المواضيع الأخيرة | » شرح قصائد كتاب الثالث الثانوي الجديدالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 6:49 pm من طرف أبو سومر» بكالوريا لغة عربية الخميس أكتوبر 19, 2017 5:11 am من طرف أبو سومر» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصل الثاني الأربعاء أكتوبر 18, 2017 7:21 am من طرف أبو سومر» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصلين الأول والثاني الإثنين أكتوبر 16, 2017 4:23 am من طرف أبو سومر» المفعول فيه تاسعالسبت سبتمبر 30, 2017 9:38 pm من طرف أبو سومر» أسئلة الاجتماعيات تاسع 2017لكل المحافظاتالسبت مايو 13, 2017 11:46 pm من طرف أبو سومر» بكالوريا لغة انجليزية الأربعاء مايو 10, 2017 9:49 pm من طرف أبو سومر» بكالوريا علمي أحياءالأربعاء مايو 10, 2017 7:23 pm من طرف أبو سومر» تاسع لغة عربية توقعاتالثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 am من طرف أبو سومر» تاسع فيزياء وكيمياء نماذج امتحانيةالثلاثاء مايو 09, 2017 1:12 am من طرف أبو سومر» تاسع تربية وطنية نماذج امتحانيةالإثنين مايو 08, 2017 9:12 pm من طرف أبو سومر» تاسع رياضيات هامالإثنين مايو 08, 2017 8:18 pm من طرف أبو سومر» السادس لغة عربية الإثنين مايو 08, 2017 4:12 am من طرف أبو سومر» بكالوريا علمي كيمياءالأحد مايو 07, 2017 10:54 pm من طرف أبو سومر» عاشر لغة انجليزية الأحد مايو 07, 2017 5:58 pm من طرف أبو سومر |
المواقع الرسمية الاسماعيلية | |
|
| الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود | |
|
+2مهند أحمد اسماعيل خالد المير محمود 6 مشترك | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خالد المير محمود مشرف عام
| موضوع: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الأحد أكتوبر 04, 2009 6:36 am | |
| الإسماعيليون والإرهاب : بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي : خالد المير محمود يؤسفني بقدر ما يضحكني عقول أبناء الأمة هذه الأمة التي لم تخرج بعد ولم تتجاوز مرحلة العـصر القملي ..؟! حيث أنهم لا يحكـّمون عقولهم ولم يـُعملوا المنطق ولم يعرفوه البتـّة, فهم لا يأكلون إلا ما تلقيه إليهم حاشية السلاطين من فتات الولائم ولا يطربون ويترنمون إلا على أنغام ( العين ما تعلى على الحاجب) ولا أدري ما علاقة العين والحاجب بالأكل والشرب ولا يتكلمون إلا إذا أشار السلطان ...؟!. وهكذا صار تاريخنا صورة طبق الأصل لما يقوله السلطان أو يرتئيه أو يشير إليه وبما أنّ هؤلاء السلاطين لا يستطيعون رؤية الأئمة الإسماعيليين (ع) وأتباعهم عبر العصور ... لذلك راح كلّ سلطان يضخ في بقاع الإمبراطورية الخاصة به عن القتلة الإسماعيليين وعن إرهاب الحشاشين قال تعالى: " بسم الله الرحمن الرحيم إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى " صدق الله العلي العظيم .الكهف 13 في الوقت الذي يفتك هذا السلطان أو ذاك بخصومه ويفتكون به ويتصارعون على حطام الدنيا ومناصب السياسة وعلى الجواري والقيان ولا يعرفون إلا لغة العنف والاضطهاد والقتل والمكر والخداع والكذب يمارسونها ضدّ أبناء الشعب مثل قصة: ( ضبع الحوّارة ) حيث يحكى أنّ هناك قرية كلـّما فـُقد ابن من أبنائها أو علم من أعلامها فإنهم يعزون مقتله لضبع الحوّارة حتى لو وجدوا على رقبة أحدهم حبلاً أو أثراً لسكين أو طلقة جفت لكان ضبع الحوّارة هو الجاني ...؟! ما يضحكني أكثر أنّ بعض الكتاب الإسماعيليين السابقين قد انطلت