ليلة القدر

متى هي ؟
إذا ما أخذنا النور دليلا فسوف نصل منطقيا إلى إجابة هذا السؤال .
من الملاحظ وجود رابط وهو النور بين فحوى هذه الليلة وميعادها .
فإذا ما تتبعنا هذا الرابط سنجد ما يلي :
فليلة القدر من الليالي القمرية
• ووصف القمر بأنه منير :
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا 0 ( 5 يونس )
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا 0 ( 16 نوح )
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا 0 (61 الفرقان .
• نزل فيها القرآن الذي وصف بأنه نور :
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ( 157 الأعراف )
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 0 ( 8 التغابن ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا 0( 174 النساء )
مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا 0 (52 الشورى )
• أنزل على قلب سيدنا رسول الله والذي وصف بأنه سراجا منيرا :
وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا 0 ( 46 الأحزاب )
• أنزل من عند الله جل جلاله الذي وصف ذاته بأنه نور السماوات والأرض : اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ( النور 35)
وعليه :
1. فنور السماوات والأرض ( الله )
2. أنزل النور ( القرآن )
3. على السراج المنير ( سيدنا محمد )
4. في ليلة تحسب بالنور ( القمر )
أليس من المنطقي أن تكون هذه الليلة هي ليلة اكتمال النور .
وعليه تكون ليلة القدر هى ليلة النصف من رمضان .
والتعليقات على الرابط التالي :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2448

أخي الفاضل الأستاذ / يامن علوش
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا جزيلا أخي على مرورك الكريم ، وتشجيغك الأخوي ، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائما .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي الأستاذ / هادي
تحية مباركة طيبة وبعد
إن كل ما تفضلت به سيادتك هو صحيح تماما ، وأعتقد أنك تعرف ما كتبته عن البركة والقدر والذي يتوافق مع قولك تماما .
ولكن ما كتبته حول هذا الموضوع فهو لتحديد أي ليلة هذه من ليالي شهر رمضان ، لأن هذه الليلة مختلف حولها بسبب المناهج التراثية المستخدمة .
فأردت أن أبين توافق المناهج العلمية والمنطقية مع القرآن الكريم لنصل إلى إجابات عن كل تساؤلاتنا .
حقيقة أخي منتصف جميع الشهور العربية يكون فيها القمر بدرا ، ولكن من معلوماتنا المتفق عليها من الجميع أن القرآن أنزل في شهر رمضان .
لذا كان البحث منصبا داخل هذا الشهر ولا غيره ، ومن خلال المنطق قد تم تحديد اي ليلة هى .
وفي الحقيقة أنا لا يعنيني النتائج بقدر ما يعنيني صحة المنهج العلمى الذي نأخذ به في كامل شئون حياتنا في التعامل مع القرآن الكريم .
شكرا جزيلا لك أخي على حسن متابعاتك ، ومداخلاتك المفيدة للغاية والتي تفتح المجال واسعا للتصويب ..
دمت لنا جميعا أخا كريما عطوفا بكل خير وهناء .
وفقنا الله سبحانه وتعالى لما يحبه ويرضاه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بسم الله القهار الجبار
ياعلي مدد
الاخوة الاكارم احمد شعبان وهادي ومهند و يامن
اجمل تحية وبعد
اصدقائي كلام جميل منا تفضلتم به
ولكن اعذروني
ظننت الموضوع سيناقش اعمق من هذه النظرة
واذا سمحتم سادلي بما يعينني الله في وقت قادم
لكم مني كل الود والمحبة
الاستاذ الفاضل احمد شعبان
الاخ العزيز هادي
والاخ العزيز مهند
والاخ يامن مرحبا بك بين اخوتك
والسلام عليكم ونور من الله وبركاته

