السلام عليّكم وهو رحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
عمق الايمان بسم الله الرحمن الرحيم "(1 ) الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..
[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 1455 ]لوعدنا الى ماذكر سابقا وسألنا انفسنا وسألنا أي شيخ او فقيه او رجل بسيط اوامرأة او أي مسلم او مسيحي او يهودي او بوذي ..... أي كان............. السؤال التالي :مار أيك بإنسان وجد على هذه الأرض يسمي بإسم الله ويحمده ويقرّ بأنه الرحمن الرحيم وانه صاحب الملكوت مالك يوم الدين ويعبد الله وعليه يستعين ( أي يصلي ويزكي ويحج ويصوم كل ما يخص العبادة ) أهو مهدي الى الله وطريقه ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟لكان الجواب أكيد هذا الإنسان الذي ذكرت مسلم مؤمن مهدي الى الله والسؤال يا اخوتي لما قال سبحانه بعد كل هذا ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت .....)ولما قال الرسول الحبيب ( ص ) ..........: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) ..لو فكرنا او وقفنا هنا قليلا لوجدنا مادية الشرط وروحية جواب الشرط والأحلى يا أخوتي ذاك القول العظيم لله سبحانه وتعالى بقرآنه ( غير المغضوب عليهم... )فإن دل على شيء فهو يدل على أن كثيرا من الناس من امن بالله وحمده واقر بملكوته وعبده ومع ذلك سلك الطريق المغضوب وقد يكون في كلامي بعض الغرابة وهنا حق عليه التوضيح :الشريعة والطريقة والحقيقة جماليات الدين العظيم تتجلى في هذه السورة العظيمة ( الفاتحة ) من الشريعة اسم الله أبدأ وبحمده أبدأ وبملكوته أبدأ وبعبادته أبدأ وبالاستعانة عليه أبدأ ومن الطريقة الى هدايته أنتقل وأسير ومن الحقيقة أصلفمنّا من توقف عند الشريعة دون الانتقال إلى الطريقة أي الهداية ومنّا من انتقل إلى الطريقة أي اهتدى ومنا من توقف عند الطريقة دون الانتقال إلى الحقيقة ومنّا من انتقل إلى الحقيقة أي توّحد وهنا يستوقفني بيت شعر لإبن الفارض :فصرت موسى زماني مذ صار بعضي كلي ويستوقفني موقف الحلاج حين ادرك ذلك وقال عند صلبه مناجيا ربه :نَحَنُ بشَوَاهِدِكَ نلُوذُ
وبِسَنَا عِزَّتِكَ نَسْتَضِئ
لِتُبْدِى لَنا مَا شِئْتَ مِنْ شَأْنِكَ
وأنْتَ الذِى فِى السَّماءِ عَرْشُكَ
وأَنْتَ الذِى فىِ السَّمَاءِ إلَه
وفِى الأرضِ إِلَه..
تَجَلَّى كَمَا تَشَاء
مِثْلَ تَجَلِّيكَ فىِ مَشِيئتِكَ كأَحْسنِ صورة صُورَةٍ
هِىَ الرُّوحُ النَّاطِقَةُ
الذِى أفْرَدْتَهُ بالعلمِ (والبيَانِ) والقُدرَةِ
وهَؤَلاءَ عِبَادُكَ
قَدْ اجْتَمَعُوا لِقَتْلِى تَعَصُّباً لدِينكَ
وتَقَرُّباً إليْكَ
فاغْفرْ لَهُمْ !
فإنكَ لَوْ كَشَفْتَ لَهُمْ مَا كَشَفْتَ لِى
لما فَعَلُوا ما فَعلُوا
ولَوْ سَتَرْتَ عَنِّى مَا سَترْتَ عَنْهُمْ
لما لَقِيتُ مَا لَقِيتُ
فَلَكَ التَّقْديرُ فِيما تَفْعَلُ
ولَكَ التَّقْدِيرُ فيِما تُرِيد
ومن هنا نرى معنى كلمات الحلاج : لوكشفت لهم .... أو لو سترت عني .....الاخوة الكرام ان التنزه الانساني في الانتقال بين الشريعة المهد والطريقة الطريق المستقيم والحقيقة اللحد السرمدي الأبديامر عظيم بدأ الله سبحانه كتابه يها من خلال الفاتحة وكثيرا نحن المسلمون ما نكفر بعضنا بعضا وكل واحد يرى نفسه على انه الصحيح وقد يكون في ذلك حكمة من الله سبحانه لا ندريها ولكننا لو تفحصنا نفسنا وصارحنا ذاتنا قد نجد خيوط معرفة تلك الحكمة ونجد حينها ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية والمطلوب اولا هو الود وبكل الود والمحبة والعلم والحقيقة والبرهان ابدأ حوار الاتفاق بين الجميع من خلال ما يجمعنا وهو الله جل جلاله - الله ( الف – لام - لام مشددة- الهاء ) خمسة حروف مع اعتبار الشدة حرف وجوبي انما يريد الله ليذهب عنكم الجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا أهل البيت : ( محمد (ص) – علي (ع ) – فاطمة (ع ) – الحسين (ع) – الحسن ( ع )الخمسة هم اهل البيت * قد يقول البعض ان اهل البيت اكثر فهذا مغلوط لانه لو قال الله سبحانه آل البيت لكان صيحيح ولكن لا يصح الا الصحيح فأهل البيت مطهرون تطهيرا أما آل البيت الكثر الكثير والله اعلم والتاريخ لم يمدحهم جميعهم . - الله : ال لام هاء بدون التكرار ( اله ) وترتيب احرف لفظ جلالة اله في الابجدية العربية هو التالي :الالف : رقم 1 اللام : رقم 23الهاء : رقم 26 ومجموعها ( 50 ) الصفر هي البدأ وهي المهد الالهي وهي الشريعة الالهيةوالخمسة هي الاحصاء الالهي وهي اهل البيت تجلو في طياتها وما كانت الشدة في حرف اللام الا لمعنى الاستمراية والتكرار وما كانت الا الحسين اجمع المسلمون جميعا على حب اهل البيت وافترق البعض منهم على حب آل البيت واختلفوا وهذا واقع وحقيقة فما السر في اهل بيت رسول الله سوى ان الله اجمعهم على شريعة ذلك الرسول المعظم وحبه وحب اهل بيته .....( وللحديث تتمة ان شاء الله