عليهم خدعة السلطان والمافيا الإسخريوطية التي تساعده .. والتي تعمل تحت قاعدة " إكذب إكذب حتى يصدقك الناس .. فصدق كتابنا الحكاية رحمهم الله جميعاً وراحوا يطنبون بقصص الفدّاوية الإسماعيلية عبر العصور ويؤلفون التأليفات ما أنزل الله بها من سلطان عن قصص القتل وسفك الدماء وأنهم مستعدون للقتل مقابل أجر ٍ حفنة ٌمن مال ... وراحوا ينسبون هذه التهويلات إلى هذه الطائفة " المؤمنة "التي فرّت بدينها وإيمانها من بين طغمة من البشر المتوحشين والقتلة والمجرمين والإرهابيين ...؟!!. قال تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنآ آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا " صدق الله العلي العظيم. الكهف 10 ومع ذلك ما سلمت هذه الطائفة من التهم حتى وإنني لأعجب أشدّ العجب كيف لم ينسبوا لها : ( قتل الرئيس الأمريكي كنيدي وقتل المرحومة ديانا زوجة ولي العهد البريطاني والإمبراطور العظيم يوليوس قيصر الذي تآمر عليه وزراؤه ونوابه . وتسميم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات والمرحوم ذو الفقار علي بوتو والمرحومة بي نظير بوتو وأنهم أي الإسماعيليون وراء مشكلة و ما تمخض عن الهبـّة القبلية الإجرامية العنيفة المرعبة التي وقعت ما بين الهوتو والتوتسي في الأدغال الإفريقية ومشكلة دارفور , ودار حامور ودار بيت خضور , وكشمير وكمبوديا وتايوان وأفغانستان وسيلان المعروفة الآن بسيرلانكا .. و أن لهم نصيب من التحريض أو الشراكة في قضية مقتل شجرة الدرّ وشجرة الصنوبر والكينا وتشريد الأرمن والمجازر التي وقعت بين الهنود أنفسهم (الهندوس والمسلمين) على مسجد بابري الأثري العظيم .. وحروب القرم والمائة عام وداحس والغبراء والحرب العالمية الأولى والثانية وحرب الكوريتين والبخشين وفيتنام والسفر برلك والحرب الباردة والساخنة والفاترة وحروب التحشيك والسبّ والشتم والقذع والحروب الوهمية والممسرحة وحروب الحكّ والتحريك والتفريك والتدليك .. وأخيراً وليس آخراً عن الحرب بين المغنيتين الجميلتين الراقصتين الغنوجتين المسكوبتين الممشوقتين الهفهافتين الفتانتين الشفافتين الرائعتين المسكرتين المهوستين المفرحتين للقلوب والـ ..!!. (نانسي عجرم وهيفاء وهبي ) أدام الله إطلالتهما ومجدهما وبضاعتهما على الشاشات العربية الذكية المثقفة العلمية المنتجة المبشـِّرة بعلم وعطاء خالد أبديّ (يخرجنا من الظلمات إلى النور) ويدخلنا عصر الصعود والمروق والزموط إلى عالم الكويكبات السيارة والطيارة والمارقة والشهبية والمنتشرة والمنتثرة والمنتشية والسديمية والحالكة والمنيرة والكروية والإهليليجية العاضة الساحقة الماحقة المبتلعة الموصوفة بالبقع السوداوية ). وللتأكيد على وجهة النظر ودقة التصويب وحقيقة القول ومنتهى الصدق فقد أعوزني المنطق أن أستشهد بقصة وقعت لأحد أبناء الطائفة الإسماعيلية البررة إنه المرحوم : (عزيز صافية ) كان عزيز صافية رجلاً ضخم الجثة يضاهي خمسة رجال طويل القامة فوق المترين كنت وأنا صغير كثيراً ما أراه مصادفة عند المرحوم الأمير الفقير السكيفاتي الصرمجي القدموسي الأصل الإسماعيلي المذهب والعقيدة أبي سليمان الملقب بـ (معيزيك) لضآلة قامته ونحالة جسده فكان مرآهما يثير لدى الرائي الاستغراب بل ربما الضحك حتى الارتماء ... حيث يبدوان كجبل الهيمالايا وعلى مقربة منه يرتع غزال بريّ وكان المرحوم الأمير معيزيك يصنع له نعلاً لقدميه ( لاحظوا كيف أنّ الأمير الإسماعيلي المرحوم معيزيك وبكلّ تواضع يصنع نعلاً بيديه إلى أقدام صديقه وحبيبه