READZ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحوار المتحضر الاسماعيلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شرح قصائد كتاب الثالث الثانوي الجديد
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 6:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة عربية
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالخميس أكتوبر 19, 2017 5:11 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصل الثاني
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 18, 2017 7:21 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصلين الأول والثاني
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 16, 2017 4:23 am من طرف أبو سومر

» المفعول فيه تاسع
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالسبت سبتمبر 30, 2017 9:38 pm من طرف أبو سومر

» أسئلة الاجتماعيات تاسع 2017لكل المحافظات
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 11:46 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة انجليزية
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 9:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي أحياء
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 7:23 pm من طرف أبو سومر

» تاسع لغة عربية توقعات
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 am من طرف أبو سومر

» تاسع فيزياء وكيمياء نماذج امتحانية
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 1:12 am من طرف أبو سومر

» تاسع تربية وطنية نماذج امتحانية
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 9:12 pm من طرف أبو سومر

» تاسع رياضيات هام
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 8:18 pm من طرف أبو سومر

» السادس لغة عربية
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 4:12 am من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي كيمياء
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 10:54 pm من طرف أبو سومر

» عاشر لغة انجليزية
ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 5:58 pm من طرف أبو سومر

المواقع الرسمية الاسماعيلية
مواقع غير رسمية
مواقع ننصح بها

 

 ميلاد الامام علي عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امجد المير احمد
مشرف عام
مشرف عام
امجد المير احمد



ميلاد الامام علي عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: ميلاد الامام علي عليه السلام   ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالسبت يوليو 04, 2009 4:14 pm

السلام عليكم
يا علي مدد

بمناسبة ميلاد الامام علي عليه السلام

في 13 رجب 1430 هجريه

الموافق في 5_7 _2009 ميلاديه

نقدم احلى التهاني واجمل التبريكات للعالم بأسره والمسلمين جميعا والاسماعيلين خصوصا

وقد اخترت فصيده للشاعر المسيحي جوزيف الهاشم مدح فيها الامام علي اتمنى ان تنال اعجابكم



نِعْمَ العليُّ، ونعمَ الاسمُ واللقبُ


يا منْ بهِ يشرئبُّ الأصلُ والنسَبُ



الباذخانِ: جَناحُ الشمس ظِلُّهما


والهاشميّان: أمُّ حرّةٌ وأَبُ(1)



لا قبلُ، لا بعدُ، في "بيت الحرام"، شَدَا


طِفلُ، ولا اعتزَّ إلاَّ باسْمِهِ رجَبُ(2)



يومَ الفسادُ طغى، والكُفْرُ منتشرٌ


وغطْرسَ الشِرْكُ، والأوثانُ تنتصبُ



أَللهُ كرَّمهُ، لا "للسجود" لها


ولا بمكّة أصنامٌ ولا نُصُبُ(3)



منذورةٌ نفسهُ للهِ، ما سجَدَتْ


إلاّ لربّكَ هامٌ، وانطَوْتْ رُكَب


***


هو الإمامُ، فتى الإسلام توأَمُهُ


منذُ الولادة، أينَ الشكُّ والرِيَبُ؟



تلقَّفَ الدينَ سبّاقاً يؤرّجُهُ


صدرُ النبي، وبَوْحَ الوحيِ يكتسبُ



عشيرٌه، ورفيق الدرب، "كاتُبه"


في الحرب والسلم، فهو الساطعُ الشُهُبُ(4)



بديلُهُ، في "فراش الدرب"، فارسُه


وليثُ غزوتِه، والجحْفلُ اللَّجِبُ(5)



سيفُ الجهاد، فتىً، لولاه ما خفقَتْ


لدعوةِ اللهِ، راياتٌ ولا قُطُبٌ



إنْ برَّدَتْ هُدْنةُ "التنزيلِ" ساعدَهُ


كان القتالُ على "التأويل"، والغَلَبُ(6)



أيامَ "بدرٍ" "حُنينٍ" "خنَدقٍ" "أُحُدٍ"


والليلُ تحتَ صليلِ الزحْفِ ينسحبُ(7)



والخيلُ تنهلُ في حربِ اليهودِ دماً


ويومَ "خيبر" كاد الموتُ يرتعِبُ(Cool



ولوْ كان عاصَرَ عيسى في مسيرتهِ


ومريمٌ في خطى الآلامِ تنتحبُ



لثارَ كالرعد يهوي ذو الفقار على


أعناقِ "بيلاطُس البُنْطي"، ومَنْ صلَبِوا(9)



ما كان دربٌ، ولا جَلْدٌ وجُلْجُلةٌ


ولا صليبٌ، ولا صَلْبٌ ولا خشبُ.



تجسّدَتْ كلُ أوصافِ الكمال بهِ


في ومْضِ ساعدهِ الإعصارُ والعطَبُ



الصفحُ والعفوُ بعضٌ من شمائِله


وبعضُه البِرُّ، أمْ من بعضِه الأدبُ



مّحجةُ الناس، أقضاهُمْ وأعدلُهمْ


أدقُّ، أنصفُ، أدعى، فوقَ ما يجبُ(10)



يصومُ، يطوي، وزُهْدُ الأرضِ مطْمَحُهُ


والخَلُّ مأكَلُه، والجوعُ والعُشُبُ



يخْتَالُ في ثوبهِ المرقوعِ، مرتدياً


عباءَةَ الله، فهْيَ الغايةُ الأرَبُ



مَنْ رضَّع الهامَ بالتقوى، فإِنَّ علي


أقدامِهِ، يُسفَحُ الإبريزُ والذهَبُ..


***


على منابرهِ، أشذَاءُ خاطرِه


ومن جواهرِه، الصدَّاحةُ الخُطَبُ



ومِنْ مآثره، أحْجى أوامرِه


ومن منائرِه، تَستمْطِرُ الكتُبُ



إنْ غرَّدَ الصوتُ هدّاراً "بقاصعةٍ"


كالبحرِ هاج، وهلَّتْ ماءَها السُحُبُ(11)



أوِ استغاثَتْ به الآياتُ كان لها


روحاً على الراح، يا أسخاهُ ما يهبُ...



يَذُودُ عن هادياتِ الشرعِ، يَعْضُدُها


والحقُّ كالصبحِ، لا تلهو بهِ الحجُبُ
هو الوصيُّ على الميثاق، مؤتَمنٌ


على تراثِ نبيَّ الله، منتَدبُ



هو الخليفةُ، ما شأْنُ "السقيفة" إنْ


طغَتْ على إهلها الأهواء والرِتَبُ



"أْنذِرْ عشيرَتَك القُرَبى" فأنذَرَها


وقالَ ربُّك قولاً فوقَ ما طلَبُوا(12)



ما غرَّهُ الغُنْمَ، فاغتابوا تفجّعَهُ


على الرسول، ودمعُ القلبِ ينسكبُ



شّتانَ بين لظى المفجوع، يُرهُبه


هولُ الفراغ، وذاك المشهدُ العجَبُ



وبين مَنْ هَامَ في أحلامهِ شغفاً


فراحَ يلعبُ فيه العرضُ والطلبُ...



ما همَّ أن يستحقَّ الغَبْنَ، ما سلِمَتْ


للمسلمين أمورٌ، وانجلتْ نُوَبُ(13)



فكان للخلفاءِ، الدرعَ واقيةً


وللخلافةِ ظلاً، ليس يحْتجبُ



لولا عليُّ، لما استقوى بها عمَرٌ


يوم "النفير" ولولا المرشِدُ النَجِبُ(14)



وكان من خطر "الإقطاع"، أنْ هُتِكَتْ


أركانُ أُمَّتهِ، والشعبُ منشَعِبُ


***


قفْ... هل تساءلتَ كيف المسلمون غدَوْا


مِنْ بعدِ بُعْدِكَ...؟ فاسأَلْ ما هو السببُ



ما سرُّ عثمان..؟ كيف الغدرُ حوُّلهُ


إلى قميصٍ، بهدر الدم يختَضِبُ



وكيف زلَّتْ خطى الإسلام، وانحرَفَتْ


عمّا وقَتْهُ رموشُ العينِ والهُدُبُ



أين التعاليم..؟ والقرآنُ مندثرٌ


والشرعُ يحكمُ فيه الطيشُ واللَّعِبُ



والدينُ تاهتْ أحاديثُ النبيَّ بهِ


فحرَّفوها خِداعاً، كيفما رغبوا



والجور سادَ، وضلَّتْ أمةٌ، وبَغَتْ


على بنيها، وطَيْفَ الله ما رَهِبوا



ومُزَّقَتْ فِرَقٌ، إنْ خفَّ رَكْبُهمُ


تلقَّفتْهُمْ جذوعُ النخْلِ والكُثُبُ



سيفُ الإمامِ حَبَا الإسلامَ عِزَّتهُ


بأيَّ سيفٍ همُ أشياعَه ضربوا...!


***


لم يسْتَسِغْ بَيْعةً إلاّ ليكْلأَها


نهجُ الرسول، وبالآياتِ تعتَصِبُ



فقاوموه.. لأنَّ الشرَّ ما خمدَتْ


أدراُنهُ، وجنودُ الشرّ ما احْتَجَبُوا...



بأيَّ روحٍ إلهيَّ يمدُّ يداً


"لإِبْنِ مُلجَمَ"، وهو النازفُ التَّعِبُ(15)



فسطّرَ النبلَ دستوراً وعمَّمَهُ


كالنور في الأرض، تستهدي به النُجُبُ



وكَّبلَ الزمنَ المرصودَ في يدِه


كأنَّهُ، مَلِكَ الإيحاءِ يصْطَحِبُ



هو الخلودُ، ومصباحُ السماءِ فلا


يغيبُ... ما غابَ، إلاّ وهو يقتربُ



إنَّ الإمامَ هنا، سيفُ الإمام هنا


صوتُ الصهيل هنا، والوقْعُ والخبَبُ



كالنجم تلتقطُ الأفلاكَ جبهتُهُ


إنْ غرَّبَ الضوء، ليس النجم يغتَربُ..


***


قمْ يا إمامُ، فإنَّ الليل معتكرٌ


"والحِصنُ" مرتفعٌ والأُفقُ مضطَرِبُ(16)



همُ اليهودُ، وما نَفْعُ "المسارِ" إذا


سالَمْتُهمْ غدروا، هادَنْتَهُمْ وَثَبوا(17)



يدورُ في عصرنا التاريخُ دورتَهُ


كمِثْل عهدِكَ، أينَ العهدُ يا عرَبُ؟



تَبَدَّدَت ريحُهُمْ في كلَّ عاصفةٍ


وفي الوقيعةِ، عذرُ الهاربِ الهربُ



ما بين منكفيءٍ في زهْوِ نَشْوتَهِ


وهائمٍ، دأْبُهُ العُنقودُ والعِنَبُ



وآفَةُ الشرْقِ، سفّاحٌ بمَقْبضِها


وليس يردَعُها شرَعٌ ولا رَهَبُ



راحَتْ تُصَهْيِنُ اسمَ الله فاسقةً


يا.. إنها شعبُهُ المختارُ والعَصَبُ



تُدَنَّسُ الطُهْرَ، والإيمانُ في دَجَلٍ


حتى على الله، كَمْ يحلو لها الكَذِبُ



فَجْلَجَلْ المسجِدُ الأقصى، يثورُ على


كُفْرٍ، وكبَّرتِ الأجراسُ والصُلُبُ.


***


داَنتْ لها جَبَهاتُ السّاحِ صاغرةً


وانشَلَّتِ الخيلُ، حتى استَسْلَمَ الغَضَبُ



وَرُوَّعتْ هِمَمٌ، واستَكْبَرَتْ أُمَمٌ


واستُقْطِبَتْ قِمَمٌ، واستُهْبِطَتْ قُبَبُ



حتى دَوَتْ وَثْبَةٌ ضجَّ الزمانُ بها


كأنها السيفُ فوقَ "الطُوْرِ" مُنْتَصِبُ(18)



لجَّتْ بزأْرَةِ ليثِ الشامِ زمْجَرَةٌ


كأنَّ "قانا" على راحاتِهِ حلَبُ(19)



يَشِدُّ أَزْرَ جنوبٍ، لمْ يمرَّ بهِ


رَكْبُ الفتوحاتِ، حتى قُطّعتْ رَقَبُ



فخاضَ عنْ أمَّةٍ حربَ الجهادِ فدىً


عنْ كلِ مَنْ غُلِبوا غدراً، ومَنْ نُكِبُوا.



هِيَ المقاومةُ السمراءُ هازجةٌ


رَجَّ الوطيسُ بِها، واهتزَّتِ الهُضُبُ



فكانَتِ الكربلائياتُ، صوتَ ردىً


"للخَيَبْريّين"، لا رِفْقٌ ولا حَدَبُ(20)



هذي فلولُهُمُ، هذي جماجِمُهُمْ


كالرِجْسِ، تلفِظُها مِنْ أرضِنا التُرَبُ



إذا قضىَ منْ قضَى منهُمْ، قضَوْا أَلَماً


يا بئْسَهُمْ مَنْ بكَوْا حُزْناً، ومَنْ نَدَبُوا



وإِنْ شهيدٌ هوى مِنْ عندِنا صدَحَتْ


بلابلٌ، وتعالى الزهْوُ والطرَبُ.



هذا الجنوب دمٌ، والماءُ فيه دمٌ


ونَهْرنُا النهرُ سُمُّ إنْ هُمُ شَرِبوا(21)



مِنَ الجنوبِ رَذَاذَاتُ الدماءِ سَرَتْ


إلى فلسطينَ، فاهتاجَ الدَمُ السَرِبُ



واستَبْسَلَتْ انتفاضاتٌ مُخضَّبةٌ


مَنْ قال: قَدْ ضاعَ حقٌ وهو مغتَصَبُ



مَنْ أوقدوها لظىً كانوا لها حطباً


والنارُ إنْ أُجّجَتْ، فَلْيُحْرَقِ الحَطَبُ


***


قمْ يا إمامُ وسُنَّ العدلَ في زمَنٍ


خرَّتْ رؤوسٌ بهِ، حتى علا الذَنَبُ



وسُنَّهُ السيفَ، يأبى ذو الفقارِ ونىً


إنْ حَمْحَمَ السيفُ عضَّتْ غِمْدَها القُضُبُ



سادَتْ جبابرةُ الإرهابِ ظالمةً


فهي العدالةُ، والمظلومُ مُرتَكِبُ



الأقوياءُ على خير الضعيفِ سَطَوْا


مَنْ يسْلُبِ الخيرَ، غيرَ الشرَّ لا يَهِبُ



فارْدَعْ بزَنْدِكَ وإِليهُمْ وعامِلَمُمْ


فأْنتَ مثلُكَ مَنْ يُخْشىَ ويُرْتَقَبُ



وازْجُرْ بأمْرِك وإِلينا وعاملَنا


مالُ اليتامى حرامٌ، كَيفَ يُسْتَلَبُ



ما جاعَ منّا فقيرٌ طوْعَ ساعدِه


إلاَّ بما مُتَّعَتْ أشداقُ من نَهَبُوا



رجوتكَ أغْضَبْ، على الأخلاقِ حُضَّهُم


"لأنَّ مَنْ ذهبَتْ أخلاُقهمْ ذهبَوا"



+++++AFAA+++++
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
عضو مخضرم
عضو مخضرم
مهند أحمد اسماعيل



ميلاد الامام علي عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميلاد الامام علي عليه السلام   ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالسبت يوليو 04, 2009 7:46 pm

(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)


ياعلي مدد


يطيب لنا مباركة جميع الأخوة المؤمنين بمناسبة ذكرى ميلاد


الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)


داعين الباري سبحانه أن يعيد هذه الذكرى العطرة على الأمة الإسلامية جمعاء بالعز واليمن والبركة.



الأخوة الأعزاء..

لكي نستلهم من شخصية وسيرة صاحب الذكرى نشير إلى جوانب منها..

1ـ الإيمان والعقيدة الراسخة، حتى بلغ القمة في ذلك، كما ينبئ عنه قوله المأثور: ((والله لو كشف ليّ الغطاء ما أزددت يقيناً)).

2ـ العبودية والفناء المطلق في ذات الله تعالى، فكانت سيرته تطبيقاً حياً للفناء في المعبود، حتى انصهرت وذابت طبيعته البشرية، فكان همه الوحيد تحمّل مسؤوليته بالنحو الأكمل، ولذلك تنوّعت مواقفه خلال مسيرة حياته المضنية بما ينسجم مع ما تمليه المسؤولية بحسب كل مرحلة تمر به(عليه السلام).

فمن بطولات جهادية متتالية.. إلى صمت وصبر واعتزال قرابة ربع قرن، وانتهاء بتصميم راسخ على تطبيق العدالة الإلهية بكل ثقلها عندما آبت إليه الأمة، حيث قدّم النموذج الأمثل للحاكم الإسلامي الحريص على العدالة وإنصاف الرعية وتطبيق التعاليم الإسلامية.

3ـ طاعته المطلقة للرسول(صلى الله عليه وآله)، فرغم مواهبه ومميّزاته الشخصية التي انبهرت بها الأجيال المتعاقبة، إلاّ أنه كان التابع المطيع لقائده، حيث لم يعهد منه(عليه السلام) أي اعتراض أو تلكؤ في تطبيق إرشادات الرسول(صلى الله عليه وآله) وأوامره، ويمكننا القول أنه رائد تلك المدرسة التي ينتمي إليها العديد من الصحابة، مثل المقداد وسلمان وابي ذر وعمار، الذين كانوا السباقين إلى طاعة الرسول(صلى الله عليه وآله) والخضوع له، في مقابل العصبة التي كانت تعترض أحياناً، وتجتهد اخرى.. في مقابل النص.

4ـ شخصيّته الشمولية المتميزة، حيث كان (عليه السلام) بالإضافة لسموّ الصفاء الروحي الذي يتميّز به قمة في الفضائل الأخلاقية، وآية في الإبداعات العلمية المتنوّعة فكان ـ بحق ـ معجزة الإسلام الناطقة.

5ـ الزهد في الدنيا وزبرجها، فكانت مواقفه تطبيقاً لخطابه للدنيا: ((إليكِ عني يا دنيا.. فحبلك على غاربك، قد انسللت من مخالبك، وأفلتّ من حبائلك، واجتنبت الذهاب في مداحظك، أين القرون الذين غررتهم بمداعبك! أين الأمم الذين فتنتهم بزخارفك، هاهم رهائن القبور، ومضامين اللحود…))(نهج البلاغة).

وقد عرف(عليه السلام) عجز الأمة عن مجاراته في زهده، فوجّههم لما هو أدنى من ذلك قائلاً: ((أما إنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع وإجتهاد وعفّة وسداد..))(نهج البلاغة).

6ـ رأفته واهتمامه البالغ بمصالح المسلمين، وحرصه على ما يصلحهم، ويكفي شاهداً على ذلك مراجعة ما حُفظ لنا من وصاياه ومواعظه للمسلمين، لنجدها طافحةً بحنوه وحرصه عليهم، حتى ورد عنه(عليه السلام) قوله: ((أيها الناس إني قد بثثت لكم المواعظ التي وعظ بها الأنبياء أممهم، وأديت لكم ما أدت الأوصياء إلى من بعدهم))(نهج البلاغة).

7ـ وختاماً: يجدر بالأمّة التي تنتسب لمثل هذا القائد والقدوة الذي يعتبر تجسيداً لتعاليم الإسلام وثمرة جهود الرسول(صلى الله عليه وآله)، أن تقدي بسيرته وتستنير بإرشاداته في خضّم الفتن والتحديات التي تواجه كيانها وتراثها وأبناءها.
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
عضو مخضرم
عضو مخضرم
مهند أحمد اسماعيل



ميلاد الامام علي عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميلاد الامام علي عليه السلام   ميلاد الامام علي عليه السلام Icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 10:31 pm

قال عنه الباحث في معهد الدراسات الاسماعيلية ويلفرد مادلونغ
أنه كان متمسك بتعاليم دينه بشدة وغير مستعد للتنازل عن مبادئه من أجل المنفعة السياسية .
قالو عنه :


( لأعطين هذه الراية غدا رجلا بفتح الله عليه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله )
رسول الله عليه الصلاة والسلام

( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى? غير أنه لا نبي بعدي )
رسول الله عليه الصلاة والسلام

( من كنت مولاه فعلي مولاه )
رسول الله عليه الصلاة والسلام

( لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولم يدركه الآخرون. كان رسول الله. صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتى يفتح له )
الحسن بن علي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميلاد الامام علي عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
READZ :: تاريخ و كتب :: نفحات عطرة من أئمتنا (ع)-
انتقل الى: