أبو العلاء المعري

مشرف عام

iولد الشاعر الفيلسوف العبقري أحمدبن عبدالله بن سليمان بن محمد المعري التنوخي في 27من ربيع الأول سنة 363هجرية في (معرة النعمان)من أبوين أسماعيلين وقد ذهب بصره قبل أن يبلغ الرابعة من العمر بعد أصابته بالجدري
وقد أستعاض عن فقدان بصره بنور بصيرته درس العلم والآداب وأصول المذهب الأسماعيلي على يد أبيه الذي كان رئيسا للدعوة الأسماعيلية بالمعرة
قال الشعر وهو في 11 من العمر

قام برحلة إلى بغداد سنة 398 هجرية وظل مدةسنة و 7 أشهر أطلع على علوم الفلسفة وناظر وناقش بالاديان والمذاهب الأسلامية
قيل أن أبو العلاء المعري ذهب إلى بغداد للكشف عن أحوال الدعوة هناك واتصل بالخلافة الفاطمية سرا"
وقد أوفد الأمام الحاكم بأمر الله الداعي الأسماعيلي (اسماعيل التميمي)ليحضر مجالس المعري ويدرس عنه ثم أحضاره إلى القاهرة ليتلقى الدروس على يد الدعاة في دار الحكمة وبلفعل كان الداعي التميمي يحضر مجالس المعري دون أن يخبره بمهمته ولما تأكد الداعي التميمي من قوة حجج المعري وعبقريته الفزة أخبره عن المهمة التي جاء بها
فتبسم أبو العلاء وقال كان ذلك قبل النذر ((( كان المعري قد قطع وعدا" على نفسه أن لايترك معرة النعمان حتى يموت)))
فقال للداعي الأجل (التميمي)خذ عني ماتشاء وأكتب ماتشاء وخبر ((الأمام))بمالاأيت وسمعت أماذهابي إلى القاهرة فهيهات هيهات هيهات أن يحمل عني مولانا الحاكم وزر يميني فنحن قوم وأنت من العارفين ندين بالصدق ومن يكذب على نفسه يكذب على الأمام والأخوان والعياذ بالله

ترك الفيلسوف والشاعر أبو العلاء المعري كثير من المؤلفات بالشعروالآدب واللغة والدين ونقد المجتمع الكثير من المؤلفات وقد ضاع أكثرها بسبب الحروب الصليبية
من أهم مولفاته
سقط الزند
اللزوميات
الدرعيات
رسالة الغفران
كتاب الأيك والغصون
كتاب الفصول والغايات
كتاب معجز أحمد وهو شرح لديوان الشاعر الأسماعيلي أبو الطيب المتنبي
كتاب عبث الوليد وهوشرح لديوان الشاعر البحتري
كتاب ذكرى حبيب وهو شرح لديوان الشاعرأبو تمام.............
توفي الشاعر والداعي الأسماعيلي أبو االعلاء المعري رحمه الله سنة 449هجري