شكرا أخي الفاضل / ستيف ليون
ونحن في انتظار ما تتفضلون به ، والذي نتوقع إفادته لنا جميعا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله تبارك اسمه
اخي احمد شعبان المحترم
اعتذر عن التاخير لانشغالي الشديد في هذه الايام
نعود للموضوع
اختلفت الاساطير حول هذا اليوم
وتعددت الاقاويل بحكايات غريبة وعجيبة
وكان سبب هذا تخصييص الله لذكر هذا اليوم وتفضيله
فما هو هذا اليوم
وانا اعتذر من الجميع فانا اخالفهم الرئي
فهل هو نور
ان كان نور ماهو مصدره
هل هو علم
كما يقال العلم نور
قال تعالى نور على نور يهدي لنوره من يشاء
اذا كان علم فما هو هذا العلم او علم اي شيئ هو
اخوتي
قال الله تعالى
ليلة القدر خير من الف شهر
لماذا لم يقول الله عز وجل
ليلة القدر خير من الف ليلة
قال من الف شهر
فما هو المغزى من هذا
اصدقائي واخص احمد شعبان المحترم
ان موضوع ليلة القدر
موضوع كان وما زال نقطة يتهرب منها جميع العلماء
وكانو يجاوبون اذا سئلوا عنها باشياء تقرب الى الخيال والاسطورة
فدعونا ندخل بالموضوع لنعرف ماهيته
بانتظار الردود
لكم مني كل الود والحب
اخوكم ستيف ليون

إخواني الأعزاء
تحية قلبية خالصة
لقد جاء وصف هذه الليلة " بالقدر والبركة " ولم يكن النور من أوصافها .
و" القدر " هو " قيمة عليا "
و" البركة " تعني " النظام "
وتأتي هذه القيمة العليا "القدر " وهذا النظام " البركة " عن طريق تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم لإعادة تنظيم ما طرا من تغير " ضبط " .
ولأن هذه الليلة بهذا القدر فقد تم إنزال القرآن الكريم فيها . والذي يهدف أيضا إلى تنظيم علاقاتنا بالحق .
أما مسألة قيمة هذا القدر ، فقد تم الإشارة إليه في موضوع سابق " وقد حددت هذه القيمة تحديدا علميا "
اما ما كتبته هنا كان محاولة لتحديد زمنها " اليوم " ، وكان دليلي على ذلك " النور " فبتتبعه توصلت منطقيا إلى وجوب ليلة النصف من رمضان موعدا لها .
وأشكر جميع الاخوة على اهتمامهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إخواني الكرام
كل عام وحضراتكم جميعا بخير
عرض للتذكرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وأنتم وجميع الانسانية بخير
أخي الغالي أحمد شعبان
شكرا للتذكرة لأهميتها
كتبتم حضرتكم:
النظام هو البركة
ليلة النصف من رمضان موعدا لليلة القدر
أرجو وضع أسس لتوضيح الفكرة أكثر
ورمضان كريم

أخي الكريم الأستاذ / مهند
تحية مباركة طيبة وبعد
من ناحية توقيت ليلة القدر :
فقد لفت نظرى دلالة النور في كل ما هو مرتبط بهذه الليلة " الله جل جلاله ( نور السماوات والأرض أرسل النور ( القرآن الكريم ) نور من عند النور ، على قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " سراجا منيرا " وعليه :
القرآن الكريم " نور " من الله جل جلاله " نور " عن طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " سراجا منيرا " في ليلة قمرية " قمرا منيرا " .
فرأيت أن من المنطقي أن تكون هى ليلة اكتمال نور القمر " .
علاوة على عدم وجود تحديد منطقي لهذه الليلة على ساحة الفكر الإسلامي .
أما من ناحية تحديد قيمتها فهذا مرتبط بآية النور ، والتي اتضح من خلالها :
الفرق بين الشيء المبارك ومثيله الغير مبارك ، هو الفارق ما بين أشعة الليزر " منظمة التركيب " والأشعة العادية " ارتباكية التركيب " ، وهذا يساوى أكثر من 60 ألف نظير " ألف شهر " .
ومن هنا علمت وهو الأهم أن البركة معناها النظام ، ويوجد على المنتدى مقالة بعنوان " البركة نظام " يبين هذا الموضوع .
شكرا لك أخي على اهتمامك ومتابعاتك الحثيثة .
دمت لنا بألف خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل الأستاذ / مهند
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد كتب أخي الدكتور / احمد صبحي منصور ثلاث مقالات عن ذات الموضوع وروابطها كما يلي :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5584

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5585

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=5586

دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
شكرا على الروابط
وإنني بداعي قرائتها بتمعن
ياعلي مدد

