| حول طبيعة الله" | |
|
+2إنسان آخر مهند أحمد اسماعيل 6 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: حول طبيعة الله" الخميس أغسطس 06, 2009 1:27 pm | |
| سورة 2 آية 115 الوجود الكلي لله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ترسخ هذه الآية العلاقة في الزمان والمكان بين الله وعبده؛ إنها تطرح السؤال عن الوجود الكلي لله والحكمة وراء إنشائه القبلة. إن المناقشات حول القبلة هامة بسبب تأكيدها للهوية المسلمة وبسبب أنَّ القبلة – إضافة إلى الإقرار بالشهادة، - هي رمزٌ أساسي للعقيدة يوحد سلسة من المدارس والمجموعات المعترف بها في الإسلام. الآية 255: 2 عرش الله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ تعالج هذه الآية صفات الله، وبتحديدٍ أكثر، السلطة والعلم والقدرة وتدبير الخلق. إن مسألة صفات الله هي أساسية لفهم النزاعات بين الحركات الفكرية المبكرة في الإسلام. كذلك فإن الاستخدامات الطقسية لهذه الآية هامة في الممارسات الدينية المسلمة واحتكام الآية إلى الوعي المسلم في الماضي والحاضر. الآية 12: 6 الرحمة الإلهية يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ تجسد هذه الآية تعليماً مسلماً أساسياً، أي أن الله جعل الأمر عائداً إليه بالذاتِ باعتبار أنه الرحيم، وهو أمرٌ يثار دائماَ مقابل تهديد الله بالعذاب الأليم للآثمين في الآخرة؛ كما توفر نقطة بداية للمناقشات حول طبيعة الثواب والعقاب ضمن النظام الإلهي بكليته الآية 35: 24 نور الله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يجنسادُ زَيْتُهَا يُض بالنسبة للكثير من المسلمين، هذا التشبيه هو من بين أهم تشبيهات الله المشهورة. من كل الأمثلة القرآنية، النور هو جدلياً أكثرها دلالة، باعتباره يقدم أحد أعظم النعم الإلهية للبشر: هدايته. ففي تفسير النور تناقش التفاسير طبيعة هدايته، من خلال القرآن والنبي وفي حالة التفاسير الشيعية الأئمة. بالنسبة لجميع التيارات الفكرية المختلفة في الإسلام، كانت إشارة الله الواضحة لنفسه بصفته نور السموات والأرض دافعاً لوفرة التفاسير والمناقشات بين المتكلمين والفلاسفة والمتصوفين، تلك التي سعت لتحديد طبيعة هذه الرابطة الساحرة والمقررة بين الله وظاهرة النور الآية 49: 54 نظام الله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ تطلعنا التفاسير أن الله بصفته "الرب الخالق"، فقد خلق كل شيء وفق نظام دقيق؛ ينعكس هذا في العالم من حولنا( في المخلوقات والطبيعة والكون). إن وما هو أكثر أهمية، بالطبع، أنه يثير أيضاً المناظرة الكلامية المبكرة للاختيار ضد الجبر الآية 2-1: 112 وحدانية الله تبين هذه الآية المبدأ الأساسي للعقيدة الإسلامية، حيث يشكل فيها المعتقد الحد الأدنى اللازم لشخص ما كي يحدد هويته بصفته مسلم. إن أهمية تضمين هذه الآية أمر بديهي. ستقدم التفاسير للقارئ الطريقة التي فهم بها المسلمون المفهوم الأساسي.
لقد بنيت الفصول الستة على ذات الخطوط العريضة: يبدأ كل منها بمقدمة بحسب السياق، تضعُ هذه المقدمة أهمية الآية وتلخصُ نتائج التفاسير اللاحقة. تركز المقدمات على المضامين الكلامية لكل آية بمصطلحات أوسع وحيثما يناسب استخدام المصطلحات الدينية المقارنة. كذلك تستخلصُ مقارنات بين مختلف التفاسير؛ وتبرز التوجهات أو التوقعات العامة في مقاربات المفسرين؛ وتوضح قدر الإمكان الطريقة التي من خلالها تعلن القصص التفسيرية، برغم أنها تستند إلى تقاليد تقريرية مختلفة، تراثاً مشتركاً يسمح لتعددية التفاسير بالوجود تحت المظلة الموحدة للتفسير المسلم. هذا الهدف الأخير هام بشكل خاص علماً أن المجلد يأخذ عينات من 1200 سنة من تقليد التفسير عبر مناطق جغرافية متنوعة | |
|
| |
إنسان آخر مشرف عام
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الخميس أغسطس 06, 2009 3:10 pm | |
| بدأت أغـــــــــــار منك يا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوففففففف شو هاد!!!!!! كل ما دخلت المنتدى بلاقيك أنت متربّع على عرش ((المواضيع الأخيرة)) أنت وكل أعضاء المنتدى(( الأخ أحمد والأخ هادي والهميــــــــــــــسع وستيف ومرحبا وآغا خان77........ أكيد عم تعيشوا على مشروبات الطاقة........ كل الشـــــــــــكر لشمس المنتدى((مهند أحمد إسماعيل))..........على هذه المشاركات الرائعة والتى أرى من خلالها ((هو فقط)) | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الخميس أغسطس 06, 2009 3:34 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كم أحبك يامنتداي الغالي وفيه لايبرح الأستاذ يامن بالي وهو لايفتأ يجيب على سؤالي حتى ينبري بالسؤال عن أحوالي مبارك لكم ولك أعضاء منتدانا الغالي تقبل احترامي وجزيل امتناي مدد ياعلي | |
|
| |
امجد المير احمد مشرف عام
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الخميس أغسطس 06, 2009 4:21 pm | |
| السلام عليكم يا علي مدد في البدايه لا بد من شكر الاخ الغالي مهند احمد اسماعيل والاخ العزيز يامن معقوله تنساني يا قمرا يشع في ليله ظلماء قمر منتدانا هل نسيتنا | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الخميس أغسطس 06, 2009 5:37 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخ الغالي يامن علوش لم ينس قمر منتدانا الأخ الروحي أمجد المير أحمد وأكبر دليل على أنه قال أني شمس المنتدى معناها أنت قمر المنتدى تحياتي يا قمر المنتدى ياعلي مدد | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الخميس أغسطس 06, 2009 9:45 pm | |
| الأخ المحترم مهند اسماعيل الأخوة المحترمين هذه الآيات الكريمة المذكورة تحتاج لدراسة كل واحدة على حدة ففيها الكثير الكثير مما يمكن قوله من شرح وتفسير للوصول إلى المعنى الحقيقي لهذه الآيات وما يطلب منا من خلالها أما حول آية النور فهناك حوار ثنائي يدور بين الأخ الهميسع والأخ الأستاذ أحمد شعبان عقائدي من جهة الأخ الهميسع وعلمي من جهة الأخ الأستاذ أحمد وأنتم تتابعون ذلك ولكن إن أردت الحوار حول هذه الآيات فعلينا وضع كل آية بمضوع واحد ومن ثم ننتقل للثانية دمتم بخير | |
|
| |
إنسان آخر مشرف عام
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الجمعة أغسطس 07, 2009 12:16 am | |
| مع محبتي وإحترامي وتقديري لكم جميعاً مروركم الجميل والواعي دائماً يسعدني مع حبي وتقديري لك أستاذي أمجد | |
|
| |
راصده عضو فضي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" السبت أغسطس 08, 2009 6:22 am | |
| ان الله عز وجل فوق التصور البشري ولا يثبت له الا ما اتى بالقرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
اما التصورات الاخرى ، والتي دخلت الفلسفه بها فهي للاسف جرفت الانسان لتصورات غير لائقه
بالله تعالى او انها ذهبت لنفي ما اثبته الله تعالى لنفسه
قال تعالى ( لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ )
فهنا اثبات ان الله تعالى يسمع ، الخبر معلوم والكيفيه مجهوله ولسنا مامورين بالتحري كيف يسمع الله تعالى ،
وقوله تعالى
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
هنا اثبات اليدين لله عز وجل بدون تصورات مسبقه او تشبيه ايدي الله بايدي البشر الكيفيه مجهوله والخبر معلوم
اما طبيعة الله فهذه قد نهانا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ودعانا بالتفكير بمخلوقات الله ونحن لسنا ـ بحكم قصور العقل البشري مهما تقدم في العقل ـ في وضع يسمح بتصور طبيعة الله تعالى لذلك تم النهي عنه ، لانه سوف يجرنا لاشياء والعياذ بالله تصل لمرتبة الكفر ...
