لله ذات لا تشبهه الذوات وصفاته لا تشبهها صفات
فإذا كان الله موصوفا عند عامة أهل الإثبات بأن له علما وقدرة وكلاما ومشيئة، وإن لم يكن ذلك عرضا يجوز عليه ما يجوز على صفات المخلوقين، جاز أن يكون وجه الله ويداه صفات ليست أجساما يجوز عليها ما يجوز على صفات المخلوقين،وهو أمر واضح فإن الصفات كالذات، فكما أن ذات الله ثابتة حقيقة من غير أن تكون من جنس المخلوقات، فصفاته ثابتة حقيقة من غير أن تكون من جنس صفات المخلوقات.ولو تغير الجسد فالروح منفوخة في ذات الجسد
القول في الصفات كالقول في الذات، هذه قاعدة، كما أن لله ذات لا تشبهه الذوات، فكذلك صفاته لا تشبهه الصفات. نعم.
فمن قال: لا أعقل علما ويدا إلا من جنس العلم واليد المعهوديْنِ، قيل له: فكيف تعقل ذاتا من غير جنس ذوات المخلوقين؟!
نعم، الصفات كالذات، إذا كنت تثبت لله ذاتا لا تشبه الذوات وتعقل هذا، فأثبت له صفات لا تشبه صفات المخلوقات
فالروح هي أساس خلق النور والنور اساس الروح, والنور والروح تخلقان الجسد أما الجسد لايخلق نورا وروحا بل يجسدهما
طيعا هذا مجموعة أراء تصل الروح والنور بالجسد وأن الخلق لايكون اذا لم يكون النور والروح وبالتالي فان الكون مازال مخلوقا طالما الروح والنور موجودان باختلاف الجسد
وأستنتج أن يجب أن يجسد ذلك تعاقبا جسديا (اماميا) يحمل صفات ذات النور وذات الروح وهو مازال موجودا من قبل سيدناالمسيح عليه السلام ومابعده وحتى اللحظة ومابعدها
السيد الحلاج الصغير المحترم والسادة المشرفين هذا رأي شخصي أرجو التعقيب أو التصحيح ان كان هناك رأي أخر شاكرا قرائتكم