أخي الكريم ستيف ليون تحية قلبية أقول لك إنها قصيدة جداً جميلة وتحكي واقع المغترب في لحظات اهتياج الشوق.............!!وما أجمل البيت الأخير,
- بلدي وأن لفظتني أحبها .... هل يكره المخلوق ربه
وبما أنني مغترب منذ تسع وعشرون عاماً!!!! فأود أن أشكر الأخ مهند لأنه أصاب عين الحقيقة!
إني مررت بكل أنواع الغربة وكان أشدها قساوة وعنف هي غربة الذات فهي الغير مرتبطة بالمكان
واقول لكل مغترب ومن القلب إن أفضل علاج للقضاء على آلام الغربة وبكل أنواعها الإيمان والتقوى !
فأنت عندما تكون مؤمناً بما تقوم به (عمل ,دراسة,لجوء...............) فأنت ستعمل بإخلاص وبقوة الإيمان وهذا هو المؤدي بالضرورة إلى النجاح فإذا كان هذا الإيمان مدعماً بالتقوى أي اختيار الوسائل الصحيحة فإنك ستنعم برضى من حولك وتقديرهم والأهم أنك ستنال رضاك عن نفسك
وستنعم بنتيجة نجاحك.
واعلموا إخوتي الكرام أن الله أنزل سكينته على المؤمنين فعندما يداهم القلق أحدنا فأفضل علاج له هو الرجوع إلا الإيمان فيزول القلق وتحل الطمئنينة وتحس بالسعادة والقوة لأنك ستحس أن المولى معك وهو خير معين واعلم أن الشدائد ماهي إلا اختبارات..................
والمولى يبارك للجميع