كيف اصبح الاسلام مستبدا

يقرر الاسلام حرية الاديان وان الايمان لاياتي بالقوة والقهر من خلال ايات عديدة وكان المسلمون يطلبون الحرية من الكفار لنشر افكارهم لكن يقابلون بالعذاب والاستبداد من قبل الكفار

وكان الكفار يستعملون القوة لاخضاع المسلمين لما يؤمنون من افكار

وبالمقابل كان طلب المسلمين هو ان يتركوهم احرارا فيما يختارون .


السؤال :


هو كيف اصبح الاسلام الذي يطالب بالحرية لاتباعه يستعمل نفس طريقة الكفار من القهر والقوة في فرض الافكار.؟

لما ذا اختفت لغة التسامح التي كان يطالب بها الاسلام ؟

الاخ علي الامير على كل الناس
لم يكن الاسلام يوما مستبدا و لم و لن يصبح مستبدا ابدا . و ارجو ان تميز بين تعاليم الاسلام السمحاء و بين ما يفعله بعض المسلمون . و ضع الف خط تحت كلمة بعض .

هؤلاء البعض قد فهموا الاسلام بطريقتهم الخاصة ، و عددهم يقل كثيرا عن المليون شخص ، بل ان عددهم يقل قطعا بكثير عن مئة الف شخص .
و المئة الف شخص هم نسبة قليلة جدا بالقياس الى مليار شخص مسلمين .

عزيزي الفاطمي مشكور اخي الكريم اعتقد بمراجعة بسيط للتاريخ نرى ان المسلمين بعد النبي ص استعملوا القوة في كل شئ حتى مع مانعي الزكاة ولم يتركوا للناس حرية الاختيار بل فرض الاسلام بالقوة على الاقوام الاخرى .

القوة الجبرية لم تكن معروفة في عهد النبي إلا من بعض المسلمين الجهلاء بتعاليم الإسلام فقد نقلوا ما تعلموه في الجاهلية إلى الحياة الإسلامية وقد جاهد رسول الله ( ص ) في منعهم من تأدية إساءاتهم للإسلام ولكنهم أمعنوا فيها بعد إنتقال الرسول واستحكامهم بالمسلمين عبر الزمن اللاحق ( بغض النظر عن ذكر الأسماء ) فهم لم يسلموا إلا لغاية في أنفسهم وليس قناعة في الإسلام
وهذه التصرفات الجاهلية مالبثت أن أصبحت عادات يمارسها أتباعهم حتى يومنا هذا
وقد منعنا آل بيت رسول الله من التشبه بهم أو تقليدهم من خلال التقيد بتعاليم الرسول وآل بيته المكرمين
والحديث في هذا يطول
ولكنه بالنتيجة لايجوز أن نعطيه أكثر من هذه السطور