الفقير المعتـّر المرحوم الإسماعيلي عزيز صافية ) التي لا يمكن أن يجد لها نمرة حذاء واحدة في هذا العالم على الإطلاق ولو دار السند والهند ماشياً حافياً فقدمه أكبر مما يتصوره عقل بل هي بحجم دكر البطّ الكبير جداً لا والله إنها بحجم دكر الوزّ الدسم المليح السمين الشرس القارض المزمجر المهمجر .. كان عزيز صافية رحمة الله عليه عملاقاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ووديعاً بكل الصدق واليقين بل هو أكثر وداعة من وديع الصافي ذات نفسه وأصفى صفاء من نهر بردى عند المنبع أيام كان بردى هو بردى بل أصفى من مياه عين الريس وإذا تحدّثت عن الشرف والأمانة والزهد والطيبة فلا أطيب من عزيز صافية بين الإسماعيليين قاطبة في ذلك الزمان إلا الإمام الحاضر عليه الصلاة والسلام .. لم يتزوج عزيز صافية لعدة أسباب : أولاً : فهو لن يجد من تقبل به لأنّني أجزم أن صبية في العالم لن تجرؤ على الزواج منه وفهمكم كاف ...؟!!. وثانياً : وهو الأهمّ والأصحّ والأدقّ لأنه فقير جداً .. جدا ً .. جدا ً .. بل لا يملك قوت يومه .. فكان المرحوم عزيز يبيع ورق اليانصيب لكي يعتاش ويبتسم للناس بل كانت ابتسامته تسرّ الناظرين أكثر من ربحهم للملايين. لم يكن لعزيز صافية بيت يؤويه فكان ينام صيفاً وشتاءً بين السيارات في كراج (سلمية حمص) المقبي الصغير وسط سوق سلمية القديم في زمان المرحوم عزيز وكان يـُغلق عليه باب الكراج مع تبييت آخر سائق لسيارته في الكراج المقبي فيصبح المرحوم عزيز صافية في سجن أعظم وأحكم وأحصن من سجن ( القلعة ) في دمشق. أو سجن ( الباستيل ) الفرنسي . أو سجن ( غوانتنامو ) الذائع الصيت .. كان عزيز صافية مثقفاً واسع الاطلاع خلاف ظاهره الذي يبديه شخصاً ساذجاً متخلفاً وهكذا هم الإسماعيليون في ذلك الزمان يحبون العلم وتجدهم يقرؤون ولو كانوا داخل السحنية أو القبر ذات نفسه فلا يمكن أن يمرّ يوم على البشر والحجر والشجر من غير أن يمرّ المرحوم عزيز صافية على مجموعة الصحف ونشرات الأخبار ويتلقف الثقافة حتى من الأطيار التي في السماء قال تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " . صدق الله العلي العظيم فصداقات عزيز مع جميع الكائنات حتى مع هدد سليمان عليه السلام فهو لا يعادي أحداً متصالح مع نفسه ولا يعرف الخصام إلى أن يستريح آخر الليل مع سندويشتين من الفلافل مدعومتين من عند المرحوم الأمير اسماعيل السندويش أبي أحمد ومعهما كأس من الشاي الأحمر أكرك عجم وينام المسكين قرير العين بين السيارات من غير هزّ ...!!. وفي يوم من الأيام قامت عصابة مؤلفة من السادة : ( القيـّم مقام و قائد الشرطة والقاضي ومدير المال ) وخططوا لسرقة خزينة المالية في المدينة على قولة المثل حاميها حراميها وبعد أن نفذوا سرقتهم وتقاسموا المال العام الموجود داخل الخزنة قرّروا أن يطوقوا عنق أحد الإسماعيليين بهذه الجريمة النكراء على طريقة السلاطين السالفة الذكر: ( إكذب إكذب حتى يصدقك الناس ) وبعد ذكاء خارق من الأربعة الأبطال العظماء وجدوا ضالتهم في المرحوم عزيز صافية. أولاً : لأنه فقير ولا بدّ أنه يحلم بأن يصبح غنياً ويتزوج ويبني أسرة ليغير من مستواه المعيشي وهذا سبب كاف وخطير بنظر الأبطال الأربعة لاتهامه إذ انـّه يحلم وهذا أمر خطير ..