لا تعتب

ليلى لا تعتب
الذهول يسكن سواقي الحياة
الطرقات محشوة بثمالة الاوهام
وللسقاة انياب فواجع الغمرات
حيارى النوارس
متى تعتدل كفة الميزان..
خيروني على دنيا الظنك..
ولكن
خطفتني خلجاتي الخمسين..
وقدماي تخطان نواظري..
ضؤوهما ماء ..ولهب..
لا تعتب
تركت لك البراعم..
ظلالهم بحار شجر..
زرعناهم..
بسخاء الربيع
شذى اريجهم
من حنايا ترمق السماء..دموع مسرة
لا تعتب
زرعت من انفاسي..
بين حنياك بيتا..
انتهل المنام فيه
في يسري .. وشقائي..
وسيطنتي..وهيامي..
كنت..
تبتغيني ظلا..
وللبراعم..فرحا..
وللعيون ضوء مكاحل..
اصابني سهم الفراق
اعلم
صعبة تلك المسافات..
والنسيان اصعب..
نشوة الذكرى..
نياسم سقم..
لا تقلقي
محصنة احلامي..
بسحاب ابيض
المسافات..
تحت ظل العيون
لن تغفو الاحلام..

الأستاذ الكبير

خزعل طاهر المفرجي

كيف لانعتب وقد افتقدناك

وبخلت علينا بقصيدة عنوانها




أصوات..

تنتزع الانفاس ..

ظلام غير مکتمل ..

أشواک ..عوسج ..

الطريق سالکة ..

من داخل جوفي .. والرداء

أنتزع ذخيرتي ..

لن تنفد ..

أقاتلهم ..

سبقني الاصحاب ..

للسفينة ..للقمر ..

بين القتال ..والالتحاق..

أوزع الوقت ..

تقترب الاصوات ..

ولا تری..

تعتريني النشوة ..

عيون الإطمئنان

ترمق السماء فرحا ..

لعلهم..

في أنتظاري

عما قريب ..

إني صائر إليهم ...