الأخ المحترم freenow
النقطة الأولى :
الموالاة عندنا هي المحبة والنصرة والطاعة واخذ العلم عمن نواليهم , فهم العصمة لنا من الضلال ,
كما قال تعالى في كتابه العزيز
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
فأولي الأمر عندنا هم الأئمة الأطهار من نسل الإمام علي وفاطمة الزهراء
و قال الرسول الكريم محمد ( ص )
حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول ياأيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي قال وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال وزيد بن الحسن قد روي عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم .
سنن الترمذي رقم الحديث / 3718 /
أخرجه أبو داوود في المناسك رقم / 1628 /
أخرجه ابن ماجة في المناسك رقم / 3065 /
النقطة الثانية :
الأخ المحترم مرجعنا دائما أقوال الأئمة الذين نعيش معهم في ذات العصر والزمان وكلامهم ثقة عندنا وليس بحاجة إلى توثيق ورغم ذلك تجد عندهم كل الكتب وعند كل الإسماعيليين في مكتباتهم الخاصة ليستطيعوا الإسماعيليين فهم معتقدهم ومعرفة تاريخهم بشكل صحيح , كما أن خطب الأئمة عليهم السلام موجودة في مساجدنا باستمرار وتقرأ لكل المصلين على السواء ,
وهناك على هذا المنتدى صفحة بعنوان تاريخ الأئمة وصفحة بعنوان الكتب الإسماعيلية وصفحة بعنوان أخبار ونشاطات الإمام , يمكنك العودة لهم فستتعرف على الكثير وربما أغنتك قراءتهم عن الأسئلة .
النقطة الثالثة : حول
ما الحجة في جعل كلام الإمام الحالي مرجع لا يخطئ
نفس ما ذكرت حضرتك القرآن الكريم وأحاديث الرسول
وأتيت لك بمثال عن كل واحد
دمت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته