَقَعَ بَعْدَهَا اسْمٌ ، فَبِإضْمَارِ فِعْلٍ ، كَما تَقُولُ لِمَنْ نَصَرَ قَوْماً هَلاَّ سَعِيداً ، أَيْ هَلاَّ نَصَرْتَ سَعِيداً .
وجَمِيعُها مُرَكَّبَةٌ ، جُزْؤُها الثَّانِي حَرْفُ النَّفيِ ، والجُزْءُ الأوَّلُ حَرْفُ الشَّرْطِ وحَرْفُ المَصْدَرِ وحَرْفُ الاسْتِفْهَامِ
و ( لَوْلا ، لَوْمَا ) لَهُما مَعْنىً آخَرُ ، وهُوَ امتِناعُ الجُمْلَةِ الثَّانِيَةِ لِوُجُودِ الجُمْلَةِ الأوْلى ، نَحْوُ ( لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ ) وحِينَئِذٍ يُحْتَاجُ إلى جُمْلَتَيْنِ أُوْلاهُما اسْمِيَّةٌ أبَداً .
اَلـخُلاصَةُ :
حَرْفا التَّفْسِيرِ : ( أَيْ ، وأَنْ ) ويُشْتَرَطُ فِي ( أَنْ ) يَكُونُ التَّفْسِيرُ لِمَعْنى القَوْلِ لا لِلَفْظِهِ .
حُرُوفُ التَّحْضِيضِ : حُرُوفٌ تُفِيدُ الحَثَّ إذا دَخَلَتْ عَلى الفِعْل المُضارِعِ ، واللَّوْمَ والتَّعيِيرَ إذا دَخَلَتْ عَلَى الماضِي .
ولِلتَّحْضِيضِ أَرْبَعَةُ حُرُوفٍ ( هَلاَّ ، أَلا ، لَوْلا ، لَوْمَا ) ولا تَقَعُ إلاّ فِي صَدْرِ الكَلامِ ، ولا تَدْخُلُ إلاّ عَلى الفِعْلِ . ولِـ ( لَوْلا ، ولَوْمَا ) مَعْنىً آخَرُ ، وهُوَ امتِنَاعُ وُجُودِ الجُمْلَةِ الثَّانِيَةِ لِوُجُودِ الأُولى ، وحِينَئِذٍ لا بُدَّ أَنْ تَكُونَ الجُمْلَةُ الأُولى اسْمِيَّةً أَبَداً .
-------------
أَسْـئِلَةٌ :
1-اُذْكُرْ حَرْفَي التَّفْسِيرِ ، وأَدْخِلْ كُلاًّ مِنْهُما فِي جُمْلَةٍ مُفِيدَةٍ .
2-عَدِّدْ حُرُوفَ التَّحْضِيضِ ، وبَيِّنْ مَوْقِعَها مِنَ الجُمْلَةِ .
3-مَا مَعْنى حُرُوفِ التَّحْضِيضِ إذا دَخَلَتْ عَلى المُضارِعِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
4-مَاذا تُفِيدُ حُرُوفُ التَّحْضِيضِ إذا دَخَلَتْ عَلى الماضِي ؟ مَثِّلْ لَها .
5-هَلْ تَدْخُلُ حُرُوفُ التَّحْضِيضِ عَلى الاسْمِ ؟ وَضِّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
6-هَلْ يُوجَدُ لِـ ( لَوْلا ، ولَوْمَا ) مَعْنىً غَيرُ التَّحْضِيضِ ؟ اُذْكُرْ مِثَالاً لَهُ .
تَـمارِينُ :
أ-عَيِّنْ حُرُوفَ التَّفْسِيرِ ، والتَّحْضِيضِ ، وبَيِّنْ مَعَانِيَها فِيمَا يَلِي مِنَ الجُمَلِ :
1-سَلِ البَيْتَ عَنِ المَوْضُوعِ ، أَيْ أَهْلَ البَيْتِ .
2-نَادَيْتُ أَنْ يا سَعِيدٌ تَعالَ مَعِي .
3-هِّلا أَكْرَمْتَ أَخاكَ ؟
4-أَلا تَذْهَبُ مَعِي إلى المُحاضَرَةِ ؟
5-هَلاَّ تَشْتَرِكُ مَعَهُم فِي الأمْرِ ؟
6-لَوْلا سَيْفُ خالدٍ لَما انْتَشَرَ الإسْلامُ .
7-لَوْمَا مُحَمَّدٌ لَرَسَبْتُ .
ب-أجب عما يلي :
1-هَاتِ جُمْلَتَيْنِ تُفَسَّرانِ بِـ ( أَيْ وأَنْ ) .
2-أَدْخِلْ ( ألا ، هَلاَّ ، لَوْلا ، لَوْما ) فِي جُمَلٍ مُفِيدَةٍ :
ج-أَعْرِبْ مَا يَأْتِي :
1- قال تعالى : { أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ }( النور / 22 ) .
2- قال تعالى : { لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ... }( المنافقون / 10 ) .
3- قال تعالى : { لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّواكِ } .
4-هَلاَّ يَرْتَدعُ أَخُوكَ عَنْ غَيِّهِ .
5- قال تعالى : { فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنْ اصْنَعْ الْفُلْكَ }( المؤمنون / 27 ) .
==================
حَرْفُ التَّوَقُّـعِ
حَرْفُ التَّوَقُّعِ ( قَدْ ) : وهُوَ حَرْفٌ يَدْخُلُ عَلى الفِعْلِ المَاضِي ، لِتَقْرِيبِهِ إلى الحَالِ ، نَحْوُ ( قَدْ رَكِبَ الأمِيرُ ) ، أَيْ قَبْلَ هذا ، ولِأجْلِ ذلِك سُمِّيَتْ حَرْفَ التَّقْرِيبِ أَيْضاً . وَلِهذا تَلْزَمُ الماضِي لِيَصْلُحَ أَنْ يَقَعَ حالاً . وقَدْ يجيءُ لِلتَّأكِيدِ إذا كَانَ جَواباً لِلسَّائِلِ فَتَقُولُ فِي جَوابِ مَنْ قَالَ : ( هَلْ قَامَ زَيْدٌ ؟ : قَدْ قَامَ زَيْدٌ ) .
وتَدْخُلُ ( قَدْ ) عَلى المُضَارِعِ فَتُفِيدُ التَّقْلِيلَ ، نَحْوُ ( إنَّ الكَذُوبَ قَدْ يَصْدُقُ ، وإنَّ الجَوادَ قَدْ يَفْتُرُ ) . وقَدْ يَجِيءُ لِلتَّحْقِيقِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالى : { قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ }( الأحزاب / 18 ) ، ويَجُوزُ الفَصْلُ بَيْنَها وَبَيْنَ الفِعْلِ بِالقَسَمِ ، نَحْوُ ( قَدْ وَاللَهِ أَحْسَنْتَ ) .
ويُحْذَفُ الفِعْلُ بَعْدَها عِنْدَ وُجُودِ القَرينَةِ ، نَحْوُ قَوْلِ النابغة :
أَفِدَ التَّرَحُّلُ غَيرَ أنَّ رِكابَنا ... لمَّا تَزُلْ بِرِحالِنا وكأنْ قَدِ
أيْ : وكَأَنْ قَدْ زَالَتْ .
حَرْفَـا الاسْتِفهامِ
( الهَمْزَةُ وهَلْ ) ، ولَهُما صَدْرُ الكَلامِ ، وتَدْخُلانِ عَلى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ والفِعْلِيَّةِ ، نَحْوُ ( أَزيْدٌ قَائِمٌ ؟ وهَلْ قَامَ زَيْدٌ ؟ ) ودُخُولُهُمَا عَلى الفِعْلِيَّةِ أَكْثَرُ ، لِكَثْرَةِ الاسْتِفْهَامِ عَنِ الفِعْلِ .
