السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لى بالتعليق المتواضع هذا وان كنت والله اكره الخوض فى مثل هذه الامورلاسباب شخصيه
ليست للتقليل من صحابة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولكن للدفاع عن أل البيت وتوضيح الاختلافات التضليل الذى وقع فيه اخواننا اهل السنه من التاريخ المنقول فهم ليسوا بحاجه الا الى البحث فقط فى تاريخهم وتحكيم عقولهم
بسم الله ابدا
بما أنك أوردت الآية الكريمه
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًافأعلق بالاتى
مصادركم حجة عليكم وليست علينا
الصحابى عبدالرحمن بن عديس البلوى
هذا الصحابى عبد الرحمن بن عديس البلوي شهد الحديبية ذكر أسد ابن موسى عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه
قالوا توفي عبد الرحمن بن عديس بالشام سنة ست وثلاثين روى عنه جماعة من التابعين بمصر منهم أبو الحصين الحجري واسمه الهيثم بن شفي وروى عنه أبو ثور الفهمي
مصادر سنيه معتبره على سبيل المثال لا الحصر:-
الطبقات الكبرى ج: 7 ص: 509
الكامل فى التاريخ لابن الاثير ج2 باب
ابن سعد فى الطبقات الكبرى ج7 ترجمة ابو سعاد
كتاب المواعظ الاسلاميه والاعتبار فى ذكر الخطب والاثار ج2
الاستيعاب فى التمييز لابن عبد البر ج1
اسد الغابه لابن الاثير ج1 فى ترجمة عبد الرحمن بن عديس
معجم البلدان ج2 ص158
تاريخ ابن عساكر ج35 ص107 ترجمة 3890
الاصابه فى تمييز الصحابه ج4 ص 334علما بأن الخليفه عثمان بن عفان لم يكن ممن بايع تحت الشجره بل أرسله الرسول صلى الله عليه واله وسلم الى قريش كذلك الخليفه عمر بن الخطاب لك يكن مع
السابقون الاولون فى أداء البيعه للرسول حتى إن إبنه عبد الله أدى البيعه قبله ونحن نعلم المبررات للخليفه عمر بن الخطاب ولكن بما انه من كبار القوم اسأل لماذا لم يستشره الرسول صلى الله عليه واله وسلم فى امر البيعه او يبلغه مسبقا بامر البيعه ليكون حاضرا مع السابقون الاولون فى حدث كبيرا كهذا؟؟؟؟
المصدر / هنا
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6134
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=48&nAya=10&taf=KATHEER&tashkeel=0بما أنك الزمت نفسك بهذه الآيه الموضحة اعلاه فمن الواجب علينا الترضى عن جميع الصحابه ممن شملتهم الايه وهم من بايع تحت الشجره ونشهد لهم بالعداله والجنه ايضا حسب الحديث الاتى
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7496&idto=7497&bk_no=56&ID=2065
الان سؤالى لك هل كلاهما القاتل الصحابى عبدالرحمن بن عديس البلوى والمقتول الخليفه عثمان بن عفان فى الجنه...؟؟؟
وهل الايه ايضا تشمل عبد الرحمن بن عديس البلوى؟؟؟؟
وفوق البيعه كمان
ذكر البخارى فى الصحيح من كتاب المغازى باب غزوة الحديبيه
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعدهhttp://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6120
مصادر اخرى
وفي رواية عن أنس رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( ليردن علي ناس من أصحابي الحوض ، حتى عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : أصحابي : فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .
- وفي رواية ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( تحشرون حفاة عراة غرلاً ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين } ، فأول من يكسى إبراهيم ، ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال ، فأقول أصحابي : فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : عيسى ابن مريم {وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد * إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ) .-
وعن سهل بن سعد قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( إني فرطكم على الحوض ، من مر علي شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم ) ، زاد أبو سعيد : ( فأقول : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ) .
منها : ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي في سننه وصححه ، والنسائي في سننه ، وأحمد في المسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث - قال : ألا وإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ) ( 1 ) .
ومنها : ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيحلون ( 2 ) عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ( 3 ) .
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال : يرد علي الحوض رجال من أصحابي ، فيحلؤون عنه ، فأقول : يا رب أصحابي . فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ( 4 ) .
ومنها : ما أخرجه مسلم في صحيحه ، وأحمد بن حنبل في المسند وغيرهما عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا فرطكم ( 5 ) على الحوض ، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم ( 6 ) ، فأقول : يا رب ، أصحابي أصحابي . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ( 7 ) .
ومنها : ما أخرجه البخاري - واللفظ له - ومسلم ، عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله : إني فرطكم على الحوض ، من مر علي شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم .
قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش ، فقال : هكذا سمعت من سهل ؟ فقلت : نعم . فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : فأقول : إنهم مني . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك . فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي ( 8 ) .
ومنها : ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وأحمد في المسند وغيرهم ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ليردن علي ناس من أصحابي الحوض ، حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : أصحابي . فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك ( 9 ) . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي رواها حفاظ الحديث من أهل السنة بطرق كثيرة جدا وبألفاظ متقاربة ، وفيما ذكرناه كفاية ( 10 ) . قال الرسول صلى الله عليه واليه وسلم في حجة الوداع : " (( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )) ، وروى البخاري عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إنكم تحشرون حفاة عراة ، وإن ناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي ، أصحابي ، فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح :{وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم }(المائدة 117) .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهمذكرت الاتى
- اقتباس :
- من ناحية ثانية
إذا كان الصحابة هم الذين أوصلوا لنا القرآن والسنة ، وهم الذين حملوا أعظم أمانة في الوجود ، وهي الذين نقلوا الشريعة من الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى من بعدهم حتى وصلت إلينا غراء نقية لا تشوبها شائبة
ومن هنا أليس الطعن بهم يعدُّ طعناً بالأمانة التي أوصلوها لمن بعدهم ؟ وإني أسأل : من أين وصل إلينا كتاب الله ، وسنة نبيه ؟ أليسوا هم الذين قاموا بإيصالهما إلينا ؟؟
ومن المعلوم عند كل ذي عقل أن الطعن بالشاهد هو طعن بالشهادة
فيكون أي طعن بأصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو طعن بكتاب الله الذي أوصلوه إلينا
اولا فنقول بأنهم أوصلوها لك أنت مع احترامنا لهم باختلافها وقياسها وصحيحها وضعيفها وما عجز عنه طلب السكوت عنه لان السؤال عنه بدعه اما نحن كموالين لاهل البيت ونحمد الله ونشكره على هذه النعمه الجليله فاخذنا عن العتره الطاهره
قال صلى الله عليه واله وسلم من صحاحك ايضا لانها حجة عليك وآمل ان لا تضعف صحاحك قال
حدثنا أبو النضر حدثنا محمد يعني ابن طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروني بم تخلفوني فيهما
المصدر
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=10707&doc=6&IMAGE=%DA%D1%D6+%C7%E1%CD%CF%ED%CBفالقران والعتره مرتبطان ومتلازمان الى ان يردا الحوض
من هم العتره
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=5804
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=5805
ولكن سؤالى لك الان ما هو دليلك على تكليف الله او رسوله عليه السلام للصحابه بحمل الامانه الى من بعدهم ؟؟؟
ذكرت
- اقتباس :
- التاريخ الإسلامي لا يمكن أن نفهمه إلا بالمنهج الإسلامي ، وهو المنهج المتبع في نقد الرواية ، من خلال معرفة أحوال الرجال ، ومن خلال علم الجرح والتعديل
ومن هنا وجب علينا أن نعتقد بإيمان وعدالة وصدق الصحابة ، وأما ما شجر بينهم فهم متأولون ومجتهدون ولا يريد أي واحد منهم إلا وجه الله فيما يظن أنه على حق
وحقاً يصدق فيهم قوله تعالى ( ونزعنا ما في قلوبهم من غلِّ إخواناً على سرر متقابلين)
ما ذكرته اعلاه ما هو الا مخرج لدرء خلافات الصحابه فيما بينهم سواء ما دار بحثا عن
الخلافه والحكم او التشريع او للحقد وكان أولى بهم بحق صحبتهم لاكرم الخلق ان تعلموا منه واستفادوا وأن لا تشوب بيهم الخلافات او الحروب التى اودت بالكثير من المومنين ان كانوا يبحثون عن المصلحه ولكن ما حدث بينهم يجب السكوت عنه حسب اقوالكم
نحن نعتقد بصحبتهم رضى الله عنهم للرسول صلى الله عليه واله وسلم وندعوا الله ان يغفر لهم ولكننا لا نأخذ عنهم ولا نقدمهم على آل البيت عليهم السلام (العتره الطاهره) لا فى المنزله ولا فى العلم ولا فى اى شئ
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد واله الطاهرين