دعوة للنور

دعوة للنور
من خلال عملية الاستدعاء الحر للمعلومات تذكرت ما كنت قرأته منذ سنين عدة عن " فن إدارة المنازعات " .
والمتمثل في " القبعات السبع "
وخلاصته : في إدارة الأزمات يوضع أمام كل من المتحاورين سبعة قبعات بألوان متباينة ، ويطلب منهم ارتداء القبعة بذات اللون ، مما يعني أن الحديث في هذه الأثناء لا يخرج عن ثناء الفكرة / الأفكار ، ثم يطلب ارتداء قبعة بلون آخر فينصب الحديث عن إظهار السلبيات ، وهكذا حتى تنتهي باقي القبعات ، بما يلزم جميع المتحاورين أن يتحدثوا عن مساوئ أطروحاتهم كما يتحدثوا عن محاسنها وكل جوانب بحثها .
مما يعني اشتراك الجميع في تحديد صفات موضوع البحث من كافة الأوجه .
مع فارق أساسي وهو : في فن المفاوضات تدخل مسألة التوازنات بين القوى على أرض الواقع .
ولأن ما نحن بصدده هو الحوار في دين الله يتطلب منا التجرد من هذه التوازنات والتي سوف نحتاج إليها بعد الاتفاق ، لتحويله من مرحلة حوار إلى التفعيل على أرض الواقع .
ومن جانب آخر :
تم استدعاء موضوع كنت قد قرأته منذ زمن قصير حول اختلاف مناهج البحث وما يؤدي إليه .
وخلاصته : قد نخرج بنتائج متناقضة وحين بحثها نجدها صحيحة حسب المناهج التي أخرجتها .
ومن هنا يمكن القول بأن هذا الخطأ المنهجي هو الذي أدي إلى هذا التناقض الواقعين فيه .
وقد تلاحظ أن آية النور " 35 النور " هي آية محورية لدى جميع طوائف الأمة الإسلامية .
لذا نجد العديد من الرؤى المقدمة على هذا المنتدى ، تعبيرا عن فكر الطائفة التي انبثق منها .
فنجد رؤية لكل من فريقي الطائفة الإسماعيلية " أحد الدعاة قدمها أخي الهميسع ، وأخرى قدمها أخي محمود الميري " ، وثالثة تمثل الطائفة الأحمدية قدمها أخي تميم أبو دقة ، ورابعة تمثل السنة قدمتها الأخت راصدة ، وخامسة تمثل الفكر الحر قدمها بكل تواضع كاتب هذه السطور .
وأعتقد أن الحوار الموضوعي حول هذه الآية الكريمة بمثابة اختبار لمصداقية مناهجنا الفكرية بصرف النظر عما وصلنا إليه من نتائج . بهدف القضاء على الاختلاف - وليس التنوع - داخل أمتنا الإسلامية لننطلق إلى رحاب أوسع مواكبين للتطور الإنساني الذي نعيشه .
فهي دعوة إذن لجميع من تقدموا برؤى أو لهم اهتمام بذات الأمر للمشاركة في الحوار الدائر الآن بين الأستاذ الهميسع والعبد الفقير إلى الله .
وقد عرضت فكرة هذا الحوار الجماعي على أخي الهميسع فاستحسنها ، بارك الله لنا فيه .
كما أقترح أن يدير مثل هذا الحوار الأخت دعد لما لا مسته فيها من اهتمام بمثل ذات المواضيع ، وقد طالبت سابقا أن تقوم بتدريبنا على تنظيم منهجية بحثنا وأن أكون أول المتدربين حتى يتم التقارب فكريا فيما بيننا .
لذا أنا في انتظار إجابة الأخت دعد أو أي ممن يجد في نفسه القدرة ليحدد طريقة العرض وتحديد المحاور وترتيب الحوار وتنفيذه .
اللهم أنر طريقنا للوصول إلى ما يرضيك عنا يا رب العالمين .
اللهم آمين .
احمد شعبان محمد

أخي وأستاذي الحكيم أحمد شعبان المبارك هذا الطرح الذي تفضلت به هو رسالتي في الحياة وما فترت همتي عن تلبية نداء الخالق أن اقرأ وهذا النداء العظيم هودعوة للنور من باب الاتصال الوحيد بين العبد وخالقه وبناء عليه تدبرت حياتي لأكون منارة للعالم في كل مكان وشعاري أضيء حيثما أكون
ولاأكتمك سرا أني بعد قراءة مئات الكتب الهامة عرفت اني لم أقرأ شيئا يقيتني وماإن قرأت القرآن -طبعا ليس قراءة بالعيون - حتى أدركت أني وضعت نفسي في أول الطريق وأكملت بعد خضوعي لحلقات تدريبية وتقديمي لأبحاث عديدة أدركت أن الله يعرف مقاس كل منا فيعطيه حسب قياسه لأنه رب العزة ييسر كل موارده لمن يريدها
وتابعت دراساتي في اللاهوت لاتعمق في معرفة خطة الله لحياتي ومازلت حتى الان أستزيد وأتعلم وأعلم في موضوع تخصصت فيه وهو استثمار الذات
الذي من خلاله يعرف الانسان بصمته الخاصة ويدرك جوهره واحتياجه ويحدد بناء عليه خطة حياته ليصل الى أهدافه ومن ثم رسالته في الحياة
هذه هي طريقتي وانطلق من مبدأ أن كل إنسان يختلف عن غيره كما يجتمع مع الاخرين لانه مميز مع أنه كائن اجتماعي
تحياتي للسائرين معي بنور المولى الحبيب
معا في درب الحق الى النهاية

أختي العزيزة جدا الأستاذة / دعد
تحية مباركة طيبة وبعد
اجد كلماتي عاجزة عن وصف المعاني التي استشعرتها حين قراءتي لرسالة حضرتك لكي أجيب عليها بما يليق ، ويكفيني القول بأن نعم الله سبحانه لا تعد ولا تحصى ، وأهمها نعمة الإيمان ، فحمدا وشكرا لله سبحانه وتعالى أن جعلني أتعرف على شخصية مثالية للغاية أهم سماتها " الإيمان بالخالق ، والسعي للحصول على العلم ، وإشاعة الخير ، وبث نور المعرفة لكل البشر .
هذه هى الروح الإنسانية عالية الرقي ، والتي أتمنى أن تكون مثالا يحتذىه الجميع .
أختي الغالية أنا إنسان بسيط للغاية ، ولست معصوما من الخطأ ، ولكن كل ما هنالك أنني أستشعر حبي للخير دائما ، ولا أحمل حقدا ولا ضغينة لأي أحد " إنسان مسالم لا غير " .
لذا أجدني لا أستحق ما تضفينه على من أوصاف .
المهم هو قبول المولى عز وجل لنا ، وفي هذا ثناء الدنيا والآخرة ، اللهم اجعلنا من المرضي عنهم ياكريم .
أجل تحياتي وإحترامي وتمنياتي لسيادتك بالسعادة الدائمة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي وأستاذي الفاضل من تواضعك لمست ايمانك وبما أنك مسالم فأنت أخي في الروح بكل معنى للكلمة الجميلة
والمولى يعرف ويدل أبناءه لمافيه خيرهم وانت والاخوة الحريصون على نوال مرضاة الله وانا في مركب واحدة في هذا اليم الكبير ونهدف شاطئ النجاة والأمان ودعاؤنا أن يتقبل منا ويغفرلنا ويهدينا سواء السبيل
آمين

اللهم آمين