لكى أكون دقيقا لم أقل سوى أن هذه الليلة هى ليلة اكتمال القمر .
ويوجد من هو أقدر مني في تحديد ميعادها بالضبط ، ولكني في العموم أقول أنها ليلة الخامس عشر من رمضان ، وهذا إن ثبت علميا أنها ليلة الاكتمال .
شكرا أخي على هذا الدأب والنشاط الوافر ، متعك الله دائما بكامل الصحة والعافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال الله تعالى: {إنَّا أنزلناهُ في ليلةِ القدر(1) وما أدراكَ ما ليلةُ القدر(2) ليلةُ القدرِ خيرٌ مِن ألف شهْر(3) تَنَزَّلُ الملائِكةُ والرُّوحُ فيها بإذْنِ ربِّهم من كلِّ أمر(4) سلامٌ هي حتَّى مطلَعِ الفجر(5)}

ومضات:

ـ أنزل الله تعالى قرآنه الكريم بدءاً من ليلة القدر، الليلة المباركة الَّتي تزيد بركتها على بركة ألف شهر.

ـ تتنزَّل الملائكة في تلك الليلة حاملة عطاء الله تعالى بكلِّ ما فيه من الخير والبركة للعباد، يقودها الملاك جبريل عليه السَّلام، ويغمر سلامُها، وأمنُها، ونعيمُها؛ المؤمنين حتَّى طلوع الفجر.

في رحاب الآيات:

ثَمَّة بركات ورحمات، تفضَّل بها الله تعالى على الإنسان، في أماكن معيَّنة وفي أزمان محدَّدة، ومن خلال أشخاص مختارين، يعطي الله بواسطتهم نفحات كريمة. ورمضان نفحة من نفحات الخالق للإنسان، فيه تنسكب العبرات، وتجوع الأجساد، وتتطهَّر القلوب، وتتنزَّل الرحمات والبركات، وفيه تُمنح جوائز الفلاح لمن انتصروا على شهواتهم وغرائزهم، وفيه يتجلَّى نور الله وبهاؤه على قلوب أصفيائه وأوليائه. وفي ليلة من لياليه شُرِّف الرسول محمَّد صلى الله عليه وسلم بحمل الرسالة، وتُوِّج بتاج ربَّاني، حيث بدأ نزول القرآن الكريم، بآيات كريمة مباركة، هي نور وشفاء، ورحمة وبيان، وإرشاد وإنقاذ لبني الإنسان، كي يرجعوا إلى بارئهم منيبين، في تلك الليلة الخالدة المُفعمة بالفرح العظيم، وهذا الحدث العظيم الَّذي لم تشهد الأرض مثله في عظمته وفي دلالته، وفي آثاره في حياة البشريَّة جميعاً. والقَدْر: قد يعني التقدير والتدبير، وقد يعني القيمة والمقام، وكلاهما يتَّفق مع ذلك الحدث الكوني العظيم، حَدَثِ نزول القرآن والوحي والرسالة. إن هذه الليلة عظيمة، عَظُمَتْ بعظمة القرآن، بما تضمَّنه من عقيدة وتصوُّر، وشريعة وآداب، تشيع السَّلام في الأرض والضمير.

