READZ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الحوار المتحضر الاسماعيلي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» شرح قصائد كتاب الثالث الثانوي الجديد
ضرورة الدين Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 24, 2017 6:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة عربية
ضرورة الدين Icon_minitimeالخميس أكتوبر 19, 2017 5:11 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصل الثاني
ضرورة الدين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 18, 2017 7:21 am من طرف أبو سومر

» المشتقات في قصائد الصف التاسع للفصلين الأول والثاني
ضرورة الدين Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 16, 2017 4:23 am من طرف أبو سومر

» المفعول فيه تاسع
ضرورة الدين Icon_minitimeالسبت سبتمبر 30, 2017 9:38 pm من طرف أبو سومر

» أسئلة الاجتماعيات تاسع 2017لكل المحافظات
ضرورة الدين Icon_minitimeالسبت مايو 13, 2017 11:46 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا لغة انجليزية
ضرورة الدين Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 9:49 pm من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي أحياء
ضرورة الدين Icon_minitimeالأربعاء مايو 10, 2017 7:23 pm من طرف أبو سومر

» تاسع لغة عربية توقعات
ضرورة الدين Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 7:37 am من طرف أبو سومر

» تاسع فيزياء وكيمياء نماذج امتحانية
ضرورة الدين Icon_minitimeالثلاثاء مايو 09, 2017 1:12 am من طرف أبو سومر

» تاسع تربية وطنية نماذج امتحانية
ضرورة الدين Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 9:12 pm من طرف أبو سومر

» تاسع رياضيات هام
ضرورة الدين Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 8:18 pm من طرف أبو سومر

» السادس لغة عربية
ضرورة الدين Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2017 4:12 am من طرف أبو سومر

» بكالوريا علمي كيمياء
ضرورة الدين Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 10:54 pm من طرف أبو سومر

» عاشر لغة انجليزية
ضرورة الدين Icon_minitimeالأحد مايو 07, 2017 5:58 pm من طرف أبو سومر

المواقع الرسمية الاسماعيلية
مواقع غير رسمية
مواقع ننصح بها

 

 ضرورة الدين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nabeelnayef
عضو جديد
عضو جديد




ضرورة الدين Empty
مُساهمةموضوع: ضرورة الدين   ضرورة الدين Icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 5:17 am

ضرورة الدين
سوف
نحاول أن نحدد صفات الدين أو الظاهرة الدينية بشكل سريع وموجز , ما هي
خصائصها وصفاتها , وكيف تشكلت وما هي عوامل تشكلها , وما هي أبعادها
وتأثيراتها الفردية الذاتية أو الاجتماعية , وهذا بغض النظر عن أي تقييم
لها إلا " قيمة أو مقدار " درجة صحتها وانطباقها على الواقع , وهذا بهدف
الوصول لمعارف ومعلومات دقيقة عنها .
بعد ذلك إذا أردنا تقييمها ومعرفة
تأثيراتها على المجتمع أو الأفراد ونتائج وقيمة هذه التأثيرات , يجب أن
نحدد المرجع والمقياس الذي نريد أن نقيمها حسبه .
هل هو مصلحة وفائدة الأفراد أم مقدار وقيمة ما تؤمن من سعادة لهم . . .
أم هذا المرجع والمقياس هو الفائدة التي تعود على المجتمع ككل وتساعد في استمراره ونموه وتطوره .
أم الاثنان معاً , أو غير ذلك من مراجع القياس والتقييم .
يجب
الوصول أولاً إلى أحكام واقع عالية الدقة , وبعد ذلك نبني عليها أحكام
القيمة التي نريد , وعندها تكون أحكام القيمة التي نتوصل لها عالية الدقة
ويمكن اعتمادها , وتحقق المطلوب منها بنسبة عالية .أن هذا الانتشار
الواسع للأديان وهذا التمسك القوي بها والمحافظة عليها وعلى استمرارها ,
لابد أن يكون له دور ووظيفة هامة اجتماعية وفردية نفسية وفكرية , و إلا
لما نشأت واستمرت هذه الأديان .
وكذلك من مبدأ " أن كل موجود لابد من وجود عوامل وعناصر وأسباب وجوده " يجب معرفة أسباب وعوامل نشوء الأديان واستمرارها.


وبعد البحث عن عوامل وأسباب وجود الأديان ومعرفتها , عندها يمكن أن يصبح التعامل معها بشكل أدق وأفضل .
فللذرائعية دور كبير في نشوء الأديان , أي للدين وظيفة نفسية واجتماعية عندما نشأ , وليس فقط المنطق والفكر السبب في وجوده
حاجة الفرد والمجتمع إلى الدين , دور ووظيفة الدين الاجتماعية والفردية
لقد
عرف غالبية الفلاسفة والمفكرين دور وأهمية الدين وسعوا للدفاع عنه وعن
استمراره , حتى وإن وجدوا بعض الثغرات والتناقضات فيه , كل منهم بطريقته ,
وهناك أمثلة كثيرة على ذلك.
فهناك حاجة الإنسان النفسية للدين , فهو
يؤدي عدة وظائف تمكن الإنسان من تحمل مشاكل الحياة والتحقيق للرضا النفسي
والفكري , والأمل في معونة الآلهة والشكر على ما يصيب الإنسان من حظ سعيد.
والأهم أنه يلغي عبثية الحياة ( الانبثاق من العدم والعودة للعدم ) ويعطي
للحياة معنى وأملنعم لقد حقق التقدم الحضاري والعلمي الكثير
للإنسان وسهل له حياته , ولكن تبقى أهم مشكلة وهي مشكلة الموت التي لم
يستطاع حلها , ولكن الدين حقق حلها بطريقة فعالة ومجدية .
وكذلك للدين
دور ووظيفة اجتماعية هامة جداً , الأخلاق والتشريعات الاجتماعية , فهو يضع
ويحدد وينظم العلاقات الاجتماعية ويجعل الأفراد يتبنون نظم وعلاقات محددة
بإرادتهم الذاتية ودون فرضها عليهم , لأن هذه النظم والعلاقات والمناهج في
التعامل والتقييم للعلاقات الاجتماعية , تلقن للأفراد منذ ولادتهم فتكون
بمثابة برمجة أولية وأساسية لهم يتم اعتمادها والمحافظة عليها بقية حياتهم
. وإن كانت تلك الأنظمة والتشريعات بسيطة ومحدودة ولم تعد كافية لتناسب
الأوضاع الاجتماعية المعقدة الحالية .
وهذا بعكس الأنظمة والقوانين
الحديثة التي تفرض أثناء حياة الفرد ويكون تقبلها واعتمادها لا يتم بسهولة
, بالإضافة إلى تطور وتسارع ظهور قوانين جديدة باستمرار لكي تجاري
التطورات الاجتماعية والحضارية السريعة , صحيح أنها بعد فترة تنتشر وتعم
بين الأفراد ويتم اعتمادها من قبل الأغلبية ولكن هذا يستغرق وقت طويل بعكس
المبادئ والقيم الدينية التي ترسخ منذ الولادة .
فللدين والعقائد دور
ووظيفة اجتماعية وفردية ذاتية هامة , فهو غالباٌ ما يحقق الكثير من
الانسجام والتوافق والسعادة للأفراد ويساهم في تماسك ونمو المجتمع , إي له
موجباته الواقعية و إلا لما كان هذا الانتشار والنمو له ( فكل موجود له
مكونات وجوده ) .
" والمهم لدى كل منا المفيد والسعيد له أولاٌ والمفيد لأسرته وجماعته ومجتمعة , والصحيح يأتي لاحقاٌ "
معيقات أداء الدين لدوره ووظيفته وهي :
أ
- عدم عموميته , فهناك تعدد الأديان وهذا له تأثيراته السلبية الكبيرة
جداً , فهذا يؤدي إلى تعدد الانتماءات وظهور العنصرية وتولد الصراعات بين
العقائد الدينية المختلفة .
إذا كان هناك دين واحد لكل البشر عندها تحل
الكثير من المشاكل , لأن الصراعات بين أديان مختلفة لن توجد , وتنتظم
العلاقات الاجتماعية حسب هذا الدين وتكون سهلة التوحيد .
ب – تطور
المجتمعات الحضارية والفكرية المستمر , وهذا يؤدي إلى ضرورة أن يكون الدين
متطور, ولكن هذا يتضارب مع أهم خصائص الدين التي هي الثبات وقدسية المبادئ
.
فالتطورات الاجتماعية والاقتصادية وتطور ونمو المعارف أصبح حتمي
وهذا يفرض على الأديان أن تجاريها وتتطور معها ولكن هذا غالباً يصعب
تحقيقه , فمن أسس الدين المبادئ الثابتة المقدسة وهذه توجب عدم تغيرها .
ولكن
الأوضاع والظروف الاجتماعية ليست ثابتة فهي في تغير وتطور مستمر بطيء أو
سريع , وحدوث التغير في الأوضاع تستدعي تغير في الاستجابات والتصرفات .
لو
لم يكن هناك تطور للمجتمع لكان الدين المعتمد بعد تبنيه من كافة أو أغلب
الأفراد , سوف ينتظم مع خصائص هذا المجتمع خلال فترة زمنية , وتستقر
الأمور وتصبح التناقضات و الصراعات بين أفراده في حدها الأدنى .
أن هذا
يفرض على الأديان أن تتطور لتناسب الأوضاع الجديدة وتتكيف معها, و إلا سوف
تسير نحو الانتهاء , وهناك الكثير من المفكرين الذين أدركوا ذلك ويسعون
إلى تطوير دينهم , مثل نصر حامد أبو زيد وغيره بالنسبة للدين الإسلامي .
إننا
الآن في وضع تغيرات سريعة إن كانت مادية أو اجتماعية أو ثقافية , فنحن في
مرحلة تطور سريعة تحدث هز للأسس الثقافية و العقائدية الموروثة ,
والغالبية تسعى للمحافظة على الموجود , وهي تستطيع دوماٌ أن تجد المبررات
له , ونحن نشاهد كيف يبرر المفكرين والعلماء إي وضع أو فكرة أو أي دين
وبشتى الطرق , ولكن هل هذا التبرير دقيق ؟ من أين يستمد الفكر الديني قوته الأساسية
في رأي الكثيرين من الأم ومن الأسرة وفي مرحلة الطفولة .
فكما تورث الأم أطفالها لغتها تورثهم أفكارها وقيمها وبالتالي عقائدها , التي هي ورثتها عن أمها وأسرتها .
فكل إنسان ينطلق من دين وعقائد آبائه , وقلائل الذين يسعوا لتطويرها أو تغييرها .
لذلك
نلاحظ هذا التمسك القوي من غالبية الناس بعقائدهم الموروثة من آبائهم ,
وهذا لأن هذا الموروث هو أول ما يسجل في عقلهم , وهو يكون الأساس الذي سوف
يبنى عليه .
وهذه الأفكار أو البنيات الفكرية أو الكائنات الفكرية التي
توضعت في دماغهم أولاً , سوف تسعى للمحافظة على نفسها وتقويتها وانتقالها
إلى الآخرين , فهي تسعى بكافة الطرق لتبرير وتقوية نفسها , وهذا نلاحظه
بوضوح على كافة البشر .
فالفكر الديني أو العقائد الموروثة هي الإعلام
الأول الذي يدخل إلى عقل الإنسان , لذلك هو الأقوى , وهذا تابع لخصائص
وآليات عمل الدماغ أو العقل .
فمهما كان الأعلام اللاحق قوي يصعب عليه
التغلب على الأفكار الموروثة , وفي الواقع هذه الأفكار والعقائد الموروثة
هي التي تؤثر وتوجه هذا الإعلام , طبعاً ضمن حدود معينة .
لنأخذ اليهود و دولة إسرائيل مثلاً .
إن
اليهود يرثون أفكار دينية قديمة جداً وهي متواضعة الدقة بشكل كبير , ومع
هذا يقومون بتبنيها والمحافظة عليها ويستخدمون في ذلك أحدث الأفكار وكافة
القدرات المادية وغير المادية , وهذا التناقض ظاهر بشكل جلي .
فالفكر
الديني أقوى بكثير مما يتصور الكثيرين , إن استجاباتنا وتصرفاتنا الموروثة
اجتماعياً والتي هي نتيجة حياتنا الاجتماعية كثيرة جداً , فالمجتمع الذي
نعيش فيه يبرمجنا فكرياً وعقائدياً ويبرمج غالبية تصرفاتنا .
إننا
مقلدون ومحافظون في أغلب تصرفاتنا واستجاباتنا ونادراً ما نغير ونجدد ,
وعندما نفعل ذلك تقاوم تصرفاتنا من قبل غالبية أفراد المجتمع .
إن كل
منا تبرمجه الحياة الاجتماعية حضارياً وثقافياً وعقائدياً , وعندما نتقدم
بالعمر تصبح أكثر من 90 بالمئة من استجاباتنا محددة بالذي اكتسبناه من
مجتمعنا , فنحن إذا دققنا بتصرفات كبار السن نجد أنها ثابتة ومحددة , وهي
تتكرر في كافة الظروف المشابهة ونجد أنه يصعب تغييرها أو تعديلها ,
فانفعالاتنا بكافة أشكالها السارة أو المؤلمة أو الغاضبة , وكذلك أحكامنا
وأهدافنا وغاياتنا وأفكارنا , تصبح محددة بشكل كبير , ونحن حتى بعد
معرفتنا ذلك نواجه صعوبات كبيرة عند محاولتنا تغيير ذلك .
فالإنسان يرث
خصائصه الفزيولوجية والبيولوجية عن طريق الجينات من أسلافه , وهذه تحدد
الكثير من خصائصه , وكذلك يرث من مجتمعه غالبية أنماط استجاباته وتصرفاته
, فهو يرث لغته ودينه وثقافته ...
وما يرثه غالباٌ ما يكون متوافق ومنسجم ومتكيف مع الأوضاع والظروف المادية والاجتماعية والفكرية الموجود فيها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
عضو مخضرم
عضو مخضرم
مهند أحمد اسماعيل



ضرورة الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الدين   ضرورة الدين Icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 11:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
تسجيل متابعة
وقراءة للتتمة
ياعلي مدد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هادي الشعراني
مدير
مدير




ضرورة الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الدين   ضرورة الدين Icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 7:01 pm

الأخ المحترم نبيل والأساتذ الموقر
الدين كان وما زال لتنمية الحس عند البعض بضرورة البحث عن المجهول الموجود في آن واحد
لتنمية الإيمان عند الأفراد حتى يستطيعوا التعامل مع الحياة بشكل أفضل من حيث العقلانية والتعقل في الأمور حيث الإيمان هو الوجه الآخر للعقل
الدين الواحد لايعطي حلولا ايجابية باستمرار وإلا لما رأيت أديان سماوية مختلفة ومكملة لبعضها البعض فاليهودية كانت دين سماوي واحد فانقسمت نتيجة تطور الحياة والحاجة للتغيير
المسيحية أيضا كانت دين واحد فانقسمت لنفس السبب
الإسلام ما هو إلا دين واحد انقسم بسبب البحث الدائم وضرورته في الحياة الدنيا للوصول إلى الآخرة والكل بالنهاية عند الله تعالى هم أصحاب دين واحد ألا وهو الإسلام
فهذه الإنقسامات أدت إلى التعددية المذهبية التي من شأنها البحث في كل الأمور بأشكال مختلفة ومتعددة لخدمة الفرد والمجتمع
والتعددية ممكن أن تكون سلبية أو إيجابية وذلك حسب استخدامنا لها
دمت بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nabeelnayef
عضو جديد
عضو جديد




ضرورة الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضرورة الدين   ضرورة الدين Icon_minitimeالإثنين يونيو 22, 2009 2:25 am

أهلا ومرحباً بالأستاذ مهند أحمد اسماعيل

الأستاذ هادي ما تقوله طبعاً صحيح التعددوالتنوع من أهم خصائص الوجود , ولكن بالنسبة للمقدس أوالقوانين والتشريعات يجب التوحيد والتغددية هي غالباً غير مناسبة وضارة .
تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضرورة الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
READZ :: القسم المنوع :: المنتدى العلمي-
انتقل الى: