المؤرخ الكبير أبن زولاق

مشرف عام

ساهم العصر الفاطمي بنخبة من الادباء والمفكرين والشعراء والاطباء والرياضيين والفلكين والرحالة

الذين كان لهم الاثر الكبر والهام في النهضة الفكرية العربية والاسلامية

وكان من وكان من أعلام النهضة الإسلامية والتاريخية الذين عاشوا في العصر الفاطمي المؤرخ الكبير الذي أخذ عنه كل من جاء بعده من المورخيين الذين كتبوا عن مصرمثل ((ابن خلكان ـ العسقلاني ـ السيوطي ـ النويري القلقشندي ـ ياقوت ـ العمري ..........)) انه

الحسن بن ابراهيم الليثي المصري المعروف بابن زولاق

كان ابن زولاق حجة لايستهان بها في تاريخ ايام الفاطميين ولد سنة 306 هجري روى الحديث فكان محدثا وصدوقان فيما يرويه استطاع ان يحتل مكانة رفيعة بين معاصريه كان مولع بالتاريخ وكان من حبح وشغفه فيه كثيرا مايردد قول الشاعر :

مازلت تكتب في التاريخ مجتهدا *** حتى رايتك في التاريخ مكتوبا

صنف ابن زولاق الكثير من المؤلفات التي تبحث في السير والتاريخ منها :

كتاب سيرة محمد بن طغج الاخشيد المسمى ((كتاب العيون الدعج في حلي دولة بني طغج ))

كتاب سيبويه المصري

كتاب فضائل مصر واخبارها وخواصها ذكر فيه تاريخ مصر منذ العصور الاولى

كتاب سيرة كافور

كتاب سيرة القائد جوهر

كتاب سيرة الامام المعز لدين الله عليه السلام

كتاب سيرة الامام العزيز بالله عليه السلام

له تزييل على كتاب الولاة للكندي وآخر على كتاب القضاة للكندي

كتاب خطط مصر وهو عبارة عن وصف طبوغرافي لمصر القديمة

والجدير بالذكر أن اكثر كتبه فقدت ولم يبقى منها الا شذرات متفرقة

توفي ابن زولاق في عهد الامام الحاكم بامر الله عليه السلام سنة 387 والرواة مختلفون في تاريخ وفاته فقيل انه في يوم الاربعاء 26 ذي القعدة وقال اخرون يوم الثلاثاء 25 ذي القعدة 387هجري

ويشكك بعض المورخيين بان ابن زولاق كان على المذهب الاسماعيلي ويقولون انه كان سنيا على مذهب الشافعي بينما يرى مورخو الدعوة الاسماعيلية انه على الميذهب الاسماعيلي