وقَدْ تُسْتَعْمَلُ الهَمْزَةُ فِي مَوَاضِعَ لا يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ ( هَلْ ) فِيها ، نَحْوُ ( أَزَيْداً رَأَيْتَ ؟ وأَتَضْرِبُ زَيْداً وهُوَ أَخُوكَ ؟ وأَجَعْفَرٌ عِنْدَكَ أَمْ حَمِيدٌ ؟ ) ( أَوَ مَنْ كَانَ ، وأَفَمَنْ كَانَ ) ولا تُسْتَعْمَلُ ( هَلْ ) فِي هذِهِ المَواضِعِ .
اَلـخُلاصَةُ :
( قَدْ ) حَرْفُ تَوَقُّعٍ يَدْخُلُ عَلى الماضِي ، فَيُفِيدُ تَقْرِيبَهُ إلى الحَالِ .
ويَدْخُلُ عَلى المُضارِعِ فَيُفِيدُ التَّقْلِيلَ ، وقَدْ يَأتِي لِلتَّحْقِيقِ أَيْضاً ، ويَجُوزُ الفَصْلُ بَيْنَهُ وبَيْنَ الفِعْلِ بِالقَسَمِ .
حَرْفَا الاسْتِفْهَامِ : ( الهَمْزَةُ وهَلْ ) وهُمَا يَقَعَانِ فِي صَدْرِ الكَلامِ ، ويَدْخُلانِ عَلى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ قَلِيلاً ، وعَلى الفِعْلِيَّةِ كَثيراً ، وتُسْتَعْمَلُ الهَمْزَةُ فِي مَواضِعَ لا تُسْتَعمَلُ فِيها ( هَلْ ) .
-------------
أَسْـئِلَةٌ :
1-مَا هُوَ حَرْفُ التَّوَقُّعِ ؟
2-مَتَى تُسْتَعْمَلُ ( قَدْ ) لِمَعَنى التَّقْرِيبِ ؟ مِثِّلْ لِذلِك .
3-هَلْ تُسْتَعمَلُ ( قَدْ ) لِلتَّأكِيدِ ؟ وَضِّحْ ذِلك بِمِثالٍ .
4-مَا مَعْنَى ( قَدْ ) إذا دَخَلَتْ عَلى المُضارِعِ ؟ بَيِّنْ ذلِك بِمِثالٍ .
5-هَلْ يُسْتَفادُ مِنْ ( قَدْ ) مَعْنى التَّحْقِيقِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
6-هَلْ يَجُوزُ الفَصْلُ بَيْنَ ( قَدْ ) والفِعْلِ ، هَاتِ مِثالاً عَلى ذلِك .
7-مَتَى يَجُوزُ حَذْفُ الفِعْلِ بَعْدَ ( قَدْ ) ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
8-مَا هِيَ حُرُوفُ الاسْتِفْهَامِ ؟
9-مَا هِيَ المَوارِدُ الَّتِي يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ الهَمْزَةِ فِيها دُوْنَ ( هَلْ ) ؟
تَمارِينُ :
أ-بَيِّنْ مَعَانِيَ ( قَدْ ) فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ :
1-قَدْ ذَهَبَ أَبُوكَ .
2-قَدْ يَنْقَطِعُ التَّيّارُ الكَهْرَبائِيُ .
3-قَدْ جَاءَ المُسَافِرُ .
4-قَدْ واللهِ أَجَدْتَ .
5-جَاءَ سَعِيدٌ وقَدْ يَجِيءُ حَسَنٌ .
ب-عَيِّنْ حُرُوفَ الاسْتِفْهامِ ، وبَيِّنْ أَدَخَلَتْ عَلى الجُمْلَةِ الاسْمِيَّةِ أَمِ الفِعْلِيَّةِ فِي مَا يَلي :
1-أَكُتِبَ الدَّرْسُ ؟
2-هَلْ سَعِيدٌ فِي الدّارِ ؟
3-أَمُحَمَّدٌ جَاءَ ؟
4-أَوْ مَا عِنْدَكَ حَقٌّ ؟
5-أَلَدَيْكَ خَبَرٌ صَحِيحٌ ؟
6-هَلْ تَعَلَّمْتَ القِرَاءَةَ ؟
7-هَلْ صُمْتَ آخِرَ الشَّهرِ ؟
ج-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1- قال تعالى : { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا }( الشمس / 9 ) .
2-قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ .
3- قال تعالى : { فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا }( الأعراف / 44 ) .
4- قال تعالى : { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ }( الرحمن / 60 ) .
5- قال تعالى : { أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ }( الشرح / 1 ) .
=================
حُرُوفُ الشَّرْطِ
حُرُوفُ الشَّرْطِ ثَلاثَةٌ : ( إنْ ولَوْ وأَمَّا ) ولَهَا صَدْرُ الكَلامِ ، ويَدْخُلُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا عَلى جُمْلَتَيْنِ ، اسْمِيَتَيْنِ كَانَتَا أوْ فِعْلِيَّتَيْنِ أوْ مُخْتَلِفَتَيْنِ .
فـ ( إنْ ) لِلاسْتِقْبَالِ ، وإنْ دَخَلَتْ عَلى الفِعْلِ المَاضِي ، نَحْوُ ( إنْ زُرْتَنِي فَأُكْرِمُكَ ) ، و ( لَوْ ) لِلمَاضِي ، وإنْ دَخَلَتْ عَلى المُضارِعِ ، نَحْوُ ( لَوْ تَزُورُنِي أَكْرَمْتُكَ ) .
وحُرُوفُ الشَّرْطِ يَلْزَمُهَا الفِعْلُ لَفْظاً كَمَا مَرَّ ، أوْ تَقْدِيراً ، نَحْوُ ( إنْ أَنْتَ زَائِرِي فَأكْرَمْتـُكَ ) .
ولا تُسْتَعْمَلُ ( إنْ ) إلاّ فِي الأمُورِ المَشْكُوكِ فِيها مِثْلُ ( إنْ قُمْتَ قُمْتُ ) فَلا يُقالُ ( آتِيْكَ إنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ ) ، وإنَّما يٌقَالُ ( آتِيكَ إذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ) .
و ( لَوْ ) تَدُلُّ عَلى نَفْي الجُمْلَةِ الثَّانِيَةِ بِسَبَبِ نَفْي الجُمْلَةِ الأوْلى كَقَوْلِهِ تَعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا }( الأنبياء / 22 ) .
وإذا وَقَعَ القَسَمُ فِي أوَّلِ الكَلامِ وتَقَدَّمَ عَلى الشَّرْطِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الفِعْلُ الّذِي يَدْخُلُ عَلَيْهِ حَرْفُ الشَّرْطِ ماضِياً لَفْظاً نَحْوُ ( وَاللهِ إنْ أَتَيْتَنِي لَأكْرَمْتُكَ ) ، أوْ مَعْنىً ، نَحْوُ ( وَاللهِ إنْ لمْ تَأْتِنِىِ لَأهْجُرَنَّكَ ) ، وحينَئِذٍ تَكونُ الجُمْلَةُ الثّانِيَةُ فِي اللَّفْظِ جَواباً لِلقَسَمِ ، لا جَزاءً لِلشَّرْطِ ، فَلِذلِك وَجَبَ فِيها مَا يَجِبُ فِي جَوابِ القَسَمِ مِنْ الَّلامِ ونَحوِها كَمَا رَأَيْتَ فِي المِثالَيْنِ .
وإذا وَقَعَ القَسَمِ فِي وَسَطَ الكَلامِ جَازَ أَنْ يُعْتَبَرَ القَسَمُ ، بِأَنْ يَكونَ الجَوابُ بِالّلامِ لَهُ نَحْوُ ( إنْ تَأتِنِي وَاللهِ لأتَيْتُكَ ) ، وجَازَ أَنْ يُلْغى ، نَحْوُ ( إنْ تَأتِنِي وَاللهِ أَتَيْتُكَ ) .
و ( أَمّا ) لِتَفْصِيلِ مَا ذُكِرَ مُجْمَلاً ، نَحْوُ ( النّاسُ شَقِيٌّ وسَعِيدٌ أَمَّا الّذِينَ سَعِدُوا فَفِي الجَنَّةِ وأَمَّا الّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ ) .
وتَجِبُ فِي جَوابِهِ :
1-الفاءُ .