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله.
| |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" السبت أغسطس 08, 2009 1:21 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخت راصدة إن ماكتبته هو تفكر في آلاء الله ولم أتفكر في الله فإن الله واضح وضوح الشمس لاداع للتفكر فيه لكن أن نتفكر في آلاء الله في تلك السبحات التي لاتوصف أما ما أوردته حضرتك فهو تفكر في الله قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11]. الأخ هادي المحترم كتب إن أردت الحوار حول هذه الآيات فعلينا وضع كل آية بموضوع واحد ومن ثم ننتقل للثانية دمتم بخير نعم أخي الروحي هادي فأنا أضم صوتي لصوتكم وأوجه صداه للأخت راصدة ياعلي مدد
| |
|
| |
راصده عضو فضي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" السبت أغسطس 08, 2009 3:59 pm | |
| - مهند أحمد اسماعيل كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخت راصدة إن ماكتبته هو تفكر في آلاء الله ولم أتفكر في الله فإن الله واضح وضوح الشمس لاداع للتفكر فيه لكن أن نتفكر في آلاء الله في تلك السبحات التي لاتوصف أما ما أوردته حضرتك فهو تفكر في الله قال الله عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى: 11]. الأخ هادي المحترم كتب إن أردت الحوار حول هذه الآيات فعلينا وضع كل آية بموضوع واحد ومن ثم ننتقل للثانية دمتم بخير نعم أخي الروحي هادي فأنا أضم صوتي لصوتكم وأوجه صداه للأخت راصدة ياعلي مدد
اخي انا لم اتفكر بالله والعياذ بالله فانا كتبت الايه وقلت ان الكيفية مجهوله فاين التفكر بالله؟ وكان ردا على موضوعك، فهل تقل لي اين التفكر في ذات الله والعياذ بالله؟ | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" السبت أغسطس 08, 2009 5:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد إن ذكر أن الله عز وجل يسمع خطأ فالآية تقول سمع أي ربما لها معنى آخر لاعلاقة له بالسمع وذكر اثبات يدين خطأ فالآية تقول يد الله وهي لاعلاقة لها باليدين في المعنى فهو تفكر خاطئ أي بدل تصويب باتجاه عدم التفكر في الله أخطأت المعنى في الآيات وهذا رأي شخصي ننتظر التصويب ياعلي مدد | |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 2:36 am | |
| الاخوة الكرام سلام الله عليكم جميعا . المشكلة التي نحن بصددها الآن سببها : عدم تحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم بدقة لجوءا إلى التأويل . فالله مثلما قال عن ذاته في القرآن الكريم ، وما علينا إلا تحديد معاني تلك الألفاظ . فالسمع والبصر واليد والوجه والساق كما نعرفها : ما هى إلا دلالات لمعاني تلك الألفاظ . أما المعنى الحقيقي لتلك الألفاظ فهو ما يجب البحث عنه من خلال تجميع كل الآيات الوارد فيها اللفظ المراد تحديد معناه ، والحصول منها جميعا على لمعنى الذي يربط بينها جميعا ودون استثناء . علاوة على وجوب البحث عن علاقة هذه التشبيهات لله ، وبين الله ، سنعرف أنها لا تعني سوى الملكية لله سبحانه مثل أي شيء في الكون ومنه الأسماء الحسنى . وقد دار بيني وبين أخي هادي حوار ممتع في هذا الشأن كمداخلات حول موضوع " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي " . وأعتقد من خلال هذا الفهم يمكن لنا حل العديد من مشكلاتنا الفكرية في مجال الدين . وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه الخير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . | |
|
| |
راصده عضو فضي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 4:34 am | |
| - مهند أحمد اسماعيل كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد إن ذكر أن الله عز وجل يسمع خطأ فالآية تقول سمع أي ربما لها معنى آخر لاعلاقة له بالسمع وذكر اثبات يدين خطأ فالآية تقول يد الله وهي لاعلاقة لها باليدين في المعنى فهو تفكر خاطئ أي بدل تصويب باتجاه عدم التفكر في الله أخطأت المعنى في الآيات وهذا رأي شخصي ننتظر التصويب ياعلي مدد لو لاحظت اخ مهند وركزت الكيفية مجهوله فلماذا يذهب ذهنك لتصور صفات الله تعالى كصفات البشر مره اخرى الكيفية مجهوله والعقل البشري محدود التفكير مهما ابتكر وتقدم بالعلوم والتفكير فلا يلزمك ان تنفي صفة من صفات الله تعالى لان عقلك او عقل الانسان لا يتصور كيف ان يكون لله تعالى يدا او كيف يسمع سبحانه وتعالى تحياتي | |
|
| |
راصده عضو فضي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 4:36 am | |
| - احمد شعبان كتب:
- الاخوة الكرام
سلام الله عليكم جميعا . المشكلة التي نحن بصددها الآن سببها : عدم تحديد معاني ألفاظ القرآن الكريم بدقة لجوءا إلى التأويل . فالله مثلما قال عن ذاته في القرآن الكريم ، وما علينا إلا تحديد معاني تلك الألفاظ . فالسمع والبصر واليد والوجه والساق كما نعرفها : ما هى إلا دلالات لمعاني تلك الألفاظ . أما المعنى الحقيقي لتلك الألفاظ فهو ما يجب البحث عنه من خلال تجميع كل الآيات الوارد فيها اللفظ المراد تحديد معناه ، والحصول منها جميعا على لمعنى الذي يربط بينها جميعا ودون استثناء . علاوة على وجوب البحث عن علاقة هذه التشبيهات لله ، وبين الله ، سنعرف أنها لا تعني سوى الملكية لله سبحانه مثل أي شيء في الكون ومنه الأسماء الحسنى . وقد دار بيني وبين أخي هادي حوار ممتع في هذا الشأن كمداخلات حول موضوع " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي " . وأعتقد من خلال هذا الفهم يمكن لنا حل العديد من مشكلاتنا الفكرية في مجال الدين . وفقنا الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه الخير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . والله يا اخ احمد مع احترامي لك وتقديري الا انني اخالفك بان تلك هي صفات الله تعالى اخبرنا الله بها ويلزمنا التسليم بها مع الجزم بان الكيفية مجهوله فلا نقول ان يد الله تعالى مثل يد البشر ولا يلزمنا كيفية اليد مادام انه سبحانه لم يخبرنا عن ذلك | |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 6:06 am | |
| الأخت العزيزة الأستاذة / راصدة تحية مباركة طيبة وبعد أولا : أنا أومن بكل نبره ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم . ثانيا : ما قدمته من علاقة بين لفظ الجلالة " الله " والأسماء الحسنى لم يخرج مطلقا عن كتاب الله ، ولا يوجد ما يدحضه . ثالثا : هل اختلاف سيادتك : لأنه رؤية جديدة في الفكر الاسلامي ، ومن ثم لم تذكر في التراث الإسلامي ؟ أم اختلاف منطقي ؟ . وعليه لابد من تقديم ما يثبت عدم مصداقيته . أختي العزيزة المسألة فكرية بحته ولا تمت للتراث أو بفكر أحد بصلة . وعليه يجب أن نحدد موقفنا : هل نحن قادرين على مناقشة أفكار ؟ أم نحن مدافعين عن ديننا بما فهمه سلفنا الصالح ؟ . إن كانت الأولى فمرحبا بالحوار . وإن كانت الثانية فلا مجال للحوار . وعليه أقدم لسيادتك جزيل شكري واحترامي في كلا الحالين . دمت بكل خير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . | |
|
| |
راصده عضو فضي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 9:08 am | |
| - احمد شعبان كتب:
- الأخت العزيزة الأستاذة / راصدة
تحية مباركة طيبة وبعد أولا : أنا أومن بكل نبره ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم . ثانيا : ما قدمته من علاقة بين لفظ الجلالة " الله " والأسماء الحسنى لم يخرج مطلقا عن كتاب الله ، ولا يوجد ما يدحضه . ثالثا : هل اختلاف سيادتك : لأنه رؤية جديدة في الفكر الاسلامي ، ومن ثم لم تذكر في التراث الإسلامي ؟ أم اختلاف منطقي ؟ . وعليه لابد من تقديم ما يثبت عدم مصداقيته . أختي العزيزة المسألة فكرية بحته ولا تمت للتراث أو بفكر أحد بصلة . وعليه يجب أن نحدد موقفنا : هل نحن قادرين على مناقشة أفكار ؟ أم نحن مدافعين عن ديننا بما فهمه سلفنا الصالح ؟ . إن كانت الأولى فمرحبا بالحوار . وإن كانت الثانية فلا مجال للحوار . وعليه أقدم لسيادتك جزيل شكري واحترامي في كلا الحالين . دمت بكل خير . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . نعم هي الثانيه فالسلف الصالح ومن قبلهم الصحابه رضي الله عنهم اجمعين قد فهموا ما جاء به سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم، فلم يتكلموا بتلك الامور حتى ظهور بعض الفلاسفه الذين اخذوا ينفون القدر والصفات واخذ الانحراف عن دين الله واسعا تحياتي | |
|
| |
احمد شعبان عضو ذهبي
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 10:50 am | |
| شكرا لك أختي العزيزة على الصراحة والوضوح . وأتمنى لك التوفيق للصواب . تحياتي واحترامى لك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأحد أغسطس 09, 2009 12:07 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد الأخت راصدة الأخ أحمد شعبان شكرا للفائدة ياعلي مدد | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأربعاء أغسطس 12, 2009 3:00 pm | |
| الدلائل العقلية 1- البرهان الداخلي :يؤخذ بعلة الشيء ويثبت بها 2- البرهان الخارجي :يثبت الشيء بأثره 3- البرهان المشترك :يثبت الشيء بعلته وذلك بالقياس إلى معلولاته أولا: الاعتقاد بإله واحد بمنزلة العقل المجرد قال أرسطو: الشئ لا يكون غير جوهر او عرض ، والله الذى هو العقل المجرد ، الذى يتنزه عن الاعراض هو جوهر ، وهذا الجوهر يلزم ان يعقل ، اذ يستحيل ان يكون عقلا بدون ان يعقل ، واذا كان يعقل فهو : أ- يعقل ذاته فقط : يدل على العجز والنقص . ب- يعقل سوى ذاته فقط : يدل على العجز والنقص . ج- يعقل ذاته وسواها : فالله ذى الكمال الذى بلا قياس يعرف ويعقل ذاته اولا ، وما سواه ثانيا ، فيكون جوهر الله عقلا عاقلا ، وتكون ذاته معقولة ومن المعلوم ان مفهوم صفة العقل ، غير مفهوم صفة العاقل وصفة المعقول ، وبهذا التعبير تثبت ثلاثة معانى او صفات للذات الواحدة تختلف عن بعضها ، وتدعى الصفات الذاتية بما أن الله عز وجل موجود فيلزم ان يكون له علم باشرف الموجودات المعقولة وهو الله ، فما فى المعلول يلزم ان يكون فى علته افضل بغير قياس ، وبما ان الانسان علمه ناقصا ، فيلزم ان يكون علم الله كاملا جدا ، وعلم الله يستلزم ان يعلم به ذاته وتكون ذاته معلومة له ، فيثبت بذلك ان الله علم وعالم ومعلوم صفات التعدى لله بقياس الموجودات كثيرة ، لكنها تدخل تحت ثلاثة صفات ، وهى القدرة والجود والحكمة ، فان الصانع لا تكتمل صناعته على افضل احوالها الا اذا كان فيه هذه الصفات الثلاثة لانه : أ- متى عجز الصانع عن اكمال صناعته كان ضعيفا وليس قادرا . ب- متى قدر الصانع عن اكمال صناعته ، ولكن بخله منعه من اخراجها من القوة الى الفعل ، كان شحيحا بخيلا وليس جوادا . ج- متى قدر الصانع عن اكمال صناعته ، واخراجها من القوة الى الفعل ، ولكن جهله منعه من احكامها وتنظيمها كان غير حكيم . ومن وجود العالم عرفنا ان له موجد اوجده ، ولما وجدنا العالم منظما وكل شئ فيه على اتم واحسن وضع عرفنا حكمه صانعه ، فثبت لنا ان الله خالق هذا العالم قادر جواد حكيم الصفات الثبوتية للذات الالهية ثلاثة القدرة والارادة والعلم وأيضا صفات الله ثلاثة القدرة والحياة والحكمةالموجب لذاته حكيما حيا ، حكيما بحكمة ، وحيا بحياة ، فمعنى الموجود الذى له الحكمة والحياة غير معنى الحكمة والحياة ، وهو قائم بذاته ، .. ، معنى الحكيم غير معنى الواجب الوجود وغير معنى الحى ، وهذه المعانى المختلفة عن بعض هى معانى جوهرية دائمة خاصة ، اذ ليس فى جوهر الله اعراض ، فكل معنى يختلف عن غيره مع الجوهر والجوهر يعم فهو الذات بصفة كونه علة والذات بصفة كونه معلوما ، ان زيد وهو واحد اذا وصف وقيل زيد طبيب ، زيد مهندس ، زيد كاتب ، كان متفقا فى الثلاثة بذاته ، ويكون غير معنى زيد علة انفراده ، فقد وجد واحد موافق بذاته لمعانى كل منهم غير معناه ، لان معنى الطب غير الهندسة غير الكتابة ، فهذا التعدد فى اوصاف زيد لا تجعله اكثر من معنى واحد ، فلا يكون زيدين بل زيد واحدالثلج ابيض ولامع ومفرق للبصر ، فكونه لامعا ومفرق للبصر متوقفا على كونه ابيض ، والذات الحاملة لهذه الصفات الثلاثة الثلج واحد سقراط هو واحد بالعدد ، الا انه فيلسوف وابيض ومهندس ، فتكثر من جهة اوصافه اذا اضيفت الاوصاف اليه قياس النفس : النفس من الذوات الموجودة المعقولة وهى حية ناطقة ، ومعنى كونها حية غير معنى كونها ناطقة ، وهى غير معنى حياتها وغير معنى نطقها ، فثبت ان لها ثلاثة صفات متميزة مختلفة عن بعض فى المعنى ، فالكلمة تولد من النفس اى من المبدأ الذى له قوة على النطق ، والحياة تنبعث منها بغير انفصال ولا انقطاع . قياس الشمس : هى واحدة فهى قرص وشعاع وحرارة ، وكما ان قرص الشمس يلد شعاع النور ويبعث الحرارة بغير انفصال ، ويتميز بكونه العلة ، والشعاع والحرارة معلولين ،. قياس النار : النار لها النور ولها الحرارة ولا يمكن ان توجد من غيرهما ، او يوجدان من غيرها ومن سورة النور نور على نور الإدارة والسادة الزملاء نرجو التصويب ياعلي مدد | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل عضو مخضرم
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأربعاء أغسطس 12, 2009 5:58 pm | |
| من كلام له عليه السلام في تحميد الله وتوحيده الحمدلله الذي لايحس ولايجس ولايمس ولايدرك بالحواس الخمس ولايقع عليه الوهم ولاتصفه الألسن فكل شيء حسته حواس أو جسته الجواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق والله هو العلي حيث مايبتغى يوجد\ والحمد لله الذي كان قبل ان يكون كان لم يوجد لوصفه كان بل كان أولا كائنا لم يكونه مكون جل ثناؤه بل كون الأشياء قبل كونها فكانت كما كونها علم ماكان وما هو كائن كان اذا لم يكن شي ولم ينطق فيه ناطق وكان اذ لا كان ومن كلام له عليه السلام في التوحيد والنبوة والإمامة ان أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية وحد المعرفة أن يعرف أنه لا إله غيره ولا شبيه ولانظير وأن يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد موصوف من غير شبيه ولامبطل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وبعده معرفة الرسول والشهادة بالنبوة وأدنى معرفة الرسول الإقرار بنبوته وأن ما أتى به من كتاب أوامر أو نهى فذلك من الله عز وجل وبعده معرفة الامام الذي نأتم به بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ووارثه وان طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله ومن كلام له عليه السلام في معرفة الله جل شأنه لو يعلم الناس مافي فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى مامتع الله به الأعداء من زمرة هذه الحياة الدنيا ونعيمها وكانت دنياهم أقل عندهم ما يطأونه بأرجلهم ولنعموا بمعرفة الله عز وجل وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنات مع أولياء الله ان معرفة الله عز وجل أنس من كل وحشة وصاحب من كل وحدة ونور من كل ظلمة وقوة من كل ضعف وشفاء من كل سقم الإمام جعفر الصادق عليه السلام | |
|
| |
هادي الشعراني مدير
| موضوع: رد: حول طبيعة الله" الأربعاء أغسطس 12, 2009 7:31 pm | |
| الأخوة المحترمين جميعا قال الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العبدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي " عليهم السلام " إياكم والتفكر بالله بل عليكم التفكر في عظيم خلقه ونحن نحاول تطبيق ما قاله الأئمة بكل محبة ومودة الأخ أحمد شعبان المحترم أرجوا من حضرتك أن تحاول البحث عن معاني الألفاظ التي ذكرت وتحديدها مثل اليد وغيرها فأنت الأقدر في هذا المجال لمحاولاتك السابقة حول ذلك الأخت راصدة المحترمة الأسماء غير الصفات وهذا واضح في القرآن الكريم وفي اللغة العربية حوارك الذي تحاورين به إن كان فقط من السلف الصالح مأخوذ وعلينا العمل كما هو وارد إلينا من ذلك الزمان فلا نستطيع تدبر آيات الله في هذا الزمان وهذا أمر يعود لك ونحترمه جل احترام لأنه رأيك أختي الكريمة لاأستيطع شخصيا الأخذ بكل ما قرأته من السلف الصالح في هذا الزمان الذي نعيش ومع كل هذا التطور العلمي والتكنولوجي دمتم بخير والسم عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
| |
| حول طبيعة الله" | |
|