ثمَّ ذكر الله فضلها من ثلاثة أوجه فهي: خير من ألف شهر في الشَّرف والفضل، لما اخْتُصَّت به من قيمة وأهمية، لذلك قالوا: [العمل الصالح في ليلة القدر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر]. وقد روي أن رجلاً من بني إسرائيل لبس السلاح وجاهد في سبيل الله ألف شهر، فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون من ذلك، وتمنَّى رسول الله لأُمَّته فقال: «يا رب جعلتَ أمَّتي أقصر الأمم أعماراً وأقلَّها أعمالاً» (أخرجه مالك في الموطأ عن ابن عباس رضي الله عنه)، فأعطاه الله تعالى ليلة القدر، الَّتي هي خير من ألف شهر جاهد فيها ذلك الرجل. والوجه الثاني: تتنزَّل الملائكة وجبريل عليه السَّلام، إلى الأرض في تلك الليلة، بأمر ربِّهم من أجل كلِّ أمر قدَّره الله وقضاه، من هبات وتجلِّيات تُحيي موات القلوب، وتُنعش الأرواح، وتُنير البصائر، لمن جاهد هواه في الشهر المبارك، وحقَّق القصد من الصَّوم، في عنايته بصحَّته الجسدية والنفسية، وفي رعايته للأرحام والمُعْوَزين. والوجه الثالث: سلامٌ هي حتَّى مطلع الفجر، هي سلام من أوَّل يومها إلى طلوع الفجر، تُسلِّم فيها الملائكة على المؤمنين، ويقدِّر الله فيها الخير والسَّلامة لبني الإنسان. أخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ليلة القدر نزل جبريل في كوكبة من الملائكة يصلُّون ويسلِّمون على كلِّ عبد قائم أو قاعد يذكر الله تعالى، فإذا كان يوم عيدهم باهى بهم الملائكة فقال: ياملائكتي ما جزاء أجير وفَّى عمله؟ قالوا: ربَّنا جزاؤه أن يؤتى أجره، قال: ياملائكتي! عبيدي وإمائي قَضَوْا فريضتي عليهم، ثم خرجوا يعُجُّون إليَّ بالدُّعاء، وعزَّتي وجلالي، وكرمي وعُلُوِّي، وارتفاع مكاني لأجيبنَّهم، فيقول: ارجعوا فقد غفرتُ لكم، وبدَّلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفوراً لهم». أمَّا عن تحديد تلك الليلة فقد أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا ليلة القدر أول ليلة من رمضان، وفي تسعة، وفي إحدى عشرة، وفي إحدى وعشرين، وفي آخر ليلة من رمضان». وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين»، وعلى كلِّ حال فهي ليلة من ليالي رمضان المبارك

بارك الله فيك أخي العزيز استاذ / المهلل
لقد سعدت كثيرا بما تفضلتم به أخي .
وجازاك الله تعالى خير الجزاء .
دمت بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
كتب الأخ الغالي على منتدانا المهلل:
أمَّا عن تحديد تلك الليلة فقد أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التمسوا ليلة القدر أول ليلة من رمضان، وفي تسعة، وفي إحدى عشرة، وفي إحدى وعشرين، وفي آخر ليلة من رمضان». وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «التمسوا ليلة القدر ليلة سبع وعشرين»، وعلى كلِّ حال فهي ليلة من ليالي رمضان المبارك
أخوتي الغوالي أحمد شعبان والمهلل
بدأت أتخبط في تحديد يوم ليلة القدر
أرجو مساعدتي
ياعلي مدد

االعالم الإسلامي في تخبط دائم وخاصة هذا الجانب .
ولكن حينما أخذنا النور في القرآن الكريم كدليل ، تم التحديد والخروج والخروج من هذا التخبط .
أاما ما أتي به اخي المهلل مشكورا فما هو إلا نقل تراثي قد تسبب فيما تتحدث عنه سيادتك من تخبط .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علمها عند الله عز وجل ........

أخي الصادق الأستاذ / المهلل
لقد أتيت أخي بأصدق إجابة .
لذا أتقدم لسيادتك بكامل التبجيل والاحترام
والسلام

هل نستطيع القول أنه تم اقفال الموضوع
دون القدرة على تحديد ليلة القدر أخوتي
ياعلي مدد

أنا مازلت مقتنعا بدلالة النور في القرآن الكريم
لذا ليس صعبا تحديد ليلة اكتمال القمر بنور .
وإن كان هناك رؤية أخرى فلتتفضلوا بها .
وجميعكم تروا أن التراث مختلف في أي ليلة هى .
فهل نتبع المنطق أم نتبع النقل الذي لم يحددها لنا .

لقد حددتم أخي احمد ليلة القدر هي منتصف رمضان
وأنا ارتأيت مع طلب التصويب ان ليلة القدر هو يوم اسراء محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وانا معك ان نتبع المنطق
ياعلي مدد

وقد أرسلت لك ثلاث روابط تثبت من وجهة نظر صاحبها أن ليلة القدر هى ليلة الاسراء ، لذا نعود ثانية لسؤالنا : متى ليلة الاسراء .
لذا أرى سواءا كانت ليلية الاسراء أم غير ذلك ، فلا ينفي أنها ليلة النصف من رمضان
دمت أخي بكل خير .
والسلام

للتذكرة
هذه الليلة هى : ليلة إكتمال نور القمر " ليلة القدر "
اللهم أسعدنا بها ، اجعلها خير وبركة لأمتنا الإسلامية .