2-أَنْ يَكَونَ الأوَّلُ سَبَباً لِلثّانِي .
3-أَنْ يُحْذَفَ فِعْلُها - مَعَ أَنَّ الشَّرْطَ لا بُدَّ لَهُ مِنَ فِعْلٍ - لِيَكُونَ تَنْبِيهاً عَلى أَنَّ المَقصُودَ بِها حُكْمُ الاسْمِ الواقِعِ بَعْدَها ، نَحْوُ ( أَمّا زَيدٌ فَمُنْطلِقٌ ) فَإنَّ تَقْدِيرَهُ ( مَهْما يَكُنْ مِنْ شَيءٍ فَزَيْدٌ مُنْطَلِقٌ ) فَحُذِفَ الفِعْلُ والجارُّ والمَجرُورُ حَتّى بَقىَ ( أَمّا فَزَيْدٌ مُنْطَلِقٌ ) ، ولَما لَمْ يُنَاسِبْ دُخُولُ الشَّرْطِ عَلى ( فَاءِ ) الجَزاءِ نُقِلَتْ الفاءُ إلى الجُزْءُ الثَّانِي ووُضِع الجُزءُ الأوَّلُ بَيْنَ (أمَّا ) و ( الفاءِ ) عِوَضَاً مِنَ الفِعْلِ المَحْذُوفِ .
ثُمَّ ذلِك الجُزْءُ إنْ كَانَ صَالِحاً لِلابْتِداءِ فَهُوْ مُبْتَدأٌ كَمَا مَرَّ ، وإلاّ فَعامِلُهُ ما بَعْدَ الفاءِ نَحْوُ ( أَمّا يَوْمَ الجُمُعَةِ فَزَيْدٌ مُنْطَلِقٌ ) فَـ ( مُنْطلِقٌ ) عاملٌ فِي ( يَوْمَ الجُمُعَةِ ) عَلى الظَّرفِيَّةِ .
اَلـخُلاصَةُ :
حُرُوفُ الشَّرْطِ ثَلاثَةٌ وهِىَ ( إنْ ، ولَوْ ، وأَمّا )
وتَقَعُ فِي صَدْرِ الكَلامِ ، وتَدْخُلُ عَلى جُمْلَتَيْنِ ، اسْمِيَّتَيْنِ أوْ فِعْلِيَّتَيْنِ أوْ مُخْتَلِفَتَيْنِ .
و ( إنْ ) لِلاسْتِقْبَالِ ، وإنْ دَخَلَتْ عَلى الفِعْلِ الماضِي .
ولا تُسْتَعْمَلُ ( إنْ ) إلاّ فِي الأمُورِ الّتِي لَمْ يُتَيَقَّنْ وُقُوعُها .
و ( لَوْ ) تَدُلُّ عَلى انْتِفاءِ الجُمْلَةِ الثّانِيَةِ بِسَبَبِ انْتِفاءِ الأولى ، وهِىَ لِلماضِي ، وإنْ دَخَلَتْ عَلى المُضارِعِ .
وإذا وَقَعَ القَسَمُ مُقَدَّماً عَلى حَرْفِ الشَّرْطِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِعْلُ الشَّرْطِ ماضِياً ، كَمَا يَجِبُ فِي الجُملَةِ الثّانِيَةِ ما يَجِبُ فِي جَوَابِ القَسَمِ مِنَ الّلامِ ونَحْوِها .
وإذا وَقَعَ القَسَمُ فِي وَسَطِ الكَلامِ جَازَ فِي الجُمْلَةِ الثّانِيَةِ الوَجْهَانُ ، مِنْ كَوْنِها جَواباً لِلقَسَمِ أَوْ جَواباً لِلشَّرْطِ .
و ( أَمّا ) لِتَفْصِيلِ مَا ذُكِرَ مُجْمَلاً ، ويَجِبُ فِي جَوابِهِ .
1-الفَاءُ .
2-سَبَبِيَّةُ الأوَّلِ لِلثَّانِي .
3-حَذفُ فِعْلِ الشَّرْطِ .
--------------
أسْـئِلَةٌ :
1-عَدَّدْ حُرُوفَ الشَّرْطِ وبَيِّنْ مَوْضِعَهَا مِنَ الجُمْلَةِ .
2-مَا هِىَ أَنْواعُ الجُمَلِ الّتِي تَدْخُلُ عَلَيْها حُرُوفُ الشَّرْطِ ؟ مَثِّلْ لِذلِك .
3-لِأيّ زَمَنٍ تُسْتَعْمَلُ ( إنْ ) لو ؟ بَيّن ذلك مَعَ أمثَلة مفيدَة .
4-مَاذا يلزم حُرُوفَ الشَّرْطِ ؟ وَضَّحْ ذلِك بِمِثالٍ .
5-بَيِّنْ نَوْعَ الفِعْلِ الّذي يَدْخُلُ عَلَيْهِ حَرْفُ الشَّرْطِ إذا وَقَعَ القَسَمُ فِي أَوَّلِ الكَلامِ ، وتَقَدَّمَ عَلى الشَّرْطِ . وهَلْ يَجِبُ دُخُولُ الّلامِ عَلى جَوابِ الشَّرْطِ أَمْ لا ؟ وَضِّحْ ذلِك بِأَمْثِلَةٍ .
6-إذا وَقَعَ القَسَمُ فِي وَسَطِ الكَلامِ فَهَلْ يَكُونُ الجَوابُ لِلقَسَمِ أَمْ لِلشَّرطِ ؟ اِشْرَحْ ذلِك مَعَ أَمْثِلَةٍ .
7-لِأيِّ مَعْنىً تُسْتَعْمَلُ ( أَمّا ) ؟ مَثِّلْ لَهُ .
8-مَاذا يَجِبُ فِي جَوابِ ( أَمّا ) ؟ وَضِّحْ ذلِك بَأَمْثِلَةٍ .
9-لِماذا تُحْذَفُ جُملَةُ الشَّرْطِ فِي ( أَمّا ) ؟ اُذْكُرْ ذلِك مَعَ إيرادِ مِثالٍ لَهُ .
10-مَا هُوَ حُكْمُ الجَزاءِ بَعْدَ ( أمّا ) ؟
تَمارِينُ :
أ-عَيِّنْ جُمْلَةَ الشَّرْطِ وجَوابَ الشَّرْطِ ، فِي الجُمَلِ التّالِيَةِ ، واشْرَحْ لِماذا دَخَلَتِ اللاّمُ عَلى جُمْلَةِ جَوابِ الشَّرْطِ ، وبَيِّنْ أَيّاً مِنْ حُرُوفِ الشَّرْطِ فِيها لِلماضِي وأَيّاً مِنْهَا لِلاسْتِقٍبَالِ :
1-إنْ أَسَأْتَ فَأُعَاقِبُكَ .
2-إنْ سَافَرْتَ أسَافِرْ .
3-تَاللّهِ إنْ جِئْتَنِي لَأكْرَمْتُكَ .
4-إنْ جِئْتَ واللّهِ لأعْطَيْتُكَ الهَدِيَّةَ .
5- قال تعالى : { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا }( الأنبياء / 22 ) .
6-قال الشاعرُ :
يَا ضَيْفَنَا لَوْ جِئْتَنا لَوَجَدْتَنَا نَحْنُ الضّيُوفُ وأَنْتَ رَبُّ المنْزِلِ
7-إنْ لَمْ يَكُنْ لَكْم دِينٌ فَكُونُوا أَحْراراً فِي دُنْياكُمْ .
ب-اسْتَعْمِلْ ( أَمّا ) فِي ثَلاثِ جُمَلٍ مُفيدَةٍ ، مُبَيِّناً فاءَ الجَزاءِ وسَبَبِيَّةَ الأوَّلِ لِلثّانِي .
ج-أَعْرِبْ مَا يَأتِي :
1- قال تعالى : { إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ }( الأنفال / 38 ) .
2- قال تعالى : { لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا }( الواقعة / 65 ) .
3- قال تعالى : { وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ }( فاطر / 14 ) .
4- قال تعالى : { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ }( البقرة / 26 ) .
5- قال تعالى : { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ }( آل عمران