تساؤلات

مشرف عام

يا علي مدد

السلام على جميع أعضاء المنتدى الإسماعيلي

أنا مشتركة جديدة في هذا المنتدى أرجو أن يلاقي وجودي بينكم الترحاب

لقد اطلعت على بعض المواضيع الدينية وعندما وجدت في نفسي ضعفا في بعض المعلومات

ووجدت بين الأخوة ثقافة قد تفيدني وتزيد من معلوماتي

أردت أن أبادر وفي مشاركتي الأولى في طرح بعض الأسئلة التي تدور في ذهني

أولاً : ماذا تعني كلمة سورة ولماذا سميت في القرآن ب السور

ثانياً : لماذا سميت السور بأسمائها (مثلاً : الفاتحة –البقرة ..........)

الرجاء ممن يستطيع الإجابة على أسئلتي أن لا يبخل بالإجابة

وشكراً سلفاً

مدير

الأخت المحترمة وذلك ما اتضح لي من خلال الاسم ( suzy )
نرحب بك أولا في منتدانا ونتمى أن تجدي عندنا أجوبة على اسئلتك كما أننا دائما نرغب بالإستفادة من مشاركات الأعضاء المحترمين جميعا
نعدك بأن نجيب على الأسئلة
دمت بخير
وأرجوا أن تتقبلي مروري الآن فقط

مشرف عام

أشكرك أخ هادي ونتمنى الا ستفادة من معلومات جميع المثقفين المؤمنين

مدير

الأخت المحترمة :suzy
سُوَرة : وهي كلمة منزلة من البناء , ومنه سُورَة القرآن الكريم لأنها منزلة بعد مَنزَلة مقطوعة عن الأخرى , والجمع سُوَر بفتح الواو ويجوز أن يجمع على سُرَات .
آيً وآيايً وآياتُ , وخرج القوم بجماعاتهم ومعنى الآية من كتاب الله جماعة حروف
المصدر مختار الصحاح
دمت بخير

مشرف عام

يا علي مدد

أشكرك أخي الكريم على توضيحك لمعنى كلمة سورة من المعجم وكم تمنيت أن تعطي كامل المعاني للكلمة

وذلك لاطلاعي على المصدر نفسه ومصادر أخرى 0لكن ليس هذا سؤالي0

أتمنى من السيد المحترم الهميسع أن يعطي رأيه في الموضوع إضافة لمن يحب المشاركة

عضو مخضرم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
بداية نرحب بك في المنتدى بيتك
ونقول شرفت وأهلا وسهلا بتساؤلاتك التي فيها دقة وتركيز
وثانيا ان الأخ الروحي الهميسع في اجازة عمل ليست بطويلة وسيعود قريبا
شكرا لاهتمامكم
ياعلي مدد

مدير

السلام عليكم جميعاً

نشكر الأخ مهند على ملاحظته بشأن تبيان أسباب غياب الهميسع في الأيام السابقة وفي بعض الأيام القادمة

كون أسباب غيابي لم تنتهي بعد .

أما بخصوص سؤال الأخت الكريمة suzy الفاضلة التي طالبت الهميسع بالإجابة

فأقول :

يقول المثل بارك الله بأمريء عرف حده فوقف عنده

الحقيقة ليس عندي جواب موثق وموثوق للإجابة .

لذلك اعتذر عن تلبية طلبها ... ويتم رفع الموضع إلى الأخ الروحي ومشرفنا النشيط هادي المحترم

لمتابعة البيان أذا توفر عنده المزيد من البيان .

ويرفع أيضاً إلى بقية الأخوة المشرفين في المنتدى والأعضاء الكرام لمن يمتلك الإجابة أن يتفضل ويفيدنا جميعاً .

وننتظر من الأخت suzy المزيد من هذه المشاركات القيمة التي تغني منتدانا بكل جديد ومفيد .

مع تحيات الهميسع

والى اللقاء

+++++++++++++++++++++

عضو مميز

السلام عليكم جميعا

بداية تقبلوا مروري في هذا الموضوع عسى ان لا يكون ثقيلا .

لقد اقتبس الاخ المحترم هادي من المعجم شرحا للمعنى اللغوي لكلمة سورة والماخوذة من سور ولها معاني متعددة في القاموس ... منها الاسوارة التي تلبسها العروس وكذلك بمعنى السطوة منها سطوة الحاكم كما سطوة الخمر على شاربه

وعلى الاغلب تاتي هنا في معرض السؤال كما وضعها الاخ هادي وهي السور المحيط بالبناء , والسورة هي المحيطة لما بداخلها وهنا الآيات بحيث كما يبنى السور من عدة قطع فيتم بناءه ويطلق عليه السور , تكون الآيات بمثابة هذه القطع التي تبني السورة ولكن الاهم من ذلك كيف يتم الدخول الى داخل السور والذي يحوي الآيات وهنا المعنى مجازي بالدخول الى السورة والدخول الحقيقي هو الفهم لمقاصد هذه الآيات المحتواة في السورة , فالسور نستطيع الدخول اليه من ابوابه ,..... فهل للسور في القرآن ابواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا احيل الشرح للهميسع فلديه القدرة الاكبر في هذا المجال .....

اما كلمة آية فتعني ببساطة معجزة ( فخلق الكون المحيط بنا آية ... وخلق الانسان آية ... الخ )

عسى ان يكون مروري خفيفا ومفيدا وشكرا

عضو ذهبي

الأستاذ الفاضل / جبران حمول
تحية عطرة وبعد
شكرا جزيلا على هذا البيان المنطقي .
أما سؤالك فهو أكثر إمتاعا لأنه المدخل الحقيقي لفهمنا لكتاب الله سبحانه .
تقبل خالص تحياتي وأمنياتي الطيبة .
والسلام

مدير

الأخت المحترمة :suzy
السورة هي البناء الجامع لمجموعة من الآيات التي تدل على أوامر ونواهي وحدودالله تعالى . فكل آية هي لبنة أساسية في هذا البناء كما أنه علينا العمل بالآيات وليس بالسور والآية هي مايراه الفرد منا إن كان ببصره أو بصيرته كما قال تعال :
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53
فلذلك نرى أن الآية هي المطلوب رؤيتها وذلك للعمل بها وليس السور , ومن الممكن أن تكون الآية هي العبرة الخالصة من الله تعالى لبني البشر أجمعين , وهي ما علينا فهمها فهما دقيقا وصحيحا لنستطيع العمل بها
دمت بخير

عضو مميز

السلام عليكم جميعا

كلمة بقر كما وردت في المعجم

بقر بطنه، وتبقر في العلم والمال: توسع. وهو باقر وباقرة: بقر عن العلوم وفتش عنها.

وتبقر بالكلام: تفتق به. وفتنة باقرة.

ومن المجاز: جاء فلان يجر بقرة. وعلى فلان بقرة من عيال وكرش من عيال، وفلان في

بقرة من الناس، والمراد الكثرة والاجتماع. كما يقال: لفلان قنطار من ذهب وهو ملء

مسك البقرة. لما استكثروا ما يسع جلد البقرة ضربوها مثلاً في الكثرة.

انتهى الاقتباس من المعجم

وهنا على ما اظن المقصود باسم سورة البقرة هي الكثرة من العلوم التي تحتويها او وصف للبقرة ( أي واسعي الاطلاع ) وليس اسم الحيوان المشتق من سعة جلدها كما هو مشروح في المعجم .

وهنا تكون كلمة بقرة جمعا لباقر مثل ... كفرة جمع لكافر ..

على عكس كلمة بقرة التي جمعها بقرات وهي مذكورة في القرآن .. قال تعالى في كتابه العزيز({وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ }يوسف43)

وقد لُقب احد الائمة بالباقر كناية عن سعة علمه ومعارفه ... وهذا الاستنتاج قد يكون صوابا او خطأ والعلم عند الله , وسبب قناعتي هو الترجمة الى الانكليزية حيث لم تُترجم الكلمة وانما كتبت كما تُلفظ باللغة العربية ومن الاولى كان كتابتها مترجمة الى (كاو) اذا كانت تعني البقرة ( الحيوان ) .

اشكر كل تصويب ان وجد خطأ

عضو ذهبي

أخي العزيز الأستاذ / جبران حمول
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا لك أخي على اسهاماتك القيمة ، وفي الحقيقة هذا ما نحتاج إليه تحت عنوان التجريد / التعقل .
وخلاصته : إيجاد معنى عام مشترك لكل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم رغم تعدد دلالاته .
برجاء مراجعة مقالاتي حيث أشعر أن عملنا مشترك .
ومن الجدير بالذكر أن البقرات المذكورة في سورة يوسف ، لها نفس المعنى أيضا ، وإلا أخبروني كيف تأكل البقرات مثيلتها من البقرات .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

مدير

الأخوة المحترمين جبران والأخ أحمد
كلام جميل يدعوا بنا للتفاؤل والتقارب فيما بين الجميع ونبذ الفرقة زالإختللاف وهذا هو المهم
مع فائق احترامي لكم جميعا . كما أنني أدعو الأخت suzy للمتابعة معنا إن أمكن وسمح الوقت لها وعسى أن يكون غيابها خير

دمتم بخير

عضو مميز

السلام عليكم جميعا

اشكرك استاذ احمد شعبان على كل ما تفصلت به زكلمة بقرات في الآية المذكور لم اتطرق الى تفسيرها بما تعني قرآنيا ولكن الوصف لها من حيث الرؤيا والتجسد في الحلم كانت بقرة ( الحيوان ) وجمعها كحيوان بقرات واعتمدت على الآية الكريمة بتفسيرها اللغوي لان القرآن الكريم هو الحافظ الحقيقي لـ اللغة العربية واستعنت بالهميسع للتفسير وهو ما لا اتطرق اليه خوفا من التفسير الخاطىء الذي قد يحملني ذنوب اضافة الى ذنوبي ... وليغفر الله لنا جميعا ذنوبنا

لك الشكر وللاخ هادي وننتظر راي السائلة عسى ان يكون غيابها خيرا .

عضو ذهبي

أخي الفاضل الأستاذ / جبران حمول
تحية مياركة طيبة وبعد
أعتقد تماما في صحة ما تفضلتم به بالقول :
ولكن الوصف لها من حيث الرؤيا والتجسد في الحلم كانت بقرة ( الحيوان ) وجمعها كحيوان بقرات"
وقد أشرت بمداخلتي أعلاه بالقول :
وخلاصته : إيجاد معنى عام مشترك لكل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم رغم تعدد دلالاته .
وما أشرت إليه أخي هو أحد الدلالات .
أما المعنى فهو ما أشرت إليه سيادتك سابقا
وقد ورد أيضا في هذه السورة " التأويل " بمعنى ما بؤول إليه الشيء " منتهاه "
وهذا لا يعلمه إلا الله يهبه لمن يشاء من عباده
شكرا لك أخي على تواصلك الجميل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشرف عام

شكرا للسؤال عن غيابي فقد كنت مسافرة
وسأقرأ الأجوبة ومن ثم أكتب مداخلتي

عضو مخضرم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
الحمدلله على السلامة أختنا الغالية
من بيتكم تغادرين والى بيتكم تردين
بانتظار تساؤلاتك القيمة
شكرا لاهتمامكم
ياعلي مدد

مشرف عام

يا علي مدد

نشكر جميع الأخوة على مشاعرهم الراقية المستوحاة من مذهبنا الكريم

لقد أمتعتني مشاركاتكم جميعاً وقد تشكلت لدي تساؤلات جديدة من خلال هذا الحوار الجدي المتحضر فعلا وليس قولا

سؤالي هو وكما هو معروف أن القرآن جمع في عهد الخليفة الراشدي عثمان بن عفان (رضي الله عنه) هل أسماء السور منزلة من الله تعالى أم هي تسمية وضعها من جمع القرآن ؟ 0

عضو ذهبي

أختي الكريمة
ليس لدى إجابة على سؤال حضرتك

عضو جديد

بسم الله الرحمن الرحيم

الراي المشهور هو ان اسماء السور توقيفية أي أن الله عز وجل هو الذي سمى السور بهذه الأسماء والرسول صلى الله عليه و اله وسلم أخبر الصحابة بها بعدما أوحي إليه بذلك.

و هناك رأي اخر اقل شهرة يقول أن اي ان الاسماء توفيقية اي ان الرسول صلى الله عليه و اله و سلم وفق لهذه الاسماء و أقره الوحي عليها.

و سواء كانت هذه او تلك فمصدر الاسماء هو الرسول الكريم عليه واله افضل الصلاة والسلام قد اخبر بها المسلمين وكتبة الوحي رضي الله عنهم اجمعين.

مدير

الأخت المحترمة suzy
سؤال مهم لكن المهم في رأيي المتواضع هو أن نعمل بهذه السور وبما فيها من آيات
لكن إذا أردت الإطلاع أكثر فأوصي بما يلي
قراءة الكتب التاية لأنها تتحدث عن ما تتسائلين عنه حول القرآن الكريم
مختصر تاريخ القرآن الكريم
الكتور السيد محمد باقر حجتي /عضو مجمع اللغة العربية بدمشق
ترجمة وتلخيص الدكتور محمد علي آذر شب / المشتسار ية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق
كتاب تاريخ القرآن
تأليف : أبي عبدالله الزنجاني / عضو المجمع العلمي العربي في دمشق سابقا
تحقيق : محمد عبد الرحيم
تقديم الأستاذ المرحوم ( محمد كرد علي )
طباعة : دار الحكمة للطباعة والنشر بدمشق
كتاب المصاحف
للحافظ : أبي بكر عبدالله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني
المتوفي عام : 316 /هـ
حققه وقدم له الكتور آثر جفري
الناشر : دارالتكوين للنشر والتوزيع دمشق
الطبعة الأولى عام / 2004

مدير

لك منا كل المودة والإخاء
ونتمى أن نكون عند حسن ظنك بنا وما علينا إلا المحاولة
دمت بخير