االسلام عليكم
نننقل لكم هذا الموضوع الهام للأخ حسين آل مخلص من منتديات شمس نجران المباركة
من هذا الرابط
http://www.shms-njran.com/vb/showthread.php?t=3781
&&&&&&&&&&&&&&&&
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أخواني وأخواتي الكرام هذه تحية من قلب أخيكم أوجهها لكم معطرة بما يطيب لكم ولأرواحكم الطاهرة أزكى التحايا
في وقتٍ مضى حصل حوارٌ راقي وجميل بيني وبين أحد أخواني حول موضوع الولاية فبدأنا بولاية الله سبحانه وتعرضنا لولاية نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وانتهينا بولاية علي عليه السلام وكان حوارٌ هادفٌ نقيٌّ وجميل وفيه توافق بيني وبين الطرف الثاني ونوعٌ من القبول مع وجود إختلافات بسيطة قد إلتبست علينا وبعد نهاية الحوار أرسل لي رسالة خاصة وأجبته عليه برسالة وانقطع جوابه
مضمون الرسالة
وصدقني ياأخي أنني ملم بأشياء كثيره جدا جدا ولم اطرح موضوعي وأنا لاأفهم بل على العكس كان من ضمن اسبابي لطرح الموضوع هي بعض الاشياء التي انا لست راضيا عنها في مذهب اهل السنة ايضا
وغير مقتنع بها لذلك قمت بطرح الموضوع كي تكون النقاط التي نطرحها واضحه لهم بشكل عقلي ومنطقي
فمثلا :
انا لااستطيع ان اقول في ابوبكر شيئا ولكن في نفس الوقت غير مقتنع أن يكون هو الخليفة الاول
وهذا ليس بسبب أنه افضل من احد او أن احد افضل منه فموضوع الافضليه هذا يحدده الله سبحانه تعالى ولست انا من يحكم بذلك ولكنني نظرت للموضوع من ناحية منطقية كماهي عادتي في تفسير الامور
كيف؟
قلت مادام أن ابوبكر من اكبر الصحابه فهو مفروض تكون نظرته ابعد من الجميع ويحرص في هذه النظره
على مصلحة الامة بشكل عام وهو يعلم ان الخلافة لو كانت في علي ومن بعده ابناءه من البداية ماكان حدث هذا الانشقاق في مابعد .. وفي نفس الوقت كنت استغرب كيف انهم احتجوا على الانصار عندما مات الرسول وقالت لهم الانصار منا امير ومنكم امير.. فاحتجوا على الانصار بقولهم لا الخلافه لاتكون الا في قريش
حسنا اليس من باب اولى مادامت في قريش انها تكون في اقرب الناس للرسول لانه الاولى بها ..
ثم لأنهم يعلمون أنهم بذاك سوف يسدون الثغرات مستقبلا ..
حديثي هذا يااخي لاانتقد به شخصية ابوبكر او غيره فالحكم هو الله ولكنني رجل باحث منطقي انظر للموضوع من ناحية عقلية بشكل متجرد من العواطف .. لذلك انا انتقد او احكم على التصرفات فقط وليس على الاشخاص
ايها الفاضل انا اعلم ان البعض هنا نظر لموضوعي نظرة ريبه وشك
ولكن والله انني بعيد كل البعد عن تكفير احد او تنزيه احد او الحكم بالجنه لأحد أو الحكم بالنار لأحد
أنا اطرح النقاط كرجل سياسي ينظر للأمور من ناحية المصلحة ... فأنا اطرح النقاط من ناحية المصلحة
البشرية لأن الدين اصلا ماجاء الا لمصلحة البشر .. وقد كان من مصلحتنا من ناحية سياسية على الاقل في البدايه أن تبدأ الخلافه بعلي فماكنا سنصل لهذه الفرقة طبعا
هذا فقط مثال بسيط من ماكنت سوف اقوله هناك لو ان النقاش طال بنا هناك .. لأثبت للجميع ان النقاش هنا حر ومستقل ومنطقي وفي نفس الوقت لايتعرض لشخصية أحد بل فقط يحلل المواقف أن احتجنا لتحليلها
ردي عليه
أخي الكريم
أنا لا أشك أبدا في ثقافتك الجميلة ولديك من العلم الذي سيفيدنا كثير وهذا ما اتضح لي خلال الحوار وأشكرك جزيل الشكر على كلماتك الجميلة تجاهي فأنا لا أمثل شيئا أمام الناس ولست من المتعمقين في العلم وربما أحتاج لمعرفتك أكثر من المقربين لي
بالنسبة للنقطة التي تحدثت عنها حول الخلافة ولمن الأحقية وإشارتك حول نظرة أبي بكر فأنا لا أراها منطقية ولو طرحت فإنها لن تفيد مثقال ذرة في الحوار ولكن في حوارنا والنقاط التي تعرضنا لها استفدنا الكثير وأنا أكثر المستفيدين منك
دعني أوضح لك لماذا لا يفيدنا التعرض للخلافة ولمن الأحقية وماهي النظرة السلمية
عندما نتعرض للأحداث والشورى والنتائج التي جعلت أبو بكر خليفه فإن هذه الأمور قد حدثت وانتهى أمرها وأصبحت أحداث تاريخية لا يمكن تغييرها ولكن في هذا الوقت وعلى قولك بسبب الخلافة جائت التفرقة وأصبحنا مذاهب متعدد فإنه من المنطقي أن نعترف بخلافة أبو بكر وعمر وعثمان وأن نبين للناس بأننا قد رضينا جميعا وهذا بسبب واحد فقط وهو أن الحدث التاريخي الثابت يجب أن يُعترَف به فهو أمر حدث وانتهى ولا ينفعنا أن نعترض على خلافة قد حصلت ولكن نحن ملزمين بأمر يبلغ من الأهمية ما يفوق هذه الخلافة وهي مالذي يجب على المسلم هل هو أن يكره صحابي لأجل توليه خلافة هذا ليس منطقياً فلا يوجد في الإسلام توجيه للبغضاء وهذه الخلافة مجرد حكمٌ سياسي وكانت وقتها تجري الأمور في محلها وكان علي عليه السلام موجود وقتها فيكون الأمر كما يراه الإمام علي ليس كما نراه نحن ولكن عند توليه الخلافة يظهر لنا أعداء الإسلام الحقيقيين وهي الحروب التي أشعلت ضده هنا يكون الفيصل بين الحق والباطل ومعرفة أهل الباطل والإبتعاد عن الإقتداء بهم والبرائة منهم فقط وليس لنا أن نكفرهم أو نلعنهم بل نتبرأ منهم فالولاية هي التي تأمرنا بأن نوالي علي عليه السلام ونكون أنصاره ونعادي أعدائه ونخذل من خذله فكل شي في الدين واضح كما هي الشمس هذا هو الواجب علينا جميعا أما الصحابة أثناء خلافة الخلفاء الراشدين قبل علي عليه السلام إن كانت خلافتهم ظلما لهم فهي مصير لهم يوم القيامة والله هو من يحاسبهم ولا شأن لنا في أمورهم وذلك لأن علي عليه السلام لم يعترض عليهم وترك لهم الحكم فهو لم يؤمر بأن ينتزع حكم الأرض إنتزاعا بل من أراده حاكما رضي بذلك ومن ترك علي فإنه غني عن هذه الخلافة الدنيوية فولايته بدأت منذ أن أعلنها رسول الله في غدير خم وكل الصحابة آمنوا بولاية علي وهذا يكفينا أن نعلم واجبنا أمام الولاية لعلي وأن نعمل بها بعيدا عن الأحداث التاريخية والتفرقة بين المذاهب.
إنتهى الجواب
وكان للأستاذ الهميسع تعليقٌ جميل
لقد فاجئني طريقة التحرر من قيود الماضي والتاريخ الذي طال تفكير زميلك حول خلافة أبي بكر رضي الله عنه .
لقد سعدت جداً بأسلوب ردك الذي ينم عن وعي وإدراك لما مضى وللواقع المعاش حالياً من أن ما جرى قد سجله التاريخ ولا يمكن لنا بأي شكل من الأشكال تغيير أي شيء من أحداثه .
والحل الأمثل الذي ينبغي أن تعود الأمة الإسلامية بكاملها إليه لاستجلاء الحقيقة والحقائق التي كانت وكيف من المفترض أن تكون ومعرفة الحق الذي يريده الله عز وجل في محكم تنزيله للتمسك به معاً على مدى كل زمان إلى يوم الحساب .
فالحل هو العودة إلى كتاب الله عز وجل الذي أحصى به كل شيء ولم يفرط به من شيء وجعله تبيان لكل شيء وأكمل به دينه وأتم نعمته على عباده ورفع عنهم الظلم وأحق به الحق والعدل بينهم .
قال الله تعالى :
{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } البقرة134
عندما يخاطبنا الله عز وجل بقوله
{ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
فهو خطاب إلهي متجدد إلى جميع عباده الأحياء على مر الأزمان وتعاقب الأجيال إلى يوم الحساب .
وليس خطاباً إلهياً يخص من مات منذ قرون طويلة يبين أنه لن يسألهم عن أقوام مات قبلهم بقرون طويلة أيضاً .
ونحن مسلمين نقرأ كتاب الله عز وجل للتسلية كقصص التاريخ ومازلنا نهدر وقتنا وجهدنا ونعادي بعضنا البعض متحزبين لأحقية أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعاً بالخلافة .
أو كان من المفترض أن يستلم الخلافة الإمام علي عليه السلام لأنه الأحق بها ...!!!
فهذه أحداث حدثت في التاريخ كما وصلتنا ولا يمكن لنا التدخل للتغيير بها على الإطلاق كما تفضلتم .
ولو تفحصنا بعين خبيرة باحثة عن الحق ما بين السنة والشيعة بمختلف تفرعاتهم ومسمياتهم .
لوجدنا أنه لا فرق بين معتقداتهم على الإطلاق .
فالجميع لا يكن لآل بيت رسول الله محمد صلى الله وعليه وآله وسلم العداء ولا أحد يتهمهم بالكفر والضلال .
فالأخوة السنة الذي أكن لهم كل الاحترام والمحبة والتقدير يتمسكون بكتاب الله القرآن الكريم ويتمسكون بسنة رسول الله محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي يعتبرونها صحيحة ويترضون على جميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعاً وأدخلهم فسيح جنانه ويتمسكون بالآثار المنقولة عنهم التي توافق الكتاب والسنة ومن بعدها يستفتون بدين الله عز وجل أناس مثلهم سميناهم نحن ونصبناهم نحن ليسوا ذرية بعضها من بعض يتبعون الظن وناقصين علم مهما بلغوا من العلم ومعرضين للوقوع بالخطاء مهما توخوا الحيطة والحذر لعدم الوقوع به.
والأخوة الشيعة بمختلف مسمياتهم من خلال وأوجه لهم من خلالكم أخي حسين آل مخلص كل المحبة التقدير والاحترام .
أيضاً يتمسكون بكتاب الله القرآن الكريم ويتمسكون بسنة رسول الله محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي يعتبرونها هم صحيحة ويتمسكون بتراث الأئمة الأطهار عليهم السلام جميعاً ومن بعدها يستفتون بدين الله عز وجل أناس مثلهم سميناهم نحن ونصبناهم نحن ليسوا ذرية بعضها من بعض يتبعون الظن وناقصين علم مهما بلغوا من العلم ومعرضين للوقوع بالخطاء مهما توخوا الحيطة والحذر لعدم الوقوع به..
ولو نظرنا جميعاً سنة وشيعة نظرة الباحث عن الحق بصدق وإخلاص مع النفس ومع الله عز وجل خالق الخلق علام الغيوب متحررين من الموروث الذي يقيد تفكيرنا ويشل حركتنا بالاتجاه الصحيح ويعمي بصيرتنا عن الرؤية الواضحة .
لوجدنا أنه لا فرق نهائياً ما بين السنة والشيعة على الإطلاق
إلا في تحزبهم للتاريخ ونصرة أسماء عاشت وماتت على أنها أحق من أسماء عاشت وماتت .
وأصبحت أجساد , غبار تزروها الرياح في فضاء الله الواسع وطال أخبارهم الكثير من التحريف والتزييف عبر هذه القرون الطويلة وتعاقب الكثير من الحكام والأمراء باستئجارهم كتاب التاريخ لتدوين ما يناسبهم ويناصر دوام عروشهم وكراسي الملك لذرياتهم وطمس أو تشويه تاريخ خصومهم .
والله عز وجل لم يتكفل بحفظ إلا كتابه القرآن الكريم .
والله عز وجل يقول وقوله الحق وقول ما دونه الباطل والضلال والشك والريبة واتباع الظنون :
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } التوبة31
فاليهود اتخذوا أحبارهم وهم علماء دين اليهود أرباباً يستفتونهم بدين الله بعد وفاة رسول الله موسى عليه السلام
وكذلك المسحيين اتخذوا رهبانهم وهم علماء دين المسحيين أرباباً يستفتونهم في دين الله عز وجل بعد وفاة رسول الله عيسى عليه السلام .
وكذالك مثلهم تماماً أصبح حال جميع المسلمين سنة وشيعة فقد اتخذوا علمائهم ومرجعياتهم أرباباً يستفتونهم في دين الله عز وجل بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم بمصادر تشريع كثيرة جداً لا أمر بهم الله عز وجل بهم في محكم تنزيله ولا أخبر عنهم رسوله المصطفى في سنته الشريفة من قياس وإجماع واجتهاد ونظر ورأي وتقليد .. و .. و .. الخ .
والغريب في الأمر هذا التناحر والتكفير المتبادل في مناظرات الشيعة والسنة في المنتديات الحوارية أو على القنوات الفضائية حول حتمية التمسك بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم والترضي على جميع الصحابة الكرام .
أو التمسك بسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وسيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام جميعاً والترضي فقط على الصحابة النجباء الأخيار .
وهؤلاء , وهؤلاء لهم علماء أمثالهم ناقصي علم مهما بلغوا من العلم ويتبعون الظن وهوى الأنفس مهما توخوا الحيطة والحذر لعدم الوقوع بهم بأسماء نسميهم نحن وننصبهم نحن ونخلعهم من مناصبهم نحن لا يشكلون حبلاً من ناس ولا هم ذرية بعضها من بعض ولا أنزل الله بأسمائهم سلطان مبين بل هم أبواق إعلامية لا أكثر ولا أقل .
والله عز وجل يقول في هؤلاء وهؤلاء , وهؤلاء :
{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً } النجم28
{إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى } النجم23
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } يونس36
إذا ماذا على المسلمين فعله بجميع مذاهبهم ومسمياتهم ومللهم للوصول إلى الحق الذي يريده الله عز وجل وإظهاره في محكم تنزيله .
الجواب هو :
علينا جميعاً التعاون والتعاضد بصدق مع النفس وبصدق مع الله عز وجل وصدق مع رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصدق مع الآخرين من أخوة الإسلام بالبحث والتقصي لمعرفة دين الحق الذي كان يدين به رسول الله وكان يعتنقه رسول الله وكان يؤمن به رسول الله وكان يتمسك به رسول الله وكان يدعي إليه رسول الله محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم .
وهو القول بالهداية إلى صراط الله المستقيم ودين الله القيم وهو باتباعه لملة إبراهيم عليه السلام الأئمة الأطهار عليهم سلام الله عز وجل جميعاً من ذرية إسماعيل عليه السلام الذي أسكنهم جانب بيته المحرم لتهوى أفئدة من الناس إليهم ومن ذرية عمران عليهم السلام جميعاً المصطفين على العالمين ذرية بعضها من بعض المشكلين لحبلاً من ناس مرافق لحبل الله عز وجل أبداً لا ولم ولن ينفصلا عنهم أبداً أبداً أبداً وذلك منذ الأبد و هكذا إلى يومنا هذا وإلى الأبد .
للإفتاء بدين الله عز وجل بأسماء سماهم وأنزل بتسميتهم سلطان مبين في محكم تنزيله الله عز وجل خالق الخلق علام الغيوب وجعلهم ذرية بعضها من بعض مشكلين لحبلاً من ناس مصطفين على العالمين .
مصداقاً لقوله تعالى :
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } الأنبياء73
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } السجدة24
{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } إبراهيم37
{ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } آل عمران 33 – 34
{ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } النحل123
{ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } الأنعام161
{قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } آل عمران95
{وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } البقرة130
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } النساء125
وأخيراً ادعوا جميع المسلمين علمائهم وأتباعهم نبذ الخلاف والتفرقة بينهم وتفعيل الأخوة والمحبة والبحث معاً عن ملة إبراهيم عليهم السلام جميعاً وهذه الذرية الطاهرة المصطفاة على العالمين المشكلين لحبلاً من ناس والمصطفين على العالمين من أحفاد إسماعيل وعمران من آل إبراهيم وآل محمد عليهم السلام جميعاً والذي يصلي عليهم جميع المسلمين الصلاة الإبراهيمية ولا يقبل الله عز وجل صلاة من مسلم أغفل أو تناسى أو أهمل الصلاة عليهم السلام جميعاً .
هذا ما عندنا أخي الكريم حسين آل مخلص حول حواركم مع الأخ الذي أوجه له كل التحية والمحبة والإحترام .
ولا مانع عندي من نشر تعقيبي و ندائي هذا على العام عبر المنتديات الحوارية .
الهميسع – رياض علي زهرة
***********************
ما لدي وضعته بين أيديكم وللجميع حقٌّ في إبداء الرأي ومجال النقاش والحوار الهادف مفتوحٌ لكم جميعا
فائق إحترامي وتقديري