خطير .. خطير ؟!!. وثانياً : لأنه الوحيد في المدينة الذي يستطيع أن يحمل خزينة بيت المالية من غير أن يطلب مساعدة من أحد على الإطلاق ومن غير الاستعانة حتى بـ ( البلنكو ) . وثالثاً : وهذا هو الأهمّ لأنـّه مثقف وطيب القلب وليس له أهل وأبناء يدافعـون عنه ..؟!!. رابعاً : لأنه شخص لطيف عفيف وشاب محبوب يعمل بموجب تعاليم الأنبياء والحكماء وعلى رأسهم نبي الإسلام القائل عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه أغضّ للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" . وكان عزيز صافيه كنقطة المصحف أجزم بكل المعتقدات أنه عاش صائماً طيلة دهره فلم يعاقر النساء ولم ينكشف على أنثى من أية فصيلة من فصائل الإنسان أو الحيوان ..!!. وفي صباح السرقة بُـثت العيون ودسـّت الأنوف تحرّكت النفوس ولفت ودارت وأشاعت بأنّ المرحوم عزيز صافية قد سرق بيت المال وفيما كان عزيز يدور ويدور ويبتسم للشمس وللناس .. لكنهم على غير عادتهم كانت وجوههم متجهمة وعيونهم المستغربة المستنكرة ترمقه بنظراتها الغريبة بل كان البعض يفرّ منه أو يزوي بوجهه إلى اتجاه آخر . فمثلهم الأعلى الذي يقترب بنفسه وطباعه من نفوس الأولياء والأنبياء ورجال الله الصالحين قد سقط في حبائل النفس الشهوانية القذرة الأمارة اليائسة القانطة الدنيئة الملعونة المفتونة بالسوء وحبّ الدنيا على حساب الآخرة ومدّ يده للحرام وكان المرحوم عزيز يقرأ الأفكار ويتفرّس الوجوه ويلتقط الإشارات إنـّه: ( الحسّـاس ). وهكذا هو كلّ إسماعيلي صحيح فهو حسـّاس وتلك هي الحقيقة التي تمّ تحريفها إلى: ( حشـّاش) فأوشك عزيز أن يبكي ودمعت عيناه وأحسّ بالمصيبة التي تنتظره وبعد لحظات وصل قائد الشرطة وقيـّده وجرّه أمام أهل السلمية بجنزير غليظ ثخين مما كانوا يربطون به البغال والكدش والحمير الشهرية عند جدار السرايا الكبير ووصلوا بعزيز إلى القاضي راجلا ً مخفوراً موجوداً مجروراً مشحوطاً مركولاً فيما عيون الناس وعقولهم في ذهول ...!!. وأدخل المرحوم عزيز إلى غرفة القضاء وكان الأبطال الأربعة يتكاتفون ويتحلـّقون حول طاولة القاضي وينهالون على المرحوم عزيز بالأسئلة المحرجة والمربكة ولا يدعونه يبلع ريقه ليجيب بفطنته المعتادة على أسئلتهم : إلا ويصيح أحدهم من هنا أوهناك إخرس يا دبّ .. إخرس يا فيل .. إخرس يا ثور .. إخرس يا صنصل .. إخرس يا وحيد القرن ...الخ الخ القاضي : أين ذهبت بخزينة بيت المال أيها الحرامي الدبّ ولك يا أبو مخ ّ معفن ..؟ عزيز : أية خزينة يا حاكم أفندي ..؟!. القاضي : أتتغابى أيها المجرم الدبّ لا يوجد أحد في البلد يستطيع أن يسرق الخزينة غيرك. أين ذهبت بها اعترف قبل أن نبدأ العلقة التالية الساخنة يا أبو الهمايم ..؟ وحدهم السبعة سائقوا التكاسي الذين يبيـّتون سياراتهم والذين يسجنون عزيز في الليل ويفكون أسرَه عند انبلاج الصباح يعرفون هذه الحقيقة وهي أنّه إذا صدّقنا سلفاً ويقيناً وآمنا أن جبرائيل (ع ) قد سرق الخزنة بالاشتراك مع الباري سبحانه فجدلاً يمكن أن نصدّق وقد لا نصدّق أن عزيز صافية سرق خزينة بيت المالية في سلمية ..؟!!!!!. لذلك كلـّه فقد تجمهرَ السبعة وحملوا بأيديهم ألوية الحديد ومقصات السيارات الخربانه ووقفوا أمام باب القاضي بأجسادهم الهزيلة النحيلة المسلوبة المسحوب خيرها وعرقها والممصوص دمها وعندما أحسّ الصناديد الأربعة بما يحدث خافوا من الجمهرة .. فأعاد القاضي سؤاله لعزيز على الشكل التالي : أين يمكن أن تكون خزنة بيت المال برأيك يا إبني يا عزيز يا طيـّ يـ يـ ب أيوه يا طيب ..؟! أجاب عزيز بعد أن قرأ الخوف على شفتي القاضي والصناديد ألهذا أرسلت ورائي يا حاكم أفندي ؟!!. أجاب القاضي أجل يا إبني يا عزيز نعم , نعم .. أجاب عزيز صافية : (بدّا عقل يا حاكم أفندي .. بدّا عقل ...) ..!. وأدار ظهره للقاضي وخرج من غير أن يتفوه أحدٌ بحرف واحد. وعندما أصبح خارج الباب تلقاه السائقون السبعة بالفرح والهتاف ورفعوه على الأكتاف علماًَ أنّ وزن السائقين السبعة بالكاد يوازي وزن المرحوم عزيز صافية الذي يبلغ حوالي ثلاثمائة كيلو غراماً شحماً ولحماً وعظماًً .. ومن يومها أصبحت مقولة عزيز صافية مثلاً إسماعيلياً سلميّاً لأي أمر فيه كذب ومواربة ولا يعجب أحداً وهو القول : ( بدَّا عقل يا حاكم أفندي , والبعض يتمّها قائلاً : قولة عزيز صافية ) . رحم الله عزيز ألف مليون رحمة وأسكنه فسيح جنانه .. وأخزى الصناديد الأربعة وأمثالهم بأفعالهم .. وبعدها تتالت على الصناديد الأربعة النكبات الموبقة والمخزية والفاضحة والمنتنة التي لا أحبذ ذكرها على صفحات منتدانا. قال تعالى : (بسم الله الرحمن الرحيم ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين). صدق الله العلي العظيم وقال تعالى في حديثه القدسي : " من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب . كان عزيز صافية إسماعيلياً صافياً نقياً إنه ممن قال بحقهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: ( ربّ أشعث أغبر ذو طمرين لو أقسمَ على الله لأبرّه). والحقيقة الأدهى أنّ عزيز صافية رحمة الله عليه لم يكن لديه سوى طمر واحد لا طمرين إنه جلباب سميك ثخين وحيد أحد فرد صمد لا شريك له يحي في الشتاء ويميت في الصيف يفترشه أرضاً لينام عليه فهو فراشه ودثاره وستاره رحم الله جسداً آوى نفساً طيبة إنها نفس عزيز صافية . قال تعالى : " بسم الله الرحمن الرحيم يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " صدق الله العلي العظيم . وهكذا عاش المرحوم عزيز صافية بنفس مطمئنة راضية مرضية ... أعاد الله لأمتنا عقلها ورشدها المفقودين ولن يتمّ ذلك إلا بعودة عقل الأمة إلى مكانه المناسب أي عودة رأسها إلى مكانه الطبيعي فرأس الأمة هو الإسماعيلية والإسماعيليون والبداية تكون برفع الأذى القولي والفعلي من أكاذيب وتلفيقات واتهامات عنهم أينما حلـّوا وأينما رحلوا . خالد المير محمود أديب وباحث إسماعيلي أهدي هذه المقالة إلى : أقرباء المرحوم عزيز صافية الإسماعيلي . أقرباء المرحوم السكيفاتي الأمير الإسماعيلي (معيزيك) أبي سليمان . إلى رئيس المجلس الإسماعيلي المحلي الدكتور الوسيم : ثائر داؤود . إلى رئيس المجلس الإسماعيلي الأعلى الأستاذ المحامي الصديق : ناصر الماغوط . إلى كافة أعضاء المجلسين المحلي والأعلى . إلى أسرة الإسماعيليين في العالم وكلّ من يعتز بإسماعيليته وبإنسانيته وبضرورة أن تسود العدالة والمحبة قلوب البشر جميعاً على اختلاف المذاهب والأديان والألوان فالانتماءات لا تهمنا بل العـطاءات هي الأهمّ ... إلى أسرة منتدانا ( الحوار المتحضر الإسماعيلي ) مشرفـين وأعضاء وزائرين .. إلى صاحب منتدى أهل البيت الأستاذ هشام الحرك من مصياف وجميع أعضاء وزوار منتدى : أهل البيت (ع) . ولننام على المحبة ونستيقظ على المحبة وليعم الكون السلام . خالد المير محمود أديب وباحث إسماعيلي أحد أفراد الأسرة الكونية . محبة . وآخر دعوانا أن : الحمد لله ربّ العالمين . | |
| | | مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الأحد أكتوبر 04, 2009 6:58 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأستاذ الباحث والأديب خالد الميرمحمود من القلب شكرا ياعلي مدد | |
| | | دعد مبارك قنوع عضو مميز
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 1:48 am | |
| رحم الله أباك ورحمنا جميعا بجرايره ياأخينا الباحث الجليل خالد المير محمود: من أروع ماقرأت حكاية هي عبرة لم لا يريد أن يعتبر وهي حكمة لمن لم يجد الحكمة التي تنادي في الشارع ولاتستعلي على طالبيها وحكايتك هي تخليدا لذكرى إنسان سمعنا باسمه وماعرفناه إنما شهدناه من خلالك وأنت تضع بين أيدينا كلمات تخترق الفكر مسلسل صور متسقة تعبر عن بئر ينضح بالأخلاق النبيلة. أحييك أستاذي من القلب ودمت معنا وننتظر أن تتحفنا بالمزيد من ثراءاتك الغنية النافعة تقبل ودي الخالص | |
| | | دعد مبارك قنوع عضو مميز
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 1:53 am | |
| واسمح لي بنقل هذا الموضوع القيم فكريا وإنسانيا ليتعلم منه صناع الإرهاب أن لكل قوم هاد وهو لهم ولي ونصير | |
| | | هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 2:54 am | |
| الأخ المحترم والأستاذ الباحث خالد أشكرك من لأعماق قلبي على هذا الموضوع الذي يحمل شجا عزيزا علينا رحم الله عزيز صافية وأسكنه فسيح جنانة فهو ابن حارتي التي نشأت بها ورحم الله امرءا عرف حده ووقف عنده وحكم على الناس بقلب خال من أي حقد أو ضغينة وقال إنا لله وإنا إليه راجعون دمت بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
| | | رياض زهرة مدير
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الأحد أكتوبر 11, 2009 3:34 pm | |
|
اللهم صلي على محمد وآل محمد
نشكر الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود على بحثه القيم
وندعوه إلى دوام التواصل مع منتدانا و أغنائه بكل جديد
تم نقل الموضوع إلى منتدى يا حسين
على الرابط التالي
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=125808
الهميسع
++++++++++++++++++++++=
| |
| | | خالد المير محمود مشرف عام
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود الخميس أكتوبر 22, 2009 6:44 am | |
| يا علي مدد تحياتي و شكري إلى أصحاب الردود الجديرة بالاحترام الأخ مهند أحمد اسماعيل الأخ هادي السيد الهميسع لكلماتهم اللطيفة و الرائعة و التفاعل الحار و الحميمي مع موضوعنا الإسماعيليون و الإرهاب و مع شخصية ٍ فريدة ٍ من نوعها , و روحانيتها , و طيبتها , و شفافيتها , إنها شخصية ( عزيز صافية ) رحمه الله . - أخص أيضا ً بالشكر الخالص , الأخت الكريمة - دعد مبارك قنوع - و أقول لها : ما أجمل كلماتك المعطرة بأريج الصدق و عظيم الفهم المعمق و المفعمة بالحب الإلهيِّ , أشكر لك هذا الثناء , و أقول لك و لجميع الأنقياء - كل ما يصدر عني من أبحاث ملك يديك , تنقلينها أينما شئت , و تطلعين عليها من أردت , خالص تحياتي و السلام
خالد المير محمود : أديب و باحث في الفكر الإسماعيلي | |
| | | امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود السبت أكتوبر 24, 2009 8:12 am | |
| السلام عليكم يا علي مدد انا كان ارهابا حبنا لال بيت رسول الله عليهم السلام فأنا اول الارهابيين رائع رائع رائع ما تقدموه الاستاذ والباحث خالد المير محمود | |
| | | امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود السبت أكتوبر 24, 2009 8:12 am | |
| السلام عليكم يا علي مدد انا كان ارهابا حبنا لال بيت رسول الله عليهم السلام فأنا اول الارهابيين رائع رائع رائع ما تقدموه الاستاذ والباحث خالد المير محمود | |
| | | | الإسماعيليون و الإرهاب .. بقلم الأديب الباحث الإسماعيلي خالد المير محمود | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |